أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#201

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام طاطو
اهو عماد مات وريح حوريه الغلبانه
عقبال نهى ماتريح رحمه هههههههههه


اى خدمه عاوزة تموتى حد تانى طيب فى الاجزاء اللى جايه ههههه
ومسير رحمه ترتاح بس لما نشوف ازاى بقى

#202

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توتى 1
تطور رائع للأحداث
سلمت يداك غاليتى
تسلميلى يا احلى توتى منوره

#203

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم
فى الجزء السابق تخلصت حوريه من عماد
ترى هل انتهت كل مشكلاتها ؟؟؟؟!!
ام مازالت هناك مشاكل ينبغى حلها
ارجو ان تستمتعوا اليوم بهذا الجزء وتطورات الاحداث به
قراءه ممتعه،،،












الجزء التاسع



ساعات طويله مرت وحان موعد هبوط الطائره التى يركبها هشام .....
وبالفعل هبطت الطائره على المدرج وها هو يعود مشتاقا الى ارض الوطن
غير مصدق لما انجزه فى سفرته هذه.....

وغير مصدق أنا يفصله عن ندى مجرد شوارع وطرقات وساعات قليله حتى يراها
فهو متلهف بالفعل لرؤيتها ولا يعرف لماذا .... ربما يكون أشفق على حالها
الذى كان أصعب من حاله فهو لديه أسره لم يشعر بوجودها يوما فكان وحيدا مثلها
وكان يشعر بمعنى كل كلمه كتبتها.....


خرج هشام من المطار بعدما انهى إجراءات الخروج ....
إستقل تاكسى وتوجه الى شقته التى يستأجرها ليضع حقيبته...

أخرج بعض الاوراق وأقراص الكمبيوتر وضع بعضها بمكتبه ووضع الباقى
فى حقيبه صغيره ليذهب بها الى الجريده التى يعمل بها....
لكنه قبل ان يخرج مره اخرى من شقته أمسك بالدفتر الخاص بندى وأخرج
قلم من جيبه وجلس ليكتب فى الدفتر ....


" لقد وصلت اليوم الى القاهره ربما لأول مره أكون مشتاق للعوده الى هنا
لمجرد فقط ان اراك يا ندى ....
اود بالفعل مقابلتك ...ترى ماذا سأفعل عندما اراك وماذا تفعلى انتى ...؟؟
أسئله تجوب لذهنى إجابتها ستكون فى القريب وسيشهد عليها هذا الدفتر....هشام"



وانصرف هشام متوجها نحو مقر الجريده التى يعمل بها.....






باحدى أحياء القاهره....

وأحد العمارات الكبيره ذات المدخل الرخامى الباهر ....
كان يجلس شاب وأمه بشقتهما الكبيره ذات الاثاث الفاخر والاضواء البراقه ...

الشاب: متى حدث ذلك؟؟؟وكيف عرفتى ؟؟؟
الام : لقد إتصل بى المحامى الخاص به هناك وبلغنى بالخبر.... لقد توفى
أخيك يا إسلام ....لقد توفى عماد .....
اسلام : إننى غير مصدق ما أسمع ....عماد توفى ....عماد .....
ام عماد: توفى يا قلب أمه فى غربته حتى انهم سيدفنونه هناك....
لا أعلم لماذا ظل عمره كله يعيش بالغربه ولم يوافق ان يعود للاستقرار هنا
إسلام : ربما بسبب زوجته بنت الفقراء هذه جعلته لا يحب ان يعيش هنا
بالطبع وأين كانت ستجد عز وثراء مثلما الذى جعلها عماد تنعم فيه.....
ام عماد: نعم بالطبع هى السبب..والا لماذا لم تكن تأتى معه الى هنا فلم نراها
سوى فى زفافهما فقط ....
إسلام : اننى لا أعلم لماذا تزوجها عماد من الاساس فهى لا تليق بنا وبعائلتنا بالمره
ام عماد: اننى أعلم هذه النوعيه من الناس لا يهمها سوى المال فقط لكن
عماد كان قوى لا أدرى كيف جعلته يتزوجها لا ادرى .....
إسلام : وماذا قال لك المحامى عن أملاكه هناك؟؟؟
ام عماد : هذه هى المصيبه الكبرى ....
اسلام : كيف ذلك؟؟؟
ام عماد : لقد كتب لها عماد كل ما يملك....

وقف اسلام مندهشا ومتفاجئا مما قالته والدته......
اسلام : ماذا!!!!!!!!
كتب لها كل املاكه بإسمها ....كيف ذلك ...اجن عماد؟؟؟
ام عماد: الم أقل لك ان كل ما كان يهمها هو المال... لا تتعجب لو علمنا بعد
ذلك ان هى من قتلته....
اسلام بعصبيه : وربى لأقتلها.....
ام عماد :اهدأ يا اسلام .... واذا قتلتها أهذا سيعيد إلينا مال أخيك من هذه الحقيره
اسلام : وماذا سنفعل اذن .... سنترك لهذه الحقيره كل شئ بهذه البساطه؟؟؟
ام عماد : بالطبع لا ..... ليس هناك سوى حل واحد يعيد لنا المال ....
اسلام : وما هو ...؟؟
ام عماد : ان تتزوجها انت بعد انتهاء عدتها....
اسلام : انا اتزوج هذه الحقيره الفقيره....؟؟؟!!!!
ام عماد : لم تعد الفقيره ...والا كيف سنأتى بمال أخيك إذن ؟؟؟
اسلام : حسنا ... ووقتها سأذيقها من ألوان العذاب على ما فعلته بأخى
وطمعها بماله.....
لكن كيف ستقنعينها بالزواج منى؟؟؟؟
ام عماد: سنضغط على أهلها وانت سيكون لك دور فى تمثيل دور المعجب المحب
لا تنسى ذلك...
اسلام : وكيف سأقوم بذلك وأنا غير راغب بالنظر حتى الى وجهها....؟؟؟
ام عماد : لابد من ذلك يا اسلام ...انك لست طفل صغير وتستطيع التحكم بأعصابك
اكثر من ذلك...
اسلام : حسنا ...حسنا ...ومتى ستأتى ؟؟؟
ام عماد : المحامى قال لى فى خلال اسبوع....
اسلام : حسنا فلننتظر تشريفها....!!!!





فى الجريده....

تقابل هشام مع زملائه اللذين رحبوا بقدومه ....
راضى : حمدا لله على سلامتك ارجو ان تكون توفقت فيما سافرت من أجله
هشام : الحمد لله جئت بمعلومات مهمه جدا ستساعدنا كثيرا فى الموضوع الذى نعمل عليه
راضى : رائع وأنا ايضا جمعت هنا بعض الخيوط التى سوف تساعدنا
هشام : حسنا اليوم لنا مقابله خاصه لمناقشه ما وصلنا اليه
راضى : وهو كذلك اين هذه المره؟؟؟
هشام : عندى بالشقه فليس هناك أحد يزعجنا ...
راضى يبتسم : هاها..اعلم من تقصد ...اعلم ان ابنى الصغير لا يجعلنا
نقول كلمتين ....
هشام : نعم ..هاهاها...ولهذا ففى الشقه عندى افضل فأنا بمفردى كما تعلم...
راضى : حسنا فى التاسعه سأكون عندك....
هشام : حسنا ... ااااا... ماذا فعلت فى موضوع الورد الذى قلت لك عنه...
راضى : صحيح... ما حكايه الورد وصاحبه الورد معك....؟؟
هشام : لا شئ تقرب لى من بعيد فقط ...ماذا فعلت ؟؟؟
راضى : كما اوصيتنى ...كل يوم باقه ورد بيضاء...
هشام : شكرا لك أتعبتك معى جدا يا راضى ...
راضى : لا تعب ولا شئ ....
هشام : سأذهب لأرتاح الان ونتقابل الليله بإذن الله...
راضى : حسنا ...اراك فى المساء ...مع السلامه....




يتبع،،،،



#204

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى



خرج هشام من مقر الجريده واستقل سياره أجرة ليذهب الى المستشفى
ليرى ندى ولو من بعيد ......
فى المستشفى .....
ندى ...
جالسه تقرأ بشغف فى الكتب تحاول جمع اكبر كم من المعلومات الذى يفيدها فى الاختبار
القادم فهو قريب جدا فقط باقى اربعه ايام .....
تناولت طعامها بشهيه وازاد وزنها بصوره ملحوظه جدا خاصه مع بدايه اطلالتها
لحياتها الجديده....
رتبت بعض الاوراق التى كتبت بها بعض الملاحظات وهى تشعر بسعاده لما تقوم به
واحساسها ان ما تفعله سيرقى من شأنها فقد خسرت التعليم ولكنها لن تترك هذه الفرصه
التى وصلت اليها وهى على استعداد تام لإستكمال تعليمها فور ان تستقر بعمل
فطموحها ليس له حدود...
بعد مضى بعض الوقت أحست بتعب فى عيناها فقررت ان ترتاح قليلا ...
وضعت كتبها جانبا ووقف لتذهب بإتجاه الشباك لتتنفس منه بعض الهواء البارد
المنعش ....
هشام ...
توقفت السياره اما بوابه المستشفى وترجل هشام من السياره....
نظر امامه وجد السور الخاص بالمستشفى وتقريبا هذا هو المكان الذى وجد
فيه الاطفال الدفتر نظر اليه هشام بتمعن وتفكير ....
هشام : لو انهم وجدوه هنا فمعنى ذلك ان حجرتها ربما تكون من هذه الحجرات المطله
على الشارع....
رفع هشام ببصره نحو الغرف بالمستشفى فكلها تشبه بعضها وكل مضيئه...
هشام : كيف سأعرف الآن اين هى حجرتها ...يالها من حيره فإننى لا استطيع
الدخول والسؤال عنها فماذا سأقول لها ولهم....
لكنها مريضه وبالطبع نحيفه جدا وليست جميله....ماذ......
قطع تفكيره اطلاله فتاه رقيقه فاتنه تنظر من الشباك تنير كقطعه من الالماس
النقى كل ما فيها ينبض ويشع بالجمال والرقه....
سلبت روحه من نظرته الاولى لها ونسى تماما ما جاء من أجله ....
طار فى الخيال مع طيف هذه الفاتنه وشعر بأنها أخرجته من كل تفكيره وكل ما يحيط به
وظن انها اكيد خيال وليست حقيقه فهو لم يرى مثلها فى حياته كلها....
ندى ....
نظرت الى السماء الصافيه والشمس التى على وشك الغروب لتودع نهارها
ويهبط الليل بسكونه وصفاءه تنفست بعضا من هذا الهواء النقى بابتسامه
وجالت بنظرها على الشارع والمارين فيه لكن لفت نظرها هذا الشاب
الوسيم يقف مرتديا قبعه كالفنانين يضع يديه فى جيبى بنطلونه وينظر نحوها
نظره غريبه وظل لفتره محدقا فيها ....
نظرت اليه ثم نظرت الى نفسها وملابسها ربما يكون بها شئ ما غير مضبوط
ثم رجعت تنظر اليه مره أخرى وهو مازال على نظرته..
حتى جاءت إحدى السيارات وأطلقت صوت نفيرا عاليا فقفز من مكانه مما جعلها
تضحك بصوت عالى حتى انها تراجعت وجلست على السرير لتكمل ضحكتها...
هشام....
كان سارحا هائما بجمالها وهى تنظر اليه ثم تعاود النظر الى نفسها ثم تنظر اليه
مره أخرى كاد ان ينطق انها كامله ولا ينقصها شئ بل انها تشع نورا من حسنها
لكن فاجأه صوت بوق احدى السيارات فانتفض عاليا مماجعلها تضحك...
هشام : ااااه ما أجمل ضحكتك ....اين ذهبت الان....؟؟؟
لكنه ابتسم عندما تذكر وجهها الضاحك واكتفى بهذا الاحساس الجميل لهذا اليوم
تذكر راضى فاسرع بالذهاب لإنتظار صديقه القادم الى شقته بعد قليل ....
ندى ....
بعدما تمالكت نفسها وتمالكت ضحكتها العاليه قامت لتنظر اذا كان مازال موجود...
لكنه لم تجده ....
ندى بخيبه: اوووه ....لقد ذهب ...يا لى من سخيفه أحرجت الرجل فرحل
ترى ماذا كان يريد ؟؟؟ ولم كان ينظر الى هكذا؟؟؟؟ وما يهمنى انا ...؟؟
ما بك يا ندى ؟؟؟ منذ متى تفكرين بهذه الصوره..؟؟
بشقه هشام.....
جلس على الاريكه والقى بمفاتيحه وحقيبه على المنضده وارجع رأسه الى الخلف
ليسترجع صوره الملاك التى رآها قبل قليل...
وابتسم مره أخرى عندما تذكر ضحكتها وتذكر ندى التى لم يراها او يسأل عنها
كان يفكر انه ربما كان الدفتر وندى سببا ليأتى الى هنا ويرى هذا الملاك المتصور بصوره
بشر ربما كان يسعى فقط لرؤية هذه الفتاه التى خطفت انفاسه من اول وهله وجعلته ينسى نفسه
وينسى لما جاء هنا من الاساس
هشام : كيف نسيت ..كيف...؟؟ انسيتينى من انا يا ملاكى ....
وذهب الى الدفتر ليكتب فيهما حدث اليوم مع الملاك الذى ظهر له فى المستشفى
بعد ساعات قليله...
اتى راضى ليجلس مع هشام ليتناقشوا فى المعلومات التى وصل اليها كل منهما
وكيف سيكتبون ذلك وما الوقت المناسب لذلك....
رحمه....
انهت رحمه عملها وحان موعد ذهابها الى البيت....
بدأت تسير مع حنان حتى يصلوا الى محطه الحافلات ليستقلوا الحافله
ويذهبوا الى البيت.....
لكن بالطبع يجب ان يمروا من هذا الطريق الطويل اولا .....
المؤلم ليس فى طول الطريق الذى تصل بهم نهايته الى الحافلات
لكن بأنها تمر على بيت طارق وبيت نهى بهذا الطريق.....
نظرت رحمه بحزن وأسى نحو بيت طارق الذى يبدو عليه الهدوء والسكون
فى هذا الوقت ثم نظرت نحو بيت نهى....
فكان يعم بالانوار والاصوات الصاخبه ليدل على تجمع العديد من الناس
للاحتفال بهذه المناسبه .....
شعرت بألم يغرس فى قلبها وهى تتقدم خطوه بخطوه لتمر بسرعه
من امام البيت الذى ودعته بدمعه حزينه لنهايه قصه حبها التى لم تبدأ بعد...
اتجهت رحمه وحنان بسرعه تجاه الحافله المتوقفه لتستقلاها ويذهبا بعيدا عن هذا
المكان الخانق .....



يتبع،،،،


#205

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى



خرج هشام من مقر الجريده واستقل سياره أجرة ليذهب الى المستشفى
ليرى ندى ولو من بعيد ......
فى المستشفى .....
ندى ...
جالسه تقرأ بشغف فى الكتب تحاول جمع اكبر كم من المعلومات الذى يفيدها فى الاختبار
القادم فهو قريب جدا فقط باقى اربعه ايام .....
تناولت طعامها بشهيه وازاد وزنها بصوره ملحوظه جدا خاصه مع بدايه اطلالتها
لحياتها الجديده....
رتبت بعض الاوراق التى كتبت بها بعض الملاحظات وهى تشعر بسعاده لما تقوم به
واحساسها ان ما تفعله سيرقى من شأنها فقد خسرت التعليم ولكنها لن تترك هذه الفرصه
التى وصلت اليها وهى على استعداد تام لإستكمال تعليمها فور ان تستقر بعمل
فطموحها ليس له حدود...
بعد مضى بعض الوقت أحست بتعب فى عيناها فقررت ان ترتاح قليلا ...
وضعت كتبها جانبا ووقف لتذهب بإتجاه الشباك لتتنفس منه بعض الهواء البارد
المنعش ....
هشام ...
توقفت السياره اما بوابه المستشفى وترجل هشام من السياره....
نظر امامه وجد السور الخاص بالمستشفى وتقريبا هذا هو المكان الذى وجد
فيه الاطفال الدفتر نظر اليه هشام بتمعن وتفكير ....
هشام : لو انهم وجدوه هنا فمعنى ذلك ان حجرتها ربما تكون من هذه الحجرات المطله
على الشارع....
رفع هشام ببصره نحو الغرف بالمستشفى فكلها تشبه بعضها وكل مضيئه...
هشام : كيف سأعرف الآن اين هى حجرتها ...يالها من حيره فإننى لا استطيع
الدخول والسؤال عنها فماذا سأقول لها ولهم....
لكنها مريضه وبالطبع نحيفه جدا وليست جميله....ماذ......
قطع تفكيره اطلاله فتاه رقيقه فاتنه تنظر من الشباك تنير كقطعه من الالماس
النقى كل ما فيها ينبض ويشع بالجمال والرقه....
سلبت روحه من نظرته الاولى لها ونسى تماما ما جاء من أجله ....
طار فى الخيال مع طيف هذه الفاتنه وشعر بأنها أخرجته من كل تفكيره وكل ما يحيط به
وظن انها اكيد خيال وليست حقيقه فهو لم يرى مثلها فى حياته كلها....
ندى ....
نظرت الى السماء الصافيه والشمس التى على وشك الغروب لتودع نهارها
ويهبط الليل بسكونه وصفاءه تنفست بعضا من هذا الهواء النقى بابتسامه
وجالت بنظرها على الشارع والمارين فيه لكن لفت نظرها هذا الشاب
الوسيم يقف مرتديا قبعه كالفنانين يضع يديه فى جيبى بنطلونه وينظر نحوها
نظره غريبه وظل لفتره محدقا فيها ....
نظرت اليه ثم نظرت الى نفسها وملابسها ربما يكون بها شئ ما غير مضبوط
ثم رجعت تنظر اليه مره أخرى وهو مازال على نظرته..
حتى جاءت إحدى السيارات وأطلقت صوت نفيرا عاليا فقفز من مكانه مما جعلها
تضحك بصوت عالى حتى انها تراجعت وجلست على السرير لتكمل ضحكتها...
هشام....
كان سارحا هائما بجمالها وهى تنظر اليه ثم تعاود النظر الى نفسها ثم تنظر اليه
مره أخرى كاد ان ينطق انها كامله ولا ينقصها شئ بل انها تشع نورا من حسنها
لكن فاجأه صوت بوق احدى السيارات فانتفض عاليا مماجعلها تضحك...
هشام : ااااه ما أجمل ضحكتك ....اين ذهبت الان....؟؟؟
لكنه ابتسم عندما تذكر وجهها الضاحك واكتفى بهذا الاحساس الجميل لهذا اليوم
تذكر راضى فاسرع بالذهاب لإنتظار صديقه القادم الى شقته بعد قليل ....
ندى ....
بعدما تمالكت نفسها وتمالكت ضحكتها العاليه قامت لتنظر اذا كان مازال موجود...
لكنه لم تجده ....
ندى بخيبه: اوووه ....لقد ذهب ...يا لى من سخيفه أحرجت الرجل فرحل
ترى ماذا كان يريد ؟؟؟ ولم كان ينظر الى هكذا؟؟؟؟ وما يهمنى انا ...؟؟
ما بك يا ندى ؟؟؟ منذ متى تفكرين بهذه الصوره..؟؟
بشقه هشام.....
جلس على الاريكه والقى بمفاتيحه وحقيبه على المنضده وارجع رأسه الى الخلف
ليسترجع صوره الملاك التى رآها قبل قليل...
وابتسم مره أخرى عندما تذكر ضحكتها وتذكر ندى التى لم يراها او يسأل عنها
كان يفكر انه ربما كان الدفتر وندى سببا ليأتى الى هنا ويرى هذا الملاك المتصور بصوره
بشر ربما كان يسعى فقط لرؤية هذه الفتاه التى خطفت انفاسه من اول وهله وجعلته ينسى نفسه
وينسى لما جاء هنا من الاساس
هشام : كيف نسيت ..كيف...؟؟ انسيتينى من انا يا ملاكى ....
وذهب الى الدفتر ليكتب فيهما حدث اليوم مع الملاك الذى ظهر له فى المستشفى
بعد ساعات قليله...
اتى راضى ليجلس مع هشام ليتناقشوا فى المعلومات التى وصل اليها كل منهما
وكيف سيكتبون ذلك وما الوقت المناسب لذلك....
رحمه....
انهت رحمه عملها وحان موعد ذهابها الى البيت....
بدأت تسير مع حنان حتى يصلوا الى محطه الحافلات ليستقلوا الحافله
ويذهبوا الى البيت.....
لكن بالطبع يجب ان يمروا من هذا الطريق الطويل اولا .....
المؤلم ليس فى طول الطريق الذى تصل بهم نهايته الى الحافلات
لكن بأنها تمر على بيت طارق وبيت نهى بهذا الطريق.....
نظرت رحمه بحزن وأسى نحو بيت طارق الذى يبدو عليه الهدوء والسكون
فى هذا الوقت ثم نظرت نحو بيت نهى....
فكان يعم بالانوار والاصوات الصاخبه ليدل على تجمع العديد من الناس
للاحتفال بهذه المناسبه .....
شعرت بألم يغرس فى قلبها وهى تتقدم خطوه بخطوه لتمر بسرعه
من امام البيت الذى ودعته بدمعه حزينه لنهايه قصه حبها التى لم تبدأ بعد...
اتجهت رحمه وحنان بسرعه تجاه الحافله المتوقفه لتستقلاها ويذهبا بعيدا عن هذا
المكان الخانق .....



يتبع،،،،


#206

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فى بيت نهى.....


امتلئ البيت عن آخره بالمدعوين للاحتفال بهذه المناسبه السعيده
ها هى الاضواء المتلألئه تملأ البيت عن آخره ..
المدعوين يقفون ويجلسون يضحكون ويتهامسون وينتظرون تألق العروسين
لهذه الليله الرائعه ....

جلست والده طارق واخته هدى الى جوار والدة نهى والى جوارهم الصغيره
سمر ويحيط بهم ما استطاعوا دعوتهم من اهلهم واصدقائهم وأصدقاء العروسين

تألقت الموسيقى التى هدأت وتقدم طارق خطوه ليتقدم نحو نهى ويسيران على انغام الموسيقى
الهادئه ليجلسوا على اريكه كبيره اعدت لهم للجلوس عليها تحيط بهم الازهار والانوار الصغيره
جلس طارق وجلست نهى على طرف الاريكه الى جوار طارق ...
تقدمت رقيه نحو نهى لتساعدها فى تضبيط فستانها الكبير لتستطيع الجلوس براحه

من بعيد وبفرحه وسعاده واضحه اشار مصطفى ملوحا بيده لطارق الذى رد له تحيته
بإيماءه من رأسه.....

بعد وقت قليل تقدمت والدة طارق بعلبه فخمه كبيره لتعطيها لطارق ليقدم هذا الطقم
الذهبى المرصع بالياقوت لعروسته....


ارتدت العروس الطقم وسط فرحه الجميع وتعالى صوت المهنئين والمباركين للعروسين

قضيت الليله كانت اغلبها ابتسامات ومجاملات بين الجميع ...
بدأ المدعوين بالانصراف ومنهم مصطفى .....
بعدما بارك لطارق ولعروسته قرر الانصراف وخرج من باب البيت الكبير

توقف امام سيارته ليخرج المفاتيح من جيبه ولكن قبل فتح باب سيارته شد انتباهه
توقف سياره أجره الى جوار سيارته وترجل منها أحدهم ثم نادى عليه....


....: مصطفى ...مصطفى ....

انتبه له مصطفى ....
مصطفى : راضى ...!!! من أين جئت فى هذا الوقت المتأخر؟؟
راضى : من عند صديقى ...كيف حالك ان لى وقت طويل جدا لم اراك..؟؟؟؟
مصطفى : الحمد لله.... على غير عادتك هذا السهر اننى اعلم ذلك؟؟؟
راضى : نعم ...فصديقى قادم من السفر وكان لابد من دراسه ما جاء به..
مصطفى : بالتوفيق....ما أخبارك وأخبار اولادك؟؟؟
راضى : تتكلم كالغريب وليس كأنك ابن خالى لم لا تأتى لزيارتنا بالبيت لتطمئن عليهم بنفسك؟؟؟
مصطفى : ان شاء الله انت تعلم ظروف عملى كم هى صعبه...
راضى : كان الله بعونك....
مصطفى : وكيف حال عمتى وزوج عمتى ؟؟؟
راضى : بخير الحمد لله..ذكرتنى لابد ان أمر عليهم ببيت خالى حسن...

دق قلب مصطفى فور سماعه عن بيت عمه ومرور طيف حوريه ابنه عمه امام ناظريه...

مصطفى : خيرا ...لم ذهبوا متأخرا فى هذا الوقت....؟؟؟
راضى : ألم تعلم؟؟؟
مصطفى بخوف: ماذا ؟ اهناك شئ حدث أأصاب أحدهم مكروة؟؟؟
راضى : زوج حوريه بنت عمك توفى وستعود الى بيت والدها خلال ايام.....

رقص قلب مصطفى فرحا فأخيرا يمكن تعويض ما فاته وما خسره بعودتها
وانها اصبحت حره من جديد.....

لم يعرف مصطفى ماذا يفعل لكنه حاول قدر الإمكان تخبئه احساسه فى داخله
خاصه فى هذه اللحظه فهى لحظه موت وفراق حياه ومن غير اللائق ظهور فرحته...
مصطفى : حقا ...لا حول ولا قوة الا بالله...
راضى : فلتوصلنى بطريقك وهناك موضوع آخر كنت انوى التكلم فيه معك ووجدتك
الآن بالصدفه هيا نتكلم به فى الطريق....
مصطفى : هيا بنا....

وركبا الاثنان ونطلقا فى الطرقات بسياره مصطفى .....


اصبح اليوم هناك مشاعر خفيه بقلب الجميع منها ما يفرح ومنها ما يحزن
ترى متى ستخرج هذه المشاعر للعلن بضحكه فرح او صرخه حزن....

هل يمكن للقلب المجروح ان يتداوى مره اخرى .....
وما دواء هذا القلب
ضحكه وفرحه ودمعه وحزن كل داخل قلوب البشر







انتهى الجزء التاسع

ارجو ان يكون نال اعجابكم وفى انتظار مروركم
وتوقعاتكم للاحداث وتقييماتكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو

#207

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الياقوت لمازا ياقوت ههههه جميله جميله جميله وحوريه انا هطير من الفرحه عليها وندى لو عندي جناحات كنت طرت


شكرا شكرا شكرا


وانتظر بشوق الجزء القادم متتاخريش علينا

إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#208

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

لالالالالالالالالالالا انتى بتضحكى علينا كده
كل الغياب دا وجزء صغير كده

بس رائع يا قمر
تسلم ايدك
وياريت تكبريه شويه يا بخيله

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#209

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة



ما انتى عارفه ممكن اشقلب لك الدنيا كلها فى الروايه استنى واتقلى ع الرز يا حلوة
لا لا لا
ههههههه

#210

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رائعه جدا ياقمري في انتظار الجزء الجديد علي نار يامبدعه تسلم ايديك وافكارك
إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#211

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جزء صغير اوووووووووى
مش بقولك بخيلة ههههه

بس لحد دلوقتى الحمد لله جميل اوعى بقى تغيرى الاحداث يا رورو
انا عايزة رومانسية بقى كفاية كدا حرام عليكى
فى انتظارك حببتى


#212

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

أحداث جميلة جدا ومشوقة
يا رب أهل عماد يكتشفو حقيقته
عشان كفاية بقا عذاب لحورية
إدي شوية من عذابها لنهى
بانتظار الجزء الجديد

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#213

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جزء تحفة بس صغير جدا
بانتظارك ياقلبي وامانة ماتتأخري علينا

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#214

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جزء صغير اه بس تحححفة
تسلميلنا يا حبيبتي في انتظارك

إظهار التوقيع
توقيع : ام اروي
#215

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

سلمت يمناكي يا حبوبة الرواية راااائعة
إظهار التوقيع
توقيع : وردة الاسلام
#216

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

هناك مشاعر خفيه بقلب الجميع منها ما يفرح ومنها ما يحزن
ترى متى ستخرج هذه المشاعر للعلن بضحكه فرح او صرخه حزن....

ونحن فى الانتظـــــــار بكل مشاعر الشوووق

إظهار التوقيع
توقيع : عمر ابانا وعائشه امنا
#217

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميل جميل جميل بجد وعجبتني النهايه قوي
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#218

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميييييييييل ووصفك لندى بجد مش ممكن
تسلم ايديكى ومتتاخريش علينا تانى

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#219

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

و يستمر مسلسل الإبداع الجميل لكاتبتنا الرائعة رورو .......... ممتاز يا جميلة أبدعتي كالعادة مستنيينك يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#220

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بجد الجزء رائع بس حوريه كتير حزنتني تعبت كتير خلاص الله ينتقم من اهل عماد ودي اعرف شو نهاية نهی وطارق هل يطلقها او شو او ياخذ رحمه بعد مايعرف اخلاق نهی ههه حنان يحليها طيوبة ومصطفی شو اخرتوه هشام اضحكني جدا وكيف هيعرف ان اللي شافها هي ندی وكيف حتكون ردة فعلوا وندی اذا شافت الكتاب معاه شو بيصير انا محتارة ومتشوقة لمعرفة الحداث الجاية بس عندي طلب ممكن تكبري البارت الجاي ونحنا في انتظار متتاخري علينا ^-^
إظهار التوقيع
توقيع : فاطمة سعيد
#221

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
الياقوت لمازا ياقوت ههههه جميله جميله جميله وحوريه انا هطير من الفرحه عليها وندى لو عندي جناحات كنت طرت


شكرا شكرا شكرا


وانتظر بشوق الجزء القادم متتاخريش علينا
يا قوت بقى عقبال ما يجيلك ههههههه
تسلمى يا احلى منار

#222

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
لالالالالالالالالالالا انتى بتضحكى علينا كده
كل الغياب دا وجزء صغير كده

بس رائع يا قمر
تسلم ايدك
وياريت تكبريه شويه يا بخيله


ههههه ححاول يا اختى متزقيش كده ههههههه

#223

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولو حبيب روحي
رائعه جدا ياقمري في انتظار الجزء الجديد علي نار يامبدعه تسلم ايديك وافكارك
نورتينى يا منمن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
جزء صغير اوووووووووى
مش بقولك بخيلة ههههه

بس لحد دلوقتى الحمد لله جميل اوعى بقى تغيرى الاحداث يا رورو
انا عايزة رومانسية بقى كفاية كدا حرام عليكى
فى انتظارك حببتى

خدى يا حلوة النهارده شويه اهوة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
أحداث جميلة جدا ومشوقة
يا رب أهل عماد يكتشفو حقيقته
عشان كفاية بقا عذاب لحورية
إدي شوية من عذابها لنهى
بانتظار الجزء الجديد
ربنا يستر يا هدول منوره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزة
جزء تحفة بس صغير جدا
بانتظارك ياقلبي وامانة ماتتأخري علينا
ان شاء الله حبيبتى والله بيبقى غصصب عنى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اروي
جزء صغير اه بس تحححفة
تسلميلنا يا حبيبتي في انتظارك
تسلميلى على كلامك الحلو نورتينى

#224

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الاسلام
سلمت يمناكي يا حبوبة الرواية راااائعة
مرورك الاروع يا غاليه

#225

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ابانا وعائشه امنا
هناك مشاعر خفيه بقلب الجميع منها ما يفرح ومنها ما يحزن
ترى متى ستخرج هذه المشاعر للعلن بضحكه فرح او صرخه حزن....

ونحن فى الانتظـــــــار بكل مشاعر الشوووق
يا حلاوه انتقاءك يا عسل نورتينى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريحه
جميل جميل جميل بجد وعجبتني النهايه قوي
انتى اللى جميله والله ويا رب الروايه كلها تعجبك

#226

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام طاطو
جميييييييييل ووصفك لندى بجد مش ممكن
تسلم ايديكى ومتتاخريش علينا تانى
ربنا يخليكى يا حلوة وانتى الاجمل وربنا


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pink rony
و يستمر مسلسل الإبداع الجميل لكاتبتنا الرائعة رورو .......... ممتاز يا جميلة أبدعتي كالعادة مستنيينك يا قمر
منوره يا قمرايا

#227

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة سعيد
بجد الجزء رائع بس حوريه كتير حزنتني تعبت كتير خلاص الله ينتقم من اهل عماد ودي اعرف شو نهاية نهی وطارق هل يطلقها او شو او ياخذ رحمه بعد مايعرف اخلاق نهی ههه حنان يحليها طيوبة ومصطفی شو اخرتوه هشام اضحكني جدا وكيف هيعرف ان اللي شافها هي ندی وكيف حتكون ردة فعلوا وندی اذا شافت الكتاب معاه شو بيصير انا محتارة ومتشوقة لمعرفة الحداث الجاية بس عندي طلب ممكن تكبري البارت الجاي ونحنا في انتظار متتاخري علينا ^-^
الجزء ده حيريحكم شويه وحيظهر حاجات كمان
تسلميلى على متابعتك دى يا فطوم

#228

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم
حبيباتى اعذرونى لو مش منتظمه فى تنزيل الاجزاء او طولها
لأنى اساسا بحاول انتظم فى المنتدى الروايه دى منتهيه من فتره طويله جدا (شهور)
لكنى مكنتش قادره انزلها لأنى مكنتش منتظمه فى دخول المنتدى وبالنسبه للكتابه اختكم بطيئه
حبتين معلش بقى بس بحاول عشانكم والله انى اكبر الاجزاء اللى بكتبها وربنا يستر ههههههه
قراءه ممتعه للجزء العاشر





الجزء العاشر


ببيت نهى...


بعد انصراف المدعوين وبقى فقط طارق ووالدته واخته هدى وزوج اخته واولادهما
مع والدة نهى واختها سمر ووالد هشام ......
رأت والده طارق ان تهم هى بالانصراف وتترك متسع من الوقت لولدها مع خطيبته
للتكلم مع بعضهما البعض فهى اول مره يجلسون سويا ويتحدثون.....


والدة طارق: هيا بنا يا هدى لقد تأخر الوقت...
هدى : هيا يا امى ...

وبالفعل همت والدة طارق واخته ومعهم زوج اخته لينصرفوا .....

لكن طارق بقى قليلا.....

طارق: لقد حجزت لنا طاوله لتناول العشاء ... فلتستأذنى أهلك وتحضرين معنا من تحبين
نهى : اااا...سنأخذ سمر فقط....
طارق: كما تحبين....

خرج طارق ومعه نهى والصغيره سمر وتوجههوا نحو احدى المطاعم الفاخره ليتناولوا
طعام العشاء ويبدأوا حديثهم ولأول مره سويا......


جلس طارق بعدما جلست نهى وسمر ....
طارق: ليتك بدلتى ملابسك ففستانك هذا كبير جدا ومن الواضح انه لا يساعدك
فى الجلوس براحه...
نهى : بالطبع لا ...يجب ان اتم الليله به ألست عروسا اليوم؟؟!!!
لقد استعجلتنا كثيرا فلم استطيع ان أأخذ وقتى بشراء فستان يليق بى بهذه الليله
طارق: لقد كنت متعجلا على الارتباط بك ....وهذا ليس عيبا أليس كذلك؟؟؟
نهى : لا...لكنك لن تتعجل بالزواج ايضا فيجب أن أحضر لزواجى كما أحب
خاصه فى اختيار البيت الذى سنسكن به....
طارق: البيت......؟؟!!!! إننا بالطبع سنسكن ببيتنا مع والدتى فلا استطيع تركها بمفرها
وأظن ان البيت كبير جدا وليس به عيب...
نهى : حسنا لكنه سيأخذ وقتا لتوضيبه وجعله يليق بى وبك
طارق: فى هذا لا أختلف معك ...كما تحبين....
نهى : لكن لتعلم ستكون لنا حياتنا الخاصه وجزء خاص بنا لا نختلط فيه مع والدتك
فأنا اريد الخصوصيه ولا اريد ان اشارك أحد ببيتى
طارق بحده: ماذا تقصدين؟؟؟
نهى : لنقسم البيت لأشعر براحتى فيه
طارق : أظن ان هذا ليس وقت لنقاش مثل هذا الموضوع ماذا تحبين ان تتناولى على العشاء..؟؟؟؟
نهى : فلنرى ...

وأخذت نهى تختار أصناف الطعام التى سيتناولونها وقلل طارق من الحديث واكتفى
بتناول الطعام ثم إعادتهم الى المنزل وعودته الى بيته ليستريح ويعاود عمله فى الصباح....




مصطفى ....

اخرج صوره حوريه ونظر اليها بفرحه لم يشعر بها منذ علم بخبر زواجها

مصطفى : اخيرا لى الحق فى التفكير بك يا حوريتى ...مهما حدث لن اتركك تضيعين
من يدى هذه المره....
لن اتركك ابدا مهما كانت الظروف.....



فى اليوم التالى .....


بمكتب المباحث الجنائيه.....


طارق: ومتى قال لك هذا؟؟؟
مصطفى : بالامس قابلته وقال لى ....
طارق : يجب ان نبحث عن هذا الموضوع بجديه...
مصطفى : ولهذا قررت ان اخبرك فورا لنبدأ فى إجراءات البحث....
طارق: فلنكلف احد بمراقبه هذا المكان لنجمع المعلومات ....
مصطفى : وقال لى ايضا ان حوريه زوجها توفى وستعود الى القاهره خلال ايام
طارق: اتمزح.... !!!
مصطفى : لا ...بالفعل هذا ما حدث
طارق : اظن انها فرصتك الذهبيه فلا تضيعها يا مجنون حوريه انت
مصطفى : هاهاها... بالفعل انا مجنونها ولن اترك هذه الفرصه تضيع من يدى
طارق: لقد فرحت بالخبر جدا فأخيرا سأراك سعيدا يا صديقى.....
مصطفى : اننى اشعر وكأننى بحلم لازلت لا اصدق ما سمعته
طارق : تعود فقط وستتأكد انك فى حقيقه
مصطفى : نعم... متى ستعود ....متى؟؟؟

يتبع،،،،،



#229

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

هشام .....
تحرك هشام وقبل ذهابه الى عمله مر اولا بالمستشفى .....
عندما وصل الى جوار السور نظر لا اراديا بإتجاه الغرفه التى رأى فيها الفتاه بالامس
كان الشباك مفتوحا وكأن هناك حركه بالداخل انتبه جيدا فربما يراها مره أخرى ....
وبالفعل تحققت امنيته وظهرت الجميله مره أخرى تنظر من الشباك وتلاقت نظراتهم
....
هشام هامسا : لم انت بالمستشفى ...مما تعانين ....لم يصيب المرض افضل الناس؟؟؟
ندى....
كالعاده تستيقظ مبكرا فهذه مواعيد المستشفى تناولت فطورها وجلست تقرأ قليلا ثم
كعادتها التى اعتادت عليها ذهبت نحو الشباك لتنظر منه وترى الاطفال الصغار وهم مارين
من امام سور المستشفى ذاهبون الى مدرستهم....
لكنها فوجئت بنفس الشاب الذى كان يقف بالامس واقفا ينظر بإتجاه شباك غرفتها
استغربت ندى من وجوده وبدأت تتسال....
ندى : ما الذى يأتى بك لتنظر نحو غرفتى ؟؟؟؟
هشام ....
بينما كان لازال واقفا دخل أحد الشباب من بوابه المستشفى حاملا باقه ورد بيضاء
تماما كالتى كان يطلبها لندى ....
تبع شاب الورود بعينيه حتى غاب عن نظره فى داخل المستشفى .....
ثم رفع بصره ليجد الفتاه هى الآخر تعلق بصرها بباقه الورود عندما غاب الشاب
دخلت الفتاه الى الداخل بسرعه....
انتبه هشام لنفسه بعدما اختفت الفتاه من امامه انه هنا ليبحث عن ندى ...
توجه هشام الى داخل المستشفى ليسأل عن ندى فقد تأخر كثيرا فى السؤال عنها
هشام : لو سمحت هذا الورد من أجل مريضه لديكم تدعى ندى؟؟؟
الموظف: نعم ...فهى تتلقى باقه مثل هذه كل يوم....
هشام : فى أى غرفه هى ...؟؟؟
الموظف : فى غرفه 500 بالقسم الخيرى ...
هشام : شكرا لك....
وتوجه هشام نحو القسم الخيرى ويصعد بإتجاه رقم الغرفه.....
فوجد إحدى الممرضات تحمل باقه الورود وتدخل الى الغرفه.....
اقترب هشام من الغرفه وقبل ان يدق باب الغرفه الذى كان مفتوح فى الاساس
وجدها هى ... رآها تتقدم لتحمل باقه الورود بيديها وهى بمنتهى السعاده....
هشام فى نفسه : أيعقل هذا؟؟؟ أهذه هى ندى ؟؟؟ هذا الملاك هو الذى يعانى والذى جئت
لأخفف عنه....
نظر اليها هشام مره أخرى ويكاد قلبه من قوة دقاته ان يخرج خارج صدره
وهو يراها تبتسم هذه الابتسامه التى خطفت قلبه....
وعندما شعر بالممرضه تخرج من الغرفه اسرع بالابتعاد عن الغرفه لا يعرف لماذا
لكنه اسرع حتى لا تراه واسرع خارجا مره أخرى من المستشفى.....
ندى.....
بعدما استلمت باقه الورود وضعتها فوق المنضده واسرعت نحو الشباك لتنظر هل
مازال هذا الشاب يقف بالاسفل ام لا؟؟
لكنها لم تجده لا تعرف لماذا شعرت بالحزن لإنصرافه فهى رأته مرتين فقط....
هشام.....
تحرك مسرعا يسير فى الشوارع كأنه يطير لا يصدق ما تراه عينيه الآن ...
أهذه ندى ..؟؟ ايعقل ان تكون ملاكى هذه هى ندى ...؟؟
كان يبتسم لا اراديا لمجرد التفكير فى ان ندى التى يشعر بأن بينهما رابط ما
وانجذاب بدون حتى ان يراها هى من خطفت قلبه منذ ان رآها ....
هشام فى نفسه: كم هى جميله ورقيقه وبريئه جدا ....كيف تحملت كل هذه المصاعب والمآسى
فى حياتها وهى بهذه الرقه.....
كان هشام يراها امامه وهو يسير وكأنه لا يرى غيرها فى الدنيا حتى وجد نفسه امام
باب الجريده فصعد الى مكتبه ليكمل عمله لكن صوره ندى اصبحت جزءا من عينيه
خاصه مع ابتسامتها وهى تمسك بالورود البيضاء التى مثل قلبها.....
فى الامارات....
عبد الله: حمدا لله على سلامتك الى اين تحبين ان تذهبى الآن إلى البيت؟؟
حوريه : لا.... اريد الاقامه بأى فندق لو سمحت ....
عبد الله: كما تحبين وإن شاء الله الأمر لن يستغرق سوى يومين او ثلاثه فقط وننهى
إجراءات السفر...
حوريه : لقد اثقلت عليك كثيرا لكن أعذرنى فطوال هذه الفتره الطويله وأنا لا أعلم شئ
بهذا البلد سوى القليل فقط...
عبد الله: لا عليك....سأذهب لأحجز لك غرفه بالفندق وأعود لأقلك إليه ....
حوريه: حسنا سأرتب أغراضى وأحضر نفسى فقد مللت من وجودى بالمستشفى ...

يتبع،،،،

#230

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بعد مرور اربعه ايام......
هشام......
أصبحت رؤيه ندى بالنسبه له شئ اساسى يوميا فلا يشعر بجمال الدنيا الا فى عينيها
ورؤيتها كل يوم فى الصباح وفى المساء.....
خمسه أيام شعر خلالها بما لم يشعر به طوال عمره ....
كذلك أحب رؤيه هذه النظره التى تعلو وجهها عند رؤيته كل يوم وكأنها تنتظره ليمر
وينظر إليها ....
لا يعلم ومهنته هى البحث عن الكلمات لم تضيع كل الكلمات عند رؤيتها فيظل صامت
ينظر اليها بلهفه فقط على رؤيتها ...
وطريقته الوحيده للتعبير عما يدور بداخل قلبه من كلمات هى دفتر ذكرياتها....
كان يكتب به كل شعور يشعر به تجاهها كل يوم يمر عليها ويراها به....
كل حلم كان يراها فيه وهى بطلته ....كل دقه من قلبه وهى تنادى بأسمها ....
ندى ....
كانت تنتظر مروره كل يوم كانت تشعر بشئ يربطها به لا تعلم ما هو ...
لكنها دوما تشعر بأنها تود رؤيته دائما ...
لا تعلم سره وسبب مجيئه كل يوم لكن شئ بداخلها يجعلها تنتظر طلته كل يوم
وكأنهم يعرفون بعضهم منذ سنوات وليس منذ ايام قليله....
طارق...
انشغل بالعمل فى الفتره الماضيه ولم يقابل نهى ويتكلم معها مره اخرى فعمله دائما ما يأخذه
مما حوله ....
مصطفى ...
ينتظر وصول حوريه بشوق ولهفه لم يكن ليتخيل بأن كل هذه المشاعر بداخله....
اليوم....
حوريه.....
بالفندق ....
حوريه : لا أصدق اننى اليوم سأعود إلى بلدى وأهلى ...لا أصدق....
اخيرا أشعر بالحريه مره أخرى أشعر كأننى طائر محلق فى السماء....
نعم طائر محلق بالسماء ولن أكرر هذه التجربه القاسيه مره أخرى ...
يكفينى ما حدث لن افكر فى الزواج او الارتباط ثانيه ابدا فلن أضع نفسى بنفس التجربه
مره أخرى.....
كانت حوريه تكلم نفسها وهى تستعد وتحضر حقائبها إستعدادا للسفر الى القاهره..
ثم رن هاتف الغرفه....
حوريه: السلام عليكم...
.........
حوريه : نعم لقد انتهيت من توضيب كل أغراضى ...
........
حوريه : بالطبع ...سأوافيك بالأسفل يا استاذ عبد الله....
أخذت حوريه حقيبه صغيره وطلبت من العاملين بالفندق انزال باقى حقائبها
لتستقل السياره مع عبد الله متوجهين نحو المطار .....
كانت لا تستطيع التحكم بمشاعرها وشعورها بالفرح ودقات قلبها تتسارع
كلما اقتربت من المطار .....
توجههوا الى صاله المغادره وانهوا معاملات جوازات سفرهم وجلسوا بانتظار
الصعود إلى الطائره...
وها هو النداء الذى انتظرت سماعه منذ مجيئها إلى هذا المكان توجهت نحو البوابه
ثم بدأ صعود المسافرين إلى الطائره....
جلست حوريه فى مكانها تنتظر إقلاع الطائره.....
عبد الله.....
كان يشعر بمسؤليه كبيره ليوصل هذه السيده الى أهلها فقد أحس بالفعل بوحدتها وقله حيلتها
كما أحس بفرحتها للخلاص من زوج كهذا الرجل الظالم فقرر مساعدتها إلى النهايه...
وها هو جالس على مقعده بالطائره التى ستعود به إلى ارض الوطن بعد كل هذا الغياب ....
ندى...
اليوم هو موعد اجراء الاختبار الثانى ....
حضرت نفسها وارتدت ملابسها وقابلت مياده وها هما يخرجان من غرفه المستشفى للذهاب
لأداء الاختبار بالمركز الذى يعمل به عم مياده....
هشام.....
وقف هشام أمام سور المستشفى بمكانه المعتاد ونظر نحو شباك غرفه ندى لكنها
لم تظهر اليوم ....
هشام : اين انت؟؟؟ لم لا تقفين ككل يوم ؟؟؟ اتكونين متعبه ؟؟؟
قبض قلبه فور أن طرأ إلى تفكيره هذه الفكره لا يعلم لم يشعر بكل هذا الضيق
فهذا وارد أنسى انها مريضه تقيم بالمستشفى .....
هشام : لا ...لن انتظر هذه المره يجب أن أذهب لأطمئن عليها فلن أجلس هنا
فقط أفكر فيما قد يكون حدث لها.....
لكنه قبل أن يخطو خطوته الاولى وجدها خارجه من باب المستشفى مع إحدى الفتايات
كلما تقدمت خطوه زادت قوة ضربات قلبه حتى انه شعر انه لا يستطيع التنفس
كان أجمل بكثير وأرق بكثير مما رأه من خلال الشباك....
تلاقت نظراتهما ثم خفضت ندى رأسها خجلا مع ابتسامتها الرائعه شعر هشام بأنه
ملك الدنيا كلها ....
ها هى تقترب لتمر من جواره وتزداد سعادته مع قربها منه.....
لكنهما تجاوزاه ليستقلا سياره أجره وسمعهم يقولن للسائق اسم المركز ....
بعد لحظات أفاق هشام من غيبوبته الجميله لينتبه لرحيلهما فقرر إستقلال سياره أجره
ليذهب خلفهم......
ندى....
رأته عندما خرجت من بوابه المستشفى ها هو ينتظرها مثل كل يوم ....
ها هو ينظر اليها ...ياله من وسيم ...شعرت بخجل رهيب فور تلاقى نظرتيهما
فأخفضت بصرها وتجاوزته مع مياده واستقلا السياره وهى تشعر بفرحه كبيره
لرؤيته من هذا القرب ...
شعرت وكأن الدنيا قد وقفت ولم يبقى بها احد سواهما هم الاثنين تمنت لو تكلمت
معه وعرفت من هو ولم يأتى الى هنا.....؟؟؟
أهو بالفعل يأتى لها أم يأتى لشئ آخر......
حزنت فى داخلها لمجرد فكره انه لا يأتى اليها ....
ظلت تنظر إلى يديها وهى تفرك فيهما طوال الطريق حتى وصلوا إلى المركز
ودخلت ندى لتأديه الإختبار.....

يتبع،،،،

#231

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فى الجامعه......
رحمه.....
كانت تقف مع حنان امام بوابه الجامعه.....
رحمه: رجاء يا حنان لا تأخرينى اليوم ايضا....
حنان: لا تخافى فقط سأذهب لإحضار الكتاب الذى قلت لك عنه وأأتى إليك...
رحمه: حسنا سأنتظرك بالداخل إحضرى انتى الكتاب وستجدينى أمام مبنى الاداره
حنان: لا تكونى سخيفه فأنا لن أتأخر دقيقتين فقط...
رحمه : حسنا ...لولا هذا الشاب السخيف الذى يقف بالمكتبه لكنت أتيت معك
حنان : نعم أعلم ذلك...هيا سأذهب أنا ولن اتأخر....
ذهبت حنان لشترى الكتاب من المكتبه التى فى مقابل الجامعه بينما ظلت رحمه
واقفه فى انتظارها......
اقتربت سياره هى تعرفها جيدا لقد حفظت لوحة ارقامها عن ظهر قلب ولونها الاحمر المميز
انها سيارته .....
رحمه: ما بك يا رحمه ألم تقولى إنك لن تفكرى فيه مرة ثانيه ...!!!
أبمجرد رؤيه سيارته تضعفى بهذا الشكل؟؟؟
توقف السياره أمامها وتترجل نهى من السياره ....
الشئ الذى زاد جرح رحمه أن تراهما معا.......
طارق.....
كان يستعد للذهاب الى العمل فى الوقت نفسه التى كانت نهى تتوجه فيه الى الجامعه
فعرض عليها توصيلها.....
كانت طوال الطريق تتكلم عن ذوقها فى اختيار الالوان وكيفيه التناسق بين الالوان وبعضها
ربما يكون الموضوع ذو اهتمام بالنسبه للفتيات لكنه لم يجذب طارق نحوه لكنه فضل الاستماع
اليها الى النهايه حتى لا يكون من الاشخاص الذى يفرضون اذواقهم على الحوار فيجب
ان يترك لها مساحه ان تتكلم عما تحب....
مر الوقت بسرعه وها هم يصلون بالقرب من بوابه الجامعه....
أخذت نهى كتبها وترجلت من السياره وتوجهت نحو الداخل لكنها قبل دخولها رمقت رحمه
بنظره اشمئزاز منها جعلت طارق رغما عنه ينظر نحو الفتاه التى نظرت اليها نهى هذه
النظره.....
لا يعلم لماذا شعر طارق ان هذه الفتاه لا تستحق هذه النظره من نهى بل ان بها شئ غامض
لكنها جذابه بالنسبه اليه غير انها ادارت وجهها عندما نظر اليها.....
استغرب طارق لما تعاملها نهى هكذا .....
لكنه لم يطيل فى الانتظار فقد تذكر عمله فاسرع بالمغادره متوجها الى عمله......
رحمه....
تريد وبكل شده ان تتحكم فى مشاعرها وان تحاول نسيان هذا الموضوع الذى ربما يشكل لها
مشاكل فى المستقبل ...
لكنها لم تستطيع ان تمنع نفسها الآن من النظر اليه ربما تودعه بهذه النظره.....
لكنها فوجئت به ينظر اليها ارتبكت جدا وادارت وجهها بعيدا عنه حتى رحل بسيارته...
بعد قليل...
اقتربت حنان من رحمه...
حنان: ما بك؟؟؟
رحمه بذهول : كان هنا....
حنان : من ؟؟!!!!
رحمه: طارق...
حنان : ألن ننتهى من هذا ... لا تقللى من قيمه نفسك ...يجب ان تبعديه عن تفكيرك
تماما ...
رحمه: اننى احاول ... لكنى لا استطيع....
حنان : انت اقوى من هذا...
رحمه: سأحاول ...لكننى لا استطيع الحضور اليوم ...اريد ان اذهب الى البيت
فإن نفسيتى متعبه...
حنان: هيا بنا سويا .. فليس لدينا محاضرات مهمه اليوم...
قرروا الذهاب الى البيت ولكنهم بعدما استقلوا الحافله ترجلوا منها ليتمشوا قليلا
قبل ذهابهم الى المنزل.....
انتهى الجزء العاشر
ارجوا ان ينال اعجابكم
بانتظار مروركم وتعليقاتكم الجميله وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو

#232

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

شوفى بقى يا اديبتنا المتميزة

القصة جميلة جدا واتمنى ان لا تتأخرى بالمتابعة
وحقولك على فكرة طالما انتى بطيئة بالكتابة

ومودك مضبوط انقلى بقية الحلقات بالوووورد
ولما تكونى فاضية ورايقة من مشاغلك
نزلى الحلقات كوبى وبيست من الوووورد عندك

الانتظار بيغيظ ولحلقات رائعة لهذه القصة
ايه رأيك بقى ؟؟؟؟؟؟؟؟


إظهار التوقيع
توقيع : بهية المصرية
#233

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهية المصرية
شوفى بقى يا اديبتنا المتميزة

القصة جميلة جدا واتمنى ان لا تتأخرى بالمتابعة
وحقولك على فكرة طالما انتى بطيئة بالكتابة

ومودك مضبوط انقلى بقية الحلقات بالوووورد
ولما تكونى فاضية ورايقة من مشاغلك
نزلى الحلقات كوبى وبيست من الوووورد عندك

الانتظار بيغيظ ولحلقات رائعة لهذه القصة
ايه رأيك بقى ؟؟؟؟؟؟؟؟

معاها حق الانتظار متعب جدا وانتي ماشاء الله عليكي حبكاها قوي ومخليانا دايما في شوق لمعرفه الجديد ماشي ياستي وبعدين هي كام جزء

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#234

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة




انتى اللى جميله والله ويا رب الروايه كلها تعجبك
انتي اجمل ياقمر
وهي عجباني فعلا والا مكنتش تابعت كل روياتك لاني من النوع الي بيمل بسرعه من الحاجه وانتي الوحيده اللي بتابعك

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#235

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الجزء جميل جدا
كالعادة يا حبيبتي
لا حرمنا ابداعك

إظهار التوقيع
توقيع : ام اروي
#236

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميله جدااا وشكرا طولتيها دي المره رووعه وانتظر بشووووووووق الجزء الجديد حبيبتي
إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#237

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

لحد دلوقتى حلو اووووووووى
بس زودى جرعة الرومانسية سخنيها شوية ههههههههههههه
اة منك كملى بقى يا بخيلة
فى انتظارك يا عمرى


#238

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة


مرورك الاروع يا غاليه

تسلميلي يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : وردة الاسلام
#239

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

كالعااااااادةةة
روعه
كالعااااااادةةة
متميزه
كالعااااااادةةة
مبدعه

إظهار التوقيع
توقيع : عمر ابانا وعائشه امنا
#240

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مش عارفه اقولك ايه
متغاظه منك اوووى ده انا قولت حوريه هتتجوز مصطفى فى البارت ده

الجزء رووووعه بس كان نفسى يطول شويه
متتاخريس علينا وبحبى ايدك شوية

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#241

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روايه جميله ومشوقه
تسلسل رائع بالأحداث

#242

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووووووعة
جمييييل جدا كالعادة
ومعاهم حق والله لما تبقي فاضية إكتبيها على الوورد وبعدين أعمليلها كوبي بيست
عشان إحنا بنتشوق جدا ومبنقدرش نستنى
بإنتظارك

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#243

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الروايه جميله اووى

انا مكنتش متبعاها
بس قراتها كلها
وعجبنى اسلوبك
انتظر الجزء الجديد

انا فى الانتظار بشوق ولهف لمعرف الاحداث الجديده

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#244

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جزء جميل جدا جدا واكبر من الي قبله
منتحرمش من ابداعاتك يامبدعتنة
واكيييييد بأنتظارك ياعسل

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#245

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

كتير حلو هلبارت بس قصير مرة الاحداث كتير اتغيرت ورتبطت مع بعض الشخصيات عرفت الان انو نهی اخت هشام من سمر الصغيرة هشام وندی عسل علی عسل الله يخليهم كذا نهی وش نهايتها رحمة مسكينة كاتمة حبها طارق بدی يهتم برحمة رحمة وعايلتها شو بيصير لما بيشوفو عبدالله حورية اذا تقدم لها مصطفی هل بتوافق او لا او يمكن عايلة عماد تجي قبلوا هذا كلوا ودي اعرفوا في البارت الجديد وانا متشوقة وبنتظارك يا مبدعتنا
إظهار التوقيع
توقيع : فاطمة سعيد
#246

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تسلمى فى انتظار الجزء الجديد
إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#247

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووووووووووعه كالعاده حبيبتى
بانتظار الجزء الجديد
متتأخريش علينا
ومتشوقينااااااش

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#248

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رائع جدا حبيبتي تسلمي ويسلم ابداعك ياقمر
إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#249

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

قصة جميلة و حبكة في قمة الروعة و إبداع لا ينتهي بجد أبدعتي يا رورو في الرواية دي بس بقولك ايه انا مبحبش الانتظار فعشان خاطري حاولي تنزلي أجزاء بسرعة عشان أنا على نار و مستنية أعرف ايه اللي هيحصل بعدين عشان خاطري متخليناش نستنى كتير يا رورو يلا يا حبيبتي مستنيينك يا جميلة

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#250

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بجد الأجزاء مشوقة وممتعة جدا جدا وبقراها وأنا في قمة الاستمتاع
في انتظار الجزء الجديد بمشيئة الله حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : مايا علي
#251

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهية المصرية
شوفى بقى يا اديبتنا المتميزة

القصة جميلة جدا واتمنى ان لا تتأخرى بالمتابعة
وحقولك على فكرة طالما انتى بطيئة بالكتابة

ومودك مضبوط انقلى بقية الحلقات بالوووورد
ولما تكونى فاضية ورايقة من مشاغلك
نزلى الحلقات كوبى وبيست من الوووورد عندك

الانتظار بيغيظ ولحلقات رائعة لهذه القصة
ايه رأيك بقى ؟؟؟؟؟؟؟؟

انا معاكى بس ادعيلى اقدر اتحصل على الكمبيوتر تانى ده انا يا دوب بقعد ساعه الصبح ومش بشوفه تانى
جوزى بيرجع بدرى من الشغل ويستلمه هو وححاول اكبر الاجزاء على قد ما اقدر والله

#252

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريحه
معاها حق الانتظار متعب جدا وانتي ماشاء الله عليكي حبكاها قوي ومخليانا دايما في شوق لمعرفه الجديد ماشي ياستي وبعدين هي كام جزء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريحه

انتي اجمل ياقمر
وهي عجباني فعلا والا مكنتش تابعت كل روياتك لاني من النوع الي بيمل بسرعه من الحاجه وانتي الوحيده اللي بتابعك



تسلميلى حبيبتى ربنا يبارك فيكى يا رب
والروايه مش عارفه كام جزء بس احنا تقريبا فى نصها وبحاول انزل جزء كل يوم بس جوزى لما بياخد اجازة او بييجى بدرى من الشغل مش بعرف ادخل خاااالص

#253

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اروي
الجزء جميل جدا
كالعادة يا حبيبتي
لا حرمنا ابداعك

تسلميلى يا سكره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
جميله جدااا وشكرا طولتيها دي المره رووعه وانتظر بشووووووووق الجزء الجديد حبيبتي
تحت الامر يا قمرايتى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
لحد دلوقتى حلو اووووووووى
بس زودى جرعة الرومانسية سخنيها شوية ههههههههههههه
اة منك كملى بقى يا بخيلة
فى انتظارك يا عمرى

هههههههه يا خونى منك يا سمسمه انا فهماكى ههههههههه

#254

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ابانا وعائشه امنا
كالعااااااادةةة
روعه
كالعااااااادةةة
متميزه
كالعااااااادةةة
مبدعه
كالعاده منوره
كالعاده مشرفانى
كالعاده ربنا يخليكى ليا يا احلى بدوره

#255

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام طاطو
مش عارفه اقولك ايه
متغاظه منك اوووى ده انا قولت حوريه هتتجوز مصطفى فى البارت ده

الجزء رووووعه بس كان نفسى يطول شويه
متتاخريس علينا وبحبى ايدك شوية
جواز كده حته واحده مش لازم يعرفوا انهم بيحبوا بعض طيب دى الست لسه جوزها ميت حتى هههههههههه
نورتينى

#256

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوران66
روايه جميله ومشوقه
تسلسل رائع بالأحداث
انتى الاجمل حبيبتى نورتينى ويسعدنى مرورك بالروايه

#257

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
روووووووعة
جمييييل جدا كالعادة
ومعاهم حق والله لما تبقي فاضية إكتبيها على الوورد وبعدين أعمليلها كوبي بيست
عشان إحنا بنتشوق جدا ومبنقدرش نستنى
بإنتظارك
ححاول يا هدول بس بقعد شويه صغيرين قوى ع الكمبيوتر يا عسل ربنا ييسر ان شاء الله

#258

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته2014
الروايه جميله اووى

انا مكنتش متبعاها
بس قراتها كلها
وعجبنى اسلوبك
انتظر الجزء الجديد

انا فى الانتظار بشوق ولهف لمعرف الاحداث الجديده
والله انتى اللى جميله قوى وانا سعيده جدا انك مريتى بالروايه نورتينى بجد

#259

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزة
جزء جميل جدا جدا واكبر من الي قبله
منتحرمش من ابداعاتك يامبدعتنة
واكيييييد بأنتظارك ياعسل
انتى الاجمل جدا جدا جدا جدا نورتينى

#260

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة سعيد
كتير حلو هلبارت بس قصير مرة الاحداث كتير اتغيرت ورتبطت مع بعض الشخصيات عرفت الان انو نهی اخت هشام من سمر الصغيرة هشام وندی عسل علی عسل الله يخليهم كذا نهی وش نهايتها رحمة مسكينة كاتمة حبها طارق بدی يهتم برحمة رحمة وعايلتها شو بيصير لما بيشوفو عبدالله حورية اذا تقدم لها مصطفی هل بتوافق او لا او يمكن عايلة عماد تجي قبلوا هذا كلوا ودي اعرفوا في البارت الجديد وانا متشوقة وبنتظارك يا مبدعتنا


بحب مرورك جدا يا فاطمه بجد ودائما ليكى ارآء حلوة تسلميلى نورتينى حبيبتى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العسل السكر
تسلمى فى انتظار الجزء الجديد
منورانى يا مريومه

#261

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
روووووووووووعه كالعاده حبيبتى
بانتظار الجزء الجديد
متتأخريش علينا
ومتشوقينااااااش


ايه يا مروه البلطجه دى ضرب كده على طول يا خبر ابيض ههههه
نورتينى يا عسل


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولو حبيب روحي
رائع جدا حبيبتي تسلمي ويسلم ابداعك ياقمر

ربنا يخليكى ليا يا لولو

#262

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pink rony
قصة جميلة و حبكة في قمة الروعة و إبداع لا ينتهي بجد أبدعتي يا رورو في الرواية دي بس بقولك ايه انا مبحبش الانتظار فعشان خاطري حاولي تنزلي أجزاء بسرعة عشان أنا على نار و مستنية أعرف ايه اللي هيحصل بعدين عشان خاطري متخليناش نستنى كتير يا رورو يلا يا حبيبتي مستنيينك يا جميلة
وانا والله عشان خاطركم بحاول اكبرواسرع فى نزول الاجزاء بس معلش لو اتاخرت شويه سامحونى بقى نورتينى

#263

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايا علي
بجد الأجزاء مشوقة وممتعة جدا جدا وبقراها وأنا في قمة الاستمتاع
في انتظار الجزء الجديد بمشيئة الله حبيبتي

تسلميلى يا قمر ده من ذوقك الحلو بس نورتينى

#264

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم
اننى بالفعل اتمنى تجهيز الاجزاء فى ملف قبل وضعه فى المنتدى
لكن للاسف انا مش بقعد على الكميوتر تانى غير ساعه الصبح ومعنديش وقت اقعد اكتب
فسامحونى على التقصير

كان فيه بنات بتسألنى عن رابط الروايات اللى كتبتها
فهى هنا


جميع رواياتى ،روايات بقلمى Mama Roro

ما عدا الروايه دى عشان لسه مكتملتش
الف شكر لمتابعتكم لرواياتى









الجزء الحادى عشر


فى مركز دورات الكمبيوتر....

انهت ندى اختبارها واحست بالراحه فبعد هذا الاختبار يتبقى اختبار واحد وتستطيع الحصول
على شهاده مؤهله لها للعمل بمجال برمجيات الكمبيوتر
وهذه بالطبع نقله كبيره فى حياتها......

خرجت تبحث بعينيها عن مياده حتى يعودوا مره أخرى الى المستشفى ....

لكنها فوجئت به ...نعم انه نفس الشاب الذى يقف أمام بوابه المستشفى....

كانت ندى تنظر اليه بتعجب عن سبب وجوده هنا.....

لكنها وجدته يقترب منها .....


هشام....
ظل واقف فى انتظار خروج ندى ليتكلم معها.....
وبعد وقت قليل خرجت ندى من الداخل ويبدو انها تبحث عن صديقتها....
فور ان رآها دق قلبه لرؤيتها وتقدم نحوها ليتكلم معها......

كانت كل خطوه يخطوها تزيد توتر ندى ولا تدرى ماذا يجب عليها فعله.....


هشام: مرحبا ...انا هشام...
اومأت ندى رأسها بخجل وهى تبحث عن مياده....
هشام : صديقتك تجلس بعيد ...هل من الممكن ان اتكلم معك قليلا....؟؟
ندى: معى انا ؟؟؟ لماذا؟؟؟؟
هشام : اريد أن أتعرف عليكى وأعرفك بنفسى ...
ندى : لكن!!!!!
هشام : لن أؤخرك....
ندى بتردد : تفضل ....
هشام: اننى اعرف اسمك وقد كنت أأتى لرؤيتك فى المستشفى وكنت اود التعرف عليكى اكثر
اننى هشام صحفى ....
ندى : ومن اين تعرفنى وتعرف اسمى ؟؟؟
هشام بإرتباك: ااااا... من المستشفى ...
لم انت هناك فأنت لا يبدو عليك المرض ابدا ...؟؟
ندى : لقد تماثلت للشفاء تقريبا ....
هشام : ولم لا تخرجين من المستشفى ؟؟؟
ندى : لى ظروف خاصه تجعلنى مضطره للاقامه فى المستشفى حتى اجد شقه اسكن فيها....
هشام : اذا كان الأمر هكذا ففى البيت الذى اقيم به شقه فارغه ممكن ان اكلم لك صاحب البيت لتؤجرينها...

ندى ببراءه اخذت تفكر فيما يقوله لها وببراءه ايضا اكملت معه الكلام.....

ندى : لكنى ليس متوفر لدى المال الآن ... فور ان يتوفر لى ربما يكون ممكن....
هشام : لا عليك ....سأؤجرها لك وعندما يتوفر لك المال إعطينى ما دفعته...
ندى : سأفكر فى الموضوع...
هشام : لا داعى لذلك .... سأكلم صاحب البيت وأرد عليك...
ندى : رجاء أنا.....

قاطعها هشام ....
هشام : لا داعى للتفكير سأذهب الآن وسوف أأتى لزيارتك فى المستشفى....

وتركها واقفه ورحل ووضعها أمام أمر واقع ... كيف هذا وهى لا تعرفه ولا تعرفه عنه شئ

ندى : لا أعرفه لكنى لا أعرف غيره وسوف أخرج من المستشفى عاجلا ام أجلا
لكنه ورطنى الآن فى ما سيدفعه بالشقه وانا حاليا لاأملك أى شئ....ماذا أفعل.....؟؟؟

ورفعت عينيها الى الاعلى وقالتها بصدق ومن قلبها....
ندى : افرجها على يااارب ......

بعد قليل ...

مياده : هل انتهيت؟؟؟ لم أراك وانت تخرجين ؟؟؟....هيا بنا لأننى تأخرت على المستشفى
وعندى مناوبه الآن......





مصطفى......

جالس بسيارته مسندا رأسه الى عجله القياده تزداد حرارته كلما مر الوقت من تفكيره ومن
حراره الشمس المسلطه على السياره ....
يشعر كأن هذا اليوم ينتظره طوال عمره فاليوم ستبدأ فرصته الثانيه التى لا تأتى الى الكثيرين
....
مسح مصطفى على وجهه من توتره الشديد ونظر على يساره ينتظر ظهور شمس حياته
التى طالما ينتظرها.......



يتبع،،،


#265

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فى المطار.....
بدأ الركاب فى انهاء اجراءات الخروج ومتوجهين لأخذ حقائبهم من فوق السير وبداخل كل
شخص حنينه الخاص لهذا الوطن....
حوريه.....
لم تصدق حوريه نفسها انها بعد كل هذا العناء وحرمانها من ان تطئ هذه الارض مره ثانيه
ها هى هنا....
تنظر الى وجوه الناس حولها كم اشتاقت لرؤيتهم كم اشتاقت لرؤيه كل الناس ....
كم اشتاقت لهذا البلد وكم اشتاقت وفاض حنينها لأهلها ....
بسرعه فور أن رأت حقائبها أخذتها لتخرج مسرعه من البوابه نظرت بإتجاه عبد الله....
حوريه : استاذ عبد الله لا اعلم كيف اشكرك على ما فعلته من أجلى ...
فأنت اعدتنى للحياه مره أخرى .....
عبد الله: لا داعى لهذا فأنا مثل اخيك بالضبط واذا احتجتى لأى شئ لا تترددى ارجوك
حوريه: وانت نعم الأخ....هل من الممكن ان تتقبل منى هذه الهديه البسيطه من اخت لأخيها
عبد الله: لكن...!!!
حوريه : ارجوك يا استاذ عبد الله.....لا ترد يدى ...
عبد الله: حسنا ...شكرا لك وكما قلت لك بأى وقت تحتاجيننى ستجديننى موجود
وسأمر عليك لأعطيك رقم هاتفى هنا بإذن الله ...
حوريه : بإذن الله القاء على خير ....
عبد الله: مع السلامه...
حوريه : مع السلامه...
خرجت حوريه من مدخل الوصول تستنشق عبير حريتها لتجد والده واخيها ينتظرانها.....
مصطفى .....
مال برأسه مره أخرى فوق عجله القياده ثم رفع رأسه ليرى شمس حياته الغائبه قد انارت
دنيته بخروجها من بوابه الوصول ....
مصطفى : هى ... كم اشتقت اليك حبيبتى .... ؟؟كم كنت اود ان اكون انا فى انتظارك لكن
بعض الصبر حتى تنهى عدتك ولن اتركك ثانيه....
يكفى انك موجوده هنا بالقرب منى......
كما انت نفس جمالك نفس عيونك البريئه كما انت حبيبتى لم تتغيرى ابدا.....
غاب مصطفى عن واقعه بخياله بحبيبته التى اشتاق لرؤيتها بعد مرور هذه السنوات....
حوريه......
فور رؤيتها لوالدها واخيها أحست ان كل همومها قد رمتها من فوق اكتافها....
اقتربت من والدها وعيونها تملؤها الدموع فأخيرا وبعد كل هذه السنوات تراه مره أخرى....
احتضنها والدها بحب واشتياق لها ....
والد حوريه: ابنتى حبيبتى ... حمد الله على السلامه والبقاء لله لا داعى للحزن حبيبتى
خفف الله عنك حزنك وفقدك لزوجك....
لم تجد حوريه كلمات لتقول لوالدها انها غير حزينه عليه بل هى مشتاقه لهم لكنها اكتفت
بالصمت الذى تتخذه حلا دائما طوال حياتها.....
أحمد: لقد اشتقنا لك جميعا يا حوريه لم لم تكونى تأتين فى الاجازات مع زوجك؟؟؟
حوريه: المهم اننى معكم الآن يا أخى ... انظر كم كبرت .... ؟؟؟
أحمد: نعم ... لقد اصبحت بالثانويه هذا العام...
حوريه : حقا.... هيا بنا الى المنزل فقد اشتقت لأمى وحسام.....
والد حوريه : هيا بنا......
عبد الله.....
أخذ الهديه من حوريه زوجه عماد وأخذ حقيبته الصغيره وخرج من المطار أستقل سياره
أجره للذهاب الى البيت فهو فضل الا يخبرهم بميعاد وصوله خوفا من اى طارئ يعوق
عودته ويحزنوا مره أخرى .....
فى الطريق.....
فتح عبد الله هديه حوريه وجد ظرف وورقه فتح الورقه وكان مكتوب بها....
" لقد علمت كيف كان عماد قاسى وظالم معك وعلمت ما فعله بك وزجك فى السجن
بدون سبب فقط اقبل منى هذا المبلغ البسيط لبدء حياتك بمشروع صغير يعوضك عن الشهور
التى قضيتها ظلما بالسجن"
سعد عبد الله بهذا المبلغ فقد عوضه الله عن الظلم الذى تعرض له وانه بهذا المبلغ سيستطيع بدء
حياته والزواج ايضا من الانسانه الوحيده التى دق قلبه لها....
رحمه وحنان.....
كانتا قد اقتربتا من البيت كانتا تسيران وتتكلمان مع بعضهم البعض ولكنهم فجأه وجدن سياره اجره تقف امامهن ثم نزل منها عبد الله....
رحمه : عبد الله...!!!!
أخى ...حمد لله على سلامتك.....لماذا لم تخبرنا بموعد قدومك؟؟؟
عبد الله: بهدوء ... كيف حالك انت واخوتى ووالدانا كيف حالهما؟؟؟
رحمه : بخير لن يصدقوا انك جئت ....
عبد الله : هيا بنا اذن....
رحمه : هيا ..
عبد الله: فلتصعدى انت اولا يا رحمه....
نظرت رحمه نحو حنان وفهمت ....
رحمه : حسنا ...لكن لا تتأخر...
حنان ....
كانت تسير مع رحمه فى الوقت الذى ظهر فيه عبد الله قادما نحوهم....
ظنت لوهله انها تحلم برؤيته كما تحلم به كثيرا...
لكن حديثه مع رحمه أكد لها انها تعيش الواقع وليس حلما....
ها هو عبد الله بعد غياب هذه الشهور الطويله يقف امامهم ....
صعدت رحمه الى الاعلى واستدار عبد الله باتجاه حنان......
عبد الله: اشتقت اليك جدا ...لقد كنت انت الامل الوحيد للعوده يا حنان
حنان شعرت بأن لسانها ربط وعجزت عن الكلام فكل غضبها منه واعتقاده بالارتباط بغيرها
فى الخارج وانها يجب ان تنساه كل شئ قد انمحى من تفكيرها ...
تذكرت فقد اشتياقها له وكم كانت تتمنى هذه اللحظه منذ ان ابتعد عنها....
جاوبته بدموعها التى تساقطت من عيونها لتعبر عن مدى اشتياقها له......
عبد الله: لا داعى للحزن بعد اليوم حبيبتى فقد انتهى الحزن الى الابد ومن اليوم
فنحن سويا ...فقط ارتاح من السفر واطمئن على والداى وسأأتى
لوالدك لأطلب يدك منه ونتزوج
وأحقق حلمى الذى طالما حلمت به...
حنان: حقا يا عبد الله..!!!
عبد الله: وهل لديك شك فى ذلك حبيبتى ؟؟؟ هيا اذهبى الآن الى المنزل واستعدى لقدومنا
ابتسمت حنان فرحه وسط دموعها وكادت تطير من فرحتها بسماع كلمات عبد الله
صعدت حنان الى شقتهم وتركت عبد الله يذهب الى والديه......


يتبع،،،

#266

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رحمه ...

صعدت مسرعه لا تدرك لخطواتها وفتحت باب الشقه لتجد والدتها جالسه تنظر من الشباك
تنتظر عوده ولدها الغالى الذى طال غيابه ...
كان اخو رحمه الصغير يحاول ان يجعل امه تبتعد عن برد الشباك حينما دخلت عليهم رحمه
وعيناها تنطقان بفرحه وابتسامتها تتسع وهى تزف لهم خبر وصول عبد الله...

لم تصدق ام رحمه نفسها ونظرت بقوة من الشباك حتى كادت ان تقع منه فقط
لرؤيه طله ولدها الغائب...


اقترب عبد الله من بيتهم فوجد والدته تنتظر فى الشباك وهى تبكى فرحه على رؤيه
ولدها وعودته اليها....

صعد عبد الله السلم سريعا ....

كم كان متلهفا لرؤيه والدته ووالده طوال شهور غربته القاسيه......

دخل من باب الشقه وهرول نحو والدته التى انتفضت واقفه لتفتح ذراعيها له ليرتمى بحضنها
ويشعر بدفء حنانها ...
انحنى عبد الله يقبل يديها فيوم فكر فى سفره لم يكن يظن ان للغربه ثمن قاسى بهذا الشكل
اعتقد ان تحمل بعده عن أحبائه أمر هين لكن ما شعر به كان بالفعل مؤلم وقاسى غير
ما توقعه...
لكنه هنا الآن بين أحبائه فيجب ان يفرح ويفرحهم معه......

ام رحمه: عبد الله ولدى .... لقد اشتقت لك جدا ....لم كل هذا الغياب دون ان تطمئنا عليك
عبد الله: لا يهم ..المهم اننى بينكم الآن وهذا يكفى ...اين أبى ؟؟؟؟
ام رحمه: مازال فى العمل ...لقد أرسلنا له أخيك ليناديه....
تعالى يا ولدى اجلس لترتاح ....وانت يا رحمه حضرى لأخيك الطعام الذى يحبه...
رحمه: حالا يا أمى .....


وتوجهت رحمه الى المطبخ وخرجت عندما سمعت صوت والدها القوى يهتز من فرحته
بعوده ابنه الكبير عبد الله....

والد رحمه: لم غبت عنا دون طمئنتنا هكذا يا ولدى ..؟؟؟
عبد الله: اا...ظروف العمل جعلتنى لاأستطيع ان اتصل لأطمئنكم علىّ...
والد رحمه: وهل ستسافر ثانيه؟؟؟
عبد الله: لا ...ليس هناك أجمل من بلدى والبقاء بينكم... والحمد لله رزقنى ربى
ما يغنينى عن السفر ...
والد رحمه: الحمد لله .... وماذا تنوى على فعله يا عبد الله؟؟؟
عبد الله: سوف ابدأ مشروع صغير هنا واتزوج واستقر بينكم.....
والد رحمه: ياله من خبر سعيد....
والدته: حقا يا ولدى ومن هى العروس؟؟؟
عبد الله : هذا ما كنت اود ان اكلمكم فيه فإننى اود خطبه حنان صديقه رحمه...
والدته: ونعم الاختيار والله ان لم تختارها انت لكنت اخترتها لك....
عبد الله: ومتى نذهب لخطبتها يا والدى فلا داعى للتأخير؟؟؟
والده: هاهاها...حسنا بعدما ترتاح نأخذ منهم موعدا لنذهب اليهم....




فى بيت أهل حوريه.....

وصلت حوريه مع والدها واخيها الى بيتهم القديم نعم بسيط وفقير لكنه أحب اليها من القصر
الذى كانت تعيش فيه مع عماد....
كم اشتاقت لهذا البيت وفرحتها فيه كل ركن وكل جزء فيه لها به ذكرى جميله ....

أحست حوريه براحه فور وصولها الى البيت....

دخلت الى الداخل وجدت والدتها تجلس فى نفس مكانها المعتاد وكأن الايام لم تغير شئ من حولها...
جرت حوريه وارتمت بحضن والدتها لتطفئ اشتياقها لها....

والدة حوريه: ابنتى ....كم اشتقت اليك وتوحشتك كثيرا ...؟؟؟
حوريه : وانت ايضا يا امى ....
والدة حوريه : كنت اتمنى الاطمئنان عليك طوال هذه الفتره الطويله لكن لا أعلم لم بعدت عنا هكذا؟؟؟
حوريه: رغما عنى يا أمى ,....صدقينى رغما عنى ...كيف حالك ؟؟؟
والدتها: بخير نحمد الله لم ينقصنا سوى رؤيتك فقط حبيبتى لم نصدق خبر وفاه عماد ..صبرك الله حبيبتى...
وبدأت والده حوريه بالبكاء مما جعل حوريه تبكى معها ليس لفقدانها لعماد لكن لدموع والدتها
التى لا يستحقها عماد....

والد حوريه: يكفى بكاء واتركيها تذهب الى غرفتها لترتاح....

والده حوريه : حسنا يا ابنتى فلتذهبى لترتاحى من عناء السفر...
حوريه : لقد اشتقت بالفعل للنوم بغرفتى الصغيره....

توجهت حوريه لغرفتها الصغيره لترتاح فيها وبالفعل شعرت بالراحه وغفت بنوم عميق....



فى المساء.....


ببيت عبد الله....

والد رحمه: فلنؤجلها للغد فأنت جئت اليوم فقط....
عبد الله: خير البر عاجله واننى غير متعب بالمره ....
والد رحمه : حسنا نحن اخبرناهم اننا نود زيارتهم سأرسل لهم أخيك الآن ليقول لهم اننا سنذهب
اليهم بعد ساعه...


يتبع،،،

#267

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

وبعد مرور الساعه..


ببيت حنان....



كانت جميع لاسره مستعده لزيارة عبد الله وأهله بينما كانت حنان غير مصدقه لما يحدث
وظنت ان كل ما يحدث منذ الصباح هو حلم جميل من أحلامها....

إستعدت حنان وارتدت فستان وردى أظهر رقتها وجمالها وارتدت حجاب ابيض به ورود
ورديه اشرقت وجهها وزادته جمالا....

كانت تنظر نحو الساعه المعلقه على الحائط وكلما يقترب الوقت الذى سيأتى فيه عبد الله
تزداد دقات قلبها اضطرابا ....

وحان موعد قدومهم وسمعت حنان دقات على الباب كانت تشعر بكل دقه تدق بقلبها ....

لم تشعر بسعاده كما شعرت بها هذا اليوم من قبل.....

توجههت حنان لتفتح الباب حينما قابلتها والدتها قبل وصولها الى الباب.....

والدة حنان: لا ....فلتدخلى الى المطبخ لا تخرجين الا لتقديم العصير افهمتى ....!!!
حنان : امى ...انهم ليسوا أغراب عنا...
والدة حنان : لكن الوضع الآن يختلف يا عروس ...هيا حتى لا نتركهم واقفين عند الباب....

دخلت حنان الى المطبخ وهى تسترق النظر اليهم وهم داخلين الى داخل الشقه....

ورأت عبد الله ونظرت اليه بتمعن فهى فى الصباح لم تنظر اليه بدقه ...
لقد كان يبدو على وجهه الارهاق والتعب كما انه نحل كثيرا عما كان قبل سفره...
لا تعلم لماذا شعرت بالحزن لرؤيته بهذا المنظر وايقنت انه تعب كثيرا فى سفره هذا...


كانت تستمع الى حديثهم وهم يرحبون ببعضهم البعض والديها ووالدا عبد الله وعبد الله
حتى حانت لحظه دخولها بالعصير ...
كانت مرتبكه كثيرا فوضعت الصينيه على المنضده امامهم وجلست بهدوء على الكرسى ...

رفعت حنان وجهها لتجد نفسها جلست وجهها لوجه مع عبد الله.....

وجدته ينظر اليها بحب نظره لم تراها من قبل ابتسمت بخجل وبدأ والد عبد الله بالكلام....

والد عبد الله: لقد جئنا اليوم لطلب يد ابنتنا حنان لولدى عبد الله ونحن لسنا بأغراب عن بعضنا
البعض فما رأيك ...؟؟؟
والد حنان : انه اليوم الذى يتمناه اى اب ان يجد شخص مثل عبد الله ليزوجه ابنته لكن رأى
حنان مطلوب ...
والد عبد الله: وهذا ما اقصده ..اننا لسنا بغرباء فأنا ربيت حنان كما ربيت رحمه ..ما رأيك يا حنان؟؟؟
وبصراحه ولتعلمى اننا لا نرغمك على شئ ....

وضعت حنان وجهها بالارض وابتسمت بخجل ...
حنان : كما تحبون.....
وقامت مسرعه نحو الداخل فهى لم تتحمل كل هذا التوتر والاحراج الذى شعرت به...

واتفق الاهل على خطوبه صغيره بالبيت وبعد تجهيز عبد الله لشقته فى القريب يتم الزواج
مباشره واتفقوا على ان يتم الزفاف بعد شهر من الآن.....


بارك الجميع لبعضهم البعض فقد توجت جيرتهم وصداقتهم لسنوات الى صهر ونسب
يربطهم الى الابد.....

كان عبد الله يشعر بان كل ما كان يحلم به قد اصبح من كونه حقيقه فسوف يتزوج
من الانسانه التى يحبها وسيجهز بيته ليكون بدايه لأسرتهم الصغيره ...
وسيقيم مشروع صغير يستطيع منه ان يعيش ويستقر .....


حنان ...

كانت سعيده جدا وتتمنى الوقت يمر بسرعه وينتهى الشهر الذى اتفقوا عليه ليتم زفافها
والتقاءها بحبيبها عبد الله.....



انتهى الجزء الحادى عشر
ارجو ان ينال اعجابكم
بإنتظاركم وبإنتظار ارائكم الجميله وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو

#268

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ههههههههه ايوه كده ربنا يفرحك عقبال حوريه ورحمه وندي
انتي فعلا مبدعه وبتحكي كل حاجه بالتفصيل ماشاء الله وكده ليكي حق تكتبي براحه
احنا مسامحينك يا وزه

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#269

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

اخيراً حنان اتخطبت
جزء جميل
انتظر باقى ابداعك
انتظره بلهفه لمعرفه ما الذى سوف يحدث
لمصطفى و حوريه
وطارق و رحمه و نهى
ولندى و هشام

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#270

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ايوه كده ربنا يفرحك عقبال حوريه ورحمه وندي
انتي فعلا مبدعه وبتحكي كل حاجه بالتفصيل ماشاء الله وكده ليكي حق تكتبي براحه

إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#271

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ايوه كده ربنا يفرحك عقبال حوريه ورحمه وندي
انتي فعلا مبدعه وبتحكي كل حاجه بالتفصيل ماشاء الله وكده ليكي حق تكتبي براحه

إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#272

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ايوه كده فرحينا
ربنا يفرحك قصه رومنسيه وحزينه بنفس الوقت
ههههه وتصدقين صارت عندي قشعريره
وانا مشوقه للجزء الجديد شكررررررررا

إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#273

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة



تسلميلى يا سكره


تحت الامر يا قمرايتى


هههههههه يا خونى منك يا سمسمه انا فهماكى ههههههههه
ههههههههه طيب طالما فهمانى اتوصى بيه شوية هههههه

#274

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جزء جمييييييل جدا
عقبال رحمة وندى
عارفة إيه أحسن حاجة في الجزء دة بعد خطوبة حنان ؟
إن نهى مش ظاهرة خالص والحمد لله

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#275

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة

ححاول يا هدول بس بقعد شويه صغيرين قوى ع الكمبيوتر يا عسل ربنا ييسر ان شاء الله
مش مشكلة بس والله بتتعبي معانا كتير
خدي راحتك في الكتابة

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#276

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الف مبروووووك ههههههههه واخيرا
تسلم ايدك حببتى
بس عايزة كومان ههههههه
فى انتظارك حببتى


#277

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

يسلموووووووووو ايديكي روووووووعة لكن بالمرة القادمة اطيلي االجزء قليلا لانه قصير كتييييييير
إظهار التوقيع
توقيع : وردة الاسلام
#278

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

عظمه على عظمه ياست هههههههههه
ايوه كده فرحينا شويه ربنا يفرح قلبك
متتاخريس علينا ياقمر تانى منتظرينك بلهفه

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#279

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

من غير بلطجه يا رورو انتى مبدعه ههههههههه
تسلم ايدك يا قمر
بانتظار الجزء الجاى بشووووق

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#280

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تسلم ايدك يا غالية

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#281

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريحه
ههههههههه ايوه كده ربنا يفرحك عقبال حوريه ورحمه وندي
انتي فعلا مبدعه وبتحكي كل حاجه بالتفصيل ماشاء الله وكده ليكي حق تكتبي براحه
احنا مسامحينك يا وزه

يا رب يا اختى يا رب ربنا يبارك فيكى يا رب تسلميلى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته2014
اخيراً حنان اتخطبت
جزء جميل
انتظر باقى ابداعك
انتظره بلهفه لمعرفه ما الذى سوف يحدث
لمصطفى و حوريه
وطارق و رحمه و نهى
ولندى و هشام
تسلميلى يا غاليه نورتينى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العسل السكر
ايوه كده ربنا يفرحك عقبال حوريه ورحمه وندي
انتي فعلا مبدعه وبتحكي كل حاجه بالتفصيل ماشاء الله وكده ليكي حق تكتبي براحه
ميرسى يا حلوتى نورتينى

#282

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
ايوه كده فرحينا
ربنا يفرحك قصه رومنسيه وحزينه بنفس الوقت
ههههه وتصدقين صارت عندي قشعريره
وانا مشوقه للجزء الجديد شكررررررررا
ولسه لازم تدخل فى الروايه كل حاجه عقبال الاكشن انتظرينى بس هههههههه
نورتينى

#283

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
ههههههههه طيب طالما فهمانى اتوصى بيه شوية هههههه
ههههه مش بقولك خايفه منك يا بتاعه الرومانسيه انتى ههههه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
الف مبروووووك ههههههههه واخيرا
تسلم ايدك حببتى
بس عايزة كومان ههههههه
فى انتظارك حببتى


ان شاء الله فيه كومان يا حلوة هههههه بس متتعوديش على كده ماشى

#284

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
جزء جمييييييل جدا
عقبال رحمة وندى
عارفة إيه أحسن حاجة في الجزء دة بعد خطوبة حنان ؟
إن نهى مش ظاهرة خالص والحمد لله
ههههههههه ده انتى كارهاها كره يا هدول هههههه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
مش مشكلة بس والله بتتعبي معانا كتير
خدي راحتك في الكتابة
تسلميلى حبيبتى ده من ذوقك والله

#285

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الاسلام
يسلموووووووووو ايديكي روووووووعة لكن بالمرة القادمة اطيلي االجزء قليلا لانه قصير كتييييييير
حاحاول يا وردتنا منورانى حبيبتى



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام طاطو
عظمه على عظمه ياست هههههههههه
ايوه كده فرحينا شويه ربنا يفرح قلبك
متتاخريس علينا ياقمر تانى منتظرينك بلهفه
ايه الحلاوه دى عسل وردودك عسل والله
ربنا يفرحنا كلنا ياااااارب يا اختى قولى آآآمين

#286

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
من غير بلطجه يا رورو انتى مبدعه ههههههههه
تسلم ايدك يا قمر
بانتظار الجزء الجاى بشووووق
ههههههه تسلميلى يا حلوتى بس برضه بلطجتك دمها خفيف هههههههه طمنينى عليكى يا حلوة

#287

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توتى 1
تسلم ايدك يا غالية
تسلميلى حبيبتى ده من ذوقك الحلو

#288

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم
"وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم"
ربما حياه ابطالنا وما حدث فيها وما مر من حزن فيها هى سبب شعورهم بالفرح الآن
ما رأوه شرا كان سببا فى تمسكهم بالفرح ومعرفه نوايا الناس
فالدنيا خبرات نكتسبها من تجارب حلوة ومؤلمه وهى التى تدلنا على احلى ما فيها وتوضح
لنا معادن الناس......
قراءه ممتعه للجزء الثانى عشر











الجزء الثانى عشر




بعد مرور ثلاثه ايام ......



فى المستشفى .....


كانت ندى تقضى معظم وقتها فى قراءه كتب الكمبيوتر والبرمجه لتستعد للاختبار الذى
ستخضع اليه بعد شهر....
زاد تفكيرها بهشام يوما بعد يوم احبت وجود هشام فى حياتها يطل عليها ولو من بعيد
تزداد فرحه بقربه لو جاء يوما يسأل عنها وعن صحتها ....
كما اصبحت تنتظر مرور هشام عليها كل يوم فأخيرا اصبحت تشعر بأن لها اسره وأن هناك
شخص يهتم بها ويسأل عنها.....

كانت تنتظره يوميا بشباك غرفتها فى الصباح وهو ذاهب الى عمله فيشير اليها ويبتسم
وفى المساء على نفس الوضع ....

عندما دقت الساعه الثامنه تلهفت ندى للذهاب نحو الشباك لتنظر وتنتظر مروره فقد اصبح
شئ اساسى ومؤثر فى حياتها......

اقبل هشام فى طريقه واقترب من المستشفى وها هى تراه يتقدم خطوه بخطوه وهو يرفع
رأسه لينظر بإتجاها وهى تنتظره بالشباك...

دق قلب ندى وفرحت بقدومه الذى اعتادت عليه.....
وابتسمت له ابتسامتها الساحره لكنها وجدته اليوم يقترب ليدخل الى المستشفى فازدادت دقات
قلبها وأصبحت لا تتحمل كل هذا التوتر.....


بعد قليل..
التفتت بنظرها نحو باب الغرفه فوجدته يقف امام الباب ويبتسم ابتسامته الساحره التى خطفت انفاسها


هشام : السلام عليكم .....
ندى : وعليكم السلام....
هشام : كيف حالك الآن يا ندى ؟؟؟؟
ندى : بخير الحمد لله ....

تضاربت دقات قلب هشام من وجوده مع هذه الانثى الساحره فقرر الدخول فى الكلام
مباشره حتى يتمالك دقات قلبه ولهفته عليها.....

هشام : اااا......لن أطيل عليك لقد تكلمت مع صاحب البيت الذى اسكن به
ووافق على ايجارك الشقه التى بالدور الاول وقد قمت بدفع مقدم الايجار
له وأحضرت بعض الاشياء البسيطه بالشقه
وهى جاهزه الان لإنتقالك لها .....

شعرت ندى بتفاجئ واندهاش بنفس الوقت فربما كانت هذه هى المره الاولى
فى حياتها ان يعدها شخص بشئ ويحققه لها ...

نعم هشام قال لها انه سيكلم صاحب البيت عن الشقه لكنها لم تتاكد من داخلها انه
سيفعل ذلك بل ظنت انه اسلوب للتكلم معها فقط....
لكنه اليوم يفى بوعده وينقلها لمرحله جديده من حياتها .......

ندى : لكن!!!!!
هشام مقاطعا: ليس هناك لكن....لن تظلى بالمستشفى الى الأبد ولابد لك من اكمال حياتك...
ندى : شكرا لك...
هشام : غدا سأمر عليك لأوصلك الى البيت ....
ندى : ان شاء الله....

نظر اليها هشام نظره وكانه يود قول شئ آخر لكنه لم يتكلم بل استأذن منها ورحل....

ندى : لماذا لم ارفض ...؟؟؟ لماذا اكون مسلوبه الاراده عندما اراه اتركه يتكلم وانا سعيده بما يفعله...؟؟؟




خرج هشام من المستشفى وفى داخله احساس غريب فهو عندما يكون قريبا من ندى يود لو
يختفى كل من على الارض ويبقى هما فقط ولا يود تركها لحظه واحده ...
لكنه مضطر الى ان يبتعد....

هشام : هل أحبها ؟؟؟ هل هذا هو الحب...؟؟
اننى لا اطيق ان تبقى بعيده عنى ...ولا استطيع ان ابقى الى جوارها دائما....
ما هذه الحيره...؟؟؟

وتوجه الى عمله بالجريده ليتابع عمله....




ببيت حوريه....

حوريه لنفسها : ما اجمل الحريه ؟؟؟ لم فعلت ذلك معى يا عماد جعلتنى اكره الدنيا كلها
واكره كل من فيها ....
لا أظننى سأترك بيت والداى هذا ابدا ....لقد كانت تجربتى معك قاسيه ومريره ولن اكررها مره اخرى .....!! ابدا ...مهما حدث ....لن تتكرر هذه التجربه يكفينى ما عشته من عذاب معك
وبقربك.......


سمعت حوريه طرقا على الباب....
حوريه : تفضل...
ام حوريه: حبيبتى مصطفى ابن عمك هنا جاء ليسلم عليك ويعزيك انه جالس بالخارج...
حوريه : حسنا يا أمى اننى قادمه.....

ارتدت حوريه عباءتها السوداء فهى مازالت فى فتره العده والحداد لكنها من داخلها لا تشعر
بالحزن على فراق عماد بل على العكس تماما....

خرجت حوريه الى الصاله لتجد مصطفى ابن عمها يجلس على الاريكه ....

حوريه فى نفسها : كما هو لم يتغير ابدا....
تقدمت بخطوات هادئه لتسلم عليه.....

حوريه : السلام عليكم......

رفع مصطفى رأسه ليجد اجمل أحلامه تقف أمامه كم يشعر بالسعاده التى لا يجب عليه اظهارها

مصطفى : وعليكم السلام...كيف حالك يا حوريه؟؟؟؟
حوريه بهدوء : الحمد لله...وانت كيف أحوالك؟؟؟
مصطفى : بخير ...الحمد لله ... البقاء لله ..
حوريه : الحمد لله على كل شئ تفضل لم تقف ...

جلس مصطفى بمكانه مره اخرى وبداخله الكثير من الكلمات التى لا يستطيع إخراجها....
حوريه : كيف أحوال عمى واولاد عمى ...؟؟؟
مصطفى : الحمد لله ...طمنينى عن أخبارك انت؟؟
حوريه : انا هنا لا جديد ...
مصطفى : يكفى انك هنا ..
حوريه : معذره ماذا قلت؟؟؟
مصطفى : حمدا لله على سلامتك ووجودك وسطنا ...
حوريه : شكرا لك يا مصطفى ...هل مازلت تعمل بالشرطه؟؟؟
مصطفى : طبعا ...اننى احب هذه المهنه جدا ...
حوريه : لكنها خطره ...اليس كذلك؟؟
مصطفى : بالطبع ... لكننى أحبها جدا وأحب العمل بها....
مصطفى : ..اا....
حوريه : نعم ... هل تريد شيئا؟؟؟
مصطفى : ااا...اذا احتجتى اى شئ ... اى شئ على الاطلاق اتصلى بى وهذا الكارت به رقمى
حوريه: ان شاء الله
مصطفى: اننى لا اقول لك هذا مجامله ...حقا اى شئ تريدينه ولو صغير انا موجود لا تذهبى
لأحد غيرى ...

ابتسمت حوريه ابتسامه باهته وقدرت اهتمام ابن عمها بها لكنها لا تريد اى شئ فى هذه الدنيا
بعدما تخلصت من عماد تود فقط العيش بهدوء وسط والديها واخوانها ...

حوريه نظرت بعيدا بحزن : لا اطن اننى اريد شيئا على الاطلاق..لكننى اذا احتجت شيئا
سأتصل بك
مصطفى : وانا فى انتظار اتصالك اذا احتجت اى شئ...لكن رجاء لا داعى لكل هذا الحزن
حوريه : شكرا لك يا مصطفى ...
مصطفى : سأذهب انا الآن ...
حوريه : فى حفظ الله... مع السلامه...


انصرف مصطفى وبقيت حوريه تفكر فيما قاله لها مصطفى ...ربما لم يقل شئيا لكنها أحست
انه بالفعل صادق فى طلبه منها ان تطلب منه هو وكان قوله كان يخرج من قلبه بالفعل..

احتارت له حوريه ...

حوريه : لم أكن أظن ان مصطفى مرهف الحس لهذه الدرجه أيشعر بالحزن لأجلى بالفعل
تركيبه غريبه لشخصيته فهى لا تتناسب مع ضابط شرطه...

امسكت بالكارت ووضعته بحقيبتها التى كانت تضعها على المنضده المجاوره لها....
وتوجهت الى المطبخ لتساعد والدتها فى اعمال المنزل وتحضير الغذاء....



مصطفى ....

مصطفى : الحمد لله اننى لم اقل لها شئيا لا أدرى ماذا تفعلين بى يا حبيبتى ..؟؟
لا استطيع ان اكون الرجل القوى الذى اعتدت عليه معك ...كم اتمنى ان تنتهى شهور العده
سريعا حتى استطيع ان افاتحك فى الموضوع ...كم ستكون الأيام ثقيله جدا علىّ حتى تتحررين
من كل القيود.....
يتبع،،،




#289

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى







فى اليوم التالى.....


هشام....

انهى عمله سريعا ليذهب الى المستشفى ليوصل ندى الى شقتها الجديده.....
وها هو يقترب من المستشفى وهو سعيد بقرب ندى منه....

صعد الى الاعلى حتى وصل الى غرفه ندى وطرق الباب...

فتحت له ندى باب الغرفه وهى تبتسم ابتسامتها العذبه ....
هشام : هل جهزت نفسك وأحضرت جميع اغراضك؟؟؟
ندى : نعم انها ليست بالكثير فقط معى هذه الحقيبه الصغيره...

مد هشام يده ليحمل الحقيبه ....
ندى : لا داعى فهى صغيره جدا واستطيع حملها ....
هشام نظر اليها بحب....
هشام : واين أكون انا عندما اتركك تحملينها وانا معك......؟!!!!
ندى طالما انا معك حتى اصغر الاشياء لا اريدك ان تفكرى بها اطلاقا ...ممكن؟؟

اومأت ندى رأسها بسعاده وابتسامه : ممكن...
هشام : هيا بنا....


خرجا من المستشفى واستقلا سياره اجره لتصل بهم الى البيت....

صعد هشام السلم وندى من خلفه تكتشف هذا المكان الجديد....

وصل هشام الى الشقه واخرج مفتاحا من جيبه وفتح الباب...

توجه الى الداخل ووضع الحقيبه على منضده امامه وخرج بسرعه.....

هشام : كل شئ عندك اكتشفيه بنفسك واذا احتجتى شيئا لا تترددى اتصلى بى رقمى هنا
بهذه الورقه ... انا اسكن بالاعلى ....
ندى : شكرا لك يا هشام على كل شئ...
هشام : لا داعى للشكر اننى ذاهب الان ...ولا تنسين ان تغلقى الباب جيدا بقفل الأمان من الداخل...
ندى : حسنا ....مع السلامه...

صعد هشام الى شقته ليستريح بينما ظلت ندى تكتشف بيتها الجديد ولأول مره....

ندى : هذا الأثاث البسيط....لقد اشترى كل شئ ...ان الشقه رائعه....

نظرت حولها واتجهت لإحدى الغرف لتجد سرير كبير ودولاب لم تحظى بهم فى حياتها اطلاقا
وضعت الحقيبه واخرجت ملابسها البسيطه وكتبها وبدلت ملابسها وخرجت الى المطبخ
لتجد المطبخ مملوء بالطعام ...

ندى : كل هذا...!!!!..ان هذا كثير جدا علىّ ....الحمد لله رب العالمين على كرمه الواسع...
لكننى حين يقدرنى ربى سأرد له كل شئ.. فهو لا يحتاج عبء شخص عليه.....



ببيت حوريه....

كانت حوريه واسرتها يجلسون جميعا بالصاله ...
كم كانت حوريه تفتقد الى هذه الجلسات مع اسرتها وشعورها بدفء الاسره ....

سمعوا طرقات على الباب....

والد حوريه: سأفتح انا الباب....

وبعد قليل دخل والد حوريه مرحبا بالضيرف...
والد حوريه: اهلا وسهلا تفضلوا تفضلوا....

كان الجميع مترقب من القادم....

والد حوريه : انها والده عماد رحمه الله واخيه اسلام....



انقبض قلب حوريه فور سماعها عن القادمين..
لا تشعر لماذا أحست بأن القادم هو عماد مره أخرى ...
لم تدرك لماذا انتابها هذا الشعور لكنها كانت بالفعل بانقباض قلبها وضيق تنفسها....

زاد احساسها هذا لترى اسلام أخو عماد صوره لا تختلف فى الشكل ولا الصوت عن أخيه
أحست بالخوف والضيق مما جعلها تشعر برغبه فى الصراخ والبكاء....

ظن الجميع ان حوريه تبكى على فقدان زوجها عندما شعرت بقدوم أهله واقتراب جزء منه اليها....


سلمت والده عماد واخيه عليها وجلست والده عماد الى جوارها ....

والده عماد: لقد خسرناه جميعا حبيبتى ....كم اشعر بوجوده وانا قريبه منك....!!!!


نظرت اليها حوريه وتمعنت فى كلامها وارادت لو تقطع من نفسها ولا يكون بها شئ يشبه
عماد.....

والده حوريه :صبرك الله ...لقد حزنا جميعا على فراقه...
اسلام: نعم ...كلنا نفتقده...

كانت صوت اسلام القريب من صوت عماد ينغرس كسكين حاد بقلب حوريه...

حوريه : بعد اذنكم ...فاننى اشعر اننى متعبه...
واسرعت حوريه نحو غرفتها.....

اسرعت خلفها والدتها....
والده حوريه: ماذا بك ... لم تتركينهم ..؟؟؟
لقد جاءوا لزيارتك انت .....ومن الذوق ان تظلى انتى معهم...
حوريه : لكننى لا استطيع....
والده حوريه: ليس هذا ما ربيتك عليه...يجب ان تجامليهم بجلوسك معهم ولا تتركيهم بالخارج
هكذا وانت تعلمين انهم جاءوا لك انت....

كعاده حوريه السلبيه من المواجهه قبلت بالامر الواقع وخرجت لهم مره أخرى لتجلس معهم
وكلما مر الوقت تشعر بالاختناق اكثر واكثر ولم تشعر بالراحه الا عندما انصرفوا
وقتها فقط استطاعت التنفس بحريه واسرعت الى غرفتها لترتاح فيها من مشقه هذه الزياره....

مرت الايام متسارعه حتى مر شهر كامل .....


هشام وندى .....

كان لإنتقال ندى للسكن بالشقه الجديده اثر كبير على تحسن نفسيتها واقبالها على الحياه
استطاعت التركيز فى تحضير نفسها للاختبار المتبقى ...
كان هشام يأتى لها دوما بجميع متطلبات البيت بدون حتى ان تطلبها شعرت بأن وجود هشام
بحياتها شئ اساسى من اساسيات حياتها ولا تستطيع الاستغناء عنه..

زاد حبه فى قلبها مع كل فعل او قول يقوم بهما...
كانت تنتظره يوميا بالشرفه لتراه فى ذهابه الى العمل وفى عودته...

تقابلا العديد من المرات بإحدى الكافيتريات القريبه من البيت ليتحدثا سويا فعرف كل منهما
أشياء كثيره عن الآخر ....

كان هشام سعيد جدا بقربه من ندى وكلما يمر الوقت يشعر بأن هذه هى الانسانه التى دوما كان يحلم بها ...
وقرر بعد خوض ندى للاختبار الاخير وحصولها على وظيفه جيده سيتقدم لخطبتها فقط حتى لا
تشعر ندى بأنها قليله الشأن سينتظر ذلك...


وها هو جاء موعد الاختبار فى الغد الذى ينتظره هشام اكثر من ندى نفسها....



حوريه....


كانت الايام الماضيه كلها متشابهه الا من زيارات ام عماد واخيه التى تكررت كثيرا
وكانت حوريه تشعر بنفس الشعور عند رؤيتهم وفى كل مره يزاد احساسها بالاختناق
حتى انها ايقنت بأن وجود هذان الشخصان اللذان يشبهان عماد فى حياتها قد سببا لها
اضطراب نفسى او عقده نفسيه حتى من مجرد سماعها عنهم فقط ....

كان مصطفى يزورهم من حين لآخر وكانت حوريه تشعر براحه فى وجوده
بالاختلاف الكبير عن اهل عماد.....



مصطفى وطارق...

كانت لديهم بهذه الاوقات العديد من القضايا الصعبه والتى يجب حلها لكن حلها ربما يكون خطر
جدا لأن من يتعاملون معهم خطرون جدا....


نهى وطارق...


كانت علاقتهم اصبحت فاتره نوعا ما خاصه مع اقتراب موعد الاختبارات النهائيه فقد
قرر طارق فسح المجال لنهى لتستعد لإختبارتها بدون تشويش وقلل كثيرا من زيارته لها

رحمه....

كانت قد اخذت قرار بداخل نفسها بان تنسى كل شئ وتلتفت فقط لدراستها التى لا يتبقى على
انتهائها سوى ايام وتحصل على شهادتها الجامعيه لتبحث عن وظيفه أخرى تليق بها بهذه
الشهاده...
وغدا هو اول ايام الاختبارات النهائيه.....


حنان وعبد الله....

كان كعصفورين سعيدين ينتظران مرور الايام ليجتمعا ببيت واحد واتفق الاهل على اقامه
زفافهما بعد انتهاء اختبارات حنان ورحمه مباشره...
وهى تعتبر مجرد ايام تمر ....

كان عبد الله محتفظا لنفسه بكل ما حدث فى غربته لنفسه ولم يبلغ أحد من اسرته بهذا الشأن
لكن مع اقتراب موعد زواجه قرر ان يحكى ما حدث لشريكه عمره حنان فهو لا يحب ان
يخفى عنه شيئا....



يتبع،،،


#290

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فى اليوم التالى...


فى الجامعه....

كانت الفتايات تستعد لأداء الاختبار وكل منهن كان الاختبار هو الشئ الوحيد الذى يشغل
تفكيرهن فى هذا الوقت....

انتهى وقت الاختبار وخرجت الفتايات متوجهات الى بيوتهن لكن حنان وجدت عبد الله ينتظرها
امام البوابه الكبيره للجامعه...

ابتسمت رحمه فكم احبت سعادتهما ببعضهما البعض....
وانصرفت رحمه تاركه عبدالله مع حنان....


عبد الله: ماذا فعلت فى الاختبار؟؟؟
حنان: الحمد لله...
عبد الله: هل اميرتى تمانع فى الذهاب معى لنجلس قليلا سويا ؟؟؟
حنان: اميرتك ..لا تمانع...هاهاها..لكن على شرط...الا اتأخر
عبد الله: لن نتأخر هيا بنا...

وتوجه عبد الله وحنان لإحدى الحدائق ليجلسوا ويتحدثوا على راحتهم....

عبد الله: حنان حبيبتى ...هناك شئ اود اخبارك به فاننى لا احب ان اخفى عنك شيئا...

هنا قفز الى ذهن حنان ما كانت تفكر فيه وانه لابد وانه تزوج بالخارج
وحان الآن وقت الاعتراف...


حنان بغضب: هل تزوجت؟؟؟

صدم عبد الله مما قالته حنان حتى انه انهار ضاحكا منه....

حنان : لم تضحك ؟؟؟ هل قلت شئ مضحك؟؟؟
عبد الله: انه مهلك من الضحك...هاهاها..اننى لا استطيع ان اتحمل ذلك...
من اين لك بهذه الافكار....؟؟؟؟ من الواضح ان حياتنا معا ستكون غريبه...
حنان : ماذا تقصد؟؟؟
عبد الله: أحبك يا مجنونه انتى
إحمر وجه حنان خجلا ...
حنان: لم تجاوبنى بعد؟؟؟
عبد الله: لا ...لم اتزوج لكن حدث لى بالغربه اشياء غريبه جدا....

وبدأ عبد الله فى سرد ما حدث بالتفصيل الى حنان....
حنان : لا اله الا الله... كل هذا يحدث لك...لقد احسست بذلك فعندما رجعت من السفر
كان يظهر عليك اثار التعب والإرهاق وكنت نحيف جدا....
عبد الله: الحمد لله على كل حال... ولقد عوضنى الله من السيده حوريه
وستكتمل فرحتى بزواجنا معا...
حنان: فعلا ...لولا هذه السيده لما استطعنا الزواج...
عبد الله: نعم صدقت...
حنان : يجب علينا زيارتها وشكرها ...
عبد الله: نعم ...لكن لنؤجلها الى بعد زواجنا حتى ننتهى من كل شئ
حنان : ان شاء الله...هيا بنا لقد تأخرت جدا..
عبد الله: حسنا ...لكننى لن اتركك دقيقه بعد الزواج افهمتى ...

استقلا سياره لتوصلهما الى البيت حتى لا يتأخرا وسط شعور عبد الله بالراحه لما قاله ووسط
اندهاش حنان من ارتباط حوريه هذه بشخص مثل عماد وكان هذا السؤال يدور بذهنها كثيرا...
حتى وصلوا الى البيت...



انتهى الجزء الثانى عشر
ارجو ان ينال اعجابكم
بانتظاركم يا قمرات بانتظار ردودكم المميزه
وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو

#291

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ايوه كده ياعسل كده مافيش امل لاخو عماد ومامته مع حوريه
ونفسي بقي طارق يسيب الرخمه نهي بقي وباقي القصه روووووووووعه

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#292

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روعة

كده مافيش امل لاخو عماد ومامته مع حوريه

ابدعتى


إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#293

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

وأاااااااو البارت جدا جميل سردك للاحداث في قمة الروعة وكانهم امامي حنان وعبدالله هما احلا ثنائي بهلبارت هشام كتير طيوب وكريم وعوض ندی علی كل الي صار لها ندی يارب تجتاز الاختبار وتعيش بسعادة مع هشام وامكن هي الي تقنع هشام يعود الی اهلوا نهی اعتقد يطلقها طارق طارق اتوقع انه يقابل رحمة ويحبها رحمة الله يصبرها حورية كل ما ارتاحت جات مصيبة اخری عليها اتوقع مصطفی يقنعها بزواج منو هاذا توقعي وانشاء الله يكون صحيح انا اكتير عجبتني الرواية وكل يوم ادخل المنتدی عشينها بقدر استطاعتي اتمنی انك متتاخري علينا لانا بشوق لتكملة الرواية بنتظارك ^-*
إظهار التوقيع
توقيع : فاطمة سعيد
#294

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تسلم ايدك يا سكره الجزء رائع
يا مبدعه انتى

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#295

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووووعه يا حبي عم تزيدي الفرحه بقلبي
ندى فرحت خلاص وحان كمان وانشاء الله حوريه وربنا يفرحك يا ست الكل.


رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#296

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

يا سلام على الحب
ههههههههههههه
جميييييييييل يا عمرى
فى انتظارك


#297

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فعلا معاكي حق تسلم ايدك حبيبتي ويسلم ابداعك ياقمري
إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#298

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووووووووووعة الجزء في منتهى الجمال
تسلم ايدك ياقلبي

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#299

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووعة حبيبتى ومبدعة فى انتظار الجديد واسفة للتأخير فى الرد ياقمراية

إظهار التوقيع
توقيع : ام سيف 22
#300

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رووووووووعة
جميل جدا يا مبدعتنا
ربنا يفرح حورية
ويبعدها عن شر أم عماد وأخوه
بإنتظارك

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#301

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة

ههههههههه ده انتى كارهاها كره يا هدول هههههه
طبعا هو في حد يحب العقربة دي

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#302

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

نفسى بقى تنهى حياة ام عماد بحادثة مثلا او بسكتة قلبية
ولأنها انسانة شريرة

شكرا حبيبتى المبدعة والرائعة والبارعة

إظهار التوقيع
توقيع : بهية المصرية
#303

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جزء جميل اوووى
وكويس ان عبدالله قال كل حاجه ل حنان
وكمان حوريه بترتاح لمصطفى
وغير كدا ندا وهشام كدا خلاص ان شاء الله الخطوبه الجزء القادم
اود ان يكون الجزء التالى اليوم
وكمان انتظر فسخ الخطوبه بين طارق ونهى

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#304

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روعة يا رورو تستمري في الإبداع و تستمري في إدهاشنا كل مرة بالحبكة و الوصف الرائع لها ... فرحت اوي لما لقيت جزئين كل ده عشان غبت يوم أنا شكلي همشي على مبدأ اتقل تاخد حاجة نظيفة هههههههه بجد روعة يا رورو مستنيين الجزء الجديد يا سكرة

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#305

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رووووعة يا حبيبتي

تسلم ايدك يا مبدعة

إظهار التوقيع
توقيع : ام اروي
#306

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مشكورررررررررر يا اجمل كاتبه
إظهار التوقيع
توقيع : حجابي عفتي
#307

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رووووعه ياروحى بس كان نفسى البارت يكبر شويه عن كده

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#308

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

كعادتك حبيبتي أبدعتي وتألقتي
في الروايه الجديده
تسلم إيدك وفي إنتظار الجزء القادم
بفارق الصبر

إظهار التوقيع
توقيع : جويريه
#309

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ردودكم ومروركم شئ بيسعدنى بجد ربنا يخليكوا ليا يا رب
معلش انا معرفتش ارد عليكم حبيايبى عشان مستعجله انزل البارت عشان خارجه دلوقتى وقلت لازم انزل البارت الاول محدش يقول صغير اهو برضه احسن من مفيش هههههههههه نورتونى حبيباتى

#310

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم
الفرحه ترفرف اليوم على ابطالنا ربى يرزقنا جميعا بالفرحه التى تسعد
قلوبنا كما ستسعد قلوب ابطال الروايه ارجو لكم قراءه ممتعه









الجزء الثالث عشر


استعدت ندى للذهاب الى المركز لتتم اختبارها ....
خرجت من البيت لتستقل سياره اجره لإيصالها الى المركز.......




فى مركز الكمبيوتر....

قابلت ندى عم صديقتها مياده الذى رحب بها....

عم مياده: اننى عند وعدى فور ان تنهين هذا الاختبار بنجاح سأوفر لك فرصه جيده للعمل
ندى بفرحه: حقا!!!!
عم مياده: بالفعل فهناك شركتان للبرمجيات والكمبيوتر يطلبون موظفين لديهم بهذه الشهاده
لو اجتزتى هذا الاختبار سأقدم لهم اوراقك وان شاء الله يكون العمل من نصيبك
ندى : حقا اننى لا استطيع ان اوفيك حقك فلك جميل فى رقبتى انت ومياده لا استطيع
رده....
عم مياده: انك مثل ابنتى وفقك الله هيا لتأخذى وقتك بهذا الاختبار فهو ليس بالسهل اطلاقا...
ندى : حسنا ...توكلنا على الله....

وتوجهت ندى الى الغرفه المخصصه للإختبارات وجلست على احد الاجهزه وهى تحاول تهدئه
اعصابها استعدادا للإختبار فقد اصبحت متوتره جدا....

مضى وقت طويل وندى مستغرقه بتركيز فى هذا الاختبار الذى سيغير مسار حياتها
بعد دقائق من بدء الاختبار زال التوتر واخذت تجاوب على الاسئله المطلوبه بهدوء وتركيز

وها هى تجاوب السؤال الأخير الذى بعده ستعرف نتيجه الاختبار فهو موصل بالانترنت
وسوف تعرف النتيجه بضغطه زر فقط.....

اصابت يدها رعشه بارده وهى تضغط على الزر الذى سيظهر نتيجه الاختبار والذى يجب
عليها تجاوز 80% على الاقل من هذه الاسئله الصعبه....

وبالفعل تشجعت وضغطت على الزر لتجد رساله التهنئه بنجاحها فى هذا الاختبار ...

شعرت ندى بفرحه لم تشعر بمثلها فى حياتها....
فبهذا النجاح الذى حققته يضع لها اول شهاده معترفه تستطيع بها العمل بوظيفه جيده
بدأت تحقق ذاتها من اول نجاحها فى هذا الاختبار ...
شعرت بأن لها قيمه وانها غير ندى التى كانت عليها طوال السنوات الماضيه.....



عندما خرجت وبلغت عم مياده الذى فرح كثيرا بنجاحها ووعدها بأنه خلال ايام قليله سيقدم
اوراقها فى الشركتان وسيتصل بها ليبلغها ...


خرجت ندى من المركز وهى تشعر بفرحه جعلتها ترى الدنيا كلها بشكل آخر فاخيرا ستبدأ
حياتها التى ظنت انها انتهت.....

توجهت ندى الى البيت عائده لترتب حياتها القادمه بعد هذا الاختبار ...
قابلت هشام امام باب البيت...

هشام : اننى انتظرك هنا منذ وقت طويل ...ماذا فعلتى فى الاختبار؟؟؟
ندى : الحمد لله يا هشام ..لقد نجحت ...
هشام : حقا ...اننى سعيد جدا لكننى كنت متوقع هذا ...
هيا بنا نتناول الغذاء بالخارج فأنا سأحتفل بك اليوم....
ندى : لكن!!!
هشام : ليس هناك لكن...لأننى اود الاحتفال اليوم...
ندى : حسنا لكن لن نتأخر اليس كذلك؟؟
هشام : لا تخافى..



توجه هشام وندى لإحدى المطاعم القريبه لتناول الغذاء ....

جلسا الاثنان يتكلمان بأمور عامه وكيف ان عم مياده سيرسل اوراقها للشركتان للعمل
فرح هشام جدا بهذا الخبر ....

بعد انتهاء تناول الطعام ذهبت ندى لتغسل يديها ثم عادت واستأذن منها هشام ليذهب هو الآخر
الى الحمام ليغسل يديه.....


جلست ندى عند الطاوله بانتظار عوده هشام حين جاء النادل ومعه دفتر صغير ...
النادل: بعد اذنك الفاتوره...
ارتبكت ندى فهى ليس معها اى نقود ابتسمت اليه باضطراب واخذت منه الدفتر الصغير وقد
أحمر وجهها لتأخر هشام وهى ليس معها المال لتدفع الحساب ...

فتحت ندى الدفتر لترى كم مبلغ الفاتوره التى يطلبها النادل واذا بها ترى بطاقه ورديه رقيقه
كتب عليها بخط جميل كلمه واحده فقط...

" تتزوجيننى"

دق قلب ندى بشده فور قراءه هذه الورقه ورفعت رأسها نحو النادل لتسأل عمن ارسل لها
هذه الورقه...
لكنها لم تجد النادل فقط وجدت هشام ينظر اليها ويبتسم بحب وكأنه ينتظر منها الجواب...

جلس على المقعد الذى الى جوار ندى ناظرا فى عينيها مباشره....

مد يديه وامسك بكلتا يديها التى كانت ممسكه بالورقه بقوة وقالها بهمسه الحنون بصوت لا
يسمعه سوى هما الاثنان فقط....

هشام : تتزوجيننى ... هل تقبلين يا حبيبتى ؟؟؟

كانت وقع الكلمات وهى تخرج من شفتاه شئ آخر غير كل ما تخيلته فى عمرها كله
كاد قلبها يخرج من بين ضلوعها من شده خفقانه...
ابتسمت بخجل واخفضت بصرها لترى يديه تحيطان بيديها بحنان احساس
لم تشعر به مطلقا من قبل


رفع هشام وجه ندى بيده بهدوء....

هشام : اريد ان اسمعها منك ....لا تحرميننى منها....!!!

حركت ندى رأسها بالموافقه...
هشام : اريد ان اسمعها....
ندى : موافقه ...
هشام : اااه...كم احبك يا ندى ...كم احبك حبيبتى ...
ندى : هيا بنا اشعر ان كل الناس تنظر نحونا الان
هشام : وما يهمنى انا ...انت فقط ما يهمنى فى هذه الدنيا
ندى : اننى لا استطيع ان اتحمل كل هذا الحب
هشام : بل يجب ان تتحملى اكثر من ذلك فاليوم فقط استطيع ان اتكلم معك بحريتى
وغدا سوف نتزوج ولن ابتعد عنك دقيقه واحده...

ندى : اننى احبك بصوره لم اتصور ان احب احد بها فى يوم من الايام
هشام : وماذا لو عرفتى مقدار حبك بقلبى وانه ليس له حدود فى هذه الدنيا ولا اجد
الكلمات لوصفه اعرفها لقد فكرت فى ابتكار كلمه جديده ربما تعبر عما اشعر به
لكننى لم اجد هذه الكلمه ايضا ...
ولم اجد سوى كلمه يرددها الكثيرون لكنهم لا يشعرون بنفس ما اشعر
احبك يا ندى عمرى ....
ندى : وانا ايضا احبك ...احبك جدا يا هشام...

هشام : حسنا فلتحضرى نفسك ليكن زفافنا بنهايه الاسبوع فليس لدينا من نبلغه سوى القليل
وبعدنا عن بعض ليس له دافع الآن ....
ندى : موافقه...
هشام : هيا بنا...

خرجت ندى مع هشام تشعر وكأنها تحلم فاليوم كله بالنسبه اليها اجمل ايام حياتها فهى
اليوم أخذت اول شهادتها لتعمل بشركه كبيره وتحقق ذاتها وستتزوج الانسان الذى احبته
منذ ان رأته أول مره....


مصطفى وحوريه...

كان مصطفى يزور حوريه بانتظام ليطمئن عليها دوما وتوطدت بينهم مشاعر القرابه
مره أخرى ...
فحوريه تشعر بأن مصطفى ابن عمها ورجل يعتمد عليه فى كل المواقف وكانت تشعر
بالامتنان له لسؤاله الدائم عنها وزيارته لها باستمرار....
اعتادت على رؤيته ووجوده وعندما يغيب تظن انها اشتاقت لإبن عمها الذى يسال دوما
عليها ويهتم لأخبارها...

كان مصطفى سعيد فقط لأنه يراها دوما ويطمئن عليها ....



طارق ومصطفى ....

طارق: هذه المعلومات خطيره جدا وكل يوم نكتشف معلومات اخطر من اليوم الذى يسبقه
مصطفى : صدقت ...لكننا يجب ان نعمل متخفين حتى نستطيع الايقاع بهم
طارق: لكننا اصبحنا معروفين جدا بالنسبه اليهم
مصطفى : وماذا نستطيع ان نفعل الآن ؟؟؟
طارق: لابد وان يقوم شخص آخر بالدخول بينهم للوصول للعقل المدبر لهؤلاء
مصطفى : فيمن تفكر؟؟؟
طارق: ما رأيك بمصدرنا الذى جاء لنا بالمعلومات فهو وجه جديد وغير معروف
مصطفى : فكره جيده...سأعمل على ذلك....

يتبع،،،






#311

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مرت ايام واليوم حان موعد زفاف عبد الله وحنان.....



ها هى تتجهز العروس بإحتفال كل من حولها بهذا اليوم المميز الذى يجمع بين الحبيبين....


كان زفافا يجمع جميع الاهل والأحباء...

تألقت حنان بفستانها الأبيض الناصع المتلألئ وسط صديقاتها وجيرانها وأولهم بالطبع
رحمه التى كانت فى قمه سعادتها فاليوم يتزوج اخيها من صديقه عمرها ويربطهما رباط آخر
غير رباط صداقتهم.....



عبد الله...
كان عبد الله سعيدا فقد تحققت امانيه اخيرا وإجتمع بحبيبته بعد كل ما قاساه فى الفتره الماضيه

جهز عبد الله عش زوجيتهم الجديد بالقرب من أهلهما بشقه صغيره لكنها جميله جدا ومنسقه...



بدأ الزفاف وها هما يجلسان الى جوار بعضهما البعض ملامح وجهيهما تدل بالفعل على ما
يشعران به من سعاده....


هنأ الجميع من الحاضرون العروسين السعيدين وباركا لهما وبعد انتهاء حفل زفافهم البسيط
اوصلوهما الى منزلهما الجديد....

حنان......


ربما ليسوا بالغرباء عن بعضهم البعض لكن الخجل كان ملمحا اساسيا بهذا المشهد الجميل.....

ساعدها عبد الله على كسر هذا الحاجز بينهما ببعض الكلمات الرقيقه التى جعل منها حنان
تتحدث معه وظلا يضحكان ويتسامران حتى كسر هذا الحاجز بينهما لتبدأ حياتهما بليلتهما
المميزه ويبدآن برسم اولى خطوات حياتهما سويا كزوجين بكل حب تفاهم......




بعد عده ايام....




هشام وندى ....



كان هشام يجلس ليدون بدفتر الذكريات كل تفاصيل تحدث بينه وبين ندى ....
عبر بكلماته عن مدى سعادته الغامره بهذا اليوم الرائع فاليوم يتوج حبهما بالزواج....

فقد اتفق هشام وندى على الزواج خاصه عندما تأكد هشام بأن ندى راشده وتستطيع
تزويج نفسها بنفسها فهى ليس لها ولى سوى عمها الذى يرفض تماما وجود ندى ...

حتى أن هشام حاول الذهاب الى عمها ليكون وليها فى عقد الزواج لكنه رفض
واليوم هو موعدهما للزواج......




ندى .....

كانت ندى حزينه ..
كيف أن هذا هو يوم زفافها ولا يوجد أى أحد معها يشاركها فرحتها سوى مياده صديقتها
فقط لكنها فى نفس الوقت كانت سعيده لأنها منذ هذا اليوم سيكون لديها عائله وإنسان رائع
يخاف عليها يحبها ويحميها .......


كان هشام قد اشترى لندى فستان لؤلؤى رائع الجمال لترتديه فى هذا اليوم المميز.....

ساعدتها مياده فى وضع بعض مساحيق التجميل التى كانت ندى فى غنى عنها فجمالها الطبيعى
الساحر يغلب عليها بالطبع ....

لكنها كانت كالاملائكه بفستانها اللؤلؤى وجمالها الآخاذ......

هشام.....

انتظر هشام بشقته مع بعض اصدقائه فقد رفض والده ايضا الحضور فكانا هشام وندى
اشبه بيتيمين لكنهم منذ الآن ليس لهما سوى بعضهما البعض.....


إحتفل اصدقاء هشام بصديقهما حتى جهزت العروس فقام هشام متوجهها
اليها ليبدأوا حفل زفاف من نوع خاص.....



خرجت ندى من غرفتها مع مياده ....

لم يصدق هشام عينيه أن هذا الملاك السائر على الارض حبيبته وزوجته وليس هناك قوة
تستطيع تفريقهما ابدا.....


كانت دقات قلبه المتماشيه مع خطواتها الرقيقه الهادئه وهى تتقدم نحوة تعلن أجمل
الاصوات الموسيقى بداخله إرتسمت على وجهه ابتسامه كبيره ...

اقترب هشام من ندى ليمسك بيدها ويضعها على ذراعه ليجلسا على احدى الارائك...

إلتف أصدقائهما حولهما يباركون لهما ويهنؤنهما بهذا الزواج حتى حضر الشيخ لعقد
القرآن ....

كانت سعاده هشام وهو ينطق بكل حرف مرددا اياه خلف الشيخ سعاده وفرحه لا توصف
وكأن ما يقوله لم يقوله غيره من قبل ...
والآن تم الشيخ عقد القرآن فقام هشام وأمسك بيد ندى واقفا....

ندى : الى اين؟؟؟
هشام : هيا بنا يا عروس....
ندى : الى اين ...؟؟؟
هشام : لا تفكرى وانتى معى حبيبتى ...هيا بنا ....

انصرف اصدقاء هشام ومعهم مياده ....

ركب هشام السياره وفتح الباب المجاور له لتركب ندى الى جواره وينطلقان فى طريقهم
الى الفيوم لقضاء بعض ايام سعادتهما هناك.....


يتبع،،،


#312

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مرت ايام واليوم حان موعد زفاف عبد الله وحنان.....



ها هى تتجهز العروس بإحتفال كل من حولها بهذا اليوم المميز الذى يجمع بين الحبيبين....


كان زفافا يجمع جميع الاهل والأحباء...

تألقت حنان بفستانها الأبيض الناصع المتلألئ وسط صديقاتها وجيرانها وأولهم بالطبع
رحمه التى كانت فى قمه سعادتها فاليوم يتزوج اخيها من صديقه عمرها ويربطهما رباط آخر
غير رباط صداقتهم.....



عبد الله...
كان عبد الله سعيدا فقد تحققت امانيه اخيرا وإجتمع بحبيبته بعد كل ما قاساه فى الفتره الماضيه

جهز عبد الله عش زوجيتهم الجديد بالقرب من أهلهما بشقه صغيره لكنها جميله جدا ومنسقه...



بدأ الزفاف وها هما يجلسان الى جوار بعضهما البعض ملامح وجهيهما تدل بالفعل على ما
يشعران به من سعاده....


هنأ الجميع من الحاضرون العروسين السعيدين وباركا لهما وبعد انتهاء حفل زفافهم البسيط
اوصلوهما الى منزلهما الجديد....

حنان......


ربما ليسوا بالغرباء عن بعضهم البعض لكن الخجل كان ملمحا اساسيا بهذا المشهد الجميل.....

ساعدها عبد الله على كسر هذا الحاجز بينهما ببعض الكلمات الرقيقه التى جعل منها حنان
تتحدث معه وظلا يضحكان ويتسامران حتى كسر هذا الحاجز بينهما لتبدأ حياتهما بليلتهما
المميزه ويبدآن برسم اولى خطوات حياتهما سويا كزوجين بكل حب تفاهم......




بعد عده ايام....




هشام وندى ....



كان هشام يجلس ليدون بدفتر الذكريات كل تفاصيل تحدث بينه وبين ندى ....
عبر بكلماته عن مدى سعادته الغامره بهذا اليوم الرائع فاليوم يتوج حبهما بالزواج....

فقد اتفق هشام وندى على الزواج خاصه عندما تأكد هشام بأن ندى راشده وتستطيع
تزويج نفسها بنفسها فهى ليس لها ولى سوى عمها الذى يرفض تماما وجود ندى ...

حتى أن هشام حاول الذهاب الى عمها ليكون وليها فى عقد الزواج لكنه رفض
واليوم هو موعدهما للزواج......




ندى .....

كانت ندى حزينه ..
كيف أن هذا هو يوم زفافها ولا يوجد أى أحد معها يشاركها فرحتها سوى مياده صديقتها
فقط لكنها فى نفس الوقت كانت سعيده لأنها منذ هذا اليوم سيكون لديها عائله وإنسان رائع
يخاف عليها يحبها ويحميها .......


كان هشام قد اشترى لندى فستان لؤلؤى رائع الجمال لترتديه فى هذا اليوم المميز.....

ساعدتها مياده فى وضع بعض مساحيق التجميل التى كانت ندى فى غنى عنها فجمالها الطبيعى
الساحر يغلب عليها بالطبع ....

لكنها كانت كالاملائكه بفستانها اللؤلؤى وجمالها الآخاذ......

هشام.....

انتظر هشام بشقته مع بعض اصدقائه فقد رفض والده ايضا الحضور فكانا هشام وندى
اشبه بيتيمين لكنهم منذ الآن ليس لهما سوى بعضهما البعض.....


إحتفل اصدقاء هشام بصديقهما حتى جهزت العروس فقام هشام متوجهها
اليها ليبدأوا حفل زفاف من نوع خاص.....



خرجت ندى من غرفتها مع مياده ....

لم يصدق هشام عينيه أن هذا الملاك السائر على الارض حبيبته وزوجته وليس هناك قوة
تستطيع تفريقهما ابدا.....


كانت دقات قلبه المتماشيه مع خطواتها الرقيقه الهادئه وهى تتقدم نحوة تعلن أجمل
الاصوات الموسيقى بداخله إرتسمت على وجهه ابتسامه كبيره ...

اقترب هشام من ندى ليمسك بيدها ويضعها على ذراعه ليجلسا على احدى الارائك...

إلتف أصدقائهما حولهما يباركون لهما ويهنؤنهما بهذا الزواج حتى حضر الشيخ لعقد
القرآن ....

كانت سعاده هشام وهو ينطق بكل حرف مرددا اياه خلف الشيخ سعاده وفرحه لا توصف
وكأن ما يقوله لم يقوله غيره من قبل ...
والآن تم الشيخ عقد القرآن فقام هشام وأمسك بيد ندى واقفا....

ندى : الى اين؟؟؟
هشام : هيا بنا يا عروس....
ندى : الى اين ...؟؟؟
هشام : لا تفكرى وانتى معى حبيبتى ...هيا بنا ....

انصرف اصدقاء هشام ومعهم مياده ....

ركب هشام السياره وفتح الباب المجاور له لتركب ندى الى جواره وينطلقان فى طريقهم
الى الفيوم لقضاء بعض ايام سعادتهما هناك.....


يتبع،،،


#313

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الفيوم....


وصل هشام وندى الى الفيوم فقد رتب هشام رحله رائعه لهما ليقضيان شهر عسل
يعوضهما عن ايام الشقاء والحرمان التى مرت عليهم....

وصلا الى الفندق وصعدا الى غرفتهما ....

كان يوما اشبه بالخيال او الحلم بالنسبه لكليهما فمنذ اليوم لم يعدا ايتام بعد الآن فقد
اصبح لهما عائله محبه تحضنهما معا....


ندى ....

نظرت حولها لتجد غرفه هادئه تنفست بإرتياح لسعادتهما القادمه ومن قربها من هذا الشخص
الذى اختارته شريكا بحياتها.....


هشام .....


تقدم هشام نحو ندى فى حب وأمسك بكلتا يديها وسألها مباشره وهو ينظر لعينيها الجميلتين....

هشام : هل انت سعيده يا ملاكى ؟؟؟؟
ندى : بالطبع انا سعيده يكفى اننى بقربك حبيبى....
هشام : ما أحلى كلمه حبيبى من هاتان الشفتان الجميلتان......

ابتسمت ندى بخجل .....

هشام : ما رأيك ان نبدل ملابسنا ونرتاح من طول الطريق...؟؟؟
ندى : نعم ...فإننى مرهقه جدا .....

توجهت ندى الى الحمام لتبدل ملابسها بينما ظل هشام بالغرفه بعد ان بدل ملابسه ينظر ندى ...


خرجت ندى من الحمام وهى ترتدى فستان رقيق أبيض وينسدل شعرها الحريرى
فوق كتفيها ....
كان وجهها يتلألأ من اشراقه وجماله ...

فهام هشام فى جمالها ورقتها التى لم يرى مثلها ابدا خاصه وان هذه اول مره يرى
ندى فيها بدون حجاب......

انتفض هشام من مكانه ليقترب من ندى بسرعه وتعلو وجهه نظراته الهائمه بجمال ندى
وحبه لها ....
حاوط خصرها بذراعيه .....

هشام : حقا اننى بدأت اشك انك انسانه حقيقيه ...انك ملاك من الجنه اليس كذلك؟؟؟
ندى ضحكت على كلام هشام بصوت عالى ....
هشام :يا ربى اننى لا استطيع ان اتحمل كل هذا .......
ندى : يكفى حبيبى حتى لا يصيبنى الغرور....
هشام : الغرور يجب ان يكون لك فقط فاننى لم ترى عينى جمال كجمالك ابدا....
ندى : الم تقل انك تريد ان ترتاح من السفر...
هشام : وكيف سأرتاح وانت امامى هكذا ....لكن اتعلمين اننى اعرف اكثر سبيل للراحه
ندى : ما هو..؟؟
هشام: هذا.....
وقبلها هشام قبله حاره من شفتيها الجميلتين وغابا عن واقعهما بأحلام يقظه تحققت بوجودهما سويا....



عند عروسين آخرين....

بشقه عبد الله وحنان....

عبد الله: اين وضعت السكر يا حنان ؟؟؟
حنان : ماذا تفعل عندك؟؟؟
عبد الله: لقد اقترب موعدهم ولم نجهز شيئا....
حنان: لا تقلق سوف احضر انا العصير ولدينا ما يكفى من الحلويات ....
عبد الله: انها اول زياره لأهلينا بعد زواجنا
حنان : لا تقلق ...فكل شئ على ما يرام....


تذكر عبد الله شيئا فإستدار نحو حنان......

عبد الله: ما رأيك فى ان نذهب لزياره السيده حوريه كما اتفقنا من قبل..؟؟؟؟
حنان: ولم لا ...لقد نسيت الموضوع تماما ويجب علينا الذهاب اليها وزيارتها
لنشكرها على ما فعلته معك....

عبد الله: حسنا ما رأيك فى ان نذهب اليها فى الغد ...؟؟
حنان : فكره جيده ..نذهب اليها غدا فى المساء...

عبد الله: هيا اننى اسمع صوتا يقترب من الباب.....
حنان : يبدو انهم حضروا .....


واستقبل عبد الله وحنان اهليهما فى اول زياره لهما بعد زواجهما........



انتهى الجزء الثالث عشر
ربما الجزء قصير لكن فرحته كبيره
بانتظار ردودكم الرائعه وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو

#314

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

راااااائع حبيبتي ربنا يفرح قلبك زي ما فرحتيهم
وفرحتينا معاهم حلو اوي الجزي في انتظار باقي القصة
يا جميل

إظهار التوقيع
توقيع : ام اروي
#315

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جزء رااااائع جدا حبيبتي
واستمتعت بقراءته وبسعادتهم
وفي إنتظار سعادة حوريه ورحمه

إظهار التوقيع
توقيع : جويريه
#316

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

هلبارت كتير حلو مع انو صغير بس صارت اشياء اكتيرة هشام وندی روووووووعة عبدالله حنان شو بيصير معاهم اذا التقوا حورية حوريةومصطفی يحليلوا مصطفی يبي يتقرب من حورية هه^-* نهی وطارق ورحمة ماجبتيهم بهلبارت ابي اعرف شو بيصير معاهم حبيتي احنا بنتظارك ونزهة سعيدة ليكي باذن الله*_^
إظهار التوقيع
توقيع : فاطمة سعيد
#317

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

كعادتك حبيبتي أبدعتي وتألقتي
رووووعه ياروحى

إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#318

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ايوه كده تسلم ياجميل
حلو قوي

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#319

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ربنا يفرحك حبيبتى زى ما فرحتينا
جميلة القصة يا مبدعة
شكرا لكى


إظهار التوقيع
توقيع : بهية المصرية
#320

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

لولولوولولولوىى
مبروك اللعرسان
تسلم ايدك يا قمر فرحينا
جزء جميل يا فنانه

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#321

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

لولوليييييييييييي الف مبرووووووووووك
تسلمي حبيبتي روعه مبدعه ياقمري

إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#322

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ما شاء الله حببتى جميل
بس خلى بالك من هشام حرام البت تتعذب تانى
فى انتظارك يا رورو بس عايزين حب يكسر الدنيا بين رحمة وطارق
اما حورية فقلبها نبض خلاص
يا رب تكون النهاية سعيدة على جميع ابطالنا
لان فعلا القصص دية هى اللى بتهون علينا فمش ناقصة نهاية حزينة


#323

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

لولولولولولولولولولولوي
ألف مبرووووووك
ربنا يفرحك زي م فرحتينا
بإنتظارك

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#324

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

لللللللللووووي
ايوه كدددددددده


ربنا يفرحك

إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#325

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميل اوووى الجزء ده وكله فرح
لوووووووووولى
بس لسه انتظر بكل لهفه وجنون
انتظر طارق ورحمه وحفل زفافهم
و حوريه و مصطفى
والزياره السعيده بين عبدالله و حنان و حوريه و اكيد هيكون موجود مصطفى

#326

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

وربنا انتى مبدعه كمان مره هههههههه حلوين كالعاده
إظهار التوقيع
توقيع : حجابي عفتي
#327

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميل جميل جميل روايتك دي حاجة كده حلوة أوي هههههههه بجد جزء رائع و جميل و في كل جزء بتشوقينا للجزء اللي بعديه .... أبدعتي كالعادة و احنا في انتظارك يا رورو

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#328

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اروي
راااااائع حبيبتي ربنا يفرح قلبك زي ما فرحتيهم
وفرحتينا معاهم حلو اوي الجزي في انتظار باقي القصة
يا جميل
يا رب اانا وانتى آمين مرورك احلى يا سموره نورتينى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جويريه
جزء رااااائع جدا حبيبتي
واستمتعت بقراءته وبسعادتهم
وفي إنتظار سعادة حوريه ورحمه
انتى الاروع حبيبتى نورتينى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة سعيد
هلبارت كتير حلو مع انو صغير بس صارت اشياء اكتيرة هشام وندی روووووووعة عبدالله حنان شو بيصير معاهم اذا التقوا حورية حوريةومصطفی يحليلوا مصطفی يبي يتقرب من حورية هه^-* نهی وطارق ورحمة ماجبتيهم بهلبارت ابي اعرف شو بيصير معاهم حبيتي احنا بنتظارك ونزهة سعيدة ليكي باذن الله*_^
منوره يا سكره يا رب البارت الجاى كمان يعجبك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العسل السكر
كعادتك حبيبتي أبدعتي وتألقتي
رووووعه ياروحى
تسلميلى يا حلوتى

#329

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريحه
ايوه كده تسلم ياجميل
حلو قوي
انتى اللى حلوة نورتينى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهية المصرية
ربنا يفرحك حبيبتى زى ما فرحتينا
جميلة القصة يا مبدعة
شكرا لكى

آمين يا رب احنا وانتى قولى آمين


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
لولولوولولولوىى
مبروك اللعرسان
تسلم ايدك يا قمر فرحينا
جزء جميل يا فنانه
انتى عملتى فرح انتى كمان يا مروة هههههههه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولو حبيب روحي
لولوليييييييييييي الف مبرووووووووووك
تسلمي حبيبتي روعه مبدعه ياقمري
ولولو كمان عامله فرح اهى هههههههههه منورين الفرح يا حلويين

#330

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
ما شاء الله حببتى جميل
بس خلى بالك من هشام حرام البت تتعذب تانى
فى انتظارك يا رورو بس عايزين حب يكسر الدنيا بين رحمة وطارق
اما حورية فقلبها نبض خلاص
يا رب تكون النهاية سعيدة على جميع ابطالنا
لان فعلا القصص دية هى اللى بتهون علينا فمش ناقصة نهاية حزينة

ان شاء الله انا مش بحب ابدا النهايات الحزينه بتجيب لى اكتئاب ههههههه
وعقبال ما نسمع نهايتك السعيده يا حلوة


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
لولولولولولولولولولولوي
ألف مبرووووووك
ربنا يفرحك زي م فرحتينا
بإنتظارك

وهدول كمان معانا فى الفرح زغرطى يا ام هبه
ههههههههههههههه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
لللللللللووووي
ايوه كدددددددده


ربنا يفرحك
ومنور كمان معانا فى الفرح
لا وما شاء الله كله بييجى يزرغط على طول اصحاب واجب والله
هههههههه
منورين

#331

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته2014
جميل اوووى الجزء ده وكله فرح
لوووووووووولى
بس لسه انتظر بكل لهفه وجنون
انتظر طارق ورحمه وحفل زفافهم
و حوريه و مصطفى
والزياره السعيده بين عبدالله و حنان و حوريه و اكيد هيكون موجود مصطفى
عقبالك يا حلوة منوره الفرح والله
توقعك فى محله ومصطفى فعلا موجود


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجابي عفتي
وربنا انتى مبدعه كمان مره هههههههه حلوين كالعاده
ههههههه اكشن تانى مره منوره يا حلوتى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pink rony
جميل جميل جميل روايتك دي حاجة كده حلوة أوي هههههههه بجد جزء رائع و جميل و في كل جزء بتشوقينا للجزء اللي بعديه .... أبدعتي كالعادة و احنا في انتظارك يا رورو
انتوا احلى حاجه فى الروايه تعرفى كده

#332

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى



بسم الله الرحمن الرحيم


قراءه ممتعه للجزء الرابع عشر
الجزء الرابع عشر
فى اليوم التالى .....
استيقظت ندى بكسل لتجد هشام يجلس الى جوارها يتأمل ملامحها الهادئه وهى نائمه...
ندى : هل استيقظت يا حبيبى ...لم لم توقظنى ؟؟؟؟
هشام : ولم اوقظك ؟؟..وأنا اتمتع برؤيتك وانت مرتاحه ....
ندى : اننى لا اقوى على هذا الدلال.....
هشام : وهل رأيت دلال بعد؟؟؟....ما رأيك فى ان نخرج نستمتع بجمال الشمس عند البحيره.....
ندى : انها فكره رائعه ..سأتجهز حالا.....
واسرعت ندى بإتجاه الحمام بينما ذهب هشام الى حقيبته التى وضعها بداخل الخزانه
ليخرج منها الدفتر ويكتب فيه عن أجمل ليله قضاها بعمره...
ليله قضاها مع انسانه فريده حقا ليس بجمالها فقط بل بروحها ورقتها المتناهيه...
ثم انهى وصفه لليله بأنه لولا هذا الدفتر لما عرف السعاده.....
أغلق الدفتر ووضعه بالحقيبه مره أخرى وأعادها الى مكانها.....
خرجت ندى من الحمام لترتدى ملابسها ليذهبان لقضاء يوما جميلا آخر على صخور وشلالات
وبالقرب منها حبيبها هشام والذى اصبحت لا تصدق انها تعيش فعلا بالواقع وظنت انها
أكيد تحلم حلم جميل ....
لكنها حتى لو كانت بالحلم لا تود الاستيقاظ منه ابدا ....
عاد العروسين فى آخر اليوم الى الفندق بسعاده ليرتاحا ليذهبا فى الصباح الى مكان جديد
يسطران فيه ذكرى جميله لحياتهما سويا.....
مكتب طارق ومصطفى ....
طارق: وماذا بعد...؟؟
مصطفى : يجب ان تظل هذه الاشياء بمكان آمن .....
طارق : وماذا تقترح ....؟؟؟
مصطفى : لم لا تأخذ هذه الاوراق الاسطوانات الى منزلك فعندك خزانه آمنه أليس كذللك؟؟؟
طارق: نعم... اظنها فكره جيده ....
مصطفى : وانا ايضا أظن ذلك...
طارق: وماذا سنفعل فى الخطه التى اتفقنا عليها..؟؟؟
مصطفى : ستسير كما خططنا لها ....
طارق: حسنا .... سأضع هذه المستندات بخزانتى لكن من الافضل ان نضع هنا نسخه ثانيه...
مصطفى : بالطبع....اتعلم اشعر بأننا اقتربنا كثيرا ....
طارق: وأنا أيضا أظن ذلك ...بإذن الله سنصل اليهم ونخلص الناس من شرورهم,,.....
مصطفى : وماذا عن قضيه التهريب....؟؟؟
طارق : لقد وصلتنى معلومات مهمه اليوم لكن يبقى فقط ميعاد التسليم للقبض عليهم وقتها....
مصطفى : انا معك بالطبع فى حمله القبض عليهم ....
طارق: بالطبع ...هيا بنا لقد تأخرنا جدا اليوم .....
مصطفى : عندك حق.....
طارق: هل اوصلك بطريقى ...؟؟؟
مصطفى : لا لقد اصلحت سيارتى ..غير اننى سأمر بحوريه لأطمئن عليها.....
طارق: هل فاتحتها فى موضوع زواجكما بعد...؟؟؟
مصطفى : لا ......اننى انتظر ان تقضى عدتها بالاول .....
طارق: وكم يبقى على ذلك...؟؟
مصطفى : باقى شهر ونصف فقط.....
طارق: اهاااا...صبرك الله يا أخى .....
مصطفى : هيا بنا فإننى لا اريد ان اتاخر...
خرج الاثنان من المكتب حيث توجه طارق الى البيت بينما ذهب مصطفى الى بيت أهل حوريه اولا....
فى الطريق....
بسياره أجره.....
حنان : ألم تبلغها إننا سوف نذهب لزيارتها اليوم ...؟؟؟
عبد الله: اننى لا اعرف رقم هاتفها ....
حنان : والعنوان..؟؟؟
عبد الله: لقد أعطتنى عنوانها قبل السفر ...لا تقلقى ....
بعد قليل ....
وصل كلا من عبد الله ومعه حنان الى العنوان الذى اعطته له حوريه وعندما وصلا تقدما الى
باب البيت ليقرعا الجرس....
فتح الباب والد حوريه ونظر الى عبد الله وحنان يحاول معرفه ان كان يعرفهم من قبل ام لا ....؟؟؟
عبد الله: السلام عليكم ...هل السيده حوريه موجوده...؟؟
والد حوريه : نعم ...لكن هل أعرفكم ....؟؟؟
عبد الله : لا ..لكنها تعرفنا...هل يمكنك من فضلك ابلاغها انا عبد الله من الامارات
والد حوريه : حسنا ...تفضلوا ...
دخل عبد الله وحنان الى الداخل ليجلسا بالصاله وسط استغرابهم وعيناهم
تجوبان المنزل من الحوائط والسقف ...
كيف سيده بهذا الثراء الفاحش تعيش بهذا البيت الفقير ...
كل هذا اثار دهشه حنان اكثر وأكثر .....
بعد قليل خرجت لهم حوريه وهى سعيده بوجودهم .....
حوريه : السلام عليكم .....
عبد الله وحنان : وعليكم السلام ....
حوريه: تفضلوا استريحوا ...لقد سعدت جدا بزيارتك اليوم....
عبد الله : شكرا لك....
زادت دهشه حنان اكثر عندما تقدمت منهم حوريه حيث وجدتها حوريه اسم ومعنى
جميله هادئه وملامحها يبدو عليه الطيبه والسكون .....
حنان : لقد جئنا لنشكرك على ما فعلتيه مع عبد الله فأنت السبب الذى ساعدنا به الله لنتزوج
فلولا مساعدتك له ما استطعنا الزواج الان....
حوريه : لا تقولى ذلك فجميل عبد الله فى رقبتى وهذا اقل شئ اقدمه اليكم....
عبد الله: انك انسانه طيبه وتستحقين كل خير .....
حوريه : شكرا لك يا عبد الله....
هنا سمعوا طرقات على الباب وتقدم اخو حوريه ليفتح الباب ....
سمعت حوريه صوت مصطفى فابتسمت وقامت لتسلم عليه وتدعوه للجلوس معهم....
وبالفعل تقدم مصطفى ليجلس الى جوار عبد الله ......
حوريه: مرحبا يا مصطفى ...كيف حالك..؟؟؟
مصطفى : بخير الحمد لله ... وأنت كيف حالك...؟؟؟
حوريه : بخير ...الحمد لله...هذا عبد الله وهذه زوجته حنان....
مصطفى : اهلا وسهلا ....
بدأ الرجال يتكلمون مع بعضهم البعض وتطرقوا للحديث عن اوضاع البلاد والامان فيها
بعدما علم عبد الله ان مصطفى ضابط بالشرطه ...
وبدأ يتكلم مصطفى عن عمله فى البحث عن المجرمين والمهربين...
كان الحديث شيقا جدا حتى انهم لم ينتبهوا لحوريه وحنان وأخذتهم الحماسه فى حديثهم....
بينما كانت حوريه وحنان فى البدايه مجرد مستمعات للحوار بين عبد الله ومصطفى لكن
حنان بدأت بالحديث مع حوريه بعد ذلك....
حنان: اتعلمين انك محيره جدا بالنسبه الى ّ..؟؟؟
حوريه باهتمام : لماذا ..؟؟!!
حنان : تبدين طيبه ومن اسرة متواضعه مثلنا ومساعدتك لعبد الله
توحى باخلاقك لكن زوجك....؟؟؟!!!!
حوريه : فهمت...
اتعلمين ان لا أحد على الاطلاق يعلم شيئا عما كان بينى وبين عماد ....؟؟؟
حنان : ولا أهلك ؟!!
حوريه : ولا أهلى ....
حنان : لماذا ؟؟؟ انك يجب ان تتكلمى لتخرجى مشاعرك واذا احببت فإنه
يمكنك ان تقولى لى وتفضفضى عما بداخلك .....
حوريه : اننى بالفعل اود ذلك فهذا الموضوع يذبحنى من داخلى ولا استطيع التفوه بكلمه
واحده ...لكن....؟؟؟؟!!
حنان : تكلمى لترتاحى ...ولم ستحبسين الكلمات بداخلك ولا تعذبى سوى نفسك فقط...؟؟!!
اقتنعت حوريه بكلام حنان وبدأت تحكى لها بصوت منخفض عن طريقه
زواجها من عماد من البدايه وكيف انه تزوجها لجمالها فقط يتمتع بها بعض الايام
ويرميها وقت ملله منها..
حتى انه لم يريد ان ينجب منها اطفال ...وقالت لها عن حبسه لها هناك لا تكلم احد ولا تزور
أحد حتى اهلها ....
وكيف كان عماد يدخرها لمتعته الشخصيه فقط فور احتياجه هو حتى شعرت انها لم تكن
سوى عروس بلاستيكيه جميله لإشباع رغباته هو فقط بدون ان يبالى لها او لمشاعرها اطلاقا
كيف كان يتعامل معها بحيوانيه فى اى وقت حتى لو كانت نائمه او متعبه ...
حتى انها قررت الهرب منه وهذا هو اليوم الذى قابلت فيه عبد الله وساعدها
وذهب بها الى المستشفى
وأخذت تحمد الله الذى اكرمها بوفاه عماد وخلاصها منه.....


يتبع،،،


#333

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى





حنان....
شعرت حنان بأسى كبير على حوريه وحالها وكيف ان جمالها هذا اصبح نقمه عليها
وعلى الرغم من غناها ومالها الا انها مازالت حزينه حتى الآن.....
حوريه....
فور ان بدأت تحكى ما حدث لحنان شعرت وكأنها لديها شحنه بداخلها ارادت
افراغها بالكامل بدأت بالحديث
ولم تتوقف تركت لنفسها العنان بالكلام ولأول مره بحياتها وبدء العبء والثقل الذى تشعر
بهما يتلاشيان مع اخراجها لكل ما بداخلها وكأنها كانت تنتظر مثل هذه الفرصه لتتكلم...
ومع ذلك كانت تتكلم بصوت منخفض حتى لا يسمعها أحد غيرهما ...
فى البدايه حاولت حوريه السيطره على دموعها لكنها بعد ذلك بدأت تتساقط فى صمت
مع تذكرها لحياتها مع عماد....
حنان: انك لست بمفردك يا حوريه وانا معك اخت وصديقه اذا احببتى ان نكون اصدقاء
فنحن تقريبا من سن بعضنا البعض...
حوريه : كم اود ان تكون لى صديقه مثلك...!!
حنان : ولى صديقه اخرى ستحبينها ايضا انها رحمه أخت عبد الله سوف
ااتى لزيارتك مره أخرى وأحضرها معى ...
حوريه : وانا فى انتظاركم بالطبع.....
مصطفى .....
كان مصطفى يتكلم مع عبد الله لكن هذا لا يمنعه من ملاحظه من جاء لها من الاساس لاحظ انها تبكى ....
كان يشعر بألم كبير يعتصر قلبه لحزنها كم اراد ان يجرى نحوها ويضمها بين ذراعيه ليخفف
عنها الآمها ....
وأخذ يتساءل لماذا تتكلم وهى حزينه هكذا؟؟
لم هى متألمه الى هذا الحد....
وعن اى شئ تتكلم ...اهى تبكى فقدانها لزوجها ....اكانت تحبه كل هذا الحب....؟؟؟
انتهت الزياره وانصرف الجميع ...
لكن عقل مصطفى مشتت بتفكيره فى ان حب حوريه لزوجها الراحل سيصعب عليه ايجاد
طريقه لوجوده بحياتها....
عبد الله وحنان....
وصلا الى شقتهما ......
عبد الله: هل انت سعيده بهذه الزياره ام لا؟؟؟
حنان: سعيده بالطبع ...لم تسأل هذا السؤال يا عبد الله..؟؟
عبد الله: لأنه يبدو على وجهك الضيق ....
حنان : ابدا ...ان حوريه انسانه جميله بحق...لكن.....!!؟؟
عبد الله : لكن ماذا ...؟؟
حنان : اتعلم ...اننى اشفق عليها لما مرت به فى حياتها...
عبد الله : لماذا ...ما الذى مرت به جعلك تشفقين عليها ..؟؟؟
حكت حنان لعبد الله عن حوريه وحياتها مع عماد وكيف قاست معه حتى يوم قابلته
وهو يعلم البقيه....
عبد الله : حقا انه لحيوان ...لا عجب انه ظلمنى انا وانا غريب عنه فقد ظلمها وهى اقرب الناس اليه...
حنان : صدقت ...سوف اذهب لزيارتها انا ورحمه لنقترب من بعضنا البعض اكثر ....
عبد الله : فكره جيده وانا موافق....
طارق.....
وصل طارق الى البيت الهادئ كالعاده وجد البوابه مفتوحه فأغلقها خلفه ...
دخل ليجد والدته تجلس بمفردها تنتظره....
طارق فى نفسه : كم يصعب علىّ حالك يا أمى ؟؟؟
والده طارق: لقد جئت اخيرا يا ولدى ....
طارق: آسف يا امى لكن كان العمل كثيرا اليوم ...
والده طارق: حسنا ...سأجهز لك العشاء واصعد انت الى غرفتك لتبدل ملابسك....
طارق : حسنا ...
صعد طارق الى غرفته وفتح خزانته ليضع المستندات والاسطوانات بداخلها وأغلقها جيدا ...
وكانت تجول فى رأسه فكره....
طارق : يجب ان اتكلم مع نهى لنسرع بالزواج فأمى لا تستطيع البقاء بمفردها اكثر من ذلك...
انها حتى ترفض وجود اى عاملين بالمنزل ليساعدونها ....
يجب ان اتكلم مع نهى فى اقرب وقت.....
فى اليوم التالى ....
استيقظ طارق متأخرا ونظر الى ساعته ....
طارق : حسنا ان الوقت مبكرا لكن هذا افضل سأمر على نهى قبل الذهاب الى العمل حتى
تستطيع أخذ وقتها للتفكير فى الموضوع....
بعد أن حضر نفسه وارتدى ملابسه خرج طارق من بيته الهادئ عازما على لقاء نهى للاتفاق
معها على الاسراع فى ميعاد زواجهم
فهو لا يحب بقاء والدته بمفردها كل هذا الوقت وهو بالعمل....
تقدم طارق نحو بيت نهى المقابل لبيته وطرق الباب....
فتحت له سمر الصغيره الباب.....
طارق : اهلا ..اهلا..كيف حالك صغيرتى..؟؟؟
سمر : بخير ...هل تريد نهى ؟؟؟
طارق : نعم ..اهى بالبيت ؟؟؟
سمر : نعم ...سأناديها ....
صعدت سمر لإبلاغ نهى بوجود طارق بينما جلس طارق ينتظر ....
نهى : طارق...!!
طارق : اهلا نهى ... كيف حالك؟؟؟؟
نهى : بخير ...لم انت هنا بالصباح هكذا ؟؟!!
طارق: آسف لإزعاجكم لكننى اردت التكلم معك بموضوع هام
ولن انتظر لليل فعندى عمل كثير...
نهى : وما هذا الامر المهم الذى جاء بك..؟؟؟
طارق: انتى تعلمين اننى اسكن وأمى بمفردنا ..وبطبيعه عملى فإننى اتأخر كثيرا
خارج البيت ...
فلم لا نعجل بميعاد زواجنا ونستقر سويا وها انت قد انتهيت من اختباراتك...
نهى : وهل تريد تعجيل ميعاد الزواج فقط لأكون جليسه أمك؟؟!!!
انسيت اننى سوف اقسم البيت لأكون على راحتى..؟؟
طارق : وأمى!!!!!
نهى : طارق لا داعى لذلك وأمك كبيره وتستطيع الاعتناء بنفسها جيدا....
طارق : نهى اننى بالفعل اعجبت بك ولهذا اردت الارتباط بك ...لكن لا داعى
لإسلوبك هذا فإننى لا أحب هذه الطريقه فى التعامل بيننا...
نهى بسخريه: لكن هذا اسلوبى وهذا هو ما يميزنى يا طارق...
طارق بعصبيه: لا اريد أن اتجادل معك لكن اوضحى الى ّ ما الداعى لتأخير الزواج
فأنا اريد القرب منك ومراعاه أمى فى نفس الوقت...؟؟
نهى بحده: طارق....سيكون بيتنا منفصلا ...
طارق: كيف ذلك؟؟!!!
نهى : هذا ما اريده وانت وعدتنى...غير اننى لم اجهز كل شئ بعد ويلزمنى وقت كبير ...
تعصب طارق من نهى وردودها المستفزه خاصه فى تشبثها بموضوع سكنهم مع امه بالبيت
....
طارق: نهى ....سنسكن مع امى بالبيت سأجهز البيت وأغير ما تحبين من ألوان وديكورات
لكننا سنظل مع أمى ....
اريد الاسراع فى زواجنا ..يجب عليك التفكير فى ذلك وابلاغى سأنصرف الآن فلدى عمل مهم....
خرج طارق وهو يشغر بالغضب من نهى ومن اسلوبها المستفز وتعاليها .....
بينما ظلت نهى ناظره نحو الباب الذى خرج منه طارق فى ذهول فهذه اول مره
يفرض عليها احد شئ بهذه الصوره.....
ركب طارق سيارته وبدأ التحرك بها باتجاه مكتبه......
وفى طريقه شاهد رحمه وهى ذاهبه الى مكان ما بالقرب من بيته....
رحمه....
ترجلت رحمه من الحافله لتسير فى الشارع المؤدى الى عملها ....
كان تفكر وتحلم باليوم الذى ستستلم فيه شهادة تخرجها وتبحث عن عمل آخر بشهادتها
فأخيرا حصلت على مؤهلها الذى يؤهل لها عمل افضل مربح اكثر ....
طارق....
من هذه الفتاه ..؟؟ والى اين ذاهبه فى هذا الصباح..؟؟
أليست بالجامعه مع نهى..؟؟
لاحظ طارق دخولها لإحدى المولات بالشارع...
فتوقع طارق انها ربما جاءت لشراء شئ ما...
اكمل طارق طريقه الى العمل لكن كان ذهنه معلقا برحمه وكيف يراها هادئه
ومسالمه وجميله فى نفس الوقت.....
انتهى الجزء الرابع عشر
بانتظاركم وبانتظار مروركم وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو

#334

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

لالالالالالالالالالالالالالا ايه ده الجزء صغير وانا هسافر بعد 3 ايام لازم تخلصي القصه بسرعه
بس بصراحه انتي مبدعه بتربطي كل الشخصيات ببعضها بأسلوب حلو بس بقولك ياوزه اوعي تخلي النهايه حزينه احسن الواحد مش ناقص هم وعم ماشي

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#335

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ابدعتي يا عدولة سلمت يمناكي
إظهار التوقيع
توقيع : وردة الاسلام
#336

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الرواية جميلة وشيقة يسلمووووووو هالايدين
إظهار التوقيع
توقيع : وردة الاسلام
#337

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الرواية جميلة وشيقة يسلمووووووو هالايدين
إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#338

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ايوه ايوه ايوه
يست الكل كده اهو رحمه قابلك طارق ايوه ايوه ايوه
وهيترك نهى ايوه هههههههه
شكرا حبي والله مشوقه للنهايه رح امووووت

امممم اممممممم
روووووووعه
والله مبعرفش شو اقول
شكرا

إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#339

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووووووعة أخيرا طارق عرف نهى دي على حقيقتها
وشاف رحمة وإبتدا يفكر فيها
مبدعة جدا
بإنتظارك
متطوليش

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#340

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووووووعه يا فنانه
بجد الجزء قصير اوووى بس كان تحفه و ممتع
وانا خلاص واثقه ان نهى بتكبرها
سوف ترفض الحياه مع والده طارق
وطاارق هيحب الانسه رحمه

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#341

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة


ان شاء الله انا مش بحب ابدا النهايات الحزينه بتجيب لى اكتئاب ههههههه
وعقبال ما نسمع نهايتك السعيده يا حلوة




وهدول كمان معانا فى الفرح زغرطى يا ام هبه
ههههههههههههههه


ومنور كمان معانا فى الفرح
لا وما شاء الله كله بييجى يزرغط على طول اصحاب واجب والله
هههههههه
منورين

يا رب تسلميلى حببتى

#342

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

يا نهار ابيض هو دة جزء النهاردة
ومالك حببتى متوصيه بينا كدة لية
فعلا فعلا طلعتى بخيلة جداااااااااا
بقولك ايه مش بتقولى انك بطيئه فى الكتابة خلاص حببتى قوليلى وانا اكتب
انا زحلانة منك بجد ومخصماكى كمان


#343

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميلة يامبدعة بانتظار التكملة وبشوق
متتأخريش علينا ياست الكل

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#344

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميل يا رورو ايه الحلاوة دي كلها ....... مستنيين الجزء الجديد يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#345

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رووووووووعه يا رورو
الجزء صغير فعلا بس حلووو اوى اوى اوى
فى انتظار البارت الجديد بس والنبى يا شيخه كبيريه شويه ههههههه

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#346

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

لالالالالالالالالا استنى استنى وقف من فضلك
ايه ياختى الجزء الصغير دا
احنا اتفقنا على كده؟
ولا نرجع للبلطجه تانى ؟

رائع يا قمر
مستنيه الباقى وامرى لله

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#347

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريحه
لالالالالالالالالالالالالالا ايه ده الجزء صغير وانا هسافر بعد 3 ايام لازم تخلصي القصه بسرعه
بس بصراحه انتي مبدعه بتربطي كل الشخصيات ببعضها بأسلوب حلو بس بقولك ياوزه اوعي تخلي النهايه حزينه احسن الواحد مش ناقص هم وعم ماشي
متقلقيش ان شاء الله مش حخليها حزينه ابدا وتروحى وترجعى بالسلامه ونستأنف سوا

#348

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الاسلام
ابدعتي يا عدولة سلمت يمناكي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الاسلام
الرواية جميلة وشيقة يسلمووووووو هالايدين
تسلميلى حبيبتى نورتى الروايه بمرورك


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العسل السكر
الرواية جميلة وشيقة يسلمووووووو هالايدين
تسلمى يا مريوم

#349

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
ايوه ايوه ايوه
يست الكل كده اهو رحمه قابلك طارق ايوه ايوه ايوه
وهيترك نهى ايوه هههههههه
شكرا حبي والله مشوقه للنهايه رح امووووت

امممم اممممممم
روووووووعه
والله مبعرفش شو اقول
شكرا
وربنا انتى عسل منورانى يا منار وممكن اقترض اسمك فى روايتى الجديده


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
روووووووعة أخيرا طارق عرف نهى دي على حقيقتها
وشاف رحمة وإبتدا يفكر فيها
مبدعة جدا
بإنتظارك
متطوليش
ان شاء الله وانتى الاروع يا هدول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته2014
روووووووعه يا فنانه
بجد الجزء قصير اوووى بس كان تحفه و ممتع
وانا خلاص واثقه ان نهى بتكبرها
سوف ترفض الحياه مع والده طارق
وطاارق هيحب الانسه رحمه
قولى يا رب

#350

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
يا نهار ابيض هو دة جزء النهاردة
ومالك حببتى متوصيه بينا كدة لية
فعلا فعلا طلعتى بخيلة جداااااااااا
بقولك ايه مش بتقولى انك بطيئه فى الكتابة خلاص حببتى قوليلى وانا اكتب
انا زحلانة منك بجد ومخصماكى كمان

هههههه ليه بس ده كله والله الاحداث لو كانت كملت كنتى حتضايقى انى قطعت من غير ما اكمل عشان كده وقفت فى الحته دى عشان الجزء الجاى يكون كامل ومحدش يضرب

#351

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزة
جميلة يامبدعة بانتظار التكملة وبشوق
متتأخريش علينا ياست الكل
وربنا انتى الاجمل حبيبتى منورانى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pink rony
جميل يا رورو ايه الحلاوة دي كلها ....... مستنيين الجزء الجديد يا قمر
دى الحلاوة دى جايه من عندك يا عسل نورتى

#352

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام طاطو
رووووووووعه يا رورو
الجزء صغير فعلا بس حلووو اوى اوى اوى
فى انتظار البارت الجديد بس والنبى يا شيخه كبيريه شويه ههههههه

من عنيا والله حكبره المره دى ههههههههه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
لالالالالالالالالا استنى استنى وقف من فضلك
ايه ياختى الجزء الصغير دا
احنا اتفقنا على كده؟
ولا نرجع للبلطجه تانى ؟

رائع يا قمر
مستنيه الباقى وامرى لله
تانى يا مروه
اعمل فيكى ايه طيب
نورتى

#353

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم


حبيباتى القمرات فيه 3 حاجات عاوزة اقولهم لكم
اول حاجه اعذرونى ع اليومين اللى فاتو النت كان قاطع
ومحطش منطق خالص فمعرفتش انزل لكم حاجه
تانى حاجه انى للاسف مضطره اسافر بكره والحته اللى انا رايحاها وعلى فجأه على فكره مفيهاش نت..

تالت حاجه انى ان شاء الله حعوضكم دلوقتى بجزئين كبار والباقى لما ارجع من السفر ده وان شاء الله مش حتأخر بس انتوا حتوحشونى الحبه دول...
رورو





صدمـه!!!

ان القلوب بين اصبعين الرحمن يقلب القلوب كيفما شاء
ترى هل الاحبه يبتعدون ولم؟؟؟؟
بعد الحب يكرهون ام هو غير إدراك لمشاعرهم؟؟؟
ما هو دائما سبب الفراق؟؟؟

الاجزاء القادمه ربما تحمل احداث متغيره وارجو ان تنال اعجابكم
قراءه ممتعه رورو





الجزء الخامس عشر


هشام وندى...


هشام : ما رأيك يا ملاكى فى قضاء بضعه ايام بالاسكندريه؟؟؟
ندى : ولم ؟؟!!!
هشام بحب : اريد ان يكون لنا فى كل مكان ذكرى ....
ندى : وعملك؟؟
هشام : استطيع ان اطلب اجازة اخرى
ندى : كما تحب حبيبى..


وبالفعل طلب هشام اجازة اخرى وسافرا لقضاء بضعه ايام على شاطئ الاسكندريه....



مرت ايام وايام حتى اكتمل شهر كامل مرت به بعض الاحداث....


حنان وعبد الله....


كان التوافق سر حياتهم وحبهم وتفاهمهم
وصراحتهم بدأت تضع خطواتها فى حياتهم.....
استقل عبد الله بمشروع صغير بسيط لتجاره بعض الادوات المنزليه ...
وساعدته حنان فى مشروعه كان التعاون سمه بينهم وبداوا يرتبان حياتهم على المشاركه بكل شئ.....



رحمه.....


العمل هو كل ما يملأ حياتها الآن وبدأت تبعد تفكيرها عن طارق ونهى لكن فى بعض الاوقات
يأخذها الحنين وعندما تمر من اما بيته تسترق النظر الى البيت وكأنها تتمنى ان تراه
لكنها سرعان ما تتدارك نفسها وتكمل طريقها للعوده الى المنزل.....



نهى وطارق....

بعد آخر لقاء لهما كان طارق يتجنب نهى ...كذلك نهى لم تحب مقابله طارق فقط
يأتى لزيارتها مرات قليله مدفوعا من والدته التى تحثه على زياره خطيبته لكن نهى
كانت تتعمد وجود امها او سمر حتى لا يتكلمون كثيرا وهو وضع فضله طارق بالفعل....



طارق...


بدأ يشعر بالتسرع فى اختياره لنهى لتشاركه حياته لكنه لا يستطيع ان يظلمها ويتركها لمجرد افكاره وافكارها مختلفون ...
بل ظن انه يجب عليهم ان يعطوا انفسهم فرصه للتفاهم خاصه وانهم فى البدايه فقرر الايضغط
عليها بموضوع الاسراع فى الزواج حتى يتفاهموا اكثر....



حوريه ومصطفى .....


مازالت الزيارات التى يقوم بها مصطفى دون ان يوضح لها اى شئ عن مشاعره كذلك اعتادت
حوريه على زياراته المستمره والتى تسعدها بالفعل لا تعرف لماذا...


حوريه...
كانت والدة عماد وأخيه يزيدوا من زيارتهم لها فى الفترة الاخيره ولا تعلم حوريه سبب
هذه الزيارات المتكرره التى لم تحبها....

كذلك زارتها حنان ورحمه أكثر من مره وشعرت معهم بجو من الصداقه والراحه
وبدأت بالفعل تتوضد علاقتها بهم وأصبحوا الثلاث صديقات.....


هشام وندى....

بعد قضاء ايام رائعه أخرى على الرمال الصفراء وأمواج البحر بالاسكندريه عادا
الى شقه هشام....

كانت اسرتهم الصغيره يشملها الحب والتفاهم ...

وجدت ندى عمل بإحدى الشركات بمساعده عم مياده وبالفعل كانت تشعر
بقيمتها وأهميتها مع وجود هشام بحياتها...

كان هشام يعمل بالبيت بغرفه مكتبه ...
تراه يجلس فيها ويكتب اشياء ثم يذهب الى الجريده فى الصباح ويغلق باب مكتبه بالبيت....

كذلك كانت ندى تذهب لعملها وتعود لتقوم بمهام بيتها على أكمل وجه بمحبه لزوجها الحبيب....

استيقظت ندى فى الصباح تتحضر للذهاب الى العمل ...

قامت لتحضر لها الفطور هى وهشام...

خرج هشام من مكتبه وعلى وجهه التجهم جلس ليتناول الفطور لكنه لم يتكلم كلمه واحده
ثم قام واستأذن من ندى واسرع الى خارج البيت....

شعرت ندى بضيق شديد وبدأت تتسائل فى نفسها ....

ندى : ما الذى حدث يا هشام لم تغيرت هكذا ....؟؟؟

احست ندى بأنها تود ان تتحدث مع أحد ما لتخرج هذا الضيق فى نفسها
فإتصلت بصديقتها الوحيده مياده...

ندى : السلام عليكم....
مياده : وعليكم السلام....كيف حالك يا ندى لماذا لا تسألى عنا منذ زواجك
هل أخذك هشام منا...هاهاهاها....
ندى : لا ابدا انشغلت بالعمل والبيت فقط ...انت كيف حالك يا مياده...
مياده : ما بك حبيبتى صوتك حزين أهناك مشكله ما ؟؟؟
تنفست ندى بضيق ثم ردت على مياده ....
ندى : لا اعلم يا مياده فهشام تغير كثيرا مؤخرا لا اعلم لماذا ؟؟؟
مياده : تغير ...كيف ذلك؟؟؟
ندى : اصبح لا يتكلم معى الا فى اضيق الحدود ويجلس دائما بمفرده بغرفه مكتبه
متجهم دوما لولا اعلم ما السبب فى تغيره هكذا؟؟؟
مياده : ربما هناك موضوع يشغله فى عمله او شئ من هذا القبيل
لا تكونى متذمره وتحملى عمله وضغطه النفسى وقت ضيقته واتركى له
فرصه للعمل بحريه
ندى : وهذا ما افعله ..حتى اننى لا ادخل عليه غرفه المكتب وهو يكتب حتى لا اشتته
لكنه تغير اننى متأكده من ذلك...
اشعر بأنه يبتعد عنى يوما بعد يوم...
مياده : كما قلت لك اتركيه على حريته قليلا حتى يخف عنه ضغط العمل ولا تزيدينها عليه
ندى : سأحاول ...لقد تأخرت اليوم على العمل سأتصل بك مره أخرى فيجب ان اذهب الآن..
مياده : حسنا حبيبتى ...مع السلامه
ندى : مع السلامه....

يتبع،،،

#354

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بعد مرور ساعات ....
انتهى موعد العمل وكانت ندى فى طريق عودتها الى البيت نظرت ندى فى ساعتها وجدتها
الثالثه والنصف....

ندى : لقد تأخرت اليوم كثيرا فى العمل ...لكن مازال امامى وقت
لأحضر الغذاء فهشام لن يأتى قبل الخامسه ...لكن يجب على الاسراع قبل مجيئه...

اسرعت ندى فى خطواتها متجه نحوباب الشقه وفتحت الباب بسرعه ودخلت الى
داخل الشقه وجدت مكتب هشام بابه مفتوح ومضئ استغربت ندى جدا وتحركت بخفه
نحو المكتب لتتأكد اذا كان هشام موجود أم لا....

طلت برأسها من باب المكتب فوجدت هشام الذى عندما شعر بوجود ندى
اخذ يغلق فى الادراج بسرعه وهو يلتفت اليها....

شعرت ندى بأن هشام يخفى عنها شيئا بهذا الدرج.....

ندى بإندهاش : ماذا بك؟؟؟
هشام بإرتباك: ولا شئ...
ندى : لقد جئت مبكرا اليوم ؟؟
هشام : نعم ..لدى عمل اقوم به هنا...
ندى : ماذا تخفى عنى يا هشام؟؟؟
هشام : ولا شئ ...لم تقولى هذا؟؟؟
ندى : ما بك مرتبك وكأنك بالفعل تخفى شئ؟؟
هشام: ندى اننى لا احب هذه الطريقه....
ندى : تكلم بصراحه يا هشام...
هشام : قلت لك لا شئ لا داعى لهذا الشك قلت لك عمل......مجرد عمل...
ندى : ولم العصبيه اذن ؟؟؟!!!
هشام : ان هذه ليست طريقه ابدا يا ندى ....

واغلق مكتبه وأطفأ الانوار وخرج من البيت واغلق الباب خلفه بقوه اهتز لها كيان ندى
من داخلها .....

ندى لنفسها : ماذا حدث له ؟؟ انه لم يكلمنى بهذه الصورة ابدا من قبل....
ماذا يخفى عنى .....هل يعرف أخرى......هل لم يعد يحبنى؟؟؟؟


ضاق صدر ندى بتفكيرها وقامت لتعد الطعامحتى تلتهى بأى شئ بعيدا عن هذه الافكار....

انهت ندى تحضير الطعام وجلست تنتظر هشام كثيرا حتى انتصف الليل ولم يأتى هشام بعد....

كل ساعه تمر تزيد من ضيقه صدر ندى حاولت ان تفتح درج المكتب لكنه كان مغلق..
فقط تريد ان تعرف ما يخفيه عنها هشام.....


عاد هشام وكانت ندى مازالت تنتظر عودته....

ندى بحب: لم تأخرت هكذا يا هشام ..؟أقلقتنى عليك؟؟؟
هشام بحده: اننى لست طفل صغير يا ندى ...
ندى : اننى قلقت عليك لأنى احبك وليس لأى سبب آخر ....
هشام : اننى متعب واريد ان انام...

ترك هشام ندى واقفه ودخل الى الغرفه لينام......

لم تريح عوده هشام ندى فى شئ بل على العكس ازدادت ضيقتها خاصه
مع رد فعله على قلقها وتأكد بداخلها شعورها بأن هشام تغير ناحيتها.....

مرت الليله عصيبه ساعاتها طويله منع الارق من راحه جفونها المتعبه من طول السهر
ومن يرتاح الا خالى البال والفكر......

لكن من كثره التعب والارهاق فبعد معاناه ساعات طوال تبحث فيها ندى عن لحظه راحه
غفت قليلا لتستيقظ فى الصباح نظرت الى جوارها لم تجد هشام..
ظنت انه ربما فى الصاله اوفى الحمام لكنها لم تجده فى البيت كله.....


لم تستطيع ندى تمالك اعصابها فإرتمت على الكرسى وهى تبكى حبها الذى
يضيع من بين يديها ولا تجد حلا لذلك...

لم تستطيع الذهاب الى العمل وهى فى هذه الحاله فقررت البقاء فى المنزل....


رحمه.....


استيقظت رحمه متأخره اليوم ونظرت الى الساعه المجاورة لها فقامت منتفضه
ومسرعه للذهاب الى العمل فقد تأخرت كثيرا اليوم....

ارتدت ملابسها بسرعه وذهبت لإستقلال الحافله.....
لكنها لأنها تأخرت اليوم فتأخرت ايضا على موعد الحافله واضطرت لإنتظار الحافله التاليه
وركبتها بصعوبه....
وصلت اخيرا الى العمل لكنها تأخرت كثيرا لكن صاحب العمل لم يقدر ذلك ولم يقدر انها
فتاه وتأتى بمفردها فطلب منها قضاء ساعات تأخيرها اليوم بعد ميعاد انصرافها ...
وبهذا سوف تتأخر رحمه اليوم فى ميعاد عودتها الى المنزل ما يقرب من الساعتين....



ندى وهشام.....

عاد هشام فى الخامسه وكانت ندى تنتظره....

هشام : ندى رجاء لا اود التحدث بأى شئ الآن...
ندى : ماذا حدث لك ...هل هناك غيرى بحياتك يا هشام ؟؟؟
هل هذا هو سبب تغيرك معى ..؟؟

هشام: ندى ...قلت لك لا اريد التحدث فى هذا الموضوع....نهائيا...
ندى : لكننى اريد ان اعرف ماذا حدث لنا؟؟؟
التفت هشام باتجاه ندى ورد عليها بقسوة لم تراها ندى من قبل من هشام الحنون...
هشام بحده: اننى لم اعد أحبك ....لم أعد أحبك يا ندى ...أفهمتى ....

صعقت ندى من رد فعل هشام المباشر وتصريحه لها بأنه لم يعد يحبها....

انهارت جالسه فوق الكرسى وعيناها مركزتان عليه..
لكن هشام اسرع الى غرفه مكتبه بسرعه واغلق الباب خلفه...

هنا تيقنت ندى بان مشاعره تغيرت نحوها واحب غيرها وهذا هو سبب تغيره...
لكنه لم يمر على زواجهما سوى شهر وبضعه ايام فقط....

لم تستطيع ندى تمالك نفسها وبكت بكاء موجع من قلبها فقد شعرت بأنها
أصبحت يتيمه مره أخرى....



ظل هشام بغرفه المكتب لوقت طويل حتى دخلت ندى للنوم وهى تفكر فيما ستفعله مع هشام....


يتبع،،،


#355

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رحمه....


بعد مرور ساعات طويله وحل الليل وتأخر الوقت وحان موعد انتهاء عملها
وذهابها الى البيت..
كانت متعبه ومرهقه وتريد النوم بشده بدأت تسلك طريقه المعتاد للذهاب الى موقف الحافلات
لكنها من تعبها وارهاقها كانت تسير ببطء شديد....

اكملت طريقها وها هى تقترب من بيت طارق فرفعت بصرها رغما عنها
بإتجاه البيت ....
كان طارق يستقل سيارته خارجا من البيت....
مر من جوارها لكنه لم ينتبه لها لكنها رأته جيدا كان يبدو عليه انه مستعجل جدا
اكملت طريقها لكنها رأت شئ غريب جدا...

كان هناك ثلاثه اشخاص ملثمين يفتحون البوابه الحديديه ودخلوا الى داخل البيت...

رحمه : انهم لصوص....والسيده ام طارق بمفردها فى الداخل ...واكيد سوف يؤذونها..
ماذا أفعل ..؟؟؟؟

اخذت رحمه تنظر حولها ربما تجد احد تستنجد به...
لكنها لم تجد احدا فى هذا الوقت المتأخر......
فقررت الاتصال بأخيها عبد الله ....


رحمه: عبد الله...هناك لصوص يدخلون بيت الضابط طارق بجوار عملى
عبد الله: لا تتتدخلى يا رحمه واذهبى الى البيت يكفى تأخيرك كل هذا الوقت...
رحمه: لا استطيع فالسيده بالداخل بمفردها ...اتصل انت
بالشرطه وانا سأذهب اليها....
عبد الله: لا يا رحمه...لا تذهبى...
رحمه: لا استطيع ...اتصل انت بالشرطه...
عبد الله: حسنا...لا تفعلى شيئا اننى قادم اليك....

دخلت رحمه الى داخل البيت لكنها لم تر شيئا...
سمعت صوتا قادما من الاعلى .....
ثم رأت والده طارق تخرج من المطبخ لترى ما سبب هذه الضجه....

رأت رحمه احد اللصوص ممسكا بعصى كبيره ورفعها ليضرب ام طارق...
اسرعت رحمه نحوها بجسده كى تفتدى ام طارق ودفعه ام طارق بيده لتبعدها عن الرجل...

لكنها بعدما دفعتها هوت العصا على رأس رحمه فوقعت على الارض مغشيا عليها والدم يتدفق
من رأسها....




طارق.....

طارق:حسنا يا مصطفى...اننى قادم لن اتأخر اننى بالطريق الآن...
مصطفى : هل احضرت الاوراق والاسطوانات التى قلت لك عنها...؟؟
طارق: اوووة...لقد نسيتها بالبيت ...
مصطفى : لابد أن تحضرها اليوم.....
طارق: حسنا سأعود لأحضرها من البيت فإننى لم ابتعد كثيرا.....

عاد طارق الى البيت لكنه وجد البوابه الحديديه مفتوحه ..
لكنه كان متأكدا من اغلاقها عند خروجه....
اسرع طارق الى داخل البيت ودخل من الباب الرئيسى الذى وجده مفتوحا
نظر امامه وجد أحد الأشخاص الملثمين ممسكا بعصى كبيره ويرفعها ليضرب
بها أمه ...
لكن فتاه ما كانت تقف أمام أمه لم يستطيع طارق تمييز من هى هذه الفتاه....
تصدت هذه الفتاه الضربه وتفادت بها امه بعدما دفعتها بعيدا عن الرجل لكن
هذا اللص ضرب الفتاه فوقعت فورا على الارض وسالت الدماء حول رأسها....

أخرج طارق سلاحه ووجهه نحو اللص واطلق النار عليه...
ودوى صوت اطلاق النار المفجع بالبيت مما جعل اللصان الآخران يتحركان
بسرعه نحو الاسفل ليروا ماذا حدث.....


رأى اللصان أثناء نزولهما من الاعلى طارق وهو ممسك بسلاحه معطيا اياهما ظهره..
اخرج أحد اللصين سلاحا وصوبه بإتجاه طارق فأصابه برجله ووقع طارق على الارض متألما
من إصابته......


لكنه وعلى الفور سمع الجميع دوى صفارات سيارات الشرطه قادمه نحو البيت
فأسرع اللصان بالهرب .....


داهمت قوات الشرطه البيت ووجدت أحد اللصوص الذى اصابه طارق ملقى على الارض الى جوار فتاه....
طارق كان متكأ على الارض لا يستطيع الحراك من اصابته...
وأم طارق كانت جالسه بين طارق وبين هذه الفتاه التى لا تعرفها تبكى ولدها
وهذه الفتاه البريئه على ما اصابهما....


وصلت سياره الاسعاف بسرعه لتنقل المصابين الى المستشفى الخاصه بالشرطه.....


عبد الله.....

بعدما انهى مكالمته مع رحمه قلق عليها جدا مما سوف تفعله وتقحم نفسها به فأسرع
بالاتصال بالشرطه وابلاغهم عما رأته رحمه....
ارتدى ملابسه على عجاله وانطلق مسرعا للاطمئنان على اخته....

عندما وصل الى البيت الذى قالت له رحمه عنه بيت الضابط طارق وجد البيت محاط
بالعديد من سيارات الشرطه وسيارات الاسعاف....

احس عبد الله بالقلق على رحمه فإقترب اكثر فوجد المسعفين يخرجون اشخاص
من البيت على نقالات وعندما انتبه عبد الله رأى اشخاص لا يعرفهم ورحمه
ايضا ينقلونها المسعفين لإحدى سيارات الاسعاف المتوقفه....

حاول عبد الله ان يركب معهم سياره الاسعاف لكنهم رفضوا فإضطر للذهاب خلفهم بسياره
خاصه.....

انتهى الجزء الخامس عشر
يتبع الجزء السادس عشر،،،


#356

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الجزء السادس عشر


فى المستشفى.....

أعلنت حاله الطوارئ بدخول المصابين الى داخل المستشفى ....

كان الجميع فى حاله قلق شديد خاصه وأن أحد المصابين ضابط بالشرطه ...
وحالته كانت صعبه جدا لنزفه الشديد....

والمصابه الثانيه مصابه بضربه قويه على الرأس ولا يعلم الاطباء بعد مدى قوة هذه الضربه
وتأثيرها عليها...


كانت والده طارق فى قلق رهيب على ولدها الوحيد وفور سماع أخته بالخبر
أتت على الفور الى المستشفى لتطمئن على أخيها هى وزوجها.....


كان مصطفى ينتظر طارق بالمكتب حينما علم بأن هناك بلاغ عن اقتحام بيت الضابط طارق
فاسرع اليه ليطمئن عليه وعلى والدته لكنه وجد ما حدث ...
وتوجه ايضا الى المستشفى ليطمئن على حاله طارق صديقه الوحيد .....

طارق....
ادخل المسعفون طارق الى غرفه العمليات لإستخراج الطلقه من رجله وطالت فتره العمليه
كثيرا....

عبد الله.....
وصل عبد الله الى المستشفى ليجد الجميع فى حاله توتر فسأل عن أخته وما أصابها....
عبد الله: وماذا عن رحمه ماذا حدث وما هى حالتها..؟؟؟
الممرضه: لقد تلقت ضربه على رأسها لكننا لم نعرف بعد عواقبها لكن الطبيب
قد عالجها وضمد جرحها فحالتها ليست سيئه ومن الممكن ان تخرج بعد قليل....
عبد الله: شكرا لك....

بعد قليل ....

خرجت رحمه من الغرفه وهى تشعر بدوران خفيف وقد قام الطبيب بتضميد جرحها
وها هى تخرج لتعود الى البيت حينما قابلت عبد الله....

عبد الله: حمدا لله على سلامتك يا اختى ...كيف حالك الآن...؟؟؟
رحمه بضعف: بخير ...لا تقلق...مجرد جرح فقط...
عبد الله: الحمد لله...هيا بنا نذهب الى البيت ...
رحمه:...ماذا حدث لأهل البيت؟؟؟
عبد الله:السيده بخير لكن ولدها اصيب بطلق نارى وهو بالعمليات الآن...

انقبض قلب رحمه عندما علمت بإصابه طارق وخافت عليه جدا...
رحمه: حسنا ..لن اذهب قبل ان أطمئن عليه اولا
عبد الله: لكن يا رحمه!!
رحمه : لابد يا عبد الله ...ارجوك...
عبد الله: حسنا....

ذهبت رحمه وعبد الله بإتجاه غرفه العمليات منتظرين مع من ينتظر الاطمئنان على حاله
طارق....

مصطفى ....

كان ينتظر خروج طارق من غرفه العمليات يجلس الى جوار والده طارق حينما اقبل عبد الله
ورحمه لينتظروا معهم....
عندما رأى مصطفى عبد الله أخذ يتذكر اين رأه وحينها تذكر انه وزوجته هما من قابلهم
عندما ذهب لزياره حوريه فقام مصطفى وسلم على عبد الله وعلم منه انه وأخته من بلغوا
الشرطه وأنقذوا والدة طارق.....

يتبع،،،،

#357

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

يمر الوقت ومازال الجميع ينتظر خرج طارق من غرفه العمليات للاطمئنان عليه ....
والده طارق وأخته وزوجها ومصطفى وعبد الله ورحمه....

يزداد قلقهم كل لحظه وكل دقيقه...


فى غرفه العمليات....

الطبيب: لا نستطيع ان نفعل شئ الآن ؟؟!!
طبيب ثانى : لكننا يمكننا المحاوله...
الطبيب: قلت لك إننى أعلم بالامور لقد نزف بشده وضعف ضغط الدم بصوره حاده وهذا
ادى الى توقف قلبه ليس هناك شئ آخر نفعله سأخرج لأبلغ أهله...

وبالفعل خرج الطبيب من غرفه العمليات ليبلغهم وفاه المصاب نتيجه هبوط حاد بالدوره الدمويه

إلتف الجميع حول الطبيب...

الطبيب: بكل أسف أخبركم أن المصاب قد توفى نتيجه هبوط حاد فى الدوره الدمويه...

ولم يكمل الطبيب جملته حتى وقعت رحمه على الارض مغشيا عليها...

فزع عبد الله على أخته وظن ان شيئا ما قد أصابها...

تقدم الطبيب منها وقال لعبد الله...
الطبيب: يبدو أن هناك آثار أخرى لإصابتها فى رأسها ويجب أن تظل معنا الليله لنجرى لها
بعض الاشعه لنتأكد مما حدث...
قلق عبد الله على أخته جدا لكنه لم يجد بدا من بقاء رحمه بالمستشفى حتى يطمئنوا عليها وعلى اصابتها ....
اتصل عبد الله بوالديه وحنان ليطمئنهم على حاله رحمه وانه سيطمئن على حالتها وسيعودان
فى الصباح بإذن الله ولا داعى لمجيئهم الى المستشفى خاصه من أجل امه المريضه....



والدة طارق....

انهارت والده طارق باكيه ابنها الذى فقدته بغمضه عين ....

مصطفى...

احس مصطفى بألم فراق صديقه الوحيد وأخيه وجلس الى جوار والدة طارق يواسيها
ويواسى نفسه ألم فراق طارق....


بغرفه العمليات....
الطبيب الثانى: إعطينى الجهاز...
الممرضه: لكن الدكتور على قال....
الطبيب الثانى : إعطينى الجهاز وشغليه فورا وليس معنى اننى طبيب إمتياز اننى لا افهم شيئا

بالفعل شغل الطبيب الثانى جهاز الصدمات الكهربائيه وبدأ بصعق طارق حتى يعمل قلبه مره
أخرى فالطبيب يرى ان قلبه توقف بينما طبيب الامتياز الصغير متأكد ان هناك نبض ضعيف
يستطيع بهذا الجهاز ان يحدث صدمه ويعود قلب طارق مره أخرى للخفقان ويضخ الدم مره
أخرى بالجسم....

وبالفعل حدثت المعجزة وبدأـ الأجهزة تعلن مره اخرى عوده نبض القلب ومن شده فرحتهم هنأ الجميع بغرفه العمليات الطبيب عما فعله...
تذكر الطبيب أهل المصاب فخرج ليطمئنهم ...

طبيب الامتياز: لقد عاد القلب مره أخرى للعمل وهو بخير الآن وسوف يتم نقله الى غرفه خاصه به

سعد الجميع بما حدثوأن طارق عاد اليهم مره أخرى بعدما فقدوة


فى كافيتريا المستشفى...

وجد مصطفى عبد الله جالسا....

مصطفى : السلام عليكم....
عبد الله: وعليكم السلام ..تفضل..
مصطفى : كيف حال أختك الآن يا عبد الله؟؟؟
عبد الله: وضعوها بغرفه للغد حتى يطمئنوا عليها من الاشعه ومعرفه اثر الضربه على رأسها
واعطوها مخدر للصباح حتى لا تتحرك كثيرا...
مصطفى : خيرا بإذن الله...
عبد الله: وكيف حال والدة صديقك الآن؟؟
مصطفى : لقد عاد قلب طارق يدق والحمد لله هو حيا يرزق...
عبد الله: حقا... الحمد لله...
مصطفى : لم تقل لى يا عبد الله منذ متى وزوجتك صديقه لحوريه؟؟
عبد الله: ان زوجتى لم تكن صديقه للسيده حوريه لقد كانت اول مره يلتقون سويا
فقد عرفتهم على بعضهم البعض...
اندهش مصطفى : ومن أين تعرفها انت؟؟؟!!!
عبد الله : لقد كنت انا من ساعدها فى الخارج وذهبت بها الى المستشفى...
مصطفى : مستشفى!!! اى مستشفى ؟؟
عبد الله: ألم تقل لكم ما حدث؟؟؟
مصطفى : لا ..اننى لا اعلم شيئا...
عبد الله : عندما ذهبت لزوجها هذا...وجدتها بالشارع مغشيا عليها فنقلتها
الى المستشفى وقامت بعمليه الزائده الدوديه...
مصطفى : واين كان زوجها...لم لم يذهب هو بها الى المستشفى؟؟؟!!
عبد الله بسخريه: زوجها...
ياله من انسان حقير واستحق الموت بهذه الطريقه...
مصطفى : لماذا ماذا فعل؟؟!!!
عبد الله: سأحكى لك كل شئ فقط لأنك ابن عمها ويجب عليك الحفاظ عليها وحمايتها
فهى ضعيفه ومسالمه جدا....
مصطفى : عم تتحدث؟؟ قل لى كل شئ ارجوك...

حكى عبد الله لمصطفى عما فعلهزوج حوريه معه وكيف اتهمه بالباطل ليدخل السجن وعندما عاد للانتقام منه وجد حوريه وساعدها ...
وكيف مات عماد كذلك قال عبد الله لمصطفى ما قالته له حنان عن معامله عماد لحوريه وماذا فعل فيها وكيف عادوا الى مصر....

كان مصطفى يستمع وهو مندهش غير مصدق لما يقوله عبد الله....
لا يستطيع تصور كم عانت حوريه....كم شعرت بالإهانه والقسوة وهى رقيقه
لا تتحمل كل ذلك...
شعر بألم قلبه وقلبها ...
وهذا زاد شعوره القوى برغبته فى تعويضها عن كل قسوة مرت بها....

يتبع،،،،


#358

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فى اليوم التالى....

فى غرفه طارق.....

الطبيب: بماذا تشعر الآن؟؟
طارق بضعف: رجلى اشعر بها ثقيله جدا ....
الطبيب: لا أخفى عليك .. كانت اصابتك بالقرب من مركز للاعصاب وربما ....
ربما لا تستطيع السير عليها مره أخرى ...
هذا لن يظهر حتى تستطيع التحرك وإلتآم الجرح...

حزن طارق ووالدته جدا لسماع ذلك....

طارق فى نفسه: أهكذا نتهيت وأصبحت قعيد لا استطيع الحركه...
الحمد لله على كل حال.....

خرج الطبيب من الغرفه بعدما فجر قنبله خبر عدم قدرة طارق على الحركه
لإصابته هذه....



رحمه....

استيقظت رحمه لتنظر حولها وتجد نفسها بغرفه فى المستشفى.....

رحمه : انه لم يكن حلم وأنا هنا فعلا وطارق.....طارق ..مــــــــــــــات

بدأت دوع عيناها تتساقط فى صمت حين دخل عبد الله الغرفه....
عبد الله: حمد لله على سلامتك ...لقد طمئننى الطبيب عنك وأنك بخير وتستطيعين الخروج
متى أحببتى....
رحمه : اننى اريد الخروج من هذا المكان فإنه يخنقنى .....
عبد الله: حسن ...سأذهب لأبلغ الطبيب واطمئن سريعا على طارق ووالدته وأأتى لإصطحابك
الى البيت ..لن اتأخر...
رحمه: ماذا قلت ...ستذهب لتطمئن عليهم ....ألم يتوفى طارق بالامس...؟؟
عبد الله: لقد توقف قلبه لكنهم استطاعوا انعاشه مره اخرى وهو الآن بغرفه قريبه من هنا...
رحمه : حسنا .. خذنى معك....نطمئن عليهم ونعود الى البيت سويا...
عبد الله : كما تحبين ...هيا بنا...


فى هذا الوقت...
وصلت نهى مع اسرتها الى المستشفى للاطمئنان على حاله طارق....
سألوا عن غرفته وصعدوا اليهاولكن قبل دخولهم الى غرفه طارق وجدوا الطبيب يخرج منها...


والد هشام: كيف حال الضابط طارق ايها الطبيب؟؟
الطبيب: لقد افاق وهو بخير لكنه لن يستطيع السير على رجله مره اخرى فقد
اصيب بجوار مركز الاعصاب برجله...
نهى باستنكار: نعم....ماذا قلت؟؟!!!
اعاد الطبيب ما قاله مره اخرى وانصرف....
نهى نظرت الى والدتها ....
نهى : أمى ...لن تتوقعى منى ان اتزوج من معاق يجلس على الكرسى المتحرك ويعتبرنى
خادمته الخاصه هو وأمه...!!
والدة نهى : ليس هذا وقت مناسب لذلك يا حبيبتى...
نهى : بل انه الوقت المناسب اننى لا استطيع الارتباط بمعاق ابدأ....
ادخلوا انتم اليه وأعطوه دبلته هذه....
وخلعت نهى محبسها من اصبعها لتضعه بيد والدتها....

هنا لم تستطيع رحمه ان تصمت اكثر من ذلك....

رحمه ....
خرجت مع عبد الله من الغرفه التى كانت موجوده بها ليذهبا الى طارق ووالدته
للاطمئنان عليهما لتجد نهى وأهلها يتكلمون مع الطبيب وسمعت حوارهم بالكامل فقد كان صوتهم عاليا جدا.....

رحمه: الا تخجلين من نفسك ومن تصرفاتك أتتركينه فى شدته ومحنته
أى زوجه سوف تكونين انتى ؟؟!!!
أليس هذا هو نفس الشخص الذى كنت تتمنى ان يرتبط بك..وترتبطى به!!!!
أنك احقر مما كنت اتوقعه منك...
انه لا يستحق منك هذا التعامل وانتى لا تستحقينه ولا وهو سليم معافى ولا وهو مصاب....
نهى : حسنا .. فلتتهنى انتى به ..اننى ذاهبه....
وتركتها نهى بغرور وانصرفت.......


طارق.....
بعد خروج الطبيب نظرت اليه والدته نظره حزينه لما حدث لولدها ....
حاول طارق اخراج امه من حزنها....

طارق: أمى ...من الفتاه التى فدتك بالامس...؟؟؟
ام طارق: لا اعلم لقد وجدتها فجأه امامى بالبيت تتلقى الضربه على رأسها بدلا منى...
طارق: وكيف حاله الآن؟؟
ام طارق: بخير انها بغرفه قريبه من هنا واظن انها ستخرج اليوم....
طارق: على ان اشكرها عما فعلته لقد حافت على حياه اغلى شخص بالنسبه إلى...
ام طارق: عندما تسترد عافيتك سنذهب لزيارتها ونشكرها ...
طارق: لا الآن ألم تقولى انها بغرفه قريبه ام تظنيننى لن استطيع الحركه...؟؟
ام طارق: لا ابدا يا ولدى ...انت فقط متعب...
طارق : حسنا ..هيا احضرى لى هذا الكرسى المتحرك...

وفعلا ساعدت والدة طارق ولدها على الجلوس على الكرسى المتحرك...

فتحت أم طارق الباب ودفعت الكرسى بولدها الجالس عليه لكنهم سمعوا صوتا قريبا من الغرفه
صوتا عاليا استطاع طارق تمييز هذا الصوت على الفور انه صوت نهى....

استمع طارق من بعيد للحوار كاملا حتى بعد تدخل رحمه وكلامها....

عرف طارق الآن فقط لم كانت نهى دوما لا تحب رحمه...

ولأول مره بتمعن نظر طارق الى رحمه وكأنه أول مره يراها ...
أول مره يرى جمالها المشع بهدوء ...
كان يشعر بأن هذه الفتاه بها شئ يجذبه...بها قوة ما يحبها طارق ان تكون بالفتاه
لكن بدون تكلف او غرور او تبجح مثل نهى....
ابتسم طارق ابتسامه خفيفه فقد شعر بالسعاده لمجرد دفاع رحمه عنه....
لكنه قرر العوده مؤقتا الى غرفته فهو لا يحب ان يتحول هذا الشعور
الى شفقه على حاله من قبل رحمه...


طارق: ادخلينى غرفتى يا أمى....
دفعته والدته مره أخرى الى الداخل...
ام طارق: لا تضايق نفسك يا ولدى ....
طارق : ومن قال لك اننى متضايق...بل اننى سعيد اننى عرفت هذه الانسانه على حقيقتها
وسعدت اكثر بانتهاء علاقتى بها ...
ام طارق: حقا يا ولدى ...لم أظن ابدا انها بهذه الاخلاق...
طارق: الحمد لله ربما وضعنى الله بهذا المكان لأعرفها على حقيقتها قبل ان
اتمم زواجى بها...
ام طارق: نعم ... هل رأيت هذه الفتاه الله يسلم لسانها التى ردت عليها بالخارج
طارق : نعم انها زميلتها بالجامعه لكنى لا أعلم ما الذى جاء بها الى هنا فى المستشفى؟؟؟
ام طارق: انها هى الفتاه التى أخذت الضربه بدلا منى...
طارق باندهاش : حقا....

طارق فى نفسه : ما بك يا رحمه ..تزداد صفاتك الحلوة مره بعد مره....


يتبع،،،



#359

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ببيت حوريه....

كان يوما من الايام التى لا تحبها حوريه فاليوم جاءت والدة عماد وأخيه اسلام لزيارتها...
قابلتهم هى ووالديها كعادتهما لكنها تود لو ان عقارب الساعه تجرى بسرعه حتى تنتهى هذه
الزياره الثقيله على قلبها....
كانت كلمات حوريه قليله جدا تكاد تكون معدومه....
لكن والدة عماد بدأت حوار جعلت حوريه تنتبه تماما لحديثها فقد اصابتها دهشه كبرى
جعلتها لا تستطيع حتى الرمش بعيونها....

والدة عماد: أعلم ان هذا ربما يكون وقت غير مناسب لكننى يجب ان افتح معكم هذا الموضوع
والدة حوريه: تفضلى حبيبتى..
والدة عماد: اعلم ان عماد كان شيئا كبيرا لدى حوريه لكن...اسلام لا يختلف
كثيرا عن عماد ولهذا من حبى الشديد لحوريه اريد ان اضمها مره أخرى ببيتى
وتصبح زوجه ولدى اسلام..
والده حوريه: لكن حوريه مازالت فى عدتها....؟؟
والده عماد: اعلم لكن اظن انه لم يتبقى سوى اقل من عشرة ايا فقط ...
ولهذا اطلب منكم اليوم زواج حوريه من اسلام بعد قضاء عدتها مباشره فقد
اعتدت عليها واريدها زوجه لولدى....


سعد والدا حوريه بهذا الخبر فهى ارمله وصغيره بالسن وجميله وثريه والزواج يحفظها
من كل الناس التى تريد بها الشر كما ان اسلام شخص ممتاز مثل اخيه رحمه الله عليه....

لكن حوريه شعرت بأن كل مأساتها بحياتها مع عماد تتكرر مرة اخرى لكن الفرق انها
تعلم جيدا كل شئ عن هذه الحياه ليس كالمرة السابقه بزواجها من عماد لم تكن تعلم ما هى الحياه التى كانت مقبله عليها....


كانت حوريه تشعر بضيق كبير ظنت لبعض الوقت ان قلبها سيتوقف من شده ضيقتها

حوريه : لكنى ...!!!
والده عماد: اعلم حبيبتى ان عماد لا ينسى لكن اسلام سيعوضك عن حرمانك من عماد...

حوريه:....لا.....

نظر الجميع اليها بنظره غضب مما جعلها بسلبيتها تضع وجهها بالارض وتصمت ثم تكمل كلامها...

حوريه : ...لا اريد الزواج....لا اظننى استطيع الزواج .......

قاطعتها والدة عماد: اعلم حبيبتى لكن كما قلت لك...اسلام لا يختلف عن اخيه مطلقا ...
لا تقلقى....

حوريه فى نفسها : وهذا ما اعرفه جيدا....

وافق والدا حوريه على زواج اسلام من حوريه بعد انقضاء المتبقى من عدتها وكأنهم يتخلصون
من مسؤليتها عندهم....

شعرت حوريه بأن الدنيا تدور بها ولا تستطيع فعل شئ فحياتها تضيع للمره الثانيه
لكنها لا تدرى كيف تتصرف....


اكملت يومها والايام التى تليها بغرفتها وتظاهرت بالمرض فهى لا تدرى ماذا تفعل وبعد
ايام قليله ستنتهى حياتها الى الابد......




مر اسبوع...


وخلال هذه السبعه ايام عاد طارق الى بيته لا يخرج كثيرا من غرفته ويشعران متنفسه
الوحيد هو جلوسه امام شباك غرفته ليرى رحمه ماره من اما بيته فى الصباح ثم تعود مره اخرى تمر فى المساء....
وبهذا علم انها تعمل هنا بمكان قريب...



مصطفى ....

حقق فى مسأله اللصوص اللذين تهجموا على بيت طارق من اللص الذى اصابه طارق
واتضح لمصطفى انهم ليسوا لصوصا....
بل هم من افراد العصابه التى يحققون فيها كانوا ينوون سرقه الاوراق والاسطوانات التى كانت ببيت طارق....


ندى وهشام....

كان كل منهما يتجنب الآخر بعد تصريح هشام لندى بأنه لا يحبها....
وتصرفات هشام تؤكد ذلك يوما بعد يوم مما جعل ندى تقرر الرحيل وطلب الطلاق منه...


حوريه....

خطرت فكره جنونيه لحوريه فربما تخلصها من والدة عماد وزواجها منأخيه وقررت تنفيذها...








انتهى الجزء السادس عشر



ارجو ان ينال اعجابكم وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
اعزرونى لغيابى اراكم على خير بإذن الله
حتوحشونى الحبه دول

محدش يقول بخيله بقى ههههههه


#360

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رووووعه ياقمر ماظنش ان هشام بيكره ندي ابدا بس ايه اللي مضايقه ماقولتيش انتي هه انا عارفه عاوزة تشوقينا علي الاخر
هههههه

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#361

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روعة بجد انتى مبدعة ماشاء الله تسلمى
إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#362

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووووووووعة إنتي فعلا مبدعة جدا
وهتوحشينا أوي
بس جاية تقطعي عند الحتة دي ليه يعني
أنا هتجنن مش هقدر أستنى

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#363

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تسلم ايدك حببتى
بس انا عايزة اعرف الباقى
انا عارفة ان هشام بيحب ندى بس توقعى
هو يا ستى مع مصطفى وطارق انهم يقبضوا على العصابة فهو بيكرها فية علشان لو مات متزعلش علشانة صح
بس انتى عارفة لو موتية هعمل فيكى ايه
وكمان انا عايزة تحصل معجزة وطارق يقوم يقف على رجلة تانى علشان نهى تموت بحسرتها
الهى اشوف فيكى يوم يا ندى انتى ومامتك هههه علشان هى اللى ربتها التربية السودة دية
فى انتظارك حببتى متغيبيش علينا


#364

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

اعتقد ان سبب ضيق هشام انه بداء يشتغل فى القضيه مع مصطفى وطارق لانه هو اللى جمع المعلومات والاسطونات الى تدين العصابه
ماتتخريش علينا يا رورووووووو فى الجزء الجديد



إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#365

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

انا طماعه يا ستى ومشبعتش من القصه هاتى اكتررررر
مستنينك وامرنا لله
فرحانه اوى بتطور الاحداث بس اللى زعلنى ندى وهشام بس اكيد كلام هشام مش حقيقى
اكيد فى سر

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#366

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ايوه كده روووعه
واكشن وكل حاجه بجد موهوبه
هههه اخدي اسمي دنتي تستاهلي كل حاجه مش اسمي بس
هتوحشينا كثيييير
وربنا يحفظك ويرجعك سالمه
ومتنسيش وراكي روايه عايزينك تكمليها
شكراا

إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#367

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
تسلم ايدك حببتى
بس انا عايزة اعرف الباقى
انا عارفة ان هشام بيحب ندى بس توقعى
هو يا ستى مع مصطفى وطارق انهم يقبضوا على العصابة فهو بيكرها فية علشان لو مات متزعلش علشانة صح
بس انتى عارفة لو موتية هعمل فيكى ايه
وكمان انا عايزة تحصل معجزة وطارق يقوم يقف على رجلة تانى علشان نهى تموت بحسرتها
الهى اشوف فيكى يوم يا نهى انتى ومامتك هههه علشان هى اللى ربتها التربية السودة دية
فى انتظارك حببتى متغيبيش علينا

وانا معاكى فى نفس الرائ
بس انا متشوقه لباقى الاجزاء
ربنا يرجعك لينا بالسلامه
وان شاء الله تجلنا فى اقرب يوووم
انتظررررك لا تتأخرى علينا

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#368

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

قطع لسان اللي يقول عنك بخيلة يا قمر... الجزئين حلوين و مشوقين اوي في تعدد للأحداث و تنوع في تفاصيلها و أنا مع فريحة ان هشام أكيد مبيكرهش ندى و الا لازم يكون في حاجة وراء المشكلة اللي حصلت .... و فرحانة أوي لرحمة و ربنا يسعدها أكتر و أكتر ..... و حورية صحت الفضول اللي نايم جوايا بس اللي متوقعاه منها انها ممكن تطلب من مصطفى يتجوزها عشان ينقذها من العقربة و ابنها السلطعون ههههههه عارفة انك هتربطي بينهم كده ها ها ها ها شفتي الضحكة الشريرة دي ... تروحي و ترجعي بالسلامة يا سكرة مستنيينك يا جميلة

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#369

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

[ceer]يا روحي حبيبتي يا سكرة منين تجيبي السحر ده والخيال والله ما بعرف كل كلمة كنت اقراها في الرواية كانت دموعي تنزل حارة
ارجو لما كنت غائبة عن المنتدى ما نشرتيش روايات من ورايا.......يا للاسلوب الجميل الشيق[/center]

إظهار التوقيع
توقيع : alaa ilham
#370

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بهنيكي بالرواية الرائعة كالعادة مبدعة بتمنالك مشوار حلو ويارب تكوني مبسوطة
بانتظار تلتكملة على احر من الجمر
ترجعيلنا بالسلامة يارب
تحياتي

إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
#371

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تعالى بقى


#372

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مساء الخير حببيتي تأخرت كثير ما قدرت اصبر .......يﻻ تعالي بقى....ترجعي بالسﻻمة يا رب ........يﻻ اسرعي ما بقالي عقل
إظهار التوقيع
توقيع : alaa ilham
#373

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

إظهار التوقيع
توقيع : سيدة في غربة
#374

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ممتااااااازة جميلة تسلمى حبيبتى
إظهار التوقيع
توقيع : ok12374
#375

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تسلمى ياقمر والله قصة جميلة
إظهار التوقيع
توقيع : ok12374
#376

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فعلا وقت الشدة بنعرف معادن الناس
إظهار التوقيع
توقيع : ok12374
#377

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

والله فى منتهى الجمال تسلم ايديكى
إظهار التوقيع
توقيع : ok12374
#378

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تسلم ايديكى حبيبتى
إظهار التوقيع
توقيع : ok12374
#379

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة
مرت ايام واليوم حان موعد زفاف عبد الله وحنان.....



ها هى تتجهز العروس بإحتفال كل من حولها بهذا اليوم المميز الذى يجمع بين الحبيبين....


كان زفافا يجمع جميع الاهل والأحباء...

تألقت حنان بفستانها الأبيض الناصع المتلألئ وسط صديقاتها وجيرانها وأولهم بالطبع
رحمه التى كانت فى قمه سعادتها فاليوم يتزوج اخيها من صديقه عمرها ويربطهما رباط آخر
غير رباط صداقتهم.....



عبد الله...
كان عبد الله سعيدا فقد تحققت امانيه اخيرا وإجتمع بحبيبته بعد كل ما قاساه فى الفتره الماضيه

جهز عبد الله عش زوجيتهم الجديد بالقرب من أهلهما بشقه صغيره لكنها جميله جدا ومنسقه...



بدأ الزفاف وها هما يجلسان الى جوار بعضهما البعض ملامح وجهيهما تدل بالفعل على ما
يشعران به من سعاده....


هنأ الجميع من الحاضرون العروسين السعيدين وباركا لهما وبعد انتهاء حفل زفافهم البسيط
اوصلوهما الى منزلهما الجديد....

حنان......


ربما ليسوا بالغرباء عن بعضهم البعض لكن الخجل كان ملمحا اساسيا بهذا المشهد الجميل.....

ساعدها عبد الله على كسر هذا الحاجز بينهما ببعض الكلمات الرقيقه التى جعل منها حنان
تتحدث معه وظلا يضحكان ويتسامران حتى كسر هذا الحاجز بينهما لتبدأ حياتهما بليلتهما
المميزه ويبدآن برسم اولى خطوات حياتهما سويا كزوجين بكل حب تفاهم......




بعد عده ايام....




هشام وندى ....



كان هشام يجلس ليدون بدفتر الذكريات كل تفاصيل تحدث بينه وبين ندى ....
عبر بكلماته عن مدى سعادته الغامره بهذا اليوم الرائع فاليوم يتوج حبهما بالزواج....

فقد اتفق هشام وندى على الزواج خاصه عندما تأكد هشام بأن ندى راشده وتستطيع
تزويج نفسها بنفسها فهى ليس لها ولى سوى عمها الذى يرفض تماما وجود ندى ...

حتى أن هشام حاول الذهاب الى عمها ليكون وليها فى عقد الزواج لكنه رفض
واليوم هو موعدهما للزواج......




ندى .....

كانت ندى حزينه ..
كيف أن هذا هو يوم زفافها ولا يوجد أى أحد معها يشاركها فرحتها سوى مياده صديقتها
فقط لكنها فى نفس الوقت كانت سعيده لأنها منذ هذا اليوم سيكون لديها عائله وإنسان رائع
يخاف عليها يحبها ويحميها .......


كان هشام قد اشترى لندى فستان لؤلؤى رائع الجمال لترتديه فى هذا اليوم المميز.....

ساعدتها مياده فى وضع بعض مساحيق التجميل التى كانت ندى فى غنى عنها فجمالها الطبيعى
الساحر يغلب عليها بالطبع ....

لكنها كانت كالاملائكه بفستانها اللؤلؤى وجمالها الآخاذ......

هشام.....

انتظر هشام بشقته مع بعض اصدقائه فقد رفض والده ايضا الحضور فكانا هشام وندى
اشبه بيتيمين لكنهم منذ الآن ليس لهما سوى بعضهما البعض.....


إحتفل اصدقاء هشام بصديقهما حتى جهزت العروس فقام هشام متوجهها
اليها ليبدأوا حفل زفاف من نوع خاص.....



خرجت ندى من غرفتها مع مياده ....

لم يصدق هشام عينيه أن هذا الملاك السائر على الارض حبيبته وزوجته وليس هناك قوة
تستطيع تفريقهما ابدا.....


كانت دقات قلبه المتماشيه مع خطواتها الرقيقه الهادئه وهى تتقدم نحوة تعلن أجمل
الاصوات الموسيقى بداخله إرتسمت على وجهه ابتسامه كبيره ...

اقترب هشام من ندى ليمسك بيدها ويضعها على ذراعه ليجلسا على احدى الارائك...

إلتف أصدقائهما حولهما يباركون لهما ويهنؤنهما بهذا الزواج حتى حضر الشيخ لعقد
القرآن ....

كانت سعاده هشام وهو ينطق بكل حرف مرددا اياه خلف الشيخ سعاده وفرحه لا توصف
وكأن ما يقوله لم يقوله غيره من قبل ...
والآن تم الشيخ عقد القرآن فقام هشام وأمسك بيد ندى واقفا....

ندى : الى اين؟؟؟
هشام : هيا بنا يا عروس....
ندى : الى اين ...؟؟؟
هشام : لا تفكرى وانتى معى حبيبتى ...هيا بنا ....

انصرف اصدقاء هشام ومعهم مياده ....

ركب هشام السياره وفتح الباب المجاور له لتركب ندى الى جواره وينطلقان فى طريقهم
الى الفيوم لقضاء بعض ايام سعادتهما هناك.....


يتبع،،،

حبيبة قلبى تسلم ايدك وطبعاً أنتى عارفة انى من أشد المعجبين بكتاباتك ومتابعة معاكى من أول رواية....
ولأن ديننا دين النصيحة حبيت ألفت نظرك إلى الخطإ الشائع بين كثير من الناس وهو تشبيه بعض البشر بالملائكة وهذا غير جائز على الإطلاق
سامحينى ولكن كلامى نابع من محبتى وتقديرى لانسانة غالية كتيير عليا. .

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#380

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ايه يا بنتي الغيبة دي وحشتينا تعالي بقي

إظهار التوقيع
توقيع : ام اروي
#381

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

يالا يا رورو بقى تعالى وحشتييينا
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#382

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الف الف شكر لمروركم بالروايه وكلامكم الحلو اللى دايما بيشجعنى وكمان افكاركم الجميله فى تطورات الاحداث تسلمولى يا رب
#383

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توتى 1


حبيبة قلبى تسلم ايدك وطبعاً أنتى عارفة انى من أشد المعجبين بكتاباتك ومتابعة معاكى من أول رواية....
ولأن ديننا دين النصيحة حبيت ألفت نظرك إلى الخطإ الشائع بين كثير من الناس وهو تشبيه بعض البشر بالملائكة وهذا غير جائز على الإطلاق
سامحينى ولكن كلامى نابع من محبتى وتقديرى لانسانة غالية كتيير عليا. .
تسلميلى يا توتى حبيبتى وطبعا انتى عارفه انا عمرى ما ازعل لما حد يعلمنى حاجه مكنتش اعرفها خصوصا لو بالاسلوب الراقى اللى زى اسلوبك ده
تسلميلى وان شاء الله اتجنب ده فى كتاباتى القادمه الف شكر حبيبتى

#384

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم

وحشتونى جدا جدا عارفه انى غبت عنكم لكن جزائى
انكم وحشتونى اكتر ما انا وحشتكم واتأخرت عليكم
المهم انا جيت لكم تانى وربنا يقدرنى وانزل جزء كل يوم
زى ما اتعودنا وان شاء الله الاحداث بتقرب على النهايه بس لسه شويه

الف شكر ليكوا كلكوا باهتمامكم بمتابعه الروايه وشكرا للى انضم لينا لمتابع الروايه
كفايه رغى بقى وندخل فى الجزء الجديد
قراءه ممتعه






الجزء السابع عشر



فى المستشفى ....

الطبيب: ارى انك تحسنت كثيرا يا طارق...
طارق: نعم ....هل اليوم ستزيل هذه الاربطه....
الطبيب: بالطبع...

بعد ازاله جميع الاربطه المحاطه برجل طارق فقد كانت مثبته جيدا بقطع من الحديد لأن وصل الشرايين والأعصاب بهذه المنطقه لم يكن بالامر السهل
الطبيب: حرك رجلك وارنى كيف اثرت هذه الطلقه عليها....
حرك طارق رجله نعم بصعوبه وألم كبير لكنها تحركت....
الطبيب: جيد جدا....فما تعانى منه رجلك ليس سوى جرح سيلتئم وسوف تعود
بإذن الله الى طبيعتك مره أخرى.....

طارق بفرحه: حقا.....
الطبيب: نعم فإنها تتحرك بطبيعيه فقط مجرد ان يلتئم الجرح ستعود الى طبيعتها
وان ما تشعر به الآن هو ألم الجرح فقط...
لكننى انصح بأن تظل مرتاحا هذه الفتره حتى يتم شفاءك بالكامل....
طارق: بإذن الله....


وانصرف طارق ليبلغ والدته ما حدث والتى فرحت جدا بهذا الخبر....


كان طارق كالعاده خلال الفتره الماضيه يجلس بالقرب من الشباك ليراقب رحمه وهى ذاهبه الى العمل...
كم كان سعيدا بمرورها امام بيته خاصه بعد معرفته انه لن تصبح لديه اعاقه والحمد لله
أخذ يشعر بأن الدنيا تغيرت كثيرا امام عينيه هذه الايام....

جعلته يرى اشياء جميله لم يكن يراها من قبل.....


ندى ....

جلست ندى حزينه لما حدث بينها وبين هشام لكنها عازمه على الرحيل...
وضعت جميع ملابسها واغراضها بحقيبتها ثم ذهبت الى غرفه المكتب الخاصه بهشام
حتى تكتب له ورقه بأنها راحله فهى لا تود أن تعيش مع انسان لا يحبها ويكون مجبرا للعيش معها ...
وارادت ايضا ان تبلغه انها تريد الطلاق...

جلست ندى على الكرسى الخاص بهشام ...
شعرت بالحنين إليه وفقدانه حتى قبل أن ترحل ...
بكت وهى لا تعرف كيف ستستطيع ان تعيش وتحيا بعيدا عنه....
أمسكت بالقلم الموضوع فوق المكتب وأخذت تبحث عن ورقه لتكتب رسالتها...
لكنها لم تجد اوراق فوق المكتب ...
فتحت احد الادراج فلم تجد شيئا ايضا..
فتوالت فتح الادراج بحثا عن ورقه خاليه للكتابه عليها لكنها لم تجد...
فمدت يها لتحاول فتح هذا الدرج الكبير على الرغم من تيقنها انه لابد وانه مغلق كالعاده...
وضعت يدها على مقبض الدرج وشعرت بأنها قريبه من السر الذى يخفيه عنها هشام
فخافت للحظه ثم اكملت لكن الدرج فتح...
لم يكن مغلقا كالعاده لم تصدق ندى ان هشام ترك هذا الدرج مفتوحا...
فتحت ندى الدرج ببطء كما لو كانت هناك قنبله تنتظرها لتنفجر بوجهها ...
كان قلبها يدق خوفا مما سوف تجده...

لكنها اندهشت مما وجدته....

فقد وجدت فقط دفتر ذكرياتها القديم الذى القت به من النافذه.....

ندى : نعم...انه هو...!!!
دفترى !!!

أمسكت ندى بالدفتر وقد علمت وايقنت سبب بعد هشام عنها...
فلابد أنه وجد الدفتر وشعر بالاسى والشفقه عليها ولهذا تزوجها ...
لكن بعد زواجهما تغيرت مشاعره فهو لم يحبها يوما ولهذا ابتعد....

ندى : اشفق على ..ليس لها معنى آخر ...

وقامت ندى من مكانها لتضع دفترها فى حقيبتها لترحل من بيت هشام....

ارسلت له رساله على هاتفه انها رحلت وتريد الطلاق....
فقط كانت هذه هى الرساله...


كان هشام يجلس على شاطئ النيل يفكر فى حياته مع ندى حينما رن هاتفه
بنغمه الرساله....
ففتحها ووجد رساله ندى...

نظر اليها بحزن وأمسك بالهاتف وكأنه يتمسك بندى يمنعها من الرحيل....
لكنه ادرك أن هذا أفضل ... وأن هذا هو كل ما كان ينتظره ويريده....

يتبع،،،

#385

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

حوريه....


جالسه بإحدى الكافيتريات وهذه تعتبر أول مره تجلس فى مكان كهذا...
تشعر بتوتر كبير وكأن جميع من حولها ينظرون اليها.....

بعد دقائق فقط سمعت صوتا من خلفها...
...: هل تأخرت عليك؟؟
حوريه: لا ابدا ...أنا فقط جئت مبكره بعض الشئ تفضل يا مصطفى.....جلس مصطفى ويعلو
وجهه شحوبا وخوفا فمنذ أن ارسلت له حوريه رساله على هاتفه تطلب منه مقابلتها
بهذا المكان فورا لأمر هام فخاف كثيرا على حوريه وسبب طلبها الغير اعتيادى ابدا منها

مصطفى: ماذا حدث..؟؟ أكل شئ على ما يرام؟؟؟
حوريه: مصطفى ...اننى فى مشكله كبيره ولا أجد غيرك ليساعدنى ....
مصطفى بحب وبسرعه دون ان يفكر فى كلماته...
مصطفى : اطلبى عمرى فداك يا حوريه...
رفعت اليه حوريه بصرها مستغربه حنانه النابع من كلماته الخارجه من قلبه
هنا ادرك مصطفى نفسه وأكمل ...
مصطفى : أى شئ تريدنه تأكدى انه تم....
حوريه : شكرا لك يا مصطفى ...وهذا ما دفعنى لطلب منك هذا الطلب
فقد رأيت فيك نعم الأخ الذى يساعد ابنه عمهفى الشده وأنا سأعتمد عليك.....

مصطفى ...
جرحته من داخله اعتبارها له مجرد أخ او ابن عم فقط....
لكنه ليس مستعجلا ..سينتظر مشاعرها تميل اليه وتشعر بحبه لها....

أكملت حوريه: والداى وافقا والدة عماد على الزواج من أخيه بعد انتهاء عدتى
مباشره...و....

قاطعها مصطفى بحده ومن داخله يشعر بأن حبيبته تسرق منه للمره الثانيه....
مصطفى بحده: كيف ذلك..؟؟

نزلت دمعه سريعه من عين حوريه وهى تجول بعينيها فوق المائده الجالسه
عليها ...
حوريه: اننى لا اريد الزواج.....لا اريد الزواج مطلقا ....ساعدنى يا مصطفى....

مصطفى من داخله يود لو يضمها ويبعدها عن كل ما تشعر به من ألم فهو يعلم جيدا سبب
رفضها للزواج على الاطلاق ...
فقد سبب لها هذا الحيوان المسمى زوجها عقده من الزواج...
مصطفى بهدوء وحنان: لا داعى لحزنك يا حوريه ما تحبى ان نفعل اتريديننى
ان اكلم عمى وزوجه عمى ....ام ماذا ؟؟؟
حوريه : لا ...
مصطفى : ماذا تريدين ...واعلمى ان ما تريدينه سينفذ يا حوريه....
بصعوبه حاولت حوريه اخراج الكلمات من شفاهها...
حوريه : مصطفى ....هل...؟؟؟
هل ....تقبل ان ........تتزوجنى...؟؟؟

كان وقع المفاجأه على مصطفى كبير فلم يكن يتمنى من الدنيا أكثر من قربه منها
فقط....
الآن هى تطلب منه ان يتزوجها.....


اسرعت حوريه بإكمال كلامها ....

حوريه : أعلم ان لك حياه خاصه تخطط لها خاصه اختيارك انت لزوجتك
ولتتأكد اننى لن اكون سوى زوجه فقط على الورق ولن اقف امام طريق سعادتك
ومستقبلك ...
اننى فقط اريد ورقه تحمينى من الزواج من اسلام اخو عماد...
ووقتما تحب الزواج سأكون انا اول من يفرح لك صدقنى لن اكون عبئا عليك
وزواجنا سيكون صوريا فقط......

كانت كلمات حوريه تخترق صدر مصطفى اقوى من طلقات الرصاص لكنه لا يستطيع
ان يفزعها الآن بأنه يحبها ويريد الزواج منها بالفعل لا يريد بالدنيا احد سواها ...
خاف مصطفى ان تظن انه يستغل طلبها هذا ....
وانه عليها حمايتها من الزواج من حيوان اخر ...
وربما يكون قربها منه سببا لترى حبه لها ووقتها تحبه مثلما يحبها....

كانت حوريه مازالت توضح وتشرح سبب وكيفيه زواجهما هذا ..
حوريه : وانا سوف....
قاطعها مصطفى : موافق...
حوريه غير مصدقه: حقا...
مصطفى : طبعا بدون تفكير ...متى تريدين الزواج؟؟؟
حوريه : باقى على عدتى ثلاثه ايام فقط...
مصطفى : حسنا.. جهزى نفسك فى اليوم الرابع زواجنا وسوف أحضر شقه صغيره لنسكن بها سويا...
حوريه : اننى اعجز عن ايجاد كلمات لأشكرك بها على انقاذك لى من هذا الزواج...
مصطفى : ولا كلمه...انتهى النقاش يا زوجتى العزيزه....
وابتسم مصطفى واراد ان يخرج حوريه من هذا الجو الخانق...
مصطفى : ماذا ...ألن نشرب شيئا اليوم ...؟؟
ابتسمت حوريه : كما تحب....
مصطفى : سوف اشرب عصير....وانتى؟؟؟
حوريه: أى شئ...مثلك ...كما تحب....
مصطفى : حسنا......

طلب لهما مصطفى العصير وبعد تناولهم له اوصل مصطفى حوريه الى البيت
وذهب الى بيت طارق ليطمئن عليه....





يتبع،،،


#386

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى







ثلاثه ايام تمر ولم تحدث أحداث كثيره...
فقط جهز مصطفى شقه صغيره على ذوقه تليق بحوريه حتى يتزوجوا بها
لكنه لم يخبر والديه بأى شئ خوفا من ان يتهوروا ويخبروا أهل حوريه....

مصطفى ....
كان سعيدا جدا لقربه من حوريه لكن سعادته كانت ستكتمل لو كانت حوريه تريد بالفعل
الزواج منه وليس للهرب مما هى مجبره عليه....

استعد مصطفى ومر بالكافيتريا حيث كانت حوريه تنتظره....
مصطفى : هل انت جاهزة....؟؟
حوريه بتوتر وخوف: ...نعم....
مصطفى بحنان: حوريه ....لا تخافى وانا معك...

توجه مصطفى وحوريه الى الشيخ لعقد قرانهم خاصه وان حوريه لا تحتاج لولى عنها...
بعد عقد قرانهم تحركا الى بيت أهل حوريه .....

ببيت أهل حوريه....كان والدا حوريه واخوانها يجلسون جميعا حينما
فتحت حوريه الباب....
دخلت اولا ومن خلفها مصطفى ....
اندهش الجميع من تواجد حوريه مع مصطفى بمفردهما ...
توترت حوريه وخافت من رد فعلهم فسارت ببطء حتى اصبح مصطفى امامها
كأنها تحتمى فيه منهم....

بدأ مصطفى بالحديث....

مصطفى : لقد احببنا ان نخبركم بشئ مهم لقد تزوجنا انا وحوريه اليوم....

استنكر الجميع ما فعلوة

مصطفى : لقد تزوجنا رغبه منا فى الارتباط وأعتقد انكم كنتم ستمانعون لموافقتكم
على زواجها من اخو عماد...
لكننى ابن عمها واولى بها......
والد حوريه : اهكذا .....بدون علمنا....
مصطفى : لولا اننا كنا متيقنين من رفضكم لكنا بلغناكم...
غضب والد حوريه وقام واراد ان يضرب حوريه ومصطفى لكن قوة مصطفى منعته
فقد تصدى له ولم يستطيع والد حوريه الاقتراب من حوريه الخائفه وهى تحاول حمايه وجهها
من وصول والدها اليها او حتى من رؤيته بهذا الغضب...
أخذ والد حوريه يتعصب وصوته يعلو ودخل الى الداخل ....

والده حوريه بحزن ممزوج بحنانها الدائم....
والده حوريه: لكنكم كان يجب ان تبلغوننا وكنا سنفرح لكم....
مصطفى : رجاء تكلمى مع عمى لقد كنا خائفين من رفضكم...
والده حوريه : حسنا ...سأحاول اتركوا لى الموضوع وسوف احاول معه لتهدئته...
مصطفى : لقد جهزت شقه لنا ليست بعيده عن هنا نحن ذاهبان اليها الآن
وهذا هو العنوان....
والده حوريه : حسنا يا ولدى ...

كانت حوريه تشعر ولأول مره انها محميه ....
وان مصطفى يحميها مما حولها وتلقى غضب ولوم والدها كله عنها.....

انصرفا متوجهين الى شقتهم الجديده بعدها وضعت لها حوريه بعض الملابس بحقيبتها.....



والدا حوريه.....

والده حوريه : أليس هذا ما كنا نتمناه لها من الاساس ام نسيت؟؟
خاصه وهى بحمى زوج يحميها ويخاف عليها ويصونها ...
ومصطفى انسيت كم كنا نتمنى زواج مصطفى من حوريه قبل زواجها من عماد...
والد حوريه: نعم ..لكن الطريقه....
وكأننى ليس لى كلمه ولا سلطه عليها....
والده حوريه: كانوا يظنون انك سترفض ففعلوا ذلك...
سامحهم لأجل حوريه فإننى لم ارها سعيده منذ ان جاءت من الخارج...
والد حوريه : معك حق...فإننى لم ارها حتى تبتسم ..اننى كل ما اتمناه
هو سعادتها لا اكثر ...
والده حوريه : وها هى سعيده وهى من ارادت الزواج من مصطفى ...
والد حوريه : الامر لله ...واين سيقيمون؟؟؟
والده حوريه: لقد ترك لى مصطفى العنوان حتى نستطيع زيارتهم...

مصطفى وحوريه....

وصلا الى البنايه التى بها الشقه...
ثم توجههوا الى الشقه وفتح مصطفى الباب ...
انبهرت حوريه بجمال ودفء الشقه فهى على الرغم من صغرها الى حد ما الا انها
شعرت فيها بنوع من الالفه والدفء فيها....

كانت حوريه فى منتهى التوتر لوجودها مع رجل بمفردهما خاصه بعد حياتها مع عماد...

شعر مصطفى بتوتر حوريه...

مصطفى : لقد جهزت غرفتين هذه لك وهذه لى حتى تكونى على راحتك...

نظرت له حوريه بنظره شكر وامتنان وقبل ان تنطق بكلمه...

مصطفى : هيا يا زوجتى العزيزة لا داعى للحديث الكثير واذهبى الى غرفتك
لترتاحى وانا سأذهب لأخبر أهلى واذهب بعدها الى العمل واريد ان اتذوق طعامك
اللذيذ عندما اعود فى المساء...
ابتسمت حوريه : لا تقلق فإننى طباخه ماهره...
مصطفى : اخيرا شعرت بأن أمى كانت تدعى لى ....

ضحك مصطفى وحوريه وانصرف مصطفى مسرعا....

دخلت حوريه الى غرفتها شعرت فيها بالراحه كيف هى منسقه ومرتبه تمتزج بين اللونين
البيج والبنى الذى تفضله حوريه....
بدلت ملابسها وذهبت الى المطبخ الذى وجدته ممتلئ بكل شئ وبدأت تعد الطعام...

كانت تشعر بالحريه والراحه وهى تتحرك بفردها فى البيت ...
انهت الطعام وجلست تشاهد فيلما امام التليفزيون....



مصطفى ....

توجه مصطفى بعدما ترك حوريه بالشقه الى بيت والديه اللذان غضبا كثيرا مما فعله مصطفى
وكان هذا ما يتوقعه لكنه بلغهم انه يعلم جيدا رفضهم التام للزواج من حوريه ولم يجد سبيل غير
ذلك وتركهم يفكرون انهم السبب فى الاساس لبعدها عنه....

خرج من بيت والديه وهو يشعر بحمل خبر زواجه وقد خف عن كتفيه وانهم سيعتادون الوضع....

كان يسير وهو يشعر بالسعاده وكأنه ملك الدنيا بيد يديه لوجود حوريته ببيته...
انجز اعماله سريعا ومر بطارق ليطمئن عليه اولا قبل ذهابه الى حوريه...





يتبع،،،


#387

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى



ببيت طارق...

طارق : مبروك الزواج يا عريس....
مصطفى : نعم صوريا...لكننى سعيد جدا لوجودها الى جوارى ...
طارق: اعطها فرصه لتعرفك جيدا وانا متأكد انها ستحبك مثلما تحبها...
مصطفى : كم اتمنى ذلك... وانت متى ستعود الى العمل فأنا لا استطيع فعل كل شئ بمفردى
طارق: مازال الطبيب يرى انه من الافضل ان ارتاح فتره اطول حتى لا يتأثر العصب
من شده الحركه...
مصطفى : حسنا امرى الى الله...
سأنتظر شفاءك فهو اهم....
طارق : اتعلم ...الفتاه التى انقذت والدتى ...بها شئ يجذبنى جدا ولا ادرى ما هو...
مصطفى : طارق وخطيبتك!!!!
طارق: ألم اخبرك اننا انفصلنا...؟؟
مصطفى : لا لم تخبرنى...لماذا افصلتما؟؟؟

حكى طارق لمصطفى ما حدث فى المستشفى ....

مصطفى : من حسن حظك انك عرفت حقيقتها ومعدنها الحقيقى...
طارق: نعم ...اننى اشعر بأن كل ما حدث فقط لأعرف هذه الانسنه على حقيقتها
كما يكشف لى عن انسانه اخرى رقيقه ومحترمه وذات شخصيه قويه مثل رحمه...
ان شخصيتها بالفعل تعجبنى....
مصطفى : وهل علمت انك ستستطيع السير مره اخرى ...؟؟؟
طارق : رحمه.....لا اظن انها عرفت شيئا؟؟
مصطفى : ولم لا تختبرها اولا؟؟
طارق : معك حق....سأحاول ذلك...

مصطفى : حسن سأذهب انا الآن فقد تأخرت...

واستأذن من طارق ذاعب الى بيته الذى كان دوما يحلم به ...
بيت صغير وحوريه تنتظر عودته به....




انتهى الجزء السابع عشر
بانتظار ردودكم وتوقعاتكم المميزة
وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم

فى امان الله
رورو


#388

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

لالالالالالالا الجزء صغير جداااااااااا احنا مستنيين بقالنا فتره طويله يا ست رورو بقولك ايه انا عاوزه ادخل شاشه الكمبيوتر واجيلك عشان اعرف الباقي
بس حلو انهم اتجوزو فاضل نعرف هشام وندي هيحصل معاهم ايه

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#389

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

هههههه صباح الفل
معلش بقى اللى قدرت اكتبه ده انا يا دوب راجعه امبارح ههههه

#390

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رواية رائعة
وكلام موزون
اتمنى لك التوفيق

#391

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

معنى حزن هشام انه فيه سر ورا رفضه لندى
فرحت اوى لمصطفى اهو اجتاز نص الطريق فاضل يوصل لقلبها ودا سهل مع العشره وحسن اخلاق مصطفى وحنيته وحبه

بس ياختى الجزء صغير جدا كبريه شويه يا بخل
مع انى عارفه لهفتنا دى هتودينا لنهاية القصه وانا مش عاوزاها تنتهى هههههههههه

يلا المهم انك جيتى حمد الله عالسلامه يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#392

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

وحشااااااااااااااااني جدا جدا ياقلبي
ومعدتيش تغيبي تاني
وروايه اجمل من رائعه تسلمي حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#393

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

لا مينفعش كدة انا مكنتش مصدقة انك خلصتى الجزء لمة اتصدمت فى


انتهى الجزء السابع عشر
بانتظار ردودكم وتوقعاتكم المميزة
وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم


يعنى احنا مستنين كل دة وتيجى فى الاخر تخلصى
لا انا زعلانة


#394

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

حلو اوى يا قمر
تسلم ايدك

إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#395

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الحمد لله على سلامتك يا رورو .... و كالعادة أبدعتي بشكل كبير و ما زال هناك أشياء غامضة بس انا بحب الغموض بس عايزاكي تحطي عنصر مفاجأة في الجزء الجاي عشان أتفاجئ ههههههه مستنيينك يا سكرة
إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#396

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

حلوه كثير يا عسل
بس انا حزنانه اووي يا هشام وندى ليه اتفرقو اكيد في سبب
وانا مستنيه السبب ده
وحوريه انا بحبها اووووي
وانتي وحشتينا كثير

وبنتظارك بشوق

إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#397

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ﻻحبيبتي الجزء صغير جدا لسة انا اتصطح في فرشتي لقيت الجزء خلص....... والله جزء مشوق جدا جدا

إظهار التوقيع
توقيع : alaa ilham
#398

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فعلا وحشتينا جداااااااااااا

تسلم ايديكى

إظهار التوقيع
توقيع : ok12374
#399

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

إيه دة ؟
بعد كل الإنتظار دة جزء صغنون كدة ؟
لا مليش دعوة عايزة الباقي بسرعة
بس حلو إنهم إتجوزو
هو إيه اللي حول هشام كدة ؟
لالالالالالالا
لازم اعرف بسرعة مش هقدر أستنى

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#400

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووووووووعه يا فنانتنا
الجزء صغير جداً
بس مش مهم المهم انك رجعتى لينا بالسلامه
كنتى وحشاااانه مووووت
اووووعى تغيبى تااانى
بس لازم الجزء اللى الجاى يبقى طوووووووووويل اوووووى
ولازم يبقى بكره
عشان متشوقه لروياتك

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصه رومنسيه،لحظات رومنسيه،ذكريات رومنسيه بقلمى متجدد،لحظات رومنسيه بقلمى ريموووو قصص - حكايات - روايات
{لن أتمنى بعد الآن } روايتى الأولى بقلمى {تعالو تابعونى} عمر ابانا وعائشه امنا أقلام عدلات الذهبية
روايتى الجديدة * ومازلت قدرى * بقلمى الاميرة النائمه أقلام عدلات الذهبية
روايتى الجديدة ، الامل الموجود ، بقلمى حصريا على عدلات الاميرة النائمه أقلام عدلات الذهبية
روايتى الجديدة، حصريا على عدلات ، رواية الامل الموجود بقلمى الاميرة النائمه أقلام عدلات الذهبية


الساعة الآن 08:21 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل