ورجعتلكم تاني يا احلي عدولات ببارت جديد
مع اول يوم اجازه ليا
واوعدكم كل يوم بارت جديد ان شاء الله
البارت التاسع والعشرون ( التاسع )
( أراده قويه )
وفي وقت الظهيره ترتدي يسرا ملابسها وتذهب لتلقي السلام علي مريم وعلياء وبعد ان تلقي السلام عليهم تأخذ حقبيتها وتذهب الي هذا الشخص التائه التي تريد بكل عزيمه عندها ان تخرجه مما هو فيه فدخلت المشفي وتمتلك شجاعه وجرأه اكثر وتفاؤل
وتطرق باب غرفته ودخلت بابتسامه مشرقه وجدته جالسا علي سريره فرفع نظره لها وظل يدقق بملامحها حتي تذكرها
سيف باقتضاب : متوقعتش انك تيجي تاني
يسرا : لا يا سيدي انا بوفي بوعدي وتفاؤلي عدي الحدود
سيف : انا مستغرب التفاؤل اللي فيكي ده مبقاش حد زيك كده دلوقتي
يسرا : احلي حاجه ان يبقي عندك تفاؤل لازم تبقي واثق فأن علي قد ما بتعيش ايام صعبه علي قد ما ربنا بيجهزلك في مفاجأت حلوه كتير وعايز يعوضك عن اللي فاتك بس انت ثق فيه بص بقي انا محضرالك نظام جديد خالص من النهارده هتخرج من السجن اللي انت معيش نفسك فيه ده لازم تخرج زي كل الناس هننزل نقعد عالشاطئ اللي أودام المستشفي ولما تتحسن اكتر هنروح اماكن تانيه وهتشوف مناظر ساحره هتتبسط اوي وكمان لازم تفطر انا سمعت انك مش بتفطر ولا بتتعشي فيه 3 وجبات في اليوم مش وجبه واحده بس وكمان بقي
سيف مقاطعا : حيلك حيلك ايه كل ده وانتي متخيله بقي اني ممكن اوافق
يسرا : وايه اللي يخليك متوافقش انت مش هتتعب في حاجه انا اللي هعمل كل حاجه بنفسي
سيف : يا انسه انتي بتضحكي علي نفسك وبتخدعيها بكلامك ده انا مش هتعالج ومش هينفع اعمل كل اللي قولتيه ده
يسرا وقد وقفت من مكانها : انت ليه مش عايز تصدقني ولا حتي تديني فرصه ده انت مفكرتش تعرف اسمي
سيف بملل : وايه هو اسمك
يسرا بابتسامه : اسمي يسرا
سيف : عاشت الاسامي يا ستي أديني عرفت اسمك ممكن تصرفي نظر بقي عن تفكيرك
يسرا : لا مش ممكن انا مؤمنه بتفكيري جدا .... بس انا عايزه منك فرصه صدقني هنكمل مشوار التفاؤل
سيف : مش لما نبدأه الاول
يسرا باستغراب : يعني انت عايز تبدأه
سيف : انتي حيرتيني معاكي اوي بقيت مش عارف انتي بتعملي معايا كده ليه
يسرا : صدقني انا اصلا معرفش ... بس يمكن ربنا خلاني قدامك دلوقتي عشان اساعدك فكر في مميزات الموضوع مش عيوبه
سيف بتفكير : طيب اوعدك اني هفكر
يسرا بسعاده : بجد
سيف باستغراب : ايوه
يسرا : وهترد عليا امتي
سيف : لسه مش عارف
يسرا : خلاص انا مش هضغط عليك كفايه انك بتبدأ معايا من اول الخط وهمشي دلوقتي واكيد هجيلك بكره
سيف : ماشي
يسرا بابتسامه : بااااي
ورحلت يسرا وهي سعيده بأن سيف بدأ يفتح اول الطريق لها
اما عند علياء في النادي تتدرب علي لعبتها المفضله التينس
كابتن جوزيف : تمام يا عليا كويس ان الدراسه منستكيش اللعبه .... شاطره زي مانتي
علياء : شكرا يا كابتن
جوزيف : خلاص كفايه كده ارتاحي شويه وبعدين نكمل
علياء : اوكيه
وجلست علياء لتستريح وتنظر بعسنتاها لتري شخصا تستغرب فهي تشعر بأنها رأته من قبل وتراودها افكارها من هذا فيزداد احساسها بأنها تعرفه
وانتهي وقت البريك
جوزيف : قبل ما نلعب اعرفك بالشاب اللي هيتدرب معاكي
فيلقي الشاب عليها السلام وهي تأكدت من احساسها بأنها قد شاهدت هذه العيون العسليه من قبل ولكن من هو يا لعيونها الخادعه
الشاب : انا هشام عندي 19 سنه
فاندهشت علياء كثيرا بعد سماع تلك الجمله ودق قلبها دقات متسارعه كأنه سعيد بهذا القاء حقا هذا هو هشام الذي حادثته عالانترنت ياااا الصدفه تجمع بينهم الان انها عرفته ولكنه لا يعرفها فا هي ليست من الفتيات التي تنزل صورها علي الانترنت ولكنه استغرب اندهاشها هذا
وانتهي التدريب من بين شرود علياء واستغراب هشام واخذوا راحه ثانية وطلب هشام منها ان يجلس معها قليلا فوافقت
هشام : ممكن تعرفيني عليكي بما ان هيكون في بينا معامله
علياء : ليه هتتعرف عليا مرتين
هشام باستغراب : مش فاهم
علياء : اصل انت تعرفي وتعرفني كويس اوي كمان
هشام : لا مافتكرش اني اعرفك
علياء : انا اسمي ايه
هشام باستغراب : علياء
علياء : والكابتن قالك عندي كام سنه
هشام : 17 ... بس بتسألي ليه
علياء : ركز شويه وانت هتعرف علياء ديه مين
هشام : طب قوليلي اي حاجه ممكن تخليني اعرفك
علياء : مش معقول يعني مش فاكرني
هشام : صدقيني مش عارف افتكر
علياء : انت عندك فيس
هشام : ايوه
علياء : اظن كده بقيت واضحه اوي
هشام بتفكير : ممممممم علياء والفييس
وبعد ثواني قليله صاح هشام بدهشه : مش معقول
علياء : ايه افتكرت
هشام : ايوه انتي علياء بجد
علياء : اه والله
هشام : صدفه غريبه اوي
علياء : اه فعلا انت بتيجي هنا من امتي
هشام : جيت السنه اللي فاتت مرتين ومجيتش تاني بس قولت أجي اجرب تاني يعني
علياء : اه كويس
هشام : بس مكنتش متخيل اني ممكن اقابلك يعني
علياء : عادي ديه مصر أوضه وصاله
هشام : اه صح ههههه
علياء : هههه اعتقد ان البريك خلص يلا بينا
هشام : يلا
وهنا يجتمع شخصان في مكان تعالوا نشاهد الحوار
الفتاه : ممكن تقولي حضرتك مين وليه عايزنا نتقابل
الشخص : انا سامح يا انسه نغم
stop
( نغم صديقة رهف السابقه اتتذكرونها لقد غابت عنا كثيرا والان تعالوا نعرف ما الذي يحدث معها ) ونعرف من هذا ( سامح ) !!!
نغم : تشرفنا يا سيدي ممكن اعرف ايه سبب المقابله ديه
سامح : انا عارف انك كنت صديقه لرهف السويفي ومتسألنيش عرفت ازاي لأني مع ناس بتعرف كل حاجه وعرفت ان رهف ديه سابتك وانتي طلبتي منها اكتر من مره انكم ترجعوا بس هي رفضت
نغم باستغراب : وانت ليه اصلا تتكلم في موضوع ميخصكش واشمعنا رهف خصوصا
سامح : لأن رهف ديه هي وخطيبها وعيلتها اتسببوا في ان صاحبي يتسجن وانا بقي صعبان عليا صاحبي اوي وبصراحه هي وعيلتها دمروا ناس كتير تبعنا وانا ليا مصلحه في اني أءذيها
نغم بعصبيه : نعم ... تأذيها انت اكيد مجنون
سامح : ليه الغلط بس اهدي كده وافهميني وبعدين انتي المفروض ترحبي بيا ونساعد بعض ونأذيها انا ليا مصلحه في أذيتها وانتي هتأذيها زي ما هي جرحتك
نغم وقد ازدادت حدتها : انا اللي جرحتها يا استاذ مش هي ويبقي بعد كل اللي عملته فيها أءذيها تاني ده انا أأذي نفسي ومأذيهاش
سامح : مش للدرجادي يعني
نغم وقد همت بالوقوف : لا للدرجادي واكتر كمان انت عارف انا عملت فيها ايه انا دمرت ذكريتها معايا انا اللي عملت في نفسي كده وأذيت نفسي لما جرحتها انا اللي جرحتها مش هي انا اللي ضيعت حبها ليا عالفاضي انا اللي كنت بقسي عليها لما تكلمني ( ثم اكملت بدموع ) انا اللي دبحتها وقتلت مشاعرها صعب اوي لما تكون بتحب صديق اوووي ومترضاش انه يتعب وترضي التعب ده لنفسك وتخاف عليه من الهوا ومن الشمس وهو ميقدركش ويجرحك ويسيبك ويروح لغيرك انا عملت فيها كده انا جرحتها بالطريقه البشعه ديه عرفت بقي بص يا كابتن الاحسن لك انك متتعرضليش تاني ولا تتعرضلها انت تحمد ربنا اني هخليك تمشي من غير ما ابلغلك البوليس
ورحلت نغم وهي تبكي بحرقه
سامح بداخله : مش هسيبك يا رهف انتي وعيلتك والله لأرجع حق الناس اللي ف السجن دول
نغم في غرفتها ببكاء : يا رب انا خايفه عليها اوي يا رب الزفت ده ممكن يأذيها بس هي مش هترضي تسمع مني ولا كلمه اعمل ايه يا ربي
وبعد تفكير توصلت نغم الي شيئا ما ستفعله
اما الان فأسرتنا الحبيبه في المكان الذي ولد فيه حبهم واثناء تجمعهم امام البحر في هذا المكان الرائع الذي سيقضون فيه خمسة ايام سعداء هنئين
احمد : ايه يا ماما ندي ساكته ليه
ندي بابتسامه : مفيش يا حبيبي
احمد : طيب أأ احم يعني كنا عايزين نجهز بيتنا بقي
ندي : بيت ايه
احمد : انا ورهف يا ماما
مروه : ايوه يا ندي صح عايزين نجهز بقي
ندي : اه طبعا ان شاء الله لما نرجع نبدأ فيه
مروه : عشان بعد كده نجهز للفرح يا رهوفه
رهف بابتسامه خاجله : ان شاء الله يا ماما
نادر : طيب هو فيه فكره كده
احمد : ايه هي
نادر : يبقي فرحي انا وريمان في نفس يوم فرح احمد ورهف
رهف : والله انا كمان كنت بفكر في كده
احمد : انا موافق
ريمان بسعاده : وانا كمان
ووافق الجميع علي اقتراح نادر بسعاده وقرروا تجهيز بيت رهف وريمان بعد رجوعهم من المصيف
وفي يوم اصابت رهف رهف بالانفلونزا ولكنها كانت بسيطه اما رهف فكانت لا تستطيع التحرك فكان جسدها مهلك من البرد
نادر : يلا بينا نخرج يا جماعه عشان منزهقش
مروه : اه فعلا
ريمان : خلاص نجهز ونخرج
رهف : انا مش هقدر انتوا عارفين
ندي : خلاص سيبوني مع رهف
مروه : لا يا ندي انتي اكتر واحده فينا محتاجه تغيري جو ورهف هتيجي ان شاء الله مش هيحصلك حاجه
رهف : لا يا ماما والله مش هقدر روحي انتي يا ريمان
ريمان : انا كمان هقعد مع رهف خلاص روحوا كلكم وانا هبقي معاها
وبالفعل ذهب الجميع للخروج من مكان الشاليهات الا رهف وريمان اما احمد فقد ذهب لصديقه في بيته بعيدا عن مكان الشاليهات وتجلس الفتاتان في المساء امام البحر علي الشاطئ
ريمان : لا انتي شكلك تعبانه اوي انا هقوم اعملك حاجه تشربيها
رهف : ماشي وهاتيلي مسكن معاكي
ريمان : اوكيه
وبالفعل ذهبت ريمان لاحضار الدواء لرهف وكوب من الليمون ورجعت بعد قليل فتفاجأت ريمان بعدم وجود رهف وتوقعت ان تكون رهف بالشاليه فدخلت الي الشاليه الذي تقيم به رهف ووجدت الباب مفتوح ودخلت لتبحث عن رهف وهي تنادي ( رهف يا رهف ) وجاء احدهم من خلفها واعطاها ضربه علي رأسها جعلتها فقدت وعيها ووقع كوب الليمون وتحطم علي الارض
وفي سياره فاقت ريمان ورهف
ريمان : في ايه هو احنا فين
رهف : مش عارفه
السائق : اسكتوا خالص مش عايز اسمع صوتكم
ريمان بعصبيه :انت مين اصلا يا بني ادم انت
رهف : انت ايه اللي يخليك تجيبنا هنا
فقام الشخص الموجود بجوار السائق بألقاء شئ علي انف رهف وريمان مما جعلهما ينامون فاقدين الوعي
وعادت العائله السعيده ليبحثون عن ريمان ورهف بكل مكان
شذي : يعني هيكونوا راحوا فين انا اتصلت عليهم تليفوناتهم هنا
ندي : هو احنا كل ما نخرج من حاجه ندخل في حاجه تانيه
خالد : اهدوا بس يا جماعه ان شاء الله نلاقيهم
وعاد احمد ليجدهم في تلك الحاله
احمد : يعني ايه مش لاقينهم
نادر : منعرفش يا احمد منعرفش
خالد : انا ليا معارف كويسه اوي في المكان ده هعمل شوية اتصالات ونشوف
مروه : بسرعه ياخالد والنبي
خالد : حاضر
علي : هو احنا مش مكتوبلنا الراحه ابدا
باسم : والله انا مش عارف باين كده
اما عند ريمان ورهف
فهما يجلسان بجوار بعضهما علي االارض مربوطه ايديهم واقدامهم بأحكام والمكان به نور خافت وفاقت الفتاتان
رهف ببكاء : انا عايزه اروح
ريمان : بس يا رهف متعيطيش اهدي احنا لازم نفكر في طريقه عشان نهرب من هنا
رهف : نهرب ازاي بس
ريمان : شايفه الشابك ده
رهف : ايوه بس ده أزاز وشكله مش بيتفتح
ريمان : هنكسره
رهف : ازاي يا ريمان ده سميك اوي مش هنعرف نعمل حاجه
ريمان : لازم نحاول ... بس احنا متربطين
رهف : شوفتي بقي كل الطرق مسدوده
ريمان : يا رهف ماحنا لازم نتصرف
رهف : ده انا حتي قلبت الدنيا علي موبايلي مش لاقياه
ريمان : لازم نفكر في حاجه مع بعض هنعرف نتصرف
واثناء ذلك الحوار دخل احدهم وبالطبع من فعل هذا هو سامح
سامح : منورين والله
ريمان : انت مين وجايبنا هنا ليه
سامح : انتي كمان بتسألي .... يا حبيبتي انتوا عيلتكم دمرت حياة كتير اوي دمرت حياة عيلة الشاذلي وحياة صاحبي احنا كنا هناخد الي اسمها شذي بس للاسف مكانتش موجوده معاكم لحسن حظها انتوا بقي اللي وقعتوا في ايدينا وانا لازم انتقم لصاحبي
رهف : احنا اللي عيلتنا دمرت عيلة الشاذلي ولا هم اللي دمرونا
( ثم اكملت بدموع ) ولا هم اللي بعتوا عربيه تخبطني وتهرب واقعد من غير نظري ولا هم اللي خطفوا ريمان وحرقوا قلبنا عليها ولا هم اللي اكيد اتسببوا في موت بابا ولا صاحبك اللي دمر حياة انسانه بريئه زي شذي دول عملوا بلاوي محدش يقدر يتحملها
ريمان : بس يا رهف متعيطيش محدش يقدر يجي جمبنا تاني
سامح ساخرا : ههههه ليه مانا جيت جمبكم اهو
ريمان : انت بتقضي علي نفسك بأيدك بكره تترمي في السجن جمب صاحبك المدمن مانتوا زباله زي بعض
فغضب سامح كثيرا من تلك الكلمات واندفع نحو ريمان بسرعه واعطاها ضربه قويه علي وجهها فنزلت الدماء من فمها وانفها فهي بجانبه ضئيله جدا وضعيفه
رهف صارخه : اوعي تمد ايدك عليها تاني انت فاهم
سامح : هتعملي ايه يعني
رهف : ياريت متأذيش نفسك بأيدك وتسيبنا نرجع
سامح : مستحيل ده انا ماصدقت جبتكم بصوا بقي من غير كلام كتير ( ثم وضع عصا كبري علي الارض ) لو سمعت صريخ ولا تفكير في الهروب ديه هتنزل علي جسمكم انتوا الاتنين واحنا مش بنخاف من حد
ثم تركهم وذهب
رهف بدموع : ريمان ... ريمان حبيبتي معلش يا قلبي
ريمان تتأوه : متعيطيش يا رهف قدامه مش عايزين نظهر ضعفنا ده عايز حد قوي يقفله لانه اجبن مما يمكن
رهف : والدم اللي بينزل منك ده
ريمان : متخفيش بقي اهدي ......بصي ساب العصايه وديه بقي هتنفعنا اوي
رهف بتفكير : تقصدي هنكسر بيها الشباك ده
ريمان : بس لازم نفك الرباط ده ةركزي يا رهف وان شاء الله هنعرف
رهف : حاضر
وبعد محاولات كثيره بصعوبه حاولت الفتاتان فك رباطهم وتعبوا كثيرا واخيرا تحررت ريمان وقامت بتحرير رهف من رباطها وظلت الفتاتان يخططون ماذا سيفعلون
رهف : الحمد لله
ريمان : تمام كده
رهف : بس انا خايفه يسمعوا تكسير الشباك
ريمان : متخافيش ربنا معانا ولو حد جيه هنضربه بيها علي راسه
رهف : ماشي
واخذت الفتاتان العصا وبدأوا بتكسير الزجاج السميك الذي صعب كسره بسهوله واخيرا انكسر الزجاج كليا
ريمان بسعاده : الحمد لله يلا يا رهف يلا انزلي
رهف : يلا
( لا تستغربون فهذا المكان علي الشارع مباشرة من السهل القفز من نافذته ) وقفزت الفتاتان واخيرا خرجوا من هذا السجن ليجدون انفسهم في مكان مظلم ولكن يجب ان يرحلوا بسرعه قبل ان يراهم احد فظلوا يبتعدوا عن المكان بسرعه
رهف : يلا يا ريمان بسرعه
واثناء الجري
سامح : استنوا هنا
رهف صارخه : ريمااااااااااان لاااااااا متسيبنيييييييش
وانتهت الحلقه
انتظروني غدا موعدنا
بنات بليز علشان خاطري حسسوني اني تعبت بجد انا بقعد اكتب البارت لحد ما ايدي بتوجعني ومش بلاقي منكم غير كلمه
( شكرا يا عسل ) ( تسلمي يا قمر )
طبعا ربنا يخليكم وشكرا لتشجيعكم بس مش بالشكل ده بجد بحس اني معملتش حاجه انا مش عايزه كلمة ( شكرا ) انا عايزه رأيكم في البارت بالتفصيل لكن مش كده