رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندما تعشق الشوكولاته
اولا ولا يهمك حبيبتي
ثانيا يشرفني انك تتابعي روايتي
ثالثا ههههههههه انتي احلي نغم في الدنيا وكمان نغم مش شريره نغم كويسه بس هي غلطت غلطه ومش هتكررها تاني
ثانيا يشرفني انك تتابعي روايتي
ثالثا ههههههههه انتي احلي نغم في الدنيا وكمان نغم مش شريره نغم كويسه بس هي غلطت غلطه ومش هتكررها تاني
رد: يوميات رهف وريمان
الحلقه العشرون ( جراح غاليه)
خالد بتوتر : بص يا نادر انا عايزك تقولي كل تحركات شذي من النهارده
نادر بقلق : ليه يا ابني
خالد : بص انا مش هعرف اقولك اي حاجه دلوقتي بس عايزك تعرفلي هي بتخرج مع مين وبتخرج فين لأني لازم احافظ عليها
نادر : انت كلامك غامض كده ليه ... هو فيه خطر علي حياة اختي
خالد : لا متقلقش ....لو عملت اللي بقولك عليه يبقي متقلقش .... انا هعرف اشوف شغلي ... انا عايزك تساعدني وبس ارجوك يا نادر
نادر بقلق وبتفكير : ماشي لما نشوف اخرتها
خالد : خير ان شاء الله .... قولي بقي هي قالتلك خارجه مع مين
نادر : مع واحده زميلتها اتعرفت عليها من كام يوم
خالد : مممم طيب اتصلي بيها دلوقتي واعرفلي هتروح فين وزميلتها اسمها ايه
نادر بقلق : ليه
خالد : يا ابني اسمع كلامي
وبالفعل اتصل نادر بشذي وعرف ما طلبه خالد
نادر : في كافيه اسمه (.....) والبنت اسمها رشا
خالد بتفكير : تبقي هي
نادر : هي مين
خالد : سلام دلوقتي
نادر : يا ابني ماتسبنيش علي اعصابي كده
خالد : بعدين يا نادر بعدين
وعند شذي تدخل المكان الذي اتفقت مع رشا علي ان تقابلها فيه
وبعد السلام تستأذن منها رشا للذهاب الي الحمام
فتقوم رشا وبعد قليل
يتجه نحو شذي شابا لم تكن تعرفه شذي فيقول لها هذا الشاب
الشاب : ممكن اقعد
فتستغرب شذي كثيرا من هذا الكائن الفضولي الذي اقتحم جلستها فجأه
شذي : مين حضرتك
الشاب : طب اقعد واحكيلك انا مين
شذي بتفكير : اتفضل
الشاب :انا اسمي ماجد وانتي شذي صح
فتزداد دهشة شذي
شذي : انت عرفت منين..... وبعدين انا معايا ناس هنا وزمانهم جايين لو سمحت امشي
ماجد : طيب سيبيني اتكلم ...... انا عرفت عنك حاجات كتير من باب الفضول انا بشوفك علي طول في الجامعه وبجد انا معجب
واثناء تلك الجلسه يصل خالد ويقف في المكان من بعيد ليري شذي جالسه مع شاب فيندهش
خالد : ايه ده هو ده بقي زميلتها معقول شذي تكذب ... لالا مش معقول ابدا الملاك ده يكدب بجد مش قادر اصدق هي بتعمل كده ليه ومين اللي هي قاعده معاه ده اقول ايه انا لأخوها انا لازم اعرف كل حاجه لوحدي واتصرف بنفسي
نرجع الي شذي
شذي : انت ازاي بتقول كده انا اصلا ماعرفكش
ماجد : طيب ما تعرفيني
شذي : انت اكيد مجنون ... انا ماشيه
فتقوم شذي وتتركه وفي الطريق تتصل علي رشا
رشا : مشيتي ليه يا بنتي
شذي : هبقي احكيلك بعدين
رشا : طيب يلا باي
شذي : سلام
وطول اليوم مشغوله شذي بما حدث لها في النادي ولا تعلم لما هذا الشعور بأن بقلبها شئ ما عجيب كأنه قبضة خوف وقلق
وبعد قليل يصل نادر البيت
نادر : يلا يا شذي عشان العشا
شذي لم تتكلم
نادر : يا شذي
شذي : نعم
نادر : يلا عشان ناكل
واثناء تناول الطعام
شذي : اومال فين بابا
نادر باستغراب : لا دانتي مضيعه خالص بابا سافر النهارده يا شذي
شذي : اه معلش نسيت
وبعد صمت
نادر بقلق : خرجتي مع زميلتك النهارده
شذي : ها !! اه اه خرجت
نادر وازداد قلقه : مالك
شذي : مفيش
ويحل الصمت ثانية
وعند رهف
يتصل بها احمد
احمد : ها ايه رأيك
رهف بسعاده : يا ريت والله
احمد : خلاص انا هكلم ماما تقنع مامتك وبكره عالساعه 1 الظهر كده نروح كلنا
رهف : ماشي
احمد : يلا يا حبيبتي باي
رهف : باي يا حماده
وبالفعل اقتنع الجميع بالذهاب لركوب الياخت
وفي اليوم التالي
يركب الجميع الياخت بسعاده ( حسن وباسم وعلي ) يجتمعوا علي الياخت ليتكلمون بالاعمال ثم يتناسوا الاعمال قليلا ليتحاوروا فس الحياه ليأخذهم الكلام الي الضحك وكذلك ندي ومروه يندمجوا معهم اما شذي ورهف وريمان واحمد ونادر يجتمعوا بمكان اخر ينتظرون الغداء وتحاول شذي الا تنظر لنظرات الحب بين احمد ورهف حتي لا تفضحها عيناها وتستغرب ايضا من نظرات خالد التي تحمل بعض اللوم والمعاتبه واحيانا تحمل الشك والتفكير
وجاء الغداء وتناوله الجميع في جو من المرح والسعاده وبعد الغداء يتجه كل شخص الي المكان الذي يريده علي الياخت وشذي تتجه الي اخر مكان بالياخت فهو هادئ جدا اثناء الغروب ونسمات هوائه ساحره تجلس وحيده قصدت البعد عن احمد ورهف حتي لا تعذب قلبها الرقيق اكثر من ذلك ويتابعها خالد ويريد ان يعرفها جيدا ويعرف عنها اشياء كثيره فقرر الذهاب لها
خالد : قاعده لوحدك ليه
شذي: لا عادي اصل المكان ده هادي اوي
خالد : اه فعلا
ويحل الصمت ويقرر خالد ةان يفاتحها في موضوع النادي ولكنه تراجع بسرعه وقرر الا يتكلم من الأساس
وعند ريمان وونادر
يقفان في مكان جميل علي الياخت ويحل بينهمما صمت الحب وكلمات العيون العاشقه كذلك احمد ورهف سعداء مستمتعين بتلك الاجواء الرومانسيه الهادئه ويأتي لخالد اتصالا فيبتعد قليلا عن شذي ليجده ادهم
خالد : يعني ايه مش عارف تسمع حاجه بقالنا يومين مش عارفين هما بيخططوا لأيه
ادهم : انا مش عارف ايه اللي حصل
خالد : ابعت حد يروح المكتب بالليل ويشوف ايه اللي حصل يأما يدخل اجهزه جديده في خطر علي حياة ناس كتير بسببهم
ادهم : حاضر يا خالد انا هتصرف
وفي مكتب احمد الشاذلي
رشا : كله تمام !!!
الشاذلي : كويس اوي .. شوفتي ايه اللي حصل
رشا : ايه
الشاذلي : يوم الخميس وصلت الناس اللي بتنضف المكتب عشان ينضفوه ويرتبوه لقيتهم جايبين لي اجهزة مراقبه يعني احنا كنا بنتراقب
رشا : يا خبر طب وبعدين
الشاذلي : انا حطيت امن عند باب المكتب ورميت الاجهزه ديه
رشا : اه عايزين نفتح عنينا كويس
الشاذلي : وعملتي ايه بقي مع الست شذي
رشا : بعلتلها الواد ماجد وابتدي تمسليته حب بقي ورومانسيه ونتعرف وكده
الشاذلي : كويس اوي
نرجع الي الياخت
احمد : رهف
رهف : نعم
احمد : قبل ما نمشي عايز نجتمع كلنا عشان عايز اتكلم معاكم في موضوع مهم
رهف : في ايه يا احمد
احمد : حبيبتي متقلقيش موضوع عادي والله
رهف : ماشي
وبالفعل قبل الخروج من الياخت طلب احمد من الجميع التجمع في مكان واحد والانصات له
احمد : انا عايز اكلمكم في موضوع مهم
باسم : قول يا ابني
احم بتفكير: بصراحه انا جايلي سفريه للبنان
فاندهش الجميع واكثرهم اندهاش هي رهف والتي تنظر لها ريمان منتظره رد فعل منها
ريمان ونادر ورهف : ليه
حسن : سفرية ايه يا احمد
احمد : النهارده مدير المستشفي قالي انه قال لمستشفي كبيره في لبنان عن مجهودي واجتهادي وحكالهم عني وبعتلهم شغلي وهما اعجبوا بيه وطلبوا من المدير اني اسافر لهم اقعد شهرين هناك من باب الاختبار لأن بعد كده هيبقي شهره كبيره ليا لأن المستشفي ديه مشهوره اوي هناك
رهف بحزن شديد : شهرين
احمد قائلا بأسف : ايوه
ريمان : يعني ايه .. يعني تسيبنا وتسيب خطيبتك وتروح تقعد في لبنان
احمد : يا ريمان انتوا مش متخيلين لما اروح المستشفي ديه ايه اللي هيحصل انا هتقدر بجد انا هنا بشتغل وبدرس بس مفيش تقدير كامل او التقدير اللي انا عايزه هناك هلاقي تقدير وشهره واعمال بنظام وجديه ديه مستشفي علي مستوي عالي
باسم : وبعد الشهرين ما ينتهوا ايه اللي هيحصل
احمد : هاجي مصر اقعد اسبوعين وارجع لبنان تاني هاخد تصريح ببناء مستشفي ليا في مصر علي اعلي مستوي
حسن : والله حاجه كويسه جدا يعني تقعد شهرين بس ويتبنالك مستشفي عاليه يبقي ديه حاجه كويسه انت طبعا هتوحشنا بس لما تحقق نجاحك هنبقي فرحانين لك اكتر وكمان لما تلاقي مكافأه تعبك في دراستك ده هيبقي احسن ليك
احمد : ده اللي انا شايفه يا عمي
مروه : لو ده هيبقي في مصلحتك روح
احمد : يعني كلكم موافقين
رد الجميع ( ايوه ) عدا رهف وريمان ونادر وهذا ما لاحظه احمد وما كان يتوقعه ان من لم يوافقوا هم ريمان ونادر ورهف
وقام الجميع من الجلسه وطلب احمد من رهف وريمان ونادر جتمعوا معه قليلا
احمد : لاحظت انكم مش موافقين
نادر بعصبيه محدوده : انا مش موافق طبعا
احمد : ليه بس يا نادر
نادر : يعني ايه تسيبني وتسيب رهف واختك
احمد : اسيبكم ايه بس انا هكلمكم كل يوم وكل شويه
ريمان : برضو مينفعش يا احمد يا أخي عشان رهف حتي
رهف : انا اخر واحده بيفكر فيا وشاغله باله ... خليه يسافر ويشوف حياته
وهمت بالوقوف وتحركت بعيد عن الجلسه
نادر : شوفت بقي .... هو ده اللي انا كنت متأكد انه هيحصل
احمد : يا ناس افهموني .... هما شهرين بس وأشمعنا الكبار وافقوا
نادر : لأن الكبار مش عارفين قد ايه رهف بتحبك ومتقدرش تبعد عنك ثانيه
احمد : انتوا لازم تعذروني
ريمان : حتي انا ونادر لو وافقنا انا معتقدش ان رهف ممكن تبقي راضيه عن الموضوع ده
احمد : وافقوا انتوا بس وسيبوا رهف عليا
نادر بتنهيده : ماشي يا احمد
ريمان : خلاص ماشي
احمد بابتسامه : والله هكلمكم كل شويه
ريمان بابتسامه : المهم عندنا سعادتك
نادر بابتسامه : خلاص يا سيدي روح ....ده انت هتشوف بنات ايه
احمد : احم احم
ريمان : هااا قولت حاجه يا نادر
فيضحك الجميع ويهم احمد بالوقوف للذهاب الي رهف
فيذهب الي رهف ليجدها واقفه شارده تملأ الدموع عينتاها الرمادتين تفكر في انها كيف ستصبر علي بعد احمد فعندما يغيب عنها ستغيب شمس ايامها
احمد : رهف ... انتي بعيطي
فتبكي رهف بشده
احمد بحزن : بس يا رهف اهدي
رهف بصوت متقطع من كثرة البكاء : لأ ..... لأ اانا عايزه امشي
احمد بحزن شديد : رهف انا اول مره اشوفك كده
فتكمل رهف بكائها بصمت
احمد : رهف لو فضلتي كده انا مش هسيبك انا مش متحمل اشوفك كده
رهف وقد هدأت قليلا : انت ليه عايز تسيبني
احمد : حبيبتي انا مش هسيبك انا هكلمك علي طول والله
رهف : لا انت عايز تسيبني زي ما نغم سابتني وزي ما ريمان هتسيبني انا طول عمري وحيده انا مخلوقه عشان ابقي لوحدي لا أخ ولا أخت ولا حبيب ولا حبيبه خلاص انا كده وحيده
ثم اخذت تبكي بشده ولا يستطيع احمد ان يرد عليها ومن شدة بكائها مع هواء البحر وهي تتنهد انقطعت انفاسها وسقطت مغشيا عليها
فتفاجئ احمد مما شاهده واخذها ونزل بها سريعا ليرها الجميع بتلك الحاله فيحاولوا ايفاقتها وهرعت امها لمنظرها وريمان تنزل دموعها وأخذ الجميع يفيق برهف ولكن دون جدوي وحاول نادر مرارا وتكرارا ايفاقتها فأخذ ينظر في عينيها ويقاس نبضها ليجده ضعيف جدا فيتوتر ولا يحب ان يخبرهم واخذ يحرك يداها ويفيق بها بشتي الانواع حتي بدأت ان تفتح عينتاها ببطء فيفرح الجميع واكثرهم فرحه هو احمد ولكن تضيع تلك الفرحه تدريجيا عندما يلاحظون عدم تحرك عينتا رهف الي اي مكان فهي مفتوحه فقط وثابته ولا اي شئ بجسدها يتحرك فهي تتنفس فقط صامته شارده بعالم أخر
هدأ الجميع قليلا وجلست رهف بين احضان ريمان التي تمسح علي رأسها واحمد الذي سرح بعينتاها خائفا عليها
وقال في نفسه : انا اللي عملت فيها كده شغل ايه ده بس اللي هيضيعها مني مش عايز شغل انا عايزها هي
ويذهب لنادر بخمول
احمد : نادر انا حسيتك متوتر وانت بتفوق رهف ليه
نادر : نبضها كان ضعيف جدا وحالتها النفسيه مش مستقره .....كانت ممكن تدخل في ذبحه صدريه بس لحقناها الحمد لله
احمد بدهشه : كل ده كان هيحصل
نادر : معلش يا احمد خير ان شاء الله
وانتهت الحلقه اعذروني عالتأخير انا خلصت النهارده امتحانات العملي ادعولي
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندما تعشق الشوكولاته
يا بنات اعذرووني انا عندي امتحان بكره ولحد يوم الثلاثاء معلش انا مش هقدر انزلكم بارت غير واحد هنزله دلوقتي ومعلش هيبقي صغير عشان معنديش وقت خالص وهنزلكم واحد تاني يوم الثلاثاء بجد اعذروني عشان امتحانات العملي 
ربنا معاكى وييسرلك الحال ذاكرى هه
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
ربنا معاكى حبيبتى لالا مش مشكله احنا نستنى انما الامتحان لا هههههه
ربنا معاكى وييسرلك الحال ذاكرى هه
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : درة مكنونة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
الجزء الثاني ( مبروك بتشجيعكم ليا دخلنا مع بعض في الجزء التاني )
الحلقه الاولي ( الواحده والعشرون ) ( ايامنا حكايات )
الحلقه الاولي ( الواحده والعشرون ) ( ايامنا حكايات )
في الياخت
ندي : يلا نرجع عشان انا تعبت اوي
حسن : ما احنا بنرجع اهو
وبعد محاولات من احمد علي ان يجعل رهف تتحدث ولكنه فشل وكذلك فشلت ريمان والجميع .....
( رهف في عالم اخر ) وقبل وصول الياخت الي البر
كان يجلس احمد امام رهف علي ركبتيه ينظر لها فقط وريمان من ارهاقها غطت في النوم وبعد قليل من جلسة احمد هكذا اندهش احمد رهف تحرك عينتاها وتنظر له وتنزل دموعها فيشعر احمد بأنها فاقت واستعادت وعيها
احمد بحزن : حمد الله علي سلامتك
فأطلقت رهف تنهيده قويه دون كلام
وجهز الجميع للنزول من الياخت وقد علموا بأستيعاب رهف لما يحدث من حولها فقد تكلمت ايضا
رهف بدموع : ريمان روحي معايا النهارده
فتدمع عينتا ريمان سريعا لدموع رهف فقد تحركت مشاعرها من تلك الجمله التي لمست وجدانها ولأن رهف قالتها بوجع
فتنظر ريمان لأمها نظره تعني ( أذهب )
فحركت مروي رأسها موافقه وبالفعل رجعت ريمان البيت مع رهف
وبعد ذهاب الجميع الي منازلهم ...... في غرفة رهف تبكي رهف بحزن بين احضان ريمان فتدمع ريمان لحزن صديقتها لقد فعلت ريمان المستحيل لتهدئ من روع رهف ولكن دون جدوي
ريمان : خلاص بقي يا رهف ... يا حبيبتي اهدي ... الموضوع مش مستاهل
رهف : لا يا ريمان مستاهل ده فكر في نفسه وفيكم واخد رأيكم ومفكرش حتي يسألني .. يعني رأيي اصلا ميهموش
ريمان : تبقي غلطانه يا رهف انتي عارفه ومتأكده قد ايه احمد بيحبك وبعده عنك مش بأيده ... وبعدين دول شهرين هيعدوا بسرعه اوي صدقيني
رهف : انتي لو مكاني يا ريمان كنتي عملتي ايه
ريمان : اكيد طبعا كنت هزعل وهتضايق بس عشان حبيبي غالي عليا هفكر في مصلحته وفي سعادته ولما اتأكد ان ليه مركز كبير في موضوع زي ده طبعا هوافق ومش هكبر المواضيع .. لأني واثقه فيه وواثقه انه بيحبني زي ما بحبه ........ فهمتيني
رهف : فهمت
ريمان : يبقي الموضوع مش مستاهل ... وانتي تنكدي علي نفسك وعليه وتقلقينا عليكي
رهف : عندك حق بس هو هيوحشني اوي
ريمان : واكيد انتي كمان هتوحشيه يا حبيبتي بس هتكلميه وهتبقي معاه وتسمعي صوته صح
فردت عليها رهف بابتسامه : صح
ريمان : ايوه كده اضحكي وبعدين ده هيكلمك مليون مره لحد ما تزهقي منه
رهف : مممم هي الساعه كام
ريمان : الساعه اتنين
رهف : تفتكري يكون صاحي
ريمان بابتسامه : هو مش هيجيله نوم اصلا ده انا عرفاه كويس اوي
فتهم رهف بالجلوس وتتناول هاتفها وتقوم بالاتصال به وقبل ان تضغط تجده يتصل عليها
فتلقي الهاتف بعيد عنها بسرعه
ريمان : ايه يا بنتي ما تردي
رهف بترقب : ماشي
فتذهب رهف الي الشرفه وترد
احمد : عامله ايه دلوقتي
رهف : الحمد لله
احمد بعد صمت : انتي لسه زعلانه مني
فصمتت رهف
احمد : بجد متزعليش مني يا رهف انا عارف اني كان لازم اقولك انتي الاول بس بصراحه كنت خايف من رد فعلك وصدقيني لما كنت بتكلم وبقول كان رأيك انتي بس اللي هاممني بس انا هكون معاكي دايما وهكلمك كل يوم وبعدين دول شهرين بس وهفضل معاكي طول عمري ومش هسيبك ابدا
فنزلت دموع رهف قائله : بس انت هتوحشني اوي
احمد : وانتي كمان والله هتوحشيني اوي بس لازم اروح هعمل ايه متزعليش بقي عشان خاطري
رهف بابتسامه : حاضر
احمد بسعاده : خلاص يعني مفيش زعل
رهف : لا مفيش
احمد : ايوه بقي
فضحكت رهف
رهف : هو انت هتسافر امتي
احمد بأسف : بعد بكره
رهف : بسرعه كده
احمد : معلش مش بأيدي ده ميعاد الطياره
رهف : ربنا معاك
احمد : وقلبك
رهف : معاك برضو
فيضحك احمد
رهف : يلا تصبح علي خير
احمد : وانتي من اهله
رهف : مش هشوفك قبل ما تمشي
احمد : هتشوفيني طبعا انتي وريمان ونادر هتوصلوني المطار
رهف : اوكيه يلا باي
احمد : باي
فتدخل غرفتها تلك الملاك لتجد ريمان وقد سيطر عليها النوم ونامت فدخلت رهف بجوارها وغطت في نوم عميق بعد ان هدأت عواصف قلبها وبركان عقلها ونامت أعاصير احزانها ونزلت امطار هادئه جميله علي قلبها لتعيد له الحياه ثانية
وفي بيت يسرا
تجلس علياء في غرفتها امام الانترنت علي الفيس بوك تتكلم وتلعب وتتصفح كعادتها فتدخل عليها مريم
مريم : انتي مش هتبطلي عادتك ديه بقي
علياء بتأفف : عايزه ايه يا مريم
مريم : كفايه كمبيوتر شويه ... الوقت اتأخر وبكره السبت يعني المفروض بقي كفايه بريك كده
علياء : مريم لو سمحتي سيبيني في حالي لما يبقي يجي بكره هبقي اذاكر
مريم : انا زهقت منك اوي ومن العند اللي انتي فيه
يسرا : في ايه بتزعقوا ليه بس
مريم : خنقتني كل يوم خميس وجمعه تفضل قاعده اليوم كله عالزفت ده وساعات تاخد كام ساعه في باقي الاسبوع برضو
علياء بغضب : يا ستي انتي مالك ومالي
مريم : يعني ايه مالي انتي مجنونه يا بنتي
يسرا : اهدوا بقي ... بس يا مريم اهدي وانتي يا عليا مينفعش كده المفروض ساعتين في اليوم حتي عشان عنيكي
علياء : ان شاء الله يا يسرا
مريم : يلا بينا يا يسرا ديه مفيهاش فايده
وبالفعل ذهبوا وتركوها
( تعالوا معي نتعرف علي علياء )
علياء تلك الفتاه التي في سن المراهقه ترفض تماما التحدت او التعامل مع الاولاد وصداقتهم والخروج معهم مثلما تفعل زميلاتها وبقية الفتيات فهي دائما تعترض مرافقة الاولاد والاتصال بهم فهي تراعي ربها وتحترم ثقة اهلها بها فهي اغلقت قلبها واتفقت معه الا ينفتح ابدا لأي شخص فهو غالي عندها ولا تريد ان تجرحه فهي تتحكم بعقلها بطريقه صحيحه ولكنها تعشق الانترنت .... تجد فيه صديقات افضل من الصديقات الموجودين علي أرض الواقع تجده يؤنس وحدتها التي تشعر بها دائما يحدثها قلبها بانها تريد ان تحب وتمارس الحب مثل بقية الفتيات بعمرها ولكن عقلها يؤثر علي قلبها ويضغط عليه وتكون تحكمات عقلها هي المرفوعه ذات الكلمه العليا فأول من تستشيره في احداث يومها وافكارها هو عقلها وليس قلبها لأنها تعلم ان القلب خادع وترفض تماما موضوع الارتباط في هذا العمر الصغير دون ان تكمل تعليمها وبرغم عشقها للانترنت ولكنها متفوقه بدراستها والهدوء عنوانها فهي فتاه بيضاء البشره ذات عينتان حالكة السواد تضيف لوجهها بريق الجمال وخجلها الذي يزينها ويجعلها فتاه خلوقه يزيد من جمالها وتملأ عيونها بريق الطفوله
والان تكلم علياء زميلتها علي الفيس بوك فهي فقط زميلتها لا اكثر
الاء : نفسي مره اشوفك بتكلمي ولد
علياء : لا طبعا سيبنالك انتي الحاجات ديه
الاء : طب ما تجربي
علياء : انتي مجنونه .. انتي عايزه تكلمي ولاد كلميهم براحتك لكن انا مالكيش دعوه بيا نهائي
الاء : يا بنتي فكري ....... اهو تخرجي من وحدتك شويه
علياء : مين قالك اني وحيده .. لو فتحتي الموضوع ده تاني انا مش هعرفك تاني ابدا وبجد هعملك بلوك
الاء : خلاص خلاص اهدي
وبذلك عرفنا الي اي مدي تصل اخلاق علياء وهل سيأتي من يغير لها تفكيرها أم ستظل كما هي
وعند شذي في الصباح ترتدي ملابسها وتذهب الي الجامعه شارده حتي انها خرجت مبكرا عن ميعاد محاضراتها ولم يستيقظ نادر بعد .. ووالدها سافر ثانية لان عمله يتطلب السفر كثيرا واسفل البيت خالد يجلس ينتظر نزولها وبالفعل نزلت وظل يراقبها حتي دخلت الجامعه فذهب خالد الي عمله بعد ان عرف جدول محاضراتها
فتدخل شذي الي الجامعه وتجلس بالكافيه لانها عرفت بأنها ذهبت مبكرا وبعد اوقات جاءت رشا ووقفت امامها وحكت لها شذي ما حدث معها في النادي ولماذا رحلت
رشا : تلاقيه معجب فعلا
شذي : متهزريش يا رشا
رشا : طب ليه متكلمتيش معاه
شذي : اتكلم معاه ... بصفته ايه بقي ان شاء الله
رشا : خلاص ... بس لو جالك تاني يبقي ده معجب فعلا
شذي : مممم وافردي جيه اعمل انا ايه بقي
رشا : اسمعيه يا شذي مش هتخسري حاجه
شذي بتفكير : ماشي لما نشوف
وعند خالد في عمله
ادهم : معرفناش ندخل اي اجهزه لان في أمن واقف علي الباب
خالد : خدروا الأمن يا ادهم اتصرفوا اعملوا اي حاجه بس لازم اعرف الزفت ده ورشا بيفكروا في ايه
ادهم : صدقني يا خالد مش هينفع صعب اوي لانهم اكتر من واحد وكمان اللي راحوا هناك عرفوا ان فيه أمن قاعد في المكتب نفسه
خالد : وبعدين بقي ....... ارجوك يا ادهم حاول تاني
ادهم : ان شاء الله
خالد : اتفضل انت
ادهم : ماشي بعد اذنك
وفي غرفة رهف
ريمان : يلا يا رهف اصحي بقي
رهف : ايه يا ريمان بتصحيني ليه
ريمان : عشان عندنا جامعه يا بنتي
رهف : ايوه صح
ريمان : قومي البسي يلا كمان عشان ماما ندي زعقت لما عرفت اننا كل ده لسه نايمين وعشان نفطر اخلصي يا كسلانه
رهف : طيب طيب
وبالفعل تناولت الفتاتان الافطار وذهبا الي الجامعه وكلا منهما دخلت لمحاضرتها وبعد انتهاء المحاضره جلسوا في الكافيه
رهف : احمد ماشي بكره
ريمان : بجد
رهف : اه قالي كده امبارح
ريمان : يا خبر لو كان نادر راح معاه كان هيبقي اخويا وخطيبي مره واحده هههه
رهف : هههه اه صح
ريمان : بكره مش هنعرف نيجي الجامعه بقي عشان احمد هيمشي بدري
رهف : اه هو قالي ان احنا هنوصله
ريمان : ممممم
وعند نادر في المنزل
استيقظ ويبحث عن شذي في جميع انحاء المنزل كله واستشف انها خرجت للجامعه فاتصل بها
نادر : انتي فين يا شذي
شذي : انا في الكليه يا نادر في ايه
نادر : ليه نزلتي بدري عن ميعادك
شذي : اصلي كنت صاحيه بدري فا اتلغبطت معايا مواعيد المحاضرات وقولت انزل
نادر : ممممم بابا سافر امبارح بعد ما رجعنا من الياخت وانتي نايمه ..... بس لما تنزلي ابقي بلغيني عشان انا قلقت عليكي
شذي : حاضر
نادر : يلا باي
شذي : باي
وبذلك انتهت حلقتنا اليوم انتظروني احبائي
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : درة مكنونة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درة مكنونة
حلقة جميلة ياقمرررررر
بانتظارك
بانتظارك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
جزء روعه
يلا كملى دى الاحداث مشوقه وجميله
تسلم ايدك يا قطتى
يلا كملى دى الاحداث مشوقه وجميله
تسلم ايدك يا قطتى
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازفة على وتر الذكريات
تحفة يامريومة تسلم أيديك ياروحى وشكرا على الرابط والله قلبى كان حاسس قلت ادخل واشوف وفعﻻ احساسي طلع صح
بس انامتوقعة احداث درامية واكشن ﻷن خالد شكله بيحب شذى اوى اما بالنسبة لعلياء عندى احساس ان الاء دى هتخليها تكلم شاب والله اعلم
جميل ياحبيبتى مرة كمان ومبروك بداية الجزء التانى عقبال ماتخلصيها وتبتدى فى الجديدة بأذن الله خرجتينى من حالتى وعيشتينى فى الرواية وفى انتظارك دائما
بس انامتوقعة احداث درامية واكشن ﻷن خالد شكله بيحب شذى اوى اما بالنسبة لعلياء عندى احساس ان الاء دى هتخليها تكلم شاب والله اعلم
جميل ياحبيبتى مرة كمان ومبروك بداية الجزء التانى عقبال ماتخلصيها وتبتدى فى الجديدة بأذن الله خرجتينى من حالتى وعيشتينى فى الرواية وفى انتظارك دائما
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : نور الصباح1
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : نور الصباح1
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قوت القلوب 2
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
الحلقه الثانيه ( الثانيه والعشرون ) ( وحشتني )
نادر يتصل بأحمد
نادر : ايه يا ابو حميد عملت ايه مع رهف
احمد : تمام صالحتها .... ورضيت الحمد لله
نادر : طيب كويس اوي
احمد : انا متضايق اني هسيبكم قلبي مش مطاوعني
نادر: خلاص بقي يا احمد سيبها علي ربنا
احمد : ماشي
نادر : بقولك ريمان قالتلي ان هي ورهف مش هيروحوا بكره الجامعه عشان هيجوا معاانا المطار
احمد : اه مانا عارف
نادر : تمام
احمد : روحت الشغل
نادر : رايح اهو
احمد : انا مش جاي النهارده
نادر : اه عشان تجهز وكده
احمد : ايوه
نادر : طيب يلا روح بقي شوف هتاخد ايه معاك سلام
احمد : باي
وبعد اغلاق الاتصال مع نادر يفاجئ احمد باتصال ندي عليه فيقلق كثيرا لأنها لم تتصل به دائما
احمد : ايوه يا طنط ... ازاي حضرتك
ندي : الحمد لله يا حبيبي انت عامل ايه
احمد : كويس في حاجه ولا ايه
ندي : لا يا احمد متقلقش
احمد :رهف فيها حاجه
ندي : لا يا حبيبي بخير ... انا بس كنت بقولك انا عزماكم عندنا النهارده عشان انت مسافر بكره يعني نقعد معاك قبل ما تمشي وانت قول لريمان ونادر عايزين نتجمع معاك النهارده
احمد بسعاده : متشكر اوي يا طنط عشان حضرتك عملتي كده انا كان نفسي فعلا اقعد معاكم قبل ما امشي
ندي : لا يا حبيبي متقولش شكرا انا قولت لمروي وقولتلها اني انا اللي هبلغك
احمد : ماشي ان شاء الله هاجي
ندي : مستنياكم يلا مع السلامه
احمد : الله يسلمك
فيخبر احمد نادر بتلك العزومه وتتصل ندي لتخبر رهف وريمان وسترجع رهف وريمان الي المنزل سويا لينتظرا مروي واحمد ونادر وباسم وحسن وبالفعل اجتمعوا علي الغداء وتناولوه جميعا بسعاده وبعد الجلوس مع احمد يستأذنهم ليأخذ رهف ويتمشون قليلا بحديقه المنزل الجميله التي تذكرهم بخطوبتهم
رهف : هتوحشني اوي يا احمد
احمد : وانتي كمان يا رهف هتوحشيني اوي
رهف : هتكلمني ..... صح ؟
احمد : اكيد
رهف : اوعي تقفل تليفونك
احمد : لا طبعامتخافيش
رهف : ماشي
احمد : عيزاني اجيبلك ايه من هناك
رهف : عيزاك تيجي انت بالسلامه
رد عليها احمد بابتسامه بدون رد
رهف : اوعي عينيك تلف علي بنات لبنان انا عرفه انهم جميلات يعني
احمد : بس مش اجمل من حبيبتي
رهف : بتجامل اوي انت
احمد : لا والله انتي في عيني اجمل بنوته في الدنيا
رهف : احم ..... احم
ريمان من بعيد : ايه يا ست رهف هتاخدي الراجل مننا عايزين نقعد معاه شويه
رهف : يا بنتي اسكتي وطي صوتك
ريما بتهريج : لالا يا احمد عيب الحركات ديه قدامي طب استني لما امشي يا اخي
فتجري رهف عليها لتضربها لتلك الكلمات التي قالتها بصوت مرتفع
ريمان : يا ناااااااس الحقووووني انا عملتلك ايه يا مفتريه سيبيييني
احمد يضحك : خلاص يا رهف معلش المسامح كريم برضو
رهف : والله ما هسيبها
نادر وهو قادم نحوهم : يا رجااااااله خطيبتي بتضرب
ريمان : اه والنبي الحقني يا نادر
نادر : بس بصراحه يعني بصراحه ...... تستاهلي
فيضحك الجميع
وانتهي اليوم سعيد علي الاحباء الاربعه وكل ما يعكر صوفه شعور رهف بالاشتياق لأحمد من الان
وفي صباح اليوم التالي احمد ونادر ينتظرون ريمان ورهف في المطار بعد ان اخذ احمد اشياء كثيره ستنفعه في سفره واخيرا وصلت رهف وريمان فسلمت ريمان علي احمد وودعته بين دموعها الكثيفه واتجه نحو رهف وينظر في عينيها بدموع فا قلبه لا يتحمل لحظة فراقها ولكن رهف فقدت القدره علي التحمل ونزلت دموعها مثل الشلال لقد قررت قبل ان تأتي لأحمد بالطار عدم البكاء حتي لا يحزن احمد ولكن دموع احمد طعنت قلبها طعنة سكين حاد فنزلت دموعها بسرعه وحاولت ان تجاهد وتمنع نزول الدموع ولكن عينتاها تنزف دموعا
احمد بدموع : خلاص بقي
رهف بدموع وصوت شبه مسموع : هتوحشني
احمد : وانتي اكتر
رهف : شهرين كتير مش كده
فصمت احمد وانزل رأسه ارضا اما هي فأجهشت بالبكاء
احمد بدموع : خلاص متعيطيش عشان خاطري
رهف تمسح دموعها : حاضر
احمد بدموع : متقلقنيش ها
رهف : حاضر ماشي
نادر : سلام يا احمد
( وقام باحتضان صديقه بحب وشوق )
احمد : سلام
نادر : يلا عشان تطلع الطياره
رهف : هستناك
فرد احمد عليها بأبتسامه
ويصعد احمد للطائره وعيناه لم تفارق عيون حبيبته واختفي احمد عن انظار حبيبته التي تبحث عنه بعيونها وصعدت الطائره ببطء وتشعر رهف بأن روحها تصعد مع الطائره وقلبها سوف يتحطم من الالم فقد اشتاقت لحبيبها وهو لم يكمل خمس دقائق مفارقها حقا هذا حب وعشق
ريمان : يلا بينا يا رهف نمشي
رهف : يلا
فلم تمر ربع ساعه علي صعود الطائره ويأتي لرهف اتصالا فتجده احمد فتفرح كثيرا وتتسارع دقات قلبها
رهف بسعاده تتبعها دموع : احمد
احمد : حبيبتي
ويحل الصمت
احمد : وحشتيني
فتضحك رهف بدموع : هو احنا لحقنا
احمد : ايوه
رهف : ريمان ونادر بيسلموا عليك
احمد : الله يسلمهم
رهف : متتأخرش علينا
احمد : مش هتأخر علي قلبك
رهف بابتسامه : وقلبي مستنيك
احمد : ان شاء الله يلا يا رورو باي عشان الشبكه
رهف : باي يا حبيبي
ومر علي غياب احمد يوم واحد فقط والجميع مشتاق له كثيرا ولكن رهف خصوصا تشغر بأنه غاب الف يوم وليس يوما واحدا تحادثه رهف اكثر من عشرون مره في اليوم وهو لا يمل من سماع صوتها بل يفرح كثيرا
اما عند احمد ذهب للمنزل الذي سوف يقيم فيه فترة وجوده في لبنان ووضع ملابسه وطعامه وحادثه المسئول عن المشفي التي سوف يذهب اليها احمد فأخبره ان اول يوم سوف يكون راحه من السفر وثاني يوم سيذهب الي تلك المشفي ليتعرف علي عمله الجديد فأحب احمد ان ينزل من البيت ويشاهد تلك المدينه الساحره (بيروت ) وأحب ان تكون رهف معه في تلك الطبيعه الخلابه فذهب لأماكن متعدده وشاهد الروعه والجمال والمناظر المريحه للعيون ورجع الي البيت متعب فقد نسي نفسه ولم يتناول اي شئ وعندما تحدث مع رهف في المساء عرفت بصعوبه منه انه لا يتناول اي شئ غير وجبة لاافطار فغضبت بشده منه وقرر ان يأكل من اجل حبيبته
وعند نادر يجتمع هو وشذي علي الغداء
نادر بترقب : احمد سافر امبارح
شذي وقد تركت الملعقه من يدها : ممممم
نادر : مالك يا شذي انتي حالك مش عاجبني
شذي : مافيش يا نادر
نادر : برضو عايزه تخبي عليا ماشي يا شذي
ومر هذا اليوم مألوفا علي شذي وفي الصباح تناولت الافطار مع نادر وذهب الي الجامعه وقضت يومها المعتاد بين محاضراتها ولكن هي ذاهبه الي بيتها بعد انتهاء المحاضرات حدث شئ غريب لاحظت شذي وهي داخل سيارتها انه يوجد سيارة ما تسير خلفها منذ ان تحركت وتلك ليست اول مره ان تسير سياره خلفها فقررت ان تنزل من سيارتها وتواجه الشخص الذي يسير خلفها وبالفعل نزلت شذي وذهبت الي صاحب السياره الذي ارتجل من سيارته عندما شاهدها تتجه نحوه مستغربه
شذي : انت !! هتفضل ماشي ورايا لحد امتي تجيلي في الكافيه وتمشي ورايا هو في ايه
ماجد : انا عايزك تسمعيني وبس ارجوكي
شذي بتفكير وقد تذكرت كلمة رشا ( اسمعيه مش هتخسري حاجه ) : عايز ايه مني
ماجد : تعالي نقعد في اي مكان وارجوكي اسمعيني للأخر ومتسبنيش وتمشي
شذي : ماشي انا موافقه بس عشان اشوف اخرتها معاك
وركبوا سيارتهم ووصلوا لكافيه وجلسوا
شذي : اتفضل اتكلم
ماجد : طب تشربي ايه الاول
شذي : مش عايزه
ماجد : من اولها كده!! ...... ارجوكي اهدي وبلاش عصبيه
شذي : هديت ...... ممكن تطلب حاجه وتتكلم بقي
ماجد : ماشي
وبعد وصول المشروبات
شذي : اتفضل قولي انت عايز ايه
ماجد : عايز اتعرف عليكي اكتر انتي ليه مش مصدقه اني معجب بيكي نفسي اتعرف عليكي كويس بجد عشان أجي واتقدملك عايزين نعرف بعض
شذي باستغراب وتفكير : هو انت لحقت تعرفني عشان تعجب بيا
ماجد : انا قولتلك اني بقالي كتير متابعك بسأل صحابك عليكي وعرفت من ناس كتير قد ايه انتي انسانه كويسه
شذي : ايوه بس انا ماليش في الصحوبيه والتعارف
ماجد : صدقيني انا عايز بس اقابلك كام مره ورا بعض عشان نفهم بعض وانتي كمان تعرفيني وبعدين اجي اتقدملك
شذي بتفكير :مش عارفه
ماجد بوجه وديع مصطنع : صدقيني هو ده بس اللي انا عايزه وحتي لو مش عايزه تبقي لوحدك معايا ممكن اجيب صحابي وتجيبي صحابك مفيش مشكله بس المهم تثقي فيا
شذي وقد ازيلت شكوكها : عندما قال لها ( ممكن تجيبي صحابك ) وقالت في نفسها : اجرب يعني ايه اللي هيحصل واجيب رشا معايا عادي
ثم ردت عليه قائله
شذي : ماشي
ماجد بابتسامه : يعني خلاص مفيش عصبيه
شذي : ان شاء الله لا
ماجد : الحمد لله
وللأسف اقتنعت شذي بكلمات القط المفترس الذي يدعي ماجد والذي عندما قال لها ( ابقي هاتي صحابك ) انه كان يلمح علي رشا التي طلبت منه انه يلعب دورا علي شذي التي جراح قلبها قادتها الي التمسك بأي شخص فهي مثل الغريق الذي شاهد منقذا وتعلق به
ولكن عندما دخلت شذي الكافيه مع ماجد قد شاهدهم خالد ثانية وخالد حزن كثيرا انه نفس الشخص الذي شاهدها معه من قبل واليوم تضحك شذي معه فاحتارت افكاره ولا يعرف ايخبر نادر ام ينتظر ويتصرف بنفسه ولكن ما الذي عليه ان يفعل فهو في حيره كبيره
وبذلك انتهت حلقتنا انتظروا احداث جديده علي نارنا الهادئه
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : mahee
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : طم طم 2013
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : ام عشتار
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
الحلقه الثالثه والعشرون ( الحلقه الثالثه )
( انهيار حياه )
( انهيار حياه )
وعند خالد لم يستطيع وضع اي اجهزة مراقبه بمكتب الشاذلي فقرر مراقبة هاتفه حتي يحصل علي اي شئ مهما ان كان صغير فسوف يفيد خالد كثيرا
اما بالنسبه لشذي فقد مر اسبوع علي سفر احمد وهي تقابل ماجد يوميا دون ان تخبر نادر بالطبع وكانت تأخذ معها رشا احيانا فتجلس رشا قليلا وتتركهم وترحل بأية حجه ... وصلت احوال شذي الي انها سمحت لماجد ان يقول لها كلام الحب بالطبع مصطنع ولكنها لا تعرف ......... فا هي متأكده بأنه يحبها فكلامه وافعاله تؤكد ذلك وهو عنده فراغ بحياته فيشغل نفسه بالكذب علي شذي واللعب بها من اجل النقود .. فقط اما شذي فأحبت كلمات الحب التي يقولها لها وتشعر بأنها تعلقت به بسرعه وفي اخر يوم بالاسبوع خرجت مع ماجد الذي جعلها تتأخر جدا واغلقت هاتفها بسبب الحاح ماجد عليها ... فرجعت شذي الي البيت وكانت الساعه تتعدي الثانية عشر بعد منتصف الليل ونادر منتظرها في غضب وخوف وعندما دخلت البيت قام نادر ليخرج غضبه بها
نادر بغضب : حمد الله عالسلامه
شذي : الله يسلمك
وتهم بالدخول لغرفتها فيشدها نادر من يدها بغضب
شذي : في ايه ... سيب ايدي
نادر : ما كنتي تيجي متأخر اكتر من كده
شذي : وانت مالك انت هتتحكم فيا
نادر وازداد غضبه : يعني ايه اتحكم فيكي ؟ انتي مجنونه انا اخوكي يا غبيه انتي خلاص مبقتيش بعقلك بقالك اكتر من اسبوع بتخرجي وتجيلي الساعه عشره وبعد كده كمان وبسكت ومش بتكلم لكن تجيلي بعد نص الليل يبقي انتي عايزه تعملي ايه في نفسك بالظبط
شذي بدموع : اومال عايزني اعمل ايه ... انا بتمني اي حاجه تشغلني عشان انسي اللي انا فيه انا احلامي اتدمرت انا امالي بعد ما كانت متعلقه في النور وقعت وانهارت انا خلاص ضيعت ... سيبني بقي سيبني اعيش الكام يوم اللي باقيين في عمري لأني بجد حاسه اني هموت الموت ده حاجه حلوه اوي بجد .... بقيت بتمناها
ودخلت شذي غرفتها وقد اجشهت بالبكاء ... اما نادر فقد رق قلبه وهدأ قليلا وجلس يفكر فيما قالته احقا ستموت اخته الوحيده وتتركه
ومرت الايام والكلام بين نادر وشذي قليل جدا وقررت الا تتأخر ثانية فتكون في بيتها الساعه التاسعه حتي لا تثير شكوك نادر ولا تفتح مجال للنقاش معه اما والدها فهو في الخارج يمارس بعض الاعمال في دبي ويكلمها دائما فتظهر له من صوتها بأنها سعيده وتعيش اجمل حياه ولكنها بداخلها فوضا حقيقيه ولكنها تعلم انها تدمر نفسها ولكن تحاول ان تتناسي وتعيش حياه ليست حياتها ولا من اخلاقها فقررت ان تكون مع ماجد وتتعرف عليه بأمل انه سوف يتقدم لخطبتها ولكنه بالطبع يخدعها وهي لم تحبه بل هي مثل الغريق الذي يريد ان ينقذه احد اي احد ينقذه ويعيده للحياه ولكن ماجد سوف ينهي حياتها ويدمرها
وذلك الاسبوع مر علي رهف كأنه شهر في غياب حبيبها فهي تكلمه يوميا ولكنها تفتقده كثيرا وايضا ريمان تكلمه ووالدته مروي يكلمه الجميع ويفتقدونه بشده
اما عند احمد فا في هذا لااسبوع قد مارس عمله باجتهاد حقا واخذ عنه البقيه انه صاحب صفات حسنه وذو وجه بشوش فهو يقطع عمله ويذهب للصلاه مما جعل الجميع يحترمونه اكثر ويهتم بوجوده في العمل في ميعاده بالضبط وينهي عمله الواجب عليه باهتمام وتأقلم مع زملائه في العمل وفي طريقتهم في عملهم
وفي بيروت تلك المدينه الساحره
في تلك الغرفه الهادئة الضوء تجلس فتاه بيضاء البشره ذات ملامح هادئه زرقاء العينين وشعرها اسود داكن والدها متوفي ولا تملك اخوات تعيش مع والدتها تبلغ الثالثه والعشرون من عمرها ولكن هي ووالدتها بينهما مشاكل دائما علي موضوع واحد سنعرفه معا وتلك الفتاه تدعي ( لين ) وامها تدعي ( نورهان )
وهما عائله من أصول لبنانيه
نورهان : لوين رايحه يا لين
لين : رايحه عالمشفي ماما عندي تدريب هنيك مع دكتور اجديد
نورهان : مو تتأخري
لين : راح حاول
وبذلك تبدأ معنا رحله اخري خارج مصر مع عائله اخري دخلت روايتنا سنعرف احداث ايامهم علي نارنا الهادئه
وعند احمد في المشفي يجتمع مع مديره
دكتور نبيل : بتشكرك اكتير علي مجهودك يا احمد
احمد : لا علي ايه يا دكتور ده شغلي
نبيل : اليوم راح تكون معك طالبه عم تدرس طب وبدها تدريب راح تدربها علي اشيا معينه
احمد : انا اللي هدربها
نبيل : ايه طبعا حبيبي مو في احسن منك
احمد : متشكر اوي يا دكتور
نبيل : راح تيجي هلأ ... اسما لين
احمد : اوكيه هستناها ... بعد اذنك يا دكتور
نبيل : اتفضل
وبالفعل وصلت لين المشفي وعرفت طريق مكتب احمد ودخلت بعد الاستأذان
لين بوجه بشوش : اهلين
احمد بابتسامه : اهلا اتفضلي
لين : حضرتك مصري
احمد : ايوه انا دكتور احمد اللي هعلمك
لين : اتشرفت بمعرفتك
احمد : الشرف ليا ... اتفضلي اقعدي
لين : ميرسي
احمد : انتي عندك كام سنه
لين : عندي تلات وعشرين
احمد : العمر كله
لين : ميرسي اكتير
احمد : ممكن تديني الملف بتاعك الي موجود فيه الحاجات اللي هعملهالك
لين : ايه طبعا اتفضل
احمد بعد ان شاهد الملف : كويس اوي تحبي نبدأ من امتي
لين : براحتك ... انت اللي راح تدربني ... انا فاضيه بأي وقت
احمد : خلاص يبقي نبدأ من دلوقتي اتفضلي معايا
لين : اوكيه
وبالفعل انهي احمد تدريبه مع لين التي سعدت كثيرا بالشرح فهو دكتور ممتاز وقبل ان ترحل لين رن تليفون احمد فاستأذن من لين ان يرد فهي رهف
احمد : ايوه يا حبيبتي ... ازيك
رهف : انا الحمد لله تمام ... انت عامل ايه
احمد : انا كويس الحمد لله
رهف : فطرت
احمد بابتسامه : اه والله
رهف بسعاده : ماشي انا كنت بطمأن بس يلا كمل شغلك
احمد : ماشي يا حبيبتي يلا باي
رهف : مع السلامه
لين : هيدي حبيبتك
احمد بابتسامه : ايوه خطيبتي
لين : الله يخليلك أياها
احمد : ربنا يخليكي
لين : انا راح روح هلأ وميرسي اكتير دكتور احمد
احمد : ده شغلي يا انسه ليه
لين بابتسامه : بااااي
احمد : باي
وعند شذي بدأت علاقتها تتطور بماجد حتي وصلت الي انه عرفها علي اصدقائه وبالطبع نعلم ان هؤلاء الاصدقاء الذين جزء منهم يتناول المواد المخدره والنصف الاخر يعيش اوقاته لعب وخروج فقط واحيانا تمثيل الحب علي بعض الفتيات مثلما فعل ماجد مع شذي
وفي مره عند اجتماع شذي مع ماجد واصدقائه ورشا في كافيتريا لمثل هؤلاء الاشخاص الملقبون بشياطين حقا فبعضهم يتناول المخدرات امام شذي التي حطمت عقلها وقررت ان تعيش حياتها بأساليب لم تعيشها من قبل ... فهي حقا ليست بوعيها تركها عقلها ورحل او هي من طردته من جسدها واطفأت انوار تحكماته والتي ساعدتها علي ذلك هي رشا تلك ومرت الايام وتطورت الامور اكثر مع شذي الي ان اقنعها الجميع بتذوق القليل من نوع معين من المواد المخدره وقررت ايضا تحطيم عقلها وفكرت في ان تجرب فقط بعد أصرار من الجميع وذادت التجربه تلك مره واثنان وثلاثه وعشره حتي ان شذي وللأسف وصلت الي حاله قاربت الي الادمان وبالطبع نادر يلاحظ عليها النوم الكثير وعدم اتركيز واللون الاسود الذي انطبع تحت عيونها الملائكيه التي اصبحت دابله وكلنه يفسر ذلك بتابع دراستها فتلكا لدراسه لم تكن سهله ولكنه مخطئ فا هي تذهب للجامعه فقط مع رشا وباقي اليوم تكون بالخارج بحجة المذاكره مع رشا وهو يعتقد انها حقا مع رشا فقط ولكن ظنه مخطئ ايضا ووالدها الذي عمله يتطلب السفر الكثيرا وقد قررت شذي عدم التعامل كثيرا مع نادر حتي لا يلاحظ عليها اي شئ
اما خالد فا للأسف تحكمات عمله جعلته يسافر لمدة شهر واكثر فلم يكن يعرف اي شئ عن شذي الا عندما يتصل به نادر ... الذي يلح عليه لماذا كان خالد قلقا علي شذي هكذا وقرر ان يتابعها ولكن خالد كان يتهرب من الأجابه
وفي يوم قرر نادر ان يعرف ما احوال شذي وقرر الدخول الي غرفتها دخل ونظر لوجهها بدقه لأول مره فأنها دائما تجري من امامه ولا يستطيع ان ينظر لها وجد وجهها شاحب واسفل عينتاها اللون الاسود الذي ينم عن الارهاق
نادر بقلق : مالك يا شذي
شذي بصوت مرهف : ماليش
نادر : وشك عامل كده ليه
فتحاول شذي ان تتهرب منه : مش بنام يعني عشان المذكره وكده
نادر بشك وقم باحتضانها : شذي متكدبيش عليا .. انتي مخبيه عني حاجه
شذي بدموع ثم مسحتها سريعا : صدقني مفيش
وبعدت نفسها من بين احضانه فايستغربها كثيرا تلك التي كانت ترتاح باحضان اخيها الان تنفر منه فانفعل من افعالها
نادر : شذي لو محكتيليش فيكي ايه مفيش خروج من البيت ولا حتي للجامعه
شذي وقد فزعت مما قاله : يعني ايه انت هتحسبني انا ليا أب والله .. يقولي اخرج ولا ماخرجش
نادر : الاب ده مسافر كام يوم عشان شغله وسايبك امانه في رقبتي عايزاه يرجع يلاقيني مضيعك
شذي : انا هخرج وهعمل كل اللي انا عايزاه
نادر : يبقي من بكره يا شذي والله مفيش خروج من البيت
شذي : قولتلط هخرج براحتي ... انا حره
نادر : لا مانتيش حره .... وانا مش هنام من هنا ورايح هروح شغلي صاحي وهقفل عليكي من بره وعايزه تخرجي ابقي اخرجي من الشباك
وخرج وتركها وبالفعل قرر انها لم تخرج من البيت وهي تفكر فأذا لم تخرج سوف تموت انها يجب ان تأخذ القليل من الماده المخدره التي اعتادت عليها ولا سوف تنهار فتحك انفها بشده وتفكر ماذا ستفعل اذا احكم نادر اغلاق باب البيت وتركها بالداخل فحتما سوف تنهار
وفي الصباح دخل عليها نادر الغرفه ونظر اليها بحزن وأسي علي حالها تلك الورده البيضاء اصبحت ورده دابله جافه بلا رائحه فتحسس وجهها بهدوء ليجده وجه دابل بلا حياه ويجد انفها شديدة الاحمرار فيقلق جدا ولكن لا يخطر بباله يوم بأن اخته تتناول المخدرات وبالفعل خرج واحكم غلق الباب عليها فقامت وارتدت ملابس الخروج ناسيه ما قاله نادر وذهب لتفتح الباب فهو لا يفتح وتذكرت ما قاله نادر فظلت تبكي وتحك انفها بشده وترتعد فهي تشعر بالبروده تنتشر بجسدها وتبدأ معها تلك الاعراض السيئه
وعند يسرا ( تجلس هي ومريم يتحادثان )
يسرا : ايه يا مريوم مفيش حب كده ولا كده
مريم : كان فيه
يسرا : كام ؟!! لااا دانتي لازم تحكيلي
مريم : احكيلك هو احنا ورانا حاجه
وتتذكر مريم حبها القديم ويسرا وضعت يدها علي وجنتيها واستعدت لتسمح قصة حب مريم القديمه وهما يشربان كوبا من القهوه تتذكر مريم
يسرا : قوليلي الاول كان اسمه ايه
مريم : يحي
يسرا : مممم
وتتذكر مريم وتحكي قائله
مريم : انتي عارف اني كنت بروح اتعلم موسيقي في الكونسرفتوار وانا اتعرفت عليه من هناك كنا انا وهو بيعلمنا نفس المستر فا هو عرفنا علي بعض وابتدي يعلمنا الجيتار واكتشفت ان يحي كان صوته حلو اوي
مريم : الله ده انت صوتك حلو اوي
يحي : اكيد انتي صوتك احلي
مريم : لا انا اصلا مش بعرف اغني انا اتعلمت الموسيقي عشان بحبها
مستر يوسف : اللي بيفكر يتعلم الموسيقي يبقي قد احسن الاختيار
قضحكت مريم ويحي ( وتكمل مريم )
واتطورت العلاقه بينا وبقيت بحب اوي ال 3 ايام اللي بروح فيهم الكونسرفتوار عشان بشوفه هناك وابتديت اتعلق بيه اوي كان اكبر مني بسنتين انا حبيته لأني حسيت انه بيحبني وفي مره طلب يخرج معايا بره الكونسرفتوار بحجة انه عايز يسألني علي لحن جديد خرجت معاه
يحي : بصراحه انا مش جايبك عشان اللحن
وتفاجأت مريم : اومال ايه
يحي : مريم بصراحه انا بحبك انا عارف ان احنا متعرفين مش من كتير بس بجد انا بحبك
وقد ازدادت دهشة مريم وتعالت اصوات دقات قلبها ولم تستطيع ان تتحدث
يحي : ساكته ليه
مريم : انا .... انا لازم امشي دلوقتي
يحي : مش قبل ما تردي عليا
مريم : انا مش عارفه اتكلم ... بجد لازم امشي
يحي بابتسامه :ماشي بس هستني ردك
فردت عليه مريم بابتسامه ورحلت مسرعه انها ايضا احبته ولكنه كان جرئ للغايه فهي لم تستطيع التفوه بنصف كلمه ماما قالها
يسرا : ههههه يا خبر عليكي
مريم : كنت في موقف لا احسد عليه بصراحه
يسرا : بكره كمليلي بقي .... عشان هموت وانام
مريم : ماشي يلا ننام
وبعد ان دخلت يسرا لتنام كادت ان تدخل مريم للنوم ولكن شيئا ما جعلها تدخل غرفة علياء لتجدها مازالت مستيقظه امام الكمبيوتر فتسير مريم بهدوء وتقف خلف علياء لتعرف ما الذي تفعله فتجدها تتحدث ولفت نظرها اسم من تتحدث له انه ولد فتفاجأت مريم جدااا
وسنعرف ما الذي سيحدث بالقادم انتظروني مع احداث مشوقه اخري حبيباتي
قررت في كل اخر بارت احطلكم سؤال لتوقعاتكم باللي هيحصل في البارت اللي جاي ولما انزل البارت وتطلع توقعات صح هعمل تصميم للبنت اللي قالت توقع صحيح
اولا قولولي رأيكم في اسرتنا اللبنانيه الجديده
ثانيا سؤال التوقعات
1_ تفتكروا علياء فعلا بتكلم ولد ولا مريم غلطانه ( لا _ نعم )
2_ لين هتحب احمد ( لا _ نعم )
3 _ تفتكروا ايه سبب المشاكل بين لين ونورهان ؟؟!!
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قوت القلوب 2
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
جزء رائع
بس شذى ليه عملت كده..
الاسئله:
1- تفتكروا علياء فعلا بتكلم ولد ولا مريم غلطانه ( لا _ نعم )
بفتكر لا..
2_ لين هتحب احمد ( لا _ نعم )
بفتكر نعم ههههههههههه
3 _ تفتكروا ايه سبب المشاكل بين لين ونورهان ؟؟!!
و الله ما ادري ههههههههههه
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصرالاحلام
جميل ومميز اسلوبك حبيبتى
بالنسبه للتوقعات
1_ نعم
2_بيتهيالئ انهم مادام قريبين من بعض هيبقى فى اعجاب على الاقل
3_الخلاف بين الام وبنتها ممكن يكون بسب الزواج هى عاوزه تفرح ببنتها وهى ممكن تكون مش موافقه الالما تقابل الشخص اللى تحبه مش عاوزه زواج تقليدى وممكن السناره تغمز مع احمد هههههههههههه
تسلمى حبيبتى
بالنسبه للتوقعات
1_ نعم
2_بيتهيالئ انهم مادام قريبين من بعض هيبقى فى اعجاب على الاقل
3_الخلاف بين الام وبنتها ممكن يكون بسب الزواج هى عاوزه تفرح ببنتها وهى ممكن تكون مش موافقه الالما تقابل الشخص اللى تحبه مش عاوزه زواج تقليدى وممكن السناره تغمز مع احمد هههههههههههه
تسلمى حبيبتى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوت القلوب 2
جميل حببيتى يسلمو ايدينك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥الملكة نفرتيتي♥
جميل ياقمر
بس هي هتخلص امتى طولت اوي
بس هي هتخلص امتى طولت اوي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـمـتـألـقـة
جزء رائع
بس شذى ليه عملت كده..
الاسئله:
1- تفتكروا علياء فعلا بتكلم ولد ولا مريم غلطانه ( لا _ نعم )
بفتكر لا..
2_ لين هتحب احمد ( لا _ نعم )
بفتكر نعم ههههههههههه
3 _ تفتكروا ايه سبب المشاكل بين لين ونورهان ؟؟!!
و الله ما ادري ههههههههههه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
1- تفتكروا علياء فعلا بتكلم ولد ولا مريم غلطانه ( لا _ نعم )
لا معتقدش ..
2_ لين هتحب احمد ( لا _ نعم )
ممكن مدام انتى وصفتيها بالجمال دا اكيد هتحاول تغريه بجمالها
يارب ثبته يارب هههههههه
3 _ تفتكروا ايه سبب المشاكل بين لين ونورهان ؟؟!!
و اكيد المشكله الازليه تعاقب الاجيال وعدم فهمهم لبعض
بس برافو عليكى والله جزء ممتع تسلم ايدك يا قمر
مع انى خايفه على شذى اووووى
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
الحلقه الرابعة عشر ( الرابعه )
( ألم عميق )
( ألم عميق )
فصرخت مريم من دهشتها قائله : علياء
علياء وقد تفاجأت وتنهدت من خضتها : حرام عليكي سرعتيني عايزه ايه
مريم : ايه اللي بتعمليه يا هانم
علياء : عادي يعني يا مريومه انا لسه عند موقفي بس لما اكلم ولد في مواضيع عامه علي الفيس في بيتي عادي لكن عمري ما اكلم ولد في حياتي العاديه واخرج معاه والكلام الفاضي ده
مريم : علياء حبيبتي اوعي تغلطي وتبعتي صوره ومتتماديش في الكلام لو سمحتي
علياء : لا طبعا انتي عارفه اني ضد الكلام ده احنا بنتكلم بس والله لأنه كمان محترم واستأذن قبل ما يبعت اضافه
مريم : وكام ولد بتكلميه لحد دلوقتي
علياء : والله هو ده بس وبعدين انتي ممكن تقعدي وتقرأي الكلام اللي بينا ده بيكلمني في السياسه هههههههه
مريم : لا انا واثقه فيكي بس هوافق انك تكلميه بشرط
علياء : ايه هو
مريم : تحكيلي بعد ما تكلميه هو قالك ايه وقولتيله ايه
علياء : وانا موافقه
مريم : ماشي تصبحي علي خير ويلا نامي بقي
علياء : حاضر
وقد نام الجميع وسنعرف ما حكاية علياء مع هذا الشاب
اما عند شذي فقد ازدادت البروده بجسدها وانتشرت فيه كليا وظلت تحك انفها بشده وترتعد تلك المسكينه تبحث عن هاتفها فوجدته وتمسكه بصعوبه من شدة ارتعادها وتحاول ان تحضر رقم ماجد وتتصل عليه وتتكلم بصعوبه
شذي : ايوه يا ماجد
ماجد : ايوه يا حبيبتي مالك
شذي : انا هموت مش هعرف اجيلك اخويا قافل عليا .... انت لازم تبعتلي اي حاجه
ماجد : ابعتلك ازاي مش بتقولي الباب مقفول
شذي : هادخها من البلكونه
ماجد : ماشي هاتي العنوان
شذي : اهو ( ........ ) بس بسرعه
ماجد : ماشي .... ماشي
وبالفعل ارسل الشيطان لشذي ما تريده واخذته شذي بلهفه وتناولته وهدأت قليلا وهي تدلك ذراعيها بارتعاد وبعد ان تناولته وهدأت نظرت لنفسها في المراّه
شذي تضحك ساخره : مين كان يصدق ان شذي تبقي كده شذي اللي دايما بتحكم عقلها في الطرق الصح شذي خلاص ضاعت ولا بقي ليها مستقبل ولا حياه خلاص انا بفكر مروحش الجامعه تاني بقي انا عقلي اتدمر اصلا ولا بقيت بفهم حاجه ولا بعرف اركز حاجه لا وبنام كمان ......... شذي اتدمرت وضاعت بسبب قلب قاسي وعقل غبي ... يا تري لما نادر وبابا يعرفوا هيعملوا ايه ... يا رب اموت قبل اللحظه ديه
وفجأه يرن هاتفها فتجده والدها فتدمع عينتاها يتصل عليها من تعب في تربيتها وهي الان تضيع تربيته لها وتعبه معها فردت عليه وطمأنته
وجلست شذي حزينه تائهه بين افكارها
اما عند لين في بيروت
لين : انا قلتلك يا ماما اني مو رايحه اقابل حدا
نورهان : لا راح تروحي ... العالم عم بيستنونا
لين : انا عارفه انتي ليش بدك اروح وانا ما بدي راح انام
نورهان بغضب : ما في نوم هلأ عم تجهزي حالك حتي نروح وما بدي اسمع ولا كلمه
لين بتأفف : اوكيه ... بس انا هنيك مو راح انطق بأي كلمه وان كلمني حدا راح أمشي
وبالفعل ذهبت لين ونورهان حيث كافيه وهؤلاء الناس هم صديقة نورهان وابنها وحابب ابنها ان يطلب زواج لين ويتعرف عليها ولكن لين رافضه تماما الزواج بتلك الطريقه التي تعشقها امها فا لين تريد الحب والعشق وليس الزواج التقليدي الذي تزوجت امها عن طريقه فهي ترفض الزواج بتلك الطرق التقليديه ودائما جاء لها رجال وكانت ترفضهم بشده وهذا سبب المشاكل بينها وبين امها
وفي الكافيه
لورين : اهلين يا لين اكتير حلوه انتي حبيبتي
لين ببرود : ميرسي
عمر : كيفك لين
لين : منيحه
عمر : شو رأيك نتمشي هون شوي
لين : ما بدي
نورهان : احم ... احم روحي لين حبيبتي مع عمر شوي
لين وقد همت بالوقوف وقالت بغضب : انا حكيت ما بدي ماما ما بدي وبكفي هيك اللي عم تسويه انا ما راح اتزوج بهيك طريقه راح اتزوج اللي قلبي يختاره وما اقبل ابدا هالأشيا اللي عم تسويها انتي....... انا رايحه عالبيت
ورجعوا علي البيت بعد ان اعتذرت نورهان للورين وابنها وانفجرت نورهان غاضبه علي لين
نورهان : شو هيدي اللي سوتيه هنيك
لين : سويت اللي كان بدي سويه من زمان ... انتي لشو مو حاسه بي انا بدي احب اتزوج عن حب ما بدي هيك طريقه ماما بترجاكي
نورهان بدموع : وانا بدي اطمأن عليكي انتي بدون أب ولا أخ وانا خلاص راح روح عن قريب ما بدي اتركك وحدك بدي اطمأن عليكي اكتير بتمنالك تحبي ... بس مو بعرف امتي راح يكون هيدا الحب
لين : ماما بليز مو تبكي انا اكتير اسفه اوعدك اني راح احب عن قريب انا حاسه هيك
نورهان : انتي جميله لين وحلوه اكتير واكتير شباب عم يتمنوكي ارجوكي وافقي علي حدا
لين بغضب : ماما انا قلت ما راح اقبل هيك الطريقه ابدا
نورها بغضب : لا يا لين راح تقبلي فهمتي يعني شو انا قلت راح تقبلي
ورحلت وتركتها وجلست لين تبكي فلا تريد الارتباط بتلك الطريقه ولكنها تريد الحب والعشق فقط وتنتظر فارس احلامها التي تعرفه وتعرفه جدا ولكن القدر فرقهما
وعند احمد يتحدث مع نادر
احمد : مالك
فحكا له ما حدث بينه وبين شذي
احمد : انت كده قلقتني
نادر : انا مش عارف اعمل معاها ايه انا بجد تعبت
احمد : بس انك تقفل عليها ده مش حل للمشاكل
نادر : عارف ... بس هي اللي اضطرتني اعمل كده
احمد : خد بالك منها يا نادر خدها في حضنك وهديها
نادر : والله امبارح حضنتها راحت بعدت نفسها عني انا مش عارف بقيت غامضه كده ليه ومبتحبش تبص في وشي
احمد : للدرجادي بس اكيد انت زعلتها في حاجه
نادر : والله ما زعلتها كمان مش عايز احكي لبابا عشان مقلقهوش
احمد : لا اوعي تحكيله ..... وان شاء الله هي هتبقي كويسه ابقي طمني عليها
نادر : حاضر
احمد : عايز حاجه
نادر : سلامتك
احمد : يلا باي
نادر : باي
فيرجع نادر للبيت ليتفحصه بعينيه ويجد شذي جالسه علي الارض وقد ضمت رقبتيها الي صدرها وصوت بكائها عالي وترتعد بشده فيجري عليها
نادر بقلق : مالك يا شذي فيكي ايه
شذي تبكي بكاء هستيري ولا يعرف نادر سببه وازداد قلقه
نادر : ردي عليا يا شذي مالك
لم ترد
نادر : طب اجيب دكتور
وفجأه سقط من ايدي شذي شئ ما مثل ورقه تفحصه نادر وفزع عندما شاهد نقاط بيضاء مثل الدقيق وشذي انفها حمراء ووجهها شاحب فصدم نادر بعدما عرف هذا الشئ ولذلك تذكر شذي وهي تحك انفها بطريقه غريبه بحجة الانفلونزا لقد اكتشف نادر كل شئ وسقطت شذي مغشيا عليها ونادر ليس في وعيه وكاد ان يسقط هو الاخر فالصداع احتل رأسه لا يستطيع ان يفكر ولا يتصرف واخته ملقاه علي الارض واخيرا استعاد قوته وأخذها مسرعا حاملا أياها ودخلها سيارته واتجه لأقرب مشفي يشعر كأنه تائه وعندما وصل ساعدوه الممرضون علي حمل شذي الي الطبيب واخذ الطبيب يكشف عليها ويتفحصها فقال بأسف لنادر
الطبيب : انت كنت تعرف
نادر بفزع : يعني اللي توقعته صح
الطبيب : للأسف ايوه
فجلس نادر ممسكا برأسه من اثر الصدمه
الطبيب بأسف : لازم تروح مصحه
نادر : مصحه ؟!!
الطبيب : هو ده الحل الوحيد
نادر : طيب يا ريت حضرتك تشوف احسن مكان تقدر تتعالج فيه
الطبيب : اكيد طبعا والنهارده هتكون هناك ... هي اختك
نادر : ايوه
الطبيب : طيب اهدي وكده وامسك اعصابك
نادر تائها : المشكله اني هقول ايه لبابا
الطبيب : ربنا معاك
وترك الطبيب نادر مع شذي في الغرفه يتفحصها نادر بحزن وهي نائمه فا تلك الفتاها الضاحكه ذات الوجه البشوش والوجه الصافي الخالي من الهموم فهي الان مثل الورده الدابله بلا حياه
فيفكر نادر في الذي جعل شذي في هذه الحاله واول شئ فعله انه اكتشف ان هاتفها في جيب قميصها فأخذه وتفحص الرسائل بعينيه
ليقرأ
( ماجد )
انتي فين تعالي عشان تاخدي الحاجه
( ماجد )
يا حبيبتي يا شذي والله وحشتيني والعيال مستنينك تعالي يلا عشان تسهري معانا
فحزن نادر بشده وغضب كثيرا وتأكد من ان ماجد هذا هو من جعلها تصل لحالة الادمان فاتصل نادر عليه
ماجد : ايوه يا شذي اخدتي الحاجات يا حبيبتي
اما نادر فلا يتكلم هو يستمع فقط
ماجد : الو ... مالك يا شذي الحاجه وصلتلك ولا ايه
فأغلق نادر الاتصال وقد تأكد ان صاحب هذا الرقم هو من فعل ذلك بأخته وفكر في خالد انخالد صديقه وهو الوحيده الذي سيحل تلك المشكله فاتصل بخالد وأمره بالذهاب للمشفي مسرعا دون ان يخبره نادر بأي شئ ولحسن الحظ كان خالد قد رجع من السفر في هذا اليوم
واخيرا وصل خالد
نادر : شوفت حصلها ايه
خالد بحزن شديد : يا ريتني ما كنت سافرت
نادر : انا حكيتلك يا خالد لأنك صحبي وأتمنك علي الحاجات ديه وكمان عشان تشوف الرسايل ديه والرقم اللي باعته
خالد : وريني كده
وبالفعل قرأ خالد الرسائل وسمع الاتصال الذي سجله نادر لماجد عندما اتصل به
خالد بحزن وندم : اكيد هو
نادر: هو مين .. بص يا خالد فاكر لما جيتلي المكتب وخلتني اقولك شذي رايحه فين ومع مين وكده انت في اليوم ده قلقتني جدا دلوقتي حالا تحكيلي كل حاجه عن اختي ومش هسمحلك بأي اعذار
خالد : هحكيلك
فحكا له خالد لماذا كان قلق علي شذي عندما علم انها تكلم فتاه تدعي رشا وعرفه من رشا تلك وقال له انه شاهد شابا مع شذي في ذلك اليوم وشاهده معها كثيرا بعد ذلك
نادر : كل ده حصل وانا معرفش ... وليه مقولتليش
خالد : اقولك ازاي بس واقولك ايه اقولك اختك بتضحك عليك انت اكيد كنت هتتهور وتروح تضربه وتجيب لنفسك مصيبه
نادر وقد اطلق تنهيده قويه : وهنعمل ايه دلوقتي
خالد : انا عايز اطمأن عليها بس وبعدين هاجبلها حقها كله حتي لو وصلت لأني اجيب ماجد ورشا لحد عندها يبوسوا ايديها عشان تسامحهم وهشوف انا بقي ماجد ده حكايته ايه وهخليه يكره اليوم اللي اتولد فيه
نادر : انت بتعمل كل ده ليه يا خالد وليه كنت قلقان اوي كده علي شذي
خالد يتهرب : اصل ... اصل يعني شذي اختك وانت عارف اني بعزك يعني
نادر وقد قارب الي ان يفهم : بتعزني انا بس
خالد : مش وقته يا نادر الكلام ده
نادر: ماشي يا خالد انا هطلع اكلم احمد محتاج اكلمه اوي كان نفسي يبقي جنبي دلوقتي
خالد : معلش ..... يلا روح كلمه
وبالفعل خرج نادر وينظر خالد الي شذي بحزن فتذكر اول مره شاهدها فيها كانت مثل العصفور الطائر الذي لم يكن للجاذبيه سلطان عليه والان هي مريضا تائه دابله فنزلت دموعه كم احبها بشده من اول نظره وتألم كثيرا عندما شاهدها مع ماجد اكثر من مره
اما عند نادر فذهب ليكلم احمد فهو يحتاجه كثيرا حكا له كل شئ وهو دامع العينين
احمد : كل ده حصل
نادر : ايوه
احمد : اعذرني يا نادر انا عارف اني كان لازم اكون جنبك دلوقتي بس انت عارف
نادر : لا متقولش كده انا بس مش عارف هقول لبابا ايه
احمد : بص يا نادر كده كده باباك هيعرف فا قوله انت افضل
نادر : ماشي ... هو راجع النهارده من السفر لما يوصل هحكيله
احمد : ماشي يا نادر ابقي طمني عليك واهدي كده ها وانا هكلمك علي طول
نادر : ان شاء الله
احمد : يلا يا حبيبي سلام
نادر : مع السلامه
فتتصل ريمان بنادر
وانتهت الحلقه انتظروا احداث جديده علي نارنا الهادئه التي اشتعلت بتلك الحلقه القاسيه
يا عدولاتي الاحباء في ناس بيقولوا ان الروايه طولت وبيسألوا امتي هتخلص انا بصراحه اتضايقت اوي للدرجادي الروايه بتزهق اللي بيقراها وللدرجادي عيزينها تخلص لو عايزينها تخلص قولولي لاني بجد اتضايقت
ثانيا اسئلة التوقعات
( قصر الاحلام ) عدوله شطوره قرأت شوية افكار صغننين وقالت توقعات بسيطه صح هنزلها تصميم بأسمها
اسئلة توقعات البارت اللي جاي
1 _ يا تري خالد هيعرف يجيب ماجد ؟ ( نعم _ لا )
2 _ شذي لما تفوق ايه اول حاجه هتعملها ؟!!
منتظره اجابتكم حبيباتي لانها حقاااا تهمني ربنا يباركلي فيكم
مريم
ده تصميم للعدوله الشطوره ( قصر الاحلام ) وشكرا ليكم كلكم عشان اهتميتوا بالاسئله وجاوبتوا واللي هتجاوب علي التوقعات صح برضو هنزلها تصميم
مبروك ( قصر الاحلام ) 
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
الله يخليكى ليه يا قمر تسلمى انتى وقلمك
وعقبالك يا عازفه التصميم اللى جاى اكيد ليكى ان شاء الله لانك عندك خيال واسع وجميل
وشكرا على التصميم الجميل ده
انما ماتزعليش من اى رد احنا بنتكلم مع بعض ببساطه لاننا هنا كلنا حاسين ان احنا اخوات واكتر عيله واحده
نيجى للتوقعات
1_ نعم
2_ اكيد هتطلب منهم العفو على اللى حصل منها وطبعا اكيد بتعانى عشان هى لسه ما خفتش
وبالتوفيق لباقى التوقعات
وعقبالك يا عازفه التصميم اللى جاى اكيد ليكى ان شاء الله لانك عندك خيال واسع وجميل
وشكرا على التصميم الجميل ده
انما ماتزعليش من اى رد احنا بنتكلم مع بعض ببساطه لاننا هنا كلنا حاسين ان احنا اخوات واكتر عيله واحده
نيجى للتوقعات
1_ نعم
2_ اكيد هتطلب منهم العفو على اللى حصل منها وطبعا اكيد بتعانى عشان هى لسه ما خفتش
وبالتوفيق لباقى التوقعات
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
.gif)
رد: يوميات رهف وريمان
بصراحة يعنى الرواية بجد بجد بجد تحفففة كأنى بشوفها فى الحقيقة
1 _ يا تري خالد هيعرف يجيب ماجد ؟ ( نعم _ لا )
هيجيبه علشان بيحب شذى هههههههههههه
2 _ شذي لما تفوق ايه اول حاجه هتعملها ؟!!
اما هتشرب مخدر او تعتذر لنادر وباباها عن اللى عملته
او تكلم ماجد يجبلها مخدر او تكلم رشا علشان تحاول تخرجها من المصحة
ومرة تانى روايتك جميييييييييلة جدااااااااااا كملى مستنياكى على نار
هاديه هههههه
1 _ يا تري خالد هيعرف يجيب ماجد ؟ ( نعم _ لا )
هيجيبه علشان بيحب شذى هههههههههههه
2 _ شذي لما تفوق ايه اول حاجه هتعملها ؟!!
اما هتشرب مخدر او تعتذر لنادر وباباها عن اللى عملته
او تكلم ماجد يجبلها مخدر او تكلم رشا علشان تحاول تخرجها من المصحة
ومرة تانى روايتك جميييييييييلة جدااااااااااا كملى مستنياكى على نار
هاديه هههههه
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : درة مكنونة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة الربيع
بصراحة يعنى الرواية بجد بجد بجد تحفففة كأنى بشوفها فى الحقيقة
1 _ يا تري خالد هيعرف يجيب ماجد ؟ ( نعم _ لا )
هيجيبه علشان بيحب شذى هههههههههههه
2 _ شذي لما تفوق ايه اول حاجه هتعملها ؟!!
اما هتشرب مخدر او تعتذر لنادر وباباها عن اللى عملته
او تكلم ماجد يجبلها مخدر او تكلم رشا علشان تحاول تخرجها من المصحة
ومرة تانى روايتك جميييييييييلة جدااااااااااا كملى مستنياكى على نار
هاديه هههههه
1 _ يا تري خالد هيعرف يجيب ماجد ؟ ( نعم _ لا )
هيجيبه علشان بيحب شذى هههههههههههه
2 _ شذي لما تفوق ايه اول حاجه هتعملها ؟!!
اما هتشرب مخدر او تعتذر لنادر وباباها عن اللى عملته
او تكلم ماجد يجبلها مخدر او تكلم رشا علشان تحاول تخرجها من المصحة
ومرة تانى روايتك جميييييييييلة جدااااااااااا كملى مستنياكى على نار
هاديه هههههه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصرالاحلام
الله يخليكى ليه يا قمر تسلمى انتى وقلمك
وعقبالك يا عازفه التصميم اللى جاى اكيد ليكى ان شاء الله لانك عندك خيال واسع وجميل
وشكرا على التصميم الجميل ده
انما ماتزعليش من اى رد احنا بنتكلم مع بعض ببساطه لاننا هنا كلنا حاسين ان احنا اخوات واكتر عيله واحده
نيجى للتوقعات
1_ نعم
2_ اكيد هتطلب منهم العفو على اللى حصل منها وطبعا اكيد بتعانى عشان هى لسه ما خفتش
وبالتوفيق لباقى التوقعات
وعقبالك يا عازفه التصميم اللى جاى اكيد ليكى ان شاء الله لانك عندك خيال واسع وجميل
وشكرا على التصميم الجميل ده
انما ماتزعليش من اى رد احنا بنتكلم مع بعض ببساطه لاننا هنا كلنا حاسين ان احنا اخوات واكتر عيله واحده
نيجى للتوقعات
1_ نعم
2_ اكيد هتطلب منهم العفو على اللى حصل منها وطبعا اكيد بتعانى عشان هى لسه ما خفتش
وبالتوفيق لباقى التوقعات
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درة مكنونة
جزء جميل ياقمررر ومشووق
مع الاسف ماليش فى التوقعات
بانتظارك
مع الاسف ماليش فى التوقعات
بانتظارك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
بارت يجنن حبيبتى
تسلم ايدك
1 _ يا تري خالد هيعرف يجيب ماجد ؟ ( نعم _ لا )
نعم
2 _ شذي لما تفوق ايه اول حاجه هتعملها ؟!!
هدور على نادر عشان تستقوى بيه لانها فاقده الاحساس بالأمان
تسلم ايدك
1 _ يا تري خالد هيعرف يجيب ماجد ؟ ( نعم _ لا )
نعم
2 _ شذي لما تفوق ايه اول حاجه هتعملها ؟!!
هدور على نادر عشان تستقوى بيه لانها فاقده الاحساس بالأمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
الفائزة بتوقعات البارت السابق هي
عازفه علي وتر الذكريات
مبروك حبيبة قلبي
مبروك حبيبة قلبي
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
ده تصميم ليكي يا عازفه علي وتر الذكريات
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
الخامسه والعشرون ( الخامسه )
( ايام وبنعيشها )
مر اسبوع ايضا وشذي لم تصاب بأي حالات هياج والجميع مستغربون فقرر خالد ان يعرف ما الذي يحدث وقرر مراقبة كل من يدخل الي شذي وفي هذا اليوم في المساء كان خالد يراقب الممرضه التي دخلت بهدوء وهي تلتفت حولها مما اثار شكوكه نحوها وظل يراقبها وهي تعطي شذي الحقنه وظل يتابعها واثناء تلك المتابعه نادي احد الاطباء علي تلك الممرضه مما جعلها تترك الحقنه بجوار شذي بعد ان اعطتها القليل منها وتخرج مسرعه ناسيه الحقنه وبعد ان خرجت تلك الممرضه دخل خالد بترقب واخذ تلك الحقنه ليجد فيها القليل ويقرر انه سيذهب للغرفه التي يتم فيها التحاليل وذهب لدكتور نبيل وطلب منه ان يحلل له تلك العينه فقام دكتور نبيل بتحليلها واندهش وقال باندهاش( ايام وبنعيشها )
نبيل : ديه جرعة مخدر
خالد بصدمه : مخدر
نبيل : ايوه ... مين اللي عطهالك ديه
خالد حكا له كل شئ شاهده وان تلك الممرضه التي كان يشك بها هي التي فعلت ذلك
نبيل : يا خبر وانا اقول هي ليه مش بيجيلها هياج وليه مش بتتعب ده انا فكرت اخرجها من المستشفي
خالد بحزن : يعني كمان الحيوانه ديه بتزود من ادمانها هما ايه مش بني ادمين
نبيل : اهدي بس كده وفكر هنعمل ايه
خالد بغضب : انا هروح اجيب الزفته ديه من شعرها واخليها تعترف
نبيل : اهدي بس
وذهب خالد مسرعا دون ان يرد وامسك تلك الممرضه من ذراعيها بقوه امام نادر وريمان ورهف وقال بغضب
خالد : انتي ازاي تجيلك جرأه تعملي كده في ولاد الناس انتي مش بني ادمه
ساميه : سيبني انت ازاي تمسكني كده
خالد بغضب وصوت عال : انا هسجنك وهوديكي في داهيه اعترفي وقولي مين اللي خلاكي تعملي كده
ساميه ببكاء : ارجوك انا غلبانه ومستحملش السجن
نادر بقلق : في ايه يا خالد ما تسيبها هي مين ديه اصلا وعملت ايه عشان كل ده
ريمان بدهشه : ديه الممرضه اللي كانت بتدخل لشذي
نادر باندهاش : فهموني في ايه
ساميه ببكاء : ارجوكوا سيبوني ارحموني وانا هعترف بكل حاجه
خالد بغضب : قولي كل حاجه دلوقتي حالا بدل ما تقوليها في السجن
ساميه : حاضر حاضر
رهف : يلا اتكلمي
ساميه : انا ماليش ذنب في حاجه هي الانسه رشا اللي اديتني فلوس وقالتلي ادخل اديها الحقنه من غير ما يكون حد موجود اول مره غلطت ودخلت لما كانت الانسه ريمان ورهف موجودين بس بعد كده مبقتش بدخل قدام حد الحقنه ديه فيها مخدر وانا كنت بديه لشذي علشان ده كان طلب الانسه رشا مني لكن انا ماليش ذنب في حاجه
وبعد تلك الكلمات التي احرقت قلب خالد انزل ضربه قويه علي وجه ساميه التي ظلت تبكي
ريمان : بس يا خالد خلاص سيبها
نادر بغضب : انتي تعملي كده في اختي ورشا ديه ايه شيطانه
رهف : خلاص يا نادر اهدي خالد لازم تتصرف قانونيا مينفعش كده
خالد بغضب : انتي يا بني ادمه هتروحي للمسئول وتعترفي عاللي عملتيه والحقنه ديه هتكون دليل
وبالفعل اخذها خالد وذهب بها للسجن وحكموا علي بالتحفظ لمدة اربع ايام للتحقيق فيما فعلته وعاد خالد المشفي ليدخل الغرفه ويجد نادر ورهف وريمان جالسين
نادر : عملت ايه
خالد بخمول : سجنوها
ريمان : احسن ما هما بنات الناس مش لعبه
وظل خالد يحملق بشذي النائمه في حزن ويفكر في انها عندما تفيق حتما سترجع لها حالات الانهيار والهياج ثانية وجلس ينظر بوجهها ونادر يراقبه فعندما شاهد عصبيته علي الممرضه وخوفه علي شذي تأكد من حب خالد لشذي
وكلمت رهف احمد وحكت له ما حدث فحزن كثيرا وتألم وتكلم مع نادر ليهون عليه وبعد ساعات قليله فاقت شذي وتشعر برجوع البروده لجسدها فسألتهم بلهفه علي تلك الممرضه
خالد بحزن : انتي عيزاها ليه ديه كانت بتأذيكي
شذي بغضب : بتأذيني ازاي يعني ديه كانت بتريحني
نادر : انتي عيزاها تيجي تكملك حقن المخدر
شي بصدمه : مخدر
رهف : ايوه يا شذي مخدر كانت بتكمل مسيرة الادمان كانت شيطانه ومش عيزاكي تفوقي من اللي انتي فيه
شذي بدموع : ارجوكوا سيبوني اخرج من هنا انا تعبانه اوي
خالد : هتخرجي تروحي فين انتي لازم تكملي علاجك
شذي : انا مس عايزه اتعالج انا تعبانه
وظلت شذي ترتعد وابيضت شفتيها وكانت كلمة ( انا تعبانه ) تطعن خالد مليون طعنه بقلبه
وفجأه انهارت شذي وظلت تكسر بكل ما حولها وتقول بصوت عال
( سيبوني خرجوني من هنا سيبوووووني )
اما خالد فلا يتحمل المظهر وخرج ليجهش بالبكاء فهو حقا يحبها اما نادر فوجده هكذا وخرج ليحتضنه بقوه
خالد ببكاء : انا بحبها اوي يا نادر بجد بحبها ومش متحمل اشوفها كده
ناد بدموع : ان شاء الله هتبقي كويسه
ومرت الايام وشذي تأخذ المهدئات وعندما تفيق تصاب بحالات الهياج مجددا ودكتور يوسف يدخل لها وترفض الكلام معه وترفض ان تري احد ويتألم الجميع من اجلها وخالد الذي يزورها يوميا
اما حب خالد لشذي دفعه للانتقام لها فظل يتابع الشاذلي حتي عرف بأنه يجهز لاستلام المخدرات من مطار وظل خالد يتتبعه حتي جاء ميعاد التسليم وكان خالد والقوه يحاصرون المكان ووقت الاستلام ذهبت القوه نحو الشاذلي وقبضوا عليه واخذوه للتحقيق معه اما رشا فقد علمت بما حدث وقررت ان تخطط لتدمر تلك العائله وتجعل اشخاص اخرون يساعدونها اما الشاذلي فقد حكم عليه بالسجن لمدة سنوات عديده وفي المحكمه عرض خالد التهم التي ارتكبها الشاذلي ومع الضغط عليه اعترف بكل الجرائم التي ارتكبها واعترف علي رشا واتضح ايضا انه كان يسجل لرشا ومع تسجيلات الشاذلي لرشا وتسجيلات خالد لهم قديما واعتراف ساميه ألقي القبض علي رشا هي الاخري ولكن عقوبتها مخففه لانها لم ترتكب جريمه بذات نفسها فهي ستسجن شهر واحد والغيظ تملكها وقررت انها عندما تخرج من السجن ستقضي عليهم تماما ولكن بدون ان تكون ظاهره في الصوره اما شذي فد طال وقت علاجها من بين انهياراتها ووصلت اخبار سجن الشاذلي لأحمد ففرح كثيرا وفرح الجميع لتلك الاخبار اما قضية رهف التي قدمها خالد عند اصابة رهف في حادئة السياره التي تسبب فيها الشاذلي اخبر خالد احمد ان التسجيلات والافعال والسياره التي اقامت بها الجريمه كانت بأسمه فكل هذا اثبت عليه التهمه وهو ايضا اعترف بأنه من فعل هذا برهف اما عن ماجد الذي جعل شذي تصل لتلك الاوضاع فهو هاربا الان ولا يستطيع احد الحصول عليه ولا نعرف الي ماذا هو يخطط
ومازالت شذي تواصل علاجها اما عند لين وبعد مقابلات عديده بينها وبين ادم
ادم : لين انا ابحبك اكتر ابحبك من زمان من اربع اسنين بس كنت اصغير ما كنت اعرف اقول هالكلام وانا مستعد اخطبك من ماما نورهان بس ودي اعرف كيف شعورك ناحيتي
لين وقد دق قلبها بشده والفرح يملأ قلبها ووجدانها : ادم .... انا اكتير سعيده بهيدي الكلمات
ادم : يعني شو
لين : انا ما بعرف اقول هالكلمات اللي حكيتها انت هلأ بس احب احكيلك ان مشاعري تجاهك هي نفس مشاعرك
ادم بفرحه : عن جد
لين بابتسامه : ايه
ادم : انا اكتير سعيد هلأ حبيبتي بس ودي اسمعها منك
لين : مو هلأ
ادم : وامتي
لين : بعد الارتباط .. مشان يكون كل الناس تعرف ما بيني وبينك
ادم : نرتبط هلأ
فتضحك لين
لين : احكي لماما الاول
ادم : انا بعرف .... هي موافقه
وبالفعل بعد ايام فقط كان قد تم تحديد ميعاد خطوبة لين وادم بعد شوق واخلاص لمدة اربع سنوات وقد اكتمل حبهم بالخطوبه ومنتظرين يوم الفرح بشوق كبير
اما لين فقد اخبرت احمد بميعاد خطبتها وعزمته علي الخطوبه فوافق احمد ولكن جائته فكرة ما
اما عند شذي وقد تناولت المهدئ ليجلس معها نادر وخالد وريمان وشذي
شذي وقد هدأت قليلا : انا تعبتكم معايا يا جماعه
ريمان : لا يا حبيبتي متقوليش كده
نادر : ماجد هرب يا شذي
شذي : اكيد هيلاقوه
خالد : احنا بندور عليه لكن انتي ممكن تساعدينا في اننا نلاقيه
شذي : ازاي
خالد : ممكت تكلميه وتمثلي عليه انك عايزه ترجعيله وهنظبط شويه حاجات كده وانتي تقابليه ونقبض عليه
شذي : لما اخلص من التعب اللي انا فيه بس
رهف : اوعدينا يا شذي انك تكوني حابه العلاج فعلا وتكرهي انك ترجعي للي كنتي فيه
شذي : اوعدك يا رهف انا بجد حبيت العلاج مع اني بتعذب اوي وبنهار ( ثم اكملت بدموع ووجع ) بس بجد عايزه اتعالج انا عارفه اني ضيعت مستقبلي بأيدي وخلاص مفيش حد هيرضي يتجوز واحده كانت مدمنه مع انه والله كان غصب عني انا ابدا مكنتش اتخيل نفسي كده مكنتش اتخيل نفسي مدمنه وانا اللي كنت دايما ضد الحاجات ديه بس اعمل ايه بقي مش با يدي
دكتور يوسف وقد دخل وسمع ما تقول شذي وقال امام الجميع : عارفه يا شذي انتي بني ادمه محترمه وكويسه وبنت ناس بس احنا البني ادمين دايما من اول ضربه بنقع دايما من اول لحظة فشل في حياتنا بنستسلم لها بس مش كلنا كده في ناس تانيه واثقه في عوض ربنا ليها وواثقه انها هتلاقي الاحسن لكن انتي للاسف استسلمتي وضيعتي عشان ضربه واحده في حياتك
خالد : عندك حق يا دكتور وبعدين انا لفت نظري انك بتقولي مافيش حد هيرضي يتجوز واحده مدمنه ليه ... كل تاناس بتغلط واللي مايقبلش حد يكون ليه عشان غلطه في حياته ملوش ذنب فيها يبقي ده انسان مش كويش ومستحقكيش لكن الانسان اللي يقبلك بكل عيوبك ويشوفها مميزات ويصحح منك يبقي ده اللي يستحقك بجد وبعدين لو بصيتي حواليكي هتلاقي ان فيه ناس بيتمنوا بجد انك تكوني ليهم لانهم عارفين طيبة قلبك واخلاقك واصلين لحد فين وعارفين ان اللي حصلك ده عقلك مكانش حاضر فيه لان عقلك بيوزن الامور صح ولو كان عقلك حاضر مكنتيش عملتي كده للاسف فيه ناس بتدمن حاجات كتير اوي بس بيبقي عقلها حاضر وقلبها موجود لكن انتي مكنتيش في واعيك مكنتيش عارفه انك احوالك هتبقي كده في الاخر ومفيش انسان مش بيغلط
شذي بابتسامه : كل كلامك صح
نادر : ده انت هتنافسني يا خالد في العلاج النفسي بقي
فضحك الجميع وقرر خالد في نفسه بعد شفاء شذي كليا سوف يطلب يدها من والدها فقد تأكد من حبه لها
وعند يسرا في الفيلا يجتمع كل منهم علي الطعام
يسرا : ذاكري كويس بقي يا لولو فاضلك اسبوعين علي امتحانات اخر السنه
علياء بسعاده : ياااه يا يويو بتمني الايام ديه تعدي بقي واخد الاجازه
مريم : وبعد ما لولو تاخد الاجازه ونخلص انا ويسرا امتحانتنا هنطلع شرم
علياء : ايوه بقي
يسرا ضاحكه : استمري يا ميرو
فيضحك الجميع
وفي المساء تجلس علياء علي الانترنت بعد انهاء المذاكره اليوم وتكلم صديقها الوحيد الذي وافقت علي وجوده بأيميلها لسبب واحد انه ارسل لها رساله يقول بها
( السلام عليكم بعد اذنك يا انسه لو مش هيضايقك تقبلي طلب الاضافه اللي بعتهولك )
فاندهشت علياء وقتها وغضبت كثيرا فهي تكره ان تضيف الاولاد عندها وكيف يجرؤ هذا الشاب علي ارسال رساله لها ولكن قبل ان ترفضه حادثها عقلها
( استني فيها ايه يعني لما تقبليه وهو بيقولك اتجوزيني ده بيقولك اقبلي اضافته بس وكمان استأذن جربي ولو يا ستي قالك كلمه متعجبكيش ما البلوك موجود )
ظلت تفكر كثيرا حتي ان قاربت علي الموافقه ولكن اولا تحدثت مع صديقتها المقربه التي تشبهها تماما في الصفات تدعي رودينا
علياء : وحشاني يا رورو
رودينا : انتي اكتر يا عليا عامله ايه
علياء : تمام ... كان فيه موضوع كده يعني
رودينا : قولي
علياء : بس متتعصبيش
رودينا : ايه يا علياء قلقتيني
وقد اخبرتها علياء بما حدث
رودينا وقد اطلقت تنهيده : انا خايفه عليكي
علياء : مش انتي بتثقي فيا
رودينا : طبعا
علياء : خلاص يبقي سيبيني اجرب والله هبعتلك كل يوم الكلام اللي حصل بينا
رودينا بتفكير : ماشي بس لما احس ان قلبي مقبوض هقولك اعملي بلوك
علياء بابتسامه : حاضر
رودينا : ماشي يا حبيبتي عايزه حاجه
علياء : لا يا رودي سلامتك يلا باي
رودينا : باي
وبالفعل قررت ان تقبله ونتذكر اول محادثه بينهما
هشام : متشكر علي القبول
علياء : العفو بس ممكن قبل اي تعارف اقول حاجه
هشام : اه طبعا اتفضلي
علياء : لو حضرتك دخلت علي الفرينز عندي مش هتلاقي اسم اي ولد انا مش بضيف اولاد ومقتنعه تماما بأن العامل في سني ده مع اولاد شئ غلط بس بما انك استأذنت وكمان انا عايزه اعرف ايه حكاية الاولاد دول وعندي فضول اعرف حياتهم ماشيه ازاي وبيفكروا ازاي فا هقبل اني اتكلم معاك
هشام : وانا هحترم اعتقاداتك وانا اول مره اكلم حد يقولي كده بس انتي مكبره الموضوع اوي انا عن نفسي مش هضايقك ابدا بكلامي وهتاخدي فكره كويسه عن الاولاد اللي زيي ان شاء الله
علياء : اتمني كده
هشام : ان شاء الله ... انتي عندك كام سنه بقي يا عليا
علياء : عندي 17 سنه
هشام : انا عندي 19
علياء : كويس اوي
هشام : علي فكره انا كمان من القاهره
علياء : ممم حلو انت في كلية ايه
هشام : هندسه
علياء : انا كمان ناويه هندسه ان شاء الله اصلي علمي رياضه
هشام : بالتوفيق
علياء : يا رب
وبذلك عرفنا اول محادثه بين هشام وعلياء ونرجع للحاضر تحادث علياء هشام وتلك هي المره الثامنه للكلام بينهما وكانت علياء تحكي لمريم كل ما يقال بينهما وكذلك تحكي لرودينا
علياء : بس انت في سنه اولي لسه يعني لازم تذاكر ومتفتحش فيس اصلا
هشام : ماشي مانا مش طول اليوم بذاكر هههه اساسا الوقت ده الوحيد اللي بفتح فيه
علياء : هههه صح كده هتهنج مننا
هشام : يرضيكي يعني
علياء : عادي معنديش مشكله بس وقتها هغيرلك الرامات وهعملك restart يمكن ترجع تاني
هشام : هههه ماشي يا ستي
علياء : اانا هقوم انام بقي عشان اصحكي بدري اذاكر
هشام : ماشي تصبحي علي خير
علياء : وانت من اهله
وبالفعل دخلت علياء حتي تنام
اما في غرفة يسرا تجلس مريم معها وتكمل لها حكايتها مع يحي
مريم : بعد كده مشيت بسرعه ورجعت البيت وشي احمر طول اليوم بفكر في كلامه وكل ما افتكر كلامه قلبي يدق اوي وقررت اقوله ان انا كمان بحبه
وفي الكونسر فتوار اخدنا انا وهو بريك والمستر سابنا لوحدنا
يحي : ها يا مريم مردتيش عليا
مريم باصطناع النسيان : علي ايه
يحي وقد فهمها : مريم
مريم ضاحكه : حاضر ... انا والله مش هعرف اقولها بس لو جيت اتقدمتلي هوافق
فدق قلب يحي بسعاده : بجد
مريم بابتسامه : ايوه
يحي : انا اصلا حكيت لبابا عنك ومن كلامي عنك هو كمان حبك
مريم : انا كمان حكيت لماما عنك
يحي : قوليلها ان انا وبابا جايين بعد بكره نقعد معاها شويه
مريم بخجل : ماشي
يحي يقلدها : ماشي
فضحك الطرفين
مريم : وفعلا اتخطبنا
يسرا : ومامته عملت ايه معاكي
مريم : كانت متوفيه
يسرا : لسه بتحبيه يا مريم
مريم بدموع : ياااه السؤال ده مينفعش يتسأل لاني بجد بحبه اوووي
يسرا وقد احتضنتها / معلش يا حبيبتي ممكن تكمليلي بقي
مريم بدموع : اوكيه انتي عارفه انا عيشت معاه احلي ايام حياتي دلع وحب وغيره مش انانيه وخوف وكل حاجه حلوه شوفتها منه خطوبتنا خمس شهور انسان بجد مفيهوش عيب
يسرا : ولما هو كويس كده سيبتيه ليه
مريم : جالي في مره وقالي ...
وعند شذي في غرفتها واثناء جلوس رهف وريمان جاء لرهف اتصالا من احمد فنهضت لتتكلم في الشرفه
احمد : حبيبتي عامله ايه
رهف بخجل : الحمد لله وحبيبي عامل ايه
احمد : انا تمام اوي ... هو فيه مفاجأه كده يعني
رهف بفرحه : وحشتني مفاجأتك اوي ... يلا قول
وانتهت الحلقه ههههههه شوفتوا التشويق عسل اانا صح بس اوعوا تضربوني
استنوني حبايبي احداثنا اللي دايما علي نااار هاااديه
التوقعات
1_ ايه مفاجأة احمد لرهف
2 _ مريم ويحي ليه سابوا بعض
مستنيا ارائكم يا حبااااااااايبي واعذروني علي التأخير وان البارت اللي فات كان ملغبط شويه بسبب النت
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : طم طم 2013
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : زوجة رومانسية
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : kenda
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
بنات بجد اعذرووني انا المذاكره كتيره اوي عليا مش هقدر انزلكم بارت النهارده ولا بكره المواد اتراكمت عليا كتير متزعلوش مني بس في اقرب وقت اكيد هنزلكم بارت بااااااااي
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
اولا : شم نسيم سعيد عليكم وبالهنا والشفا الفسيخ هههههه
ثانيا : انا عارفه اني اتأخرت عليكم بس اعذروني امتحناتي قربت ولازم اذاكر
البارت السادس والعشرون ( السادس )
( مقابلة شوق وحزن غالي)
مريم : جالي في مره وقاليثانيا : انا عارفه اني اتأخرت عليكم بس اعذروني امتحناتي قربت ولازم اذاكر
البارت السادس والعشرون ( السادس )
( مقابلة شوق وحزن غالي)
تتذكر مريم
يحي : مريم انا جالي سفر لامريكا وهقعد هناك 6 سنين
مريم بدهشه : 6 سنين ليه
يحي : تعليمي عايز كده ..انا فكرت اننا نتجوز واخدك ونسافر
مريم وقد تملكها الغضب : ايه ؟! ... نتجوز وتاخدني ونسافر !! طب ودراستي واهلي وصحابي وبلدي
يحي : هقدملك في جامعه هناك وصحابك واهلك هنيجي نشوفهم في الاجازات
مريم : والاجازات ديه بقي ان شاء الله هتبقي من كام سنه لكام سنه
يحي : مريم ... حياتنا لازم تبقي كده
مريم : لا مش لازم عشان انا وافقت اني اتخطبلك علي اساس اني هعيش معاك في بلدي وسط اهلي وناسي وصحابي لكن مش علي اساس اني اتغرب وتنزل شغلك وتسيبني وانا اقعد وحيده ملاقيش حد اكلمه ولا يكلمني والجيران اتفاهم معاهم ازاي والبياعين والناس
يحي : متضحكيش علي نفسك وعليا يا مريم انتي بتعرفي تتكلمي انجليزي
مريم : ايوه بس ديه مش لغتي ومش هقدر ابعد عن اهلي
يحي بغضب : معني كلامك ده ايه
مريم وقد همت بالوقوف : معناه انه يا أنا يا تعليمك بره
يحي : يبقي انتي كده بتضيعي مستقبلي
مريم : وماله تعليم بلدك
يحي : فيه فرق كبير طبعا بينه وبين تعليم بره التميز والرقي
مريم : وانا خلصت كلامي يا يحي وخيرتك اتفضل اختار ... ودلوقتي
يحي بعند : انتي هتيجي معايا يا مريم
مريم : لا مش هاجي ....
وذهب من امامه مسرعه فجذبها من يدها بقوه
يحي بغضب : انا خطيبك واجبك عليا انك تسمعي كلامي
مريم : انا خطيبتك لكن مش عبيده عندك
يحي : هتيجي معايا يعني هتيجي
مريم بدموع : سيب ايدي
يحي : لا ... انا همشي وهتصل بيكي تكوني جاهزه عشان نسافر
مريم : تبقي بتخدع نفسك انا مش هسيب بلدي ابدا
يحي : كده يا مريم
مريم : ايوه
يحي : ماشي ... سلام
مريم بدموع : ومشي وسابني ومن هنا ابتدت المشاكل وحكيت لماما قالتلي ان الحل اني اسيبه لكن بهدوء اقعد معاه واديله دبلته وكل واحد يروح لحاله اقتنعت بكلام ماما لكن بعقلي مش بقلبي كنت بتعذب من جوايا وفعلا قابلته وكان باصص في الارض لما دخلتله وبعدين بصلي ودموع في عينيه قتلتني
يحي : وحشتيني
مريم بدموع : وانت كمان
يحي وقد هم بالوقوف : فكرتي يا مريم
مريم بحزن : ايوه فكرت
يحي : وصلتي لأيه
مريم وقد ادارت وجهها عنه وقالت بجمود : مش هسافر
وقعت تلك الكلمه علي يحي كأنها صاعقه من السماء
يحي بدموع : بس انا مقدرش استغني عنك انا بحبك اوي
مريم : ولا انا اقدر استغني عنك انا كمان بحبك اوي وصعب عليا فراقك بس ده اللي ربنا عايزه
ثم قامت بخلع الدبله من يدها وفتحت راحة يده ووضعت الدبله بها فظل يحي ينظر للدبله بصدمع وتتجمع الدموع في عيونه ويود ان يصرخ
يحي وقد تحولت دموعه بسرعه لبكاء : كده خلعتي روحي من جسمي
مريم ببكاء : ارجوك بلاش تقول كده
يحي : هي ديه الحقيقه
مريم : اوعدك اني مش هحب غيرك ابدا انت اول واخر جب في حياتي
يحي : وانا كما اوعدك اني مش هفكر احب بعدك لأني اصلا مش هلاقي زيك ولا هعرف اعيش من بعدك
مريم وقد اعطته ظهرها : هتوحشني
يحي وقد وقف امامها : انتي اللي هتوحشيني
وقامت مريم بأعطائه الجيتار المحبب لها فهذا الجيتار غالي عليها كثيرا لانها هي ويحي في يوم قاموا بشرائه سويا
مريم بدموع وهي تنظر للجيتار وهو بيد يحي : في يوم جميل اوي اشترينا الجيتار ده واتفقنا اننا نقسم فلوسه بالنص ويبقي بتاعنا احنا الاتنين خليه معاك عشان تفتكرني بيه
ثم رحلت مريم من امامه وهي تجهش بالبكاء وظل هو يتتبعها بعيونه بحزن ويخرج من الغرفه التي يجلس بها ببطء يود ان يبقي قليلا ولكن هذا القدر وقبل خروجه من باب البيت استوقفته علياء بندائها
علياء : يحي
يحي بابتسامه صافيه : نعم يا لولو
علياء : هتوحشني
يحي وقد قام باحتضانها : وانتي كمان
علياء : مش هلاقي لأختي حد احسن منك ابدا
يحي بابتسامة دموع : وانا مش هلاقي حد زي اختك ابدا في الدنيا
علياء بدموع : عارف انا حاسه بأيه
يحي : بأيه
علياء : انك راجع
يحي وقد استغرب : ليه
علياء : حلمت بكده
والقي يحي السلام علي علياء وخرج وعقله يفكر فيما قالته علياء هل تعلمون لماذا لانه يعلم ان علياء احلامها تتحقق فا في يوم حلمت ان صديقيحي توفق واخبرت يحي وقال لها ( ان شاء الله لا ده اكيد حلم وبس ) وبالفعل بعدها بيوم وصلت له اخبار بوفاة صديقه هذا وكذلك اشياء كثيره اكدت بأن احلام علياء تتحقق واتأكدت مريم من ذلك عندما حلمت علياء بأن مريم ستحصل في الثانويه علي مجموع 98 % وبالفعل ذهبت مريم لاحضار النتيجه باليوم التالي واتفاجأت بأنه نفس المجموع التي حلمت به علياء فتفائل الجميع بعلياء وعندما تحلم بشئ يتأكد الجميع بأنه سوف يتحقق لذلك عندما قالت علياء ليحي انه سوف يرجع تأثر بتلك الجمله لان احلام علياء تتحـــــقق
يسرا : ديه عليا سرها باتع بقي
مريم ضاحكه : ههههه .... والله كل حلم كانت بتحلم بيه يتحقق لما قالتله كده اندهش لانه بيحبها اوي واكتر واحد متأكد ان احلامها بتتحقق كان بيقولي ان عليا ديه اخته بيحبها جدا بجد كنت بحسه بيحبها اكتر مني كل ما يجي يجبلها هي شوكولاته وانا يجيبلي ورد
يسرا : ههههه .... طب لوو حلمها اتحقق يا مريم هتقبلي رجوعه
مريم بشرود : مش عارفه
يسرا : ان شاء الله خير .... تصبحي علي خير يا قمر
مريم : وانتي من اهله
عند شذي في غرفتها
رهف بفرحه : يلا قول المفاجأه
احمد : طبعا انتي عارفه اني قدامي اسبوع وارجع مصر
رهف : اه فرحانه اوي
احمد : ماشي يا حبيبتي بصي بقي انا كلمت عمو حسن واستأذنته اني هبعتلك تيجيلي لبنان
رهف بفرحه : بجد ليه
احمد : اسمعيني بس ... هتيجي تقعدي في الاوتيل اللي انا قاعد فيه عشان قبل ما نرجع مصر بيوم هنروح خطوبة البنت اللي كنت بدربها في الشغل
رهف بسعاده : احلي مفاجأه سمعتها في حياتي
احمد : الحمد لله انها عجبتك انا حجزتلك في الطياره وقلت لنادر وقولتله ان انا اللي هقولك هو هيوصلك ويستناكي لحد ما تطلعي الطياره عشان اكون مطمن عليكي
رهف : ماشي امتي الكلام ده
احمد : بكره تجهزي نفسك عشان السفر بعد بكره الساعه 9 الصبح الطياره هتتحرك ر
هف : ماشي يا حبيبي
احمد : اوكيه يا حبيبتي
رهف : باي يا احلي احمد في الدنيا
احمد : باي يا احلي رهوفه
وانتهي الاتصال بسعادة الطرفين وخرجت رهف من الشرفه بسعاده
نادر : اكيد قالك
رهف بابتسامه : اه
ريمان : علي ايه هو انا اخر من يعلم
فحكت رهف لريمان كل شئ
ريمان : ماشي يا ستي روحي اتفسحي وغيري جو يا بختك يا عم
نادر : مانتي لو تعرفي انا مجهز لأيه بعد خروج شذي هتقومي ترقصي يا ريمان
فضحكت الفتاتان اما خالد سارح بعيونه في ملاكه النائم
ريمان : مجهز لأيه يعني
نادر : لا ديه مفاجأه
ريمان : ماشي
نادر : روحي انتي بقي يا رهف عشان تلحقي تجهزي وتريحي قبل السفر
رهف : مش عايزه اسيب ريمان وشذي والله
ريمان : لا يا روحي اخرجي وانبسطي ونبقي نطمنك بالفون
رهف بابتسامه : ماشي
وبالفعل عادت رهف لبيتها بسعاده كبيره وبعد خروج رهف طلب خالد من نادر بأن يتكلم معه بالخارج ودخلا كافيه وجلسا
خالد بجرأه زائده : بص يا نادر من غير لف ولا دوران لما شذي تفوق من اللي هي فيه انا هاجي اخطبها من باباك
نادر وقد تفاجأ من كلام خالد هذا الرجل الذي شاهد بعيناه ادمان شذي والان يود الارتباط بها ايوجد احد هكذا في هذا الزمن
نادر : انا مش مصدق اللي انت بتقوله ده
خالد : صدقني ... وبجد بتمني انها تخف بسرعه عشان اصارحها بحبي ليها وارتبط بيها
نادر : بجد انا فرحان من قلبي انت اثبتلي انك راجل بجد يا خالد
خالد : بجد يا نادر يعني انت موافق
نادر : صبعا بجد انا كنت حاسس من اول ما جيت عندنا واسألتك عنها ولمعة عينيك لما بتيجي سيرتها
خالد : بس متقولهاش حاجه انا عايز اقولها بنفسي
نادر : اكيد طبعا
خالد : ماشي يا نادر
نادر بسعاده : يلا بينا
خالد : يلا
وفي غرفة رهف يجلس ابيها معها
حسن : انتي بنتي الوحيده يا رهف وقد ايه كنت خايف عليكي قبل ما تتعرفي علي ريمان وتتخطبي لأحمد لاني ماليش غيرك بس بد ما عرفتيهم واحمد بقيتي خطيبته اطمنت اوي وارتاحت راحه غريبه ناحية الناس ديه بجد مشوفناش منهم حاجه وحشه ووالدة احمد بتعاملك زي ندي واكتر انتي عارفه لما عملتي الحادثه وكنتي في العمليات احمد كان بيموت عشانك قدامي وكان هيروح ياخدلك حقك من اللي عمل فيكي كده بس احنا منعناه واتأكدت قد ايه هو بيحبك وده اكتر واحد انا متأكد انه هيحافظ عليكي بجد وهيراعي ربنا فيكي حافظي عليه وحبيه واسمعيله دايما ولما تتجوزوا بيتك ممكن يكون جنه بأيدك انتي لأنك اساس البيت وفرحك فرحة بيتك وحزنك حزن بيتك كنت بتمني اشوف اولادكم بس العمر مش بأيدي ابقي خليهم يدعولي يا رهف
رهف بدموع وهي تحتضن والدها : هعمل كل اللي طلبته مني يا بابا بس ليه بتقول كده
حسن : الواحد مش ضامن عمره يا حبيبتي خلاص انا كبرت ومعرفش اذا كنت هقدر اقولك الكلام ده تاني ولا لا
رهف بدموع : بعد الشر عليك يا بابا ان شاء الله هتشوف احفاد احفادي
حسن : ياااه مين عارف يا بنتي
ومرت الاياام ووصلت رهف بيروت وهي في المطار تبحث بعينتاها عن حبيبها وجدته من بعيد قادم نحوها بابتسامه جميله اظهرت غنزاتيه واقترب منها وبلمعة عيون وعيونها
احمد : رهف حبيبتي وحشتيني اوي
رهف بسعاده : انت وحشتني اكتر يا حبيبي
احمد : يا أيه
رهف بابتسامه : احم احم يلا نمشي
احمد ضاحكا : يلا
ووصلا الي الفندق
احمد : يلا اطلعي اودتك ريحي واجهزي عشان كمان ساعتين اخدك ونروح نتغدي
رهف بسعاده : ماشي
وبالفعل مر الوقت وارتدت رهف بنطال السود وشيميز ابيض عليه جاكت جينز قصير ةمع الحزاء الابيض والشنطه البيضاء والحجاب الراقي والميك اب الهادئ الذي يطفو علي وجهها لمعة الجمال الهادئ
ونزلت السندريلا لتقابل حبيبها فانبهر بجمالها لقد اشتاق لها كثيرا ووقفت امامه
احمد باستغراب مصطنع : في حاجه يا انسه
رهف : ها
احمد : حضرتك مين
رهف وقد فهمت ما يرمي اليه احمد : انا رهف
احمد : هي رهف قموره اوي كده
رهف بغيظ مصطنع : يلا لحسن رهف تقلب بات مان وتموتك هنا
فضحك احمد : فين رهف الرقيقه راحت فين
رهف : انت عايز مين ولا مين
احمد : عايزك انتي
رهف بابتسامه : مانا موجوده اهو
احمد : طب يلا بينا يا بات مان .. قصدي يا رهف
فضحكت رهف بغيظ وضربته ضربه خفيفه علي ذراعيه ورحلوا ضاحكين ليعيشوا في دنيا الاحباب وبالفعل تناولا الطعام ومرت الايام السعيده وقد جاء يوم الخطبه وفي غرفة رهف تقف امام المراّه حائره
رهف : هلبس ايه ده ولا ده ولا ده .... يووووووه بقي
وبعد حيره كبيره وتعب كبيره تجهزت رهف بأحسن صوره ارتدت فستانا انيقا لونه بنفسجي راقي والعقد مع الخاتم الذي يضيفوا له رونقا خاصا والميك اب الراقي والحزاء والحقيبه الصغيره نزلت علي السلم وحبيبها يقف ينتظرها ويعطي ظهره للسلم فاستنشق رائحة عطر رائعه فاستدير ليجد ملاك ينزل برشاقه وكأن الجاذبيه ليس لها سلطان علي هذا الملاك ووقفت رهف امامه بخجل
احمد بابتسامه : والله انتي احلي من العروسه الف مره
رهف : احم يلا بينا
وذهبوا بسعاده الي المكان وتعرفت رهف علي لين وسعدت بمعرفتها وكذلك تعرف احمد علي ادم وقاموا جميعا ليرقصوا بهدوء علي اغنية قصاد عيني وتتراقص انغام الحب مع العشاق والقلوب تمتلأ اشتياق والعيون تتأمل من بعد فراق
ادم بسعاده : هيدا اسعد يوم بحياتي
لين بخجل : وانا اكتير سعيده
ادم : راح احبك اكتير لين احبك اكتير اكتيير اكتر من هلأ
لين بسعاده : وانا راح احبك اكتر
ادم : هيدا اللي كنت بتمناه اني حين اعود ارتبط بحبيبتي وحياتي
لين : ووانا كنت عم بستناك اكتير ومو بقبل اي شخص يطلبني
ادم : ابحبك اكتير
لين بخجل : وانا كمان
احمد ينظر في عيون حبيبته : كانوا يومين حلوين صح
رهف بسعاده : صح اوي
وانتهي هذا اليوم سعيد علي الجميع وحان موعد الرجوع يا تري ما الذي ينتظركم ايها الحبيبان حزن ام فرح ... جرح ام سعاده
وعادوا الي بلدتهمك مشتاقين للجميع واحمد اكثر اشتياق فهو لم يراهم منذ فتره وطلبت رهف من احمد ان يذهبا اولا علي بيت رهف وبالفعل ذهبا وفتحت ريمان الباب لتتفاجأ بهما وتفاجأ احمد ورهف من منظر ريمان عينتاها ذابله وعي وجهها اثار بكاء وترتدي ملابس سوداء اللون فقبض قلب رهف واحتضنت ريمان بقلق وكذلك احتضن احمد ريمان
رهف : مالك يا ريمان
فلم ترد
احمد : ما تردي يا ريمان في ايه
وكذلك ريمان صامته فوجه احمد ورهف نظرهم الي البيت من الداخل ليجدوا ندي تبكي بشده وتبكي مروه علي بكائها وتخفف عنها ويجدون شذي جالسه شارده وكذلك ترتدي اللون الاسود فتشك رهف بشئ ما وتنظر الي احمد كأنها خائفه من شئ ما فيأخذها احمد ليذهبا لنادر الشارد هو وخالد
نادر : احمد حمد الله علي سلامتكم
(وقام باحتضانه واحتضنه احمد بشوق وخوف )
احمد : انتوا مالكم فيكم ايه
نادر وقد حول نظره الي رهف بشرود قاصدا بأنه لا يستطيع التفوه بالخبر امام رهف
رهف بدموع : اتكلم يا نادر في ايه قلبي واجعني اوي
نادر بأسف : البقاء لله يا رهف بابا حسن ....
فحولت رهف نظرها لاحمد وقد تجمعت الدموع في عيونها بوسقطت مغشيا عليها فصرخ الجميع وصعدوا بها الي غرفتها وقام احمد بأفاقتها وفاقت تلك المسكينه قائله
رهف : فين بابا يا احمد
فأنزل احمد رأسه لأسفل
رهف صارخه : رد عليا يا احمد فين بابااااا
فاتجهت رهف وشذي نحوها يهدئونها وتبكي بحرقه شديده فتدمع عينتا ريمان علي صديقتها حبيبتها فتحتضن ريمان رهف بقوه وتسلم رهف جسدها بين احضان ريمان وتتمتم بكلمات غير مفهومه بارهاق وصريخها يهدأ حتي نامت بدموعها وتبكي ريمان والجميع قلوبهم تتعذب واقاموا العذاء ويرحل الجميع ورهف لا تستطيع النزول فهي جالسه في غرفتها بين احضان ريمان لم يتحركا ولا تريد ريمان ان تتركها ولا تريد رهف ان تقوم من بين احضانها ان رهف شارده تشعر بأن والدها مازال علي قيد الحياه وهو الان في عمله او في سفر كالعاده ظلت تتذكر كلمات والدها الاخيره ونظرات عيونه لها كأنه يتشبع منها وكأنه يشعر بأنه حقا لم يراها ثانية وفي المساء يدخل احمد لرهف ليطلب من ريمان ان تتركهم قليلا
احمد ينظر لرهف بحزن : رهف
رهف بدموع : نعم
فيقوم احمد بمسح دموعها : انا ماشي يا حبيبتي وريمان تكون جمبك
رهف بدموع : ماشي
احمد : عشان خاطري متعذبيش نفسك
رهف : انا تعبانه اوي يا احمد تعبانه ونفسي اروحله
احمد : اوعي تقولي كده عايزه تسيبيني يا رهف لو سيبتيني هموت
رهف : بعد الشر
احمد : خالص بقي يا رهف قضاء ربنا يا حبيبتي ادعيله بدال ما تعيطي..... انتي عيزاه يتعذب؟!! ...... لما تقريله الفاتحه هيبقي احسنله
رهف : حاضر
احمد : انا هطمن عليكي وهجيلك بكره
رهف : ان شاء الله
احمد : مع السلامه ( وهو يقبلها من رأسها )
رهف : مع السلامه
واحمد اثناء خروجه يقابل ريمان قادمه نحو غرفة رهف
احمد : خدي بالك عليها يا ريمان
ريمان بدموع : انا مش عارفه ايه اللي بيحصلها ده بس كل ما تخرج من حاجه تدخل في حاجه تانيه
احمد : قولي الحمد لله
ريمان : الحمد لله
احمد : مع السلامه يا حبيبتي
ريمان : مع السلامه
فتذهب ريمان لغرفة رهف وهي تمسح دموعها وتدخل الغرفه لتنظر لرهف فتتجه نحوها وتحتضنها رهف بقوه وتجهش بالبكاء حقا شعور جميل ان تمتلك صديقا عندما تحتضنه تقل همومك وتشعر انه يتقاسم حزنك معك
رهف : ان حاسه ان بابا لسه عايش
ريمان : عشان انتي متعوده علي وجوده جمبك .... ربنا يرحمه
رهف بدموع : يا رب
ريمان محاوله التخفيف عن رهف بابتسامه : وعملتي ايه بقي في لبنان يا رهوفه
رهف وقد فهمت ما الذي تريده ريمان : كانوا يومين حلوين
ريمان : ايوه يا عم
فتبتسم رهف بهدوء ويزداد عشقها لريمان
وهما يجلسان دخلت ندي ومعها مروه عند رهف
رهف بهدوء : عامله ايه يا ماما
ندي بدموع : تعبانه اوي يا رهف حاسه اني هروحله
رهف بدموع : لا يا ماما عشان خاطري متقوليش كده
مروه : خلاص بقي يا ندي هتعيطيها ليه بس
ندي بدموع : انا مش عارفه ايه اللي حصله ده كان كويس وبعدي دخلت عليه لقيته عرقان وشكله مرهق اوي فتسألته مالك قالي مافيش وخرجت اعمله ليمون وسمعت صوت التليفون بيرن ولقيته رد وكان عصبي اوي وبيزعق وسمعت حاجات بسيطه كان بيقول ( لو عملت حاجه فيهم انا هقتلك بأيدي ) وقلقت اوي وروحت لقيت الموبايل واقع من ايده ولقيته قاعد عالكرسي وقاطع النفس
رهف وقد غضبت : انتي عايزه توصليلي يا ماما ان بابا مات بعد التليفون اللي جاله
ندي ببكاء : مش عارفه يا رهف مش عارفه
رهف : يبقي لازم اعرف مين اللي كلم بابا
وهمت رهف بالخروج
ريمان : استني يا رهف
وذهبت رهف لمكتب والدها بالاسفل وجدت التليفون ملقي علي الارض اخذته وحصلت علي الرقم ووقفت امامها ريمان
رهف : هو ده اخر رقم يا ريمان
ريمان : انا هكلم نادر يجيب خالد ونحكيله كل حاجه ونديله الرقم
رهف : بس بسرعه
ريمان : حاضر
وبالفعل اخبرت ريمان نادر بأنها تريد انهم يحضرون ببيت رهف بسرعه وبالفعل حضروا وكذلك احمد اما شذي فأنها قد شفيت وباقي لها اشياء بسيطه وتشفي تماما فبعد العذاء ارهاقها جعلها تنام بغرفة رهف علي الاريكه وبجلسوا جميعا لتحكي ريمان ورهف وندي ما حدث لهم
نادر بغضب : مفيش غير الزفت اللي اسمه الشاذلي يعني حتي بعد ما اتسجن ولسه بيفكر في انه يأذينا طبعا ما هو ليه مليون ايد بره السجن
خالد : انا كمان شاكك فيه
احمد : بس ممكن اللي اتصل بعمي الله يرحمه يكون اتخلص من الخط
نادر : ده اللي انا بتوقعه
رهف بدموع : مانا لازم اعرف مين اللي اتسبب في موت بابا
نادر مطأطأ راسه : الدكتور لما بلغنا بوفاة عمي حسن كان قالي ان جاتله جلطه مع انفعال حصلتله اضطرابات في القلب وتوقف القلب وده أدي لوفاته
رهف بصدمه : جلطه
نادر بحزن : ايوه
رهف : طبعا اكيد انفعل من الاتصال ده
احمد : اهدي يا رهف
خالد : متقلقيش انا هعرف وهبلغكم بس عايز التليفون يكون معايا
ريمان : اتفضل
وذهب خالد ليستفسر عن هذا الموضوع وجلس البقيه
رهف : انا اسفه يا نادر اني ماسلمتش علي شذي بس انت عارف انا مكنتش حاسه بحاجه
نادر : ولا يهمك يا رهف
احمد : الحمد لله انها خلصت من اللي هي فيه
نادر : الحمد لله
وفي غرفة رهف قد فاقت شذي لتخرج وتجدهم جالسين وعادت لغرفة رهف ووقفت امام المراّه
شذي : الحمد لله اني خفيت وبقيت كويسه انا هعيش حياتي تاني ومش عايزه احب تاني هعيش حياتي لوحدي من غير حب ولا تعلق وهقابل رهف وعادي واحمد دلوقتي اخويا الكبير وكفايه تفاهات بقي يا شذي
وانتهت الحلقه
اولا الفائزه بتوقعات البارت اللي فات هي
( Jilo )
بجد كأنها قرأت افكاري توقعت حاجه محدش عرف يتوقعها وهي ان رهف هتسافر لأحمد بقولك مبروك وده تصميم ليكي يا قمره
توقعات الحلقه اللي جايه
1 _ علياء وهشام علاقتهم هتوصل لحد فين ؟!!
يلا مستنياكم يا حلووووين
واعذروني لو اتاخرت لاني احتمال ماكتبش بكره وبعده صدقوني بذاااااااااكر هتوحشوني
مــــــريم
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قوت القلوب 2
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
_ علياء وهشام علاقتهم هتوصل لحد فين ؟!!
ممكن يتزوجو ههههههههه
ربنا يوفقك..
البارت روووووووعه و لو انه في جزء حزين اوي..
ممكن يتزوجو ههههههههه
ربنا يوفقك..
البارت روووووووعه و لو انه في جزء حزين اوي..
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : درة مكنونة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت السابع والعشرون ( السابع )
( انتقام الحبيب )
في بيت يسرا( انتقام الحبيب )
بالتحديد في غرفة تلك الفتاه صديقتنا المراهقه ... علياء ....
تجلس تلك الفتاه وقت فراغها علي الانترنت وتتحدث مع هشام
هشام : علياء احنا بقالنا شهر واسبوعين عارفين بعض صح
علياء : صح
هشام : انا عارف انك مبتحبيش كلام الولاد وانهم بيكدبوا علي البنات وبيقنعوهم بحاجات غلط
علياء : ايوه
هشام : هما كلهم كده ؟!!
علياء : مش عارفه ...... بس اكيد في محترمين
هشام : طب هتصدقيني لو قولتلك اني مش زيهم ولما بحب بحب بجد
علياء : اه ممكن اصدقك لاني بعرف الناس من طريقة كلامهم..... وعرفتك
هشام : مممممم انا عايز اقولك حاجه
علياء : اتفضل
هشام : انا معجب بيكي اوي وبطريقة تفكيرك وانك غير البنات اللي كلمتهم ومينفعش اقدر يعدي يوم من غير ما اكلمك
علياء وقد دق قلبها ولكن غضب عقلها : هشام انا مقدره مشاعرك بس شغل الحب ده انا مش بحبه
هشام : شغل ؟!! هو الحب شغل
علياء : لما يكون في عمري وعمرك يبقي لعب عيال
هشام : علياء انا عمري ما طلبت منك صوره ولا تليفون ولا اي حاجه كل اللي بتمناه انك تفضلي تكلميني علي طول وبعدين انا مش صغير انا عندي 19 سنه بس بدور علي بنت تكون زيك ومش لاقي غيرك
علياء : وانا عارفه انك انسان محترم وممكن افضل اكلمك علي طول بس من غير الكلام ده
هشام : انا عايز اخرج اللي في قلبي
علياء : هشام .... ارجوك متعلقش نفسك بيا لانك مش هتلاقي فيا فايده ومش هقدر ابادلك شعورك اللي انا متوقعاه من كلامك ابدا ولو عايز تحب واحده روح حب اي واحده تقولك كلام رومانسي ومتحافظش علي نفسها هتلاقي منهم كتير لكن انا مش منهم ابدا ولا هينفع اكون زيهم
هشام : انتي مش فهماني ...... هو ده اللي انا معجب بيكي عشانه
علياء : اوكيه متشكره يا سيدي علي اعجابك بيا يا ريت بقي منفتحش المواضيع ديه تاني
هشام : ماشي براحتك
وبعد انتهاء الحوار جلست علياء علي سريرها تفكر فيما قاله هشام وتتحدث
علياء : هو ليه بيكلمني بحب اوي كده .... بس انا ابدا مش هقبل الكلام ده
قلبها : متضحكيش علي نفسك انتي فرحتي جدا لما شوفتي الكلام ده بس عقلك هو اللي رفض وكلامك اللي فات مع هشام ده عقلك اللي قاله مش انا اللي قولته بس انا اللي فرحان اوي بجد وكل دقه مني فرحانه
علياء : لالا ...... لالا مش هقبل اجرحك يا قلبي الحب دايما اخره جرح وساعتها هتندم علي فرحتك ديه وهيفيد بأيه الندم بعد ما تتعلق بحد ممكن يسيبك في يوم من الايام
فلبها : سيبيني بقي احب شويه كل القلوب بتحب الا انا سيبيني اجرب الحب
علياء : حتي لو هتنجرح
قلبها : انا حاسس اني مش هتجرح
علياء : لا كل القلوب بتفرح بالحب ومش بتفكر في اللي جاي ممكن يكون ايه مقدرش اسيبك ليه يا قلبي مقدرش ....... وثقة مريم فيا ومعاملتي مع ربنا
قلبها : انتي طول عمرك بتوزني الامور صح وعمرك ما احتاجتي تاخدي رأي حد لأن مصيرك بتشوفيه في احلامك اللي بتتحقق
علياء : اوووووف لا مقدرش اعمل كده مقدرش
قلبها : تنكري انك حلمتي بأنك معاه في فرح وكنتي لابسه فستان ابيض تنكري انك شوفتي فرحه في عينيه في الحلم ده تنكري انك لما شوفتي صورته اللي نزلها علي النت حسيتي احساس غريب وفضلتي تبصي كتير للصوره تنكري انك متأكده ان حلمك ده هيتحقق زي كل الاحلام اللي حلمتيها قبل كده
علياء : مممم ... مش هنكر بس انا ممكن اكون حلمت الحلم ده بدافع اني ... اني يعني
قلبها : انك بتحبيه
علياء : لالا ....... مش دلوقتي قولتلك انا لسه صغيره وبجد خايفه عليك يا قلبي
قلبها : سيبيني ليه ومش هتندمي
علياء : وافرض سابنا انا وانت لوحدنا بعد ما نتعلق بيه
قلبها : متتوقعيش حاجات ممكن متحصلش
علياء : بس بقي يا قلبي بطل كلام تعبتني وانت يا عقلي كفايه تفكير وناااااااامي بقي يا مشاااااااعري
وبعد هذا الحوار القاسي خلدت علياء الي النوم بعد ان قررت ان لا تحكي لمريم ما حدث بينهم في تلك المره لانها سوف تحرج كثيرا
اما عند لين وادم فقد تم الزواج بسعادة جميييع الاطراف وبعد قضاء شهر العسل اسبوعان وبعد مرور ايام كثيره بينهم بحب وسعاده لقد مر شهر علي زواجهما
ادم : ايه ليلو سرحانه في شي
لين : لا حبيبي مو في شي
ادم : بتعرفي .... ماما اشتقتلها اكتير
لين : وانا كمان اشتقتلها هي وماما
ادمة : خلص بحكي ماما وبقلها اننا بدنا نشوفها ونحاكي ماما نورهان مشان تروح عا ماما واحنا نروح عا هنيك
لين بابتسامه : ايه فكره حلوه اكتير
ادم بابتسامه : امنيح حبيبتي
وفي طرف اخر
خالد : ايوه يا نادر عامل ايه
نادر : انا تمام الحمد لله
خالد : للاسف مقدرتش اعرف حاجه عن الرقم اللي كلم بابا رهف
نادر بأسف : خالص
خالد: ايوه بس اكيد هحاول تاني
نادر : ماشي يا خالد متشكر لاهتمامك
خالد : بقولك يا نادر
نادر : قول
خالد : احنا نستني شويه كده عشان وفاة بابا رهف وبعدين اجي اتقدم لشذي
نادر بسعاده : ان شاء الله
خالد : حاول يا نادر تجس نبضها عشان متتفاجأش
نادر : ماشي متقلقش
وبالفعل يدخل نادر الي شذي
نادر : وحشاني يا بت يا عسل انتي
شذي بابتسامه : وانت اكتر ...... اومال بابا فين
نادر : راح الشركه وهيجي كمان ساعتين كده
شذي : ماااشي
نادر : كنت عايز اتكلم معاكي شويه
شذي : اتكلم
نادر : هو لو في عريس اتقدملك يا شذي يعني بقول لو وهو مثلا محترم اوي يعني وانا اكون واثق فيه هتقبليه
شذي : انت عايزني احب تاني يا نادر ما خلاص انا عرفت اني ماليش نصيب ولا في حب ولا في ارتباط
نادر : يعني حياتك هتقف عاللي حصلك
شذي : لا هعيش حياتي تاني عادي جدا
نادر بملل : خلاص يا شذي نبقي نتكلم في الموضوع ده بعدين
ومرت الايام وقد فات شهران علي موت والد رهف وتلك الايام مرت بصعوبه علي رهف ووالدتها كان طعامهما قليل جدا واقبالهم علي حياتهم ضعيف فكانت رهف توافق علي الخروج مع احمد وريمان ونادر بصعوبه وبعد الحاح كبير وكانت تنام بجوارها دموعها علي وسادتها اشتياقا لحبيبها الذي تحت التراب الان حقا هو حبيبها واول حب بحياتها تعشقه وتتمني ان تراه ثانية ولكن هذا قضاء الله يجب ان نؤمن به وان نتحمل هذا الاختبار لحدود صبرنا ولكن تلك الايام مرت سعيده علي لين وادم يتمتعان بالحب هل ستأتي الجراح لهم ام سيكملون سعداء اما شذي فتخرج وتحاول ان تتناسي جراحها ويزداد شوق خالد لها وعلياء يحاول هشام ان يظهر لها حبه ولكن عقلها هو صاحب الكلمه العليا وهو الذي يرفض ان يستمع الي تلك المشاعر وتحاول بقدر الامكان ان تسيطر علي قلبها فهي تظهر لهشام انها تكره كلمات الحب تلك التي يحاول ان يقولها لها ولكنها بداخلها تعشق تلك الكلمات التي تفتقدها كثيرا ولكن علياء فتاه عنيده من الصعب الحصول علي حبها وكلماتها اما مريم تذهب للجامعه وحب يحي مازال بداخلها وكلما تحكي ليسرا عنه تدمع عينتاها شوقا له وتتمني ان يعود وتراه فقط لا غير اما نحن نمتلك حبيبان رائعان والتفاهم بينهم ليس له حدود لا احد يصدق ان ريمان ونادر هؤلاء اللذين كان بينهم خلاف علي اصغر الاشياء واكبرها والان التفاهم عنوانهم اما احمد فهو الان عمله ان يخفف عن رهف احزانها
هيا بنا نستكمل احداثهم علي نارنا الهااااادئه
احمد : ايوه يا رهف عامله ايه يا حبيبتي
رهف بهدوء : الحمد لله ... انت عامل ايه يا احمد
احمد : تمام .... مش عايزه تغير جو
رهف : انا فعلا زهقت من قاعدة البيت ديه وكمان بعد ما اخدنا الاجازه مبقتش بنزل من البيت خالص و ... و ( ثم اكملت ببكاء ) مخنوقه اوي
احمد : لا متقوليش مخنوقه ديه بقي بدموعك عشان بجد بتعب ........ بصي يا ستي نادر قالي كلم رهف ونروح النهارده النادي بس نجدد بقي هنروح نادي منكنش مشتركين فيه
رهف : ليه
احمد : عادي نغير جو بقي اصل احنا اتعودنا عالنوادي التانيه
رهف : خلاص مشاي ريمان جايه
احمد : اه وشذي وخالد
رهف : طيب ماشي
احمد : يلا يا حبيبتي البسي كده وامسحي دموعك وشوفي ماما ندي الاول رأيها ايه وردي عليا
رهف : حاضر
احمد : يلا مع السلامه
رهف : باي
وبالفعل استأذنت رهف من ندي ووافقت ندي فا رهف منذ انتهاء امتحانتها وهي لم تخرج من البيت وعندما تشتاق لريمان تطلب منها ان تذهب لها وعندما تشتاق لأحمد تطلب من امها ان تدعوهم علي الغذاء كذلك قضت رهف ايامها الماضيه الحيزنه
وبالفعل ذهب الجميع حيث النادي الجديد هذا واستمتعوا بالمشي فيه وهدوئه وجمال الشاطئ الموجود به ونسمات الهواء التي اشتاقت رهف لاستنشاقها وجلسوا قليلا وتناولوا بعض المشروبات وشذي قد تناست جراحها والابتسامه الان تخرج من قلبها ويفرح الجميع لها فهي حقا قد عادت شذي الطفله الرقيقه ذات الضحكه العفويه والمشاعر الهادئه غير المضطربه واثناء الانشغال بالحوار والضحك وشذي تحادث رهف بعفويه وابتسامه وخالد لا يحرك عينتاه من علي وجهها ليري هذا الجمال الطفولي واثناء ذلك الحوار تحرك شذي عينتاها وتري شئ جعلها تتوقف عن الكلام وتنظر لهذا الشئ بتمعن وصدمه ازالت البسمه من علي وجهها وخالد ينظر لها باستغراب ويقول بداخله : هي مالها مش كانت بتضحك من شويه ... ايه اللي حصل
اما شذي ماازالت شارده تشاهد هذا الشئ بصدمه كبيره
وفي غرفة مريم تجلس معها يسرا
يسرا : كنت عايزه اخد رأيك في حاجه يا روما
مريم : قولي
يسرا : انا عندي فراغ كبير اوي في حياتي من الجامعه للبيت ومن البيت للجامعه واحنا في اجازه دلوقتي .... فا .... بفكر اني اروح مكان سمعت عنه فيه ناس اغنيه اوي بس عرفت ان كلهم تعبانين اللي عمل حادثه واللي حصله مشاكل واللي حصله كذا وكذا وبيحتاجوا من الناس بس انهم يخففوا عنهم فا انا اتفقت مع واحده انها تجيبلي عنوان المكان ده لانهم عاملين اعلان لناس بتدرس في علم النفس وانتي عارفه اني درسته وبفهم فيه كويس وبصراحه انا حابه الموضوع ده اوي ونفسي اروح اشوف اي حاله واتعامل معاها واقويها تاني .... ايه رأيك
مريم : فكره جميله جدااا يا يويو
يسرا : بجد .... يعني اقتنعتي
مريم : اه طبعا ده عمل سامي ومش كتير بيعملوه
يسرا : خلاص ماشي انا هروح من بكره
مريم : اوكيه
واثناء هذا الحوار تدخل علياء اليهم شارده
يسرا : ايه يا عليا مالك
علياء بهدوء سارحه : مش عارفه ؟... حلمت حلم غريب اوي
مريم : تعالي احكيلنا يا عليا
علياء بهدوء : حلمت ان مريم واقفه فرحانه اوي وعينيها بتلمع من الفرحه وبتبص في ايديها الشمال بفرحه روحت اشوف لقيتها لابسه دبله وشوفت يسرا
يسرا : استني قبل ما تكملي يعني انا ليا دور في الحلم ده
علياء : ايوه اول مره احلم بيكي بس حلمت بيكي بحاجه غريبه جدا بجد
يسرا : ايه هي
اما في النادي
تنظر شذي لهذا الشئ بشرود وباستغراب اتعرفون ما هذا الشئ انه .........
انه ..........
ماجد .. اتتذكرونه هذا الشيطان هو الذي خدع شذي بحبه لها وتسبب في ادمانها وهي تود الان ان تأخذ سكين حاده وتذبحه كي تشعره بما فعله فيها وتنظر له نظره شر تنبعث من داخلها وتنبعث من عينتاها شرارة الانتقام فها هو بعد ان دمرها وقتل حياتها يضحك مع هذا وهذه وكأنه لم يفعل شئ بفتاه بريئه بتنزل دموعها لتذكرها لما مرت به من عذاب ودمار ويحزن ذلك كثيرا ويشعر بغصه في حلقه عندما يشاهد تلك الاضطرابات علي وجهها فينظر تجاه ما تنظر له شذي ولا يستطيع ان يحدد الي اي مكان تنظر هي ولا يشعر احد بشذي الا خالد ولكن استوقفه نظره علي هذا الشخص الذي شاهده من قبل مع شذي وحدثت بعقل خالد اضطرابات كثيره وتبعثرت افكاره وحاول ان يرتب تلك الافكار ويربطها ببضعها واخيرا فهم ان نزلت دموع شذي لانه مؤكد انه هذا هو ماجد من دمر حياة حبيبته والذي تسبب في أذيتها فملأت الافكار عقله بأن يقف ويطعن ماجد طعنه تؤلمه مثلما تسبب في ألام حبيبها فنظر الي شذي وقام من مكانه وذهب نحوها قائلا
خالد : شذي عايزك ثواني
شذي : ماشي
نادر : في حاجه يا خالد ولا ايه
خالد : لايا نادر مفيش
وذهب هو وشذي بعيدا
خالد : شذي انا بحس بيكي اوي وعارف انتي بتفكري في ايه وعارف انك كنتي موجهه عينك علي الزفت اللي اسمه ماجد
شذي بدموع : ايوه
خالد : انا متأكد لأني شوفت دموعك وانفعالك علي وشك وعرفت انه اكيد هو
شذي باستغراب : بس انت عرفت شكله ازاي
خالد : بصراحه يا شذي انا كنت حاسس انك بتعملي حاجه غلط وكنتي يعني خايف عليكي اوي فا كنت عايز اعرف انتي هتأذي نفسك ولا ايه الحكايه ودفعني خوفي اني امشي وراكي وشوفته معاكي كذا مره وزعلت اوي ولولا السفر اللي جالي ده كان زماني عرفت اجيبه وكان زمانك بخير ومحصلكيش حاجه
شذي بحزن : وليه مقولتش لنادر كان ممكن تقوله
خالد : انا كنت خايف عليكي يا شذي ومتأكد اني لو كنت قولت لنادر كان هيتصرف بعنف وبانفعال خفت عليكي اوي عشان انتي بجد غاليه عليا اوي
شذي بدموع : بس انا ........ انا
خالد : ايه
شذي : نفسي اموت اللي اسمه ماجد ده كان بيخدعني وبيضحك عليا
خالد : ازاي بقي مانتي كنتي بتقابليه دايما وكنت حاسس ان فيه توفق بينكم اول مره شوفتكم فيها كنتي قايله لنادر انك رايحه مع صحبتك انا كنت قاعد وسمعت وحسيت ان قلبي بيقولي روحلها ولما روحت وشوفتك قاعده معاه زعلت اوي وفكرتك بتكدبي علي نادر
شذي : لالا انت فهمت غلط
وحكت شذي لنادر كل شئ من البدايه الي النهايه
خالد بانفعال : الحيوان .... لو عيزاني اموتهولك دلوقتي انا هموته
شذي : لا يا خالد بلاش شوشره عشان خاطري
خالد : كويس انك حكتيلي وفهمتيني الموضوع لان الحكايه ديه كانت وقفالي حاجز من حاجه كنت عايز اعملها
شذي : ايه هي
خالد : هتعرفي بعدين
شذي : طيب انا عايزه امشي عشان مش هقدر اشوفه
خالد : تعالي نروح نقولهم نقعد في مكان تاني بحجة ان المكان ده مكتوم وجوه وحش
شذي : ماشي
خالد بصوت حاني : بس انا مش عايزك تزعلي
شذي بابتسامه وتمسح دموعها : حاضر
وبالفعل قرروا للذهاب بمكان اخر ولكن قبل ان ينهضوا من مكانهم قد قام ماجد هذا من مكانه وذهب بالقرب من مكان شذي بدون علم انها موجوده من الاساس ونادت عليه احدي الفتيات
الفتاه : ماجد يا ماجد
فوجهت شذي وخالد نظرهم تجاه الصوت والجميع مستغربهم اليوم اما الان فأيضا شاهد ماجد شذي وظل ينظر لها بعمق واستغراب وخالد ينظر له بغيظ وانفعال والجميع في حالة زهول مما يحدث
احمد : في ايه يا جماعه مالكم
لم يرد احد علي احمد
ريمان : لا دول مش معانا خالص
رهف : مالك يا شذي ... شذي
شذي : نعم
رهف : مالك
شذي بابتسامه كاذبه : مفيش انا تمام
ثم وجهت نظرها الي خالد الذي يشطاط غضبا من نظرات ماجد لشذي فقام مسرعا بانفعل ونار الغيره تحتل كيانه وذهب اتجاه ماجد وبأقوي طاقه عنده ظل يضرب ماجد ويخرج غضبه به ويطفئ نار الانتقام التي اشتعلت بداخله وقام نادر واحمد باستغراب ليحاولوا بأن يستوقفوا خالد عما يفعله ولكنهم لا يستطيعون لقد تحكم خالد في ماجد الذي ظل ينزف دما من وجهه
خالد : انت ليك عين تكون موجود في مكان احنا فيه انت وقعت في ايدي خلاص
احمد : اهدي يا خالد في ايه
ماجد وهو يخرج تنهيدات متسارعه من شدة ضرب خالد له : سيبني انا معملتش حاجه
خالد بصوت عال : مش هسيبك
نادر : ما تهدي يا ابني وسيبه وفهمنا في ايه
خالد وقد تركه : امسكه يا نادر لحد ما اعمل تليفون
احمد : يا ابني اهدي بقي وفهمنا مين ده
اما شذي فتبكي بكاء حارا وتسألها ريمان ورهف ما سبب البكاء ولكنها مستمره في البكاء بشده والاجهاش ولا ترد اما خالد فقد اتصل بالشرطه واخبرهم بأنه حصل علي ماجد الهارب وحضرت القوه واخذت ماجد
وبعد قليل هدأت الاجواء وجلسوا بمكان اخر
نادر : ممكن تعرفنا مين اللي انت بهدلته ده
فحكي لهم خالد كل شئ
نادر : مش كنت تقولي يا خالد
خالد : يعني كنت هتعمل ايه يا نادر ما انت كنت هتضربه برضو بس ضربك ليه كان ممكن يدخلك السجن لكن انا ضربي ليه قانوني لانه ليه ملف في القسم ومن حكي اني استعمل معاه العنف لانه هربان وبيحاول الهروب مني
احمد : عشان كده يا شذي كنتي بتعيطي
ريمان : خلاص بقي يا احمد ما هي هديت خلاص
شذي : انا كل اللي ضايقني انه معندوش ضمير عايش حياته عادي بعد ما دمر حياة بني ادمه
خالد : واحد زي ده لازم يكون معندوش ضمير
رهف : خلاص بقي غيروا الموضوع
ريمان ضاحكه : انا حاسه ان احنا متراقبين كل ما نكون خارجين نتفسح حد ينكد علينا وتتبهدل الخروجه احنا محسودين والله
فضحك الجميع وأكدوا علي كلامها
وانتهت حلقتنا يا حبايبي ادعولي امتحناتي يوم 19 الحد اللي جاي لا اللي وراه يعني احتمال انزلكم بارت الاسبوع اللي جاي بس
اللي وراه طبعا مش هينفع عشان الامتحانات بس اكيد اللي وراه في الاجازه بقي ههيصكم وهألف روايه جديده وهنزلهالكم يا جمهوري العزيز
بالنسبه للتوقعات محدش قال نتيجه لسؤال توقع المره اللي فاتت صح
ومش هعرف انزلكم توقعات المره ديه لاني مش لاقيه ههه
يلا مستنيا ردودكم وتشجيعكم يا حبايب قلبي هتوحشوني جدااا وعلي فكره اخر جمله ريمان قالتها اللي هي حد بينكد عليهم اكيد عارفين مين الحد ده
.............
