هذه رسائل على لسان أطفال بمختلف أعمارهم..
فاســـــــــــمعوا ماذا يقولون ؟!!
:: أمـــــــــــــــــــي ::
عندما تصرخين عليّ وتضربينني بعنف أشعر أنكِ "تكرهينني" ....
لا تفعلي أرجوك لأني "مُتيّم" بكِ ,,,,
::أمــــــــــــــــــــي ::
أنتِ عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت مرتفع و أحطم ألعابي
أو أكسر الأواني الثمينة فقط " لتلتفتي إليّ
:: أمــــــــــــــــــي ::
عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق وكل
معاني "الغربة" عن وطني " صدرك الحنون"فارحميني !!
:: أمــــــــــــــــــي::
عندما "اوسخ" ملابسي بالطين وأصبغ وجهي بالشوكولاتة
صدقيني أكون مَرِحاً وسعيداً وجميلاً أيضاً
إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير هو "للعب والتسلية"
أعدك أن أكون منظماً ونظيفاً عندما "أكبر" قليلاً
:: أمـــــــــــــــــي::
إذا خالفت أوامرَك ورفضت حل واجباتي المدرسية
و"أعاندك في كل شيء" لا تنفعلي أبــداً
فكل مافي الأمر أنني أريد أن أشعر "بالاستقلال" عنكِ ،
وتأكدي أنني لم أزل طفلك الذي – يهواك
:: أمـــــــــــــــــــي::
أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ، وأقلده في كل شيء ...
فكوني كما تحبين أن أكون
:: أمــــــــــــــــــي::
عندما تعدينني "بهدية" وانتظر فلا أجدها،
أكاد أفقد ثقتي فيكِ ، في نفسي وفيمن
حولي، فأنتِ أنـــا و أنت كلّ دنيتي
::أمـــــــــــــــــــي::
أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف و كنت منشغلة بهم بطبيعة الحال،
ثم صرت أبكي بشدة وأكثر عليكِ الطلبات:
فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك، ألا أغار؟!! ،
فأعيريني في مثل تلك اللحظات " اهتمامك" ولبي طلباتي بنفسكِ
::أمــــــــــــــــــــي::
أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك،
وأخي الأصغر مُدللك "آخر العنقود"
.
.
.
لا تنسي الذي "بينهما"؟!!
::أمـــــــــــــــــــي::
عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ، فلا تطرديني وتغلقي الغرفة
إنما علميني: كيف أدخلها وأحـــــــافظ عليها كما هي ،
وأيضاً إذا صرت أرسم على الجدران فعلميني الرسم على الورق
بدلاً من أن "تعاقبيني"
::أمــــــــــــــــــي::
عندما أرتكب أخطـــاءً شنيعة في نظرك ، تأكدي أنني في
أغلبها أكون "جــاهلاً" لا تنسي أنني جديد على عالمكم!
::أمــــــــــــــــــي::
أتعرفين ماذا يعرضون في قناة الأطفال التي أرابط عندها ؟!!
إممممم اخجل أن أقول،
لكن انتبهي لي ولا تثقي فيهم!
:: أمـــــــــــــــــــي::
أقدر خوفك علي ولا أزال أذكر أنني بضعة منكِ ، لكن ليس
لدرجة تفقدينني فيها ثقتي بنفسي و قدراتي
:: أمـــــــــــــــــــي::
كم أنتشي مسروراً حينما يفوح عبير "دعواتك" لي في
سجودكِ وقيامكِ هل تعلمين أن
هذه أجل خدمة تقدمينها لي؟
:: أمــــــــــــــــــــي::
ماذا تتمنين أن أكون؟ صالحاً ، باراً بكِ وبوالدي ، خادماً لديني
وأمتي ؟! إذن: احرصي على أن
أكون متفوقاً في حلقة "تحفيظ القرآن"