ن طرائفف الشيخ الألباني رحمه الله رجلٌ صوفي يقول - والعلامة الألباني رحمه الله - موجود : أنتم تسبون الصوفية ، أنا من أهل الله وأعطيكم البرهان ، وإذا كنتم من أهل الحق فافعلوا مثلي ، أنا سأدخل السكين من الجانب الأيمن وأخرجه من الجانب الأيسر ولاينزل مني قطرة دم واحدة
فقال الألباني : ما نريد سكين ، نريد دبوس ، أعطنا الدبوس وأنا سأدخله بيدي في وجنتك ، فقال الصوفي : لا ، بل بيدي أنا ، فقال الشيخ الألباني : أنت من أهل الله ! لا تفرق بيد من ! أنت من أهل الله
..فرفض الصوفي وانهزم وأُخزّي وانصرف]
ذكر الألباني في كتابه " تمام المنة في التعليق على فقه السنة " قصة طريفة عن أبي عبيد القاسم بن سلام ، قال : كنت أفتي من نام جالساً لا وضوء عليه حتى قعد إلى جنبي رجل يوم الجمعة فنام فخرجت منه ريح
فقلت : قم فتوضأ
فقال : لم أنم
فقلت : بلى ، وقد خرجت منك ريح تنقض الوضوء ! فجعل يحلف بالله ما كان ذلك منه ، وقال لي : بل منك خرجت ! فزايلت ما كنت أعتقد في نوم الجالس ، وراعيت غلبة النوم ومخالطته القلب
من دعابات الألباني وابن باز رحمهما الله :
ركب أحد طلبة العلم مع الشيخ الألباني رحمه الله في سيارته و كان الشيخ يسرع في السير.
فقال له الطالب : خفف يا شيخ فإن الشيخ ابن باز يرى أن تجاوز السرعة إلقاء بالنفس إلى التهلكة .
فقال الشيخ الألباني رحمه الله : هذه فتوى من لم يجرب فن القيادة .
فقال الطالب : هل أخبر الشيخ ابن باز.
قال الألباني : أخبره .
فلما حدث الطالب الشيخ إبن بازرحمه الله بما قال الشيخالألباني ضحك
وقال : قل له هذه فتوى من لم يجرب دفع الديات .
قصة مع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
المكان : مكة المكرمة .
الوقت : قبل وفاة الشيخ ابن باز رحمه الله بفترة قصيرة.
الشخصيات : الشيخ ابن عثيمين ، وسائق تاكسي .
صلَّى الشيخ ابن عثيمين في الحرم المكي ،
وأراد بعد خروجه من الحرم الذهاب إلى مكان يحتاج الذهاب إليه إلى سيارة .
أوقف الشيخ ابن عثيمين سيارة تاكسي ، وصعد معه .
وفي الطريق ، أراد السائق التعرف على الراكب !.
السائق : من الشيخ ؟.
الشيخ : محمد بن عثيمين !.
السائق : الشيخ ؟؟؟؟ - وظن أن الشيخ يكذب عليه ،
إذ لم يخطر بباله أن يركب معه مثل الشيخ .
الشيخ : نعم ، الشيخ !.
السائق يهز رأسه متعجبا من هذه الجرأة في تقمص شخصية الشيخ !.
الشيخ ابن عثيمين : من الأخ ؟
السائق : الشيخ عبد العزيز بن باز
فضحك الشيخ .
الشيخ : أنت الشيخ عبد العزيز بن باز ؟؟؟
السائق : " إذن هل أنتَ الشيخ ابن عثيمين " ؟؟؟.
الشيخ : لكن الشيخ عبد العزيز ضرير ، ولا يسوق سيارة
ثم تأكد للسائق أنه هو الشيخ حفظه الله ، ووقع في إحراج .
وقفات في حياة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله