السمك الببغاء
أماكن تواجدها في الطبيعة :أسماك الببغاء غير موجودة في الطبيعة إنما هي نتاج تفريخ نوعين من السكيلد أي إنه هجين و كل هجين شاذ.
و هذه السمكة من الأنواع الغالية و ذلك لمحبة الناس لها بشكل كبير و هي تعتبر من الأسماك الكبيرة نسبياً حيث أنه لم تسجل يعد حجم أعظمي لها ولا عمر متوسط حيث ان هناك أسماك ببغاء متوافرة بالسوق لدينا بقطر 40 سم و هي من عائلة السكيلد و تعيش في أي نوع من المياه إن كانت سهلة أو صعبة مالحة أو عذبة و مهما كان ph على أن لا يفوق 8.5 فهي سمكة سهلى التأقلم على أي حياة دخيلة لها
فكما قلنا هي سمكة هجينة و هذا و إن يدل فهو يدل على أن لا يوجد لها غرائز طبيعية .كما أن الذكر مثل الأنثى في النمو و لا أحد منهما ينمو أكثر من الآخر .
و هي تعيش في المياه معتدلة درجة الحرارة 24-28 درجة كأي نوع من أنواع السكيلد و يفضل أن يكون الماء معتدلاً ph 7 و لا مانع من إضافة بعض الملح بكميات قليلة الى الحوض و هي من الأسماك غير معروفة الشكل بشكل نظامي و هناك مقولة بأنه لا يوجد سمكتا ببغاء متشابهتان 100%عمل حوض سمك جديد يضم الببغاء ::
أسماك الببغاء تفضل الأحواض كبيرة الحجم 80سم و ما فوق و هي قادرة على أن تبيض هي هذا الحوض بكل سهولة .
و يفضل أن يكون في الحوض جرش ناعم و بعض الزرع لا ما نع منه حيث أن الببغاء لا يؤذي الزرع بشكل عام و يجب أن يكون هناك في الحوض مخابئ لها حيث أن هذه السمكة جبانة بطبعها و تخاف من أي شيء عندما تكون صغيرة حتى أنها تخاف تاكل و هي تعيش مع معظم الأنواع كبيرة الحجم دون خوف منها (ليس دائماً )و تعيش مع أهدأ الأنواع إذا كانت هي هادئة كالديسكس و الأنجل ولكن كما قلت إذا كانت هي هادئة وحتى تكون الأسماك مرتاحة و حتى تكبر بسرعة يجب المحافظة على ph =7 .
يحيط سمك الببّغاء جسمه بطبقة جيلاتينية (هيلامية) يفرزها خصوصاً في الليل. ولنطلع معاً على كيفية إفراز هذه المادة الجيلاتينية و استخداماتها من قبل هذا السمك. يقوم سمك الببغاء بإفراز هذه المادة في الليل ليحافظ على نفسه من التأثيرات الخارجية. فهذه المادّة تحافظ على السّمك من الظروف الخارجية، إضافة إلى أنّها تخفي جسمه عن نظر الأعداء للتّمويه.
ويتمّ إفراز هذا الغلاف الجيلاتيني من قبل غدة خاصة تقع عند الحافة العليا للتجويف الغلصمي للسّمك، ومع كلّ عملية تنفس يفرز جزء من هذا الغلاف. وبعد فترة يحيط هذا الغلاف بجسم السّمكة، ومن أهم وظائف
هذا الغلاف حماية السّمكة من خطر سمكة "المورن” التي تُعَدُّ من ألد أعدائها.
السمكة الببغاء
فسمك المورن لها حاسة شم قوية جداً، وبواسطة هذه الحاسّة نستطيع العثور على فرائسها. ولكن هذا الغلاف الجيلاتيني يحول دون الإحساس برائحة سمكة الببغاء، إضافة إلى أن هذا الغلاف يخفيها عن نظر هذه السمكة العدوة، حتى إنّ سمكة المورن تصطدم بسمكة الببغاء أثناء مرورها من جانبها دون أن تشعر بوجودها.
ولنفكر قليلاً في كيفية ابتكار سمكة الببغاء لهذا الغلاف الواقي ،فكيف اكتشفت هذه المادة الجيلاتينية التي تحول دون وصول رائحتها إلى سمك المورن، وبالتالي تستطيع أن تنعم بالهدوء طوال ساعات الليل؟
من المستحيل أن تكون السمكة قد قدرت وأنتجت هذه المادة الجيلاتينية ثم غلفت بها نفسها، ثم إنّ هذه الآلية في الدفاع عن النفس لا يمكن أن تتكون بمرور الزمن، أي إنّ سمكة الببغاء (التي ترى في الصورة) لا تستطيع أن تخطط و تدبر وتنتج مثل هذه المادة بمحض إرادتها مثلما لا تستطيع سمكة الببغاء التي عاشت قبل 1000 سنة أو 10000 سنة أن تفعل ذلك.
إنّ إحاطة جسم السمكة بطبقة جيلاتينية تُعَدُّ أسلوباً بارعاً في التمويه، والواضح أنّ مثل هذا الأسلوب لا يمكن أن يظهر إلا بفعل تخطيط و تصميم مدرك وواع. إنّ هذا التخطيط والتصميم الخارق له منفذ واحد، و هو الله الواحد الأحد خالق السموات و الأرض و ما بينهما.
...
في امان الله