انا طبعا هههههه يلا منتظراكم يا حبايبي
استنوا احداثنا علي نار ...
اللي وراه طبعا مش هينفع عشان الامتحانات بس اكيد اللي وراه في الاجازه بقي ههيصكم وهألف روايه جديده وهنزلهالكم يا جمهوري العزيز
بالنسبه للتوقعات محدش قال نتيجه لسؤال توقع المره اللي فاتت صح
ومش هعرف انزلكم توقعات المره ديه لاني مش لاقيه ههه
يلا مستنيا ردودكم وتشجيعكم يا حبايب قلبي هتوحشوني جدااا وعلي فكره اخر جمله ريمان قالتها اللي هي حد بينكد عليهم اكيد عارفين مين الحد ده
.............
انا طبعا هههههه يلا منتظراكم يا حبايبي
استنوا احداثنا علي نار ...
تأليفي ( مريم وليد )
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
ميموووووو ..
انا جييييت ..
و حروح كمان شوية عشان الامتحانات :"(
بالتوفيق في امتجاناتك ..
انا فضلت الليل كله اقرأ اللي فاتني .. تصدقي قرأت 10 بارتات ..
بس كنت مستمممممتعة اوي ..
بالنسبة لاخر بارت .. زعلت اوي لموت حسن .. حسيت بحزن رهف ..
توقعاتي ..
مريم حتقابل يحيى في مكان الله اعلم ايه هو .. بس تسمع حد بيعزف ع الجيتار و تروح تشوفه بيعزف على الجيتار اللي ... ايوة ايوة .. فاهماني انتي صح ؟؟
و هشام ممكن يتقدم لعلياء .. فتوافق بما انه ما جبش سيرة الحب .. بس بيتقدم لها بالطريقة الصحيحة ..
و بما ان شهر عدا .. يبقى رشا طلعت من السجن .. و اكيد هي السبب في موت حسن ..
طبعا شذى تحس بحب او شعور تجاه خالد بعد ما انتقم لها .. فلما نادر يقول لها ان خالد متقدم لها نوافق على طول ..
و حسا ان فرح " احمد × رهف , نادر × ريمان , خالد × شذى " حيكون في نفس اليوم ..
ههههههههههه .. اتخيلي بس ..
بجد استمتعت بالعشر بارتات .. و للاسف على اخر بارت وصلت له .. ما فيش اسئة توقعات .. .. بس ان شاء الله حفووز في الاسئلة اللي جاية ..
و بجد اوعي تفتكري اني زهقت من روايتك و بطلت اقرأها .. الحكاية بس اني ما فتحتش عشان الامتحانات ..
بحبك با ميمو اوي ♥♥
انا جييييت ..
و حروح كمان شوية عشان الامتحانات :"(
بالتوفيق في امتجاناتك ..
انا فضلت الليل كله اقرأ اللي فاتني .. تصدقي قرأت 10 بارتات ..
بس كنت مستمممممتعة اوي ..
بالنسبة لاخر بارت .. زعلت اوي لموت حسن .. حسيت بحزن رهف ..
توقعاتي ..
مريم حتقابل يحيى في مكان الله اعلم ايه هو .. بس تسمع حد بيعزف ع الجيتار و تروح تشوفه بيعزف على الجيتار اللي ... ايوة ايوة .. فاهماني انتي صح ؟؟
و هشام ممكن يتقدم لعلياء .. فتوافق بما انه ما جبش سيرة الحب .. بس بيتقدم لها بالطريقة الصحيحة ..
و بما ان شهر عدا .. يبقى رشا طلعت من السجن .. و اكيد هي السبب في موت حسن ..
طبعا شذى تحس بحب او شعور تجاه خالد بعد ما انتقم لها .. فلما نادر يقول لها ان خالد متقدم لها نوافق على طول ..
و حسا ان فرح " احمد × رهف , نادر × ريمان , خالد × شذى " حيكون في نفس اليوم ..
ههههههههههه .. اتخيلي بس ..
بجد استمتعت بالعشر بارتات .. و للاسف على اخر بارت وصلت له .. ما فيش اسئة توقعات ..
.. بس ان شاء الله حفووز في الاسئلة اللي جاية .. و بجد اوعي تفتكري اني زهقت من روايتك و بطلت اقرأها .. الحكاية بس اني ما فتحتش عشان الامتحانات ..
بحبك با ميمو اوي ♥♥
إظهار التوقيع
توقيع : زوزو 24
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوزو 24
ميموووووو ..
انا جييييت ..
و حروح كمان شوية عشان الامتحانات :"(
بالتوفيق في امتجاناتك ..
انا فضلت الليل كله اقرأ اللي فاتني .. تصدقي قرأت 10 بارتات ..
بس كنت مستمممممتعة اوي ..
بالنسبة لاخر بارت .. زعلت اوي لموت حسن .. حسيت بحزن رهف ..
توقعاتي ..
مريم حتقابل يحيى في مكان الله اعلم ايه هو .. بس تسمع حد بيعزف ع الجيتار و تروح تشوفه بيعزف على الجيتار اللي ... ايوة ايوة .. فاهماني انتي صح ؟؟
و هشام ممكن يتقدم لعلياء .. فتوافق بما انه ما جبش سيرة الحب .. بس بيتقدم لها بالطريقة الصحيحة ..
و بما ان شهر عدا .. يبقى رشا طلعت من السجن .. و اكيد هي السبب في موت حسن ..
طبعا شذى تحس بحب او شعور تجاه خالد بعد ما انتقم لها .. فلما نادر يقول لها ان خالد متقدم لها نوافق على طول ..
و حسا ان فرح " احمد × رهف , نادر × ريمان , خالد × شذى " حيكون في نفس اليوم ..
ههههههههههه .. اتخيلي بس ..
بجد استمتعت بالعشر بارتات .. و للاسف على اخر بارت وصلت له .. ما فيش اسئة توقعات .. .. بس ان شاء الله حفووز في الاسئلة اللي جاية ..
و بجد اوعي تفتكري اني زهقت من روايتك و بطلت اقرأها .. الحكاية بس اني ما فتحتش عشان الامتحانات ..
بحبك با ميمو اوي ♥♥
انا جييييت ..
و حروح كمان شوية عشان الامتحانات :"(
بالتوفيق في امتجاناتك ..
انا فضلت الليل كله اقرأ اللي فاتني .. تصدقي قرأت 10 بارتات ..
بس كنت مستمممممتعة اوي ..
بالنسبة لاخر بارت .. زعلت اوي لموت حسن .. حسيت بحزن رهف ..
توقعاتي ..
مريم حتقابل يحيى في مكان الله اعلم ايه هو .. بس تسمع حد بيعزف ع الجيتار و تروح تشوفه بيعزف على الجيتار اللي ... ايوة ايوة .. فاهماني انتي صح ؟؟
و هشام ممكن يتقدم لعلياء .. فتوافق بما انه ما جبش سيرة الحب .. بس بيتقدم لها بالطريقة الصحيحة ..
و بما ان شهر عدا .. يبقى رشا طلعت من السجن .. و اكيد هي السبب في موت حسن ..
طبعا شذى تحس بحب او شعور تجاه خالد بعد ما انتقم لها .. فلما نادر يقول لها ان خالد متقدم لها نوافق على طول ..
و حسا ان فرح " احمد × رهف , نادر × ريمان , خالد × شذى " حيكون في نفس اليوم ..
ههههههههههه .. اتخيلي بس ..
بجد استمتعت بالعشر بارتات .. و للاسف على اخر بارت وصلت له .. ما فيش اسئة توقعات ..
.. بس ان شاء الله حفووز في الاسئلة اللي جاية .. و بجد اوعي تفتكري اني زهقت من روايتك و بطلت اقرأها .. الحكاية بس اني ما فتحتش عشان الامتحانات ..
بحبك با ميمو اوي ♥♥
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عہآزفہه علے آوتہآر آلنہسہيآن
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الثامن والعشرون ( الثامن )
( حكاية يأس )
نادر : كلنا اعصابنا تعبانه وعايزين نخرج احنا نتفق مع الكبار ونروح نصيف في المكان اللي روحناه قبل كده بس المره ديه هيبقي معانا خالد وشذي( حكاية يأس )
فوافق الجميع واتفقوا علي الذهاب لتلك الرحله التي يحبونها كثيرا ويتذكرون نمو حبهم في هذا المكان
اما عند يسرا فقد قررت الذهاب لهذا المكان متردده قليلا ولكنها قررت الدخول وهي تأخر قدم وتقدم اخري وعندما دخلت وجدت نفسها في مشفي علي مستوي عال واثناء سيرها في الطريق سمعت صوت عال يقول
الشخص : قولتلك اخرجي بره انا مش هاخد أدويه
الممرضه : يا استاذ لازم تاخد الدوا
الشخص : قولتلك اطلعي بره انتي مبتفهميش
فخرجت الممرضه مزعوجه من هذا الشخص وواقف يسرا تستغرب من الذي تسمعه فدفعها تطفلها الي ان تسأل الممرضه
يسرا : بعد اذنك يا انسه هو اللي كان بيزعق جوا ده مريض صح
الممرضه بتأفأف : ايوه بس حالته صعبه اوي كل ما ادخل يتنرفز كده بجد انا تعبت
يسرا : معلش بس اهدي كده وفهميني ايه سبب نرفزته
الممرضه : حصلتله حادثه وللاسف رجله اتكسرت وبقي قاعد علي كرسي بعجل ومش بيتحرك طبعا ومن ساعتها وهو متعقد ورافض العلاج
يسرا : اما غريب اوي
الممرضه : انا هروح اناديله الدكتور .........هو حضرتك مين
يسرا : هه ........ انا .... أأأنا
الممرضه باستغراب : في حاجه ولا ايه
يسرا : احم لالا انا بس زي دكتوره نفسيه كده يعني واظن انكم كنتوا عاملين اعلان صح
الممرضه : ايوه ايوه ..... انا هروح انادي الدكتور وانتي تبقي تعرفي الدكتور بنفسك بس سوري يعني تبقي مجنونه لو فكرتي انك تقدري تعالجي المريض ده
ورحلت الممرضه ووقفت يسرا في قمة زهولها مما يحدث فلا تتوقع ابدا ان تجد مثل تلك الحاله في حياتها
وبالفعل جاء الطبيب واثناء دخوله يسرا وعقلها الذي يجعلها تفعل اشياء مجنونه دخلت خلف الطبيب وهي تترقب وتتخيل ما سوف تشاهده انه حتما سيكون عجوزا وتعدي عمره الخمسون ولكنها وقفت عند باب الغرفه والدهشه تحتل ملامح وجهها وتوقف لسانها مما شاهدته انه شاب في بداية عمره جالسا علي كرسي لا يتحرك فتعاطفت معه كثيرا وظلت تنظر له وعلي وجهه ملامح الغضب وقاضب حاجبيه والحزن يؤثر علي ملامحه الشابه ولكن هي تشعر ان بداخله شئ يجب ان تعرفه وفاقت يسرا من صدمتها تلك وظلت تستمع لما يحدث بهدوء
الطبيب: انت ليه يا سيف مش عايز تاخد الدوا انت عايز تخسر نفسك
سيف : هو انا لسه هخسر نفسي مانا خسرتها خلاص
الطبيب: مفيش داعي بقي لليأس اللي انت فيه ده ..... الدكاتره النافسين تعبوا معاك ومش لاقيين منك قبول عشان تعمل العمليه
سيف بغضب قليلا : هتفشل .......... هتفشل زي ما اتعملت 3 مرات قبل كده وفشلت
( فأحسن يسرا بأن قلبها قد انفطر بعد سماع تلك الجمله وشعرت بغصه في حلقها )
الطبيب : وانت مفكر ان اليأس ده هينجحها
سيف : خلاص بقي التفاؤل راح مني ومعادش في حاجه تخليني اعمل العمليه .......سيبني في حالي يا دكتور ... سيبني انا كده مرتاح
الطبيب : تبقي بتضحك علي نفسك
سيف بغضب : خلاص بقي يا دكتور كفايه
الطبيب : ماشي يا سيف ....... ماشي
واثناء خروج الطبيب يتفاجأ بوجود يسرا
الطبيب : انتي مين يا انسه
يسرا : كانت المستشفي طلبت ناس يقدروا يخففوا عن المرضي ويكونوا بيفهموا في علم النفس ويتطوعوا بفاغ وقتهم
الطبيب : ايوه فعلا بس تبقي غلطانه لو فكرتي انك ممكن تخرجي سيف من اللي هو فيه
يسرا : طيب ممكن افتح ساحة التجربه
الطبيب : صدقيني جبناله اكبر دكاتره نافسين ومفيش فايده
يسرا بنظره تفاؤل حقيقيه : انا متفائله جدا وحاسه اني هنجح
الطبيب : ربنا معاكي
يسرا : تسمحلي ادخل
الطبيب : اتفضلي
وبالفعل دخلت يسرا فرفع سيف رأسه لينظر لها
سيف بأقتضاب : حضرتك تعرفيني
يسرا لا تستطيع ان ترد
سيف : يا انسه
يسرا : ايوه
سيف : انتي مين
يسرا : ممكن تسمعني من غير عصبيه
فازداد استغراب سيف بعد ان جلست يسرا علي سريره وهو جالس علي كرسيه امامها
سيف باستغراب : اتفضلي
يسرا : انا مش دكتوره نفسيه والله ولا ليا علاقه اصلا بالطب بس بجد حالتك شدتني اني اعرف عنها اكتر تسمحلي اجيلك يوميا واتكلم معاك يمكن احاول احسن من حالتك
سيف : وايه اللي يخليكي تفضي نفسك يعني وتجيلي وانتي متعرفيش عني حاجه
يسرا : لأني في اجازتي وفكرت اعمل حاجه انا حباها
سيف وقد استدار بكرسيه : وانا مش هبقي حاببها
يسرا : طب اديني فرصه
سيف : صدقيني انا مش هخف انا هفضل طول عمري عاجز
يسرا : ليه بتقول كده بس ....... انت مش مؤمن ولا ايه حاول تضحك للحياه وتثق في ربنا
سيف : حاولت ... بس مقدرتش
يسرا : مش يمكن لو حاولت معايا تقدر ويبقي انا وانت نجحنا
سيف : صدقيني مش هنجح ولا نفسيا ولا حتي .......... ولا حتي هعرف امشي تاني ومش هتقدري تخرجيني من اللي انا فيه عشان انا عمري ما هخف
يسرا : ارجوك متقولش كده خلي املك بربنا كبير
سيف : ونعم بالله ....... ( ثم اكمل بدموع حاول ان يخفيها ولكن لاحظتها يسرا وتألمت كثيرا من اجله ) انا كل حاجه ضاعت مني حتي شبابي مبقاش فاضل حاجه عشان ازعل عليها وماليش حد اعمل العمليه عشانه حتي
يسرا : وانا طلبت منك فرصه بس
سيف وقد انفعل : انا قولتلك مش هينفع سيبوني في حالي بقي
فتضايقت يسرا ولكن عذرته وقالت
يسرا : اوكيه انا هسيبك النهارده بس هاجي بكره ومليانه امل وتفاؤل انك هتتعالج بجد
سيف : انتي غريبه اوي ليه كل ده واشمعنا انا
يسرا : معرفش بجد معرفش ...... بس حالتك شدتني لانها عمرها ما مرت عليا ولا حتي سمعت عنها بس متأكده انك هترجع تمشي تاني
سيف : زي ما الدكتور قال تبقي بتضحكي علي نفسك
يسرا : هنشوف ....... يلا سلام
فرحلت يسرا وهي تفكر في هذا سيف الذي حقا حدته مثل السيف وتستغرب احساسها التفاؤلي الغريب فهي لم يمر عليها هذا الاحساس من قبل وتتذكر جرأتها وتستغرب نفسها فهي يسرا الخجوله ما الذي حدث حقا انها تجربه غريبه
واثناء جلوس مريم بغرفتها جائها اتصال
مريم : الو
المتصل : ايوه يا مريم ازيك انا مستر اشرف
مريم بسعاده : مستر اشرف يااااااه انا تمام انت ازيك
( مستر اشرف ده اللي كان بيعلم مريم موسيقي في الكونسر فتوار )
مستر اشرف : انا كويس الحمد لله .....انا رجعت مصر وهستناكي في الكونسر فتوار لازم تكملي تدريبك
مريم : بجد يا مستر
اشرف : طبعا
مريم : اوكيه طيب امتي
اشرف : هستناكي بكره الساعه تمانيه وده العنوان ( ......... )
مريم : ميرسي اوي يا مستر .... باي
وانهت مريم اتصالها بسعاده حقيقيه فمنذ رجوعها من دبي وتركها لتعليم الموسيقي وهي تشعر بان ينقصها شئ فالموسيقي بالنسبه لها كالطعام والشراب فالالحان الرومانسيه تجري بعروقها ولكنها تذكرت حبيبها ( يحي ) التي ما زالت تحبه واشتياقها له يتعدي الحدود فهو ما زال بكيانها يتنفس وبوجدانها يهمس
وعادت علياء من المدرسه سعيده بانهاء اخر امتحان لها في هذه السنه ودخلت علي مريم
علياء : هييييه اخيرا خلصت
مريم بابتسامه : مبروك
علياء : بقولك ايه بقي انتي تحضري للمصيف لاحسن انا هموت من الزهق
مريم : شويه كده يا لولو عشان تجربة يسرا وعشان انا راجعه الكونسر فتوار
علياء : والله ....... مبروك
مريم : الله يبارك فيكي
علياء : انا هروح اريح بقي وابقي صحيني اتغدي
مريم : ماشي
وعادت يسرا للمنزل لتجد مريم تبدأ بتجهيز الطعام وحكت مريم لها بأنها ستكمل تعليمها للموسيقي وفرحت لها يسرا كثيرا وايضا حكت يسرا لمريم وعلياء عن حالة سيف فاستغربت مريم وعلياء ايضا وقالوا لها ان تكمل طريقها دون ان تيأس وبعد الغداء تجلس مريم وعلياء ويسرا امام التلفاز
مريم : بس غريبه يا يويو الجرأه اللي نزلت عليكي ديه
يسرا : اه فعلا حتي انا استغربت نفسي
علياء : لا بس فعلا حالة المريض ده تشد
يسرا : مممممم ........ هو انتي قولتيلي يا لولو انك حلمتي بيا حلم غريب ايه هو
علياء : اه فكرتيني بصي يا ستي حلمت بأن زي ما قولتلك مريم واقفع فرحانه وانتي روحتي وقفتي جمبها وبوستيها بس اللي استغربته ان كان فيه شاب جمبك قاعد علي كرسي بعجل وبيضحك ومبسوط ولما انتي وجهتي نظرك عليه قام وقف وباس ايديكي وانتي كنتي بتضحكي بفرحه وده اللي استغربتله ازاي واحد قاعد علي كرسي بعجل ويقف مره واحده
يسرا باستغراب : فعلا ايه ده
مريم : بكره الايام تعرفنا ايه حكاية الحلم ده
يسرا وعلياء : مممممممم
علياء : اه علي فكره
يسرا : ايه
علياء : بما انك يا يسرا بتعملي تجربه ومريم رايحه الفتوار فأنا لازم الاقيلي حاجه اعملها في اجازتي فا فكرت اني اروح اكمل في لعب التينس
يسرا : مممممممم كويس
مريم : ماشي
علياء : يبقي بما انكم هتسيبوني بكره فا اروح انا كمان
مريم : ماشي يا عليا
يسرا : انا رايحه انام
مريم وعلياء : يلا احنا كمان
وصعدت علياء لغرفتها وكعادتها تذهب لسريرها ولكن شئ ما يجعلها تجلس علي الانترنت قليلا
فشاهدت وجود هشام وبدأ معها الحوار فهي منذ ان عرفته لا تبدأ معه بالحوار حتي ولو كانت تريد ان تكلمه ولكن باعتبارها ان البنت ليس من الصحيح ان تبدأ بالكلام مع شاب غير مرتبطه به
واثناء الكلام
هشام : انتي شوفتي صورتي اللي انا نزلتها الاسبوع اللي فات
علياء : اه شوفتها
هشام : وايه رأيك
علياء تبحث عن رد تقوله فلا تستطيع ان تقول له ( انت جميل اوي ) او ( قمر ) مثل بقية الفتيات فقررت ان ترد رد تلقائي مألوفا : حلو والله
هشام : ماشي يا ستي ..... هتقضي الاجازه فين
علياء : لسه مش عارفه
هشام : ماشي
وانتهي الحوار وذهبت علياء للنوم
وفي بيت رهف
رهف : ماما عشان خاطري تيجي معانا المصيف
ندي : مش هاجي يا رهف ماليش نفس اخرج
رهف : ماما انتي لازم تغيري جو الحزن ده ...... الحزن بيبقي في قلبنا يا ماما مش في افعالنا
ندي بحزن : بس الحزن اللي في قلبنا بتترتب عليه افعالنا
رهف : يا ماما طنط مروه كلمتك مليون مروي واحمد ونادر وبرضو مفيش فايده عشان خاطري وافقي
ندي : ارجوكي يا رهف يا حبيبتي سيبيني علي راحتي انا محنوقه اوي
رهف : انا حاسه بيكي يا ماما بس نهاية الكلام بجد لو انتي مش هتروحي انا مش هروح .... يعني اروح كده واقعد لوحدي في الشاليه يرضيكي
ندي : روحي يا حبيبتي وريمان تبات معاكي مش هيحصلك حاجه وسيبيني انا هنا
رهف : ماما عشان خاطري بقي
ندي : لا يا رهف مش هروح
فتدخل مروي عليهما وتقول
مروي : لا هتروحي يا ندي
ندي باستغراب : مروي ؟!!
مروي : ايوه مروي .... انتي لازم تروحي وتغيري جو انتي لسه عايشه وفيكي روح لازم تخرجي وتتحركي متنفعش قعدتك في البيت ديه
ندي : يا مروي انا.....
مروي مقاطعه : ولا انا ولا انتي ....... خلاص بقي يا ندي يلا انا هدخل اعمل الغدا عشان انا قولتلهم يطلعوا من شغلهم علي هنا ودبستك في عزومه ورايا يلا عشان نطبخ وانتي يا بت يا رهوفه روحي حضري هدومك وهدومها عشان ماشيين بكره
رهف وتقبل مروي : حاضر يا ماما
ندي بابتسامه : ماشي يا ست مروي
وبالفعل جاء الجميع وظلوا يتحدثون مع ندي ليخرجونها مما هي فيه وظل احمد يلقي عليها النكت ليضحكها ولكن
احمد : يا ماما ديه خامس نكته اقولها وكلهم يضحكوا وانتي لا
نادر : يا ابني احنا مبنضحكش احنا بنجاملك نكتك كلها رخمه وماما ندي ليها حق متضحكش عشان هي مش بتعرف تجامل
احمد : بس يا رخم انت ملكش دعوه
فألقي احمد نكته اخري فجعلت الجميع يضحك حتي ادمعت عيونهم من طريقة احمد في القائها حتي ندي ضحكت وظل احمد يقول مثل هذه النكت كثيرا حتي تناست ندي احزانها قليلا واندمجت معهم بسعاده
وعند لين وادم لقد مر ثلاثة شهور علي زواجهما ولم يحدث حمل بالنسبه ل لين وهي حزينه بداخلها ويحاول ادم ان يخرجها من احزانها وهي صامته معظم الوقت وفي يوم كانت تجتمع هي وادم ونورهان عند خالتها مريهان ( والدة ادم ) وكانت موجوده هناك عمة ادم وبناتها الاثنان وواحده حامل بولد والاخري ما زالت مخطوبه وهما ( دليانا ) و ( كارين )
واثناء الحوار بعد الغداء
حليمه ( عمة ادم ) : طمنيني يا لين ما في حمل لحد هلأ
فلم ترد لين فقد اندهشت من هذا السؤال واحرجت كثيرا فردت مريهان
مريهان : لا ما في يا حليمه ... مشان ادم ولين حابين ان اول سنه هيك بدون اولاد بدهن يعيشوا حياتهن اولا
دليانا بخبث : ايه ... بس شعور الامومه اكتير حلو
حليمه : ايه حبيبتي الله يباركلك بهالولد
ولين قاربت للبكاء وتنظر لادم كأنها تستغيث وهو لا يستطيع ان يفعل شئ
نورهان : نحنا بنعرف هيك يا دليانا بس ما بدنا استعجال اتركيهم هلأ يعيشوا حياتهن
كارين : يا الله هيدا تفكير اكتير امنيح طنط نورهان هيدا تفكير صح يا لين انا لما اتزوج راح اسوي هيك متلك
فابتسمت لين لها بهدوء دون ان ترد وتود ان تبكي وتتعذب بداخلها
حليمه : دليانا من هلأ عم بتحضر ملابس البيبي
مريهان : ايه اكتير حلو
دليانا : ما تعرفي يا طنط نورهان زوجي اكتير عم يدلعني يقولي ما تسوي شي انا راح اعمل ....اكتير سعيد هو
ادم وقد نفذ صبره وهم بالوقوف : اكتير اتأخرنا يلا يا لين
حليمه : خليكن شوي حبيبي
ادم : لا عمتي ما في داعي كفي هالحكي ما بدنا اكتر بدنا ننام
حليمه باستغراب : شو عم تحكي انت
ادم : ما في شي يلا يا لين
نورهان : وانا راح روح معكن ... سلام عليكم
مريهان بحزن : باي
وبالفعل رحلوا من كلام حليمه وبناتها وفي الطريق يحل الصمت بين لين وادم ويلاحظ ادم دموعها فيقف بسيارته امام البحر لكي تهدأ لين ويحرك وجهها تجاهه ويقلق لكثرة دموعها وعينتاها الحمراويتين
ادم : لين حبيبتي مشاني لا تبكي
لين : كيف ما ابكي كيف ... وانا عم بتعرض لهيك كلام اللي عم يقتلني .... عن جد ما فيني اتحمل
ادم : انا ما راح اتحمل حدا يضايقك مره تانيه لان اللي عم بيضايقك بيضايقني انا .... لولا عمتي هيدا بعمر امي .. كنت رديت عليها
لين وقد هدأت : لا حبيبي ما بدي مشاكل بسببي وكفي اللي حكيتهولها انت
ادم : وليش هي عم بتسوي مشاكل
لين : حصل خير
ادم : لين ارجوكي مشاني ...ما بدي هيدا الموضوع يأثر عا حياتنا احنا ما كملنا اتلات اشهور حبيبتي متل ما قالت ماما نورهان بدنا نعيش حياتنا شوي ما بدي تحملي هم اتركيها عا الله
لين : اذا الله بيريد
ادم : روقي شوي مشاني حبيبتي
لين بابتسامه : حاضر
ادم بابتسامه : اكتير امنيح هيدي الضحكه اللي عم بتجنن
لين بابتسامه : الله يخليلي اياك
ادم : ويخليلي اياكي حبيبتي
وانتهت حلقتنا والله المفروض في السهره كده اكون بذاكر بس قولت اهو اخر بارت لحد ما اخلص امتحاناتي
ان شاء الله موعدنا الخميس 23/5 مع بارت جديد عارفه اني هغيب عليكم بس اعذروني الاسبوع الجاي امتحانات
انا عارفه ان البارت قصير بس والله قعدت اكتبه من الساعه 2 لحد دلوقتي لاني مرهقه جدا ومقدرتش اكمل ادعولي
يا رب الحلقه تكون عجبتكم واحداثها شدتكم وعلي رأي ادم
الله يخليلي اياكن يا حلووووووووووين
يلا تصبحوا علي خير
( مريم وليد )
ان شاء الله موعدنا الخميس 23/5 مع بارت جديد عارفه اني هغيب عليكم بس اعذروني الاسبوع الجاي امتحانات
انا عارفه ان البارت قصير بس والله قعدت اكتبه من الساعه 2 لحد دلوقتي لاني مرهقه جدا ومقدرتش اكمل ادعولي
يا رب الحلقه تكون عجبتكم واحداثها شدتكم وعلي رأي ادم
الله يخليلي اياكن يا حلووووووووووين
يلا تصبحوا علي خير
( مريم وليد )
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
منتظره ردودكم
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
ربنا معاكى يارب
بارت يجنن
بانتظار المزيد
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
رائع يا قمر يسلمو وفى انتظارك يا جميل ان شاء الله
إظهار التوقيع
توقيع : عہآزفہه علے آوتہآر آلنہسہيآن
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : درة مكنونة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
ورجعتلكم تاني يا احلي عدولات ببارت جديد
مع اول يوم اجازه ليا
واوعدكم كل يوم بارت جديد ان شاء الله
البارت التاسع والعشرون ( التاسع )
( أراده قويه )
وفي وقت الظهيره ترتدي يسرا ملابسها وتذهب لتلقي السلام علي مريم وعلياء وبعد ان تلقي السلام عليهم تأخذ حقبيتها وتذهب الي هذا الشخص التائه التي تريد بكل عزيمه عندها ان تخرجه مما هو فيه فدخلت المشفي وتمتلك شجاعه وجرأه اكثر وتفاؤل وتطرق باب غرفته ودخلت بابتسامه مشرقه وجدته جالسا علي سريره فرفع نظره لها وظل يدقق بملامحها حتي تذكرها
سيف باقتضاب : متوقعتش انك تيجي تاني
يسرا : لا يا سيدي انا بوفي بوعدي وتفاؤلي عدي الحدود
سيف : انا مستغرب التفاؤل اللي فيكي ده مبقاش حد زيك كده دلوقتي
يسرا : احلي حاجه ان يبقي عندك تفاؤل لازم تبقي واثق فأن علي قد ما بتعيش ايام صعبه علي قد ما ربنا بيجهزلك في مفاجأت حلوه كتير وعايز يعوضك عن اللي فاتك بس انت ثق فيه بص بقي انا محضرالك نظام جديد خالص من النهارده هتخرج من السجن اللي انت معيش نفسك فيه ده لازم تخرج زي كل الناس هننزل نقعد عالشاطئ اللي أودام المستشفي ولما تتحسن اكتر هنروح اماكن تانيه وهتشوف مناظر ساحره هتتبسط اوي وكمان لازم تفطر انا سمعت انك مش بتفطر ولا بتتعشي فيه 3 وجبات في اليوم مش وجبه واحده بس وكمان بقي
سيف مقاطعا : حيلك حيلك ايه كل ده وانتي متخيله بقي اني ممكن اوافق
يسرا : وايه اللي يخليك متوافقش انت مش هتتعب في حاجه انا اللي هعمل كل حاجه بنفسي
سيف : يا انسه انتي بتضحكي علي نفسك وبتخدعيها بكلامك ده انا مش هتعالج ومش هينفع اعمل كل اللي قولتيه ده
يسرا وقد وقفت من مكانها : انت ليه مش عايز تصدقني ولا حتي تديني فرصه ده انت مفكرتش تعرف اسمي
سيف بملل : وايه هو اسمك
يسرا بابتسامه : اسمي يسرا
سيف : عاشت الاسامي يا ستي أديني عرفت اسمك ممكن تصرفي نظر بقي عن تفكيرك
يسرا : لا مش ممكن انا مؤمنه بتفكيري جدا .... بس انا عايزه منك فرصه صدقني هنكمل مشوار التفاؤل
سيف : مش لما نبدأه الاول
يسرا باستغراب : يعني انت عايز تبدأه
سيف : انتي حيرتيني معاكي اوي بقيت مش عارف انتي بتعملي معايا كده ليه
يسرا : صدقني انا اصلا معرفش ... بس يمكن ربنا خلاني قدامك دلوقتي عشان اساعدك فكر في مميزات الموضوع مش عيوبه
سيف بتفكير : طيب اوعدك اني هفكر
يسرا بسعاده : بجد
سيف باستغراب : ايوه
يسرا : وهترد عليا امتي
سيف : لسه مش عارف
يسرا : خلاص انا مش هضغط عليك كفايه انك بتبدأ معايا من اول الخط وهمشي دلوقتي واكيد هجيلك بكره
سيف : ماشي
يسرا بابتسامه : بااااي
ورحلت يسرا وهي سعيده بأن سيف بدأ يفتح اول الطريق لها
اما عند علياء في النادي تتدرب علي لعبتها المفضله التينس
كابتن جوزيف : تمام يا عليا كويس ان الدراسه منستكيش اللعبه .... شاطره زي مانتي
علياء : شكرا يا كابتن
جوزيف : خلاص كفايه كده ارتاحي شويه وبعدين نكمل
علياء : اوكيه
وجلست علياء لتستريح وتنظر بعسنتاها لتري شخصا تستغرب فهي تشعر بأنها رأته من قبل وتراودها افكارها من هذا فيزداد احساسها بأنها تعرفه
وانتهي وقت البريك
جوزيف : قبل ما نلعب اعرفك بالشاب اللي هيتدرب معاكي
فيلقي الشاب عليها السلام وهي تأكدت من احساسها بأنها قد شاهدت هذه العيون العسليه من قبل ولكن من هو يا لعيونها الخادعه
الشاب : انا هشام عندي 19 سنه
فاندهشت علياء كثيرا بعد سماع تلك الجمله ودق قلبها دقات متسارعه كأنه سعيد بهذا القاء حقا هذا هو هشام الذي حادثته عالانترنت ياااا الصدفه تجمع بينهم الان انها عرفته ولكنه لا يعرفها فا هي ليست من الفتيات التي تنزل صورها علي الانترنت ولكنه استغرب اندهاشها هذا
وانتهي التدريب من بين شرود علياء واستغراب هشام واخذوا راحه ثانية وطلب هشام منها ان يجلس معها قليلا فوافقت
هشام : ممكن تعرفيني عليكي بما ان هيكون في بينا معامله
علياء : ليه هتتعرف عليا مرتين
هشام باستغراب : مش فاهم
علياء : اصل انت تعرفي وتعرفني كويس اوي كمان
هشام : لا مافتكرش اني اعرفك
علياء : انا اسمي ايه
هشام باستغراب : علياء
علياء : والكابتن قالك عندي كام سنه
هشام : 17 ... بس بتسألي ليه
علياء : ركز شويه وانت هتعرف علياء ديه مين
هشام : طب قوليلي اي حاجه ممكن تخليني اعرفك
علياء : مش معقول يعني مش فاكرني
هشام : صدقيني مش عارف افتكر
علياء : انت عندك فيس
هشام : ايوه
علياء : اظن كده بقيت واضحه اوي
هشام بتفكير : ممممممم علياء والفييس
وبعد ثواني قليله صاح هشام بدهشه : مش معقول
علياء : ايه افتكرت
هشام : ايوه انتي علياء بجد
علياء : اه والله
هشام : صدفه غريبه اوي
علياء : اه فعلا انت بتيجي هنا من امتي
هشام : جيت السنه اللي فاتت مرتين ومجيتش تاني بس قولت أجي اجرب تاني يعني
علياء : اه كويس
هشام : بس مكنتش متخيل اني ممكن اقابلك يعني
علياء : عادي ديه مصر أوضه وصاله
هشام : اه صح ههههه
علياء : هههه اعتقد ان البريك خلص يلا بينا
هشام : يلا
وهنا يجتمع شخصان في مكان تعالوا نشاهد الحوار
الفتاه : ممكن تقولي حضرتك مين وليه عايزنا نتقابل
الشخص : انا سامح يا انسه نغم
stop
( نغم صديقة رهف السابقه اتتذكرونها لقد غابت عنا كثيرا والان تعالوا نعرف ما الذي يحدث معها ) ونعرف من هذا ( سامح ) !!!
نغم : تشرفنا يا سيدي ممكن اعرف ايه سبب المقابله ديه
سامح : انا عارف انك كنت صديقه لرهف السويفي ومتسألنيش عرفت ازاي لأني مع ناس بتعرف كل حاجه وعرفت ان رهف ديه سابتك وانتي طلبتي منها اكتر من مره انكم ترجعوا بس هي رفضت
نغم باستغراب : وانت ليه اصلا تتكلم في موضوع ميخصكش واشمعنا رهف خصوصا
سامح : لأن رهف ديه هي وخطيبها وعيلتها اتسببوا في ان صاحبي يتسجن وانا بقي صعبان عليا صاحبي اوي وبصراحه هي وعيلتها دمروا ناس كتير تبعنا وانا ليا مصلحه في اني أءذيها
نغم بعصبيه : نعم ... تأذيها انت اكيد مجنون
سامح : ليه الغلط بس اهدي كده وافهميني وبعدين انتي المفروض ترحبي بيا ونساعد بعض ونأذيها انا ليا مصلحه في أذيتها وانتي هتأذيها زي ما هي جرحتك
نغم وقد ازدادت حدتها : انا اللي جرحتها يا استاذ مش هي ويبقي بعد كل اللي عملته فيها أءذيها تاني ده انا أأذي نفسي ومأذيهاش
سامح : مش للدرجادي يعني
نغم وقد همت بالوقوف : لا للدرجادي واكتر كمان انت عارف انا عملت فيها ايه انا دمرت ذكريتها معايا انا اللي عملت في نفسي كده وأذيت نفسي لما جرحتها انا اللي جرحتها مش هي انا اللي ضيعت حبها ليا عالفاضي انا اللي كنت بقسي عليها لما تكلمني ( ثم اكملت بدموع ) انا اللي دبحتها وقتلت مشاعرها صعب اوي لما تكون بتحب صديق اوووي ومترضاش انه يتعب وترضي التعب ده لنفسك وتخاف عليه من الهوا ومن الشمس وهو ميقدركش ويجرحك ويسيبك ويروح لغيرك انا عملت فيها كده انا جرحتها بالطريقه البشعه ديه عرفت بقي بص يا كابتن الاحسن لك انك متتعرضليش تاني ولا تتعرضلها انت تحمد ربنا اني هخليك تمشي من غير ما ابلغلك البوليس
ورحلت نغم وهي تبكي بحرقه
سامح بداخله : مش هسيبك يا رهف انتي وعيلتك والله لأرجع حق الناس اللي ف السجن دول
نغم في غرفتها ببكاء : يا رب انا خايفه عليها اوي يا رب الزفت ده ممكن يأذيها بس هي مش هترضي تسمع مني ولا كلمه اعمل ايه يا ربي
وبعد تفكير توصلت نغم الي شيئا ما ستفعله
اما الان فأسرتنا الحبيبه في المكان الذي ولد فيه حبهم واثناء تجمعهم امام البحر في هذا المكان الرائع الذي سيقضون فيه خمسة ايام سعداء هنئين
احمد : ايه يا ماما ندي ساكته ليه
ندي بابتسامه : مفيش يا حبيبي
احمد : طيب أأ احم يعني كنا عايزين نجهز بيتنا بقي
ندي : بيت ايه
احمد : انا ورهف يا ماما
مروه : ايوه يا ندي صح عايزين نجهز بقي
ندي : اه طبعا ان شاء الله لما نرجع نبدأ فيه
مروه : عشان بعد كده نجهز للفرح يا رهوفه
رهف بابتسامه خاجله : ان شاء الله يا ماما
نادر : طيب هو فيه فكره كده
احمد : ايه هي
نادر : يبقي فرحي انا وريمان في نفس يوم فرح احمد ورهف
رهف : والله انا كمان كنت بفكر في كده
احمد : انا موافق
ريمان بسعاده : وانا كمان
ووافق الجميع علي اقتراح نادر بسعاده وقرروا تجهيز بيت رهف وريمان بعد رجوعهم من المصيف
وفي يوم اصابت رهف رهف بالانفلونزا ولكنها كانت بسيطه اما رهف فكانت لا تستطيع التحرك فكان جسدها مهلك من البرد
نادر : يلا بينا نخرج يا جماعه عشان منزهقش
مروه : اه فعلا
ريمان : خلاص نجهز ونخرج
رهف : انا مش هقدر انتوا عارفين
ندي : خلاص سيبوني مع رهف
مروه : لا يا ندي انتي اكتر واحده فينا محتاجه تغيري جو ورهف هتيجي ان شاء الله مش هيحصلك حاجه
رهف : لا يا ماما والله مش هقدر روحي انتي يا ريمان
ريمان : انا كمان هقعد مع رهف خلاص روحوا كلكم وانا هبقي معاها
وبالفعل ذهب الجميع للخروج من مكان الشاليهات الا رهف وريمان اما احمد فقد ذهب لصديقه في بيته بعيدا عن مكان الشاليهات وتجلس الفتاتان في المساء امام البحر علي الشاطئ
ريمان : لا انتي شكلك تعبانه اوي انا هقوم اعملك حاجه تشربيها
رهف : ماشي وهاتيلي مسكن معاكي
ريمان : اوكيه
وبالفعل ذهبت ريمان لاحضار الدواء لرهف وكوب من الليمون ورجعت بعد قليل فتفاجأت ريمان بعدم وجود رهف وتوقعت ان تكون رهف بالشاليه فدخلت الي الشاليه الذي تقيم به رهف ووجدت الباب مفتوح ودخلت لتبحث عن رهف وهي تنادي ( رهف يا رهف ) وجاء احدهم من خلفها واعطاها ضربه علي رأسها جعلتها فقدت وعيها ووقع كوب الليمون وتحطم علي الارض
وفي سياره فاقت ريمان ورهف
ريمان : في ايه هو احنا فين
رهف : مش عارفه
السائق : اسكتوا خالص مش عايز اسمع صوتكم
ريمان بعصبيه :انت مين اصلا يا بني ادم انت
رهف : انت ايه اللي يخليك تجيبنا هنا
فقام الشخص الموجود بجوار السائق بألقاء شئ علي انف رهف وريمان مما جعلهما ينامون فاقدين الوعي
وعادت العائله السعيده ليبحثون عن ريمان ورهف بكل مكان
شذي : يعني هيكونوا راحوا فين انا اتصلت عليهم تليفوناتهم هنا
ندي : هو احنا كل ما نخرج من حاجه ندخل في حاجه تانيه
خالد : اهدوا بس يا جماعه ان شاء الله نلاقيهم
وعاد احمد ليجدهم في تلك الحاله
احمد : يعني ايه مش لاقينهم
نادر : منعرفش يا احمد منعرفش
خالد : انا ليا معارف كويسه اوي في المكان ده هعمل شوية اتصالات ونشوف
مروه : بسرعه ياخالد والنبي
خالد : حاضر
علي : هو احنا مش مكتوبلنا الراحه ابدا
باسم : والله انا مش عارف باين كده
اما عند ريمان ورهف
فهما يجلسان بجوار بعضهما علي االارض مربوطه ايديهم واقدامهم بأحكام والمكان به نور خافت وفاقت الفتاتان
رهف ببكاء : انا عايزه اروح
ريمان : بس يا رهف متعيطيش اهدي احنا لازم نفكر في طريقه عشان نهرب من هنا
رهف : نهرب ازاي بس
ريمان : شايفه الشابك ده
رهف : ايوه بس ده أزاز وشكله مش بيتفتح
ريمان : هنكسره
رهف : ازاي يا ريمان ده سميك اوي مش هنعرف نعمل حاجه
ريمان : لازم نحاول ... بس احنا متربطين
رهف : شوفتي بقي كل الطرق مسدوده
ريمان : يا رهف ماحنا لازم نتصرف
رهف : ده انا حتي قلبت الدنيا علي موبايلي مش لاقياه
ريمان : لازم نفكر في حاجه مع بعض هنعرف نتصرف
واثناء ذلك الحوار دخل احدهم وبالطبع من فعل هذا هو سامح
سامح : منورين والله
ريمان : انت مين وجايبنا هنا ليه
سامح : انتي كمان بتسألي .... يا حبيبتي انتوا عيلتكم دمرت حياة كتير اوي دمرت حياة عيلة الشاذلي وحياة صاحبي احنا كنا هناخد الي اسمها شذي بس للاسف مكانتش موجوده معاكم لحسن حظها انتوا بقي اللي وقعتوا في ايدينا وانا لازم انتقم لصاحبي
رهف : احنا اللي عيلتنا دمرت عيلة الشاذلي ولا هم اللي دمرونا
( ثم اكملت بدموع ) ولا هم اللي بعتوا عربيه تخبطني وتهرب واقعد من غير نظري ولا هم اللي خطفوا ريمان وحرقوا قلبنا عليها ولا هم اللي اكيد اتسببوا في موت بابا ولا صاحبك اللي دمر حياة انسانه بريئه زي شذي دول عملوا بلاوي محدش يقدر يتحملها
ريمان : بس يا رهف متعيطيش محدش يقدر يجي جمبنا تاني
سامح ساخرا : ههههه ليه مانا جيت جمبكم اهو
ريمان : انت بتقضي علي نفسك بأيدك بكره تترمي في السجن جمب صاحبك المدمن مانتوا زباله زي بعض
فغضب سامح كثيرا من تلك الكلمات واندفع نحو ريمان بسرعه واعطاها ضربه قويه علي وجهها فنزلت الدماء من فمها وانفها فهي بجانبه ضئيله جدا وضعيفه
رهف صارخه : اوعي تمد ايدك عليها تاني انت فاهم
سامح : هتعملي ايه يعني
رهف : ياريت متأذيش نفسك بأيدك وتسيبنا نرجع
سامح : مستحيل ده انا ماصدقت جبتكم بصوا بقي من غير كلام كتير ( ثم وضع عصا كبري علي الارض ) لو سمعت صريخ ولا تفكير في الهروب ديه هتنزل علي جسمكم انتوا الاتنين واحنا مش بنخاف من حد
ثم تركهم وذهب
رهف بدموع : ريمان ... ريمان حبيبتي معلش يا قلبي
ريمان تتأوه : متعيطيش يا رهف قدامه مش عايزين نظهر ضعفنا ده عايز حد قوي يقفله لانه اجبن مما يمكن
رهف : والدم اللي بينزل منك ده
ريمان : متخفيش بقي اهدي ......بصي ساب العصايه وديه بقي هتنفعنا اوي
رهف بتفكير : تقصدي هنكسر بيها الشباك ده
ريمان : بس لازم نفك الرباط ده ةركزي يا رهف وان شاء الله هنعرف
رهف : حاضر
وبعد محاولات كثيره بصعوبه حاولت الفتاتان فك رباطهم وتعبوا كثيرا واخيرا تحررت ريمان وقامت بتحرير رهف من رباطها وظلت الفتاتان يخططون ماذا سيفعلون
رهف : الحمد لله
ريمان : تمام كده
رهف : بس انا خايفه يسمعوا تكسير الشباك
ريمان : متخافيش ربنا معانا ولو حد جيه هنضربه بيها علي راسه
رهف : ماشي
واخذت الفتاتان العصا وبدأوا بتكسير الزجاج السميك الذي صعب كسره بسهوله واخيرا انكسر الزجاج كليا
ريمان بسعاده : الحمد لله يلا يا رهف يلا انزلي
رهف : يلا
( لا تستغربون فهذا المكان علي الشارع مباشرة من السهل القفز من نافذته ) وقفزت الفتاتان واخيرا خرجوا من هذا السجن ليجدون انفسهم في مكان مظلم ولكن يجب ان يرحلوا بسرعه قبل ان يراهم احد فظلوا يبتعدوا عن المكان بسرعه
رهف : يلا يا ريمان بسرعه
واثناء الجري
سامح : استنوا هنا
رهف صارخه : ريمااااااااااان لاااااااا متسيبنيييييييش
وانتهت الحلقه
انتظروني غدا موعدنا
بنات بليز علشان خاطري حسسوني اني تعبت بجد انا بقعد اكتب البارت لحد ما ايدي بتوجعني ومش بلاقي منكم غير كلمه
( شكرا يا عسل ) ( تسلمي يا قمر )
طبعا ربنا يخليكم وشكرا لتشجيعكم بس مش بالشكل ده بجد بحس اني معملتش حاجه انا مش عايزه كلمة ( شكرا ) انا عايزه رأيكم في البارت بالتفصيل لكن مش كده
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازفة على وتر الذكريات
ياعينى عليهم بيطلعوا من نقرة يقعوا فى دوحديرة
جميل ياقلبى طبعا
وربنا يستر عليهم من الزفت ده
اتفاجات لما هشام قابل علياء بصراحة حاسة انها متدبرة
وسيف ده حكايته عجيبة هو كمان
جميل ياقلبى طبعا
وربنا يستر عليهم من الزفت ده
اتفاجات لما هشام قابل علياء بصراحة حاسة انها متدبرة
وسيف ده حكايته عجيبة هو كمان
تسلميلي يا نورا يا حبيبتي علي رأيك
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عہآزفہه علے آوتہآر آلنہسہيآن
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الثلاثون ( العاشر )
( صرخة قلب ..... حلم يتحقق )
واثناء الجري وبسرعه جاء سامح خلفهم قائلا
سامح : استنوا هنا
واطلق طلقه ناريه بسلاحه صوب صدر ريمان وسقطت ريمان ارضا والدماء تسيل من جسدها ورهف المزهوله لا تصدق ما الذي يحدث ظلت تنظر لريمان بصمت وصدمه وزهول لا استطيع وصف شعورها وكأنها هي من أخذت تلك الرصاصه القاتله فلا تشعر بنفسها الا وهي تقول
رهف ببكاء وصريخ : ريماااان لااااااا يا ريماااااان فوقي
ريمان بصوت منخفض : متخافيش يا رهف ( ثم اخذت نفس بصعوبه ) ركزي يا رهف ....
(وابيض فم ريمان وظلت تتأوه مع دموع رهف فقدت ريمان الوعي تماما )
سامح : تعالوا بسرعه رجعوهم عالمكان
رهف بصدمه : يرجعونا عالمكان اييييييييه حرام عليك ديه لازم تروح مستشفي
سامح بسخريه : مستشفي ليه هعالجكم كمان
رهف بغيظ شديد : انت مش بني ادم انت هتسيبها لحد ما تموت
سامح : ما تموت ولا يحصلها اي حاجه اانا مالي المهم انكم هتفضلوا معايا عايشين ميتين برضو هتفضلوا
فقامت رهف من علي الارض وذهبت نحو سامح بكامل غيظها وحزنها وحدتها وصفعته علي وجهه مما جعل النار تحتل جسده فقام باخراج سكين وطعن بها ذراع رهف فصرخت رهف وقاموا بتخديرها واخذوها هي وريمان الي هذا المكان وهناك تركوها هي وريمان بغرفة اخري ليس بها شباك ولا اي طريقه للخروج وفاقت رهف بعد قليل لتجد ريمان علي الارض ما زالت تنزف فاقده الوعي فظلت رهف تتأملها وتبكي وتناجي ربها ان يخلصهما مما هما فيه ورهف ما زال ذراعها ينزف دما من طعنة سامح لها
رهف ببكاء حار : ريمان ... ريمان فوقي يا حبيبتي عشان خاطري ماتسبنيش انا مليش غيرك هنا مش هعرف اتصرف لوحدي ارجوكي فوقي
ظلت رهف تحركها بكامل قوتها ولكن دون جدوي ريمان لا تشعر بأحد فهي الان بعالم اخر
رهف ببكاء : كده مش بتردي عليا ... اهون عليكي ....
( ثم اجهشت بالبكاء ) ريمان خليكي جمبي يا ريمان ..... انتي اختي وحبيبتي ومش هعرف اعيش من غيرك انتي اللي حببتيني في الدنيا من تاني وفتحتي قلبي خلتيني احب واتحب حبيتك وحبيت احمد وشذي ونادر وماما وبابا والناس كلها بعد ما كنت بكره كل الناس .... ريمان انا من غيرك ولا حاجه ... كده يا ريمو عايزه تسيبيني ... واتعذب انا في الدنيا من غيرك ....والله لو كان في بأيديا حاجه كنت عملتها لكن هعمل ايه ... لما الحيوان ده ضربك بالنار حسيت ان جسمي بيولع من الصدمه والغيظ ومحستش بنفسي غير وانا بضربه بكل قوتي .... اعمل ايه يا رب اعمل ايه ساعدني يارب
وبعد قليل قالت رهف بداخلها
رهف وهي تمسح دموعها وتقول بقوه وعزيمه : انا مش هعيط يا ريمان زي مانتي علمتيني مش هعيط وهتماسك واللي هيقربلك تاني والله لأموته انا هخرجك من هنا يا ريمان انا اللي هخرجك يا حبيبتي متخافيش
اما عند يسرا
فقد ذهبت لسيف كعادتها يحتل التفاؤل وجدانها وفؤادها وطرقت باب غرفة سيف ودخلت كعادتها بابتسامتها المشرقه التفاؤليه ووجدت سيف يعطي ظهره لباب الغرفه ووجهه امام نافذة الغرفه جالسا علي كرسيه
يسرا : صباح الخير
سيف مندهشا : صباح النور .... ليه جيتي بدري كده
يسرا بحزن مصطنع : ايه أمشي
سيف : لالا مقصدش اتفضلي
يسرا بابتسامه : انا جيت بدري عشان ربنا بيبقي مبارك في الوقت ده وجيت عشان اعرض عليك خطتي التفاؤليه
سيف : ايه
يسرا : خطتي التفاؤليه
سيف : كمان عملتي خطه
يسرا بثقه : طبعااا
سيف : يعني انتي لسه مصممه
يسرا بتفاؤل : اكيييد .... ممكن توعدني بقي بأنك هتسمحلي اساعدك عشان تخرج من اللي انت فيه
فأطلق تنهيده بحيره دون كلام ووجه وجهه بعيدا عن يسرا
يسرا : لا بقي احنا قولنا ايه لازم نكون متفائلين .... يلا عشان نتعاهد ... يلا بقي ثق فيا
سيف بحيره وبتفكير وقد قارب للموافقه : مش عارف
يسرا : هنحاول وبعدين المحاوله مش عيب ولا غلط يكفيك شرف المحاوله
( ثم اكملت بابتسامه مشرقه وصافيه بعيون لامعه ) صدقني
سيف بتردد : ممم ماشي
يسرا بسعاده حقيقيه : بجد انا سعيده اوي انك قبلت ... يلا عشان اقولك اول خطوه في خطتي .. اقصد خطتنا التفاؤليه
سيف : اتفضلي
يسرا : اول حاجه هنعملها انك لازم تفطر
سيف : ايوه بس انا مش متعود علي كده
يسرا : من هنا ورايح هتتعود علي حاجات كتير اوي قولي بس انت مخرجتش من المستشفي من امتي
سيف بحزن : يااااه من زمان اوي
يسرا محاوله تغير زمام الامور : طب بص بقي وانت بتفطر تكلمي عنك يعني عندك كام سنه بتحب ايه وبتكره ايه احكيلي عن شغلك عن اهلك انا عايزه اعرف كل حاجه عنك
سيف : ليه بقي
يسرا تبحث عن اجابه : عشان .... عشان اكمل باقي خطتنا التفاؤليه
( يسرا قالت تلك الاجابه ولكنها ليست اجابه حقيقيه فهي لا تعرف ما سبب هذا الفضول الذي احتلها منذ ما سمعت صوت سيف من بداية دخولها المشفي
وقامت بوضع الافطار امام سيف الذي يأكل اشيائا بسيطه كعادته ويقول )
سيف : ماشي يا ستي احكيلك .... انا عندي 25 سنه عيلتي أغنيه اوي بس للاسف أغنيه في المال لكن صفاتهم ....مفيييش
يسرا بتركيز : ازاي
سيف : والدتي متوفيه وابويا عايش بره وبيبعتلي فلوس العلاج وقال ايه سايبلي فيلا عشان اعيش فيها لما اتجوز متخيل ان كل حاجه بالفلوس سايبني من زمان اوي ( ثم اكمل بسخريه ) لدرجة اني قربت انسي شكله .. تخيلي انسي شكل ابويا ( فحزنت يسرا تلك الكلمات وازداد تركيزها ) وانا لما عملت الحادثه مكلفش نفسه يجيلي حتي يسأل عليا هو اللي عمله بس انه عرف الخبر من صاحبي وكتر خيره بعتلي فلوس قد ايه احساس قاسي اوي لما تكوني محتاجه لأقرب حد ليكي ومتلاقيهوش جمبك ده انا ساعات بحس اني بكرهه اوي من افعاله وانا معنديش قرايب هو صديقي بس اللي بيسأل عليا بس انا في كلية هندسه طبعا مكنتش بعرف احضر المحاضرات فا كان صاحبي بيجيبهوملي وبذاكرهم في المستشفي وكنت بروح امتحن بس والحمد لله اتخرجت وجالي جواب من ابويا بيقولي انه بيبنيلي شركه وبيباركلي علي التخرج ومش ناقص الشركه غير اني اروح واديرها بصراحه عمل اللي عليه متخيل انه واجبه عليا انه يديني فلوس بس ناسي اني محتاج حبه وحنانه اللي انا مفتقدهم من كل الناس ... ومرت الايام واستحملت وسكت وطبعا معرفتش اقعد في البيت لاني كنت هقعد لوحدي وطبعا مش هعرف اعمل لنفسي حاجه زي مانتي شايفه مبقتش بعمل حاجه في يومي غير اني بصلي وبدعي ربنا
يسرا وقد تأثرت كثيرا مما حكاه وادمعت عينتاها : ديه احلي حاجه في الدنيا
( ثم مسحت دموعها بسرعه ) قولي بقي الحادثه حصلتلك ازاي
توقف سيف عن الكلام بعد هذا السؤال ولاحظت يسرا حزنه
يسرا : انا اسفه لو هيضايقك اعتبرني مقولتش حاجه
سيف : انا كنت بحب واحده اوي اكتر من روحي كانت بتعوضني حنان امي اللي اتوفت وعن حنان ابويا اللي مكنتش بشوفه اصلا كانت عندي بالدنيا كلها بس جرحتني وكدبت عليا فهمتني انها بتحبني وصدقتها والحادثه كانت بسببها ... واحد صاحبي قالي انها بتقابل واحد تاني اتخنقت اوي وشكيت مش عارف ليه وكأن ربنا عايز يفوقني اخدت عربيتي وطلعت اجري عالمكان اللي هي فيه وفعلا لقيتها قاعده وبتضحك مع واحد وواجهتها وبترد ببجاحه كأن مكانش فيه بينا حاجه وقالتلي خلاص وقتك خلص في حياتي ...ياااه قد ايه دبحتني وقد ايه كان نفسي اقتلها من الكلمه ديه وانفعلت جدا وكانت اول مره امد ايدي علي بنت ضربتها بالألم عشان اردلها الألم اللي سببتهولي من الكلمه ديه واخدت بعضي وركبت العربيه وطلعت اجري بيها بأقصي سرعه ومية عفريت بيتنطط قدامي ومش شايف اي حاجه غير قلبي المجروح وفجأه حصل اللي حصل
يسرا بحزن : كل ده حصلك
سيف : ايوه
يسرا : خلاص بقي عايزين ننسي الاحزان ونفتح صفحه جديده
سيف : تفتكري هقدر
يسرا : ان شاء الله هتقدر مكن تاكل بقي
سيف : ماليش نفس
يسرا : عشان خاطري احنا اتفقنا علي ايه
سيف بابتسامه ساحره : ماشي يا اكتر انسانه متفائله في العالم
فخطفت تلك الابتسامه قلب يسرا فهو اول مره يبتسم منذ ان قابلته
سيف : خلاص بقي كفايه اكل كده
يسرا : ماشي مع انك ما أكلتش كويس بس عشان اول مره نعديها
سيف : طب انا حكيتلك عن نفسي انتي مش هتحكيلي
يسرا : مممممم ماشي هحكيلك
وحكت يسرا لسيف اشياء كثيييييييره عنها وانتهي ذلك التعارف
ونرجع ثانية لتلك التائهه رهف الحائره التي وقف عقلها عن التفكير وظلت تفكر كثيرا في ماذا سوف تفعله ووجدت فكرة ما
اما في جهه اخري عند مريم في الكونسر فتوار
اشرف : برافو يا مريم لسه زي مانتي هوايتك لسه هايله
مريم : ميرسي يا مستر
اشرف : هسيبك ثواني وراجع ادخلي استنيني جوه في الأوضه ديه
مريم : ديه ؟!!
اشرف : ايوه
مريم : اوكيه
ودخلت مريم الغرفه وظلت تتفحصها بعينتاها فوجدت لوحات جميله معلقه عليها علامات الموسيقي وظلت تتجول داخل الغرفه فأنها ساحره ذات ديكور موسيقي مميز
واثناء ذلك التجول نظرت اسفلها فوجدت شئ علي الارض ظلت تحملق به مندهشه ومستغربه وتقول مريم في سرها
مريم : مش معقول يكون هو ده ..... بجد هو
اتعلمون ماذا تقصد مريم .... فهي شاهدت شئ لم يخطر علي بالها شاهدت جيتار يشبه الجيتار الذي اعطته ليحي قبل ان يسافر اتتذكرون تلك اللحظه فظلت مريم تتفحص هذا الجيتار الذي دق قلبها عندما شاهدته فكانت مريم تضع عليه علامه ( في يوم كتبت عليه ( مريم ويحي ) ) فقامت بتحريك الجيتار بيدها بدلال وجدت عليه اسم ( مريم ويحي ) نعم هو الجيتار عليه اسمها واسم حبيبها فدمعت عيونها وظلن تتفحص الجيتار بشوق وبتعجب وبلهفه وقالت بصوت مسموع
مريم : مش معقول يكون هو ... لأ هو ايوه عليه اسمي واسمه بس هو جيه هنا ازاي ده كان مع يحي مش معقول يكون يحي رجع
يحي : لأ معقول يا مريم
فصدمت مريم من سماع تلك الجمله ولم تتوقف فقد شلت عن الحركه وعن الكلام وعن التفكير فلا يعمل الان غير دقات قلبها واحساسها اهذا حقا هو حبيبي عاد الي نعم هذا صوته وهذه نبرته وهذه طريقته في نطقه لأسمي وهذا جيتاري الذي اعطيته لها فهمت بالتحرك تجاه الصوت الذي رجع بشوقه لها يقف امامها بابتسامه ساحره اظهرت غنازته ولمعة الحب بعيونه وتشعر مريم بأن قلبها قد احيا بعد سماع هذا الصوت واخيرا تحرر لسان مريم وعاد عقلها لوعيه وقالت
مريم : انت هنا بجد ولا انا بيتهيألي
يحي بابتسامه : انا ملقتش هناك حد احبه بجد وملقتش مريم تانيه عشان اصلا مفيش غير مريم واحده بس ... هتسامحيني يا مريم وهتقبلي ترجعيلي
( ثم اكمل بدموع لصعوبة الموقف )ولا في حد تاني دخل حياتك
مريم بدموع : اولا حمد الله علي سلامتك ثانيا انت وحشتني اوي ثالثا انا مفيش حد دخل حياتي رابعا انت جرحتني اوي وحطمت جزء كبير من حياتي
يحي بدموع : مريم انا عارف صدقيني وعارف اني ظلمتك بس مش بأيدي انا مكنتش عارف اعمل حاجه هناك غير اني ادرس وقد ايه كنت بتمني ارجعلك الاقيكي زي مانتي لسه بتحبيني انا مفكرتش احب غيرك ابدا لانك مكنتيش بتروحي من بالي انا كنت بكلم علياء كل يوم وبسألها عليكي وبقولها متقولكيش وامبارح عرفتها اني راجع وقولتلها متقولكيش كنت بلاقي في صوت علياء صوتك كنت بصبر نفسي لما بكلمها ......... مريم عشان خاطري سامحيني انا مش وحش وانتي عارفه كده كويس صح
مريم : ايه كنت بتكلم علياء
يحي : ايوه
مريم : بجد انا محتاره ومش عارفه اقول ايه
فدخلت يسرا وعلياء وقالوا بسرعه في وقت واحد
يسرا وعلياء : قولي انك موافقه
فتفاجأت مريم كثيرا بوجودهم : انتوا ... انتوا ازاي يعني ... كنتوا تعرفوا منين ....ممم مش فاهمه
فضحكت يسرا وعلياء لارتباك مريم وقالوا : ايوه كنا عارفين كل حاجه
يحي : انا اللي حكيتلهم وفهمتهم كل حاجه
اشرف : خلاص بقي يا مريوما سامحيه
فضحكت مريم بدموعها متفاجأه : حتي انت يا مستر اشرف
وضحك الجميع علي ضحكات مريم
يحي بابتسامه : خلاص يا مريوما مسمحاني
مريم : هتسيبني تاني
يحي : مش هيحصل
مريم بابتسامه : كلام رجاله
يحي ضاحكا : كلام رجاله
مريم بسعاده : موافقه
فقام يحي بامساك يد مريم بهدوء وقبلها بحنان فا صفق لهما الجميع بسعاده وحب وقامت علياء بألقاء بعض الصواريخ الناريه المضيئه مما ازاد الجو عشقا وسعاده وقلوب الاحبه اشرقت شمسها من جديد بعد ان احتلها ظلام الفراق وليل البعاد
واتفقت مريم ويحي علي ان تكون حفلة الخطبه بين الاسره حفله صغيره لأعادة الحب ثانية ولكن يحي اقترح بالزواج اولا ولكن يسرا اقترحت عليهم الخطبه اولا لان تحضيرات البيت ونظام الفرح سيأخذ وقت ومجهود فوافقوا علي رأيها وبعد رجوع الثلاث فتايات للبيت سعداء اخبرت علياء مريم بمقابلتها لهشام فحذرتها مريم وقالت لها انه لا ينفع ان تقابل هشام خارج حدود التدريب ووافقت علياء مقتنعه بكلام مريم ونام الجميع سعداء
ما عند رهف فقد انهت ما فكرت به وقررت تنفيذه بجرأه مثلما تعلمت من ريمان قامت رهف من مكانها واقتربت من الباب المغلق باحكام وقالت بصوت عال
رهف : ياللي هنا .... يا جماعه ممكن حد يجي
فدخل سامح لها قائلا
سامح باقتضاب : نعم
رهف بهدوء وطيبه مصطنعه وعيون بريئه : ممكن تجيبلي كوباية مايه اصلي مشربتش خالص من ساعة ما جينا هنا
سامح : طيب
وخرج سامح واحضر زجاجة مياه
سامح : اتفضلي .... حاجه تانيه
رهف : لا شكرا
وقام سامح بالخروج فنهضت رهف واستجمعت قوتها كامله واستجمعت شجاعتها بأكملها وقامت بأطلاق ضربه بالزجاجه علي رأس سامح وهو يعطيها ظهره فطحطمت الزجاجه علي رأسه وسال الدم منها وسقط مغشي عليه فابعدت رهف جسده بعيدا عن الباب المفتوح وخرجت تتفحص المكان فوجدت شخصان جسدهما عملاق وكبير يجلسا بعيدا عن باب الخروج فحمدت ربنا ولكنها شاهدت عصا علي الارض فأخذتها لتحصن نفسها من اي خطر ودخلت لتجد سامح خلفها قد فاق ووقف
سامح ضاحكا : انتي تعملي في سامح كده
فقامت رهف قبل ان يقترب منها بضربه علي رأسه عدة مرات حتي وقع علي الارض وزاد نزيفه وفقد الوعي تماما حمدت رهف ربها لعثورها علي تلك العصا ودخلت لتحمل ريمان ولكن حمل ريمان كان شيئا صعب بالطبع لان رهف فتاه وايضا هي اقصر طولا من ريمان واضعف جسدا فقامت باستجماع كل قوتها ودعت ربها وتمتمت بقراءة بعض الايات القرانيه وبدأت بان ترفع ريمان ببطئ حتي استطاعت ان تتحكم بجسدها جزئيا وظلت تمشي بهدوء تتحكم بيديها الاثنان بريمان والعصا وظلت تمشي بهدوء نحو باب الخروج حتي فتحت الباب وحمدت ربها عندما خرجت منه بسلام وكل هذا وهؤلاء الحراس نائمون ولكن رهف تتنفس بصعوبه فقد زاد حمل ريمان التي تنزف دما عليها وايضا ركبتي رهف قد انجرحوا من دفعة سامح لها علي الارض وذراع رهف مازال ينزف فكانت تتألم رهف كثيرا ولكن ثقتها بالله قوتها اكثر وارادتها علي انقاذ ريمان بعثت بقلبها الصبر والعزيمه وظلت تسير ببطء وقد زاد الحمل عليها وشعرت بان قوتها سوف تضعف تماما ولكنها صبرت ثانية وظلت تتحرك حتي بعدت عن المكان المظلم ووجدت نور مشتعل مع نور القمر اضاءوا المكان فحمدت ربها وجلست لتستريح بعدما تأكدت انها ابتعدت كثيرا عن المكان ذو الظلام القاسي وقامت بوضع رأس ريمان علي قدميها وجلست تطلق تنهيدات متسارعه وكلما تشاهد دماء ريمان تتألم كثيرا فلا تشعر رهف بجرح قدميها ولا ذراعها فهي فقط تشعر بجرح ريمان
رهف بدموع : الحمد لله الحمد لله يا رب احمدك شوفتي يا ريمان عشان سمعت كلامك ربنا نجانا بس هعمل ايه دلوقتي انا خايفه اوي ومش عارفه اتصرف
ثم قالت بعد قليل
رهف وهي تمسح دموعها وقالت بابتسامه : لا لا انا مش هعيط تاني وهفكر اكتر عشان انقذك تماما يا حبيبتي
وجلست رهف تفكر هل ستستطيع التحرك بريمان ولكنها وجدت انه سوف يكون شيئا صعب فا ريمان الان مثل الجسد الذي يفتقد روحه التي تتحكم في حركته
واثناء جلوس رهف ووجدت سياره ظلت تنادي وتنادي حتي وقفت تلك السياره وارتجل منها شابا طويل القامه وذهب نحو رهف مسرعا
الشاب : ايه ده يا خبر
رهف ببكاء : ارجوك ساعدنا انا معرفش هروح فين ولا اجي منين
الشاب : اهدي بس انتوا ايه اللي جابكم هنا وايه اللي حصلكم
رهف : هحكيلك كل حاجه بس ارجوك الحقها لاحسن تموت مني
الشاب : طيب اهدي بس انا هاخدكم معايا
رهف : متشكره اوي بجد متشكره
فقام الشاب بمساعدة رهف علي وضع ريمان بالسياره وانطلق الشاب بالسياره مع بكاء رهف وخوفها فلا تعرف ما فعلته صح ام خطأ ولكن هو نجده من ربها اتتركه
اما عند العائله تبكي الامهات لتأخر بناتهن فقد فات علي غيابهم 10 ساعات بأكملها والجميع قلق وخالد لا يستطيع فعل اي شئ
وسنعرف ما الذي سيحدث في القادم انتظروني
مــــريم
مــــريم
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الواحد والثلاثون ( الحادي عشر )
( دمعة فراق )
الشاب : اهدي يا انسه متعيطيش واحكيلي ايه اللي حصل انا اسمي يوسف وكنت معدي بالصدفه شوفتكم
رهف ببكاء : الحمد لله اني لقيتك كنت خايفه يحصلنا حاجه اكتر من اللي حصلنا
وحكت رهف ليوسف ما حدث
يوسف : متقلقيش هنروح اقرب مستشفي
رهف ببكاء : يا رب نلحقها
وقد كان الوصول الي مشفي في ذلك الوقت شئ صعب لان الليل قد حل وفرش سواده في الاماكن تلك ولانها اماكن سياحيه فهي مثل الصحراء فكان الحصول علي مشفي شئ صعب للغايه وريمان مغشي عليها ورهف لا تجف دموعها والذي كان يصبر رهف انها كانت واضعه يديها بجوار قلب ريمان فكلما تشعر بنبضاته تهدأ قليلا
واخيرا وبعد مشقه حصلوا علي مشفي انوارها انارت المكان وقام يوسف بحمل ريمان وادخلوها المشفي بسرعه واخذوها الاطباء علي غرفة العمليات مباشرة لخطورة حالتها اما رهف فقد طلبت من يوسف ان يرحل ولكنه رفض لانهم فتيات بمفردهم وعندما علمت رهف بخطورة حالة ريمان بالعمليات فجلست تبكي والدماء تسيل من ذراعها وركبتيها
يوسف : اهدي يا انسه رهف ان شاء الله هتقوم بالسلامه
رهف ببكاء : يا رب
يوسف : هو انتوا معاكوا حد
رهف : ايوه احنا كنا جايين نصيف اصلا واهلنا اكيد بيدوروا علينا
يوسف : طب تعرفي المكان
رهف : اكيد لا
يوسف : خلاص نكلمهم
رهف : ايوه بس انا مش معايا تليفوني
يوسف : اتفضلي تليفوني اهو كلميهم فهميهم كل حاجه
رهف : متشكره اوي
واخذت رهف الهاتف بيدها التي ترتعد وكتبت رقم والدتها واتصلت
ندي : ده رقم غريب
باسم : اكيد حد منهم
ندي : الو
رهف ببكاء : ايوه يا ماما
فنهضت ندي من مكانها بعد سماع صوت رهف الباكي
ندي بقبضة قلب : ايه يا رهف بتعيطي ليه يا بنتي انتوا فين
فصعق من حول ندي بتلك الجمله وظلوا يستمعوا وقبض قلب نادي فلا يعلم لماذا هذا الشعور بالخوف تجاه ريمان خصوصا
رهف ببكاء : امما انا وريمان في مستشفي
ندي : مستشفي .. مستشفي ايه
رهف : اسمها ......... والعنوان ...
ندي : طيب احنا جايين يا بنتي
واخبرتهم ندي بما سمعت فقلق الجميع وركبوا سياراتهم وذهبوا مسرعين الي تلك المشفي وبعد قليل وصلوا واتجهوا جميعا نحو رهف الباكيه وفزعوا من مظهرها ... ملابسها شبه مقطعه وقدميها ما زالت تنزف وذراعها ينزف بغزاره ووجهها شاحب
احمد بفزع : رهف مالك ؟ .... انتي عامله كده ليه وريمان فين
رهف ببكاء هستيري : ريمان في العمليات
فا صعق نادر من تلك الجمله ( ريمان في العمليات) التي كادت تتمزق من تلك الكلمه نفسه وظل شارد الفكر ومروه التي انهارت والجميع بحاله سيئه واحمد يهدء من روع رهف لا يعرف ما الذي حدث
احمد : رهف اهدي بس وايه ده رجليكي بتنزل دم يا خبر
فنادي احمد علي احدي الممرضات لتطهر لرف جرح قدميها واثناء التطهير
احمد : رهف ... اهدي كده يا حبيبتي واحكيلي كل اللي حصل ومين اللي عمل فيكوا كده
رهف ببكاء : انا .... انا وريمان اتخطفنا من الشاليه
( وظلت تتذكر رهف ودموعها لا تجف وتحكي لاحمد كل شئ ) وعندما سمع نادر بأن هذا الرجل اعطي ريمان ضربه علي وجهها اشتعلت نفسه بالنار والغيظ ملأ كيانه
نادر بأنفعال : مين اللي عمل كده
رهف : انا عارفه شكله كويس ممكن اوصفه
يوسف : وانا عارف المكان اللي اخدتهم منه ممكن نروح هناك
احمد : كويس اوي انك عارف احنا متشكرين اوي علي امانتك وتعبناك معانا
يوسف : لا مفيش تعب ولا حاجه اي حد مكاني كان عمل كده
باسم : معلش يا ابني انت هتفضل معانا شويه عشان هتساعدنا كتير
يوسف : معاكم اكيد
مروه ببكاء : وليه يحصلكم كل ده ليه
رهف ببكاء : مش عارفه
وتطهرت جروح رهف وجرح ذراعها كان سطحيا وجلست لتهدأ
احمد : شذي تعالي
شذي : نعم
احمد : معلش ياريت تروحي تجيبي هدوم لرهف وريمان من الشاليه انتي شايفه هدوم رهف متبهدله ازاي
شذي : اه طبعا ماشي
احمد : معلش يا خالد يا ريت تاخد شذي وتروحوا عالشاليه عشان شذي هتجيب شوية حاجات من هناك
خالد : اكيد يا احمد يلا...... اه يا ريت يا استاذ يوسف تيجي معانا عشان نعدي عالمكان بالمره
يوسف : تمام
وبالفعل رحل خالد وشذي ويوسف
وبعد قليل خرج الطبيب من غرفة العمليات
باسم : طمني يا دكتور
الطبيب : انا اسف بس بجد احنا بنعمل اللي علينا
نادر وقد ابيضت شفتاه وارتعد جسده : اتكلم يا دكتور
الطبيب : الضربه كانت بأقرب مكان لقلبها وبجد حالتها خطيره جدا وحتي لو عرفنا نشيل الرصاصه للأسف اكتشفنا انها في غيبوبه والله اعلم هتفوق امتي او للاسف احتمال متفوقش
صدم نادر من تلك الكلمات استضيع منه حبيبته احقا ستؤذن الشمس بالمغيب احقا سيفرش الحزن ستائر الطلام علي حياته انه حقا يعشقها ولا يتحمل يوم لغيابها فطل يخرج الامه بدموع وفجأه اجهش نادر بالبكاء فاستغربه الجميع هذا نادر الذي يكره ان يبكي امام احد ودمعته تنزل بصعوبه فهو الان يجهش كذلك بالبكاء
احمد وقد رق قلبه : اهدي يا نادر اهدي
نادر ببكاء ولغه تائهه : غيبوبه ....غيبوبه يا احمد ريمان في غيبوبه ههههههه في غيبوبه لا وكمان الدكتور بيقول انها احتمال متفوقش منها
احمد بدموع : نادر متعملش كده يا نادر اهدي
نادر :اهدي وهيجيلي الهدوء منين هيجيلي منين
احمد : نادر متقلقش ان شاء الله هتقوم بالسلامه
نادر بغيظ ونظرة شر اختلطت مع دموعه : احمد انا عايز اطلب منك طلب لما تلاقوا الواد اللي عمل كده خدني معاك
احمد : بلاش تهور يا نادر
نادر : ارجوك يا احمد ان شاء الله اموت بعدها بس المحه بس
احمد : من غير تهور يا نادر
نادر : متخافش
وبعد قليل يتصل خالد علي احمد
خالد : احنا بره المكان وفيه اتنين نايمين جوا
احمد : ايوه
خالد : تعالي يا احمد انت ونادر وده العنوان ( ....)
احمد : تمام
وبالفعل اخبرهم احمد بالخطوه القادمه
ناد بغيظ : يلا نروح
احمد بشك : يلا
وبالفعل ذهبوا والشوق للانتقام يحتل صدر نادر ولكن احمد قلق من نظرة عين نادر وبالفعل وصلوا
خالد : احنا لازم ندخل بهدوء ونعرف ايه اللي بيحصل
وبالفعل دخلوا المكان
ليدخل نادر قبلهم تلك الغرفه ليجد سامح علي الارض انه هو فيرفعه من علي الارض بقوه وقد فاق سامح وظل يتأوه اما نادر فانبعثت بداخله روح الانتقام واخذ يضرب بسامح بكل مكان بجسده وحاول احمد ابعاده عن سامح ولكن دون جدوي واثناء ضرب نادر لسامح كان نادر تنزل من عينتاه دموع كثيره كثيره وسببها كبير لا يفهمه الكثير واخيرا استطاعوا ان يبعدوا سامح عن نادر وظل نادر يتفحص الغرفه وهو يتنفس بسرعه حتي شاهد اثار دماء علي الارض فدق قلبه وتأكد انها دماء حبيبته فذهب نحو تلك الدماء وجثي علي ركبتيه وظل يبكي ويبكي ويبكي وحزن الجميع علي حاله وبكي كثيرا حتي اختلطت دموعه بالدماء اما خالد فقد اقام عدة اتصالات وجاءت مجموعه من الشرطه واخذوا سامح والشخصان الاخران اما احمد فقد ساعد نادر الباكي في النهوض ولا يشعر نادر بنفسه الا وهو يلقي نفسه بين احضان احمد ويبكي بشده حتي انهمرت دموع احمد هو ايضا وبعد قليل هدأت الاجواء وعادوا للمشفي وحكا خالد للجميع ما حدث
اما عند يسرا وسيف بالمشفي
سيف : انتي مش قولتي انك هتخرجيني
يسرا بابتسامه : بجد عايز تخرج
سيف : اه والله
يسرا بسعاده وبرائه : ماشي ... يلا
سيف : ايه ده دلوقتي بسرعه كده
يسرا : طبعا ده انا ما صدقت
وبالفعل اخذت يسرا سيف الي الشاطئ الموجود امام المشفي وجلسا بمكان جميل هادئ
سيف : انا بجد مبسوط اوي اول مره افرح كده من سنين
يسرا سعادتها لا توصف : الحمد لله انا عيزاك تبقي متفائل وسعيد كده علي طول
سيف : ان شاء الله
وبعد لحظات صمت
يسرا : انت عارف
سيف : ايه
يسرا : قبل ما اجيلك بنت خالتي بتحبني اوي واحلامها بتتحقق كتير فا هي حلمت بأن كان فيه واحد جمبي قاعد علي كرسي بعجل وبعدين قام وقف علي طول
سيف غير مصدقا : ده اعتبره نوع من بعث التفاؤل
يسرا : ايه ده انت مش مصدقني والله بتكلم جد انا ممكن اجيبهالك وهي تقولك بنفسها
سيف ضاحكا : خلاص مصدقك
يسرا : بجد انا متفائله انك هترجع سيف بتاع زمان واحسن
سيف : يا رب يا يسرا
فتفاجأت يسرا كثيرا فهو اول مره ينطق اسمها وابتسم ابتسامه جميله
اما عند لين وادم
يجلسا امام التلفاز ولين شاردة وادم يراقبها
ادم : فيكي شي
لين : لا حبيبي منيحه بخير
ادم : مو مبين عليكي الخير
لين : لا بس سرحت شوي
ادم : بدي نخرج
لين باستغراب : هلأ
ادم بابتسامه : ايه هلأ وشو فيها يعني
لين : ادم حبيبي ... بتعرف كم الساعه
ادم : ايه حبيبتي اربعه
لين : اربعه الصبح حبيبي
ادم : وشو فيها يا عمري اليوم جمعه بدنا نخرج حبيبتي نبرم ونفل نعمل شي مجنون شوي
لين بابتسامه : ما فيها شي ... نخرج حبيبي
ادم : ايه حبيبتي شو عم تنتظري هلأ جهزي حالك
لين ووضعت قبله علي وجنتيه : اوكيه حياتي انت
وبعد ان رحلت قال ادم بداخله
ادم : بعرف شو اللي مضايقك حبيبتي وبدي اخرجك من احزانك هيدي وعم اسوي اي شي مشان اشوف ابتسامتك حبيبتي
وبالفعل ارتدت لين ما هو مناسب واخذها ادم وذهبوا الي مكان ساحر هادئ جميل ادخل السرور علي حبيبته وظل ادم يضحكها حتي تناست احزانها وظلت تضحك بحب سعيده مع حبيبها
وعند ريمان خرج الطبيب وتلك المره ذهبت له رهف والجميع خلفها
رهف : خير يا دكتور
الطبيب : الحمد لله خرجنا الرصاصه ولسه قدامنا ساعتين في العمليات او اقل وبعدين هتطلع بخير ان شاء الله علي العنايه بس للاسف هي في غيبوبه ومنعرفش هتقوم امتي بعد اذنكم
رهف بصدمه : غيبوبه
باسم : اهدي يا رهف وسيبيها علي ربنا
رهف بانهيار : هو الحزن ورانا ورانا مش بيسيبنا ابدا
شذي ببكاء : حرام يا رهف احمدي ربنا انها جت لحد كده
ومرت الساعات وسمح الطبيب بالزياره ولكن شخصا واحدا تلو الاخر فالجميع سمحوا لنادر ان يدخل هو اولا وظلوا يراقبوه من خلف الزجاج
كان يدخل نادر والدموع تملأ عيونه ووجهه شاحب ويتفحص حبيبته بعيونه وما ان شاهدها بتلك الحاله حتي ادار وجهه بسرعه وظل يبكي ويبكي وتألم الجميع مما يشاهدونه حتي اجهشت رهف بالبكاء من دموع نادر اما نادر فتحرك وجلس بجوار حبيبته
نادر بدموع وصوت متقطع من اثناء البكاء وتنهيدات متتاليه تأتيه بسبب البكاء توقفه عن الحديث رغما عنه : ريم... ان يا ريمان .... ردي ..ع .. ع ليا ارجوكي ردي
وفي لحظه اجهش بالبكاء وظلت تعلوا شهقاته مثل الاطفال تماااااما والجميع منهار بالخارج بسبب هذا المنظر
وقرر الجميع االرجوع الي مصر ودخول ريمان مشفي ببلدتهم هناك وبالفعل رجعوا ومرت ايام واايام حامله دموع وخوف باوهام وقد مر اسبوعان علي غيبوبة ريمان ومروا علي الجميع كأنهم سنتان
اما عند يسرا وسيف واثناء جلوسهما بمكانهم المحبب وقد مر شهر وتأتي له يسرا يوميا حتي ان اعتاد علي وجودها واحب الايام بها ولا يشعر سبب هذا الارتياح وهي ايضا تستغرب نفسها
سيف : تعرفي يا يسرا ان الشهر اللي فات ده كان احلي شهر عيشته من ساعة اللي حصلي
يسرا بسعاده : بجد
سيف : عارفه ان انتي كمان من وقت ما بقيتي تجيلي وانا بقيت باكل وباخد الدوا واتعودت عالمكان الجميل ده ولما بشوفك بحس ان عاصفة تفائل جت خبطتني وفوقتني
يسرا : الله ايه الكلام الجامد ده
سيف : هههههههه
يسرا : ههههههههه
سيف : يسرا انتي حبيتي قبل كده
يسرا وقد حولت نظرها الي اظافرها : اه واتخطبت ليه بس هو كان عنده فراغ وبيسلي وقته مش اكتر
سيف : نفس اللي حصل معايا
يسرا بدموع : الناس اتغيرت اوي متعرفش قد ايه انا تعبت لما ماما سابتني
سيف وقد تحركت مشاعره عندما شاهد دموعها : ايه ده انتي بتعيطي
يسرا وقد مسحت دموعها : لا عادي
سيف : لا مش عادي احنا قولنا اننا نحكي لبعض كل حاجه
يسرا بابتسامه : بس افتكرت ماما والله
سيف : ربنا يرحمها
يسرا بتنهيده : يا رب
اما عند العائله الحزينه منذ ان عادوا لبلدتهم فلم تترك رهف ريمان ابدا كانت مصره ان تجلس معها وان يرحل الجميع ولكن شذي قررت الجلوس مع رهف تلك لمره
وفي يوم جاء اتصالا من ندي الي رهف
ندي : قوليلي يا رهف انا جيت لقيت اكتر من جواب علي باب البيت ومكتوب عليهم الي رهف
رهف بستغراب : جواب ؟ مين اللي هيبعتلي جواب
ندي : مش عارفه انا مفتحتهومش
رهف : طيب يا ماما ابقي ابعتيهوملي
ندي : حاضر انتوا كويسين
رهف : الحمد لله
ندي : الحمد لله يلا مع السلامه
رهف : الله يسلمك
يلا مع السلامه انا كمان بقي هتوحشوني لحد بكره
ايه رأيكم في البارت بالتفصيل وهل نزلت دموعكم واتحركت مشاعركم ولا ؟!!
ايه رأيكم في البارت بالتفصيل وهل نزلت دموعكم واتحركت مشاعركم ولا ؟!!
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الثاني والثلاثون ( الثاني عشر )
( رسائل مجهوله )
سيف : يسرا هو انا بعد ما اعمل العمليه مش هشوفك تاني
يسرا متفاجأه : ايه .... بعد ما تعمل العمليه
سيف : ايوه انا هسمع كلامك وهتفائل وهعملها يسرا انتي بقالك شهر ونص معايا ودايما بتقويني
يسرا بابتسامه : الحمد لله انك وافقت واقتنعت
سيف : ممكن تجاوبي علي سؤالي
يسرا : اكيد هنتقابل ونشوف بعض احنا عشره برضو
سيف : بس
يسرا : يعني ايه
سيف : لا ولا حاجه
يسرا : اوكيه بس انا عيزاك تبقي عايز كده من جواك مش عشان تفرحني بس
سيف : لا صدقيني انا متفائل اوي من جوايا
يسرا : كويس اوي
سيف : يسرا كنت عايز اقول يعني
يسرا : ايه
سيف : لا مفيش
اما عند رهف فقد ارسلت لها امها تلك الرسائل مع احمد ووصل احمد ونادر للمشفي واعطي احمد رهف الرسائل
احمد : ايه الورق ده
فحكت رهف لاحمد ما قالته امها
احمد : طب افتحيهم
رهف : ماشي
وفتحت رهف الرسائل وقرأتها والدهشه احتلت ملامح وجهها
احمد : مالك
رهف تقرأ له الرسائل
في الرساله الاولي
( رهف فيه ناس بطاردك وعايزين يأذوكي ارجوكي خدي بالك من نفسك )
الرساله التانيه
( انا خايفه عليكي حافظي علي نفسك عشان فيه ناس عايزين ينتقموا منك )
الرساله التالته
( انا عرفت انك في المصيف يا رب تكوني قضيتي ايام سعيده وميكونش حصلك حاجه وحشه )
الرساله الرابعه
( رهف فيه واحد اسمه سامح قابلني وقالي انه عايز يأذيكي وانا رفضته واتخانقت معاه عشان مستحملش ان حد يفكر انه يأذيكي )
وكل تلك الرسائل كانت من مصدر مجهول !!!
احمد : يعني مين اللي هيكون عارف سامح ده ومين اللي بعت الرسايل ديه
رهف : مش عرفه بس الواضح ان صاحب الرسايل ديه بنت لان قالت
( انا خايفه ) وكذا حاجه تانيه برضو
احمد : مممم تفتكري مين ديه بقي
رهف : انا حاسه اني اعرف الخط ده كويس اوي
احمد : ازاي يعني
رهف : مش عارفه بس حاسه اني لو ركزت هعرفه
وبعد قليل من تفكير رهف جاء في عقلها احد من الممكن ان يكون هو ولكن احبت ان تتأكد
احمد : ايه عرفتي
رهف : بص يا احمد هو فيه صندوق تحت سريري انا عايزه الصندوق ده
احمد : خلاص اتصلي بماما ندي تجهزه وانا هروح اخده منها
وبالفعل اتصلت رهف بندي وذهب احمد ليأخذ هذا الصندوق وفي خلال ساعه احضره لرهف
اما رهف فظلت تتفحص الرسائل الموجوده بالصندوق وتقارن خط تلك الرسائل بخط الرسائل المجهوله
وبعد قليل قالت بدهشه كبيره
رهف : مش معقول
احمد : ايه ؟
رهف بدموع : ديه ....... ديه
اما مريم ويحي الان يحضرون مستلزمات الفرح وانتهوا من تجهيز بيتهم الجديد وتحدد ميعاد الفرح بعد اسبوع من الان وكانت علياء ويسرا سعداء جدا انا الاسعد هما العروسين
ويسرا وسيف اوضاعهم هادئه حتي الان وقد تأكد سيف اخيرا من حبه ليسرا وزاد تعلقه بها وهي لم تحدد موقفها حتي الان ولكنها تشعر بشعور غريب نحوه ولا تريد ان تصارح نفسها
اما علياء وهشام فماقبلتهم بالنادي قد ازدادت وعلاقتهما كبرت وتوسعت ومازالت علياء ترفض كلمات الحب والاعجاب وهشام لا نعرف اذا كان يحبها حقا ام يسلي وقته
ولين وادم سعداء قرروا عدم الاجتماع بالناس الذين يعطونهم كلمات سامه وقرروا العيش سعداء ويتركون كل شئ علي ربهم فهو سبحانه مدبر الامور
اما عائلة الشاذلي ينالون عقابهم الان ليندموا علي ما فعلوه بتلك العائله وماجد ايضا ينال عقوبته زائده عليه تحريض سامح لايذاء رهف وريمان واعطائه اموال
اما رشا فقد قارب انتهاء وجودها بالسجن لان عقوبتها كانت مخففه
اما حالة ريمان فما زالت الهادئه بغيبوبتها بعالم اخر لقد مر شهر وهي علي حالها هذا وحبيبها نادر اشتاق لها كثيرا فهي الان تشبه الشخص الذي سافر تارك احبابه مشتاقون له فاشتاق نادر لصوتها ولماضتها معه وضحكاتها البريئه اشتاق لانفاسها التي تطمأنه اشتاف لحكمتها ورقتها وخجلها اشتاق لاشياق كثيره هي الوحيده التي كانت توفرها له
اما رهف وشذي فلا يتركون ريمان ورهف قد علمت ان تلك الرسائل التي وصلتها من نغم فهي من ارسلتها لانه نفس الخط تماما عندما قارنت رهف الرسائل الحديثه بالرسائل القديمه من نغم الي رهف وعندما عرف احمد ذلك كبرت نغم بعينيه وقال لرهف ان نغم لا تريد ايذائها بل هي شاعره بالندم لما فعلته برهف ولا تريد ان تخسرها ثانية
ومروي وندي يحبون بعضهما كثيرا وبينهما صداقه وموده زائده واتفاق كبير
وباسم وعلي فيستمران بعملهما ولكن باسم يفتقد ابنته ريمان كثيرا فهي تاركه بحياته فراغ كبير
ومرت الايام ويوم بعد يوم وقد فات هذا الاسبوع وحان يوم زفاف مريم ويحي سعداء تاركين احزانهم ليفرحوا قليلا
وفي هذا اليوم
يسرا : يلا بقي يا عروسه اصحي
مريم بسعاده : صباح الخير
يسرا : صباح الفل يلا بقي عشان نشوف هنعمل ايه
مريم : ماحنا خلصنا كل حاجه امبارح
يسرا : لا تقصدي جهزنا انما النهارده هننفذ البديكير والمنيكير وحاجات كده كتير
مريم : هههههههه .... ماشي
يسرا : انا صحيت علياء يلا بقي
مريم : حاضر
وتناولوا الافطار بسعاده وقاموا جميعا ليحضرون فستان الزفاف الذي سترتديه عروستهم الاميره مريم وانتهي نصف اليوم بالمكياج والبديكير والمنيكير والتجهيز والاعداد وارتداء الفساتين والثلاث فتيات جميلات علي عرش السحر
وخرجت مريم ويحي من استوديو التصوير بعد ان وقفت مريم بين ايدي حبيبها واخذوا اجمل الصور فهما وقفوا لحظه من الزمن للاستمتاع بها
ودخلت مريم قاعة الفرح يدها بيد حبيبها تقص قلوبهم بسعاده معلنه الافراح والامل والمسئوليه التي تعتبر احلي واجمل وأسمي مسئوليه بالحياه
وأقيم الفرح وقد بدأت الاغاني الرومانسيه التي رقص عليها يحي ويده بيد حبيبته قائلا لها بأذنيها احلي الكلمات التي تزيد القلب عشقا وتملأه دقا هنا وهناك وانتهت الحفله وقد بدأ الفرح الحقيقي وسافر الحبيبان الي باريس بلاد العشاق ليشاهدون جمالها ويستمتعون بكل ما بها وليقضون ( شهر العسل )
وفي يوم كان نادر جالسا بجوار ريمان يتحدث معها كعادته شاعرا وكأنها تسمعه
نادر بدموع : كده مش بتردي عليا واهون عليكي ...... هو انتي ليه سيباني كده انا ضايع من غيرك
مش عارف الاقي نفسي انا عارف انك حاسه بيا بس نفسي اسمع صوتك اوي وانتي بتندهي اسمي
( ثم اطلق تنهيده قويه ورفع عيونه للسماء ) يا رب رجعهالي يا رب يجعهالي .. ريمان كلميني يا ريمان هو انتي مش بتحبيني ولا ايه
ريمان بهدوء وتعب : لا يا حبيبي بحبك اوي
نادر بدهشه ولهفه مصطحبه بدموع : ريمان انتي ... انتي فوقتي بجد
ريمان بتعب : اه يا حبيبي فوقت
نادر بسعاده وبدموع : حبيبتي حمد الله علي سلامتك انا فرحان اوي انا بقالي اكتر من شهر مستنيكي
ريمان بتعب : واديني جيتلك
نادر بدموع : والله كنت تعبان من غيرك اوي
ريمان : بعد الشر عليك وبعدين كفايه دموع بقي ولا انت عايزني اتعب
نادر : لالا يا حبيبتي انا بس فرحان اوي
فردت عليه ريمان بابتسامه جميله خطفت قلبه واشعلت نسائم الهواء الطاهر الذي افتقده نادر فادخلت تلك النسمات الهواء لقلبه واعادت له الحياه
نادر بسعاده : انا هطلع اقولهم
ريمان بسعاده : عايزه اشوف رهف
نادر : ديه هتفرح اوي
وبالفعل خرج نادر واخبر الجميع فدخلوا سعداء لريمان
رهف بلهفه ودموع : ريمان حمد الله علي سلامتك يا قلبي
ريمان بسعاده وامان : الله يسلمك يا رورو
ورحب الجميع بريمان بسعاده حقيقيه فرحين برجوعها للحياه لتنيرها بلماضتها وخفة ظلها وخرجت ريمان من المشفي
اما رشا فقد خرجت من السجن والانتقام يحتل تفكيرها
رشا : بقي انا اقعد في السجن شهرين بسببهم واتبهدل كده والله انا هاخد حقي لنفسي بس مش هبان في الصوره دلوقتي خالص
اما عند ادم ولين
في المساء
نورهان بلهفه : الو لين
لين بقلق : شو ماما شو فيكي
نورهان : تعي انتي ويا ادم عا بيت مريهان بسرعه بنتي
لين : ماما بس فهميني لشو
نورهان : ما في وقت يا امي تعي قلتلك
لين : حاضر ماما حاضر
ادم : شو فيه حبيبتي
لين بقلق : مو بعرف ماما عم بتقول نطلع عا بيت خلتو مريهان
ادم وقد قبض قلبه : تعي هلأ
وذهبا الي بيت مريهان ودخلا غرفتها ليجدونها نائمه علي سريرها علي وجهها علامات التعب والارهاق
ادم يجري عليها ويقول : شو فيكي ماما
مريهان بتعب : خير يا حبيبي كله خير
لين : خلتوا انتي مريضه شي
مريهان : بدي احكيلكن اشي بسرعه انا مريضه من سنه بهيدا المرض الخبيث واللي بيعرف هيدا هو ادم بس ما قلت لحدا غيره وهلأ انا راح اترككم وكنت اكتير بتمني اشوف هيدي النسخه المصغره من لين حبيبتي وادم حياتي بس الله بده هيك
لين ببكاء : وليه مو قلتيلنا
نورهان ببكاء : حرام عليكي يا مريهان اكتير حرام
ميرهان : ما كان بدي تقلقوا وتتألموا مشاني
ادم بدموع جالسا علي ركبتيه بجوار امه : ماما ما راح تتركينا صح هالشي
ميرهان بدموع : ادم حياتي هاد مو بيدي الله بده هيك
ادم بدموع وبلهجة طفل : ماما بس انا بدي اياكي
ميرهان : اتحمل حبيبي انا راح اكون حدك بكل لحظه
لين : ما تتركينا هلأ خليكي ويانا
ادم بدموع : ماما ما بدي اعيش بهالدنيا بدونك
وبعد تلك الكلمات فارقت ميريهان الحياه بدموع ادم وصرخات نورهان ولين
اما ادم فقد فاق من صدمته واجهش بالبكاء فاحتضنته لين بقوه ليخرج ما به من الام باحضانها
ادم ببكاء : ليه ماما ليه تركتيني
نورهان بانهيار : لشو ما قلتلي ادم
ادم : انا وعدتها وعدتها اني ما راح اقول لحدا هيدا اللي صار
لين : بكفي يا ماما اتركيه ... هو ما عم يتحمل
نورهان : وانا مو متحمله
وانتهت تلك الحلقه عدولاتي الاحباء
بدي رأيكم بهيدا البارت بترجاكن
ههههههههه بالمره لبناني بقي
بدي رأيكم بهيدا البارت بترجاكن
ههههههههه بالمره لبناني بقي
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Frawla
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Frawla
رائعه كالعاده
تسلميلي
تسلميلي
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : درة مكنونة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الثاني والثلاثون ( الثاني عشر )
( سعاده .... ولكن ؟!! )
وقرر سيف ان يقول اشياء كثيره بداخله لا يستطيع ان يخفيها اكثر من ذلك
سيف : يسرا انا كنت عايز اقول حاجه
يسرا : اتفضل
سيف : انا عارف ان فترة وجودنا مع بعض مكانتش كبيره بس الكلام اللي هقوله ده تأكدي انه خير وبجد من كل قلبي يسرا انتي فعلا خرجتيني من عذابي من وقت اللي حصلي وانا مكنتش اتخيل ابدا ابدا اني ممكن ارجع اضحك تاني انا بحس اني باخد نفسي بجد وانا معاكي انتي ربنا فعلا بعتك ليا عشان تعوضيني بجد انتي انسانه جميله اوي وراقيه ومحترمه وكنت بحس اتجاهك احاسيس كتير متلغبطه وكنت بداريها بس مش قادر اخبي اكتر من كده وامبارح قعدت مع نفسي ورتبت مشاعري وقررت اقولك اني ...... اني بحـــــبك
فظلت يسرا متفاجأه تحملق به مستغربه مما يقوله اهذا هو سيف هذا هو من تعبها كثيرا ليعود للحياه ويتقبلها هذا هو من كان رافض الحب والضحك والدنيا تماما الان يقول هذا الكلام
سيف : بتبصيلي كده ليه
يسرا : لا بس بجد مش مصدقه اللي بتقوله مش معقول انت اللي تقول كده
سيف : ليه هو انا مش من حقي احب
يسرا : لا طبعا من حقك بس انت كنت رافض الحياه ورافض الحب
سيف : وانتي رجعتيني للحياه ورجعتي الدقات لقلبي تاني ورجع قلبي يعرف عناوين الحب بعد ما كان نساها بس المرادي متأكد انه مش هينساها تاني
فردت يسرا بابتسامة خجل
سيف : انا اكيد ان شاء الله هتأدملك وهاجي لمريم وهطلب ايدك منها
يسرا بابتسامة خجل : بجد
سيف بسعاده : يعني انتي موافقه
يسرا بخجل : وايه اللي يخليني موافقش
سيف بحزن : يعني .... اني مش بمش ....
وقبل ان يكمل كلامه قاطعته يسرا قائله
يسرا بحزن : اوعي تقولها انا عمري ما فكرت في كده ابدا .... سيف انت انسان جميل من جواك اوي وكمان انت شكلك حلو اوي بس انا الشكل اخر حاجه تهمني
سيف بسعاده : يعني انتي موافقه بعقلك ولا زي مانا حاسس
يسرا بابتسامة خجل : لا زي مانت حاسس
سيف : انا بكره هاروح لمريم انا وصاحبي شريف وهطلب ايدك منها وان شاء الله اثناء الخطوبه.... اعمل العمليه
يسرا بسعاده بالغه : ان شاء الله
وبالفعل ذهب سيف الي مريم بعد ان علم برجوعها من شهر العسل وبالطبع وافقت هي ويحي بالترحاب وتمت الخطوبه الصغيره الاسريه وعاد سيف الي المشفي حتي يجهز ميعاد العمليه فالامل قد انزرع بوجدانه علي يد يسرا التي احبته بشده
وقد مر شهر اخر علي خطبة الحبيبان يسرا وسيف وازداد التعلق والحب والاشتياق وفي يوم يجلسا بافضل مكان بالنسبه لهم
واثناء حديثهم الرائع الهادئ تأتي فتاه تجاههما وتقول
الفتاه بحزن : سيف انا اتغيرت يا سيف
فينظر سيف الي تلك الفتاه وكذلك يسرا مستغربين وعندما عرف سيف تلك الفتاه قضب حاجبيه وحرك وجهه بعيدا عنها ويسرا تستغرب سيف وتلك الفتاه
الفتاه : سيف مش معقول تكون نسيتني انا عرفت اللي جرالك بسببي بس بجد انا اتغيرت وانت احسن واحد عرفته في حياتي سيف ارجوك ارجعلي
وسيف لا يتكلم ويسرا صامته لا تفهم شئ منتظره اي كلمه تخرج من فم سيف لتفهم من تلك الفتاه وظلت تتكلم تلك الفتاه بدموع وعينتاها فقط علي سيف اما يسرا فقد نفذ صبرها من هذا المشهد وقد همت بالوقوف وهي تقول
يسرا بحده : انت مش هتتكلم يا سيف
فينظر سيف الي يسرا بدهشه : في ايه يا يسرا اقعدي انا مش هسامح حد ولا هرجع لحد
الفتاه : مين ديه يا سيف
يسرا بغضب : انتي اللي مين
سيف بغضب : انتي فكراني هستناكي ولا ايه لأ ديه حبيبتي وخطيبتي الي وقفت جمبي وعوضتني عن كل حاجه وحشه عيشتها كنت دايما بشوف الشمس بتغرب وبس دلوقتي بشوفها بتشرق من غير غروب
الفتاه : بس انت لازم ترجعلي يا سيف .... انتي لو عندك كرامه بجد تسيبينا
يسرا وقد ازداد غضبها : انتي مجنونه ولا ايه وازاي تتكلمي كده
الفتاه : سيف انت لسه بتحبني انا شايفه الحب في عينك
فلم يرد سيف
يسرا بدموع : ما ترد
وما زال سيف لا يتكلم
الفتاه : سيف متخدعش نفسك بيها انت بتحبني انا صح
فأدار سيف وجهه بدون كلام
يسرا بدموع ضاحكه : انا كده فهمت ..... فعلا انا كده فهمت انت محبتنيش ولا حاجه انت بس كنت عايز حد يعوضك كنت بتشوفها فيا صح انا برضو اتفاجأت ازاي تكون حبيتني بالسرعه ديه متشكره اوي علي كل حاجه عيشتهالي
وخلعت دبلتها والقتها امامه ارضا وذهبت مسرعه باكيه
سيف غاضبا مما شاهده : انتي ايه اللي جابك هنا انا خلاص كرهتك ومابقتش عايزك امشي من هنا بقي امشي وسيبيني في حالي
الفتاه بدموع : يا سيف انا سلمي حبيبتك
سيف : لا مش حبيبتي ولا عمرك كنتي حبيبتي انتي بس كنتي كذبه في حياتي ومسحتها ويسرا ديه مفيش مقارنه بينك وبينها ابدا انا بحبها هي
سلمي : هه ما هي خلاص رمتلك الدبله وسابتك وكمان انت اكيد زي ما هي قالت شايفني فيها واديني رجعت بنفسي
سيف بغضب : انتي معندكيش كرامه ولا اخلاق بقولك مبقتش شايفك في حياتي مبقتش عايزك افهمي بقي وامشي
سلمي : اوكيه يا سيف ماشيه
وبعد ان رحلت تلك التي تدعي سلمي تحرك سيف بكرسيه تجاه الدبله واخذها وظل شاردا يفكر بيسرا الحزينه والتي حقا فهمته خطأ وعاد سيف الي غرفته بالمشفي واخذ هاتفه واتصل بيسرا الباكيه وما ان شاهدت اسمه علي هاتفها حتي تسارعت دقات قلبها واغلقت هاتفها
واثناء بكائها دخلت عليها علياء
علياء بفزع : يسرا مالك انتي عامله كده ليه
يسرا وتمسح دموها : مفيش يا عليا
علياء : لا انتي بتعيطي
يسرا : لا يا لولو مفيش اطمني .... بقولك بس تعالي نحضر هدومنا ونروح الغردقه 3 ايام
علياء بفرحه : اوكيه
يسرا تنهدت : يلا
وسر هذا التفكير هو ان يسرا تريد ان تبتعد عن سيف بأي شكل وبالفعل جهزت هي وعلياء اشيائهما واخبروا مريم وذهبوا الي الغردقه معا لقضاء ثلاثة ايام بهدوء بعيد عن صخب الحياه ولكن ضوضاء قلب يسرا ما زالت مشتعله
اما عند سيف فكان قلقا كثيرا ومتوترا ولا يستطيع ان يفكر فقد فات يومان ولا يعرف اي شئ عن يسرا ولم تذهب له وارسل صديقه لبيتها فلم يجد صديقه اي احد هناك ويزداد قلق سيف واضرابه عن الطعام والدواء والقلق متحكم بيه وبالفعل لا يستطيع الوصول لمريم لانه لا يحصل علي رقمها بالطبع ولا حتي يتذكر عنوانها فهو ذهب عندها يوم تقدمه ليسرا فقط وايضا بالطبع كان السائق هو صديقه فلم يتذكر سيف المكان ولا يتذكر صديقه
وتجتمع عائلتنا الحبيبه ويتحاورون
باسم : انا بفكر بقي نروح مصيف نريح اعصابنا شويه
رهف : انا بصراحه اتعقدت من المصايف
فضحك الجميع
احمد : متخافيش ما احنا مش هنسيبك تاني انتي وريمان لوحدكم
ريمان : انا موافقه بس المرادي نروح الغردقه
نادر : تمام
وبالفعل انتقلوا للذهاب الي المصيف وخلال ساعات وصلوا لمكان الشاليهات وقضوا اول يوم بسلام وفي مساء هذا اليوم كان نادر يمشي علي الشاطئ هو وريمان في لحظات رومانسيه هادئه
وفجأه
فتاه بوجه بشوش : دكتور نادر ازيك
نادر : اهلا ازيك يا يسرا
يسرا بابتسامه : الحمد لله
نادر : بقيتي كويسه الحمد لله
يسرا : اه تمام
نادر : اعرفك .... ريمان خطيبتي
يسرا بابتسامه : اهلا اتشرفت بمقابلتك
ريمان : الشرف ليا
نادر : انتي مع مين هنا يا يسرا
يسرا : مع علياء بنت خالتي
نادر : ان شاء الله ايام سعيده وفرصه سعيده اوي
يسرا بابتسامه : انا الاسعد .... بعد اذنكم
ورحلت يسرا
ريمان : انا حاسه اني شوفتها قبل كده
نادر بنظره ما : اه ديه اللي كنتي غيرانه عليا منها كنتي خايفه لاحسن تاخد حبيبك منك
ريمان بابتسامه خاجله : مممممم .... بس ديه مؤدبه اوي واللي يعرفها ميشكش فيها
نادر بنظرة متعاليه : احم ..... انا كل المرضي بتوعي محترمين
ريمان : كده ماشي يا سيدي
نادر يضحك : ماشي
وعرفنا بالحوار السابق ان المكان الذي تقضي فيه يسرا اجازتها هو نفس المكان الذي به نادر والعائله
اما عند ادم ولين فقد مرت ايامهم كثيره حزينه حامله اشتياقهم لمريهان وفي يوم يجتمعوا مع نورهان علي الغداء
نورهان : ليه ما عم تاكلي يا لين
لين : ما بعرف يا ماما من شي يومين كنت عم بقرف من الاكل
ادم : ايه واكتير عم تدوخ كانت راح تفقد وعيها امس
نورهان : عم اشك بشي هيك
لين : وشو هالشي
نورهان : راح اخبر الطبيبه لتحضر هلأ
وبالفعل جاءت الطبيبه وكشفت علي لين لتخبرهم بحملها لقد فات 9 اشهر علي زواجها من ادم وبهذا الشهر التاسع تم الحمل وفرح الجميع خاصة ادم الذي ما ان سمع الخبر حتي قام بحمل لين وظل يدور بها في جميع انحاء الغرفه وبعد قليل تذكر امه وكلماتها الاخيره
( كنت اكتير بدي اشوف هالنسخه المصغره من لين حبيبتي وادم حياتي ولكن الله بده هيك )
فنزلت دموع ادم اشتياقا لها وسألته لين عن سبب دموعه اخبرها باشتياق امه لرؤية طفلهما فاخبرت لين ادم بان امه تراهم وتري سعادتهم واخذت لين ادم بين احضانها
اما في الغردقه
فقد تعرفت يسرا علي ريمان بالترحاب وسعدت ريمان كثيرا بالكلام معها فهي شخصيه لذيذه برغم حزنها الذي تخفيه الا ان ما يظهر عليها انها شخصيه مرحه وزاد التعارف بينهما والموده وكانت رهف تري ذلك وتشعر بالغيره قليلا ولكن لا تريد ان تكلم ريمان بهذا الموضوع
وفي يوم كانوا يلعبون جميعا بالكره علي الشاطئ وجاء لأحمد اتصالا فذهب بعيدا ليرد
احمد : الو مين
المتصل : الو يا احمد انا رشا من غير كلام كتير لو مجيتش دلوقتي قابلتني في كافيه ( .....) انا هاجي المكان اللي انت فيه واعملك مشكله
وانتهت الحلقه
عايزه رأيكم محبوباتي
شكرا للمتابعه
وكمان معلش يا عدولاتي العسولات بكره هكتبلكم بارت طويل شويه علشان مش هعرف اكتبلكم تاني يوم الخميس والجمعه
لأني معزومه علي فسحه ادعولي تبقي خروجه كويسه وان شاء الله يوم السبت هرجع اكتبلكم تاني حبايبي
مريم
عايزه رأيكم محبوباتي
شكرا للمتابعه
وكمان معلش يا عدولاتي العسولات بكره هكتبلكم بارت طويل شويه علشان مش هعرف اكتبلكم تاني يوم الخميس والجمعه
لأني معزومه علي فسحه ادعولي تبقي خروجه كويسه وان شاء الله يوم السبت هرجع اكتبلكم تاني حبايبي
مريم
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصرالاحلام
جميل يا عسل كالعاده
فسحه سعيده ياعم
بس ماكنتش عاوزاكى تتاخرى علينا عشان انا مسافره يوم 3 فى الشهر وكنت عاوزه اكمل الحكايه
ياله يا ستى اجازه سعيد
ههتتفسحى فين بقى؟
فسحه سعيده ياعم
بس ماكنتش عاوزاكى تتاخرى علينا عشان انا مسافره يوم 3 فى الشهر وكنت عاوزه اكمل الحكايه
ياله يا ستى اجازه سعيد
ههتتفسحى فين بقى؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـمـتـألـقـة
جمييييييييييل الجززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززء
اكيد يسرا حترجع لسيف..
هي ليه فهمت غلط كده..
متهورة هخخخخخخ
اكيد يسرا حترجع لسيف..
هي ليه فهمت غلط كده..
متهورة هخخخخخخ
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
.gif)
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندما تعشق الشوكولاته
معلش حبايبي اانا عارفه اني اتأخرت بس مكنتش في بيتنا والله ولسه جايه امبارح هحاول انزلكم بارت النهارده بأذن الله
يلا يا قمرررررررر نزلى البارت الجديييييييد 
زهقنا يلا بقى وبصراحة انتى تاليفك حلووووووووو
وخيالك واسع ربنا يوفقك ان شاء الله 
المهم تعملى البارت دلوقتى اوكيه
زهقنا يلا بقى وبصراحة انتى تاليفك حلووووووووو
وخيالك واسع ربنا يوفقك ان شاء الله
المهم تعملى البارت دلوقتى اوكيه
إظهار التوقيع
توقيع : نسمة الربيع
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الثالث والثلاثون ( الثالث عشر )
( مشاعر حائره )
نتذكر معا الاتصال الذي قد جاء لأحمد( مشاعر حائره )
احمد : الو مين
المتصل : الو يا احمد انا رشا من غير كلام كتير لو مجيتش دلوقتي قابلتني في كافيه ( .....) انا هاجي المكان اللي انت فيه واعملك مشكله
وانتهي الاتصال وغضب احمد كثيرا والقي الهاتف من يده بغضب وقرر عدم الذهاب ولكن عندما فكر بالموضوع فاتضح انه اذا أتت تلك الشيطانه فسوف تسبب له مشاكل كثيره مع حبيبته وعائلته فقرر الذهاب وانهاء كل شئ وذهب احمد لها
احمد بغضب : انتي عايزه ايه ممكن تبعدي عننا بقي وبعدين انتي مش كنتي دخلتي السجن
رشا باستفزاز : وخرجت .... ايه مش مكفيك شهرين قاعداهم في السجن اليوم بسنه
احمد : تستاهلي ...... اصل ارواح الناس بالنسبالك لعبه .... ممكن تدخلي في الموضوع
رشا بدموع كاذبه : انا بحاول اتغير وانت اللي هتساعدني
احمد بعدم تصديق : انتي تتغيري ده الشيطان ممكن يتغير انما انتي استحاله
رشا بدموع : بدل ما تشجعني وتساعدني بجد انا متدمره كل الناس عرفوا ان سمعتي زي الزفت وبيبعدوا عني وانا عارفه انك كنت بتحبني فا قولت احتمال تصدقني وتسامحني وتساعدني اني اتغير عايزه اتحجب وأصلي واعمل حاجات كتير اوي كويسه صدقني انا بجد عايزه اتغير
احمد بسعاده : بتكلمي جد
رشا : ايوه طبعا
احمد بابتسامه : اذا كان كده يبقي اكيد هساعدك
رشا بسعاده : اتفقنا ... صافي يا لبن
احمد : هو اللي انتي عملتيه فينا مش شويه يعني بس ....
رشا : صدقني الشاذلي هو اللي كان بيفكر ويخطط وينفذ انا كنت بصراحه بفرح لما بشوفكم بتتأذوا بس ده لأني اكتشفت اني بحبك ( ثم اكملت بدموع كاذبه ) بس للاسف اكتشفت متأخر اوي وكنت بغير عليك جدا من رهف بس بجد انا قررت اتغير بعد ما اتسجنت ...... سامحني
احمد : طيب خلاص بما انك قررتي قرار صح
رشا : ممكن تديني ايدك عشان نتعاهد
احمد بابتسامه : اتفضلي
وبالطبع رشا ما زالت شيطانه واستطاعت ان تضحك علي احمد وتخدعه لانه بسيط وطيب القلب وكثير المسامحه واثناء جلوسهما كان قد شاهدهم احد وهو رهف فقد ارسلت لها رشا بأن احمد يجلس مع فتاه وشاهدت رهف كل شئ حدث وشاهدت احمد وهو يضع يده بيد رشا وشاهدت الابتسامه التي ترتسم علي وجه احمد فرحلت رهف مسرعه ودموعها علي وجنتيها
ودخلت مكان الشاليهات وقد هدأت قليلا تفكر فيما شاهدته وبداخلها بركان مشتعل .... نار تغلي
وشاهدت ريمان تضحك مع يسرا بعيدا فاتصلت رهف علي ريمان لكي تخرج ما بها بين احضان ريمان كعادتها واثناء الاتصال اغلق هاتف ريمان علي اتصال رهف فاشتد غيظ رهف وحاوطتها الشكوك من جميع الاتجاهات الان تكتشف خيانة احمد لها وصديقتها لا تريدها فجلست تفكر استتركها ريمان مثلما تركتها نغم .......وهل احمد خائن حقا ما الذي يحدث سينفجر عقلي .....وسينفجر قلبي من كثرة البراكين المشتعله بداخله...... وستبعثر مشاعري ........ لا استطيع ان افكر...... تنزل دموعي بكثره......... يتشتت تفكيري لم تستطيع قدماي ان تحملني ..... الاشياء امامي ليست ظاهره بوضوح .....رأسي تؤلمني اااه
فقدت رهف وعيها وشاهدت امها هذا المنظر فذهبت لها مسرعه وظلت تفيق بها هي ومروه وباسم واخذوها لسريرها واخيرااا فاقت رهف جزئيا
ندي : مالك يا رهف ايه اللي حصلك
رهف بدموع : مفيش يا ماما تعبت شويه
مروه : من ايه يا حبيبتي
رهف بدموع : متقلقيش يا ماما شوية تعب وهيروحوا
ودخلت ريمان مسرعه علي رهف بلهفه فأدارت رهف وجهها بسرعه حتي استغربتها ريمان كثيرا وظنت انه قد حدث شيئا
ريمان : رهف مالك يا حبيبتي
فلم ترد رهف ويخرج الجميع تاركين رهف وريمان معا
ريمان : رهف انتي ليه مش بتردي عليا
رهف : وانتي محتاجه ردي في ايه مانتي معاكي يسرا روحي اقعدي معاها
ريمان : ليه بتقولي كده يا رهف
رهف : انتي بتسأليني كمان ..... من ساعة ما جينا هنا وانتي سيباني وقاعده معاها ده انا جيتلك وانتي قاعده معاها وبقولك تعالي يا ريمان نقعد مع بعض شويه تقوليلي ثواني يا رهف ولقيتك بتكملي كلامك معاها وانا ولا هنا ولا كأني قدامك اصلا ومشيت ومحستيش بيا بس طنشت وبمزاجي لكن اني اشوفك النهارده بتضحكي معاها واتصل بيكي وتقفلي تليفونك ده بقي وخلاص كده طاقتي في التحمل خلصت
ريمان بدهشه : رهف انا مكنتش اقصد صدقيني انتي فاهمه غ ....
رهف مقاطعه : خلاص انا عرفت ان لما صديق بيلاقي حد جديد بيروحله ويسيب صديقه القديم ... انتي اللي عملتيه ده ( ثم اكملت بدموع ) نفس اللي عملته نغم معايا انا اصلا مكتوب عليا اكون لوحدي حتي احمد كمان مش بيحبني بيقعد مع اكتر عدوه ليا وانا ولا في باله ولا في بالك ولا في بال اي حد
ريمان بدهشه زائده : ايه اللي بتقوليه ده
رهف بغضب : اللي سمعتيه يا ريمان اللي سمعتيه روحي ليسرا وسيبيني انا اخدت عالوحده ولما نرجع هنفصل عن احمد انا مش متحمله بقي كفايه لحد كده وشكرا عالايام الحلوه اللي عشتها معاكم
وتركت رهف ريمان وخرجت من الشاليه لتقف امام البحر وتبكي بكاء حارقا اما ريمان فهي في دهشه تامه تشعر وكأن احد صفعها علي وجهها عدة صفعات متتاليه وعرفت انها مخطأه فانها حقا تركت رهف كثيرا ولكنها تعشق رهف اما حكاية غلق الاتصال فهاتف ريمان قد فصل في نفس الوقت الذي اتصلت فيه رهف
وذهبت ريمان مسرعه للخارج تجاه رهف حبيبتها
ريمان بدموع : رهف انا عمري ما هكون زي نغم وعمري ما هسيبك
رهف ببكاء حارق : كدابه ايوه انتي كدابه وكلكم كدابين انا محدش بيحبني انا مش غاليه عند حد
ريمان بغضب : رهف كفايه تخريف بقي
رهف ببكاء : لا يا ريمان مش تخريف وانتي بتكرهيني
كانت تلك الكلمه قاسيه كثيرا علي قلب ريمان فدفعها عقلها بأن ترفع يدها وتصفع رهف علي وجهها بقوه وكأنها لم تكن بوعيها فحملقت رهف بريمان غير مصدقه ما حدث
اما ريمان فظلت تنظر ليدها ودموعها تنزل دموع حاره تحرق وجنتي ريمان ورهف في حالة صدمه شديده
وقد شاهد احمد هذا المنظر من بعيد وهو مستغرب وصدم صدمه كبيره بأخته وذهب نحوهم بسرعه يستغربهم فا رهف تبكي بصدمه وريمان تبكي بصدمه وهو مصدوم لا يفهم شيئا
احمد بغضب : ايه اللي عملتيه ده يا ريمان
فلا يرد احد عليه
احمد : انتوا بتعيطوا ليه وايه اللي عملتيه ده ردي عليا
فتركتهم ريمان من بين دموعها ورحلت مسرعه
احمد باستغراب : مالك يا رهف وهي مالها وضربتك كده ليه
فظلت رهف تنظر لأحمد بدموع وغضب ولا تتكلم وهمت بالتحرك اما نادر فقد شاهد احمد يقف حائرا هكذا فذهب اليه
نادر : في ايه يا ابني مالك وريمان ورهف مالهم انا شوفت ريمان كانت بتجري وبتعيط سألتها مالك مشيت ومردتش عليا ورهف شوفتها بتعيط هما مالهم
احمد بحيره : والله مانا عارف حاجه
نادر : لازم ريمان تحكيلنا ايه اللي حصل
احمد : تعالي نشوفها فين
وقاموا بالبحث عن ريمان فوجدوها جالسه بمكانها هي ورهف المفضل كانت تجهش بالبكاء ففزع نادر من منظرها
نادر بقلق : ريمان فيكي ايه مالك
فظلت تبكي ريمان بصمت
احمد: انا هجيبلها تشرب
فرحل احمد وظل نادر يهدأ بريمان وهي كل ما تفعله تبكي فقط وبعد ثواني رجع احمد بالمياه وشربت ريمان وهدأت قليلا
احمد : ممكن تفهميني ايه اللي حصل
فحكت ريمان لهم ما حدث منذ اغماء رهف حتي ضربتها لرهف ولكن لم تخبره ريمان بما قالته رهف عن احمد لأنها لا تعرف ما حدث بالتفصيل
ريمان بدموع : لما قالت الكلمه ديه حسيتها دبحتني اوي وظلمتني اوي ومحستش بنفسي غير وانا بضربها بكل قوتي مش عارفه عملت كده ازاي بجد مش عرفه ونظرة الصدمه اللي شوفتها في عينيها دبحتني اكتر
نادر بحزن : اهدي يا ريمان اهدي عشان نعرف هنصلح اللي حصل ده ازاي
احمد : طب وهي ليه زعلانه مني
ريمان بنظرة ما : روح اسألها
احمد : ما تقوليلي طيب شكلك عارفه
ريمان : اعرف منها هي احسن بس انا معرفش حاجه هي قالت كلام بسيط كده لكن مشرحتش
احمد بشك : طيب هروحلها
فرحل احمد وذهب مهموما يبحث عن رهف اما نادر ظل يهدأ بريمان ويخبرها بأن رهف ستسامحها لانها تحبها
فقد شاهد احمد رهف وذهب تجاهها مسرعا وعندما شاهدته رهف وهي تبكي همت بالوقوف لترحل
احمد : استني يا رهف ممكن تفهميني في ايه
فاستوقفت تلك الكلمه رهف واعطته وجهها وقالت بدموع
رهف : مفيش حاجه بعد اذنك
احمد : مش هتمشي غير لما تفهميني مالك
رهف بدموع وحده : ماشي هفهمك .... لما يا حضرة المحترم تخرج مع رشا اللي انت كنت بتحبها وشيفاك بعيني بتضحك معاها وماسك ايديها .... لما تخرج مع رشا اللي اتسببت في الام ليا كتير وليك انت خصوصا .... لما تخرج مع رشا اللي كنت بتحبها اللي انت مفهمني انها مبقتش في حياتك كل ده ومتعرفش ... اديك عرفت انا اقصد ايه اديك عرفت ...
احمد بدهشه ويقول بداخله : رشا ديه حيوانه مش هتتغير ابدا
احمد بندم : رهف طب ممكن اشرحلك موقفي
رهف تضحك بسخريه : تشرحلي موقفك ؟!! .......انهي موقف ده .... هو ده موقف ؟ لا ديه مقصوده لأني شوفتها بعيني لايف لكن مش متفبركه ولا متسجله المره ديه
احمد بحزن : رهف اسمعيني
رهف : خلاص يا احمد خلاص كفايه مبقاش في فايده لاني اسمعك احنا هنقضي الكام يوم هنا قدامهم بأننا كويسين عشان منكدش عليهم ولما نرجع كل واحد يروح لحاله
ورحلت وتركته قلبه موجوع من كلماتها احقا سوف تتركه حبيبته بسبب تلك الشيطانه الكاذبه الخادعه اما ريمان فتجلس هادئه مع نادر ودخلت رهف الشاليه لكي تنام بدموعها حزينه حقا ودموعها صادقه تعبر عن جرح بداخلها
اما احمد فقد ذهب لنادر وحكا له الحقيقه وغضب نادر كثيرا منه
نادر بغضب : عرفت تضحك عليك تاني
احمد : اعمل ايه يعني يا نادر
نادر : يا ابني لازم تعرف ان الزمن ده الخاين فيه بيفضل خاين هي خططت لكل حاجه
احمد : رهف بتقولي كل واحد يروح لحاله يا نادر يعني هتسيبني
نادر : مانت بذكائك روحت مسكت ايد الهانم ومفكرتش في حاجه
احمد : عشان صدقتها
نادر: انت عارف قد ايه رهف عنيده وصعب انك تصالحها وبصراحه موقفك المره ديه صعب اوي ومالوش اي مبرر
احمد : انا بجد مخنوق
نادر بحزن : معلش يا احمد ان شاء الله كل حاجه تتحل
وفي المساء تجلس ندي ومروه امام الشاطئ
ريمان : رهف فين يا ماما ندي
ندي : نايمه يا حبيبتي
ريمان : طبانا هدخلها
ندي : ادخلي يا ريمو
وبالفعل دخلت ريمان لغرفة رهف لتجدها نائمه ودموعها ما زالت علي وجهها لم تجف فنزلت دموع ريمان من منظر رهف هذا وجلست علي ركبتيها بجوار رهف وقالت بهدوء وهي تلامس شعر رهف
ريمان بدموع : حبيبتي يا رهف والله مكنتش اقصد اجرحك ابدا والله مفيش اصلا في قلبي غيرك متزعليش مني يا قلبي انا بحبك اوي
( فاقت رهف علي تلك الكلمات وفتحت عينتاها لتجد ريمان تبكي فيدق قلب رهف كثيرا فهي تعشق ريمان ودموع ريمان تؤلم قلب رهف )
ريمان : رهف ..رهف حبيبتي عشان خاطري متزعليش مني انا اسفه والله ما كنت اقصد ومعرفش اصلا انا عملت كده ازاي
فظلت رهف تنظر لريمان بدموع فقط بدون كلام
ريمان : اوعي تسيبيني يا رهف عشان خاطري متخليش الشيطان يصورلك حاجات غلط ..... يسرا ايه ديه اللي هقعد معاها واسيبك
رهف : هي ديه الحقيقه وهو ده اللي حصل
ريمان : والله العظيم انا ماكنت اقصد اصلا
رهف : ريمان انا تعبانه اوي بجد تعبانه
وحكت رهف لريمان ما شاهدته بالنسبه لاحمد
ريمان بدهشه : عمل كل ده
رهف بدموع : ايوه
ريمان : ازاي يعمل كده انا هروحله
رهف : لا كفايه اللي انا قولتهوله
ريمان : وانتي عرفتي ازاي انه قاعد معاها
رهف : جاتلي رساله انا شكيت مش عارفه ليه وروحت لقيت اللي مكنتش متوقعاه ابدا
ريمان : طيب وبالنسبالي يا رهف انتي لسه زعلانه
فلم ترد رهف ولكن ردت دموعها فقامت ريمان باحتضانها واجهشت رهف بالبكاء وكذلك ريمان
رهف بدموع : انا كمان اسفه انا عرفه اني جرحتك وعارفه انك مكنتيش تقصدي ومش زعلانه منك
ريمان : وانا والله العظيم بحبك انتي بس ولما اتصلتي عليا تليفوني فصل عشان كده جيت عالشاليه مخضوضه عليكي لما نادر قالي انك اغمي عليكي
رهف : معلش حصل خير
ريمان : واحمد
رهف بدموع : مش عارفه ... مش عارفه بجد
ومر هذا اليوم وكلما ينظر احمد لرهف ترحل من امامه وتدير وجهها عنه وهو يتألم ويعلم ان رهف محقه
وقد انتهت ايام يسرا بالمصيف فودعت ريمان ونادر واخذت علياء ورجعوا خائفه يسرا مما ينتظرها بالواقع في المدينه وخائفه علياء مما ينتظرها مع هشام خيرا ام شرا
اما يسرا فقد قررت بداخلها انها بحب ان تكمل مسيرتها مع ادم ولكن بدون حب فستكمل علاجها له وتبقي معه لأتمام العمليه ولكن قائل هذه العباره هو عقلها اما القلب المجنون بالعشق فهو يريد العكس هو فقط مشتاااااق لمشاهدة عيون سيف
اما سيف فكان بدونها حائرا مضربا عن كل شئ بحياته فارقت البسمه وجهه وارتسم الحزن علي عينتاه وحاول بشتي الطرق معرفة مكان يسرا ولكنه فشل
وفي يوم قررت يسرا الذهاب لسيف باشتياق ليس له حدود ودخلت المشفي وهي تقدم قدم وتأخر الاخري واخيرا دخلت الغرفه لتجده جالسا في الشرفه يعطيها ظهره ولا يعلم بوجودها وتنحنحت يسرا وقالت
يسرا بوجه مظلم مشتاق وعيون لامعه وصوت يرتجف : صباح الخير
سيف وقد استدار بكرسيه متفاجأ : يسرا ؟!!
يسرا : انا جيت بس عشان اكمل جولتي معاك وهكون معاك لحد ما تمشي علي رجليك
سيف بغضب : انتي كنتي فين
يسرا : مش مشكله تعرف احنا اللي بينا انتهي
ثم جلست علي سريره واقترب منها بكرسيه قائلا بغضب مما قالته
سيف : لا اللي بينا مانتهاش انا بحبك وانتي بتحبيني واللي بينا مش متعلق في دبله انتي رمتيها ... اللي بينا عايش جوانا
يسرا : بدموع وانت هدمت اللي بينا
سيف : لا انا مهدمتش حاجه انتي اصلا مشيتي ومديتينيش فرصه اشرحلك انا دافعت عنك وعن حبنا وانتي اللي اتسرعتي ومشيتي وملحقتش اشرحلك
يسرا : رد فعلك كان شارح كل حاجه
سيف : يسرا انا بحبك انتي وابدا مش بشوف سلمي ديه فيكي انا شايفك انتي يسرا اللي حبيتها وخرجتني من اللي انا فيه
يسرا : سيف انت جرحتني
سيف : انا عمري جرحتك انتي اللي فهمتي حبي ليكي غلط
يسرا : سيف انا اخدت قراري ومش هرجع فيه
سيف بغضب : وايه قرارك ده
يسرا : اني هكمل معاك علاجك لحد ما ترجع تمشي علي رجليك ومفيش بينا اي حاجه انسي الحب اللي كان بينا
سيف بغضب : كان بينا ؟!! خلاص يا ستي امشي وسيبيني ومش عايزك تكوني معايا ولا علاج ولا زفت انا مش هتعالج انا عارف من زمان اوي اني مش هتعالج فكره اوي ما جيتي لما قولتلك متضحكيش علي نفسك اديكي ضحكتي علي نفسك ووهمتي نفسك وبعد ما كنت قررت اتعالج عشانك مش هتعالج يا يسرا لاني كنت هتعالج عشانك انتي وبس بس انتي هتسيبيني يبقي هتعالج انا عشان مين خلاص كل واحد يروح لحاله
يسرا بغضب : لا طبعا انت لازم تتعالج
سيف بغضب وصوت عال : مش هتعالج قولتهالك قبل كده مره واتنين وعشره اني مش هتعالج
يسرا بغضب وقد علا صوتها : لا هتتعالج يا سيف فاهمني
سيف : انا هرجع زي ما كنت قبل ما تجيلي مفيش دوا مفيش خروج مفيش اكل مفيش نوم وسيبيني بقي لاني انا اصلا معملتش اي حاجه غلط في حقك
يسرا بدموع وغضب وصوت عال : لا عملت يا سيف انت لسه بتحب سلمي واوعي تنكر ايوه انت لسه بتحبها وشايفها فيا ومش بتحبني انا سامعني
اما سيف فقد ازداد غضبه وانزل صفعه قويه علي وجه يسرا مما جعلها تصدم وتشعر بأن الارض تدور بها اما هو فليس بمصدق ما حدث ظل ينظر ليده بصدمه كبيره وسقطت يسرا مغشيا عليها
فنظر سيف لجسدها الملقي ارضا بصدمه وبرعشه بكل جزء بجسده فلا يشعر بنفسه الا وهو ينزل علي قدميه بسرعه من علي كرسيه مما جعله يتألم كثيرا فقد نزل بقوه علي قدميه ولكنه لا يهتم بألمه فقط ينظر ليسرا بدموع لقد تحول لون وجهها للون الاصفر وابيضت شفتيها في لحظات فنزلت دموع سيف وظل يصرخ ويستنجد بجميع من في المشفا فحضر الطبيب ورفع يسرا علي سرير سيف وقامت الممرضات برفع سيف علي كرسيه ثانية وجلس سيف ينظر لحبيبته بحزن فهو من فعل بها هكذا وكان الطبيب يقوم بالكشف عليها
الطبيب : ده انهيار عصبي ........ هو ايه اللي حصل يا سيف
سيف بدموع : محصلش حاجه
الطبيب : طيب يا سيف بس ياريت متخليهاش تنفعل انا هنقلها غرفه تانيه عشان ديه غرفتك
سيف : لا لا سيبها هنا انا عايز اكون جمبها
الطبيب : سيف انت كمان مريض ولازم تريح رجلك عالسرير
سيف : لا المهم هي
الطبيب : طيب علي راحتك بس لو حسيت بتعب لازم تبلغني فورا
سيف : حاضر
الطبيب : بعد اذنك
سيف : اتفضل
وخرج الطبيب واقترب سيف من حبيبته بكرسيه المتحرك وظل يتأملها بحزن وتتجمع الدموع في عينتاه ويحادثها بألم بصدره وغصه في حلقه واثناء هذا الوقت سمع صوت هاتف يسرا من الواضح انه اتصالا لها وكان الهاتف ملقيا ارضا فكان بيد يسرا عندما سقطت فأخذ سيف الهاتف ليجدها مريم فقام بالرد عليها فهي حتما ستقلق علي يسرا لان علياء وحدها بالبيت الان
علياء : ايوه يا يسرا اتأخرتي كده ليه
سيف : انا سيف يا عليا
علياء بقلق : سيف !! ازيك عامل ايه
سيف : انا كويس الحمد لله
علياء : هي يسرا فيها حاجه
سيف : هي بس داخت شويه ونايمه دلوقتي عشان تعبانه ابقي بلغي مريم وتعالوا اطمأنوا عليها
علياء : عندها ايه يسرا
سيف : متقلقيش ده مجرد ارهاق بس
علياء : طيب انا هاجي لوحدي لان لسه مريم في شهر العسل
سيف : ماشي مع السلامه
وبعد قليل وصلت علياء ودخلت عليهم بلهفه وتفاجأت من وجه يسرا الشاحب
سيف : اهدي يا عليا متخافيش
علياء بدموع : هي شكلها عامل ايه كده
سيف : متقلقيش عليها
وفي هذا الوقت حركت يسرا عينتاها بهدوء وفتحتهم ببطء
علياء : حمد الله علي سلامتك يا يويو
يسرا بعدم فهم : انتي عرفتي اني هنا ازاي يا عليا
علياء : لقيتك اتاخرتي وانا لوحدي في البيت فا اتصلت عليكي وسيف رد عليا وقالي انك هنا
يسرا وقد حولت نظرها لسيف : طب يلا عشان نمشي
سيف : لا لا تمشي ايه انتي لسه تعبانه
يسرا بحده : لازم امشي مينفعش اكون هنا تاني وبعدين انا بقيت كويسه خلاص
سيف بحزن : ماشي يا يسرا بس ابقي طمنيني عليكي
يسرا بحزن : ان شاء الله يلا يا عليا
علياء باستغراب : باي يا سيف
سيف بحزن : باي
وبعد خروجهم من الشفا كانت يسرا حزينه صامته تنزل دموعها ساخنه
علياء بقلق : يسرا مالك انتي بتعيطي ليه
يسرا بحزن : تعباااانه اووووووي
علياء : ليه بس مالك
يسرا : مجروحه يا عليا مجروحه
علياء : ليه كده طب احكيلي
يسرا : اللي جوايا ميتحكيش
علياء : انا مش هضغط عليكي بس لما تحسي انك عايزه تحكيلي حاجه لازم تحكيلي
يسرا : ان شاء الله
علياء : تصبحي علي خير
يسرا : وانتي من اهله
وفي اليوم التالي قررت علياء للرجوع للنادي فتستغرب نفسها فهي مشتاقه كثيرا لشريف وبالفعل ذهبت وعندما شاهدته سعدت كتير بلقاه وجلسوا يتحدثوا
هشام بابتسامه : كانت حلوه الاجازه
علياء : اه اوي
هشام : كويس انك اتبسطي
علياء : الحمد لله
ما لا نعرفه عن علياء حتي الان ان بزيادة مقابلتها لهشام قد احبته حقا وتعلقت به بشده ولكن لم تعترف الي نفسها حتي الان فهي ترفد تلك الافعال بشده ولكنها احيانا تترك قلبها هو الذي يتكلم ويعبر عن مشاعرها لنفسها وتفرح كثيرا بكلام قلبها ولكن بسرعه يأتي عقلها ويتحدث ويعكر صفو حديثها مع قلبها ولكنها لا تستطيع ان تفارق هشام لحظه فهي حقا اعتادت علي وجوده معها فهو يعاملها بطريقة رجوليه فلا يجرحها ولا يتجاوز حدوده معها وعندما تخبره بما يضايقها فلا يفعله من اجلها وحدثت بعض المواقف التي اظهرت رجولته مما ازاد حبه في قلب علياء ولكن لا نعرف ما شعوره هو هل يكذب ويتسلي مثل بقية الشباب ام هو حقا احبها وتعلق بها
وبعد صمت قال هشام
هشام : علياء ممكن اقولك حاجه بس ارجوكي اسمعيني بقلبك
علياء بقلق : قول
هشام : علياء انا بحبك انا بجد بحبك انتي ليه مش عايزه تصدقي اني مختلف عن اي حد سمعتي عنه
وفي تلك اللحظه كان سوف يتكلم قلبها ولكن كان عقلها سيد القول فضرب القلب علي وجهه وتكلم هو قائلا : هشام انا قولتلك بلاش الكلام ده
هشام : انا حاسس انك بتحبيني سيبي نفسك وحبيني يا عليا
علياء : هشام انا لسه صغيره صدقني مينفعش
هشام : يا علياء انا بحبك والحب ملهوش سن
علياء : ارجوك يا هشام متقولش الكلام ده بجد انا مش عارفه انت مصمم عالمواضيع ديه ليه ارجوك ارحمني
هشام : ماشي يا علياء من النهارده انا وانتي اخوات ....... اخوات وبس
وقام وتركها تتألم من حدة تلك الجمله فهي حقا تحبه بشده ولكن اخلاقها تمنعها من الاعتراف له بحبها ونزلت دموعها ساخنه ولعنت عقلها الذي تكلم بالحوار السابق وقام بأخماد قلبها حتي يمنعه من التفوه بأي كلمه يااااا له من شعور قاسي شعور انك تود ان تتكلم وتخرج ما بقلبك ولكن عقلك يمنعك ويكون عقلك سيد الرأي والكلام يا لقلبها الذي انكسر يا لجرحها الذي ارتسم علي عيونها وعادت بيتها منكسره حزينه
اما مريم ويحي عادوا علي بيت يسرا وحضروا عالغداء وتناولوا الطعام بين ترحاب يسرا وعلياء بهم ولكن معظم الوقت كانوا يلاحظوا حزن وشرود يسرا وعلياء ويستغربوهم قليلا ولكن يسرا تضحك وتداري حزنها باقي الوقت وكذلك علياء التي منذ ان قابلت هشام اخر مقابله وقال لها هذا الكلام لقد مر يومان علي هذا الحوار وهشام لا يفتح بريده الالكتروني ابدا تنتظره طويلا ولم يظهر وذهبت للنادي وسألت عليه لم تجده فازداد حزنها وبعد جلسة مريم ويحي مع يسرا وعلياء عاد يحي مع حبيبته مريم لبيتهم الجميل مملكتهم الخاصه
اما في ثالث يوم قررت علياء الذهاب للنادي معتقده انها سوف تراه ودخلت النادي تبحث عنه بعيونها لتجده قادما من خلفها وينطق اسمها ولقد اشتاقت لصوته فهي حقا احبته
ولكنها اعتقدت انه سيتركها لا فهو الان يناديها اي انه يريدها فاستدارت والابتسامه علي وجهها وقالت بسعاده
علياء : هشام
وانتهت الحلقه اعذروني عالتأخير وشكرا لكل عدوله سألت عليا
بنات الروايه من تأليفي انا .. مريم وليد يونس .. مش هسامح ابدا اي حد هيقتبسها او هينشرها
وياريت محدش يعمل كده مراعاة لمشاعري الخاصه
طبعا ده مش كلام للعدولات حبايبي ده كلام لأي حد نيته وحشه
بنات الروايه من تأليفي انا .. مريم وليد يونس .. مش هسامح ابدا اي حد هيقتبسها او هينشرها
وياريت محدش يعمل كده مراعاة لمشاعري الخاصه
طبعا ده مش كلام للعدولات حبايبي ده كلام لأي حد نيته وحشه
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـمـتـألـقـة
اهلا بعودتك..
روووووووووعه الجزء..
منتظرينك...
روووووووووعه الجزء..
منتظرينك...
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : مايا علي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
.gif)
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندما تعشق الشوكولاته
تسلميلي يا عسولتي انتي
تسلميلي يا قمرايه
تسلميلي يا ميمو
تسلميلي يا قمرايه
تسلميلي يا ميمو
اووووووووووى والبارت بجد بجد تحفففففففففة
منتظرة البارت الجديد ياريت تكتبيه دلوقتى يا مريومتى
إظهار التوقيع
توقيع : نسمة الربيع
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| تعرف على الطفلة الشاعرة .. ” رهف جواد عطية “ | حڸآۉة آڸرۉح | شخصيات وأحداث تاريخية | ||
| أحلام البنات قصة رومانسية حقيقية قصة واقعية رومانسية بقلمي | رحيق | أقلام عدلات الذهبية | ||
| رهف ورسمتها الجميله قصة رهف ورسمة الربيع قصة رهف للاطفال | جويريه | حواديت وقصص الاطفال | ||
| قصة أحلام البنات قصة رومانسية كاملة بدون تقطيع | رحيق | أقلام عدلات الذهبية | ||
| قصة سارة ورهف | شقاوة آنثى | أقلام عدلات الذهبية | ||
الساعة الآن 04:45 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع