رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
الحمد لله عالسلامه يا قمر
وحشتينا
البارت رائع تسلم ايدك
وحشتينا
البارت رائع تسلم ايدك
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة الربيع
اخيييييرا رجعتى يا قمررررررررر اتوحشناكى
اووووووووووى والبارت بجد بجد تحفففففففففة
منتظرة البارت الجديد ياريت تكتبيه دلوقتى يا مريومتى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازفة على وتر الذكريات
حاولى يامريومة تكتبى جزء دلوقتى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
الحمد لله عالسلامه يا قمر
وحشتينا
البارت رائع تسلم ايدك
وحشتينا
البارت رائع تسلم ايدك
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الرابع والثلاثون ( الرابع عشر )
(جرح عنيد )
(جرح عنيد )
اما في ثالث يوم قررت علياء الذهاب للنادي معتقده انها سوف تراه ودخلت النادي تبحث عنه بعيونها لتجده قادما من خلفها وينطق اسمها ولقد اشتاقت لصوته فهي حقا احبته
ولكنها اعتقدت انه سيتركها لا فهو الان يناديها اي انه يريدها فاستدارت والابتسامه علي وجهها وقالت بسعاده
علياء : هشام
هشام بوجه حزين قاضب حاجبيه : علياء انا جيت بس عشان اقولك اني مش عارف اعتبرك اختي ومش عارف احس الاحساس ده والله ما عارف احسه ( ثم اكمل بدموع ) كأن الحب في صغر السن حرام لا مش حرام ده احلي حب وديه ارق مشاعر وانا مش صغير انا داخل تانيه كليه وانتي مش صغيره انتي فاضلك سنه وتدخلي كليه يعني انا نفسي ارتبط بيكي بجد بس عمرك مينفعش فيه ارتباط لان انتي اهلك متعلمين وانتي واختك عيشتوا بره مصر وعارفين الحريه في السن ده فا عشان كده محدش في اهلك هيقبلني ولا هيقبلوا انك ترتبطي وانتي لسه مقفلتيش ال 18 بس خلاص بقي الزمن عايز كده والحب اللي بيجي في اوقات غلط دايما بيبقي عايز يفرقنا بصي يا عليا انا اسف ( نزلت دموعه التي جاهد في منع نزولها ) مش عايز اشوفك تاني وهحاول انساكي وانتي انسيني يا عليا .... انسيني وحتي لو انتي وافقتي تبادليني المشاعر انا مش هوافق لاني مسمحش لحد انه يجيب سيرتك او سمعتك تبقي مش كويسه وانتي الناس بتحلف بأخلاقك ........ مع السلامه
علياء بدموع : هشام
هشام وهو يرجع بظهره للوراء : هتوحشيني اوي
ورحل مسرعا وظلت هي تتبعه بعيونها بدموعها حتي غاب عنها فظلت تبكي حقا دموعه وكلامه يؤلمها ومازال يتردد بأذنها ياااااا له من احساس قاسي تود ان تستوقفه وتخبره بحبها ولكن لقد فات الوقت
وقفت تحدث نفسها والدموع بعيونها
. الان يا قلب . الان بعد ضياع الوقت . ازدادت همتك . وكبرت قوتك .
.الان تود ان تتكلم . الان استطاعت ان تخمد العقل . الان تريد ان تحكي وتقول . حقا انت غبي .لقد فات الاوان .واذا تكلمت فلن يخرج صوتك
.لانك جرحت . جرحت يا قلبي وانكسرت . كثيرا قمت بانذارك من الحب واحكامه .كثيرا حذرتك من جراحه . فلا تسمعني تركتني ورحلت
رحلت تستمع لكلمات الحب التي تعشقها وبسماعها تستنشق الهواء النقي . رحلت تحب وتخونني يا لك من قلب قاسي . والان بدأت معي حكاية الجراح
التي طلاما خفت منها وخفت من ملاقاتها يوما ما . ها هي جاءت . لا تشكوا لي ألمك ايها القلب انت من فعلت هذا بنفسك .لا تشكوا لي جراحك . انت من فتحت للحب بابك
وانت ايها العقل الذي كنت تتحكم في كل مره والان نمت وتركت عقلي مشغولا حزينا حائرا مجروحا . وانتي ايتها العيون لماذا لا تحكي لماذا لا تتكلمي فا كل ما تفعلينه هو ان تدمعي فقط
كم انا ضعيفه كم انا مجروحه
وخرجت علياء من النادي حزينه مكسوره تائهه لا تعرف الي اين ستذهب واخيرا وصلت بيتها بعد تعب في الطريق وصعدت والقت جسدها علي سريرها ونامت تنزل دموعها
اما عند عائلتنا وابطالنا الاحباء في المصيف ظلوا يومان علي تلك الحاله حالة حزن ونظرات عتاب بين احمد ورهف وكلما ينظر احمد لها ترحل من امامه وتدير وجهها اما هو فيتألم ويعرف ان رهف محقه
وكان يجلس احمد في المساء شارد حزين يفكر فيما حدث بينه وبين حبيبته واثناء جلوسه هكذا جاء نحوه نادر وهو يصطحب معه ريمان
نادر : فك بقي يا عم واسمعنا كده شويه
احمد بملل : ممممم
نادر : عندي فكره جنان انا وريمان اتفقنا عليها
ريمان بسرعه : ايوه بص يا سيدي
نادر : لالا انا اللي هقوله
ريمان : لا انا
نادر : لا يا بنتي استني
احمد بغضب : اخلصوا بقي اي حد يقول ويخلصني
فيضحكا الاثنان وتترك ريمان لنادر ساحة الحديث
نادر : شوف يا سيدي عيد ميلاد رهف بكره ايه رأيك نعملها حفله جامده وبما انك يا كابتن صوتك حلو هنجيب فرقه تعزف وانت تغني اغنيه حلوه كده وتلمس قلبها وتاخدها من ايديها والباقي عليك بقي يا معلم
احمد بسعاده : فكره جامده
ريمان : طب يلا نتفق مع الكبااار
احمد ونادر : يلا
وبالفعل اتفقا علي كل شئ دون ان تعلم رهف اي شئ وجاء اليوم المنتظرو وفي الصباح اتفقت ريمان مع رهف علي انها ستجعل رهف اميره اليوم بحجة انهم سيخرجون لمكان ساحر مشهور وصدقتها رهف ووقت الظهيره شعرت رهف بحرقه غريبه بالمكان ناس لا تعرفهم يضعون مقاعد وبالونات ويزينون المكان واخبرتها ريمان بألا تستغرب فأنه يوم ميلاد فتاه بشاليه بجوارهم وصدقتها رهف ولان رهف كانت حزينه فلم تتذكر يوم ميلادها وتعمدت ريمان ان تجعل رهف تجلس بغرفتها حتي وقت الحفله حتي لا تلاحظ رهف اشياء اخري وظلت ريمان تجهز برهف حتي اصبحت ملاكاا رشيقا طائرا وبعد ساعات حل الليل وخرجت رهف من الشاليه لتجد المكان رائع بمعني الكلمه
مقاعد مرتبه ومزينه بأحلي المفروشات
والبالونات معلقه بطريقه جميله تخطف الابصار
ونسائم الليل الراقيه تحتضن المكان
لتطفي عليه جو من النظام والراحه
ونور القمر يضئ المكان بشكل رومانسي رقيق
وبعض الانوار الهادئه المشتعله بالمصابيح المزينه
وشاهدت مسرحا عليه الات موسيقيه وانواره مغلقه
والنجوم تملأ السماء وتنيرها
وعينتا رهف الجميله المرسومه بلمسات الميك اب الهادئه تلمع في هذا الجو الرائع
والبحر هادئ وجميل تزينه بعض البالونات المرتبطه ببعضها
اتتخيلون معي روعة هذا المكان
فأنا اتخيله الان حقا لا احد يستطيع ان يتخيله مثلما تخيلته انا
لقد رسمته بخيالي علاساس وصفي له
افعلو انتم ايضا مثلما فعلت
هيا يا نورا يا عازفه علي وتر الذكريات استنشقي بخيالك هواء المكان النقي
وهيا يا JILO تخيلي واستطعمي رائحة البحر
وهيا انتي ايضا حبيبتي Frawla تخيلي مناظر البالونات المعلقه بالطريقه الرائعه المبهجه
وهيا يا متألقتي .. المتألقه .. تخيلي معي كيف ينير القمر المكان
وهيا يا ... هبه ..... تخيلي معي كيف تزين الورود الحمراء الرمال
وانتي يا ....روزة .... تخيلي يا قلبي المسرح الموسيقي الصغير الراقي
وانتي يا ...... نسمة الربيع ... تخيلي يا جميلتي معي روعة عيون رهف اللامعه
اما انتي فيا حبيبتي .... قصر الاحلام ..... اشتقت لكي تخيلي معي يا حبيبتي منظر المقاعد الجميل
هيا يا درة مكنونة ... تخيلي معي يا قمري الانوار الهادئه بالمكان
هيا تخيلوا احبائي
والبالونات معلقه بطريقه جميله تخطف الابصار
ونسائم الليل الراقيه تحتضن المكان
لتطفي عليه جو من النظام والراحه
ونور القمر يضئ المكان بشكل رومانسي رقيق
وبعض الانوار الهادئه المشتعله بالمصابيح المزينه
وشاهدت مسرحا عليه الات موسيقيه وانواره مغلقه
والنجوم تملأ السماء وتنيرها
وعينتا رهف الجميله المرسومه بلمسات الميك اب الهادئه تلمع في هذا الجو الرائع
والبحر هادئ وجميل تزينه بعض البالونات المرتبطه ببعضها
اتتخيلون معي روعة هذا المكان
فأنا اتخيله الان حقا لا احد يستطيع ان يتخيله مثلما تخيلته انا
لقد رسمته بخيالي علاساس وصفي له
افعلو انتم ايضا مثلما فعلت
هيا يا نورا يا عازفه علي وتر الذكريات استنشقي بخيالك هواء المكان النقي
وهيا يا JILO تخيلي واستطعمي رائحة البحر
وهيا انتي ايضا حبيبتي Frawla تخيلي مناظر البالونات المعلقه بالطريقه الرائعه المبهجه
وهيا يا متألقتي .. المتألقه .. تخيلي معي كيف ينير القمر المكان
وهيا يا ... هبه ..... تخيلي معي كيف تزين الورود الحمراء الرمال
وانتي يا ....روزة .... تخيلي يا قلبي المسرح الموسيقي الصغير الراقي
وانتي يا ...... نسمة الربيع ... تخيلي يا جميلتي معي روعة عيون رهف اللامعه
اما انتي فيا حبيبتي .... قصر الاحلام ..... اشتقت لكي تخيلي معي يا حبيبتي منظر المقاعد الجميل
هيا يا درة مكنونة ... تخيلي معي يا قمري الانوار الهادئه بالمكان
هيا تخيلوا احبائي
واثناء وقوف رهف هكذا فاقت اخيرا من دهشتها بروعة المكان وسحره ولاحظت انه لا يوجد احد غيرها بالمكان فالمكان يحتله الهدوء التام فأذا ارتمت اّبره خيط يستمع صوتها
وفجأه بعد هذا الهدوء اشتعلت انوار المسرح واشتعلت انوار المكان كاملة وبدأ الناس بالحضور بسرعه ورهف مستغربه وفجأه سمعت صوت احد غالي عليها بشده يتناسب مع الموسيقي ويقوم بغناء اغنيه الله يباركلي فيك بأحساس رائع ووجهت رهف عينتاها تجاه الصوت لتجده حبيبها يقترب منها ويأخذها من يدها بابتسامته الساحره والفرقه تعزف ورهف قد اندمجت مع الاغنيه بصوت حبيبها وانشغلت بمعالم الرومانسيه الهادئه والجميع يصفق لهما ويرقصا بحب ويد رهف بيد حبيبها واخيرا ابتسمت رهف فهي حقا من سحر المكان وسحر حبيبها وسحر المفاجأه تناست احزانها وتناست لماذا هي كانت حزينه من الاساس فلا تستطيع ان تكتم ابتسامتها اكثر من ذلك فقلبها يجبرها علي اخراج ابتسامه هادئه مشرقه وظلت ترقص مع احمد وقلبها يرقص من فرط سعادته واحمد سعيد بابتسامتها تلك اما ريمان ونادر فهما سعداء لنجاح خطتهم الذكيه اما رهف فهي متفاجأه من صوت احمد الجميل حقا وانتهت الاغنيه ولامس احمد يد رهف وقبلها بحب وذهبا ليغنوا اغنية happy birth day
بسعاده وانتهت الاغنيه والجميع اعطوا رهف الهدايا بسعاده وقلبها السعيد لا يكف عن الدق المتسارع واعطاها احمد هديته كانت عقدا راقيا جميلا فقام بتعليقه علي رقبتها وكانت مثل الملاك مما اضاف علي وجهها جمالا ورونقا خاص وقال احمد بأذنيها
احمد : انا اسف
فردت رهف بابتسامه دون كلام
احمد بابتسامه : النهارده يومنا تعالي معايا
فأخذها احمد وذهبا حيث مكان جميل عباره عن جبل مرتفع فوق البحر عليه مقعدان وشموع ومشروبات والهدوء يحتل المكان ويجلسا الحبيبان وينظرا لبعضهما بحب ويحكي احمد لرهف ما فعلته رشا ولماذا قام بتناول يدها وتصدقه رهف كعادتها فسعادتها جعلتها تعشق كل شئ ولا تفكر الا في ان تكبر تلك السعاده وظلا يستمتعا معا بكلمات الحب الجميله التي تطفي علي القلب نور السعاده لتبدد ظلام الحزن
وانتهت ايام المصيف السعيده بخير وعادوا جميعا الي العاصمه ليبدأ نادر وريمان بتجهيز بيتهم وكذلك احمد ورهف فا كل يوم تنزل رهف وريمان ومروي وندي لاحضار لوازم الفيلا واختيار الاشياء الراقيه والهادئه
اما عند يسرا
تجلس بغرفتها حزينه فهذا ثالث يوم وهي لا تذهب لسيف فقد اشتاقت له كثيرا وهي تجلس هكذا جائها اتصالا
يسرا بحزن : الو
المتصل : انسه يسرا
يسرا بقلق : ايوه انا مين معايا
المتصل : انا الدكتور اللي مسئول عن حالة سيف ... انتي خطيبته ولازم تكوني جمبه دلوقتي
يسرا بخوف : ماله سيف
الطبيب : نزل بكرسيه للشارع وكان عايز يقعد في المكان بتاعكم وللأسف خبطته عربيه
وما ان سمعت يسرا تلك الجمله وقد سقطت مغشيا عليها
وبعد قليل دخلت علياء عليها لتتفاجأ بها هكذا وتحاول ان تفيقها ولكن لا تستطيع فاتصلت بمريم وقلقت مريم كثيرا واحضرها يحي علي بيت يسرا بسرعه وحملوا جسد يسرا واخذوها نحو المشفي التي بها سيف وتتفحص علياء يسرا وهي بالسياره وتقول متفاجأه
علياء : فين دبلة يسرا
نادر : مالكيش حياه ؟!.. طول ما فيكي نفس يبقي ليكي مستقبل ... كل ده عشان جرح في حياتك
شذي بدموع : طبعا .... مانت عايش في الحب ومتهني مع اللي قلبك اختارها ومدوقتش طعم العذاب اللي انا دوقته وماحستش بيا عشان كده بتقول الكلام ده .... بص يا نادر انا مش هتجوز ولا حتي هرتبط بحد ...
وروح قول لصاحبك خالد انه مش علشان ساعدني وانا تقبلت مساعدته بصدر رحب يبقي انا كده حبيته ..لا انا عمري ما هحب بسهوله تاني انا قافله قلبي بمليون مفتاح
نادر : انتي بقيتي عنيده اوي وبتقولي كلام غلط ومش صح ... خالد من ساعة ما شافك وهو معجب بيكي .. ده عاش معاكي مرضك لحظه بلحظه ... واحد غيره لو كان شافك وانتي في الادمان ده كان خاف علي سمعته ومفكرش ابدا في الارتباط بيكي
( لقد جرحها نادر بالفعل ولكنه لم يقصد ابدا )
شذي بدموع وألم : صح ... انت صح ...مانا مبقتش اشرف حد دلوقتي ... تلاقيك انت كمان بتتكسف تقول لحد اني اختك .... انا اسفه اني عرضتك للاحراج ده .... معلش من هنا ورايح انا مش اختك يا نادر .... واللي بينا هيبقي سلام وبس .... وروح قول لصاحبك ميبهدلش صحبته ويرتبط بواحده كانت مدمنه
وخرجت من الغرفه وذهبت للحمام وقد اجهشت بالبكاء اما هو مصدوم ويتألم كثيرا فهو جرحها ولكن دون ان يقصد فقد خرج عن شعوره
وفجأه بعد هذا الهدوء اشتعلت انوار المسرح واشتعلت انوار المكان كاملة وبدأ الناس بالحضور بسرعه ورهف مستغربه وفجأه سمعت صوت احد غالي عليها بشده يتناسب مع الموسيقي ويقوم بغناء اغنيه الله يباركلي فيك بأحساس رائع ووجهت رهف عينتاها تجاه الصوت لتجده حبيبها يقترب منها ويأخذها من يدها بابتسامته الساحره والفرقه تعزف ورهف قد اندمجت مع الاغنيه بصوت حبيبها وانشغلت بمعالم الرومانسيه الهادئه والجميع يصفق لهما ويرقصا بحب ويد رهف بيد حبيبها واخيرا ابتسمت رهف فهي حقا من سحر المكان وسحر حبيبها وسحر المفاجأه تناست احزانها وتناست لماذا هي كانت حزينه من الاساس فلا تستطيع ان تكتم ابتسامتها اكثر من ذلك فقلبها يجبرها علي اخراج ابتسامه هادئه مشرقه وظلت ترقص مع احمد وقلبها يرقص من فرط سعادته واحمد سعيد بابتسامتها تلك اما ريمان ونادر فهما سعداء لنجاح خطتهم الذكيه اما رهف فهي متفاجأه من صوت احمد الجميل حقا وانتهت الاغنيه ولامس احمد يد رهف وقبلها بحب وذهبا ليغنوا اغنية happy birth day
بسعاده وانتهت الاغنيه والجميع اعطوا رهف الهدايا بسعاده وقلبها السعيد لا يكف عن الدق المتسارع واعطاها احمد هديته كانت عقدا راقيا جميلا فقام بتعليقه علي رقبتها وكانت مثل الملاك مما اضاف علي وجهها جمالا ورونقا خاص وقال احمد بأذنيها
احمد : انا اسف
فردت رهف بابتسامه دون كلام
احمد بابتسامه : النهارده يومنا تعالي معايا
فأخذها احمد وذهبا حيث مكان جميل عباره عن جبل مرتفع فوق البحر عليه مقعدان وشموع ومشروبات والهدوء يحتل المكان ويجلسا الحبيبان وينظرا لبعضهما بحب ويحكي احمد لرهف ما فعلته رشا ولماذا قام بتناول يدها وتصدقه رهف كعادتها فسعادتها جعلتها تعشق كل شئ ولا تفكر الا في ان تكبر تلك السعاده وظلا يستمتعا معا بكلمات الحب الجميله التي تطفي علي القلب نور السعاده لتبدد ظلام الحزن
وانتهت ايام المصيف السعيده بخير وعادوا جميعا الي العاصمه ليبدأ نادر وريمان بتجهيز بيتهم وكذلك احمد ورهف فا كل يوم تنزل رهف وريمان ومروي وندي لاحضار لوازم الفيلا واختيار الاشياء الراقيه والهادئه
اما عند يسرا
تجلس بغرفتها حزينه فهذا ثالث يوم وهي لا تذهب لسيف فقد اشتاقت له كثيرا وهي تجلس هكذا جائها اتصالا
يسرا بحزن : الو
المتصل : انسه يسرا
يسرا بقلق : ايوه انا مين معايا
المتصل : انا الدكتور اللي مسئول عن حالة سيف ... انتي خطيبته ولازم تكوني جمبه دلوقتي
يسرا بخوف : ماله سيف
الطبيب : نزل بكرسيه للشارع وكان عايز يقعد في المكان بتاعكم وللأسف خبطته عربيه
وما ان سمعت يسرا تلك الجمله وقد سقطت مغشيا عليها
وبعد قليل دخلت علياء عليها لتتفاجأ بها هكذا وتحاول ان تفيقها ولكن لا تستطيع فاتصلت بمريم وقلقت مريم كثيرا واحضرها يحي علي بيت يسرا بسرعه وحملوا جسد يسرا واخذوها نحو المشفي التي بها سيف وتتفحص علياء يسرا وهي بالسياره وتقول متفاجأه
علياء : فين دبلة يسرا
وفي غرفة شذي يجلس معها نادر يحاول ان يتكلم معها بموضوع ولكن لا يستطيع كيف يبدأ
شذي : ايه يا نادر عايز تقول ايه
نادر وقد استجمع قوته : بصي يا شذي خالد عايز يتقدملك
شذي بصدمه : يتقدملي
نادر : اه فيها ايه يعني
شذي : فيها اني مش عايزه ارتبط ومش هرتبط اصلا بحد
نادر : يعني ايه مش عايزه ترتبطي كل بنت لازم تتجوز وتعيش حياتها
شذي : وانا اصلا ماليش حياه عشان اعيشها شذي : ايه يا نادر عايز تقول ايه
نادر وقد استجمع قوته : بصي يا شذي خالد عايز يتقدملك
شذي بصدمه : يتقدملي
نادر : اه فيها ايه يعني
شذي : فيها اني مش عايزه ارتبط ومش هرتبط اصلا بحد
نادر : يعني ايه مش عايزه ترتبطي كل بنت لازم تتجوز وتعيش حياتها
نادر : مالكيش حياه ؟!.. طول ما فيكي نفس يبقي ليكي مستقبل ... كل ده عشان جرح في حياتك
حياتك بقي هتقف ومش هتكمل ... عشان بس جرح ... ياما ناس بتنجرح وبعدين حبوا جديد واتجوزوا وعاشوا في سعاده
شذي بدموع : طبعا .... مانت عايش في الحب ومتهني مع اللي قلبك اختارها ومدوقتش طعم العذاب اللي انا دوقته وماحستش بيا عشان كده بتقول الكلام ده .... بص يا نادر انا مش هتجوز ولا حتي هرتبط بحد ...
وروح قول لصاحبك خالد انه مش علشان ساعدني وانا تقبلت مساعدته بصدر رحب يبقي انا كده حبيته ..لا انا عمري ما هحب بسهوله تاني انا قافله قلبي بمليون مفتاح
نادر : انتي بقيتي عنيده اوي وبتقولي كلام غلط ومش صح ... خالد من ساعة ما شافك وهو معجب بيكي .. ده عاش معاكي مرضك لحظه بلحظه ... واحد غيره لو كان شافك وانتي في الادمان ده كان خاف علي سمعته ومفكرش ابدا في الارتباط بيكي
( لقد جرحها نادر بالفعل ولكنه لم يقصد ابدا )
شذي بدموع وألم : صح ... انت صح ...مانا مبقتش اشرف حد دلوقتي ... تلاقيك انت كمان بتتكسف تقول لحد اني اختك .... انا اسفه اني عرضتك للاحراج ده .... معلش من هنا ورايح انا مش اختك يا نادر .... واللي بينا هيبقي سلام وبس .... وروح قول لصاحبك ميبهدلش صحبته ويرتبط بواحده كانت مدمنه
وخرجت من الغرفه وذهبت للحمام وقد اجهشت بالبكاء اما هو مصدوم ويتألم كثيرا فهو جرحها ولكن دون ان يقصد فقد خرج عن شعوره
وانتهت الحلقه يا بناويت
انا اسفه عالتأخير بس والله النت مكانش بييجي خاااالص
اعذروني يا حبايبي اول ما النت جيه كتبتلكم بارت وبدري كمان
يلا ربنا يخليكم ليا
بنات الروايه من تأليفي انا .. مريم وليد يونس .. مش هسامح ابدا اي حد هيقتبسها او هينشرها
وياريت محدش يعمل كده مراعاة لمشاعري الخاصه
طبعا ده مش كلام للعدولات حبايبي ده كلام لأي حد نيته وحشه
انا اسفه عالتأخير بس والله النت مكانش بييجي خاااالص
اعذروني يا حبايبي اول ما النت جيه كتبتلكم بارت وبدري كمان
يلا ربنا يخليكم ليا
بنات الروايه من تأليفي انا .. مريم وليد يونس .. مش هسامح ابدا اي حد هيقتبسها او هينشرها
وياريت محدش يعمل كده مراعاة لمشاعري الخاصه
طبعا ده مش كلام للعدولات حبايبي ده كلام لأي حد نيته وحشه
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : درة مكنونة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jilo
حبيبتي ماتزعليش مننا طيب والله اني نحنا مقدرين تعبك ومنشجعك كتير ﻻنك فعﻻ موهوبة وبتخلينا ننسجم بالجو ونعيش اﻻحداث كانها عن جد
طيب عشان خاطرك انا فكيت اﻻصراب وحكتبلك هنا وانا لما ماكنت رح اكتب بالمواصيع جيت وكتبتلك بالرسايل حتى تعرفي ان تعبك ما عالفاضي وﻻ ان مافيش حد مش مهتم واكيد انتي شايفة اهتمامنا بكتابانك واحتراما ليكي ولكتاباتك انا رديت عليكي بالرسايل مش معنى دا اني ماتكتبيش
حبيبتي روئي وصلي على النبي احنا عاوزينك وحابينك وحابين كتاباتك ماتزعليش بئا ارجوكي
وهتفضلي امورتنا الغالية
طيب عشان خاطرك انا فكيت اﻻصراب وحكتبلك هنا وانا لما ماكنت رح اكتب بالمواصيع جيت وكتبتلك بالرسايل حتى تعرفي ان تعبك ما عالفاضي وﻻ ان مافيش حد مش مهتم واكيد انتي شايفة اهتمامنا بكتابانك واحتراما ليكي ولكتاباتك انا رديت عليكي بالرسايل مش معنى دا اني ماتكتبيش
حبيبتي روئي وصلي على النبي احنا عاوزينك وحابينك وحابين كتاباتك ماتزعليش بئا ارجوكي
وهتفضلي امورتنا الغالية
متشكرهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة jilo
طيب بئا نرجع للرواية
الجزء كتير حلو وجو الحفلة كتير حلو وبالاخث لما قولتيلي استطعمي بريحة البحر حاسيت نفسي بجد جنب البحر وبرووء وسلطنت
وبالنسبة لتوقعي بالنسبة لسيف حاسة انه بعد الحادثة هيعملولوا عملية وهيرجع يمشي تاني ويرجع لحبيبتو يسرا
وعليا اظن رح تحاول تصالح هشام ولكن رشا هتعمل ايه ؟؟
بانتظارك امورتنا
♡♥♡♥♡♥
الجزء كتير حلو وجو الحفلة كتير حلو وبالاخث لما قولتيلي استطعمي بريحة البحر حاسيت نفسي بجد جنب البحر وبرووء وسلطنت
وبالنسبة لتوقعي بالنسبة لسيف حاسة انه بعد الحادثة هيعملولوا عملية وهيرجع يمشي تاني ويرجع لحبيبتو يسرا
وعليا اظن رح تحاول تصالح هشام ولكن رشا هتعمل ايه ؟؟
بانتظارك امورتنا
♡♥♡♥♡♥
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت جميييييييييل جداااااااا
يا مريومتى
تسلمى ايدك
انتى مبدعة وكتاباتك اجمل
من رائعة يا عسسسسسسل
انتى ومتزعليش كلنا هنرد عليكى ونشجعوكى
بعد كل بارت
ورينا ابتسامتك الحلوة بقى
وبقولك مرة تانى البارت كان رووووووووعة
منتظرينك يا عسسسسسل
يا مريومتى
تسلمى ايدك
انتى مبدعة وكتاباتك اجمل
من رائعة يا عسسسسسسل
انتى ومتزعليش كلنا هنرد عليكى ونشجعوكى
بعد كل بارت
ورينا ابتسامتك الحلوة بقى
وبقولك مرة تانى البارت كان رووووووووعة
منتظرينك يا عسسسسسل
إظهار التوقيع
توقيع : نسمة الربيع
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزة
تسلمكي ياعسل جميلة جدا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة الربيع
البارت جميييييييييل جداااااااا
يا مريومتى
تسلمى ايدك
انتى مبدعة وكتاباتك اجمل
من رائعة يا عسسسسسسل
انتى ومتزعليش كلنا هنرد عليكى ونشجعوكى
بعد كل بارت
ورينا ابتسامتك الحلوة بقى
وبقولك مرة تانى البارت كان رووووووووعة
منتظرينك يا عسسسسسل
يا مريومتى
تسلمى ايدك
انتى مبدعة وكتاباتك اجمل
من رائعة يا عسسسسسسل
انتى ومتزعليش كلنا هنرد عليكى ونشجعوكى
بعد كل بارت
ورينا ابتسامتك الحلوة بقى
وبقولك مرة تانى البارت كان رووووووووعة
منتظرينك يا عسسسسسل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازفة على وتر الذكريات
والله يامريومة بارت رائع واكثر من رائع ياحبيبتى
بس والله ظروفى اتلخبطت اوى معلش ياروحى متزعليش منى وفى انتظار جزء جديد
بس والله ظروفى اتلخبطت اوى معلش ياروحى متزعليش منى وفى انتظار جزء جديد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصرالاحلام
وحشتينى يا مريومتى
حمدا لله ع السلامه ياقمر
انا كمان كنت مسافره ولسه جايه امبارح
وقرات الجزئين مع بعض
روعه يسلمو ايديكى ياعسل
بس ايه الاقلام اللى عماله ترف من الحبايب على بعض دى
ههههههههههههه
خاليهم يفوقوا
بانتظارك يا عسل
حمدا لله ع السلامه ياقمر
انا كمان كنت مسافره ولسه جايه امبارح
وقرات الجزئين مع بعض
روعه يسلمو ايديكى ياعسل
بس ايه الاقلام اللى عماله ترف من الحبايب على بعض دى
ههههههههههههه
خاليهم يفوقوا
بانتظارك يا عسل
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الخامس والثلاثون ( الخامس عشر )
( جرح تاني !!! )
وبعد قليل دخلت علياء عليها لتتفاجأ بها هكذا وتحاول ان تفيقها ولكن لا تستطيع فاتصلت بمريم وقلقت مريم كثيرا واحضرها يحي علي بيت يسرا بسرعه وحملوا جسد يسرا واخذوها نحو المشفي التي بها سيف وتتفحص علياء يسرا وهي بالسياره وتقول متفاجأه
علياء : فين دبلة يسرا
فتستدير مريم لتنظر علي يد يسرا
مريم باستغراب : اه صح ..... علياء هو ايه اللي حصل
علياء : لما روحت المستشفي ليسرا عند سيف
مريم باستغراب : روحتي المستشفي ليه
فحكت لها علياء ما حدث مع يسرا عند سيف
مريم باستغراب : قالتله كده
علياء : ايوه
مريم وقد فهمت : ممممم تبقي اكيد ديه مشكله بينهم
يحي : وليه المشاكل بس
مريم : مش عارفه لما نروح المستشفي لازم ادخل لسيف واعرف كل حاجه
وبالفعل وصلوا المشفي ودخلت يسرا غرفه عاديه ليقوموا بالكشف عليها اما مريم فذهبت هي ويحي ليسألا علي سيف ليقابلهم الطبيب الذي اتصل بيسرا
الطبيب : ايوه انا كلمت انسه يسرا وبلغتها
مريم وقد فهمت : عشان كده اغمي عليها
الطبيب : الف سلامه عليها والله انا مكنتش اقصد انا كنت لازم ابلغها لان سيف حالته النفسيه اتبهدلت جدا من وقت ما هي مبقتش تجيله
مريم بحزن : طب وسيف عامل ايه دلوقتي
الطبيب : الحمد لله الاصابات مكانتش كبيره بس كل شويه يقوم ويكسر الدنيا وينده علي يسرا كتير والدكاتره النافسين قالوا ان حالته النفسيه مش كويسه عشان خطيبته بعدت عنه شويه فياريت يا مدام مريم تبلغيها انها تكون جمب سيف لانه محتاجلها دلوقتي هو اخد حقنه مهدئه وشويه وهيفوق وبجد بتمني يفوق وهي جمبه
مريم بحزن : ان شاء الله
وذهب يحي ومريم لغرفة يسرا ليجدونها قد فاقت
يسرا بدموع : انا عايزه اشوف سيف
يحي : اكيد لازم تشوفيه
مريم : ممكن تفهميني يا يسرا الاول ايه اللي حصل
يحي : يا مريم هي في ايه ولا في ايه سيبيها دلوقتي
علياء : يحي معاه حق
مريم : ماشي يا يسرا تعالي معانا
وبالفعل ادخلوها غرفة سيف وهم ينتظرون بالخارج
كانت يسرا تدخل بهدوء حزينه شارده وما ان وجدت سيف بهذا المنظر حتي اجهشت بالبكاء فكان وجهه ملئ بالجروح واقتربت منه وجلست بجواره تبكي فقط وهي ممسكه بيده وظلت تنظر بالمكان من بين دموعها لتجد ورقه علي المقعد الذي بجوار سرير سيف فدفعها فضولها لتفتح تلك الورقه وتقرأ ما بها
( حبيبتي كم اشتاق اليك كم اكره نفسي كلما اتذكر ما فعلته بك واتذكر كيف اهنتك
واتذكر كيف جرحتك ... حبيبتي يسرا سامحيني
كم اتمني ان استيقظ يوما واجدك بجواري ترتدي خاتم ارتباطنا وتبلغيني بمسامحتك لي ... سامحيني )
فنزلت دموع يسرا لتلك الكلمات الجميله وكم رق قلبها لحبيبها ووجدت بداخل الورقه خاتم ارتباطها بسيف فاسرعت بارتدائه بحب ومسامحه وظلت تبكي وتبكي وهي تفتقد حبيبها وفجأه تسمع صوت يقول
سيف بهدوء : وحشتيني
يسرا بسعاده من بين دموعها : حمد الله علي سلامتك
سيف بابتسامه : كده تسيبيني كل المده ديه
يسرا بدموع : والله ما كنت اقصد انت اللي جرحتني
سيف : انا اسف صدقيني انا عمري ما حبيت غيرك وده كان سوء تفاهم منك انتي
يسرا بدموع : انا مش زعلانه منك ابدا
سيف بابتسامه : الحمد لله
يسرا : كده يا سيف عايز تموت نفسك وتسيبني لوحدي
سيف : اناكنت حزين اوي يا يسرا وكنت عايز اروح المكان اللي حبيتك فيه اوي ومشيت لوحدي والعربيه خبطتني لكن انا مكنتش ناوي ابدا اسيبك
يسرا : حصل خير
فابتسم سيف بسعاده عندما شاهد الورقه بيدها والدبله باليد الاخري فابتسمت له هي ايضا عندما عرفت سر ابتسامته وبعد قليل من جلوسهم هكذا دخل من بالخارج والقوا عليهم التحيه وكانت مريم تريد معرفة ما حدث ولكن سعادة يسرا وسيف جعلتها تنسي ما كانت تريد ان تعرفه
ومرت ايام وايام وليالي مازالت علياء علي حالتها حزينه دائما اما عائلتنا الحبيبه فما زالوا يجهزون بيوتهم بحب ورعايه اما يسرا وسيف فاوضاعهم هادئه تماما ويكمل سيف مسيرته العلاجيه ويتنظر خبر من الخارج بميعاد العمليه ورشا كلما تعرف استمرار ارتباط احمد ورهف تزداد غيرتها ويزداد الشر بداخلها وما زالت تدبر فيما سيفسد عليهم ايامهم ووصلت اخبار بان مريم تحمل طفلا صغير النسخه المصغره منها ومن يحي ويحي الذي طار فرحا من ساعدته عندما علم فأنها كانت امنيته الوحيده ان يكون له طفلا من حبيبته وحياته مريم
اما بجهه اخري
علي : مالك يا شذي
شذي بدموع : مفيش يا بابا تعبانه شويه
علي : ليه يا حبيبتي مالك بس
شذي : متقلقش يا بابا شوية برد بس عادي .. انت عامل ايه
علي : كويس الحمد لله ....... نادر قالي ان فيه عريس متقدملك
شذي وقد غضبت قليلا : مش هقبله يا بابا .... قول لنادر اني مش هحاول اقابله حتي ولو جيه هنا هحرجه بجد انا مش متحمله اتجرح تاني .... بعد اذنك يا بابا
واستغرب علي كثيرا وطلب من نادر ان يتكلم معه قليلا
نادر : مش عارف يا بابا هي ليه مش عايزه تقبله
علي : معلش يا نادر اختك لسه خارجه من احزان ودمار سيبها شويه يا ابني
نادر : حاضر يا بابا
ويقوم نادر بالدخول لغرفة شذي وهو محرج كثيرامما قاله
نادر بحزن : واهون عليكي تقوليلي انك مش اختي من النهارده
فلم ترد شذي ولكن دموعها تتكلم
نادر : شذي .... صدقيني والله انا مكنتش اقصد اجرحك بجد الكلمه طلعت غصب عني .. وكمان انا
شذي مقاطعه : خلاص يا نادر انا ماليش دنيا واللي هيرتبط بيا يبقي بيقضي علي نفسه ... خالد تعب معايا علي عيني وعلي راسي لكن ارتباط .... مستحيل
نادر : ليه مستحيل
شذي بحده : انا مش هرجع في كلامي يا نادر ومش عايزه كلام تاني في الموضوع ده .. وياريت الكلام بينا يبقي قليل وبحدود بعد كده
نادر باستغراب : ايه ... ليه كل ده
شذي بدموع : علشان اخويا بيجرحني وبيعايرني اومال الناس الغريبه بقي هتعمل ايه
نادر باستغراب : اانا بعايرك
شذي بتنهيده : خلاص يا نادر لو سمحت سيبني
نادر : حاضر يا شذي ... هسيبك
وخرج نادر حزينا بشده انه حقا قد جرحها ولكنه لم يقصد المعايره ابدا
وبعد قليل اتصل خالد عليه
خالد : طمني يا نادر عملت ايه
نادر بأسف : انا تعبت معاها يا خالد عشان اقنعها بس هي برضو مفيش فايده فيها .... مش عشانك والله بس هي لسه متعقده من اللي هي مرت بيه انت عارف يعني
خالد بحزن : معلش يا نادر بس انا عندي احساس قوي انها هتبقي ليا
نادر : ان شاء الله ..... انا هسيبها تهدي واكيد هفاتحها تاني في الموضوع ده
خالد : ماشي يا نادر متشكر
نادر : العفو
وانهي نادر الاتصال مع خالد وهو حزين فكم يتمني ان تكون اخته من نصيب خالد فهو يعرف مدي اخلاق خالد ورجولته وعرف ايضا ان خالد يعشق شذي من عيونه
فأي شخص بمكانه لم يتمسك بشذي هكذا بعد ما مرت به
ومرت ايام وليالي وقد فات ثلاثة اشهر والاحباء ما زالوا يجهزون بيوتهم بحب وسعاده وشذي ما زالت مصره علي رأيها ومازال جرحها مدفون بقلبها وعلياء مجروحه وتتألم بشده فقد ازالها هشام من البريد وقرر عدم الذهاب الي النادي حتي لا يراها فهو حقا قد احبها ولكنه لا يستطيع ان يعتبرها اخته مثلما تريد هي فقرر الابتعاد بصمت حتي يريحها ولا يضايقها بكلمات الحب التي تخرج رغما عنه دليلا علي حبه لها ..... اما مريم ويحي يعيشون بسعاده كامله والطفل ينمو بجوار قلب مريم بسلام وصحه وعافيه وادم ولين ينتظرون طفلهم بشوق ولهفه
اما يسرا وسيف فيعيشون اجمل حب منتظرين ميعاد عملية سيف
ورشا قد علمت ان لا يوجد فائده فيما تفعله لايذاء تلك العائله فقررت التسليم والابتعاد ولكن هل ستعيش سعيده ام سيأخذ الله حق تلك العائله منها
وخالد فهو منتظر بشوق موافقة شذي وقرر انه عندما توافق شذي عليه سيجعلها تحبه وينسيها جراحها
وعند سيف ويسرا لقد تحدد ميعاد عملية سيف
الذي يملأ الامل وجدانه بوجود حبيبته بجواره وقررت مريم الذهاب معهما لنكون بجوار يسرا وأصرت علياء علي الذهاب معها حتي لا تكون وحدها ولتنسي قليلا من جراحها وسيف الذي تعلق كثيرا بيحي وظلوا اصدقاء حقا فقرر يحي الذهاب معهم للخارج لاتمام عملية سيف وايضا سيذهب معهم صديق سيف فهو وسيف اصدقاء منذ زمن
اما عند ريمان
فقد قررت اخذ سيارتها والذهاب الي مهندسة ديكور لتساعدها هي ورهف بتنظيم بيوتهم باسلوب راقي ورفيع واثناء ذهابها وفي الطريق السريع لا تعرف ريمان ما حدث للسياره فهي لا تستطيع التحكم بها تجري السياره بسرعه ولا تستطيع ريمان ان تستوقفها فقد فقدت التحكم بسيارتها وتوترت ريمان كثيرا وتدمرت اعصابها تحاول بقدر الامكان التحكم بالسياره ولا تستطيع وبعد دقائق ....... تنقلب السياره بها وتفقد ريمان الوعي من بين دمائها فيتجمع الناس حولها وتأخذها الاسعاف حيث المشفي
وعند رهف
رهف تتحرك بالبيت بقلق وتلف وتدور حول نفسها
رهف : هتجنن يا ماما ديه المره العشرين اللي اتصل عليها وماتردش وبعدين التليفون اتقفل
ندي : اهدي يا رهف خير ان شاء الله
رهف : واتصلت في البيت ردت عليا الداده قالت انها مش موجوده
اما عند نادر
قد جاءه اتصالا
المتصل : الو ... حضرتك اخو صاحب التليفون
نادر بقلق : انا خطيبها مين حضرتك
المتصل : الانسه عملت حادثه بالعربيه ونقلناها علي مستشفي .......
نادر برعب : حاضر حاضر انا جاي حالا
علياء : فين دبلة يسرا
فتستدير مريم لتنظر علي يد يسرا
مريم باستغراب : اه صح ..... علياء هو ايه اللي حصل
علياء : لما روحت المستشفي ليسرا عند سيف
مريم باستغراب : روحتي المستشفي ليه
فحكت لها علياء ما حدث مع يسرا عند سيف
مريم باستغراب : قالتله كده
علياء : ايوه
مريم وقد فهمت : ممممم تبقي اكيد ديه مشكله بينهم
يحي : وليه المشاكل بس
مريم : مش عارفه لما نروح المستشفي لازم ادخل لسيف واعرف كل حاجه
وبالفعل وصلوا المشفي ودخلت يسرا غرفه عاديه ليقوموا بالكشف عليها اما مريم فذهبت هي ويحي ليسألا علي سيف ليقابلهم الطبيب الذي اتصل بيسرا
الطبيب : ايوه انا كلمت انسه يسرا وبلغتها
مريم وقد فهمت : عشان كده اغمي عليها
الطبيب : الف سلامه عليها والله انا مكنتش اقصد انا كنت لازم ابلغها لان سيف حالته النفسيه اتبهدلت جدا من وقت ما هي مبقتش تجيله
مريم بحزن : طب وسيف عامل ايه دلوقتي
الطبيب : الحمد لله الاصابات مكانتش كبيره بس كل شويه يقوم ويكسر الدنيا وينده علي يسرا كتير والدكاتره النافسين قالوا ان حالته النفسيه مش كويسه عشان خطيبته بعدت عنه شويه فياريت يا مدام مريم تبلغيها انها تكون جمب سيف لانه محتاجلها دلوقتي هو اخد حقنه مهدئه وشويه وهيفوق وبجد بتمني يفوق وهي جمبه
مريم بحزن : ان شاء الله
وذهب يحي ومريم لغرفة يسرا ليجدونها قد فاقت
يسرا بدموع : انا عايزه اشوف سيف
يحي : اكيد لازم تشوفيه
مريم : ممكن تفهميني يا يسرا الاول ايه اللي حصل
يحي : يا مريم هي في ايه ولا في ايه سيبيها دلوقتي
علياء : يحي معاه حق
مريم : ماشي يا يسرا تعالي معانا
وبالفعل ادخلوها غرفة سيف وهم ينتظرون بالخارج
كانت يسرا تدخل بهدوء حزينه شارده وما ان وجدت سيف بهذا المنظر حتي اجهشت بالبكاء فكان وجهه ملئ بالجروح واقتربت منه وجلست بجواره تبكي فقط وهي ممسكه بيده وظلت تنظر بالمكان من بين دموعها لتجد ورقه علي المقعد الذي بجوار سرير سيف فدفعها فضولها لتفتح تلك الورقه وتقرأ ما بها
( حبيبتي كم اشتاق اليك كم اكره نفسي كلما اتذكر ما فعلته بك واتذكر كيف اهنتك
واتذكر كيف جرحتك ... حبيبتي يسرا سامحيني
كم اتمني ان استيقظ يوما واجدك بجواري ترتدي خاتم ارتباطنا وتبلغيني بمسامحتك لي ... سامحيني )
فنزلت دموع يسرا لتلك الكلمات الجميله وكم رق قلبها لحبيبها ووجدت بداخل الورقه خاتم ارتباطها بسيف فاسرعت بارتدائه بحب ومسامحه وظلت تبكي وتبكي وهي تفتقد حبيبها وفجأه تسمع صوت يقول
سيف بهدوء : وحشتيني
يسرا بسعاده من بين دموعها : حمد الله علي سلامتك
سيف بابتسامه : كده تسيبيني كل المده ديه
يسرا بدموع : والله ما كنت اقصد انت اللي جرحتني
سيف : انا اسف صدقيني انا عمري ما حبيت غيرك وده كان سوء تفاهم منك انتي
يسرا بدموع : انا مش زعلانه منك ابدا
سيف بابتسامه : الحمد لله
يسرا : كده يا سيف عايز تموت نفسك وتسيبني لوحدي
سيف : اناكنت حزين اوي يا يسرا وكنت عايز اروح المكان اللي حبيتك فيه اوي ومشيت لوحدي والعربيه خبطتني لكن انا مكنتش ناوي ابدا اسيبك
يسرا : حصل خير
فابتسم سيف بسعاده عندما شاهد الورقه بيدها والدبله باليد الاخري فابتسمت له هي ايضا عندما عرفت سر ابتسامته وبعد قليل من جلوسهم هكذا دخل من بالخارج والقوا عليهم التحيه وكانت مريم تريد معرفة ما حدث ولكن سعادة يسرا وسيف جعلتها تنسي ما كانت تريد ان تعرفه
ومرت ايام وايام وليالي مازالت علياء علي حالتها حزينه دائما اما عائلتنا الحبيبه فما زالوا يجهزون بيوتهم بحب ورعايه اما يسرا وسيف فاوضاعهم هادئه تماما ويكمل سيف مسيرته العلاجيه ويتنظر خبر من الخارج بميعاد العمليه ورشا كلما تعرف استمرار ارتباط احمد ورهف تزداد غيرتها ويزداد الشر بداخلها وما زالت تدبر فيما سيفسد عليهم ايامهم ووصلت اخبار بان مريم تحمل طفلا صغير النسخه المصغره منها ومن يحي ويحي الذي طار فرحا من ساعدته عندما علم فأنها كانت امنيته الوحيده ان يكون له طفلا من حبيبته وحياته مريم
اما بجهه اخري
وخرجت من الغرفه وذهبت للحمام وقد اجهشت بالبكاء اما هو مصدوم ويتألم كثيرا فهو جرحها ولكن دون ان يقصد فقد خرج عن شعوره
علي : مالك يا شذي
شذي بدموع : مفيش يا بابا تعبانه شويه
علي : ليه يا حبيبتي مالك بس
شذي : متقلقش يا بابا شوية برد بس عادي .. انت عامل ايه
علي : كويس الحمد لله ....... نادر قالي ان فيه عريس متقدملك
شذي وقد غضبت قليلا : مش هقبله يا بابا .... قول لنادر اني مش هحاول اقابله حتي ولو جيه هنا هحرجه بجد انا مش متحمله اتجرح تاني .... بعد اذنك يا بابا
واستغرب علي كثيرا وطلب من نادر ان يتكلم معه قليلا
نادر : مش عارف يا بابا هي ليه مش عايزه تقبله
علي : معلش يا نادر اختك لسه خارجه من احزان ودمار سيبها شويه يا ابني
نادر : حاضر يا بابا
ويقوم نادر بالدخول لغرفة شذي وهو محرج كثيرامما قاله
نادر بحزن : واهون عليكي تقوليلي انك مش اختي من النهارده
فلم ترد شذي ولكن دموعها تتكلم
نادر : شذي .... صدقيني والله انا مكنتش اقصد اجرحك بجد الكلمه طلعت غصب عني .. وكمان انا
شذي مقاطعه : خلاص يا نادر انا ماليش دنيا واللي هيرتبط بيا يبقي بيقضي علي نفسه ... خالد تعب معايا علي عيني وعلي راسي لكن ارتباط .... مستحيل
نادر : ليه مستحيل
شذي بحده : انا مش هرجع في كلامي يا نادر ومش عايزه كلام تاني في الموضوع ده .. وياريت الكلام بينا يبقي قليل وبحدود بعد كده
نادر باستغراب : ايه ... ليه كل ده
شذي بدموع : علشان اخويا بيجرحني وبيعايرني اومال الناس الغريبه بقي هتعمل ايه
نادر باستغراب : اانا بعايرك
شذي بتنهيده : خلاص يا نادر لو سمحت سيبني
نادر : حاضر يا شذي ... هسيبك
وخرج نادر حزينا بشده انه حقا قد جرحها ولكنه لم يقصد المعايره ابدا
وبعد قليل اتصل خالد عليه
خالد : طمني يا نادر عملت ايه
نادر بأسف : انا تعبت معاها يا خالد عشان اقنعها بس هي برضو مفيش فايده فيها .... مش عشانك والله بس هي لسه متعقده من اللي هي مرت بيه انت عارف يعني
خالد بحزن : معلش يا نادر بس انا عندي احساس قوي انها هتبقي ليا
نادر : ان شاء الله ..... انا هسيبها تهدي واكيد هفاتحها تاني في الموضوع ده
خالد : ماشي يا نادر متشكر
نادر : العفو
وانهي نادر الاتصال مع خالد وهو حزين فكم يتمني ان تكون اخته من نصيب خالد فهو يعرف مدي اخلاق خالد ورجولته وعرف ايضا ان خالد يعشق شذي من عيونه
فأي شخص بمكانه لم يتمسك بشذي هكذا بعد ما مرت به
ومرت ايام وليالي وقد فات ثلاثة اشهر والاحباء ما زالوا يجهزون بيوتهم بحب وسعاده وشذي ما زالت مصره علي رأيها ومازال جرحها مدفون بقلبها وعلياء مجروحه وتتألم بشده فقد ازالها هشام من البريد وقرر عدم الذهاب الي النادي حتي لا يراها فهو حقا قد احبها ولكنه لا يستطيع ان يعتبرها اخته مثلما تريد هي فقرر الابتعاد بصمت حتي يريحها ولا يضايقها بكلمات الحب التي تخرج رغما عنه دليلا علي حبه لها ..... اما مريم ويحي يعيشون بسعاده كامله والطفل ينمو بجوار قلب مريم بسلام وصحه وعافيه وادم ولين ينتظرون طفلهم بشوق ولهفه
اما يسرا وسيف فيعيشون اجمل حب منتظرين ميعاد عملية سيف
ورشا قد علمت ان لا يوجد فائده فيما تفعله لايذاء تلك العائله فقررت التسليم والابتعاد ولكن هل ستعيش سعيده ام سيأخذ الله حق تلك العائله منها
وخالد فهو منتظر بشوق موافقة شذي وقرر انه عندما توافق شذي عليه سيجعلها تحبه وينسيها جراحها
وعند سيف ويسرا لقد تحدد ميعاد عملية سيف
الذي يملأ الامل وجدانه بوجود حبيبته بجواره وقررت مريم الذهاب معهما لنكون بجوار يسرا وأصرت علياء علي الذهاب معها حتي لا تكون وحدها ولتنسي قليلا من جراحها وسيف الذي تعلق كثيرا بيحي وظلوا اصدقاء حقا فقرر يحي الذهاب معهم للخارج لاتمام عملية سيف وايضا سيذهب معهم صديق سيف فهو وسيف اصدقاء منذ زمن
اما عند ريمان
فقد قررت اخذ سيارتها والذهاب الي مهندسة ديكور لتساعدها هي ورهف بتنظيم بيوتهم باسلوب راقي ورفيع واثناء ذهابها وفي الطريق السريع لا تعرف ريمان ما حدث للسياره فهي لا تستطيع التحكم بها تجري السياره بسرعه ولا تستطيع ريمان ان تستوقفها فقد فقدت التحكم بسيارتها وتوترت ريمان كثيرا وتدمرت اعصابها تحاول بقدر الامكان التحكم بالسياره ولا تستطيع وبعد دقائق ....... تنقلب السياره بها وتفقد ريمان الوعي من بين دمائها فيتجمع الناس حولها وتأخذها الاسعاف حيث المشفي
وعند رهف
رهف تتحرك بالبيت بقلق وتلف وتدور حول نفسها
رهف : هتجنن يا ماما ديه المره العشرين اللي اتصل عليها وماتردش وبعدين التليفون اتقفل
ندي : اهدي يا رهف خير ان شاء الله
رهف : واتصلت في البيت ردت عليا الداده قالت انها مش موجوده
اما عند نادر
قد جاءه اتصالا
المتصل : الو ... حضرتك اخو صاحب التليفون
نادر بقلق : انا خطيبها مين حضرتك
المتصل : الانسه عملت حادثه بالعربيه ونقلناها علي مستشفي .......
نادر برعب : حاضر حاضر انا جاي حالا
وانتهت الحلقه يا عدولاتي
انتظرووووني
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت فى غاية الجمال والروووعة يا عسسسسل منتظرة البارت الجديد ياريت تنزلى بارت دلوقتى انتى بجد فنانة مؤلفة كاتبة ميه ميه مفيش حد قدك يا روما يا عسولة
إظهار التوقيع
توقيع : نسمة الربيع
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة الربيع
البارت فى غاية الجمال والروووعة يا عسسسسل منتظرة البارت الجديد ياريت تنزلى بارت دلوقتى انتى بجد فنانة مؤلفة كاتبة ميه ميه مفيش حد قدك يا روما يا عسولة
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
.gif)
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندما تعشق الشوكولاته
تسلميلي يا حبيبتي ♥ بس والله مش هعرف اكتب دلوقتي لاني متعوده اكتب بارت كل يوم بس
إظهار التوقيع
توقيع : نسمة الربيع
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة الربيع
اوكيه عادى مايهميكيش بصى انا كنت عايزة اسألك ازاى اغير العمر بتاعى
[quote=jilo;1341859]الجزء كتير حلو تسلم ايدك بس ريمان نصيبها فظيع بالحوادث يارب تفيق وتقوم بخير مشان نحضر عرسها هي ورهف
بانتظارك[/quote
تسلمي
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
اهئ اهئ اهئ ريمان .. اهئ اهئ اهئ ليه..
ان شاء الله محصلتش حاجه خطيرة..
بارت حزين...
منتظرينك بشوق
ان شاء الله محصلتش حاجه خطيرة..
بارت حزين...
منتظرينك بشوق
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
ياااه .. خلصت 10 برتات ..
ليه خلصووو ؟؟
هههههه ..
المهم .. بعيد عن العواطف و اشتياقي لك .. احم احم ..
عايزة امسك عقل عليا .. و اديله كفف محترم .. ههههههه
و ريمان هي و عربيتها .. بجد زعلت اوي عليها .. بس يا رب تطلع كويسة ..
بس ايه في مفاجأة عيد ميلاد رهف ما قولتليش اتخيل حاجة .. هههههه .. اكيد اصلا انا في بالك بس نسيتيني .. و لا الجمل خلصو من راسك .. ههههههههه ..
لاحظت من الجملة " والطفل ينمو بجوار قلب مريم بسلام وصحه وعافيه " هي مريم حامل .. ههههههئ << شهقة معلش ..
و رشا اللي مش عايزة تفكنا .. بس لا الحمد لله .. لو نيتها صافية يبقى كويس اويي ..
مستينة فرحهم على احرررر من الجمر .. و برضو .. ليه ما فيش اسئلة التوقعات ؟؟
عايزة اتوقع حاجة بقى .. هههههههه
يلا بما ان انا اخدت اجازتي خلاص .. يبقى حقعد فوق راسك لغاية ما تكتبي لنا 200 بارت كبار كدة و محشيين كويس ..
يلاا .. بانتظآآآآآآر البارت الجاي يا قمر ..
ليه خلصووو ؟؟
هههههه ..
المهم .. بعيد عن العواطف و اشتياقي لك .. احم احم ..
عايزة امسك عقل عليا .. و اديله كفف محترم .. ههههههه
و ريمان هي و عربيتها .. بجد زعلت اوي عليها ..
بس يا رب تطلع كويسة .. بس ايه في مفاجأة عيد ميلاد رهف ما قولتليش اتخيل حاجة
.. هههههه .. اكيد اصلا انا في بالك بس نسيتيني .. و لا الجمل خلصو من راسك .. ههههههههه .. لاحظت من الجملة " والطفل ينمو بجوار قلب مريم بسلام وصحه وعافيه " هي مريم حامل .. ههههههئ << شهقة معلش ..
و رشا اللي مش عايزة تفكنا .. بس لا الحمد لله .. لو نيتها صافية يبقى كويس اويي ..
مستينة فرحهم على احرررر من الجمر .. و برضو .. ليه ما فيش اسئلة التوقعات ؟؟
عايزة اتوقع حاجة بقى .. هههههههه
يلا بما ان انا اخدت اجازتي خلاص .. يبقى حقعد فوق راسك لغاية ما تكتبي لنا 200 بارت كبار كدة و محشيين كويس ..
يلاا .. بانتظآآآآآآر البارت الجاي يا قمر ..
إظهار التوقيع
توقيع : زوزو 24
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصرالاحلام
لاحول ولا قوة الا بالله
ليه بس كدا
ربنا يسترها معاها
فى انتظارك يا قمر
ليه بس كدا
ربنا يسترها معاها
فى انتظارك يا قمر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوزو 24
ياااه .. خلصت 10 برتات ..
ليه خلصووو ؟؟
هههههه ..
المهم .. بعيد عن العواطف و اشتياقي لك .. احم احم ..
عايزة امسك عقل عليا .. و اديله كفف محترم .. ههههههه
و ريمان هي و عربيتها .. بجد زعلت اوي عليها .. بس يا رب تطلع كويسة ..
بس ايه في مفاجأة عيد ميلاد رهف ما قولتليش اتخيل حاجة .. هههههه .. اكيد اصلا انا في بالك بس نسيتيني .. و لا الجمل خلصو من راسك .. ههههههههه ..
لاحظت من الجملة " والطفل ينمو بجوار قلب مريم بسلام وصحه وعافيه " هي مريم حامل .. ههههههئ << شهقة معلش ..
و رشا اللي مش عايزة تفكنا .. بس لا الحمد لله .. لو نيتها صافية يبقى كويس اويي ..
مستينة فرحهم على احرررر من الجمر .. و برضو .. ليه ما فيش اسئلة التوقعات ؟؟
عايزة اتوقع حاجة بقى .. هههههههه
يلا بما ان انا اخدت اجازتي خلاص .. يبقى حقعد فوق راسك لغاية ما تكتبي لنا 200 بارت كبار كدة و محشيين كويس ..
يلاا .. بانتظآآآآآآر البارت الجاي يا قمر ..
ليه خلصووو ؟؟
هههههه ..
المهم .. بعيد عن العواطف و اشتياقي لك .. احم احم ..
عايزة امسك عقل عليا .. و اديله كفف محترم .. ههههههه
و ريمان هي و عربيتها .. بجد زعلت اوي عليها ..
بس يا رب تطلع كويسة .. بس ايه في مفاجأة عيد ميلاد رهف ما قولتليش اتخيل حاجة
.. هههههه .. اكيد اصلا انا في بالك بس نسيتيني .. و لا الجمل خلصو من راسك .. ههههههههه .. لاحظت من الجملة " والطفل ينمو بجوار قلب مريم بسلام وصحه وعافيه " هي مريم حامل .. ههههههئ << شهقة معلش ..
و رشا اللي مش عايزة تفكنا .. بس لا الحمد لله .. لو نيتها صافية يبقى كويس اويي ..
مستينة فرحهم على احرررر من الجمر .. و برضو .. ليه ما فيش اسئلة التوقعات ؟؟
عايزة اتوقع حاجة بقى .. هههههههه
يلا بما ان انا اخدت اجازتي خلاص .. يبقى حقعد فوق راسك لغاية ما تكتبي لنا 200 بارت كبار كدة و محشيين كويس ..
يلاا .. بانتظآآآآآآر البارت الجاي يا قمر ..
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت السادس والثلاثون ( السادس عشر )
( عذاب في المستشفي )
المتصل : الو ... حضرتك اخو صاحب التليفون
نادر بقلق : انا خطيبها مين حضرتك
المتصل : الانسه عملت حادثه بالعربيه ونقلناها علي مستشفي .......
نادر برعب : حاضر حاضر انا جاي حالا
شذي بقلق : في ايه يا نادر
نادر بسرعه : ريمان عملت حادثه
شذي بخوف : ايييه انا جايه معاك
نادر : انا لازم امشي يا شذي ابقي حصليني مينفعش استني
وبالفعل رحل نادر مسرعا متجها الي المشفي تلك
وعندما وصل
نادر بقلق : في ايه يا دكتور
الطبيب : اهدي بس احنا مستعجلين جدا ولازم نعمل عمليه بعد اذنك
نادر بقلق : عمليه ؟!!
وقد رحل الطبيب من امامه وجلس نادر بقلق وخوف واتصل علي احمد واخبره بما حدث فنزلت دموع احمد بسرعه فهو يعشق اخته واخبر نادر بأنه سيذهب وفي طريق احمد للمشفي كانت رهف تتصل عليه وهو يخاف ان يرد فهو يخاف ان يحدث لها شيئا هي ايضا ولكنه قام بالرد
رهف بقلق : احمد قولي ريمان فين يا احمد بتصل عليها من بدري مفيش يا رد
احمد بخوف : ريمان ااا
رهف وقد ازداد قلقها وصرخت به : قولي يا احمد فيه ايه
احمد بدموع : البسي يا رهفانا جاي اخدك عشان ريمان في المستشفي
وما ان سمعت رهف تلك الجمله وسقطت مغشيا عليها وتجري ندي نحوها وتأخذ الهاتف لتعرف ما سبب سقوط رهف
ندي بلهفه : ايه اللي حصل يا ابني
احمد ببكاء : ريمان في المستشفي يا ماما هي رهف فين
ندي بدموع : اغمي عليها مش عارفه اتصرف يا ابني وريمان ايه اللي حصلها
احمد : والله مانا عارف ماما حاولي تفوقي رهف وانا جايلكم دلوقتي
ندي : حاضر
وبالفعل وصل احمد وحاول ان يفيقها مع ندي ولكن دون جدوي فا حمل رهف وذهب هو وندي تجاه السياره مسرعين الي المشفي التي بها ريمان .....
واخيرا وصلوا وحاولوا افاقة رهف التي من اول ما عادت الي وعيها وهي لن تكف علي السؤال عن ريمان وشاهدت احمد ونادر بتلك الحاله فقبض قلبها وذهبت نحو احمد مسرعه
رهف بدموع : احمد مالك ؟!! هي ريمان فين يا احمد ها
فينظر احمد لها بدموع دون انيرد وتكون عيونه بعيونها
رهف بدموع : احمد رد عليا ..... ومتبكيش
( فما لا نعرفه عن احمد انه لا يستطيع ابدا بالتحكم في دموعه لان قلبه بسيط ورقيق ولكن نادر يتألم بداخله ويكتم اوجاعه )
احمد بدموع : عملت حادثه بالعربيه يا رهف
رهف بانهيار : حادثه
احمد بدموع : رهف ارجوكي اهدي ان شاء الله خير
رهف بصدمه : خير .... فين الخير ده هو فييين
ندي : حرام يا بنتي متقوليش كده
رهف ببكاء : ولما تروح مين هي مش حرام ... مش كفايه الغيبوبه شهر والخطف وحرقة القلب هو فيه ايييه
اما نادر فقد حاول بقدر الامكان التحكم في دموعه ولكن لا يستطيع ومن كلمات رهف اجهش بالبكاء فاحتضنه احمد بقوه فلا يستطيع ان يري صديقه كذلك ورهف بعالم اخر عالم البكاء والترقب والانتظار اما مروي فلم يخبرها احد حتي الان ولكنهم اخبروا باسم وقلق كثيرا واخبرهم بانه سيذهب ووصل ليجد الجميع بحالة صعبه
باسم : ايه اللي حصل
فحكت له ندي ببكاء
فأمسك باسم رأسه فقد اصابه صداع شديد ولا يستطيع التحكم باعصابه وجلس مهموما حزينا علي ابنته الحزينه
احمد : بابا ...متقولش لماما دلوقتي
باسم متفاجأ : ديه بتتصل
احمد : بابا ارجوك قول لماما اي حاجه تانيه ديه ممكن تموت
رهف وتمسح دموعها : بابا قولها ان انت اخدتنا وروحنا نكمل الفرش
باسم : حاضر
باسم مغيرا نبرة صوته الحزينه : ايوه يا مروي
مروي بقلق : انا اتصلت علي ريمان تليفونها مقفول ورهف مبتردش وندي مبتردش واحمد ونادر تليفونهم مقفول ايه اللي حصل
باسم : متخافيش انا اخدتهم نكمل باقي الفرش بس مدام ندي هتلاقيها نايمه ولا حاجه
مروي : الحمد لله طمنتني ... طب هترجعوا امتي
باسم لا يعرف كيف يرد فيصمت قليلا ويتكلم : شويه كده
مروي : مشاي مع السلامه
باسم : مع السلامه
نادر : قلقت من حاجه
باسم : لا
ندي : الحمد لله
اما رهف فتبكي بشده واحمد ممسكا بيدها ويهدئها وينظر في عينيها وهي كذلك
وبعد مرور ساعتين بغرفة العمليات والجميع قلق وقد وصلت شذي وجلست خائفه تنزل دموعها وخرج الطبيب مسرعا
الطبيب : احنا محتاجين دم يا جماعه
نادر وقد يمسح دموعه : انا فصيلتي زيها يا دكتور
الطبيب : طيب يا ريت تيجي معانا
نادر بسرعه وهو يمسح دموعه : حاضر
ودعا له باسم كثيرا فنادر يتميز برجولته حقا وهو يعشق ريمان وبعد قليل خرج نادر وقد اخذوا منه كميه كبيره فريمان تحتاجها حقا اما نادر فكاد ان يغشي عليه وقام احمد ليسنده ويشربه عصائر كي يجري الدم ثانية بعروقه وجلس نادر يستريح وجلست شذي علي رقبتيها امامه وقالت بقلق
شذي : مالك يا حبيبي
نادر ممسك بيدها : متخافيش يا حبيبتي انا كويس
واثناء تلك الجلسه لاحظوا حركه غريبه امام غرفة العمليات فقلقوا وسمعوا الطبيب يقول
الطبيب صوت عال : اصعقوا القلب بسرعه
فقبضت قلوبهم جميعا من تلك الجمله واكثرهم قلقا هو نادر احقا توقف قلب حبيبته يا له من شعور قاسي
الطبيب بصوت اعلي : بسرعه تاني
والجميع قلق والطبيب صوته عال ومنفعل فقد توقف قلب ريمان عن النبض
رهف بقلق ودموع : يا رب .... يا رب
اما بجهه اخري
عند سيف ويسرا ويحي ومريم وعلياء قد سافرا للخارج لأجراء عملية سيف وذهبا للمشفي وفي غرفة سيف تجلس معه يسرا
يسرا : حبيبي انا مش عيزاك تفقد الامل مهما حصل
سيف بابتسامه :حاضر ... ده بس طول مانتي معايا
يسرا بدموع : هدعيلك
سيف : متعيطيش بقي ليه تقلقيني عليكي
يسرا بدموع : خايفه عليك اوي
سيف : انا برضو اللي هقولك متخافيش ده انتي اللي زرعتي فيا الامل من تاني ودبيتي فيا الحياه ومسحتي الخوف اللي كان جوايا
يسرا بابتسامه : ربنا يخرجك ليا بالسلامه
سيف بابتسامه : يا رب عشان نرجع مصر واعملك احلي فرح في الدنيا
فردت عليه بابتسامه خاجله ودخل الطبيب عليهما بابتسامه بشوشه
الطبيب : يلا يا بطل عشان تدخل العمليات
سيف بابتسامه : حاضر يا دكتور
يسرا بدموع : قلبي معاك
سيف : ربنا يخليكي ليا وبوعدك اني هيبقي كلي امل عشانك انتي بس
يسرا بدموع : هستناك
سيف بابتسامه ويمسح دموعها
يسرا : ربنا يحميك
وقام سيف ليدخل غرفة العمليات وتتبعه يسرا بعيونها الدامعه وما ان دخل واغلق الباب الذي فرق بين تلاقي عيونهما صرخ قلبها خوفا علي حبيبها واجهشت بالبكاء فتحتضنها مريم بحب
يحي : خلاص يا يسرا اهدي وادعيله
يسرا : هتجنن يا يحي هموت واشوفه واقف قدامي
علياء : ان شاء الله يا يسرا متخافيش كلنا بندعيله
يسرا بدموع : يا رب
علياء وهي تنظر ليسرا وتقول بداخلها : يااااه هو الحب حلو اوي كده كان نفسي اقدر اعيش في الحب معاك يا هشام بس انا مقدرتش اني اخون ثقة اهلي فيا بس للاسف حبيتك وجرحت قلبي بايديا
وطال وجود سيف بغرفة العمليات ويسرا مرهقه ومهمومه للغايه فا عقلها وقلبها معه بالداخل تشعر وانها سوف تفقد الوعي لماذا تشعر بأنها سوف لا تري حبيبها ثانية .... هي خائفه وتبكي بشده
وبعد مرور اربع ساعات وسيف ما زال بالعمليات وخرج الطبيب وتنظر يسرا بوجهه وهو قادم من بعيد وتنتظر ان تسمع منه اخبار تحيي قلبها من جديد
اما في جهه اخري
وبعد ساعتين خرج الطبيب منهكا وظاهرا عليه الارهاق
باسم : طمنا يا دكتور
الطبيب : الحمد لله مفيش غير جروح بسيطه بس ومفيش كسور في العظام الحمد لله بس كان عندها نذيف خطير جدا وقلبها توقف بس رجعت للحياه بصعوبه ......وللاسف فيه خبر مؤلم
نادر بقلق : ايه هو
الطبيب : الانسه اصابت بالعقم
فصعق الجميع من هذا الخبر وحولوا نظرهم جميعا حول نادر
نادر بدهشه : العقم ؟ّّ!!
الطبيب : ايوه بس احمدوا ربنا يا جماعه علي سلامتها الحادثه مكانتش سهله ابدا والدم اللي اخدناه منك يا دكتور نادر من غيره مكانتش هتشوف الحياه تاني
نادر ببكاء : الحمد لله
احمد بدموع : بس يا نادر اهدي
نادر ببكاء بصوت منخفض قد سمعه احمد فقط : كانت امنيتي الوحيده ان يكون عندي اولاد من ريمان معقول متتحققش
رهف : معلش يا نادر اهدي بس وأحمد ربنا علي سلامتها
نادر بدموع : الحمد لله
ومر الوقت سريعا وجاءت الساعه الرابعه فجرا وريمان مازالت نائمه والجميع يجلسون بالخارج نادر تائها وبعالم اخر ورهف حزينه واحمد يتأمل نادر فقلبه يؤلمه كثيرا فا صديقه يعشق الاطفال وكذلك اخته احقا سيتحرمون من هذا الشعور الرائع شعور الامومه والأبوه ... واتصلت مروه بباسم وقد احتل القلق وجدانها
مروه : ايه يا باسم انتوا فين
باسم : مروه احنا اتاخرنا في السكه عشان الزحمه معلش
مروه بقلق : باسم انت مخبي عليا حاجه
فلم يرد باسم
مروه : رد عليا يا باسم
باسم يقول للجميع : شكت انا مش عارف ارد
احمد بحزن : بابا هي كده كده هتعرف قولها وخلاص
باسم : انا هروح البيت واقولها واجيبها هنا بدل ما يحصلها حاجه وهي لوحدها
ندي : كده احسن
باسم : ايوه يا مروي انا جايلك وهفهمك كل حاجه
وبالفعل ذهب باسم لمروي واخبرها وهي صدمت بشده من موضوع العقم ونزلت دموعها متأثره ولكنها صبرت وحمدت ربها علي سلامة ريمان
وذهبوا للمشفي ودخلت مروي عليهم باكيه واحتضنها احمد ليهدئ من روعها فهو يعلم مدي حزنها انها ابنتها حبيبتها
نادر بقلق : انا خطيبها مين حضرتك
المتصل : الانسه عملت حادثه بالعربيه ونقلناها علي مستشفي .......
نادر برعب : حاضر حاضر انا جاي حالا
شذي بقلق : في ايه يا نادر
نادر بسرعه : ريمان عملت حادثه
شذي بخوف : ايييه انا جايه معاك
نادر : انا لازم امشي يا شذي ابقي حصليني مينفعش استني
وبالفعل رحل نادر مسرعا متجها الي المشفي تلك
وعندما وصل
نادر بقلق : في ايه يا دكتور
الطبيب : اهدي بس احنا مستعجلين جدا ولازم نعمل عمليه بعد اذنك
نادر بقلق : عمليه ؟!!
وقد رحل الطبيب من امامه وجلس نادر بقلق وخوف واتصل علي احمد واخبره بما حدث فنزلت دموع احمد بسرعه فهو يعشق اخته واخبر نادر بأنه سيذهب وفي طريق احمد للمشفي كانت رهف تتصل عليه وهو يخاف ان يرد فهو يخاف ان يحدث لها شيئا هي ايضا ولكنه قام بالرد
رهف بقلق : احمد قولي ريمان فين يا احمد بتصل عليها من بدري مفيش يا رد
احمد بخوف : ريمان ااا
رهف وقد ازداد قلقها وصرخت به : قولي يا احمد فيه ايه
احمد بدموع : البسي يا رهفانا جاي اخدك عشان ريمان في المستشفي
وما ان سمعت رهف تلك الجمله وسقطت مغشيا عليها وتجري ندي نحوها وتأخذ الهاتف لتعرف ما سبب سقوط رهف
ندي بلهفه : ايه اللي حصل يا ابني
احمد ببكاء : ريمان في المستشفي يا ماما هي رهف فين
ندي بدموع : اغمي عليها مش عارفه اتصرف يا ابني وريمان ايه اللي حصلها
احمد : والله مانا عارف ماما حاولي تفوقي رهف وانا جايلكم دلوقتي
ندي : حاضر
وبالفعل وصل احمد وحاول ان يفيقها مع ندي ولكن دون جدوي فا حمل رهف وذهب هو وندي تجاه السياره مسرعين الي المشفي التي بها ريمان .....
واخيرا وصلوا وحاولوا افاقة رهف التي من اول ما عادت الي وعيها وهي لن تكف علي السؤال عن ريمان وشاهدت احمد ونادر بتلك الحاله فقبض قلبها وذهبت نحو احمد مسرعه
رهف بدموع : احمد مالك ؟!! هي ريمان فين يا احمد ها
فينظر احمد لها بدموع دون انيرد وتكون عيونه بعيونها
رهف بدموع : احمد رد عليا ..... ومتبكيش
( فما لا نعرفه عن احمد انه لا يستطيع ابدا بالتحكم في دموعه لان قلبه بسيط ورقيق ولكن نادر يتألم بداخله ويكتم اوجاعه )
احمد بدموع : عملت حادثه بالعربيه يا رهف
رهف بانهيار : حادثه
احمد بدموع : رهف ارجوكي اهدي ان شاء الله خير
رهف بصدمه : خير .... فين الخير ده هو فييين
ندي : حرام يا بنتي متقوليش كده
رهف ببكاء : ولما تروح مين هي مش حرام ... مش كفايه الغيبوبه شهر والخطف وحرقة القلب هو فيه ايييه
اما نادر فقد حاول بقدر الامكان التحكم في دموعه ولكن لا يستطيع ومن كلمات رهف اجهش بالبكاء فاحتضنه احمد بقوه فلا يستطيع ان يري صديقه كذلك ورهف بعالم اخر عالم البكاء والترقب والانتظار اما مروي فلم يخبرها احد حتي الان ولكنهم اخبروا باسم وقلق كثيرا واخبرهم بانه سيذهب ووصل ليجد الجميع بحالة صعبه
باسم : ايه اللي حصل
فحكت له ندي ببكاء
فأمسك باسم رأسه فقد اصابه صداع شديد ولا يستطيع التحكم باعصابه وجلس مهموما حزينا علي ابنته الحزينه
احمد : بابا ...متقولش لماما دلوقتي
باسم متفاجأ : ديه بتتصل
احمد : بابا ارجوك قول لماما اي حاجه تانيه ديه ممكن تموت
رهف وتمسح دموعها : بابا قولها ان انت اخدتنا وروحنا نكمل الفرش
باسم : حاضر
باسم مغيرا نبرة صوته الحزينه : ايوه يا مروي
مروي بقلق : انا اتصلت علي ريمان تليفونها مقفول ورهف مبتردش وندي مبتردش واحمد ونادر تليفونهم مقفول ايه اللي حصل
باسم : متخافيش انا اخدتهم نكمل باقي الفرش بس مدام ندي هتلاقيها نايمه ولا حاجه
مروي : الحمد لله طمنتني ... طب هترجعوا امتي
باسم لا يعرف كيف يرد فيصمت قليلا ويتكلم : شويه كده
مروي : مشاي مع السلامه
باسم : مع السلامه
نادر : قلقت من حاجه
باسم : لا
ندي : الحمد لله
اما رهف فتبكي بشده واحمد ممسكا بيدها ويهدئها وينظر في عينيها وهي كذلك
وبعد مرور ساعتين بغرفة العمليات والجميع قلق وقد وصلت شذي وجلست خائفه تنزل دموعها وخرج الطبيب مسرعا
الطبيب : احنا محتاجين دم يا جماعه
نادر وقد يمسح دموعه : انا فصيلتي زيها يا دكتور
الطبيب : طيب يا ريت تيجي معانا
نادر بسرعه وهو يمسح دموعه : حاضر
ودعا له باسم كثيرا فنادر يتميز برجولته حقا وهو يعشق ريمان وبعد قليل خرج نادر وقد اخذوا منه كميه كبيره فريمان تحتاجها حقا اما نادر فكاد ان يغشي عليه وقام احمد ليسنده ويشربه عصائر كي يجري الدم ثانية بعروقه وجلس نادر يستريح وجلست شذي علي رقبتيها امامه وقالت بقلق
شذي : مالك يا حبيبي
نادر ممسك بيدها : متخافيش يا حبيبتي انا كويس
واثناء تلك الجلسه لاحظوا حركه غريبه امام غرفة العمليات فقلقوا وسمعوا الطبيب يقول
الطبيب صوت عال : اصعقوا القلب بسرعه
فقبضت قلوبهم جميعا من تلك الجمله واكثرهم قلقا هو نادر احقا توقف قلب حبيبته يا له من شعور قاسي
الطبيب بصوت اعلي : بسرعه تاني
والجميع قلق والطبيب صوته عال ومنفعل فقد توقف قلب ريمان عن النبض
رهف بقلق ودموع : يا رب .... يا رب
اما بجهه اخري
عند سيف ويسرا ويحي ومريم وعلياء قد سافرا للخارج لأجراء عملية سيف وذهبا للمشفي وفي غرفة سيف تجلس معه يسرا
يسرا : حبيبي انا مش عيزاك تفقد الامل مهما حصل
سيف بابتسامه :حاضر ... ده بس طول مانتي معايا
يسرا بدموع : هدعيلك
سيف : متعيطيش بقي ليه تقلقيني عليكي
يسرا بدموع : خايفه عليك اوي
سيف : انا برضو اللي هقولك متخافيش ده انتي اللي زرعتي فيا الامل من تاني ودبيتي فيا الحياه ومسحتي الخوف اللي كان جوايا
يسرا بابتسامه : ربنا يخرجك ليا بالسلامه
سيف بابتسامه : يا رب عشان نرجع مصر واعملك احلي فرح في الدنيا
فردت عليه بابتسامه خاجله ودخل الطبيب عليهما بابتسامه بشوشه
الطبيب : يلا يا بطل عشان تدخل العمليات
سيف بابتسامه : حاضر يا دكتور
يسرا بدموع : قلبي معاك
سيف : ربنا يخليكي ليا وبوعدك اني هيبقي كلي امل عشانك انتي بس
يسرا بدموع : هستناك
سيف بابتسامه ويمسح دموعها
يسرا : ربنا يحميك
وقام سيف ليدخل غرفة العمليات وتتبعه يسرا بعيونها الدامعه وما ان دخل واغلق الباب الذي فرق بين تلاقي عيونهما صرخ قلبها خوفا علي حبيبها واجهشت بالبكاء فتحتضنها مريم بحب
يحي : خلاص يا يسرا اهدي وادعيله
يسرا : هتجنن يا يحي هموت واشوفه واقف قدامي
علياء : ان شاء الله يا يسرا متخافيش كلنا بندعيله
يسرا بدموع : يا رب
علياء وهي تنظر ليسرا وتقول بداخلها : يااااه هو الحب حلو اوي كده كان نفسي اقدر اعيش في الحب معاك يا هشام بس انا مقدرتش اني اخون ثقة اهلي فيا بس للاسف حبيتك وجرحت قلبي بايديا
وطال وجود سيف بغرفة العمليات ويسرا مرهقه ومهمومه للغايه فا عقلها وقلبها معه بالداخل تشعر وانها سوف تفقد الوعي لماذا تشعر بأنها سوف لا تري حبيبها ثانية .... هي خائفه وتبكي بشده
وبعد مرور اربع ساعات وسيف ما زال بالعمليات وخرج الطبيب وتنظر يسرا بوجهه وهو قادم من بعيد وتنتظر ان تسمع منه اخبار تحيي قلبها من جديد
اما في جهه اخري
وبعد ساعتين خرج الطبيب منهكا وظاهرا عليه الارهاق
باسم : طمنا يا دكتور
الطبيب : الحمد لله مفيش غير جروح بسيطه بس ومفيش كسور في العظام الحمد لله بس كان عندها نذيف خطير جدا وقلبها توقف بس رجعت للحياه بصعوبه ......وللاسف فيه خبر مؤلم
نادر بقلق : ايه هو
الطبيب : الانسه اصابت بالعقم
فصعق الجميع من هذا الخبر وحولوا نظرهم جميعا حول نادر
نادر بدهشه : العقم ؟ّّ!!
الطبيب : ايوه بس احمدوا ربنا يا جماعه علي سلامتها الحادثه مكانتش سهله ابدا والدم اللي اخدناه منك يا دكتور نادر من غيره مكانتش هتشوف الحياه تاني
نادر ببكاء : الحمد لله
احمد بدموع : بس يا نادر اهدي
نادر ببكاء بصوت منخفض قد سمعه احمد فقط : كانت امنيتي الوحيده ان يكون عندي اولاد من ريمان معقول متتحققش
رهف : معلش يا نادر اهدي بس وأحمد ربنا علي سلامتها
نادر بدموع : الحمد لله
ومر الوقت سريعا وجاءت الساعه الرابعه فجرا وريمان مازالت نائمه والجميع يجلسون بالخارج نادر تائها وبعالم اخر ورهف حزينه واحمد يتأمل نادر فقلبه يؤلمه كثيرا فا صديقه يعشق الاطفال وكذلك اخته احقا سيتحرمون من هذا الشعور الرائع شعور الامومه والأبوه ... واتصلت مروه بباسم وقد احتل القلق وجدانها
مروه : ايه يا باسم انتوا فين
باسم : مروه احنا اتاخرنا في السكه عشان الزحمه معلش
مروه بقلق : باسم انت مخبي عليا حاجه
فلم يرد باسم
مروه : رد عليا يا باسم
باسم يقول للجميع : شكت انا مش عارف ارد
احمد بحزن : بابا هي كده كده هتعرف قولها وخلاص
باسم : انا هروح البيت واقولها واجيبها هنا بدل ما يحصلها حاجه وهي لوحدها
ندي : كده احسن
باسم : ايوه يا مروي انا جايلك وهفهمك كل حاجه
وبالفعل ذهب باسم لمروي واخبرها وهي صدمت بشده من موضوع العقم ونزلت دموعها متأثره ولكنها صبرت وحمدت ربها علي سلامة ريمان
وذهبوا للمشفي ودخلت مروي عليهم باكيه واحتضنها احمد ليهدئ من روعها فهو يعلم مدي حزنها انها ابنتها حبيبتها
وانتهت الحلقه انتظرووووووووني
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
واااء
ليه كده ليييييييييه
لااااااااااااا
حرام عليكي بليز لا ..
اهئ اهئ اهئ اهئ ..
ليه كده ليييييييييه
لااااااااااااا
حرام عليكي بليز لا ..
اهئ اهئ اهئ اهئ ..
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـمـتـألـقـة
واااء
ليه كده ليييييييييه
لااااااااااااا
حرام عليكي بليز لا ..
اهئ اهئ اهئ اهئ ..
ليه كده ليييييييييه
لااااااااااااا
حرام عليكي بليز لا ..
اهئ اهئ اهئ اهئ ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازفة على وتر الذكريات
جزء جميييييييييل اوى يامريومة
ياعينى عليها ريمان صعبانة عليا اوى اوى
ربنا يستر عليها يارب
ياعينى عليها ريمان صعبانة عليا اوى اوى
ربنا يستر عليها يارب
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصرالاحلام
يا حرام ما تستهلش كل اللى بيحصلها ده
جزء جميل ومشوق حبيبتى
فى انتظارك
جزء جميل ومشوق حبيبتى
فى انتظارك
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : زوزو 24
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت السابع والثلاثون ( السابع عشر )
( حياه جديده )
وبعد وصول مروي كانت الساعه السادسه صباحا والجميع قلق لا يعرف النوم طريق جفونهم منتظرين خبر افاقة ريمان واخيرا جاء الخبر واتفق الجميع علي عدم اخبار ريمان بموضوع العقم وقام الجميع بالدخول ولكن ارسل لهم احمد نظره بمعني ان يتركوا نادر يدخل وحده اولا فدخل نادر بهدوء ليجدها تفتح عينتاها ببطء وتقول بتعب وبابتسامه هادئه
ريمان : نادر
نادر بدموع : حمد الله علي سلامتك
ريمان بابتسامه هادئه : الله يسلمك يا حبيبي
نادر بدموع : كنت خايف تسيبيني اوي
ريمان : مقدرش يا قلبي
نادر بدموع وهو ممسكا بيدها : اوعي تعملي كده تاني ... مش هسيبك تركبي العربيه لوحدك ابدا
ريمان بابتسامه : حصل خير
نادر بدموع : حرام عليكي يا ريمان تعملي فيا وفي نفسك كده
ريمان باستغراب : مالك يا نادر
نادر بدموع وقد عاد وعيه : لا يا حبيبتي متخافيش اصلي قلقت عليكي اوي
ريمان : الحمد لله عدت علي خير
واثناء تلك الجلسه دخل الجميع واتجهت رهف مسرعه لتحضن ريمان بقوه حتي نزلت دموع الفتاتان وقام الجميع بالترحاب بريمان بحب وفرحه
ومر ثلاثة ايام وريمان بالمشفي واخيرا عادت لمنزلها سعيده واقامت والدتها عزومه صغيره احتفالا برجوع ريمان للحياه
وتناولوا الغداء بسعاده وطلب نادر من ريمان ان يجلسا سويا بحديقة المنزل
ولكنه لا يعلم ان ريمان قد عرفت بأنه تبرع لها بالكثير من الدماء وعندما علمت ريمان نزلت دموعها بحب
واثناء الجلسه
ريمان بابتسامه : نادر
نادر بابتسامه : عيون نادر
ريمان : انت عارف ان انا عايشه دلوقتي بدمك يعني انت عايش جوايا
نادر بابتسامه : هما لحقوا يقولولك
ريمان بسعاده : ايوه وعرفت انك بتحبني اوي
نادر : يعني قبل كده مكنتيش تعرفي
ريمان : لا طبعا كنت اعرف بس كل يوم بيعدي عليا بتاكد من حبك ليا
نادر بابتسامه : يا سلام حتي بتقولي شعر في كلامك .... يا ريمان انا ماليش حد احبه كده غيرك انتي روحي يا ريمان انا كنت هموت عشانك
ريمان : بعد الشر عنك ... وبعدين انا بقيت كويسه اهو
نادر بسعاده : الحمد لله
ريمان : بس غريبه اوي المفروض الحوادث ديه بيترتب عليها كسور او اعراض تانيه وانا الحمد لله محصليش حاجه كبيره يعني
نادر بتوتر : اه الحمد لله
ريمان باستغراب : مالك
نادر : لا يا حبيبتي مفيش
فردت عليه ريمان بابتسامه سعيده وقرروا تكملة فرش بيوتهم
وحدثت احدااااثا كثيره مع تلك العائله الحبيبه
فقد انهت ريمان اخر سنه بدراستها واصبحت مهندسه
وقرر باسم ان تكون هي ورهف المهندسين الرئيسين بالشركه
ورهف التي باقي لها سنه واحده في الدراسه وتصبح مهندسه ايضا
وندي ورهف قرروا ان يكون احمد الرئيس الاساسي للمستشفي التي يمتلكها والد رهف
ونادر يكمل بالمشفي التي يعمل بها ويحقق نجاحات هائله
واحمد الذي انهي دراسته بالمشفي والكليه وتخرج وقرر ان يجعل مشفي حسن والد رهف اكبر مستشفي في العالم علي يده فأحمد قد اصبح طبيب جراح كبير وتزداد غلاوته بقلب رهف يوم بعد يوم والان احمد هو والدها واخيها وحبيبها وكل شئ بحياتها
واحبت رهف ان تنهي دراستها اولا ثم تتزوج ولكن احمد يريد ان يتزوجها فهو يحبها بشده وايضا نادر يريد الزواج سريعا بريمان والاربعه قد قرروا منذ فتره اقامة الزواج بنفس اليوم ولهذا السبب ستتزوج رهف قبل ان تنهي دراستها بشهور قليله
وكانت رهف في اجازتها تأخذ كتب ريمان القديمه وتذاكر بها حتي عند قدوم الدراسه تكون متفهمه لما يحدث حولها
وبذلك اطمأنت قلوبنا علي الاحباء الاربعه
وبذلك اطمأنت قلوبنا علي الاحباء الاربعه
اما في جهه اخري
وطال وجود سيف بغرفة العمليات ويسرا مرهقه ومهمومه للغايه فا عقلها وقلبها معه بالداخل تشعر وانها سوف تفقد الوعي لماذا تشعر بأنها سوف لا تري حبيبها ثانية .... هي خائفه وتبكي بشده
وبعد مرور اربع ساعات وسيف ما زال بالعمليات وخرج الطبيب وتنظر يسرا بوجهه وهو قادم من بعيد وتنتظر ان تسمع منه اخبار تحيي قلبها من جديد
فظلت تنظر له فلم تجد علي وجهه ملامح الفرحه فتشعر بالدوار قبل ان تسمع اي خبر ويغشي عليها فيدخلونها غرفه عاديه من الواضح ان يسرا مرهقه جدا
ومرت ساعتان وفاقت يسرا لتنظر بعينتاها بهدوء في جميع انحاء الغرفه لتجد سيف جالسا امامها فينتابها شعور بالارتباك
والصدمه تحتل كيانها فتقف علي سريرها وتصرخ صرخه قويه تعبر عن فجأتها
سيف متفاجأ : في ايه يا مجنونه
يسرا ترتعد : سيف انت هنا فعلا ولا انا بحلم انا بحلم صح
سيف ضاحكا : لا والله مابتحلميش انا جمبك اهو وخرجت من العمليات بعد اربع ساعات وقعدت ساعتين في العنايه ولما فوقت قالولي انك مغمي عليكي وجيتلك اهو
يسرا : ايوه بس انت ليه لسه قاعد عالكرسي
سيف بابتسامه : متخافيش مانا مش هقف علي طول لسه في علاج طبيعي كام يوم كده وهتلاقيني ماشي زي القرد
يسرا بسعاده : الحمد لله حلمي اتحقق
سيف : انا من غيرك ومن غير وجودك في حياتي مكنتش همشي علي رجلي تاني ابدا .. كنت هنسي ضحكتي ... انتي هديه بعتهالي ربنا نتيجة صبري
يسرا بسعاده : اانا اللي من غيرك كنت وحيده ومكنتش لاقيه نفسي لما عرفتك بجد حسيت بقيمتي
سيف : ربنا يخليكي ليا
يسرا : ويخليك ليا
وبذلك اطمأنت قلوبنا علي الحبيبان وعادت بسمة سيف ثانية ومرت عليهم ايام وكان سيف يمارس علاجه الطبيعي باستمرار حتي اخبره الطبيب انه يستطيع ان يمشي علي قدميه بدون خوف ولكن كانت يسرا لا تعرف هذا فا كل ما كانت تعرفه ان عملية سيف قد نجحت ولكن لم تعرف ابدا انه يستطيع المشي الان فقرر سيف ان يفاجأها
وفي يوم طلب سيف من يسرا ان تذهب له الي المكان الذي كانوا يجلسا به قبل عملية سيف
وبالفعل ذهبت يسرا فلم تجده وقررت ان تتصل عليه
يسرا : انت فين يا سيف
سيف : انا في المستشفي يا حبيبتي بكمل العلاج الطبيعي خمس دقايق وهكون عندك
يسرا : طب ليه مقولتليش أجي اخدك
سيف : لا خليكي عندك ماتجيش
يسرا باستغراب : ايه يا سيف هجيلك عادي زي كل مره وبعدين انت هتيجي لوحدك ازاي يعني
سيف : هتصرف يا يسرا بس خليكي عندك
يسرا باستغراب : حاضر
وبالفعل مرت خمس دقائق ويسرا تقف تتأمل البحر والمكان الجميل هذا الذي يجمع بينها وبين حبيبها ذكريات جميله واثناء وقوفها هكذا سمعت صوت يقول
سيف : وحشتيني
فتستدير يسرا بابتسامتها وتجده واقفا علي قدميه وعلي وجهه ابتسامه رائعه تظهر غمازتيه فهي اول مره تراه واقفا هكذا كان قلبها يدق دقات متسارعه كانت في قمة فرحتها فلا تعرف اتبكي ام تصرخ ام تضحك ام تذهب لتحتضنه
فاقتربت منه ونزلت دموعها وهي تتأمله واقفا هكذا
يسرا بدموع : انا مش قادره اصدق بجد
سيف بابتسامه وهو يمسح دموعها : لا صدقي
يسرا بدموع : الحمد لله
سيف بابتسامه : الحمد لله
اما عند لين وادم
فقد عرفوا نوع الطفل وعرفوا انه ولد ففرحوا كثيرا وازداداشتياقهم له وجاء اتصالا للين من المشفي التي كانت تتدرب بها علي يد احمد واخبروها بأنهم سيعطونها عقد امتلاك لمشفي بأسم احمد وتذهب الي مصر لتعطي العقد له حتي يتم بناء المشفي في مصر تقديرا لجهود احمد التي قام بها في بيروت وان لين ستجلس وتستكمل تدريبها في مصر لمدة شهرين وبلغت ادم فوافق علي سفرهم لمصر لان ادم له بيت هناك فهو كان كثير السفر الي مصر
وعرفت لين عنوان بيت احمد وقررت الذهاب لبيته لتعطيه العقد وتخبره بأنه سوف يكمل تدريبها لمدة شهرين
وهذا ما تريده بيروت لان المشفي التي ستكون بأسم احمد تلك سوف تجهز علي اعلي الامكانيات الموجوده ببيروت
وفي يوم اجتمعوا جميعا في منزل احمد علي الغذاء وبعد تناول الغذاء تناولوا في حديقة البيت لتناول اطراف الحديث بينهم واثناء جلوسهم دخلت لين ويصطحبها ادم حيث تلك الجلسه وعندما شاهدهما احمد القي عليهما السلام بترحاب شديد وكذلك رحب الجميع بهم فا رهف فقط من تعرفهم لانها حضرت خطوبتهم ولكن الباقي ليس عندهم فكره
وجلست لين وادم بعد التحيه
احمد : انتو بجد فاجئتوني بزيارتكم الحلوه ديه نورتوا مصر
لين بابتسامه : هيدا بس نورك ونور اهل بيتك
ادم : نحنا محضرين لك مفاجأه اكتير راح تسعدك
احمد : ايه هي
وانتهت الحلقه انتظروووني
معلش يا زوزو انا عارفه ان الجمله ديه بتقهرك بس هنعمل ايه بقي هههههه
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : درة مكنونة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الثامن والثلاثون ( الثامن عشر )
( انفاس دنيا ♥ )
وجلست لين وادم بعد التحيه
احمد : انتو بجد فاجئتوني بزيارتكم الحلوه ديه نورتوا مصر
لين بابتسامه : هيدا بس نورك ونور اهل بيتك
ادم : نحنا محضرين لك مفاجأه اكتير راح تسعدك
احمد : ايه هي
فحكت له لين كل شئ فسعد احمد كثيرا وكذلك الجميع
احمد : متشكر اوي انكوا تعبتوا نفسكوا وجيتوا
لين : لااا ما في بينا متشكر راح تدربني يا دكتور حتي اصير دكتوره ممتازه عا ايدك
احمد : اكيد طبعا
ادم : مشان لين ودراستها راح نضل هون حتي تنتهي لين
احمد : مصر هتنور
ادم : باهلها حبيبي
نادر ممازحا : ايه اكتير حلوه مصر بيكن
فتضحك ريمان ورهف وينظر له احمد نظره ناريه
احمد : هستناكي بكره يا لين عشان نبدأ
لين : ايه انا مستعده بحماس
احمد : ان شاء الله
وانتهت الجلسه وقام ادم بالتسليم علي نادر الذي قليلا ما يفهم كلماتهم
ادم : نادر حبيبي انت اكتير بتعقد
نادر بمزاح : انا اكتير بعقد ؟!! ليه حبيبي والله اانا طيب خالص
ادم باستغراب : حبيبي وشو فيها يعني بتعقد
نادر : ايه ما بعرف حبيبي انا حدا مو فاهم شي والله
ادم باستغراب : شو
نادر : لا ما في شو يلا روح حبيبي بحس لساني راح يتعوج
ادم باستغراب : مو بفهمك
لين من بعيد : ادم حبيبي يلا
ادم : اوكيه لين
وكل هذا الحوار وريمان ورهف يضحكا واحمد كاظم غيظه متوعدا لنادر
نادر : والله ما فاهم منه حاجه بيقولي انت بتعقد كنت عقدته في ايه انا
ريمان ضاحكه بدموع من كثره الضحك : يا نادر بتعقد يعني بتجنن
نادر ضاحكا : هو مجنون لوحده
رهف ضاحكه : والله يا نادر كنت هموت من الضحك الراجل كان شويه وهيضربك
فيضحك نادر علي ضحكاتهم ويتجه احمد نحوهم بعد ان رحل ادم ولين وينظر لهم بغضب فيكفون عن الضحك ويصمتون قليلا وعيونهم علي احمد الذي انفجر بالضحك وهم معه وبعد انتهاء نوبات الضحك تلك
وانتهت تلك السهره السعيده
وبدأ العمال اللبنانيون في بناء المشفي بمصر التي سوف يمتلكها احمد وقرر احمد ان نادر يشتغل معه بالمشفي التي يمتلكها والد رهف وقرر ان النقود الخارجه من تلك المشفي ستكون لرهف وندي فقط والمشفي التي تبني سوف تكون لحبيبته ولبيته الجديد وله وقرر تقسيم العمل في مشفي حسن والمشفي التي يتم بنائها بأنه سوف يعمل بمشفي والد رهف صباحا ويسلمها في المساء لنادر بوعمل بالمشفي التي يمتلكها مساء وفي الصباح سوف يديرها نادر
ووافق الجميع علي تلك الفكره الرائعه
واستمر احمد بتدريب لين
اما ريمان فقد بدأت بالشغل في شركة ابيها واندمجت مع الجميع واحبت عملها كثيرا ورهف ما زالت تستغل وقتها بدراسة محاضرات ريمان حتي تأخذ فكره عن السنه الدراسيه القادمه ولان سيكون امامها بيتها وابنها وزوجها ودراستها فقررت من الان المذاكره حتي تستريح في المستقبل
اما نادر فيحاول بقدر الامكان ان يتناسي خبر عقم ريمان وان الله هو من يرزق وسيعيش مع حبيبته بسعاده
ومر شهرين والاحباء مستمرين بتجهيز بيوتهم ويحققون نجاحات كبيره في اعمالهم واكملت لين تدريبها وعادت لبيروت لاقتراب موعد ولادتها وسيف ويسرا الان يجهزون بيتهم ايضا ويشتغل سيف بالشركه التي اعطاها له والده ويسرا تكمل اخر سنه بدراستها ويحي ومريم سعداء وبيتهم يمتلأ بالخير والحب ومريم قد اقترب ميعاد ولادتها
اما ريمان تحقق نجاح كبير بعملها ويفتخر بها والدها امام الجميع ورهف مازالت تدرس محاضرات ريمان القديمه وتمر الايام يوم بعده يوم بعده يوم
وفي بيت يحي ومريم واثناء جلوسهما في المساء
الساعه الثانيه بعد منتصف الليل في سهرة الخميس التي يعشقونها يجلسا ويشاهدا التلفاز
يحي : الفيلم ده يجنن يا مريم دخلته سينما مرتين
فتبتسم مريم بأرهاق وتتصبب عرقا فيستغربها يحي كانت بحاله عاديه منذ قليل
يحي بقلق : مالك يا مريم
مريم بارهاق : مش عارفه
يحي : انتي عرقانه ليه كده ومالك فيه ايه
مريم بتعب : الدكتوره قالتلي اني هاولد الاسبوع الجاي
يحي : تولدي ؟!! .... مريم انتي بتولدي
مريم : مش عارفه ( ثم صرخت بشده ) أأأأأه
يحي بتوتر : مريم استني انا مش هعرف اتصرف
مريم تتصبب عرقا ويزداد تألمها : هموت يا يحي هموت
يحي يلف ويدور حول نفسه : متقوليش كده أأأنا مش هعرف اعمل حاجه متولديش دلوقتي
مريم بصوت عال : انت مجنون يا يحي هو ايه اللي متولديش دلوقتي ... هو بمزاجي
يحي بتوتر : حاضر ... حاضر ... طب اعمل ايه انا دلوقتي
مريم بصوت عال وتتألم : انا ايه اللي خلاني اتجوزك بس هو ايه اللي تعمل ايه وديني مستشفي بسرعه
يحي : اوديكي ازاي بس
مريم تصرخ : شيلني يا يحي شيلني
يحي بتوتر : حاضر حاضر
وقام يحي بحملها ويتجه بها للخارج
مريم بغضب : انت مجنون يا يحي هتمشيني كده في الشارع بمنظري ده طلعني اغير هدومي
يحي بسرعه : حاضر
مريم : انت بتعمل ايييه هات اي طقم قدامك حرام عليك
يحي بتوتر : يا مريم انا اول مره اتحط في الموقف ده ساعديني
مريم صارخه : اساعدك اعمل ايه يعني هو انا فيا حيل
يحي بسرعه : طيب حاضر
وبالفعل ساعدها يحي في تبديل ملابسها وهي تتأواه وحملها وجري مسرعا نحو سيارته وذهب بها مسرعا الي اقرب مشفي ودخلت العمليات
واخبرت الطبيبه يحي بأن مريم قد حان موعد ولادتها
وبعد ساعه وصلت يسرا وعلياء وبعدهما وصل سيف وكان الجميع بالخارج تنظر خروج مريم بسلامتها ومجئ الطفل بسلامه وعافيه
وبعد ساعات خرجت الطبيبه متهلل وجهها
الطبيبه : حمد الله عالسلامه اتفضل بنوتك زي القمر
فتهلل وجه يحي وحمل الطفله الصغيره الجميله التي يري فيها كل شئ من مريم
يسرا بسعاده : مبروك عليك مريوما الصغيره
فرد عليها يحي بابتسامه سعيده
علياء بفرحه كبيره : انا بقيت خاله يا جدعان
فضحك الجميع فرحين سعداء وعلموا بخبر أفاقة مريم ودخلوا لها حاملين الطفله الصغيره التي حملتها مريم بشوق وظلت تدقق بملامحها بسعاده كبيره واحتضن يحي مريم مباركا لها بسعاده
علياء : مبروك عليكم
مريم : الله يبارك فيكي يا لولو
يسرا بابتسامه : هتسموها ايه
مريم : اللي يحي عايزه
يحي : لا اللي مريم عيزاه
علياء : خلاص خلاص متعزموش علي بعض انا اللي هسميها
فضحك الجميع
يحي : هتسميها ايه يا لولو
فذهب علياء نحو الطفله ونزلت دموعها وهي تنظر بوجهها وقالت
علياء بدموع : نسميها دنيا
فاحتضنتها مريم فا مريم الوحيده التي تعرف سر دموع علياء عندما قالت اسم ( دنيا )
يحي : ليه يا لولو بتعيطي
مريم : اصل علياء كان ليها صديقه من وهما صغيرين اوي وكانت بتحبها ومع بعض علي طول عمرهم ما كانوا بيخبوا علي بعض حاجه وكانوا بيخافوا علي بعض جدا والبنت ديه اتوفيت من سنتين وكانت اسمها دنيا
يسرا: حلوه اوي حكايتكم يا لولو ربنا يرحمها
علياء بدموع : يا رب
يحي : خلاص بقي يا لولو نسميها دنيا عشان تبقي احلي دنيا لينا
يسرا بسعاده : عقبالي يا رب
سيف ضاحكا : مبروك يا مريم مبروك يا يحي تتربي في عزكم
وقام سيف باحتضان دنيا الصغيره بحب فا سيف يعشق الاطفال وخاصة الفتيات فهو يعلم ان البنوته حبيبة والدها وتكون اقرب له من امها وعادت مريم سعيده لبيتها بالضيف الجديد الذي زاد من سعادة المنزل وانواره المبهجه
ودائما يقول يحي ان مريم دنيته الكبيره ودنيا دنيته الصغيره
اما علياء فتعشق دنيا التي تطلق عليها دنيتها الثانيه بعد دنيا صديقتها التي توفيت
وفي لبنان في بيت ادم ولين
في الصباح ادم وهو خارج لعمله تظهر علي لين ملامح الارهاق والتعب
ادم بقلق : لين حبيبتي مريضه شي
ووضع قبله حانيه علي وجنتيها ورحل ولكن قلبه مليئا بالقلق عليها
وبعد ان رحل ادم ازداد تعب لين وتشتد الام بطنها
فقررت ان تتصل بنورهان
لين بأرهاق : ماما .... هلأ تعي انا عم بتألم اكتير
نورهان بقلق : شو فيكي حبيبتي
لين ببكاء : تعي ماما هلأ مو عارفه اتكلم انا
نورهان بلهفه : ايه حبيبتي جايه هلأ باي
وذهبت نورهان مسرعه تجاه المنزل لتفتح لها الخادمه
نورهان : وين لين
الخادمه : بالداخل هي اكتير مريضه
ودخلت نورهان مسرعه لتجدها تتصبب عرقا وتتألم بشده فاتصلت الخادمه بالاسعاف وذهبوا بسرعه حيث المشفي ودخلت لين العمليات لقد حان موعد ولادتها واتصلت نورهان بادم لتخبره فذهب مسرعا حيث المشفي
ادم بلهفه : وين لين
نورهان : بغرفة العمليات عم تلد حبيبي
ادم : خير يا الله
وبعد ساعات خرجت الممرضه حامله الطفل الصغير الذي اخذه ادم بين يديه متأملا ملامحه بفرحه كبيره
ونورهان التي اصبحت جده
وبعد ساعات فاقت لين ورحبوا بها جميعا واحتضنت ابنها الغالي
ادم بسعاده : شو راح نسميه
لين بسعاده : وانت شو بدك
ادم : انتي شو ببالك
لين بفرحه وتلمع عيونها : شو رأيك بأدهم مشان نحذف الهاء تصير ادم
ادم بسعاده : اكتير حلو يا روحي
نورهان : الله يخليلي اياكن يا حلوين هالولد راح يكون قلبي انا
واخذته بين احضانها بسعاده بالغه
احمد : انتو بجد فاجئتوني بزيارتكم الحلوه ديه نورتوا مصر
لين بابتسامه : هيدا بس نورك ونور اهل بيتك
ادم : نحنا محضرين لك مفاجأه اكتير راح تسعدك
احمد : ايه هي
فحكت له لين كل شئ فسعد احمد كثيرا وكذلك الجميع
احمد : متشكر اوي انكوا تعبتوا نفسكوا وجيتوا
لين : لااا ما في بينا متشكر راح تدربني يا دكتور حتي اصير دكتوره ممتازه عا ايدك
احمد : اكيد طبعا
ادم : مشان لين ودراستها راح نضل هون حتي تنتهي لين
احمد : مصر هتنور
ادم : باهلها حبيبي
نادر ممازحا : ايه اكتير حلوه مصر بيكن
فتضحك ريمان ورهف وينظر له احمد نظره ناريه
احمد : هستناكي بكره يا لين عشان نبدأ
لين : ايه انا مستعده بحماس
احمد : ان شاء الله
وانتهت الجلسه وقام ادم بالتسليم علي نادر الذي قليلا ما يفهم كلماتهم
ادم : نادر حبيبي انت اكتير بتعقد
نادر بمزاح : انا اكتير بعقد ؟!! ليه حبيبي والله اانا طيب خالص
ادم باستغراب : حبيبي وشو فيها يعني بتعقد
نادر : ايه ما بعرف حبيبي انا حدا مو فاهم شي والله
ادم باستغراب : شو
نادر : لا ما في شو يلا روح حبيبي بحس لساني راح يتعوج
ادم باستغراب : مو بفهمك
لين من بعيد : ادم حبيبي يلا
ادم : اوكيه لين
وكل هذا الحوار وريمان ورهف يضحكا واحمد كاظم غيظه متوعدا لنادر
نادر : والله ما فاهم منه حاجه بيقولي انت بتعقد كنت عقدته في ايه انا
ريمان ضاحكه بدموع من كثره الضحك : يا نادر بتعقد يعني بتجنن
نادر ضاحكا : هو مجنون لوحده
رهف ضاحكه : والله يا نادر كنت هموت من الضحك الراجل كان شويه وهيضربك
فيضحك نادر علي ضحكاتهم ويتجه احمد نحوهم بعد ان رحل ادم ولين وينظر لهم بغضب فيكفون عن الضحك ويصمتون قليلا وعيونهم علي احمد الذي انفجر بالضحك وهم معه وبعد انتهاء نوبات الضحك تلك
وانتهت تلك السهره السعيده
وبدأ العمال اللبنانيون في بناء المشفي بمصر التي سوف يمتلكها احمد وقرر احمد ان نادر يشتغل معه بالمشفي التي يمتلكها والد رهف وقرر ان النقود الخارجه من تلك المشفي ستكون لرهف وندي فقط والمشفي التي تبني سوف تكون لحبيبته ولبيته الجديد وله وقرر تقسيم العمل في مشفي حسن والمشفي التي يتم بنائها بأنه سوف يعمل بمشفي والد رهف صباحا ويسلمها في المساء لنادر بوعمل بالمشفي التي يمتلكها مساء وفي الصباح سوف يديرها نادر
ووافق الجميع علي تلك الفكره الرائعه
واستمر احمد بتدريب لين
اما ريمان فقد بدأت بالشغل في شركة ابيها واندمجت مع الجميع واحبت عملها كثيرا ورهف ما زالت تستغل وقتها بدراسة محاضرات ريمان حتي تأخذ فكره عن السنه الدراسيه القادمه ولان سيكون امامها بيتها وابنها وزوجها ودراستها فقررت من الان المذاكره حتي تستريح في المستقبل
اما نادر فيحاول بقدر الامكان ان يتناسي خبر عقم ريمان وان الله هو من يرزق وسيعيش مع حبيبته بسعاده
ومر شهرين والاحباء مستمرين بتجهيز بيوتهم ويحققون نجاحات كبيره في اعمالهم واكملت لين تدريبها وعادت لبيروت لاقتراب موعد ولادتها وسيف ويسرا الان يجهزون بيتهم ايضا ويشتغل سيف بالشركه التي اعطاها له والده ويسرا تكمل اخر سنه بدراستها ويحي ومريم سعداء وبيتهم يمتلأ بالخير والحب ومريم قد اقترب ميعاد ولادتها
اما ريمان تحقق نجاح كبير بعملها ويفتخر بها والدها امام الجميع ورهف مازالت تدرس محاضرات ريمان القديمه وتمر الايام يوم بعده يوم بعده يوم
وفي بيت يحي ومريم واثناء جلوسهما في المساء
الساعه الثانيه بعد منتصف الليل في سهرة الخميس التي يعشقونها يجلسا ويشاهدا التلفاز
يحي : الفيلم ده يجنن يا مريم دخلته سينما مرتين
فتبتسم مريم بأرهاق وتتصبب عرقا فيستغربها يحي كانت بحاله عاديه منذ قليل
يحي بقلق : مالك يا مريم
مريم بارهاق : مش عارفه
يحي : انتي عرقانه ليه كده ومالك فيه ايه
مريم بتعب : الدكتوره قالتلي اني هاولد الاسبوع الجاي
يحي : تولدي ؟!! .... مريم انتي بتولدي
مريم : مش عارفه ( ثم صرخت بشده ) أأأأأه
يحي بتوتر : مريم استني انا مش هعرف اتصرف
مريم تتصبب عرقا ويزداد تألمها : هموت يا يحي هموت
يحي يلف ويدور حول نفسه : متقوليش كده أأأنا مش هعرف اعمل حاجه متولديش دلوقتي
مريم بصوت عال : انت مجنون يا يحي هو ايه اللي متولديش دلوقتي ... هو بمزاجي
يحي بتوتر : حاضر ... حاضر ... طب اعمل ايه انا دلوقتي
مريم بصوت عال وتتألم : انا ايه اللي خلاني اتجوزك بس هو ايه اللي تعمل ايه وديني مستشفي بسرعه
يحي : اوديكي ازاي بس
مريم تصرخ : شيلني يا يحي شيلني
يحي بتوتر : حاضر حاضر
وقام يحي بحملها ويتجه بها للخارج
مريم بغضب : انت مجنون يا يحي هتمشيني كده في الشارع بمنظري ده طلعني اغير هدومي
يحي بسرعه : حاضر
مريم : انت بتعمل ايييه هات اي طقم قدامك حرام عليك
يحي بتوتر : يا مريم انا اول مره اتحط في الموقف ده ساعديني
مريم صارخه : اساعدك اعمل ايه يعني هو انا فيا حيل
يحي بسرعه : طيب حاضر
وبالفعل ساعدها يحي في تبديل ملابسها وهي تتأواه وحملها وجري مسرعا نحو سيارته وذهب بها مسرعا الي اقرب مشفي ودخلت العمليات
واخبرت الطبيبه يحي بأن مريم قد حان موعد ولادتها
وبعد ساعه وصلت يسرا وعلياء وبعدهما وصل سيف وكان الجميع بالخارج تنظر خروج مريم بسلامتها ومجئ الطفل بسلامه وعافيه
وبعد ساعات خرجت الطبيبه متهلل وجهها
الطبيبه : حمد الله عالسلامه اتفضل بنوتك زي القمر
فتهلل وجه يحي وحمل الطفله الصغيره الجميله التي يري فيها كل شئ من مريم
يسرا بسعاده : مبروك عليك مريوما الصغيره
فرد عليها يحي بابتسامه سعيده
علياء بفرحه كبيره : انا بقيت خاله يا جدعان
فضحك الجميع فرحين سعداء وعلموا بخبر أفاقة مريم ودخلوا لها حاملين الطفله الصغيره التي حملتها مريم بشوق وظلت تدقق بملامحها بسعاده كبيره واحتضن يحي مريم مباركا لها بسعاده
علياء : مبروك عليكم
مريم : الله يبارك فيكي يا لولو
يسرا بابتسامه : هتسموها ايه
مريم : اللي يحي عايزه
يحي : لا اللي مريم عيزاه
علياء : خلاص خلاص متعزموش علي بعض انا اللي هسميها
فضحك الجميع
يحي : هتسميها ايه يا لولو
فذهب علياء نحو الطفله ونزلت دموعها وهي تنظر بوجهها وقالت
علياء بدموع : نسميها دنيا
فاحتضنتها مريم فا مريم الوحيده التي تعرف سر دموع علياء عندما قالت اسم ( دنيا )
يحي : ليه يا لولو بتعيطي
مريم : اصل علياء كان ليها صديقه من وهما صغيرين اوي وكانت بتحبها ومع بعض علي طول عمرهم ما كانوا بيخبوا علي بعض حاجه وكانوا بيخافوا علي بعض جدا والبنت ديه اتوفيت من سنتين وكانت اسمها دنيا
يسرا: حلوه اوي حكايتكم يا لولو ربنا يرحمها
علياء بدموع : يا رب
يحي : خلاص بقي يا لولو نسميها دنيا عشان تبقي احلي دنيا لينا
يسرا بسعاده : عقبالي يا رب
سيف ضاحكا : مبروك يا مريم مبروك يا يحي تتربي في عزكم
وقام سيف باحتضان دنيا الصغيره بحب فا سيف يعشق الاطفال وخاصة الفتيات فهو يعلم ان البنوته حبيبة والدها وتكون اقرب له من امها وعادت مريم سعيده لبيتها بالضيف الجديد الذي زاد من سعادة المنزل وانواره المبهجه
ودائما يقول يحي ان مريم دنيته الكبيره ودنيا دنيته الصغيره
اما علياء فتعشق دنيا التي تطلق عليها دنيتها الثانيه بعد دنيا صديقتها التي توفيت
وفي لبنان في بيت ادم ولين
في الصباح ادم وهو خارج لعمله تظهر علي لين ملامح الارهاق والتعب
ادم بقلق : لين حبيبتي مريضه شي
لين : لا حبيبي بخير انا هلأ روح شغلك
ادم : متأكده انك منيحه
لين بابتسامه مرهقه : مو تقلق حبيبي منيحه انا
ادم : اوكيه ... راح روح انا
ادم : متأكده انك منيحه
لين بابتسامه مرهقه : مو تقلق حبيبي منيحه انا
ادم : اوكيه ... راح روح انا
ووضع قبله حانيه علي وجنتيها ورحل ولكن قلبه مليئا بالقلق عليها
وبعد ان رحل ادم ازداد تعب لين وتشتد الام بطنها
فقررت ان تتصل بنورهان
لين بأرهاق : ماما .... هلأ تعي انا عم بتألم اكتير
نورهان بقلق : شو فيكي حبيبتي
لين ببكاء : تعي ماما هلأ مو عارفه اتكلم انا
نورهان بلهفه : ايه حبيبتي جايه هلأ باي
وذهبت نورهان مسرعه تجاه المنزل لتفتح لها الخادمه
نورهان : وين لين
الخادمه : بالداخل هي اكتير مريضه
ودخلت نورهان مسرعه لتجدها تتصبب عرقا وتتألم بشده فاتصلت الخادمه بالاسعاف وذهبوا بسرعه حيث المشفي ودخلت لين العمليات لقد حان موعد ولادتها واتصلت نورهان بادم لتخبره فذهب مسرعا حيث المشفي
ادم بلهفه : وين لين
نورهان : بغرفة العمليات عم تلد حبيبي
ادم : خير يا الله
وبعد ساعات خرجت الممرضه حامله الطفل الصغير الذي اخذه ادم بين يديه متأملا ملامحه بفرحه كبيره
ونورهان التي اصبحت جده
وبعد ساعات فاقت لين ورحبوا بها جميعا واحتضنت ابنها الغالي
ادم بسعاده : شو راح نسميه
لين بسعاده : وانت شو بدك
ادم : انتي شو ببالك
لين بفرحه وتلمع عيونها : شو رأيك بأدهم مشان نحذف الهاء تصير ادم
ادم بسعاده : اكتير حلو يا روحي
نورهان : الله يخليلي اياكن يا حلوين هالولد راح يكون قلبي انا
واخذته بين احضانها بسعاده بالغه
وانتهت الحلقه انتظرووووووووني
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
حمد لله على سلامتهم وعقبالنا بقا يارب هههههههههههه
تسلمى ي سكره بارت يجنن
بس تعالى هن هى رهف خلفت ؟ ولا الكلام باعتبار ما سيكون ؟
ولان سيكون امامها بيتها وابنها وزوجها ودراستها فقررت من الان المذاكره حتي تستريح في المستقبل
تسلمى ي سكره بارت يجنن
بس تعالى هن هى رهف خلفت ؟ ولا الكلام باعتبار ما سيكون ؟
ولان سيكون امامها بيتها وابنها وزوجها ودراستها فقررت من الان المذاكره حتي تستريح في المستقبل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
يخواتى عسل هههه
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت التاسع والثلاثون ( التاسع عشر )
( انتقام )
اما رشا فنحن لا نعرف عليها الكثير تعالوا معي نتعرف علي تلك الشيطانه
فما لا نعرفه عنها انها تعيش مع والدتها فقط ولكنها تعامل والدتها اسوأ معامله ولا تصرف علي علاجها
ولكن نحن لا نشعر بقيمة الشئ الا عندما يضيع
فا في يوم عادت رشا لبيتها لتجد امها ملقاه علي الارض فا قلقت رشا كثيرا ونقلتها بسرعه الي المشفي
وفي المشفي وصل لها خبر وفاة امها بسبب انتشار امراض عديده بجسدها بسبب قلة العلاج
وانهارت رشا كثيرا لشعورها بالذنب
الطبيبه بغضب : ليكي عين تعيطي مانا ياما قولتلك جيبيلها الدوا وكنت تقوليلي انك بتجيبهولها وهي تقولي انك مش بتجيبيلها حاجه حرام عليكي ديه امك
فخرجت رشا من المشفي وقلبها يتألم وضميرها الذي اخيرا قد فاق
ليعذبها بكلماته وذكرياته
فما ايضا لا نعرفه عن رشا انها تشكن ببيت بسيط وما تملكه نقود كانت تأخذها من الرجال لتصرفها علي ملابس واطعمه فقط
فا عادت رشا من المشفي لتجد البيت قد وقع بكل ما به وكل ما تملكه انهار ولا يبقي لها غير ملابسها التي ترتديها الان فا جلست رشا تبكي في الشارع لقد اخذت صفعتين اليوم علي وجهها صفعة وفاة امها والاخري سقوط بيتها
فا قامت بالذهاب لمن كانت تعرفهم طردوها جميعا ورفضوا ان يعطونها اي نقود ولا باقي لها غير الشارع الان
رشا بداخلها ببكاء : يا رب انا عارفه اني غلط كتييير اوي وعارفه اني عذبت ناس كتير سامحني يا رب انا تايهه ومش عارفه اعمل ايه
وما باقي لها ولا امامها غير انها تركب سياره أجره تصلها لأي مكان
واثناء سير السياره فأمر الله السياره بان تنقلب بها حتي يأخذ منها حق من عذبتهم وحرمت عيونهم من النوم
فذهب بها الناس للمشفي وقد تشوه جمالها الذي كانت تتباها به وقد تدمرت حياتها في ثوان مثلما دمرت حياة اخرون في سنوات وانكسر ذراعها ونفسيتها بحاله سيئه وفي ثالث يوم دخل لها طبيب نفسي ليجدها بهذا الشكل وجسدها حالته متدهوره وقد عرف من الحسابات انهم لا يستطيعون وجود اهلها ولا يجدون احد يدفع مصاريف علاجها فقال لهم انه سوف يراها اولا ثم يخبرهم بما سيفعلونه
ودخل الطبيب ليتأمل تلك الحاله ويشعر بانه يعرفها
ولكن اين شاهدها من قبل
وبالطبع ذلك الطبيب هو نادر وتلك المريضه هي رشا والصدف جعلت رشا تدخل المشفي التي كانت يمتلكاه والد رهف رحمه الله فقد شاءت الاقدار ان يعرف نادر ان الله يأخذ لهم حقهم
ولكن نادر لا يتسطيع ان يتذكرها فكانت تأذيهم بوجه خفي
وقد فاقت رشا وساعدها نادر علي الجلوس وجلس امامها
لتدقق بملامحه وسرعان ما عرفته وطأطأت رأسها خجلا منه فهذا من دمرت اخته وصديقه وحبيبة صديقه وعائلته كلها وهو الان يعالجها ويخفف عنها
نادر : حمد الله عالسلامه انتي اسمك ايه
فتستغرب رشا كثيرا انه لا يعرفها فحمدت ربها لذلك
رشا : اسمي رشا
وسرعان ما عرفها نادر بعد كلمة ( اسمي رشا )
نادر بنظرة ما : أأأه انتي بقي رشا
رشا مطأطأه رأسها خجلا : ايوه
نادر : فعلا ربنا مابيسبش حق حد كما تدين تدان
رشا بدموع : ارجوك انا مش متحمله انا ضميري اصلا مش سايبني في حالي
نادر ضاحكا بسخريه : ضميرك هو فين ضميرك ده .... ضميرك يا هانم اللي يخليكي تدمري حياة بني ادمه وتخططي لخطف بنات ميستحملوش الهوا من رقتهم وطيبيتهم فين ضميرك ده اللي يخليكي تعملي كل اللي عملتيه فينا
رشا بدموع : ربنا اخدلكم حقكم امي ماتت وبيتي وقع في نفس اليوم وعملت حادثه وهعيش بعذاب شكلي اللي اتدمر
نادر : انتي زعلانه علي شكلك انتي اصلا رخصتي نفسك وخلاص المفروض ميبقالكيش وش ولا يبقي ليكي عين ترفعيها وسط الخلق
انتي عارف انتي بتتعالجي فين ... انتي بتتعالجي في المستشفي بتاعة البنت اللي اتسببتي في جرحها كتير اوي واللي بيعالجك ده هو الانسان اللي دمرتي اخته وعيلته
رشا ببكاء : انا خلاص اتبهدلت بما فيه الكفايه وعارفه ان حياتي كلها غلط في غلط من البدايه ولو عايز تطردني اطردني عشان اموت وارتاح
نادر : لا احنا مش زيك احنا رجاله بجد وبنعرف في الاصول برضو
رشا : متشكره بس انا لما اخرج هعمل كل حاجه عشان اجيبلكم فلوس علاجي
نادر : ليه هي فلوسك ... المال الحرام ده هيغنينا احنا مانمدش ايدينا ابدا لفلوس بني ادمه زيك
رشا بدموع : ارجوك كفايه تجريح بقي انا عندي كرامه برضو
نادر : ماشي كفايه تجريح .... بعد اذنك
وخرج نادر من عندها قلبه مرتاح فالله قد اخذ حق اخته وعائلته من تلك الشيطانه
نادر : تعالي يا احمد ندخل الاوضه رقم 9 هتلاقي مفاجأه هايله
احمد : مفاجأه
نادر : ايوه عشان تعرف ان ربنا مبيضيعش حق حد تعالي معايا
ودخلا علي رشا ليجدونها سارحه وبعالم اخر تنزل دموعها
احمد باستغراب : انتي
فحزنت رشا وطأطأت رأسها خجلا
احمد : عالعموم اانا مش هتكلم كتير معاكي احنا هنعالجك عشان احنا بنعرف في الاصول تتعالجي ومنعرفكيش تاني انتي تحمدي ربنا اساسا انك جيتي المستشفي ديه لان مستشفي غيرنا كانوا طردوكي
وفي اجتماع عائلي حكا احمد ونادر للعائله ما حدث لرشا وعرفوا ان الله يأخذ لهم حقهم من تلك الشيطانه التي اصبحت مثل القطه الان
اما سيف ويسرا فقد تحقق ميعاد زواجهما وقررت يسرا ان تتصل بريمان وتدعوها لحضور الفرح هي ونادر
وقبل الفرح بيومان احب سيف ان يجلس قليلا مع يسرا بمكانهم المحبب
يسرا بعد صمت : سيف
سيف بابتسامه : نعم
يسرا : مش هتقول لباباك
فصمت سيف وعقد حاجبيه
يسرا : سيف ده باباك ولازم يعرف
سيف ينظر لها وهو عاقد حاجبيه : يا يسرا ده واحد مبيسألش علي ابنه اصلا هتصل بيه ليه
يسرا : لأنه ابوك ... تتصل بيه لأنه مهما ان كان ومهما عمل برضو هو ابوك مش معقول تتجوز ويبقي عندك اولاد وهو ميعرفش ده حتي ميعرفش انك رجعت تمشي علي رجليك
سيف : هو مش حابب يعرف عني حاجه اصلا
يسرا : يا سيف بلغه مش هتخسر اي حاجه ده واجب عليك
سيف : مقدرش يا يسرا مقدرش اسمع صوته
يسرا : لو قولتلك عشان خاطري
سيف بعد صمت
سيف : حاضر
يسرا بسعاده : يلا دلوقتي
سيف : لا مش دلوقتي
يسرا : يلا بقي عشان خاطري انا
سيف بابتسامه تردد : حاضر
وبالفعل قام سيف باحضار رقم والده وتردد كثيرا في الضغط علي ذر الاتصال ولكن يسرا شجعته وكان يقول بداخله ( يارب ما يرد يا رب )
وفجأه رد والده
عمرو بسعاده : ايوه يا سيف عامل ايه يا حبيبي
سيف بحزن : انا كويس
عمرو : انا جايلك المستشفي اطمأن عليك بس كمان كام يوم كده
سيف : انا مش في المستشفي انا عملت العمليه وبقيت بمشي علي رجلي
عمرو بسعاده : بجد يا سيف مبروك يا حبيبي
سيف بحزن : انا هتجوز بعد بكره البنت اللي وقفت جمبي وساعدتني اني ارجع امشي تاني
عمرو باستغراب : هتتجوز
سيف : ايوه احنا اصلا مخطوبين
عمرو بسخريه : كمان
سيف : ماتستغربش كان المفروض انت اللي تسأل عليا بس انا اتصلت بيك عشان تعرف اني هتجوز وهيبقي عندي اولاد انت برضو ابويا
عمرو : لا كتر خيرك والله كويس انك فاكر ان لسه ليك اب
سيف : كان المفروض حضرتك اللي تفتكر ان لسه ليك ابن
عمرو : يا سيف افهمني
سيف : خلاص معادش ليه لزوم الكلام ( ثم اكمل بدموع ) اصلا ازاي قلبك يطاوعك تبعد عن ابنك وهو مشلول
فنزلت دموع يسرا بسبب تعبيرات وجه سيف المؤلمه وبسبب كلمته الاخيره
عمرو بحزن : يا ابني اسمعني
سيف : خلاص انا قولت لحضرتك مبقاش فيه فايده ... مع السلامه
وبعد ان اغلق سيف الهاتف اجهش بالبكاء فنزلت دموع يسرا متتاليه
يسرا بقلق : بس يا سيف عشان خاطري اهدي
سيف : انا بحبه اوي يا يسرا وهو واحشني اوي ده ابويا برضو
يسرا بدموع : يا حبيبي وهو كمان بيحبك والله بس ساعات الظروف بتحكم عالواحد بحاجات مكانش يتوقعها
سيف : لا يا يسرا هو سابني بمزاجه وهو لو كان بيحبني مكانش سابني لوحدي كل ده
يسرا بدموع : خلاص بقي يا حبيبي معلش
سيف يمسح دموعه : انا اسف متزعليش مني نكدت عليكي
يسرا : اوعي تقول كده تاني يعني لو مكنتش تعبر عن اللي جواك قدامي هتخرجه قدام مين
فرد عليها سيف بابتسامة حب هادئه
وبالفعل جاء يوم الفرح وتجهزت يسرا بسعاده واصبحت مثل نجمات التلفاز تماما كانت طله لامعه حقا وكانت دنيا قد اتمت شهرا وكانت مثل الملاك وهي بين ابيها وامها وعلياء التي تحاول ان تتناسي جراحها وتكون سعيده
وحضر نادر وريمان الفرح وباركوا ليسرا وسيف
وكان سيف بقمة سعادته سيرتبط بمن جعلت لحياته شمس ونهار وبددت طلام ايامه وكان يوم سعيد علي الجميع حب وسعاده ورقص وغناء وانتهي الفرح وذهب سيف مع حبيبته لقضاء شهر العسل ايضا بباريس لان مريم شوقت يسرا للذهاب لباريس من الكلام عنها وعن جمالها وسحرها وقررت مريم ان تذهب علياء تجلس في بيت مريم ويحي لان بالطبع يسرا ستغلق بيتها وتعيش بالمنزل الذي يمتلكه سيف
اما نادر واحمد يعالجون رشا ولكنها لا تستحق ولكن فعلوا هذا لأصرار رهف علي عدم خروجها من المشفي الا وهي معافيه
وفي بيت نادر يدخل لشذي التي قليلا ما تتكلم معه ودائما جالسه بغرفتها فيجلس نادر امامها
نادر : شذي ممكن تسمعيني
شذي : اتفضل
نادر : انا نفسي ترجعي تكلميني زي زمان يا شذي وتحكيلي عاللي بيضايقك ... بصي انا عارف اني جرحتك بس بجد مكنتش اقصد احنا عايزين نفرح بيكي ... يا شذي يا حبيبتي بصي نعمل خطوبه بس خطوبه صغيره خالص ولو مرتحتيش كل واحد يروح لحاله
فتنظر له شذي بدون كلام
نادر : لو انا غالي عندك بجد تقبلي كلامي ... انا اكتر واحد عارف مصلحتك في الدنيا .. خالد ده راجل بمعني الكلمه ده وقف جمبنا كتير اوي ومن غير مقابل ... انا عرفت منه انه بيحبك من اول ما جيه البيت عندنا وشافك وهو مخطوف ناحيتك ارجوكي اقبلي الخطوبه وبس
فتكرر شذي النظر اليه وهي صامته فقام باحتضانها واستسلمت هي لاحضانه وقالت وهي تبكي .......
انتهت الحلقه انتظروني
بنوتاتي حبيباتي معلش بجد انا رايحه مصيف بكره الفجر بأذن الله هحاول بقدر الامكان قبل ما امشي انزلكم بارت كمان
ومعلش هغيب عنكم يعني هرجع الخميس اللي وراه متزلعوش مني بس والله ده مصيف يعني
ادعولي يكون سعيد بأذن الله وعايزه رأيكم في الحلقه بالتفصيل
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الاربعون ( العشرون )
( فرح الحبايب والقلب اللي دايب )
نادر : عشان خاطري يا شذي لو ليا خاطر عندك
فاستسلمت شذي لاحضانه وقالت ببكاء
شذي : حاضر ... حاضر
نادر بدموع : انا مش حابب اغصبك علي حاجه بس بجد قلبي اللي بيحبك بيقولي انك هتعيشي في سعاده مع خالد وبجد هتحبيه
شذي ببكاء : ان شاء الله
وتهلل قلب نادر من سعادته واخبر والده بموافقة شذي اخيرا واخبر خالد فطار خالد من سعادته ولكنه يعلم ان شذي مجروحه ونادر قد حكا له مسبقا علي حكايتها مع احمد فقرر خالد ان يخرجها من احزانها بحبه لها ويجعلها تحبه مثلما يحبها
وتمت الخطوبه بحضور الجميع بسعاده بالغه وخاصة خالد اما شذي فكانت تبتسم رغما عنها فهي لا تشعر ابدا بأنها تحب خالد وجلس معها خالد بعد الخطوبه بمطعم هادئ وهي صامته فلم تتكلم معه بكلمه واحده ابدا
خالد : شذي بجد انا عارف انك مجروحه وهعمل المستحيل عشان انسيكي جراحك وعارف انك مش بتحبيني
شذي بسرعه خوفا علي حزنه : لا لا مين قال كده انا بس ملحقتش اعرفك عشان احبك لكن انا مش بكرهك ابدا انا اصلا مش بعرف اكره حد
ففرح خالد لتلك الكلمات واعطته بها املا جديدا
واتفق خالد مع نادر علي انه يجب ان يجتمع كثيرا مع شذي حتي يجعلها تحبه
وبالطبع وافق نادر
ورجعت شذي من المطعم علي بيتها وكان نادر ينتظرها بابتسامه ولكنها ابتسمت له ابتسامه بارده وكانت الدموع متحجره بعيونها ولاحظ نادر دموعها ولكنها شعرت بان تلك الدموع سوف تسقط فدخلت غرفتها مسرعه والقت جسدها علي سريرها واجهشت بالبكاء وسمع نادر صوت بكائها فتألم كثيراا وشعر حقا انه يعذبها فقام بالدخول لها
نادر بقلق : شذي
وقام بتهدئتها وهي ما زالت تبكي وارتمت بين احضانه فتبكي بشده وهو لا يستطيع ان يهدئها فتألم كثيرا ونامت هي بين احضانه فقرر ان ينام الليله بجوارها وبالفعل ذهبوا في نوم عميق
وفي اليوم التالي استيقظت شذي لتجد نفسها بين احضان اخيها فيزداد عشقها له وتبتسم لحنانه الزائد فتضع علي جبينه قبله حانيه وتقرر ان تنسي جراحها وتبدأ من جديد مع خالد
وقد مرت ايام وشهور وايام وشهور وقد فات شهران علي خطوبة خالد وشذي وكان خالد في هذه المده يقابل شذي ويجتمع معها يوميا وهي توافق لانها تعرف انه سيخرجها مما هي فيه وبالطبع نادر يوافق لانه يود ان تتعلق شذي بخالد وتحبه فكان خالد بتلك المده يقابلها بحب وبداخله قرار بانه سيسعد شذي حتمافكان يضحكها يخفة ظله ويثير اشتياقها لسماع حكاياته وكان يظهر لها رجولته حقا ولانها شاهدت فيه ايجابيات عديده ولكن لم تشاهدها بعقلها ابدا بل شاهدتها بقلبها فكانت شذي اعتادت عليه ولا تستطيع ان يمر يوم عليها دون ان تري خالد فكانت في الشهر الثاني كلما تراه يدق قلبها بشده فقد لمست رجولة خالد قلب شذي واصطدمت دقات قلب خالد بقلب شذي فأشعلت ضقات قلبها
وفي يوم وهما يجلسا علي شاطئ هادئ في المساء والناس قليلون تضحك شذي علي كلمات خالد الذي يفرح كثيرا كلما يري ابتسامتها فكان خالد يخفي وراء ملابس الضابط الصارم ملامح هادئه خفيفة الظل شديدة الرجوله وعيون تلمع بالعشق
خالد : اروح اجيبلك ايس كريم
شذي بابتسامه : ماشي
وبالفعل ذهب خالد وشذي تتبعه بعيونها فهي تشعر معه بالسعاده والامان حقا وقامت لتتحرك قليلا وتقف امام البحر مباشرة
فيأتي احد الشباب ليضايقها ببعض الكلمات التي نعرفها واثناء تلك اللحظه جاء خالد وشاهد ما يحدث وشاهد علامات الغضب علي وجه شذي فذهب مسرعا واعطي هذا الشاب ضربه قويه بوجهه فصرخت شذي خائفه ان يرد هذا الشاب الطعنه تلك لخالد
وحدث ما توقعته شذي وقام الشاب وطعن خالد بسكين في ذراعه فوقع خالد علي الارض وكان ذراعه ينذف دما فتجلس شذي بجواره علي الارض وتبكي بحرقه
شذي ببكاء : خالد .... رد عليا
خالد بتعب : متخافيش ده جرح بسيط
شذي ببكاء : بسيط ايه بس ... كل ده دم
وتبكي شذي اما خالد فهو سعيد بخوفها عليه فقد نسي ألمه وسرح بعيونها الدامعه الظاهر بها الخوف عليه
خالد : متخافيش يا شذي هنروح اي صيدليه ده جرح بسيط عادي
وبالفعل ذهبوا للمشفي بأصرار نت شذي وربط ذراع خالد وخرجا من
المشفي معا ووصل خالد شذي اسفل منزلها
شذي : ايدك لسه بتوجعك
خالد بابتسامه : لا
شذي : طمني عليك
خالد بسعاده : حاضر
شذي بابتسامه : باي
خالد : باي
وبعد ان فتحت الباب وقبل ان تهم بالخروج استوقفها خالد قائلا
خالد : انتي خوفتي عليا بجد
شذي : اه طبعا انا كنت هتجنن عليك
فابتسم خالد ورقص قلبه علي تلك الكلمه وظل ينظر لها فأخجلتها نظراته
شذي : ساكت ليه عندك شك في كده
خالد بابتسامه : لا طبعا
شذي بابتسامه : تصبح علي خير
خالد : وانتي من اهله
ودخلت شذي البيت سعيده تشعر وكأنها تتنفس هواء الحب من جديد ويراها نادر بتلك السعاده فيفرح كثيرا لقد عوضها الله حقا ودخل لها نادر غرفتها
نادر : عامله ايه يا شذي
شذي بابتسامه سعيده : الحمد لله
نادر بابتسامه : الحمد لله .... ايه اخبار خالد
شذي : كويس الحمد لله
نادر : انا وريمان واحمد ورهف اتفقنا ان يوم فرحنا هيبقي يوم واحد ... في نفس اليوم يعني
شذي : كويس اوي
نادر : عايزين عروسين كمان معانا
شذي : ليه هما مين دول
نادر : انتي وخالد
فصمتت شذي خاجله
نادر : حبتيه يا شذي
شذي : خالد انسان بجد يتحب ويتخاف عليه راجل بجد تحس معاه بالامان
نادر بسعاده كبيره : يا حبيبتي يا شذي بجد الحمد لله انا مبسوط اوي ليكي
شذي : ربنا يخليك ليا يا نادر
نادر : ويخليكي ليا يا روح نادر .... قوليلي بقي يا شوشو ابلغهم بتغير نظام القاعه ل 3 عرسان و 3 عرايس
فحركت شذي رأسها موافقه بابتسامه خاجله واخبر نادر الجميع واولهم خالد ففرحوا جميعا بقرار شذي وخالد يتميز بالعيون الخضراء والبشره الخمريه فيصبح مثل الفارس
اما يسرا فمنذ الاسبوع التالي بعد زواجها جائها خبر حملها فسعدت كثيرا وفرح سيف كثيرا اما دنيا فتملك الان ثلاثة شهور من عمرها تطفي السعاده علي البيت بضحكاتها الطفوليه الجميله ونظراتها البريئه فيعشقها الجميع
وتجهزت بيوت الاحباء جميعا وتجهزت قاعة الفرح الكبيره علي اعلي مستوي واتفقا علي ان يذهبا جميعا لتقضية شهر العسل بباريس بلاد العشاق فهي افضل مكان للاستمتاع وحان موعد الفرح الذي ينتظره الجميع وفي هذا اليوم الثلاث فتيات في بيوتهن وحولهم خبيرات المكياج والشعر والملابس ... يضعون هذا وهذا ويرتدون هذا فا في اختيار فستان الفرح اختارت الثلاث فتيات بالطبع اللون الابيض ولكن كل فتاه شكل مختلف ف شذي احبت الا ترتدي حجابها ولكن ريمان ورهف قرروا ارتداء الطرحه لتكون متناسقه مع الفستان بشكل جميل يخطف الابصار ويوم الفرح هذا مزدحم بالاختيارات العديده لشكل الميك اب وشكل الطرحه وشذي المحتاره باختيار ستايل وطريقة شعرها وانتهت اوقات الحيره وتجهزت الثلاث فتيات بأحلي منظر مبهر جذاب حقا اما الثلاث شباب فتجهيزاتهم بالطبع سهله ولا تأخذ وقت كبير مثل الفتيات وتجهز الثلاث شباب بما يبهر الجميع ووقفوا جميعا منتظرين عروساتهم لأاخظ الصور الجميل في هذا اليوم العظيم بالاستوديو وتفاجأ الشباب وانبهروا بشكل حبيباتهم وكل حبيب اخذ حبيبته من يدها وذهبوا لأخذ الصور الغاليه وانطلقوا سعداء نحو قاعة الفرح ودخلوا القاعه والجمهور يجلس منتظر ان يري نجوم تلك الحفله وخرجوا للجمهور من مكان ليس بمتوقع ابدا فهو اكثر مكان ظلاما بالقاعه وقمه في الهدوء وصغير للغايه وفجأه انفتحت انوار هذا المكان وصعد الاحباء الي ساحتهم مع تصفيق الجميع لهم وترقص قلوب الاحبه فرحين سعداء فكانت دخلتهم مفاجأه للجميع فالاول دخل احمد بيده رهف وبعد ذلك نادر بيده ريمان وبعد ذلك خالد بيده شذي انه احلي شكل لهم واحلي يوم بعمرهم ايضا وبدأت الحفله وندي ومروي تنزل دموعهم بفرحه ولين وادم يحضرون الفرح سعداء معهم طفلهم الصغير وكذلك يسرا وسيف يحضرا الفرح وتلمع عيون الاحبه بفرح وسعاده كبيره ترقص قلوبهم علي انغام اغاني الحب
واثناء جلوس الاحباء ينظر الثلاث رجال لبعضهما نظرة ذات معني وقاموا مسرعين وبدأت الموسيقي وقاموا الثلاثه بغناء ديو رائع ليسعدوا حبيباتهم فا الفتيات انبهروا باصواتهم وانبهروا بتلك المفاجأه الجميله فا صوت الرجال الهادئ الذي يخرج بحب مع نغمات الموسيقي وانوار القاعه وتصفيق الجمهور يجعل العيون تلمع بفرحه حقيقيه وانتهت تلك الاغنيه الجميله وجلسوا بجوار حبيباتهم بسعاده كبيره ليقولون كل كلمات الحب التي بداخلهم واعترفت شذي لخالد بحبها له مما جعل قلبه يدق ويتناسي الجميع ويسرح بعيونهم وبدأ الحاضرون بالتصفيق والانسجام مع الاغاني ونظام القاعه الجميل المريح وطل وقت الفرح وبدأ الحضور بالرحيل وجاءت الساعه الثالثه بعد منتصف الليل والاحباء قد اقترب موعد طائرة باريس لسفرهم الي هناك وايضا كرر الثلاث رجال تلك النظره ووقفوا جميعا وكل رجل حمل حبيبته بسرعه وفروا هاربين بحبيباتهم من القاعه والحضور يضحكون والفتيات متفاجئون من الذي حدث ومحرجون بشده من هؤلاء المجانين الذين وقعوا في حبهم
رهف : عيب يا احمد اللي انت بتعمله ده ازاي نسيب الفرح
احمد يضحك وهو يجري
احمد : ايامنا هتبقي كلها فرح يلا بينا علي بلد العشااااق
رهف ضاحكه : يا مجنون
وعند ريمان
ريمان : يا خبر يا نادر ايه اللي انتوا بتعملوه ده انتوا مجانين
نادر : لازم نعمل حاجه مجنونه في اليوم ده يلا علي باريس
وشذي التي احرجت كثيرا وخالد الذي يضحك علي احمرار وجنتيها وكل حبيب اخذ حبيبته بسيارته ليذهبوا حيث الطائره ووصلوا جميعا ووقفوا منتظرين الطائره فرحين جدا بهذا اليوم
شذي : والله ما في أجن منكم
احمد : طبعا انتوا اصلا قبلتونا عشان احنا مجانين
فيضحك الجميع كلما يتذكرون ما فعلوه فلم يخجلا ابدا فحبهم قد اعلن امام الجميع
ووصلت الطائره وقبل الركون
تهمس شذي في اذن خالد
شذي : خالد انا بخاف اوي من الطيارات
خالد : بجد
شذي باحراج : مممممم
خالد : متخافيش انا معاكي
فردت عليه شذي بابتسامه وركبوا جميعا الطائره بسعاده وشذي خائفه وممسكه بيد خالد
خالد : انتي بالمسكه ديه كده مش هتخافي ؟!!
شذي : مش عارفه
فقام خالد باحتضانها
خالد : كده بقي مش هتخافي ابدا
شذي بخجل : ايه يا خالد ده
خالد : خلاص بقي
فسكنت شذي باحضان حبيبها واطمأنت بين يديه وشاهدهم نادر هكذا ففرح كثيرا لانه يعرف نظرة عين اخته عندما تكون سعيده
وبعد ساعات وصلت الطائره لبلاد العشاق ودخلوا جميعا فندقا فاخرا ودخلوا غرفهم ليرتاحوا من السفر وليستعدوا لجوله سعيده في باريس
فاستسلمت شذي لاحضانه وقالت ببكاء
شذي : حاضر ... حاضر
نادر بدموع : انا مش حابب اغصبك علي حاجه بس بجد قلبي اللي بيحبك بيقولي انك هتعيشي في سعاده مع خالد وبجد هتحبيه
شذي ببكاء : ان شاء الله
وتهلل قلب نادر من سعادته واخبر والده بموافقة شذي اخيرا واخبر خالد فطار خالد من سعادته ولكنه يعلم ان شذي مجروحه ونادر قد حكا له مسبقا علي حكايتها مع احمد فقرر خالد ان يخرجها من احزانها بحبه لها ويجعلها تحبه مثلما يحبها
وتمت الخطوبه بحضور الجميع بسعاده بالغه وخاصة خالد اما شذي فكانت تبتسم رغما عنها فهي لا تشعر ابدا بأنها تحب خالد وجلس معها خالد بعد الخطوبه بمطعم هادئ وهي صامته فلم تتكلم معه بكلمه واحده ابدا
خالد : شذي بجد انا عارف انك مجروحه وهعمل المستحيل عشان انسيكي جراحك وعارف انك مش بتحبيني
شذي بسرعه خوفا علي حزنه : لا لا مين قال كده انا بس ملحقتش اعرفك عشان احبك لكن انا مش بكرهك ابدا انا اصلا مش بعرف اكره حد
ففرح خالد لتلك الكلمات واعطته بها املا جديدا
واتفق خالد مع نادر علي انه يجب ان يجتمع كثيرا مع شذي حتي يجعلها تحبه
وبالطبع وافق نادر
ورجعت شذي من المطعم علي بيتها وكان نادر ينتظرها بابتسامه ولكنها ابتسمت له ابتسامه بارده وكانت الدموع متحجره بعيونها ولاحظ نادر دموعها ولكنها شعرت بان تلك الدموع سوف تسقط فدخلت غرفتها مسرعه والقت جسدها علي سريرها واجهشت بالبكاء وسمع نادر صوت بكائها فتألم كثيراا وشعر حقا انه يعذبها فقام بالدخول لها
نادر بقلق : شذي
وقام بتهدئتها وهي ما زالت تبكي وارتمت بين احضانه فتبكي بشده وهو لا يستطيع ان يهدئها فتألم كثيرا ونامت هي بين احضانه فقرر ان ينام الليله بجوارها وبالفعل ذهبوا في نوم عميق
وفي اليوم التالي استيقظت شذي لتجد نفسها بين احضان اخيها فيزداد عشقها له وتبتسم لحنانه الزائد فتضع علي جبينه قبله حانيه وتقرر ان تنسي جراحها وتبدأ من جديد مع خالد
وقد مرت ايام وشهور وايام وشهور وقد فات شهران علي خطوبة خالد وشذي وكان خالد في هذه المده يقابل شذي ويجتمع معها يوميا وهي توافق لانها تعرف انه سيخرجها مما هي فيه وبالطبع نادر يوافق لانه يود ان تتعلق شذي بخالد وتحبه فكان خالد بتلك المده يقابلها بحب وبداخله قرار بانه سيسعد شذي حتمافكان يضحكها يخفة ظله ويثير اشتياقها لسماع حكاياته وكان يظهر لها رجولته حقا ولانها شاهدت فيه ايجابيات عديده ولكن لم تشاهدها بعقلها ابدا بل شاهدتها بقلبها فكانت شذي اعتادت عليه ولا تستطيع ان يمر يوم عليها دون ان تري خالد فكانت في الشهر الثاني كلما تراه يدق قلبها بشده فقد لمست رجولة خالد قلب شذي واصطدمت دقات قلب خالد بقلب شذي فأشعلت ضقات قلبها
وفي يوم وهما يجلسا علي شاطئ هادئ في المساء والناس قليلون تضحك شذي علي كلمات خالد الذي يفرح كثيرا كلما يري ابتسامتها فكان خالد يخفي وراء ملابس الضابط الصارم ملامح هادئه خفيفة الظل شديدة الرجوله وعيون تلمع بالعشق
خالد : اروح اجيبلك ايس كريم
شذي بابتسامه : ماشي
وبالفعل ذهب خالد وشذي تتبعه بعيونها فهي تشعر معه بالسعاده والامان حقا وقامت لتتحرك قليلا وتقف امام البحر مباشرة
فيأتي احد الشباب ليضايقها ببعض الكلمات التي نعرفها واثناء تلك اللحظه جاء خالد وشاهد ما يحدث وشاهد علامات الغضب علي وجه شذي فذهب مسرعا واعطي هذا الشاب ضربه قويه بوجهه فصرخت شذي خائفه ان يرد هذا الشاب الطعنه تلك لخالد
وحدث ما توقعته شذي وقام الشاب وطعن خالد بسكين في ذراعه فوقع خالد علي الارض وكان ذراعه ينذف دما فتجلس شذي بجواره علي الارض وتبكي بحرقه
شذي ببكاء : خالد .... رد عليا
خالد بتعب : متخافيش ده جرح بسيط
شذي ببكاء : بسيط ايه بس ... كل ده دم
وتبكي شذي اما خالد فهو سعيد بخوفها عليه فقد نسي ألمه وسرح بعيونها الدامعه الظاهر بها الخوف عليه
خالد : متخافيش يا شذي هنروح اي صيدليه ده جرح بسيط عادي
وبالفعل ذهبوا للمشفي بأصرار نت شذي وربط ذراع خالد وخرجا من
المشفي معا ووصل خالد شذي اسفل منزلها
شذي : ايدك لسه بتوجعك
خالد بابتسامه : لا
شذي : طمني عليك
خالد بسعاده : حاضر
شذي بابتسامه : باي
خالد : باي
وبعد ان فتحت الباب وقبل ان تهم بالخروج استوقفها خالد قائلا
خالد : انتي خوفتي عليا بجد
شذي : اه طبعا انا كنت هتجنن عليك
فابتسم خالد ورقص قلبه علي تلك الكلمه وظل ينظر لها فأخجلتها نظراته
شذي : ساكت ليه عندك شك في كده
خالد بابتسامه : لا طبعا
شذي بابتسامه : تصبح علي خير
خالد : وانتي من اهله
ودخلت شذي البيت سعيده تشعر وكأنها تتنفس هواء الحب من جديد ويراها نادر بتلك السعاده فيفرح كثيرا لقد عوضها الله حقا ودخل لها نادر غرفتها
نادر : عامله ايه يا شذي
شذي بابتسامه سعيده : الحمد لله
نادر بابتسامه : الحمد لله .... ايه اخبار خالد
شذي : كويس الحمد لله
نادر : انا وريمان واحمد ورهف اتفقنا ان يوم فرحنا هيبقي يوم واحد ... في نفس اليوم يعني
شذي : كويس اوي
نادر : عايزين عروسين كمان معانا
شذي : ليه هما مين دول
نادر : انتي وخالد
فصمتت شذي خاجله
نادر : حبتيه يا شذي
شذي : خالد انسان بجد يتحب ويتخاف عليه راجل بجد تحس معاه بالامان
نادر بسعاده كبيره : يا حبيبتي يا شذي بجد الحمد لله انا مبسوط اوي ليكي
شذي : ربنا يخليك ليا يا نادر
نادر : ويخليكي ليا يا روح نادر .... قوليلي بقي يا شوشو ابلغهم بتغير نظام القاعه ل 3 عرسان و 3 عرايس
فحركت شذي رأسها موافقه بابتسامه خاجله واخبر نادر الجميع واولهم خالد ففرحوا جميعا بقرار شذي وخالد يتميز بالعيون الخضراء والبشره الخمريه فيصبح مثل الفارس
اما يسرا فمنذ الاسبوع التالي بعد زواجها جائها خبر حملها فسعدت كثيرا وفرح سيف كثيرا اما دنيا فتملك الان ثلاثة شهور من عمرها تطفي السعاده علي البيت بضحكاتها الطفوليه الجميله ونظراتها البريئه فيعشقها الجميع
وتجهزت بيوت الاحباء جميعا وتجهزت قاعة الفرح الكبيره علي اعلي مستوي واتفقا علي ان يذهبا جميعا لتقضية شهر العسل بباريس بلاد العشاق فهي افضل مكان للاستمتاع وحان موعد الفرح الذي ينتظره الجميع وفي هذا اليوم الثلاث فتيات في بيوتهن وحولهم خبيرات المكياج والشعر والملابس ... يضعون هذا وهذا ويرتدون هذا فا في اختيار فستان الفرح اختارت الثلاث فتيات بالطبع اللون الابيض ولكن كل فتاه شكل مختلف ف شذي احبت الا ترتدي حجابها ولكن ريمان ورهف قرروا ارتداء الطرحه لتكون متناسقه مع الفستان بشكل جميل يخطف الابصار ويوم الفرح هذا مزدحم بالاختيارات العديده لشكل الميك اب وشكل الطرحه وشذي المحتاره باختيار ستايل وطريقة شعرها وانتهت اوقات الحيره وتجهزت الثلاث فتيات بأحلي منظر مبهر جذاب حقا اما الثلاث شباب فتجهيزاتهم بالطبع سهله ولا تأخذ وقت كبير مثل الفتيات وتجهز الثلاث شباب بما يبهر الجميع ووقفوا جميعا منتظرين عروساتهم لأاخظ الصور الجميل في هذا اليوم العظيم بالاستوديو وتفاجأ الشباب وانبهروا بشكل حبيباتهم وكل حبيب اخذ حبيبته من يدها وذهبوا لأخذ الصور الغاليه وانطلقوا سعداء نحو قاعة الفرح ودخلوا القاعه والجمهور يجلس منتظر ان يري نجوم تلك الحفله وخرجوا للجمهور من مكان ليس بمتوقع ابدا فهو اكثر مكان ظلاما بالقاعه وقمه في الهدوء وصغير للغايه وفجأه انفتحت انوار هذا المكان وصعد الاحباء الي ساحتهم مع تصفيق الجميع لهم وترقص قلوب الاحبه فرحين سعداء فكانت دخلتهم مفاجأه للجميع فالاول دخل احمد بيده رهف وبعد ذلك نادر بيده ريمان وبعد ذلك خالد بيده شذي انه احلي شكل لهم واحلي يوم بعمرهم ايضا وبدأت الحفله وندي ومروي تنزل دموعهم بفرحه ولين وادم يحضرون الفرح سعداء معهم طفلهم الصغير وكذلك يسرا وسيف يحضرا الفرح وتلمع عيون الاحبه بفرح وسعاده كبيره ترقص قلوبهم علي انغام اغاني الحب
واثناء جلوس الاحباء ينظر الثلاث رجال لبعضهما نظرة ذات معني وقاموا مسرعين وبدأت الموسيقي وقاموا الثلاثه بغناء ديو رائع ليسعدوا حبيباتهم فا الفتيات انبهروا باصواتهم وانبهروا بتلك المفاجأه الجميله فا صوت الرجال الهادئ الذي يخرج بحب مع نغمات الموسيقي وانوار القاعه وتصفيق الجمهور يجعل العيون تلمع بفرحه حقيقيه وانتهت تلك الاغنيه الجميله وجلسوا بجوار حبيباتهم بسعاده كبيره ليقولون كل كلمات الحب التي بداخلهم واعترفت شذي لخالد بحبها له مما جعل قلبه يدق ويتناسي الجميع ويسرح بعيونهم وبدأ الحاضرون بالتصفيق والانسجام مع الاغاني ونظام القاعه الجميل المريح وطل وقت الفرح وبدأ الحضور بالرحيل وجاءت الساعه الثالثه بعد منتصف الليل والاحباء قد اقترب موعد طائرة باريس لسفرهم الي هناك وايضا كرر الثلاث رجال تلك النظره ووقفوا جميعا وكل رجل حمل حبيبته بسرعه وفروا هاربين بحبيباتهم من القاعه والحضور يضحكون والفتيات متفاجئون من الذي حدث ومحرجون بشده من هؤلاء المجانين الذين وقعوا في حبهم
رهف : عيب يا احمد اللي انت بتعمله ده ازاي نسيب الفرح
احمد يضحك وهو يجري
احمد : ايامنا هتبقي كلها فرح يلا بينا علي بلد العشااااق
رهف ضاحكه : يا مجنون
وعند ريمان
ريمان : يا خبر يا نادر ايه اللي انتوا بتعملوه ده انتوا مجانين
نادر : لازم نعمل حاجه مجنونه في اليوم ده يلا علي باريس
وشذي التي احرجت كثيرا وخالد الذي يضحك علي احمرار وجنتيها وكل حبيب اخذ حبيبته بسيارته ليذهبوا حيث الطائره ووصلوا جميعا ووقفوا منتظرين الطائره فرحين جدا بهذا اليوم
شذي : والله ما في أجن منكم
احمد : طبعا انتوا اصلا قبلتونا عشان احنا مجانين
فيضحك الجميع كلما يتذكرون ما فعلوه فلم يخجلا ابدا فحبهم قد اعلن امام الجميع
ووصلت الطائره وقبل الركون
تهمس شذي في اذن خالد
شذي : خالد انا بخاف اوي من الطيارات
خالد : بجد
شذي باحراج : مممممم
خالد : متخافيش انا معاكي
فردت عليه شذي بابتسامه وركبوا جميعا الطائره بسعاده وشذي خائفه وممسكه بيد خالد
خالد : انتي بالمسكه ديه كده مش هتخافي ؟!!
شذي : مش عارفه
فقام خالد باحتضانها
خالد : كده بقي مش هتخافي ابدا
شذي بخجل : ايه يا خالد ده
خالد : خلاص بقي
فسكنت شذي باحضان حبيبها واطمأنت بين يديه وشاهدهم نادر هكذا ففرح كثيرا لانه يعرف نظرة عين اخته عندما تكون سعيده
وبعد ساعات وصلت الطائره لبلاد العشاق ودخلوا جميعا فندقا فاخرا ودخلوا غرفهم ليرتاحوا من السفر وليستعدوا لجوله سعيده في باريس
وانتهت الحلقه انتظروني
بس بجد وحشتوني اوي انا رجعت النهارده وجرييييت عليكم علشان اكتبلكم بارت
يا رب تكونوا فرحتوا من البارت ده
لان انا لازم افرحكم
زي ما حبيبة قلبي عازفه علي وتر الذكريات ( نورا )
بعتتلي مفاجأه فرحتني اوي وانا قاعده زهقانه كده
الله يخليكي ليا يا نورا يا رب
ويخليكوا ليا يا حبايبي
لان الروايه ديه نجحت بيكم انتوا
لان الروايه ديه نجحت بيكم انتوا
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
رائع يا قمر تسلم ايدك
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازفة على وتر الذكريات
حمدالله على سلامتك ياقلبى
البارت تحفة ايوة بقه كدة هو ده الكلام
وياحبى الشهادة الجميلة دى لولوحبيب روحى هى الى عملتها لك لان الرواية عجبتها جد وده اقل حاجة ممكن نقدمها للمبدعين فى منتدانا
تستاهليها ياحبيبتى وفى انتظار الحلقة الجديدة بكل شوق بس متتاخريش علينا بقه وفرحت اوى لشذى وكنت متاكدة ان خالد هيخليها تحبه يابنتى كل الى اسمهم خالد اصلا يهبلوا أسألنى أنا ههه
ومرة كمان حمدالله على سلامتك
البارت تحفة ايوة بقه كدة هو ده الكلام
وياحبى الشهادة الجميلة دى لولوحبيب روحى هى الى عملتها لك لان الرواية عجبتها جد وده اقل حاجة ممكن نقدمها للمبدعين فى منتدانا
تستاهليها ياحبيبتى وفى انتظار الحلقة الجديدة بكل شوق بس متتاخريش علينا بقه وفرحت اوى لشذى وكنت متاكدة ان خالد هيخليها تحبه يابنتى كل الى اسمهم خالد اصلا يهبلوا أسألنى أنا ههه
ومرة كمان حمدالله على سلامتك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصرالاحلام
حمدا لله على سلامتك
ومبروك عليكى التقدير
تستهلى اكتر من كدا يا قمر
ومن نجاح لنجاح
ولكل مجتهد نصيب
ومبروك عليكى التقدير
تستهلى اكتر من كدا يا قمر
ومن نجاح لنجاح
ولكل مجتهد نصيب
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه شلبى
رائع يا قمر تسلم ايدك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
يسلام ايه البارت المفرح دااا
لولولولولولولولىىى الف مبروك للعرسان
وعقبالك يا شكولاتايه يا حلوة انتى
لولولولولولولولىىى الف مبروك للعرسان
وعقبالك يا شكولاتايه يا حلوة انتى
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الواحد والاربعون ( الواحد والعشرون )
( أحساس مؤلمـ )
وبعد انتهاء اول يوم بباريس نزل الاحباء لتناول الافطار وتناولوه بسعاده وحب واتفقوا علي الاستمتاع بباريس والخروج لاماكن عديده
فاتفقوا جميعا علي الذهاب لبرج ايفيل وشاهدوا مدي جماله علي الحقيقه فذهبوا له في المساء حتي تشتعل انواره المبهجه
وهو حاليا من اكثر المعالم السياحيه التي يزورها السواح من مختلف انحاء العالم
وذهبوا في اليوم الثاني الي ( الشانزلزيه ) وهذا مكان مشهور جدا
واستمتعوا جميعا فيه وكانت تلك الايام سعيده علي الجميع حقا فكانوا احباء يعيشون في عالم الحب فقط دون احزان وبعيدا عن المشاكل
ومرت الايام التي بالنسبه لهم مرت بسرعه ولكن بالنسبه لأهلهم بمصر مرت تلك الايام ببطء شديد فقد اشتاقوا للاحباء كثيرا وقرر الاحباء ان يجعلوا رجوعهم مفاجأه للاهل فهم يعلمون ان كل يوم جمعه تجتمع العائله جميعا في بيت ندي او مروي وكانوا يعلمون ان تلك الجمعه سوف يكون التجمع ببيت ندي وقرروا الذهاب الي هناك واثناء جلوس العائله بعد الغداء سمعوا صوت دقات الباب وبدخول الاحبه تفاجئوا جميعا بسعاده
ندي بفرحه : حمد الله عالسلامه
مروي بفرحه : وحشتوني
وانهالت علي الاحباء احضان الامهات والاباء والقبلات
والاباء سعداء يودون ان يحتضنوا ابنائهم ولكن الامهات احتلت تلك الاحضان وبعد الترحاب جلس الاحباء جميعا وقضوا يوما ممتعا مع الاباء والامهات وبعد انتهاء اليوم قرر كل منهم ان يأخذ حبيبته الي المنزل ليرتاحوا من السفر
ومرت ايام عديده وقد مر ثلاثة اسابيع علي زواج الاحبه ويجتمعون في بيت مروي وتقوم رهف لأحضار العصائر بعد الغداء للحاضرون واثناء سيرها تجاههم بأكواب العصائر شعرت بأن رأسها فلتت منها او انها سوف تسقط ارضا وبالفعل كادت ان تقع ولكن احمد كان يتابعها وقام باستنادها بعد ان اخذ باسم الاكواب مسرعا
مروي بلهفه : مالك يا رهف
رهف وهي تمسك برأسها : مش عارفه يا ماما من امبارح وانا كده
ندي بتخمين : تعالي يا مروي نعمل قهوه
واخذت ندي مروي بعيدا قليلا وقالت ندي بهدوء ولمعة الفرحه في عيونها
ندي : ممكن تكون رهف حامل
مروي باندهاش : ازاي راحت من بالي
ندي بسعاده : خلاص يبقي نتأكد
مروي بسعاده : يلا
وبالفعل اجتمعت ندي ومروي برهف واخبروها بما يعتقدوه وبعد مرور ساعات اكتشفو بالتأكيد ان رهف بداخلها طفل الان وملأت الفرحه كيان احمد وذهب ليحتضن رهف امام الجميع وريمان التي فرحت كثيرا لصديقتها واخيها ونادر الذي فرح كثيرا لرهف التي اصبحت مثل شذي ولصديق عمره احمد ولكنه كان يراقب عيون ريمان السعيده وحديثها عن الاطفال وشقاوتهم وحديثها عن عشقها لهم فشعر بغصه في حلقه وهو يراقب تلك الفرحه التي حتما سترحل من عيون ريمان عندما تعرف الخبر الذي يؤذي نادر كلما يتذكره اما شذي فسعدت كثيرا واحتضنت رهف وباركت لاحمد
وبعد خبر حمل رهف قررت مروي ان تجلس رهف معها بالبيت هي واحمد كي تراعي رهف حتي يكبر الطفل بداخلها وبعد خبر حمل رهف باسبوع جاء خبر حمل شذي وسنعرف كيف اخبرت خالد بالجزء القادم
ولكن ريمان ما زلنا قلقين من رد فعلها عندما تعلم بخبر العقم هذا الخبر المؤلم الذي يخفيه نادر عنها ويخشي كثيرا من رد فعلها ومرت الايام وقد مر شهر واسبوعين علي الزواج وريمان قلقه فأنها تزوجت مع رهف وشذي بنفس اليوم والاثنان كرمهم ربهم بأحساس الأمومه الذي ليس له مثيل ولماذا ريمان لم تحمل حتي الان
( هكذا كانت تحادث نفسها )
وفي المساء ترددت ريمان بأن تفتح هذا الموضوع ولكن قررت ان تتكلم حتي ترتاح
ريمان بتردد : نادر
نادر بابتسامه : نعم
ريمان بأحراج : انا قلقانه شويه من موضوع الحمل ده
ومنذ ان نطقت تلك الجمله وتصبب نادر عرقا واحتل التوتر وجدانه فعيناه دائما تخدعه وتظهر اذا كان يكذب او يتهرب
نادر : عادي يا حبيبتي احنا بقالنا شهر بس
ريمان : شهر واسبوعين يا نادر وبسم الله ما شاء الله ربنا يبارك لرهف وشذي ربنا رزقهم انما انا لسه .. مش اعتراض والله بس عايزه اعرف السبب
نادر بتوتر : عادي يا ريمان ان شاء الله ربنا يرزقنا قريب
فتستغرب ريمان توتره كلما تلمح له بهذا الموضوع فلماذا يتوتر هكذا وتصمت ريمان وتفكر في أمر نادر وتقرر شئ ما بداخلها
وفي صباح اليوم التالي يرحل نادر الي عمله بعد ان يلقي السلام علي ريمان التي قررت عدم الذهاب للعمل اليوم وبعد ان رحل نادر ارتدت ريمان ملابسها وذهبت الي احدي المستشفيات حتي تطمأن وبعد ان انتهت الطبيبه من التحاليل والكشف والتي اظلم وجهها مما جعل ريمان تشعر بالقلق والبروده تجتاح جسدها وتنتظر بترقب كلمات تبرد نار قلبها المشتعله قليلا
الطبيبه : هو انتي عملتي حادثه قبل كده
ريمان بقلق : ايوه من حوالي 6 شهور العربيه اتقلبت بيا
الطبيبه بأسف : اه
ريمان بقلق : هو في حاجه
الطبيبه : بصي انا مش عايزه اضايقك بس هو يعني
ريمان وقد شعرت بأنها سوف يغشي عليها : في ايه
الطبيبه بأسف : التحاليل بتقول انه مش هيبقي فيه حمل
شل لسان ريمان عن الحركه بعد سماع تلك الجمله وظلت تحملق بالطبيبه ونزلت دموعها ساخنه وأخذت الطبيبه تهدأها واعطتها اوراق التحاليل ورحلت ريمان وعينتاها لا تكف عن الدموع وقلبها ينذف دما وهي بعالم اخر وجلست تفكر فيما سوف تفعله مع نادر
ريمان : نادر .... نادر ليه كان بيتهرب مني كل ما اكلمه في الموضوع ده ليه كان بيتوتر وبحس من عينيه انه عارف حاجه ومش عايز يقولي .. انا لازم اعرف هو كان يعرف ولا لأ
وقررت ريمان ان تعرف هل نادر حقا اخفي عنها هذا الخبر وهذا ما تشعره وقررت ان تعرف اصل الموضوع
وعندما رجعت البيت قررت بداخلها ان تدخل الي مكتب نادر تشعر وكأنها ستحصل علي شئ وبالفعل بدأت بالبحث هي تعلم ان ما تفعله خطأ ولكن فضولها يدفعها لفعل هذا فا نادر منظم ادراج مكتبه بحيث كل رف به اوراق معينه ووجدت مكتوب علي رف من الخارج ( خاص ) مما زاد فضولها لتفتحه لتجد اوراق خاصه بنادر واوراق من المشفي التي اقامت ريمان العمليه بها بعد انقاذها من الخطف ووجدت ملف مكتوب عليه اسمها
( ريمان باسم العريني ) ومكتوب اسم المشفي التي ذهبت لها بعد اخر حادثه اصيبتها ففتحت الملف لتجد تحاليل غريبه وتقوم بقراءة بعض الاوراق لتجد مكتوب كلمات بالانجليزيه فقامت بترجمتها لتجد ( المريضه حدثت لها كسور بسيطه بأماكن معينه ولكن كسر عميق وكبير لا نستطيع التخلص منه فهذا الكسر سيمنعها من الانجاب وايضا بسبب حدوث بعض الاضطرابات ) فسقطت الاوراق من يدها وازدادت دموعها وكانت شبه منهاره وعلامات الاستغراب تحتل ملامحها يا لها من صدمه حقا كان يعلم نادر بهذا الحدث المؤلم ولماذا لم يخبرها ولماذا تزوجها اذا كان يعرف هذا الوضع قبل الزواج فظلت منهاره وحزينه جالسه علي كرسي المكتب ممسكه برأسها ودموعها تنزل مثل الشلال دموع ساخنه تكاد تحرق وجنتيها انها تتألم بشده واثناء تلك الاوقات دخل نادر البيت ليستغرب من هدوءه فيحتل القلق كيانه ويبحث بعينتاه عن ريمان
نادر : ريمان .... يا ريمو
وتتحرك عيونه ليجد باب مكتبه مفتوح ويجد ويلمح ريمان جالسه علي الارض واوراق مبعثره حولها وهي ممسكه برأسها فازداد الشعور بداخله بأنها قد علمت بما يخفيه عنها واجتاح القلق عقله وقلبه وذهب مسرعا لها قلق وجهه شاحب من منظرها ويتجه نحوها بهدوء حتي شعرت بوجوده فترفع رأسها وتنظر له ويستغرب عينتاها الذي احتلهما اللون الاحمر والدموع الساخنه ووجهها شاحب ومرهق فنزلت دموعه بسرعه مع نظرة حزن وهو ينظرلها فقد تأكد من انها عرفت
ريمان وقد همت بالوقوف وقالت بصوت صارم بدموع : انت كنت عارف
نادر وقد حول نظره للاسفل : ايوه
ريمان صارخه بدموع : وليه .. ليه ها ... ليه تعمل كده فيا ليه مقولتليش حرام عليك
نادر بدموع : ريمان انا عملت كده لاني مكنتش عايزك تسيبيني ومكنتش عايزك تخافي
ريمان صارخه : وليه تخليني اظلمك معايا ماحنا كنا عالبر ... ليه مسبتنيش وروحت تتجوز واحده تجيبلك اطفال
نادر ببكاء : عشان انا مش عايز اتجوز واحده مبحبهاش واجيب منها اطفال ويبقي بيربط بيني وبينها الاطفال وبس علشان انا بحب انتي ومش هعرف احس بالحب مع واحده غيرك ومش عايز اولاد اصلا انا عايزك انتي
ريمان صارخه : وليه تعذب نفسك انا كنت هتحمل وهسكت انما انت كده حملتني ذنب
نادر بدموع وعلامات استغراب علي وجهه : ذنب ؟!! ...ايه .. ايه اللي انت بتقوليه ده انا مش عايز اطفال انا عايزك انتي ولو كنت عايز اتجوزك عشان الاولاد مكنتش فضلت مكمل معاكي لحد دلوقتي كنت سيبتك من اول ما عرفت صح
ريمان ببكاء : بس انت خبيت عليا ومقولتليش طب حتي كنت .. كنت تلمحلي
نادر بدموع : علشان تسيبيني ؟!! عيزاني اقولك عشان تبعدي عني انا قولتلهم كلهم ميقولولكيش حاجه عشان متبعديش عني
ريمان ... انا امي مش معايا وانتي عوضتيني حنانها وضحكتها وفرحتها بنجاحي بشوف حنيتها فيكي بشوفك امي واختي وصحبتي وحبيبتي وعيزاني اقولك عشان تبعدي عني
فانهارت ريمان بالبكاء وسقطت علي الارض وجري عليها نادر مسرعا وهو يبكي وألقت ريمان نفسها بين احضانه وهو ظل يمسح علي رأسها بحنان ويهدأها
نادر بهدوء ويصطحبه دموع : اناا عايزك انتي ومش عايز حد غيرك هعيش معاكي لوحدنا مش عايز حد معانا ولو فكرتي تسيبيني انا هموت بجد
فصمتت ريمان وتكلمت دموعها وبعد مرور دقائق غطت ريمان في نوم عميق بين احضان نادر الذي نام هو ايضا في المكتب بين الاوراق فالدموع احرقت عيونهم وجعلتها تريد ان تنام
وبعد مرور ساعتان فاق نادر وفاقت ريمان بعده علي صوت اتصالا
احمد : ايه يا نادر مش هتيجي
نادر بهدوء : لا مش هعرف
احمد : بس ديه حاله مهمه
نادر : معلش يا احمد بكره ان شاء الله
احمد : مالك يا نادر
نادر بحزن : مفيش
احمد : هعرف يعني هعرف بس بعدين يلا سلام
نادر : سلام
فتنظر ريمان لنادر بحزن وصمت
نادر : مالك
ريمان : انت زعلان
نادر بابتسامه حنونه : طول مانتي معايا وبخير يبقي عمري ما هكون زعلان
ريمان : من قلبك
نادر : طبعا ( ثم وضع قبله حانيه علي جبينها )
ومرت الايام والجميع قلق علي ريمان من موضوع الاطفال والتي تخفي احزانها وتتجمع الامها في ان تمتلك الجزء المصغر من حبيبها
( هكذا كانت تحادث نفسها )
وفي المساء ترددت ريمان بأن تفتح هذا الموضوع ولكن قررت ان تتكلم حتي ترتاح
ريمان بتردد : نادر
نادر بابتسامه : نعم
ريمان بأحراج : انا قلقانه شويه من موضوع الحمل ده
ومنذ ان نطقت تلك الجمله وتصبب نادر عرقا واحتل التوتر وجدانه فعيناه دائما تخدعه وتظهر اذا كان يكذب او يتهرب
نادر : عادي يا حبيبتي احنا بقالنا شهر بس
ريمان : شهر واسبوعين يا نادر وبسم الله ما شاء الله ربنا يبارك لرهف وشذي ربنا رزقهم انما انا لسه .. مش اعتراض والله بس عايزه اعرف السبب
نادر بتوتر : عادي يا ريمان ان شاء الله ربنا يرزقنا قريب
فتستغرب ريمان توتره كلما تلمح له بهذا الموضوع فلماذا يتوتر هكذا وتصمت ريمان وتفكر في أمر نادر وتقرر شئ ما بداخلها
وفي صباح اليوم التالي يرحل نادر الي عمله بعد ان يلقي السلام علي ريمان التي قررت عدم الذهاب للعمل اليوم وبعد ان رحل نادر ارتدت ريمان ملابسها وذهبت الي احدي المستشفيات حتي تطمأن وبعد ان انتهت الطبيبه من التحاليل والكشف والتي اظلم وجهها مما جعل ريمان تشعر بالقلق والبروده تجتاح جسدها وتنتظر بترقب كلمات تبرد نار قلبها المشتعله قليلا
الطبيبه : هو انتي عملتي حادثه قبل كده
ريمان بقلق : ايوه من حوالي 6 شهور العربيه اتقلبت بيا
الطبيبه بأسف : اه
ريمان بقلق : هو في حاجه
الطبيبه : بصي انا مش عايزه اضايقك بس هو يعني
ريمان وقد شعرت بأنها سوف يغشي عليها : في ايه
الطبيبه بأسف : التحاليل بتقول انه مش هيبقي فيه حمل
شل لسان ريمان عن الحركه بعد سماع تلك الجمله وظلت تحملق بالطبيبه ونزلت دموعها ساخنه وأخذت الطبيبه تهدأها واعطتها اوراق التحاليل ورحلت ريمان وعينتاها لا تكف عن الدموع وقلبها ينذف دما وهي بعالم اخر وجلست تفكر فيما سوف تفعله مع نادر
ريمان : نادر .... نادر ليه كان بيتهرب مني كل ما اكلمه في الموضوع ده ليه كان بيتوتر وبحس من عينيه انه عارف حاجه ومش عايز يقولي .. انا لازم اعرف هو كان يعرف ولا لأ
وقررت ريمان ان تعرف هل نادر حقا اخفي عنها هذا الخبر وهذا ما تشعره وقررت ان تعرف اصل الموضوع
وعندما رجعت البيت قررت بداخلها ان تدخل الي مكتب نادر تشعر وكأنها ستحصل علي شئ وبالفعل بدأت بالبحث هي تعلم ان ما تفعله خطأ ولكن فضولها يدفعها لفعل هذا فا نادر منظم ادراج مكتبه بحيث كل رف به اوراق معينه ووجدت مكتوب علي رف من الخارج ( خاص ) مما زاد فضولها لتفتحه لتجد اوراق خاصه بنادر واوراق من المشفي التي اقامت ريمان العمليه بها بعد انقاذها من الخطف ووجدت ملف مكتوب عليه اسمها
( ريمان باسم العريني ) ومكتوب اسم المشفي التي ذهبت لها بعد اخر حادثه اصيبتها ففتحت الملف لتجد تحاليل غريبه وتقوم بقراءة بعض الاوراق لتجد مكتوب كلمات بالانجليزيه فقامت بترجمتها لتجد ( المريضه حدثت لها كسور بسيطه بأماكن معينه ولكن كسر عميق وكبير لا نستطيع التخلص منه فهذا الكسر سيمنعها من الانجاب وايضا بسبب حدوث بعض الاضطرابات ) فسقطت الاوراق من يدها وازدادت دموعها وكانت شبه منهاره وعلامات الاستغراب تحتل ملامحها يا لها من صدمه حقا كان يعلم نادر بهذا الحدث المؤلم ولماذا لم يخبرها ولماذا تزوجها اذا كان يعرف هذا الوضع قبل الزواج فظلت منهاره وحزينه جالسه علي كرسي المكتب ممسكه برأسها ودموعها تنزل مثل الشلال دموع ساخنه تكاد تحرق وجنتيها انها تتألم بشده واثناء تلك الاوقات دخل نادر البيت ليستغرب من هدوءه فيحتل القلق كيانه ويبحث بعينتاه عن ريمان
نادر : ريمان .... يا ريمو
وتتحرك عيونه ليجد باب مكتبه مفتوح ويجد ويلمح ريمان جالسه علي الارض واوراق مبعثره حولها وهي ممسكه برأسها فازداد الشعور بداخله بأنها قد علمت بما يخفيه عنها واجتاح القلق عقله وقلبه وذهب مسرعا لها قلق وجهه شاحب من منظرها ويتجه نحوها بهدوء حتي شعرت بوجوده فترفع رأسها وتنظر له ويستغرب عينتاها الذي احتلهما اللون الاحمر والدموع الساخنه ووجهها شاحب ومرهق فنزلت دموعه بسرعه مع نظرة حزن وهو ينظرلها فقد تأكد من انها عرفت
ريمان وقد همت بالوقوف وقالت بصوت صارم بدموع : انت كنت عارف
نادر وقد حول نظره للاسفل : ايوه
ريمان صارخه بدموع : وليه .. ليه ها ... ليه تعمل كده فيا ليه مقولتليش حرام عليك
نادر بدموع : ريمان انا عملت كده لاني مكنتش عايزك تسيبيني ومكنتش عايزك تخافي
ريمان صارخه : وليه تخليني اظلمك معايا ماحنا كنا عالبر ... ليه مسبتنيش وروحت تتجوز واحده تجيبلك اطفال
نادر ببكاء : عشان انا مش عايز اتجوز واحده مبحبهاش واجيب منها اطفال ويبقي بيربط بيني وبينها الاطفال وبس علشان انا بحب انتي ومش هعرف احس بالحب مع واحده غيرك ومش عايز اولاد اصلا انا عايزك انتي
ريمان صارخه : وليه تعذب نفسك انا كنت هتحمل وهسكت انما انت كده حملتني ذنب
نادر بدموع وعلامات استغراب علي وجهه : ذنب ؟!! ...ايه .. ايه اللي انت بتقوليه ده انا مش عايز اطفال انا عايزك انتي ولو كنت عايز اتجوزك عشان الاولاد مكنتش فضلت مكمل معاكي لحد دلوقتي كنت سيبتك من اول ما عرفت صح
ريمان ببكاء : بس انت خبيت عليا ومقولتليش طب حتي كنت .. كنت تلمحلي
نادر بدموع : علشان تسيبيني ؟!! عيزاني اقولك عشان تبعدي عني انا قولتلهم كلهم ميقولولكيش حاجه عشان متبعديش عني
ريمان ... انا امي مش معايا وانتي عوضتيني حنانها وضحكتها وفرحتها بنجاحي بشوف حنيتها فيكي بشوفك امي واختي وصحبتي وحبيبتي وعيزاني اقولك عشان تبعدي عني
فانهارت ريمان بالبكاء وسقطت علي الارض وجري عليها نادر مسرعا وهو يبكي وألقت ريمان نفسها بين احضانه وهو ظل يمسح علي رأسها بحنان ويهدأها
نادر بهدوء ويصطحبه دموع : اناا عايزك انتي ومش عايز حد غيرك هعيش معاكي لوحدنا مش عايز حد معانا ولو فكرتي تسيبيني انا هموت بجد
فصمتت ريمان وتكلمت دموعها وبعد مرور دقائق غطت ريمان في نوم عميق بين احضان نادر الذي نام هو ايضا في المكتب بين الاوراق فالدموع احرقت عيونهم وجعلتها تريد ان تنام
وبعد مرور ساعتان فاق نادر وفاقت ريمان بعده علي صوت اتصالا
احمد : ايه يا نادر مش هتيجي
نادر بهدوء : لا مش هعرف
احمد : بس ديه حاله مهمه
نادر : معلش يا احمد بكره ان شاء الله
احمد : مالك يا نادر
نادر بحزن : مفيش
احمد : هعرف يعني هعرف بس بعدين يلا سلام
نادر : سلام
فتنظر ريمان لنادر بحزن وصمت
نادر : مالك
ريمان : انت زعلان
نادر بابتسامه حنونه : طول مانتي معايا وبخير يبقي عمري ما هكون زعلان
ريمان : من قلبك
نادر : طبعا ( ثم وضع قبله حانيه علي جبينها )
ومرت الايام والجميع قلق علي ريمان من موضوع الاطفال والتي تخفي احزانها وتتجمع الامها في ان تمتلك الجزء المصغر من حبيبها
انتهت الحلقه انتظروووني
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازفة على وتر الذكريات
اه ياعينى عليكى ياريمان الموضوع ده صعب اوى اوى
بس ان شاء الله ربنا هيرزقها عشان هى طيبة
بارت جميل يامريومة على قدمافرحت لرهف على قد ماحزنت على ريمان فى انتظارك ياقلبى هو انتى ينفع تنزلى لنا جزء دلوقتى
بس ان شاء الله ربنا هيرزقها عشان هى طيبة
بارت جميل يامريومة على قدمافرحت لرهف على قد ماحزنت على ريمان فى انتظارك ياقلبى هو انتى ينفع تنزلى لنا جزء دلوقتى
طبعا هترتاحوا من دوشتي بالبارتات
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
فيييييييييييين البارت الجديد ولاهتضحكى علينا
انا مستنية اهو استنى كمان اوك
[IMG]https://sphotos-a.***- /hphotos-ash3/p480x480/282369_466040073418515_182223401_n.jpg[/IMG]
انا مستنية اهو استنى كمان اوك
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
يعينى يا ريمان احساس صعب اوى اوى
ربنا يعوضها خير يارب
بارت مليان بالاحداث يا مريوم برافو عليكى يا فنانه
مستنياكى بشوووووووق
وال دوشتينا ال
لا يختى اذا كانت دوشتك بالشكل دا فياريت تدوشينا كمااان
ربنا يعوضها خير يارب
بارت مليان بالاحداث يا مريوم برافو عليكى يا فنانه
مستنياكى بشوووووووق
وال دوشتينا ال
لا يختى اذا كانت دوشتك بالشكل دا فياريت تدوشينا كمااان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jilo
فرحت لرهف وشذى كتير وزعلت على ريمان واحسااس الحرمان من اﻻمومة وكلمة ماما
ان شاء الله تتغير اﻻحداث لصالحها وتعمل عملية تخليها تحمل يارب
وادعو لكل وحدة ما حملت ولكل وحدة عايزة اطفال ربنا يكرمها ويرزقها بالذرية الصالحة يارب
جزء حلو المشاعر فيه متناقضة تسلم ايدك
بانتظارك ياحلو
ان شاء الله تتغير اﻻحداث لصالحها وتعمل عملية تخليها تحمل يارب
وادعو لكل وحدة ما حملت ولكل وحدة عايزة اطفال ربنا يكرمها ويرزقها بالذرية الصالحة يارب
جزء حلو المشاعر فيه متناقضة تسلم ايدك
بانتظارك ياحلو
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازفة على وتر الذكريات
فيييييييييييين البارت الجديد ولاهتضحكى علينا
انا مستنية اهو استنى كمان اوك
[img]https://sphotos-a.***- /hphotos-ash3/p480x480/282369_466040073418515_182223401_n.jpg[/img]
هنزله يا قمر اهو
انا مستنية اهو استنى كمان اوك
هنزله يا قمر اهو
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازفة على وتر الذكريات
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الثاني والاربعون ( الثاني والعشرون )
( ملامح بريئه )
( ملامح بريئه )
وبعد مرور ايام وشهور عند يسرا
كانت في زياره عند مريم وعلياء ظهرا
مريم : هتولدي امتي يا يسرا
يسرا بتعب : الدكتور قالي كمان يومين
علياء بسعاده : ايوه بقي هاتيلي النونو التاني
يسرا بابتسامه تعب : ان شاء الله
مريم : برضو مش عايزه تعرفي بنوته ولا ولد
يسرا : لا انا وسيف طلبنا من الدكتور انه يسبهالنا مفاجأه
مريم بابتسامه : ماشي
وبعد قليل
يسرا : علياء انا تعبانه اوي ناديلي مريم
علياء بقلق : مالك
يسرا : انا شكلي هولد
علياء بتوتر : تولدي .... مريم يا مريم
مريم : ايييه بتزعقي ليه
علياء : يسرا تعبانه اوي
مريم بقلق : في ايه يا يسرا
يسرا بصريخ : هووولد
وبعد دقائق كانت يسرا بالمشفي وسيف قد حضر وينتظر المولود بشوق وخروج حبيبته بالسلامه وبعد ساعات خرجت الطبيبه لتحمل طفلين وتذهب لسيف بوجه بشوش
الطبيبه : مبروك ولد وبنت والولد جيه قبل البنت بدقايق بس
سيف مندهشا : ايه
الطبيبه : الف الف مبروك
سيف بفرحه يصطحبها دموع : الله يبارك فيكي
اما مريم وعلياء فأخذوا الطفل والطفله بسعاده كبيره الي احضانهم وسيف سعيد بالنظر لوجوههم
وبعد قليل فاقت يسرا ليدخل لها الجميع بسعاده وعلي وجهها ابتسامة تعب
سيف بابتسامه فرحه : مبروك
يسرا وتنظر له : الله يبارك فيك فين البيبي
فذهب سيف ليحضر لها الطفلان وتفاجأت كثيرا
يسرا : ايه ده
سيف بابتسامة حب : فريده وعمر
يسرا بسعاده : توأم
سيف : ايوه
فظلت يسرا تتأمل الطفلان بحب كبير
مريم بسعاده : مبروك يا يسرا
علياء : فريده هتبقي صحبتي اوي هي ودنيا اما عمر بقي فا سري هيكون معاه
فضحك الجميع بسعاده حقيقيه
واثناء تلك الضحكات كانت فريده وعمر بين يدي سيف ليدخل احدهم وينظر لسيف بدموع فينظر سيف له بدهشه يصطحبها دموع وذهب هذا الشخص ليحمل الطفلان بحب ودهشه وبالطبع هذا الشخص هو والد سيف عمرو
فضم عمرو الاطفال الي احضانه ثم اعطاهم الي مريم ووقف امام سيف لعدة ثوان وكذلك سيف يتأمله بدموع فقام عمرو باحتضان سيف بقوه وعلا صوت بكاء سيف بين احضان ابيه ونزلت دموع يسرا ومريم وعلياء وقرر عمرو البقاء بمصر بعد ان حقق ثوره هائله من المال وتحسنت الاحول بين سيف وابيه
ومرت الايام والشهور وفي يوم كان احمد جالسا مع رهف في المساء واستأذن منها وقام بعيدا لانه قد جاء له اتصالا واثناء جلوس رهف هكذا التي اوشكت علي ان تلد شعرت وكأن معدتها ستنفجر من عظمة الالم فصرخت بأعلي صوتها لانتهاء طاقة تحملها
رهف بصريخ : اااااه يا ماااامااااا
احمد بقلق : ايه يا رهف مالك
رهف بصريخ : الحقني يا احمد الحقني
احمد : الحقك ايه مالك
وفجأه انقطع التيار الكهربي
رهف : انا هولك يا احمد
احمد : يا خبر ده النور قطع
رهف بصريخ : اتصرف انا مش قادره
فيضحك احمد علي هذا الحدث : حاضر حاضر بس اهدي
رهف بتعب وصريخ : انت بتضحك
احمد : هههههه ايوه عشان هنمشي اتنين وهنرجع تلاته هييييييييه
رهف : انت راااايق اساسا الحقني انا هموت
احمد : متخافيش هنوصل بسرعه ان شاء الله
وقام احمد بحمل رهف وكان يسير ببطء حتي لا يصطدم بشئ في الظلام ولحسن الحظ كانت رهف ترتدي ملابس الصلاه وذهب بها احمد نحو السياره واتجه مسرعا نحو المشفي
وفي السياره رهف تتصبب عرقا فلا تستطيع ان تتحمل الالم واحمد قلقا عليها ولكنه سعيد بانها سوف تلد و بداخله يضحك علي قطع التيار الكهربي هذا
وبالفعل وصلا واخذتها الطبيبه واخبرت احمد بأن ولادة رهف قد حانت وستكون طبيعيه فحمد ربه كثيرا ولكن صرخات رهف كانت تطعن قلبه كان يسمع صرخاتها التي تخترق كيانه يتألم من أجلها وبعد قليل وصلت ندي ومروي وريمان ونادر وظلوا ينتظرون المولود بشوق وايضا صرخات رهف ترهقهم وبعد لحظات
الممرضه : يا استاذ احمد
احمد بقلق : ايوه
الممرضه : المدام تعبانه جدا ومحتجاك معاها
احمد بقلق : حاضر
وبالفعل دخل احمد مع الممرضه قلقا ليجد حبيبته تتألم بشده وتتصبب عرقا فتطلب منه الطبيبه ان يهدئها ويجعلها تثبت وتتمسك قليلا حتي يأتي الطفل الي الحياه
احمد يهمس بأذن رهف ويمسك بيدها : اهدي يا حبيبتي عشان خاطري انا جمبك اهو
رهف بتعب : ماتسبنيش يا احمد
احمد : مش هسيبك ابدا والله بس يلا اتعبي شويه بس وان شاء الله مفيش تعب تاني
واعطي احمد رهف كلمات تقويها وبالفعل ساعدتها تلك الكلمات علي ان تقوي وتتحمل واطلقت صرخه قويه ومع تلك الصرخه سمعوا صرخات الطفل الصغير مما رسم علي وجه احمد ابتسامه جميله وهو يري طفله امام عيونه وفي الخارج عندما سمعوا صوت الطفل نزلت دموع ريمان فكانت تود ان تسمع ذلك الصوت الملائكي الجميل واخبرتهم الطبيبه بأنه ولد ففرح الجميع لوجوده بسلامه وعافيه اما رهف فهي نائمه الان وخرج احمد ليري طفله وكانت ريمان تشتاق لرؤيته ولكنه جسده كان ضعيف فأخذوه بالحضانه حتي تفيق امه وترضعه
وبعد ساعه فاقت رهف ودخلوا لها جميعا بسعاده وهي اعراض التعب تحتل وجهها الجميل وذهب احمد نحوها مسرعا واخذها باحضانه وظل يمسح علي رأسها بحنان وهي ترتاح بين احضانه
احمد : حمد الله علي سلامتك
رهف بابتسامة تعب : الله يسلمك اومال فين البيبي
وقبل ان يرد احمد دخلت الممرضه لتعطي الطفل لرهف
الممرضه : حمد الله علي سلامتك ولد زي القمر
رهف بسعاده : الله يسلمك
وخرجت الممرضه ام ريمان فظلت تتأمل الطفل بسعاده كبيره
ريمان بدموع : ممكن اشيله
رهف بسعاده : طبعا
فحملته ريمان وهي تدمع ونادر يراقب عيونها فهو يعرف ما سر تلك الدموع وتنظر ريمان للطفل بحنان قائله بصوت منخفض
ريمان : انت جميل اوي انت عارف انا مين انا عمتو حبيبتك وكمان ممكن تقولي يا خلتو
فبكي الطفل لشدة جوعه فأعطته ريمان لرهف حتي تحتضنه رهف وتبدأ باطعامه بعد خروج نادر وريمان خرجوا للذهاب لاحضار ملابس من بيت رهف وطعام وفي الطريق شارده ريمان وتدمع عيونها ونادر يعلم سر دموعها ولكنه يصمت ويتألم
ودخلا البيت واحضرا كل شئ بدون اي كلام بينهما ووصلا ليجدوا رهف نائمه ومروي تحمل الطفل الصغير واحمد نائما علي كرسيه فقد تعدت الساعه الرابعه فجرا وندي جالسه بجوار مروي والطفل ساكنا ولكنه شبه مستيقظ ودخلت ريمان ونادر خلفها بهدوء
مروي بصوت منخفض : ناموا
ريمان بهدوء : كويس
ندي بهدوء : يلا يا ريمان يا حبيبتي روحي البيت انتي ونادر واحنا قاعدين
ريمان : بس انا عايزه اقعد يا ماما
مروي : تقعدي ليه يا ريمان انتي لسه صغيره
ريمان بحزن بداخلها : بس انا عايزه اقعد مع البيبي
مروي : احنا اصلا مروحين بكره بالليل فا قعادك مفيهوش فايده هيبقي تعب ليكي ولنادر وكمان لو عوزتوا تناموا هتناموا فين
ريمان : بس يا ماما
مروي : مفيش بس يلا يا نادر خد ريمان وروحوا
ودت ريمان ان تبكي ولكنها تحكمت بعيونها وخرجت مع نادر الذي لم ينطق بكلمه واحده
وعند دخول البيت فرغت طاقة ريمان في التحكم بدموعها واجهشت بالبكاء وفرت هاربه نحو غرفتها ونادر حزينا مهموما مما يشاهده وصعد خلفها ليجدها نائمه علي السرير وتبكي بشده فجلس بجوارها بهدوء
نادر بدموع : ممكن اعرف انتي بتعيطي ليه دلوقتي
فلم ترد ريمان فاحتضنها وجلست هي بين احضانه وهدأ من روعها
نادر : انتي بتعيطي ليه يا ريمان بس هو انتي مش فرحانه بالبيبي
ريمان : لا طبعا فرحانه ربنا يباركلهم فيه يا رب بس نفسي اكون معاه وفعلا ماما عندها حق تخليني امشي لانه مش ابني ده ابن احمد ورهف
نادر : لالا ازاي تقولي كده انتي عارفه ان رهف بتموت فيكي وابنها هو ابنك وماما مروي مقالتش حاجه هي بس عايزه راحتك
ريمان : لا انا مش هروح تاني عشان هما هيمنعوني منه
نادر : ريمان انتي مش في وعيك بتقولي كلام غلط جدا
ريمان : لا يا نادر انا في وعيي .... تصبح علي خير
وتركته ونامت ونام هو الاخر وفي صباح اليوم التالي في المشفي عند رهف
رهف : اومال فين ريمان يا ماما
مروي : مشيت امبارح يا حبيبتي
ندي :كانت عايزه تكون جمبك انتي والبيبي بس قولنالها تمشي
رهف : بس اوعوا تكون زعلت
مروي : ان شاء الله لا
احمد : مقررناش هنسميه ايه
رهف بابتسامه : انا عايزه ريمان هي اللي تسميه
احمد بابتسامه : ان شاء الله لما تيجي نسألها
رهف : هي هتيجي امتي
ندي : مش عارفين هي مقالتش بس اكيد هتيجي
وعند ريمان ونادر قد حان الظهر وجهزت ريمان الغداء وبعد الغداء
نادر : ريمان انا رايح لاحمد ورهف المستشفي
ريمان : طيب
نادر : يعني ايه طيب البسي عشان تيجي معايا
ريمان بعند : لا مش هروح
نادر : ابعدي الشيطان عنك يا ريمان ومتخصريش حبايبك
ريمان بدموع : انا فرحانه اوي لرهف واحمد بجد من قلبي بس ماما نفسها مش عيزاني اكون مع البيبي
نادر : اوعي تفكري كده .... كلامك ده غلط
ريمان : خلاص يا نادر كلامي غلط روح انت بقي
نادر : ريمان ... لما بتشتغلي في العند مش بتخرجي منه
ريمان : انا مش بعاند يا نادر ... انا حره
نادر بغضب : ماشي
وخرج وتركها واغلق الباب بشده واجهشت هي بالبكاء ووصل نادر المشفي فتفاجئوا بعدم وجود ريمان معه
رهف : اومال فين ريمان يا نادر
نادر باحراج : تعبانه شويه مش هتقدر تيجي دلوقتي
رهف بقلق : ليه مالها
نادر : شوية برد بس تاعبها اوي
صدقه الجميع ما عدا احمد فهو يعرف ان وجه نادر ليس بمطمأن فأخذه الي الخارج
يسرا بتعب : الدكتور قالي كمان يومين
علياء بسعاده : ايوه بقي هاتيلي النونو التاني
يسرا بابتسامه تعب : ان شاء الله
مريم : برضو مش عايزه تعرفي بنوته ولا ولد
يسرا : لا انا وسيف طلبنا من الدكتور انه يسبهالنا مفاجأه
مريم بابتسامه : ماشي
وبعد قليل
يسرا : علياء انا تعبانه اوي ناديلي مريم
علياء بقلق : مالك
يسرا : انا شكلي هولد
علياء بتوتر : تولدي .... مريم يا مريم
مريم : ايييه بتزعقي ليه
علياء : يسرا تعبانه اوي
مريم بقلق : في ايه يا يسرا
يسرا بصريخ : هووولد
وبعد دقائق كانت يسرا بالمشفي وسيف قد حضر وينتظر المولود بشوق وخروج حبيبته بالسلامه وبعد ساعات خرجت الطبيبه لتحمل طفلين وتذهب لسيف بوجه بشوش
الطبيبه : مبروك ولد وبنت والولد جيه قبل البنت بدقايق بس
سيف مندهشا : ايه
الطبيبه : الف الف مبروك
سيف بفرحه يصطحبها دموع : الله يبارك فيكي
اما مريم وعلياء فأخذوا الطفل والطفله بسعاده كبيره الي احضانهم وسيف سعيد بالنظر لوجوههم
وبعد قليل فاقت يسرا ليدخل لها الجميع بسعاده وعلي وجهها ابتسامة تعب
سيف بابتسامه فرحه : مبروك
يسرا وتنظر له : الله يبارك فيك فين البيبي
فذهب سيف ليحضر لها الطفلان وتفاجأت كثيرا
يسرا : ايه ده
سيف بابتسامة حب : فريده وعمر
يسرا بسعاده : توأم
سيف : ايوه
فظلت يسرا تتأمل الطفلان بحب كبير
مريم بسعاده : مبروك يا يسرا
علياء : فريده هتبقي صحبتي اوي هي ودنيا اما عمر بقي فا سري هيكون معاه
فضحك الجميع بسعاده حقيقيه
واثناء تلك الضحكات كانت فريده وعمر بين يدي سيف ليدخل احدهم وينظر لسيف بدموع فينظر سيف له بدهشه يصطحبها دموع وذهب هذا الشخص ليحمل الطفلان بحب ودهشه وبالطبع هذا الشخص هو والد سيف عمرو
فضم عمرو الاطفال الي احضانه ثم اعطاهم الي مريم ووقف امام سيف لعدة ثوان وكذلك سيف يتأمله بدموع فقام عمرو باحتضان سيف بقوه وعلا صوت بكاء سيف بين احضان ابيه ونزلت دموع يسرا ومريم وعلياء وقرر عمرو البقاء بمصر بعد ان حقق ثوره هائله من المال وتحسنت الاحول بين سيف وابيه
ومرت الايام والشهور وفي يوم كان احمد جالسا مع رهف في المساء واستأذن منها وقام بعيدا لانه قد جاء له اتصالا واثناء جلوس رهف هكذا التي اوشكت علي ان تلد شعرت وكأن معدتها ستنفجر من عظمة الالم فصرخت بأعلي صوتها لانتهاء طاقة تحملها
رهف بصريخ : اااااه يا ماااامااااا
احمد بقلق : ايه يا رهف مالك
رهف بصريخ : الحقني يا احمد الحقني
احمد : الحقك ايه مالك
وفجأه انقطع التيار الكهربي
رهف : انا هولك يا احمد
احمد : يا خبر ده النور قطع
رهف بصريخ : اتصرف انا مش قادره
فيضحك احمد علي هذا الحدث : حاضر حاضر بس اهدي
رهف بتعب وصريخ : انت بتضحك
احمد : هههههه ايوه عشان هنمشي اتنين وهنرجع تلاته هييييييييه
رهف : انت راااايق اساسا الحقني انا هموت
احمد : متخافيش هنوصل بسرعه ان شاء الله
وقام احمد بحمل رهف وكان يسير ببطء حتي لا يصطدم بشئ في الظلام ولحسن الحظ كانت رهف ترتدي ملابس الصلاه وذهب بها احمد نحو السياره واتجه مسرعا نحو المشفي
وفي السياره رهف تتصبب عرقا فلا تستطيع ان تتحمل الالم واحمد قلقا عليها ولكنه سعيد بانها سوف تلد و بداخله يضحك علي قطع التيار الكهربي هذا
وبالفعل وصلا واخذتها الطبيبه واخبرت احمد بأن ولادة رهف قد حانت وستكون طبيعيه فحمد ربه كثيرا ولكن صرخات رهف كانت تطعن قلبه كان يسمع صرخاتها التي تخترق كيانه يتألم من أجلها وبعد قليل وصلت ندي ومروي وريمان ونادر وظلوا ينتظرون المولود بشوق وايضا صرخات رهف ترهقهم وبعد لحظات
الممرضه : يا استاذ احمد
احمد بقلق : ايوه
الممرضه : المدام تعبانه جدا ومحتجاك معاها
احمد بقلق : حاضر
وبالفعل دخل احمد مع الممرضه قلقا ليجد حبيبته تتألم بشده وتتصبب عرقا فتطلب منه الطبيبه ان يهدئها ويجعلها تثبت وتتمسك قليلا حتي يأتي الطفل الي الحياه
احمد يهمس بأذن رهف ويمسك بيدها : اهدي يا حبيبتي عشان خاطري انا جمبك اهو
رهف بتعب : ماتسبنيش يا احمد
احمد : مش هسيبك ابدا والله بس يلا اتعبي شويه بس وان شاء الله مفيش تعب تاني
واعطي احمد رهف كلمات تقويها وبالفعل ساعدتها تلك الكلمات علي ان تقوي وتتحمل واطلقت صرخه قويه ومع تلك الصرخه سمعوا صرخات الطفل الصغير مما رسم علي وجه احمد ابتسامه جميله وهو يري طفله امام عيونه وفي الخارج عندما سمعوا صوت الطفل نزلت دموع ريمان فكانت تود ان تسمع ذلك الصوت الملائكي الجميل واخبرتهم الطبيبه بأنه ولد ففرح الجميع لوجوده بسلامه وعافيه اما رهف فهي نائمه الان وخرج احمد ليري طفله وكانت ريمان تشتاق لرؤيته ولكنه جسده كان ضعيف فأخذوه بالحضانه حتي تفيق امه وترضعه
وبعد ساعه فاقت رهف ودخلوا لها جميعا بسعاده وهي اعراض التعب تحتل وجهها الجميل وذهب احمد نحوها مسرعا واخذها باحضانه وظل يمسح علي رأسها بحنان وهي ترتاح بين احضانه
احمد : حمد الله علي سلامتك
رهف بابتسامة تعب : الله يسلمك اومال فين البيبي
وقبل ان يرد احمد دخلت الممرضه لتعطي الطفل لرهف
الممرضه : حمد الله علي سلامتك ولد زي القمر
رهف بسعاده : الله يسلمك
وخرجت الممرضه ام ريمان فظلت تتأمل الطفل بسعاده كبيره
ريمان بدموع : ممكن اشيله
رهف بسعاده : طبعا
فحملته ريمان وهي تدمع ونادر يراقب عيونها فهو يعرف ما سر تلك الدموع وتنظر ريمان للطفل بحنان قائله بصوت منخفض
ريمان : انت جميل اوي انت عارف انا مين انا عمتو حبيبتك وكمان ممكن تقولي يا خلتو
فبكي الطفل لشدة جوعه فأعطته ريمان لرهف حتي تحتضنه رهف وتبدأ باطعامه بعد خروج نادر وريمان خرجوا للذهاب لاحضار ملابس من بيت رهف وطعام وفي الطريق شارده ريمان وتدمع عيونها ونادر يعلم سر دموعها ولكنه يصمت ويتألم
ودخلا البيت واحضرا كل شئ بدون اي كلام بينهما ووصلا ليجدوا رهف نائمه ومروي تحمل الطفل الصغير واحمد نائما علي كرسيه فقد تعدت الساعه الرابعه فجرا وندي جالسه بجوار مروي والطفل ساكنا ولكنه شبه مستيقظ ودخلت ريمان ونادر خلفها بهدوء
مروي بصوت منخفض : ناموا
ريمان بهدوء : كويس
ندي بهدوء : يلا يا ريمان يا حبيبتي روحي البيت انتي ونادر واحنا قاعدين
ريمان : بس انا عايزه اقعد يا ماما
مروي : تقعدي ليه يا ريمان انتي لسه صغيره
ريمان بحزن بداخلها : بس انا عايزه اقعد مع البيبي
مروي : احنا اصلا مروحين بكره بالليل فا قعادك مفيهوش فايده هيبقي تعب ليكي ولنادر وكمان لو عوزتوا تناموا هتناموا فين
ريمان : بس يا ماما
مروي : مفيش بس يلا يا نادر خد ريمان وروحوا
ودت ريمان ان تبكي ولكنها تحكمت بعيونها وخرجت مع نادر الذي لم ينطق بكلمه واحده
وعند دخول البيت فرغت طاقة ريمان في التحكم بدموعها واجهشت بالبكاء وفرت هاربه نحو غرفتها ونادر حزينا مهموما مما يشاهده وصعد خلفها ليجدها نائمه علي السرير وتبكي بشده فجلس بجوارها بهدوء
نادر بدموع : ممكن اعرف انتي بتعيطي ليه دلوقتي
فلم ترد ريمان فاحتضنها وجلست هي بين احضانه وهدأ من روعها
نادر : انتي بتعيطي ليه يا ريمان بس هو انتي مش فرحانه بالبيبي
ريمان : لا طبعا فرحانه ربنا يباركلهم فيه يا رب بس نفسي اكون معاه وفعلا ماما عندها حق تخليني امشي لانه مش ابني ده ابن احمد ورهف
نادر : لالا ازاي تقولي كده انتي عارفه ان رهف بتموت فيكي وابنها هو ابنك وماما مروي مقالتش حاجه هي بس عايزه راحتك
ريمان : لا انا مش هروح تاني عشان هما هيمنعوني منه
نادر : ريمان انتي مش في وعيك بتقولي كلام غلط جدا
ريمان : لا يا نادر انا في وعيي .... تصبح علي خير
وتركته ونامت ونام هو الاخر وفي صباح اليوم التالي في المشفي عند رهف
رهف : اومال فين ريمان يا ماما
مروي : مشيت امبارح يا حبيبتي
ندي :كانت عايزه تكون جمبك انتي والبيبي بس قولنالها تمشي
رهف : بس اوعوا تكون زعلت
مروي : ان شاء الله لا
احمد : مقررناش هنسميه ايه
رهف بابتسامه : انا عايزه ريمان هي اللي تسميه
احمد بابتسامه : ان شاء الله لما تيجي نسألها
رهف : هي هتيجي امتي
ندي : مش عارفين هي مقالتش بس اكيد هتيجي
وعند ريمان ونادر قد حان الظهر وجهزت ريمان الغداء وبعد الغداء
نادر : ريمان انا رايح لاحمد ورهف المستشفي
ريمان : طيب
نادر : يعني ايه طيب البسي عشان تيجي معايا
ريمان بعند : لا مش هروح
نادر : ابعدي الشيطان عنك يا ريمان ومتخصريش حبايبك
ريمان بدموع : انا فرحانه اوي لرهف واحمد بجد من قلبي بس ماما نفسها مش عيزاني اكون مع البيبي
نادر : اوعي تفكري كده .... كلامك ده غلط
ريمان : خلاص يا نادر كلامي غلط روح انت بقي
نادر : ريمان ... لما بتشتغلي في العند مش بتخرجي منه
ريمان : انا مش بعاند يا نادر ... انا حره
نادر بغضب : ماشي
وخرج وتركها واغلق الباب بشده واجهشت هي بالبكاء ووصل نادر المشفي فتفاجئوا بعدم وجود ريمان معه
رهف : اومال فين ريمان يا نادر
نادر باحراج : تعبانه شويه مش هتقدر تيجي دلوقتي
رهف بقلق : ليه مالها
نادر : شوية برد بس تاعبها اوي
صدقه الجميع ما عدا احمد فهو يعرف ان وجه نادر ليس بمطمأن فأخذه الي الخارج
وانتهت الحلقه انتظروني
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
رجججججججججججججعت .. و للأسف حروح مرة تانية ..
اخر كام بارت كانو تححفة .. كل الشخصيات ولدو و بدأو بأسرة صغيرة .. ما عدا ريمان للاسف .. بس ان شاء الله في حل لها ..
صعبت علي برضو ندى .. حتعيش لوحدها .. الوحدة صعبة اوي فعلا ..
بس حبيت ابارك لك .. مبرووووك .. و بجد ما شاء الله انك 14 الا كام يوم و عملتي الانجاز دا بجد .. و اعتذر مرة تانية لاني مش بفتح كتير .. بس طبعا و ان شاء الله بتابع كل ما افتح ..
و بانتظآآر البارت الجاي .. يا ريت يكون النهاردة لاني بكرة شكلي كدة مش حفتح .. و ابقي افتحي اللي بالي بالك عايزة اكلمك شوية ..
اخر كام بارت كانو تححفة .. كل الشخصيات ولدو و بدأو بأسرة صغيرة .. ما عدا ريمان للاسف .. بس ان شاء الله في حل لها ..
صعبت علي برضو ندى .. حتعيش لوحدها .. الوحدة صعبة اوي فعلا ..
بس حبيت ابارك لك .. مبرووووك .. و بجد ما شاء الله انك 14 الا كام يوم و عملتي الانجاز دا بجد .. و اعتذر مرة تانية لاني مش بفتح كتير .. بس طبعا و ان شاء الله بتابع كل ما افتح ..
و بانتظآآر البارت الجاي .. يا ريت يكون النهاردة لاني بكرة شكلي كدة مش حفتح .. و ابقي افتحي اللي بالي بالك عايزة اكلمك شوية ..
إظهار التوقيع
توقيع : زوزو 24
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوزو 24
رجججججججججججججعت .. و للأسف حروح مرة تانية ..
اخر كام بارت كانو تححفة .. كل الشخصيات ولدو و بدأو بأسرة صغيرة .. ما عدا ريمان للاسف .. بس ان شاء الله في حل لها ..
صعبت علي برضو ندى .. حتعيش لوحدها .. الوحدة صعبة اوي فعلا ..
بس حبيت ابارك لك .. مبرووووك .. و بجد ما شاء الله انك 14 الا كام يوم و عملتي الانجاز دا بجد .. و اعتذر مرة تانية لاني مش بفتح كتير .. بس طبعا و ان شاء الله بتابع كل ما افتح ..
و بانتظآآر البارت الجاي .. يا ريت يكون النهاردة لاني بكرة شكلي كدة مش حفتح .. و ابقي افتحي اللي بالي بالك عايزة اكلمك شوية ..
اخر كام بارت كانو تححفة .. كل الشخصيات ولدو و بدأو بأسرة صغيرة .. ما عدا ريمان للاسف .. بس ان شاء الله في حل لها ..
صعبت علي برضو ندى .. حتعيش لوحدها .. الوحدة صعبة اوي فعلا ..
بس حبيت ابارك لك .. مبرووووك .. و بجد ما شاء الله انك 14 الا كام يوم و عملتي الانجاز دا بجد .. و اعتذر مرة تانية لاني مش بفتح كتير .. بس طبعا و ان شاء الله بتابع كل ما افتح ..
و بانتظآآر البارت الجاي .. يا ريت يكون النهاردة لاني بكرة شكلي كدة مش حفتح .. و ابقي افتحي اللي بالي بالك عايزة اكلمك شوية ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره الجنه
روعه ياريت تقولى لمما تنزلى الحلقه
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الثالث والاربعون ( الثالث والعشرون )
( عذاب ضمير حي )
صدقه الجميع ما عدا احمد فهو يعرف ان وجه نادر ليس بمطمأن فأخذه الي الخارج( عذاب ضمير حي )
احمد : ايه اللي حصل
نادر : ريمان تعبانه شويه بس
احمد : متكدبش عليا يا نادر انا عارفك كويس
نادر بتوتر : خلاص بقي يا احمد
احمد : نادر انت عمرك ما خبيت عني حاجه
نادر : صدقني مفيش حاجه بس انت عارف موضوع الحمل مأثر علي ريمان شويه
احمد بحزن : ربنا يرزقكم
نادر بحزن : يا رب
وعرض احمد علي رهف الاتصال بريمان والاطمئنان عليها
ريمان : الو
رهف : ايه يا ريمو الف سلامه عليكي .... نادر قالنا انك تعبانه
ريمان : اه .... اه يا رهف تعبانه
شعرت رهف بشئ ما
رهف : مش هتيجي
ريمان : لا مش عايزه قصدي يعني مش هعرف
رهف باستغراب : مالك
ريمان : مفيش
رهف : طيب يلا يا ريمو باي وابقي طمنيني عليكي
ريمان : حاضر سلام
وصمتت رهف شارده وقد شعر احمد بشئ ما
احمد : مالك يا رهف
رهف بشرود : انا حاسه ان ريمان مش تعبانه
احمد : ليه
حكت له رهف ما قالته ريمان
احمد : اكيد بيتهيألك بس
رهف : مش عارفه
ورجع نادر الي البيت في المساء ليجد ريمان نائمه علي كرسي امام التلفاز فاقترب منها وشعرت به وفاقت
نادر وهو قاضب حاجبيه : رهف عيزاكي انتي اللي تسمي ابنها اللي انتي متخيله انهم مش عايزينك تلمسيه
وتركها وصعد الي غرفته وجلست ريمان تفكر فيما قاله نادر وقررت ان تذهب وتعتزر له وتطرد افكارها السلبيه تلك وتذهب لرهف بالمشفي ودخلت لنادر الغرفه وعلي وجهها علامات الندم ورفع نظره لها بلوم دون كلام فاحتضنته ريمان وقالت بهدوء
ريمان : انا اسفه ( ثم اكملت بدموع ) بس الجرح اللي جوايا بيخليني حساسه زياده عن اللزوم .. متزعلش مني
فاحتضنها نادر بقوه وظل يمسح علي رأسها وبعد قليل اخذها نادر وضهبوا حيث المشفي ةاخبرتهم ريمان بأنها ارتاحت قليلا وتجلس ليضع احمد الطفل بين يديها وقد فتح عينتاه الجميه الرقيقه علي وجه ريمان وهي اول من شاهدت عنيتاه والطفل كان اول من شاهده هي ريمان وظلت تتأمله بسعاده حقيقيه ويراقب نادر سعادتها تلك
رهف : هتسميه ايه يا ريمو
ريمان وهي تتأمله وتفكر بابتسامه : ممممم نسميه كريم
فابتسمت رهف ابتسامه مشرقه
احمد بابتسامه : رهف كانت عايزه الاسم ده
ريمان بسعاده : بجد
رهف بسعاده : اه والله
فذهب ريمان لتحتضن رهف بسعاده ونادر سعيد لسعادة ريمان وعادت رهف علي بيت امها وعاد الجميع معهم حتي يتناولوا العشاء ولكن رهف كانت تتمني النوم فتناولت اشياء بسيطه وذهبت لغرفتها حتي تنام ومعها كريم بالغرفه وبعد العشاء بساعه كانت تمر ريمان بجوار غرفة رهف فسمعت صوت بكاء كريم فدخلت بهدوء لتحمله وتهدأه
ريمان بهدوء وصوت منخفض : بس يا كوكي عشان مامي نايمه ......انت عارف انك شبهي انا ايوه انت مش شبه مامي ولا بابي انت شبه عمتو ريمان
واثناء ذلك الحوار كان يراقبها نادر بحب وحزن وهدوء فهو يعلم انها تعشق الاطفال
ريمان بدموع : انا حاسه اني مش هيكون عندي ولاد وساعات بكون متأكده عشان كده انت النونو بتاعي حبيبي وعيزاك اول اسم تنطقه هو ريمان قول كده ... يلا جرب ... بص انا همرنك كل يوم لحد ما تيجي في يوم وتقولي يا ريمان اوعي تقولي يا عمتو انا لسه صغيره علي عمتو ديه انت ممكن تقول لنادر يا عمو اصل هو اكبر مني هههههه بكتير كمان
فضحك نادر بداخله ويصطحب ضحكاته دموع وكان احمد يراقب هذا المنظر من بعيد حزين علي اخته وصديق عمره ويتمني لهم الخير من قلبه وعندما شاهد دموع نادر تألم كثيرا وذهب له فتفاجأ نادر بوجوده واحتضنه احمد بقوه دون كلام وظل نادر يبكي بهدوء
اما ريمان فقد نام كريم بين احضانها ساكنا هادئا وكانت رافضه تماما ان تتركه وكأنها مثل الصغار عندما يشاهدوا طفل صغير يحبون وجوده دائما بين احضانهم فجلست به علي سرير اخر بجوار رهف ورجعت رأسها للوراء وكريم بين احضانها اما احمد ونادر فلم يشاهدوا هذا المنظر فقد رحلوا قبل ان ينام كريم وفي الجلسه بالاسفل
نادر : انا هطلع اخد ريمان بقي عشان نمشي
ندي : سيبها يا نادر هي حابه تكون مع كريم متزعلهاش
فقد شعر نادر بان ندي محقه
احمد : اه خليها قاعده
مروي : انا كمان هقعد اساعد ندي
ندي : خلاص بقي نقعد كلنا مع بعض
وبعد الاقناع وافق الجميع علي النوم ببيت ندي اما باسم فقد شاهد حفيده الاول وسافر لعمل مهم وصعد نادر واحمد الي غرفة رهف لأنهم قلقوا فا ريمان لم تخرج من الغرفه منذ فتره
ودخلوا الغرفه واشعلوا نور هادئ ليجدوا ريمان نائمه وكريم مستقر بين احضانها
احمد : اعتقد انه منامش كده في حضن رهف
فابتسم له نادر بسعاده وذهب تجاه ريمان
احمد : رايح فين
نادر : هصحيها تنام في اوضه تانيه
احمد : لالا سيبها تعالي انا وانت ننام في اوضة بابا حسن
نادر : ماشي
وفي صباح اليوم التالي دخلت ندي ومروي الي غرفة رهف ليجدون ريمان وكريم بتلك الصوره فيفرحون كثيرا وتستيقظ رهف لتجدهم هكذا فيدق قلبها من فرط سعادتها ويأتي احمد ليأخذ لهما عدة صور وهما هكذا في تلك الصوره الملائكيه نائمه ريمان وكريم بين احضانها ساكنين هادئين وكانت اول صوره لكريم مع ريمان وفي اخر صوره استيقظت ريمان لتجد الجميع حولهما بسعاده وتبتسم عندما تري كريم ما زال بين يديها منذ امس فتزيد من احتضانها لكريم بحب وابتسامه مشرقه فا كريم قد فاق مره واحده في الفجر وهدأته ريمان ونام ثانية والان استيقظ كريم ليتأمل ريمان التي تفرح كثيرا عندما ينظر لها وتعطيه لرهف حتي تطعمه
اما عند لين وادم اللذان اشتقنا لهما كثيرا فهما يعيشون ايام سعيده مع ابنهم الصغير ادهم الذي يعشقونه بشده ويهتمون به بسعاده وفرحه
اما بجهه اخري
في المساء تزينت شذي وجلست علي طاولة العشاء مع خالد سعداء واستغرب خالد لوجود صحن ثالث
خالد باستغراب : هو فيه حد جاي ولا ايه
شذي بابتسامه : اه
خالد : طب مش تقوليلي يا شذي كده سيباني اكل
شذي : لا كمل اكلك براحتك
خالد : ازاي بس لا طبعا نستني اللي جاي هو مين ده اللي جاي وجاي امتي
شذي بابتسامه : مش معقول يعني هسيبك من غير اكل 9 شهور
فاستغرب خالد وأخذ يفكر وسرعان ما عرف سر غموض كلمات شذي ولمعت عينتاه واكدت له شذي ما يشغل عقله بتحريك رأسها اعلي واسفل مع ابتسامة ولمعة عيون فاحتضنها خالد مسرعا من فرط سعادته وذهب للاتصال باخته ( دره ) حتي يخبرها ففرحت كثيرا واخذت تبارك لشذي
اما رشا فقد تعالجت كليا وفي يوم دخل لها نادر قائلا
نادر : انتي بقيتي كويسه وكتبنالك علي خروج مع ان خروجك أذيه لناس كتير اوي بس خلاص كفايه عليكي كده
رشا : متشكره
نادر : تقدري تمشي من بكره
وخرج وتركها هي حائره الي اين ستذهب هي الان وكيف ستأكل وتشرب ففكرت في شئ ما وقررت ان تستجمع شجاعتها وتقوله لنادر ..... وعندما دخل لها في المساء
نادر : جيت بنفسي عشان اديكي قرار الخروج واودعك
فأخذت رشا منه الورقه لتنظر بها ورفعت عينتاها بعيونه حتي تقول
رشا : ممكن اطلب منك طلب
نادر : طلب ؟!! وطلب ايه ده بقي
رشا : ممكن اشتغل هنا ..... بص انا بجد ممكن اعمل اي حاجه ممكن انضف واعمل اي حاجه وابات في المستشفي كمان لو تحب
نادر مستغربا : انتي رشا هانم اللي عنوانها التكبر والمنظره علي خلق الله ... عايزه تشتغلي اي شغلانه
رشا بدموع صادقه وعيونها بالاسفل : لو سمحت بقي كفايه كلام من ده انا بجد مبقتش اتحمل
فشعر نادر بالندم حقا انه جرحها كثيرا ومهما ان كان فهي فتاه في نهاية الامر ويجب ان يتعامل معها برجولته الان فقد اذاقها الله عذابا كافيا واخذ لهم حقهم بالكامل
نادر بندم : طيب انا هساعدك بس بشرط
رشا بدموع : ايه هو
نادر : تتغيري بجد وتحبي ربنا عشان يحبب فيكي خلقه وتبعدي عن أذية الناس
رشا بصدق : حاضر انا هعمل كل ده لأني بجد حابه اعمله
نادر بابتسامه : اول مره اصدقك واحترمك ... طيب انتي هتبقي ممرضه هنا تعملي شوية حاجات علي قدك كده وانا هبقي مسئول عن الفلوس اللي هتاخديها وهساعدك في أنك تأجري بيت
رشا بابتسامه بدموع : مش عارفه اقولك ايه انت تعبت معايا بجد شكرا ومليون اسفه عاللي عملته فيك وفي حبايبك وعندي استعداد اروح واعتذرلهم واحد واحد ومن قلبي بجد
نادر : خلاص اللي حصل حصل وانا هعرفك شغلك هيبقي ازاي
رشا : وانا مستعده
نادر : من بكره ان شاء الله .... يلا تصبحي علي خير
رشا : وانت من اهله
وبعد ان رحل
رشا بداخلها : ده الانسان اللي انا جرحته هو واهله وهو دلوقتي بيعمل معايا كل حاجه حلوه انا بجد لازم اعمل كل حاجه كويسه في حياتي انا هتحجب وهبقي رشا تانيه خالص
حبيباتي اتتذكرون نغم ؟!! بالطبع تتذكرونها فهي من رافقتنا في الحلقات الاولي يااااه سرعان ما مرت تلك الحلقات حقا اشتقت لكتابتها وسأشتاق لكم بشده عندما تنتهي روايتي ........ تعالوا نعود لنتذكر نغم تعالوا معي نشاهد احوالها
فا نغم دائما وحيده جالسه مع والدتها بمفردها تعيش الان ما عاشته رهف سابقا فا نغم تتألم وتشتاق كثيرا لرهف واشتياقها هذا يقتلها فتود ان تتحدث مع رهف حبيبتها فا رهف قد تركت لها فراغ كبير بأيامها فحتما الكثير منكم من يقول
( ليه كل ده يعني هي رهف ديه كانت ولد نغم حبته )
والاخر يقول ( لا لا ديه مبالغه اوي مش للدرجادي )
وانا اقول لكم انكم لا تعرفون عن من احكي انا ... انا احكي عن اثنان رافقا بعضهما منذ نعومة اظافرهم جمعت بينهم لحظات السعاده ولحظات الحزن جمعت بينهم الضحكه والدمعه جمعت بينهم الاحضان المليئه بالحنان جمعت بينهم لحظات الخوف والقلق ولحظات الحب ودقات القلب ولحظات الاشتياق اذا بعدت احدهما عن الاخري لا يستطيع احد ان يشعر بهذا الاشتياق الا من رافق صديقه طيلة هذا العمر والا من رافق صديقه وعاش معها الحزن والفرح وكل شئ ..... تعالوا نعود لحكايتنا
وبالفعل قررت نغم الاتصال علي رهف واستجماع قوتها فاتصلت عليها بعد مرور ثلاثة اسابيع علي مولد كريم ولم تعرف نغم
رهف : الو
نغم : ايوه يا رهف ازيك
فقد عرفت رهف من معها وعبس وجهها
رهف : الحمد لله كويسه
نغم بدموع : هو انا ينفع اقابلك
فصمتت رهف قليلا ثم قالت
رهف بهدوء : حاضر يا نغم
نغم بسعاده : هستناكي في ......
رهف : ماشي جيالك سلام
نغم : باي
واغلقت رهف الاتصال
احمد : ديه نغم
رهف : مممممم
احمد : وعيزاكي ليه
رهف : مش عارفه بس حاسه من صوتها انها معيطه وبصراحه انا عندي فضول اشوفها اوي
احمد : فضول ؟!! ولا عقلك مانع قلبك انك تقولي انها وحشاكي
رهف وهي تنظر بعيون احمد بابتسامه : دايما فاهمني
احمد بابتسامه : طبعا .... يلا روحي قابليها
رهف بابتسامه : هاخد كوكي معايا
احمد : ماشي يا حبيبتي
واثناء صعود رهف للاعلي
احمد : رهف
رهف : نعم
احمد : عندي احساس من الصبح اني لازم اكون جمبك النهارده طول اليوم مش عارف ليه قلقان من موضوع مقابلتك لنغم حاسس ان فيه حاجه هتحصل
رهف : خلاص يا حبيبي تعالي معايا
احمد : ماشي
وارتدت رهف ملابسها وقامت بتبديل الملابس لكريم وكذلك احمد ارتدي ملابسه واخذوا سيارتهم وذهبوا تجاه المكان الذي قالت نغم عليه ووصلا وعند الباب بداخل السياره
احمد : سيبي كريم معايا وهستناكي هنا
رهف : لا خليني اخد كريم عشان هي اكيد هتحب تشوفه
احمد : ماشي يا رورو انا مستنيكي هنا
رهف : ماشي باي
احمد : باي ...... انا عيني عليكي ها
رهف بابتسامه : ماشي
وتدخل رهف وتلمح نغم فتذهب نحوها وتهم نغم بالوقوف لتتفاجئ بما بيد رهف
نغم بدموع : اكيد ده ابنك
رهف بابتسامه : كريم
نغم بفرحه : يا روح قلبي
وقامت بحمله من يد رهف وظلت تنظر في وجهه بسعاده وحولت نظرها الي وجه رهف
نغم : جيه للدنيا امتي
رهف : من 3 اسابيع
نغم : ربنا يبارك فيه
رهف : يا رب
نغم : رهف انتي عارفه اني بقيت وحيده من بعدك اوي .......
( ثم اكملت بجرح في صوتها ودموع ) حياتي اشجارها دبلت وبقيت سودا اوي مش بتكلم مع حد ولا بتعامل مع حد قاعده مع ماما بس وانتي عارفه ان تفكيرها مش تفكيري مش هقدر اصاحبها ولا هي حتي تقدر ....... نفسي ارجعلك بجد انا كل ما بتبعدي عني بيزيد حبي ليكي ... انا بتعذب اوي من غيرك وكان نفسي اني ابقي اول واحده تشيل كريم ويقولي يا خلتو كان نفسي في حاجات كتير اوي
رهف : بتعيشي لوحدك في عذاب صح ...
( ثم اطلقت تنهيده قويه وسرحت بعيونها بعيدا ) تبقي حسيتي بيا تبقي عرفتي انا كنت بعيش ازاي عرفتي انا قد ايه كنت بتعذب
نغم بدموع : ايوه عرفت ... عرفت اووووي كمان ... بس نفسي تسامحيني
رهف بدموع : حاولت ... حاولت ومعرفتش .. حاسه اني مش هقدر احضنك بحب زي زمان مش هقدر ابص في عينيكي زي زمان حاجات كتير اوي ضاعت بسبب اللي عملتيه
نغم بدموع : حاولي تاني يا رهف ارجوكي ... انا نفسي اكون معاكي ومع كريم اللي خطف قلبي بسرعه اوي
رهف وقد ادارت وقتها : مش هقدر
نغم بدموع : يا رهف اسمعيني وصدقيني وحاولي تاني
رهف بدموع وبحرقه : نغم انتي دبحتيني .... عارفه يعني ايه دبحتيني .... يعني جرح كبيييير بيتجدد وبفتكره لما بشوفك
نغم بدموع : لما بتشوفيني .... للدرجادي يا رهف ... للدرجادي
رهف : انتي نسيتي اللي عملتيه فيا
نغم : لا منسيتش
رهف : نغم اانا قولتلك كتير اوي ... متحاوليش .... اللي اتكسر عمره ما يتصلح عارفه اليومين دول في جملتين كده بقراهم كتير وعيني بتيجي عليهم معناهم انك لو كسرتي الكوبايه متحاوليش ترجعيها زي ما كانت لانها هتجرحك وحتي لو اتصلحت الكوبايه ديه وجيتي تشربي منها برضو هتجرحك وهتتكسر تاني في ايديكي عرفتي بقي انتي كنتي ايه انتي كنتي الايد اللي كسرت الكوبايه اللي هي انا .... ومتحاوليش ترجعيني ليكي لاني بجد هجرحك
نغم بدموع : رهف انا خلاص تعبت من اقناعي ليكي ومفيش فايده انا اسفه يا رهف ... انا مكتوب عليا اعيش لوحدي خلاص روحي لريمان اللي اخدت مكاني
ثم نظرت الي كريم بحب ودموع وقالت له بهدوء
نغم : انا حبيتك اوووي ( ثم تنهدت بقوه ) وكان نفسي اكون معاك اكتر بس مامي مش حباني اكون معاك معلش هتوحشني اوي
ووضعت كريم علي كرسيها ونهضت وقالت لرهف
نغم بدموع : رهف انا مش هنساكي بس ممكن اطلب منك طلب نفسي فيه اوي بجد
رهف بدموع : اطلبي
نغم بدموع : نفسي احضنك ياااه وحشني حضنك اوي اوي بجد كان الملجأ الوحيد ليا كمان حاسه اني مش هشوفك تاني
فا نهضت رهف ببكاء واحتضنت نغم بقوه وعلت اصوات بكائهم وكان احمد يشاهد هذا المشهد من الخارج فحزن كثيرا وتحركت مشاعره
وبعد دقائق فارقت رهف احضان نغم وظلوا ينظروا بعيون بعضهما لثواني ووضعت نغم كريم بين يدي رهف وتحركت مسرعه وهي تبكي للخارج وظلت رهف تنظر لها بدموع دون كلام
وفجأه من سرعة نغم ودموعها اصطدمت بسياره
فاندهشت رهف وكذلك احمد وظلت رهف تحملق بما تراه ليست مصدقه واحمد خائفا مما سيحدث والصدمه منعته من التحرك وأخذت رهف كريم بعد ان عاد وعيها وذهبت مسرعه نحو الحادث وكذلك نزل احمد من سيارته وذهب بجوار زوجته ليجدوا نغم غارقه في دمائها وظلت رهف تبكي بشده وجثت علي ركبتيها واخذ احمد كريم من بين يدي رهف واخذ يساعدها علي ان تقف ولكن شل جسدها عن الحركه وجائت سيارة الاسعاف واخذت نغم من بين الناس واصرت رهف ان تدخل مع نغم سيارة الاسعاف وقرر احمد البقاء معها وركبوا السياره ودموع رهف لا تكف عن النزول ولا يستطيع احمد ان يتفوه بكلمه وتأكد من شعوره بخوفه من الشئ الذي سيحدث وها هو قد حدث ومر الوقت ودخلوا المشفي وظلت رهف منتظره بالخارج ونغم بغرفة العمليات واحمد يحاول ان يهدئ رهف ولكنها تبكي بقوه وكريم مفزوع كليا ويبكي بشده كأنه يشعر بأمه واحمد لا يعرف من سيهدئ حبيبته ام ابنه فقرر احمد ان يخبر ريمان ونادر حتي يأتوا ويساعدوه وبالفعل اتصل بريمان التي قلقت كثيرا ولعبت ظنونها علي ان كريم بخطر ووصلت هي ونادر الي المشفي ودخلوا نحو غرفة العمليات ليستغربوا فا رهف تبكي وكريم يبكي واحمد مرهقا للغايه وحزين
ريمان : في ايه بتعيطي ليه يا رهف ولما انتوا كويسين اومال مين اللي في العمليات
نادر : ايه اللي حصل
احمد : اللي جوه ديه نغم صاحبة رهف كانوا قاعدين في كافيه ونغم وهي خارجه خبطتها عربيه
ريمان بحزن وصدمه : معقول
احمد : ايوه
وكريم يبكي بين يدي احمد
احمد : خديه يا ريمان انا مش قادر اعصابي تعبت
ريمان : حاضر
وحملته ريمان بين احضانها وجلست بجوار رهف الباكيه وبعد قليل خرج الطبيب لتذهب له رهف مسرعه
رهف : طمني يا دكتور ارجوك
الطبيب بوجه عابس : احنا عملنا اللي ربنا قدرنا عليه بس ... البقاء لله
وانتهت الحلقه انتظروووني
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : زوزو 24
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
ازيكم يا بنات بجد وحشتوووووني اوي كان المنتدي فيه مشكله ومكنتش عارفه ادخل ابدا بس الحمد لله اول ما رجع انا جيتلكم علي طول اهو ....
البارت الرابع والاربعون ( الرابع والعشرون )
البارت الرابع والاربعون ( الرابع والعشرون )
( يا محاسن الصدف
)رهف : طمني يا دكتور ارجوك
الطبيب بوجه عابس : احنا عملنا اللي ربنا قدرنا عليه بس ... البقاء لله
فا صدمت رهف بشده يااا له من شعور قاااس قد فارقت صديقة عمرها الحيااه بسببها يا له من جرح كبييير يا له من سيف حاد اخترق قلبها فما كان بيد رهف الا ان تمسك برأسها وتصرخ قائله
رهف : اااااااااااه
احمد بحزن : رهف اهدي يا رهف
ريمان ببكاء : اهدي يا رهف الله يخليكي
نادر : لا حول ولا قوة الا بالله
فظلت رهف تبكي وقت وتصرخ وقت اخر ويهدأها الجميع ولكن دون فائده واخبرت رهف والدة نغم فا هذا من الواجب عليها فجاءت والدة نغم مسرعه وعلمت ان ابنتها توفيت فظلت تصرخ وتبكي فقد ضاعت ابنتها الوحيده التي كانت تؤنس وحدتها وظلت تصرخ برهف قائله
والدة نغم ببكاء هستيري وصريخ : انتي السبب انتي اللي عملتي فيها كده ياما جاتلك تعتذرلك وانتي بترفضيها وترجعيهالي مكسوره حرام عليكي بقي حرااام
رهف ببكاء : حرام عليكي انتي متعذبنيش اكتر مانا بعذب نفسي
والدة نغم ببكاء : انتي عمرك ما هتحسي باللي انا فيه حرام عليكي انتي السبب ليه عملتي فيها كده
اما رهف فكانت تبكي وتشعر بتأنيب الضمير والحزن العميق الذي احتل قلبها اما احمد وريمان ونادر فقد اخذوا رهف بعيدا عن تلك المرأه وارتمت رهف بين احضان احمد لتبكي بشده وهو يهدئها
رهف ببكاء طفولي : والله ما عملت حاجه ... هو انا السبب يا احمد ... انا السبب
احمد بدموع : حبيبتي انتي معملتيش حاجه ده قضاء ربنا
ريمان : بس يا رهف متعيطيش بقي يا حبيبتي انتي مالكيش ذنب في حاجه
رهف : لا انا السبب يا ريمان انا اللي خليتها ماشيه معيطه ومش شايفه قدامها وفي غمضة عين خبطتها العربيه
احمد : متحمليش نفسك فوق طاقتها عشان خاطري وحياة كريم عندك
فظلت تسقط دموع رهف دون كلام ومرت الاوقات وقاموا بدفن جسد نغم من بين دموع رهف والام قلب وعذا والدة نغم وانتهت تلك الاوقات وعادت رهف لبيتها حزينه باكيه وحاول احمد ان يهدئها بشتي الطرق ولكن دون جدوي وجلست رهف تبكي بالبيت حتي نام كريم بين يديها فأخذه احمد منها وذهب به الي سريره وعاد احمد ليجد رهف ما زالت تبكي فذهب ليضمها الي صدره فأخرجت رهف ما بها في البكاء بين احضانه الذي ظل يهدئها ويخفف عنها
رهف ببكاء : انا مش هسامح نفسي ابدا هفضل عايشه بتأنيب الضمير
احمد : ليه يا حبيبتي ليه تحمي نفسك فوق طاقتها ده قدر مش هنعترض عليه
رهف بحرقه : كلام امها دبحني يا احمد
احمد : هي كمان معذوره يا رهف واكيد مكانتش في وعيها بس انتي اهدي يا رهف طب حتي عشان كريم ده طول اليوم بيعيط النهارده زي ما يكون حاسس بيكي
فابتسمت رهف من بين دموعها في صمت
رهف : بس انا ضميري بيدبحني اووي
احمد : الله يخليكي متقوليش كده والله بتعذبيني وبتوجعيلي قلبي عليكي
رهف بدموع : حاضر
ومرت الايام وقد علمت ندي بما حدث لنغم فحزنت كثيرا فا مهما حدث من نغم ولكن كان بينها وبين رهف عشرة سنين
اما ريمان فتعشق كريم لا تتركه من يدها تحمله اكثر مما تحمله أمه تعتبره ابنها حقا واحيانا تبكي وهو بين يديها فا ريمان تعشق الاطفال وعندما يراها نادر تبكي يتألم لها كثيرا هو يعلم مدي حبها للاطفال ودائما تحتضنها رهف لانها تعلم ما الذي بداخل صديقتها ... واتفقت رهف مع الجميع ان عندما يكون كريم بين يدي ريمان فلا يأخذه احد منها مراعاة لشعورها لانها في تلك المواقف حساسه بشده وفرح نادر كثيرا لكلام رهف وكل يوم يزداد تقديره لها لانها صديقه بمعني الكلمه
اما مريم ويسرا يعيشون احلي حياه مع ازواجهم واولادهم فيسرا تعشق تؤميها
ومريم تعشق دنيا حبيبتها
وعلياء تعشق الثلاثه فهم من يؤنسوا وحدتها الان وعندما تراهم وتستنشق رائحتهم الطفوليه الرائعه تتناسي الامها
وتحاول ان تنسي هشام ولكنه دائما في خيالها اما هشام فقد ازال جميع الفتيات من عنده فهو تأكد انه لم يمر عليه فتاه مثل علياء في اخلاقها وحيائها ... فبقية الفتيات تسلم نفسها بسهوله لأي كلمة لطيفه من اي شاب عدا علياء وقرر هشام ان يغلق قلبه ولا يحب ثانيا بعد علياء التي تشغل عقله ليلا ونهارا
وقد اتم هشام العشرون عاما وقرر اصدقائه الاحتفال به ولكنه لم يكن سعيد فكم تمنا ان تكون معشوقته معه فهو يتأكد انها تحبه فمن يحب يستطيع ان يعرف اذا كان الذي بقلبه يحبه ام لا حتي ولو بدون كلام فا لغة العيون العاشقه الامعه تكفي ولكن هشام يحب في علياء حيائها واحترامها لأهلها ومراعتها لربها ولكنه لا يستطيع ان يكون امامها كثيرا بدون ان تبادله الحب الكبير الذي احبه لها
وهناك صدفه فأنه يوم ميلاد هشام هو نفس يوم ميلاد علياء فهو لم يكن يهتم بأن يعرف يوم مولدها لان حبه لها اشغله علي ان يعرف كثيرا عنها فا ايضا في هذا اليوم قرر يحي ان يقيم لعلياء حفله كبيره فا يحي يعشق علياء ويعشق احلامها التي تتحقق .. فا قام يحي ومريم ويسرا بأن يدعو جميع اصدقاء علياء للاحتفال بيوم ميلادها بالنادي وعلياء لم تعرف حتي الان
... فا في هذا اليوم كانت علياء في فيلا مريم وكانت يسرا وسيف واولادهما هناك فاستيقظت علياء في هذا اليوم بالطبع الساعه الخامسه مساء كما اعتادت وهي تشعر بحركه غريبه بالبيت فا الجميع يرتدون ملابس الخروج
فسألتهم علياء الي اين سيذهبون اخبروها جميعا بانهم ذاهبون لسفر يومان فاستغربتهم ولكنها شعرت انهم لا يريدونها معهم فا تركتهم يذهبون ولكنها استغربت اشكالهم
كانت مريم ويسرا مثل الاميرات ويحي وسيف يرتدون ملابس جميله وكذلك الاطفال يبدو انهم ذاهبون لحفلة ما قبل ان يسافروا ...هذا ما شعرته علياء وبعد ان رحلوا بنصف ساعه وهي تجلس وحدها وقد تناست يوم ميلادها بسبب احزانها .. قد جائها اتصالا من يحي
يحي : ايوه يا لولو
علياء بحزن : ايوه يا يحي
يحي : بصي ادخلي اوضتك هتلاقي فستان البسيه بقا وشوية ميك اب وحاجات لذيذه كده من حاجاتك
علياء باستغراب : ايه ... ليه كل ده
يحي : هنوصلك بيت يسرا قبل ما نسافر
علياء : هتوصلني بيت يسرا بفستان وميك اب
يحي : ممكن تبطلي اسئله وتتفضلي تلبسي بلاش لماضه
علياء باستغراب : طيب
يحي : يلا سلام انا جايلك
علياء : باي
وبالفعل فعلت علياء ما طلبه منها يحي ولكنها مازالت مستغربه فا ارتدت فستانها ذو اللون الازرق الرقيق وطبعت علي وجهها بعض لمسات التجميل الرقيقه وارتدت بعض الاكسسوارات وتزينت بحجابها الجميل
.... وبالفعل تجهزت علياء باجمل منظر حقا فقد اتمت اليوم 18 عاما
اما في النادي فيحتفل اصدقاء هشام بعيد ميلاده الذي نساه هو الاخر واصدقائه ذكروه ولكنه لاحظ حركه غريبه بالنادي ... فالعاملين يجهزون وينظمون لأقامة حفله .. لماذا ؟ اسيحضر احد ليقيم عيد ميلاده ايضا واحتار كثيرا عندما علم انه يوم ميلاد شخصا اخر فمن هذا الذي تتفق معه تلك الصدفه ولكنه اخفي دهشته وجلس بفضول ينتظر ابو الفصاد الذي يتشابه يوم ميلاده مع يوم ميلاد هشام ولكن هشام عندما جاء لاصدقائه فكان يرتدي ملابس لا تليق باحتفال ابدا وكانت احزانه تخفي جمال وجهه فقال احد اصدقائه
قاسم : هشام
هشام بشرود : نعم
قاسم : حبيبي انت حد قالك ان احنا رايحين عذا
هشام باستغراب : لا هو احنا هنروح عذا
فقد نفذ صبر قاسم فتكلم الاخر
علي : لا يا حبيبي احنا هنعملك عيد ميلاد يا بابا يعني تلبس بدله او تسرح شعرك المنكوش ده
هشام : ليه يعني
ياسر : عشان احنا في عيد ميلاد يا ابو العريف
هشام بلا مبالاه : بعدين بعدين في العيد ميلاد الجاي بقا
وظل شاردا فقام اصدقائه بحمله وظل يصرخ بين يديهم حتي يتركوه ولكنهم متمسكين به وجميع من بالنادي يضحك علي هذا الحدث فقد اخذه اصدقائه حيث حمام النادي حتي يبدل ملابسه تلك
اما عند علياء فقد نزلت ودخلت السياره بجوار يحي وظلت تتسأل فلم يكن معه احد منهم ...فأين ذهبت مريم ويسرا والاطفال وسيف فيأمرها بأن تصمت وستعرف كل شئ فازدادت دهشتها عندما وصلوا المكان وقبل ان يدخلا وضع يحي علي عينتاها شئ يجعلها لا تري
علياء : ليه
يحي : زهقتيني بقا كل شويه ليه ليه .. اسكتي شويه
علياء : حاضر سكتنا
وبالفعل دخلوا ووقف يحي بها داخل المكان وازال ما علي عينتاها فشاهدت شئ ولا في الخيال مكان رائع حقا مزين برقي عالي والتورته علي شكل قلب بداخلها صورة علياء فدق قلبها لكل هذا الجمال ووجدت مريم ويسرا وسيف قادمون نحوها ويقبلونها ويبلغونها بأنه يوم ميلادها فتفرح بشده لتلك المفاجأه
فتقبلها دنيا بحب وكذلك عمر وفريده فكانت سعيده بشده وقلبها يدق بحب ولكن ينقص قلبها شئ واحد وهو هشام ولكنها تستغرب حالها لما تشعر بان قلبها يدق بشده هكذا علي غير عادته فمنذ ان تركت هشام وهو لن يدق هكذا
.... اما صديقنا هشام فقد تزين باحسن مظهر وخرج ليجد اصدقائه انتهوا من تجهيز مائدة احتفاليتهم ايضا فقد انشغل معهم هشام ولم يأخذ باله من اميرته عندما دخلت
ولكن فجأه ابتدت اغنية
happy birth day
التي غناها الجميع حول علياء التي ظلت تغنيها معهم هي الاخري وكان شكلها وجمالها حقا يخطف الانظار فكانت جميله للغايه ووجه هشام عيونه تجاه صوت الاغنيه ليحاول ان يري ابو الفصاد
وقبل ان يري شيئا بدأ اصدقائه بالغناء له ايضا فتفاجأت علياء وعائلتها بوجود عيد ميلاد اخرهنا ونظرت علياء تجاه الشخص صاحب هذا الميلاد ايضا فا فضولها يجبرها بأن تعرف ... وفجأه تلاقت العيون وثبتت ألسنة الحبيبان عن الغناء ولمعت العيون وتسارعت دقات القلب واحتلت الدهشه الملامح فظلت تنظر له بشوق وكذلك هو وتأكدت علياء ان هذا هو هشام وتأكد هو ايضا ان ابو الفصاد هي علياء
وسمعوا صوت من الميكرفون يقول
الصوت : كل سنه وانتوا طيبين علياء وهشام يا ريت يا جماعه الاهل والاصحاب يتفضلوا علي تربيزه واحده عشان يكون عيد ميلاد احلي وده من برنامج الحفله والنادي بيهديلكم احلي الاغاني وكل سنه وانتم طيبين
وحضر العمال لياخذوا عائلة علياء وهشام واصدقائه تجاه منضده كبيره مزينه عليها تورته تحمل صورة علياء وبجوارها تورته اخري تحمل صورة هشام وقد فرح الاثنان بشده لما قاله الرجل في الميكرفون وبالفعل اجتمعوا وبدأوا بالغناء جميعا ولحسن الحظ وقفت علياء امام هشام وعيونها لا تتحرك عن بعضهما مع نسمات الليل الهادئه ودقات القلب التي تعلن الشوق الحقيقي فلا استطيع وصف الي اي مدي تصل فرحة علياء وهشام
اما هشام فقد أثرت فرحة قلبه علي وجهه فابتسم ابتسامه واسعه جذابه حقا اظهرت غنازتيه لاول مره تراها علياء فابتسمت عندما شاهدت تلك الابتسامه الرائعه وودت ان تتكلم مع هشام ولو كلمه واحده فقط .
وبعد انتهاء اغنية عيد الميلاد بدأت اغنية كل سنه وانت طيب .. فقدت قلوبهم وقرروا اصدقاء هشام ان يبقوا جالسين مع عائلة علياء تلك عائله جميله ومتحابه مما ازاد فرحة علياء وهشام
واثناء الجلسه سمعوا صوت في الميكرفون يقول
الصوت : الانسه علياء وحبيبنا هشام يا ريت نكمل برنامج الحفله وتتفضلوا مع بعض عالبيست عشان نرقص مع بعض علي اغنيه هاديه ..نسقفلهم يا جماعه
فصدمت علياء من تلك الكلمات المتتاليه التي تضرب قلبها فهي اول مره تكون بهذا الموقف المحرج وما ان انهي جملته واحمرت وجنتيها وتوترت عندما نهض هشام وقام بالذهاب نحوها مسرعا وجلس امامها علي ركبتيه قائلا بابتسامه ساحره
هشام : يلا
فصمتت علياء وتكلمت عيونها الامعه الحائره ورفعت نظرها لمريم حتي تستنجد بها من هذا الموقف فحركت لها مريم رأسها بالموافقه وكذلك يحي وتسمع علياء صوت التصفيق فا ترتبك وتضطر ان تنهض وتضع يدها بيد هشام .. اقصد حبيبها .... فقد وضعا الشخص الذي تكلم بالميكرفون في موقف محرج ووضعها مام الامر الواقع وجميع الجالسون شجعوها علي القيام .. وازداد تصفيق الجميع لهما فكان جمالهم وجمال عيونهم يخطف الابصار وصعدوا لمكان الرقص وبدأت اغنية حياتي فداك
ووضع هشام يده علي خصرها وكذلك هي وضعت يدها علي كتفيه وبدأوا يتحركون بهدوء علي انغام الاغنيه الرائعه وهشام ينظر بعيون حبيبته مما اخجلها وازاد من احمرار وجنتيها مما جعله يبتسم لجمالها وهي قلبها يخفق بالسعاده فمنذ ساعات قليله كان قلبها جاف اوراق اشجاره ذابله
ومتساقطه ولكن لحظات الحب تلك اعادت لمدينة قلبها الحياه وامطرت فيه مياه العشق العذبه النقيه وقال هشام لها بأذنيها
الطبيب بوجه عابس : احنا عملنا اللي ربنا قدرنا عليه بس ... البقاء لله
فا صدمت رهف بشده يااا له من شعور قاااس قد فارقت صديقة عمرها الحيااه بسببها يا له من جرح كبييير يا له من سيف حاد اخترق قلبها فما كان بيد رهف الا ان تمسك برأسها وتصرخ قائله
رهف : اااااااااااه
احمد بحزن : رهف اهدي يا رهف
ريمان ببكاء : اهدي يا رهف الله يخليكي
نادر : لا حول ولا قوة الا بالله
فظلت رهف تبكي وقت وتصرخ وقت اخر ويهدأها الجميع ولكن دون فائده واخبرت رهف والدة نغم فا هذا من الواجب عليها فجاءت والدة نغم مسرعه وعلمت ان ابنتها توفيت فظلت تصرخ وتبكي فقد ضاعت ابنتها الوحيده التي كانت تؤنس وحدتها وظلت تصرخ برهف قائله
والدة نغم ببكاء هستيري وصريخ : انتي السبب انتي اللي عملتي فيها كده ياما جاتلك تعتذرلك وانتي بترفضيها وترجعيهالي مكسوره حرام عليكي بقي حرااام
رهف ببكاء : حرام عليكي انتي متعذبنيش اكتر مانا بعذب نفسي
والدة نغم ببكاء : انتي عمرك ما هتحسي باللي انا فيه حرام عليكي انتي السبب ليه عملتي فيها كده
اما رهف فكانت تبكي وتشعر بتأنيب الضمير والحزن العميق الذي احتل قلبها اما احمد وريمان ونادر فقد اخذوا رهف بعيدا عن تلك المرأه وارتمت رهف بين احضان احمد لتبكي بشده وهو يهدئها
رهف ببكاء طفولي : والله ما عملت حاجه ... هو انا السبب يا احمد ... انا السبب
احمد بدموع : حبيبتي انتي معملتيش حاجه ده قضاء ربنا
ريمان : بس يا رهف متعيطيش بقي يا حبيبتي انتي مالكيش ذنب في حاجه
رهف : لا انا السبب يا ريمان انا اللي خليتها ماشيه معيطه ومش شايفه قدامها وفي غمضة عين خبطتها العربيه
احمد : متحمليش نفسك فوق طاقتها عشان خاطري وحياة كريم عندك
فظلت تسقط دموع رهف دون كلام ومرت الاوقات وقاموا بدفن جسد نغم من بين دموع رهف والام قلب وعذا والدة نغم وانتهت تلك الاوقات وعادت رهف لبيتها حزينه باكيه وحاول احمد ان يهدئها بشتي الطرق ولكن دون جدوي وجلست رهف تبكي بالبيت حتي نام كريم بين يديها فأخذه احمد منها وذهب به الي سريره وعاد احمد ليجد رهف ما زالت تبكي فذهب ليضمها الي صدره فأخرجت رهف ما بها في البكاء بين احضانه الذي ظل يهدئها ويخفف عنها
رهف ببكاء : انا مش هسامح نفسي ابدا هفضل عايشه بتأنيب الضمير
احمد : ليه يا حبيبتي ليه تحمي نفسك فوق طاقتها ده قدر مش هنعترض عليه
رهف بحرقه : كلام امها دبحني يا احمد
احمد : هي كمان معذوره يا رهف واكيد مكانتش في وعيها بس انتي اهدي يا رهف طب حتي عشان كريم ده طول اليوم بيعيط النهارده زي ما يكون حاسس بيكي
فابتسمت رهف من بين دموعها في صمت
رهف : بس انا ضميري بيدبحني اووي
احمد : الله يخليكي متقوليش كده والله بتعذبيني وبتوجعيلي قلبي عليكي
رهف بدموع : حاضر
ومرت الايام وقد علمت ندي بما حدث لنغم فحزنت كثيرا فا مهما حدث من نغم ولكن كان بينها وبين رهف عشرة سنين
اما ريمان فتعشق كريم لا تتركه من يدها تحمله اكثر مما تحمله أمه تعتبره ابنها حقا واحيانا تبكي وهو بين يديها فا ريمان تعشق الاطفال وعندما يراها نادر تبكي يتألم لها كثيرا هو يعلم مدي حبها للاطفال ودائما تحتضنها رهف لانها تعلم ما الذي بداخل صديقتها ... واتفقت رهف مع الجميع ان عندما يكون كريم بين يدي ريمان فلا يأخذه احد منها مراعاة لشعورها لانها في تلك المواقف حساسه بشده وفرح نادر كثيرا لكلام رهف وكل يوم يزداد تقديره لها لانها صديقه بمعني الكلمه
اما مريم ويسرا يعيشون احلي حياه مع ازواجهم واولادهم فيسرا تعشق تؤميها
ومريم تعشق دنيا حبيبتها
وعلياء تعشق الثلاثه فهم من يؤنسوا وحدتها الان وعندما تراهم وتستنشق رائحتهم الطفوليه الرائعه تتناسي الامها
وتحاول ان تنسي هشام ولكنه دائما في خيالها اما هشام فقد ازال جميع الفتيات من عنده فهو تأكد انه لم يمر عليه فتاه مثل علياء في اخلاقها وحيائها ... فبقية الفتيات تسلم نفسها بسهوله لأي كلمة لطيفه من اي شاب عدا علياء وقرر هشام ان يغلق قلبه ولا يحب ثانيا بعد علياء التي تشغل عقله ليلا ونهارا
وقد اتم هشام العشرون عاما وقرر اصدقائه الاحتفال به ولكنه لم يكن سعيد فكم تمنا ان تكون معشوقته معه فهو يتأكد انها تحبه فمن يحب يستطيع ان يعرف اذا كان الذي بقلبه يحبه ام لا حتي ولو بدون كلام فا لغة العيون العاشقه الامعه تكفي ولكن هشام يحب في علياء حيائها واحترامها لأهلها ومراعتها لربها ولكنه لا يستطيع ان يكون امامها كثيرا بدون ان تبادله الحب الكبير الذي احبه لها
وهناك صدفه فأنه يوم ميلاد هشام هو نفس يوم ميلاد علياء فهو لم يكن يهتم بأن يعرف يوم مولدها لان حبه لها اشغله علي ان يعرف كثيرا عنها فا ايضا في هذا اليوم قرر يحي ان يقيم لعلياء حفله كبيره فا يحي يعشق علياء ويعشق احلامها التي تتحقق .. فا قام يحي ومريم ويسرا بأن يدعو جميع اصدقاء علياء للاحتفال بيوم ميلادها بالنادي وعلياء لم تعرف حتي الان
... فا في هذا اليوم كانت علياء في فيلا مريم وكانت يسرا وسيف واولادهما هناك فاستيقظت علياء في هذا اليوم بالطبع الساعه الخامسه مساء كما اعتادت وهي تشعر بحركه غريبه بالبيت فا الجميع يرتدون ملابس الخروج
فسألتهم علياء الي اين سيذهبون اخبروها جميعا بانهم ذاهبون لسفر يومان فاستغربتهم ولكنها شعرت انهم لا يريدونها معهم فا تركتهم يذهبون ولكنها استغربت اشكالهم
كانت مريم ويسرا مثل الاميرات ويحي وسيف يرتدون ملابس جميله وكذلك الاطفال يبدو انهم ذاهبون لحفلة ما قبل ان يسافروا ...هذا ما شعرته علياء وبعد ان رحلوا بنصف ساعه وهي تجلس وحدها وقد تناست يوم ميلادها بسبب احزانها .. قد جائها اتصالا من يحي
يحي : ايوه يا لولو
علياء بحزن : ايوه يا يحي
يحي : بصي ادخلي اوضتك هتلاقي فستان البسيه بقا وشوية ميك اب وحاجات لذيذه كده من حاجاتك
علياء باستغراب : ايه ... ليه كل ده
يحي : هنوصلك بيت يسرا قبل ما نسافر
علياء : هتوصلني بيت يسرا بفستان وميك اب
يحي : ممكن تبطلي اسئله وتتفضلي تلبسي بلاش لماضه
علياء باستغراب : طيب
يحي : يلا سلام انا جايلك
علياء : باي
وبالفعل فعلت علياء ما طلبه منها يحي ولكنها مازالت مستغربه فا ارتدت فستانها ذو اللون الازرق الرقيق وطبعت علي وجهها بعض لمسات التجميل الرقيقه وارتدت بعض الاكسسوارات وتزينت بحجابها الجميل
.... وبالفعل تجهزت علياء باجمل منظر حقا فقد اتمت اليوم 18 عاما
اما في النادي فيحتفل اصدقاء هشام بعيد ميلاده الذي نساه هو الاخر واصدقائه ذكروه ولكنه لاحظ حركه غريبه بالنادي ... فالعاملين يجهزون وينظمون لأقامة حفله .. لماذا ؟ اسيحضر احد ليقيم عيد ميلاده ايضا واحتار كثيرا عندما علم انه يوم ميلاد شخصا اخر فمن هذا الذي تتفق معه تلك الصدفه ولكنه اخفي دهشته وجلس بفضول ينتظر ابو الفصاد الذي يتشابه يوم ميلاده مع يوم ميلاد هشام ولكن هشام عندما جاء لاصدقائه فكان يرتدي ملابس لا تليق باحتفال ابدا وكانت احزانه تخفي جمال وجهه فقال احد اصدقائه
قاسم : هشام
هشام بشرود : نعم
قاسم : حبيبي انت حد قالك ان احنا رايحين عذا
هشام باستغراب : لا هو احنا هنروح عذا
فقد نفذ صبر قاسم فتكلم الاخر
علي : لا يا حبيبي احنا هنعملك عيد ميلاد يا بابا يعني تلبس بدله او تسرح شعرك المنكوش ده
هشام : ليه يعني
ياسر : عشان احنا في عيد ميلاد يا ابو العريف
هشام بلا مبالاه : بعدين بعدين في العيد ميلاد الجاي بقا
وظل شاردا فقام اصدقائه بحمله وظل يصرخ بين يديهم حتي يتركوه ولكنهم متمسكين به وجميع من بالنادي يضحك علي هذا الحدث فقد اخذه اصدقائه حيث حمام النادي حتي يبدل ملابسه تلك
اما عند علياء فقد نزلت ودخلت السياره بجوار يحي وظلت تتسأل فلم يكن معه احد منهم ...فأين ذهبت مريم ويسرا والاطفال وسيف فيأمرها بأن تصمت وستعرف كل شئ فازدادت دهشتها عندما وصلوا المكان وقبل ان يدخلا وضع يحي علي عينتاها شئ يجعلها لا تري
علياء : ليه
يحي : زهقتيني بقا كل شويه ليه ليه .. اسكتي شويه
علياء : حاضر سكتنا
وبالفعل دخلوا ووقف يحي بها داخل المكان وازال ما علي عينتاها فشاهدت شئ ولا في الخيال مكان رائع حقا مزين برقي عالي والتورته علي شكل قلب بداخلها صورة علياء فدق قلبها لكل هذا الجمال ووجدت مريم ويسرا وسيف قادمون نحوها ويقبلونها ويبلغونها بأنه يوم ميلادها فتفرح بشده لتلك المفاجأه
فتقبلها دنيا بحب وكذلك عمر وفريده فكانت سعيده بشده وقلبها يدق بحب ولكن ينقص قلبها شئ واحد وهو هشام ولكنها تستغرب حالها لما تشعر بان قلبها يدق بشده هكذا علي غير عادته فمنذ ان تركت هشام وهو لن يدق هكذا
.... اما صديقنا هشام فقد تزين باحسن مظهر وخرج ليجد اصدقائه انتهوا من تجهيز مائدة احتفاليتهم ايضا فقد انشغل معهم هشام ولم يأخذ باله من اميرته عندما دخلت
ولكن فجأه ابتدت اغنية
happy birth day
التي غناها الجميع حول علياء التي ظلت تغنيها معهم هي الاخري وكان شكلها وجمالها حقا يخطف الانظار فكانت جميله للغايه ووجه هشام عيونه تجاه صوت الاغنيه ليحاول ان يري ابو الفصاد
وقبل ان يري شيئا بدأ اصدقائه بالغناء له ايضا فتفاجأت علياء وعائلتها بوجود عيد ميلاد اخرهنا ونظرت علياء تجاه الشخص صاحب هذا الميلاد ايضا فا فضولها يجبرها بأن تعرف ... وفجأه تلاقت العيون وثبتت ألسنة الحبيبان عن الغناء ولمعت العيون وتسارعت دقات القلب واحتلت الدهشه الملامح فظلت تنظر له بشوق وكذلك هو وتأكدت علياء ان هذا هو هشام وتأكد هو ايضا ان ابو الفصاد هي علياء
وسمعوا صوت من الميكرفون يقول
الصوت : كل سنه وانتوا طيبين علياء وهشام يا ريت يا جماعه الاهل والاصحاب يتفضلوا علي تربيزه واحده عشان يكون عيد ميلاد احلي وده من برنامج الحفله والنادي بيهديلكم احلي الاغاني وكل سنه وانتم طيبين
وحضر العمال لياخذوا عائلة علياء وهشام واصدقائه تجاه منضده كبيره مزينه عليها تورته تحمل صورة علياء وبجوارها تورته اخري تحمل صورة هشام وقد فرح الاثنان بشده لما قاله الرجل في الميكرفون وبالفعل اجتمعوا وبدأوا بالغناء جميعا ولحسن الحظ وقفت علياء امام هشام وعيونها لا تتحرك عن بعضهما مع نسمات الليل الهادئه ودقات القلب التي تعلن الشوق الحقيقي فلا استطيع وصف الي اي مدي تصل فرحة علياء وهشام
اما هشام فقد أثرت فرحة قلبه علي وجهه فابتسم ابتسامه واسعه جذابه حقا اظهرت غنازتيه لاول مره تراها علياء فابتسمت عندما شاهدت تلك الابتسامه الرائعه وودت ان تتكلم مع هشام ولو كلمه واحده فقط .
وبعد انتهاء اغنية عيد الميلاد بدأت اغنية كل سنه وانت طيب .. فقدت قلوبهم وقرروا اصدقاء هشام ان يبقوا جالسين مع عائلة علياء تلك عائله جميله ومتحابه مما ازاد فرحة علياء وهشام
واثناء الجلسه سمعوا صوت في الميكرفون يقول
الصوت : الانسه علياء وحبيبنا هشام يا ريت نكمل برنامج الحفله وتتفضلوا مع بعض عالبيست عشان نرقص مع بعض علي اغنيه هاديه ..نسقفلهم يا جماعه
فصدمت علياء من تلك الكلمات المتتاليه التي تضرب قلبها فهي اول مره تكون بهذا الموقف المحرج وما ان انهي جملته واحمرت وجنتيها وتوترت عندما نهض هشام وقام بالذهاب نحوها مسرعا وجلس امامها علي ركبتيه قائلا بابتسامه ساحره
هشام : يلا
فصمتت علياء وتكلمت عيونها الامعه الحائره ورفعت نظرها لمريم حتي تستنجد بها من هذا الموقف فحركت لها مريم رأسها بالموافقه وكذلك يحي وتسمع علياء صوت التصفيق فا ترتبك وتضطر ان تنهض وتضع يدها بيد هشام .. اقصد حبيبها .... فقد وضعا الشخص الذي تكلم بالميكرفون في موقف محرج ووضعها مام الامر الواقع وجميع الجالسون شجعوها علي القيام .. وازداد تصفيق الجميع لهما فكان جمالهم وجمال عيونهم يخطف الابصار وصعدوا لمكان الرقص وبدأت اغنية حياتي فداك
ووضع هشام يده علي خصرها وكذلك هي وضعت يدها علي كتفيه وبدأوا يتحركون بهدوء علي انغام الاغنيه الرائعه وهشام ينظر بعيون حبيبته مما اخجلها وازاد من احمرار وجنتيها مما جعله يبتسم لجمالها وهي قلبها يخفق بالسعاده فمنذ ساعات قليله كان قلبها جاف اوراق اشجاره ذابله
ومتساقطه ولكن لحظات الحب تلك اعادت لمدينة قلبها الحياه وامطرت فيه مياه العشق العذبه النقيه وقال هشام لها بأذنيها
وانتهت الحلقه انتظروني وكل سنه وعلياء وهشام طيبين
انا كمان عيد ميلادي بعد بكره كل سنه وانا طيبه هههههههه
وحشتوني يا حبايبي
انا كمان عيد ميلادي بعد بكره كل سنه وانا طيبه هههههههه
وحشتوني يا حبايبي
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : زوزو 24
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الخامس والاربعون ( الخامس والعشرون )
بنات قبل ما نبدأ في البارت ده ... اقولكم انه هيحصل حدث هيزعلكم شويه وهو مشابه لحدث حصل قبل كده بس تقريبا نفس الحدث لكن اسباب الحدث ده مختلفه هو حدث حزين لكن هيترتب عليه بعد كده حاجات كويسه هتفرحكم
نبدأ
( خائن برئ )
وفي يوم كانت ريمان تجلس بمكتبها تمارس عملها فقد جائتها رساله مكتوب بها
( جوزك مبقاش بيحبك ابعدي عنه بقا هو عايز يبقا عنده ولاد وانتي مبتخلفيش سيبيه بقا مع اللي بيحبها لو مش مصدقاني تعالي عالعنوان ده ..... )
فا وسعت عينتا ريمان ولا تصدق ما تراه ولكن شئ ما دفعها علي الذهاب
وبالفعل ذهبت وصعدت علي السلم حسب الوصف الموجود بتلك الرساله ووجدت باب هذا البيت مفتوح علي مصراعيه فدخلت لتجد نادر جالسا علي الارض وشبه نائما وبجواره سيده ترتدي ملابس شبه عاريه ونادر ينظر لريمان بصدمه كانت ريمان واقفه امامهم والدموع تملأ عينتاها وهو من صدمته لا يستطيع ان يتكلم ولا يتحرك اما ريمان فصدمت بشده من هذا المنظر وتركتهم وتحركت بسرعه و نادر فقد فاق من دهشته ونهض غاضبا واعطي تلك السيده صفعه قويه علي وجهها لما سببته من مشاكل الان .. وقال
نادر : انتي حيوانه ومش محترمه ولو مكنتيش ست كان زماني مموتك دلوقتي
وذهب مسرعا يجري خلف ريمان التي تجري امامه بسرعه والدموع تمنع عينتاها من ان تشاهد فاصطدمت بها سياره بسرعه اما نادر فلا يصدق ما يراه .. حبيبته الان غارقه في دمائها بسببه ..لا يشعر بنفسه الا وهو يصرخ ويوقظ بها بعنف ويبكي بكاء هستيري واجتمعت الناس حولهما وجاءت سيارة الاسعاف لتأخذ ريمان ونادر ويذهبون الي اقرب مشفي ودخلوا بريمان سريعا حيث غرفة العمليات ونادر الحزين غير مصدق حتي الان كيف حدث هذا بسببه
فلا يستطيع التفكير ابدا ولم يخبر احد منهم حتي الان وكلما يتذكر نظرة الصدمه التي بعيونها يجهش بالبكاء وبعد مرور ساعتين اتصل احمد عليه فرد وهو يبكي
احمد بقلق : نادر مال صوتك
نادر ببكاء وصوت متقطع : ريماان .. ف .. ف العمليات . يا احمد
احمد بدهشه : ايه ... ازاي ده انتوا في انهي مستشفي
نادر: مستشفي ...
احمد : انا جاي انا جاي
رهف : في ايه يا احمد
احمد بتوتر : مفيش يا رهف
فقرر ان لا يخبرها حتي لا تتعب
رهف : لا يا احمد عينيك مش مطمناني ارجوك قولي في ايه
احمد بتوتر : رهف .... ريمان في العمليات
وفي ثواني قد اصفر وجه رهف وابيضت شفتيها
رهف : انت بتقول ايه
احمد : نادر اللي قالي
رهف بدموع : طب خدني معاك
احمد : ماشي بسرعه
وبالفعل ذهبوا للمشفي ليجدوا نادر يبكي بحرقه ويجري احمد عليه
احمد : ايه اللي حصل
فوجه نادر عيونه بعيون صديقه دون كلام فا فهم احمد من تلك النظره ان نادر لا يستطيع ان يتكلم الان
احمد : طب فهمني اي حاجه
نادر وهو يبكي : العربيه خبطتها
احمد : الشاذلي تاني
نادر : لا ديه حادثه من غير قصد اساسا اللي خبطها موجود تحت في الحسابات مع انه ملوش ذنب بس قرر يدفع كل حاجه
رهف بدموع : وايه اللي خلاها تتخبط اصلا
فظل ينظر لها نادر وهو يزم شفتيه بألم وندم فاحتارت رهف وجلست تبكي اما كريم فقد تركته مع امها ولم تخبرها بما حدث والان احمد لا يرفع عيونه من علي نادر الذي يبكي بشده
احمد : نادر تعالي معايا
وبالفعل ابتعد قليلا عن رهف
احمد : ممكن تفهمني ايه اللي حصل
نادر بدموع : انا السبب يا احمد .. انا السبب
احمد : فهمني بس في ايه
نادر ببكاء : اااااه لو حصلها حاجه هموت نفسي
احمد : بس يا نادر اهدي متقولش كده
نادر : انا السبب في اللي هي فيه
احمد : اهدي بس وقولي ايه اللي حصل
فحكا له نادر كل ما حدث من البدايه وكان يتذكر ما حدث
كان يجلس نادر في المشفي بمكتبه وجاء له اتصالا من مديره ليخبره بأنه عليه الذهاب لمنزل احدي السيدات المصابه بحاله نفسيه سيئه فرفض نادر ولكن مديره اقنعه بأن تلك السيده ستحسن من وضع المشفي اذا ذهب لها نادر فوافق نادر عندما عرف بأن تلك السيده اتصلت بالمدير وشرحت له حالتها وقرر ارسال نادر لها فذهب نادر الي هذا البيت وفتحت له الخادمه ليجلس ويتناول مشروبا حتي تأتي له تلك المريضه واثناء جلوسه هكذا تدخل عليه سيده بملابس شبه عاريه فيحرج بشده .. كيف تجرؤ وتدخل هكذا .. فيقول نادر
نادر : انتي مدام سلوي
سلوي بدلع : ايوه انا
نادر باستغراب : طب ممكن حضرتك تقعدي وتشرحيلي حالتك
سلوي باندفاع : انا مجنونه .... ايوه مجنونه ... انا مجنونه بيك انا علي طول بروح المستشفي واشوفك من بعيد وببقي هتجنن عليك
نادر مندهشا : نعم
سلوي وهي تقترب منه بجرأه زائده : انت ليه مش مصدقني .. ده انا بكدب وبقول اني تعبانه بس عشان اشوفك
نادر وهو يرجع للوراء : لو سمحتي بلاش كلام فارغ وسيبيني امشي بعد اذنك
فدفعته سلوي بيدها فتعركل نادر بشئ ما علي الارض وجلست سلوي بجواره تتكلم بدلع
سلوي : انت ليه مش عايز تصدقني
ثم اكمل له نادر ما حدث وحكا له منظر ريمان وقتها
احمد : مش معقول
نادر ببكاء : هو ده اللي حصل بس والله العظيم انا مظلوم انت عارفني يا احمد وعارف ريمان ايه بالنسبالي
احمد : طبعا انا عارفك بس تفتكر ريمان هتفهم موقفك
نادر بدموع : مش عارف بجد مش عارف بس اهم حاجه دلوقتي انها تقوم بالسلامه
احمد وقد اطلق تنهيده قويه : ان شاء الله
وعادوا الي رهف التي اشتد بكائها بهستيريا فقلق احمد بشده وذهب نحوها
احمد : في ايه
رهف ببكاء : الدكتور قال ان ... ان حالتها صعبه اوي وان علشان ترجع للحياه تاني .. عايزه معجزه علشان الحادثه ديه قريبه اوي من الحادثه اللي فاتت وده عمل تأثير علي جسمها
نادر بصدمه : ايه
احمد : نادر اهدي
نادر : اهدي ازاي ... اهدي ازاااي وانا السبب في كل اللي حصلها
رهف بغضب والدموع تملا عيونها : انت السبب يعني ايه
احمد بغضب : بس بقا يا جماعه اهدوا
وبعد مرور خمس ساعات وكل هذا وتتسارع ضربات قلبهم جميعا ... خرج الطبيب مرهقا علي وجهه حيره وعدم فرحه فقبض قلب نادر وذهبوا للطبيب مسرعين
الطبيب بارهاق : انا بجد مش عارف اقولكم ايه بس احنا عملنا اللي علينا هي قبل كده دخلت في غيبوبه شهر وفقدت امومتها ومش عارفين المره ديه هتبقا ايه
اما نادر فلم يتحمل ما يسمعه فعقله تركه وذهب لاماكن بعيده فرجع بجسده للوراء وهو يمسك برأسه وسقط مغشيا عليه فصرخت رهف واخذوه وادخلوه غرفه اخري وعرفوا ان ضربات قلبه ضعيفه فوضعوا له محاليل كثيره وتركوه نائم تطارده افكاره المخيفه عن حبيبته اما ريمان فهي بعالم اخر ورهف واحمد ازدادوا هموما وجلست رهف تبكي بشده فاحتضنها احمد ونزلت دموعه التي جاهد في منع نزولها ولكن قدرته علي التحمل قد فرغت ..
ومرت ساعتان اخريتان وخرج الطبيب من غرفة العمليات ليخبر رهف واحمد بما حدث
الطبيب : الحمد لله قدرنا نوقف النذيف وعملنا كل اللازم وبرضو مفيش كسور كتير في جسمها بس دراعها اتكسر بس برضو نتايج العمليه ديه هتبقا داخليه لان الحادثه كانت قويه جدا وان شاء الله مفيش غيبوبه
احمد : الحمد لله
فتنهدت رهف بارتياح وبعد رحيل الطبيب شاهد احمد نادر وهو يخرج من الغرفه مرهق والخمول يحتل جسده يبحث بعينتاه عن شئ
نادر وكأنه تائه : ريمان ... ريمان انتي فين
فنهض احمد مسرعا تجاه نادر
احمد : نادر ادخل جوا انت لسه تعبان
نادر بغضب : لا ريمان فين
احمد : نادر اهدي الله يخليك
نادر ببكاء : انا عايز ريمان يا احمد عايز ريمان
احمد بدموع وقام باحتضانه : ان شاء الله هتكون كويسه الدكتور طمنا عليها
نادر : بجد .... بجد طمنكم
احمد : ايوه الحمد لله مفيش كسور كتير ومفيش غيبوبه
نادر بارتياح : الحمد لله
وقد جلس ليرتاح
وبعد مرور ساعتان ... وبذلك كانت ريمان قضت عشرة ساعات بالعمليات والعنايه فقد تعبت كثيرا فكانت الحادثه ليست سهله ابدا
فخرج الطبيب وقال
الطبيب بابتسامه : حمد الله علي سلامتها فاقت الحمد لله
فحمد الجميع ربهم بسعاده
نادر بلهفه : ممكن ادخل
الطبيب : ماشي بس متطولش
نادر : حاضر
ودخل نادر مسرعا نحو غرفة حبيبته ليدخل ويجد رأسها مربوطا وذراعها وبعض الجروح الموجوده بجسدها ووجهها فتألم بشده فقد حدث لها كل هذا بسببه فجلس بجوارها علي كرسي وامسك يديها وظلت تتساقط دموعه مما يشاهده فهي نائمه واعراض الالم تحتل وجهها
نادر ببكاء : اوعي تصدقي اللي شوفتيه .. والله العظيم ماليش دعوه بحاجه انا عارف اني انا السبب في اللي انتي فيه سامحيني
واثناء قول تلك الكلمات فتحت ريمان عينتاها وظلت تنظر له بدموع فرفع نظره لها بدموع ايضا
نادر : حمد الله علي سلامتك
فأطلقت تنهيده قويه بدون رد وسحبت يدها من بين يديه فصدم بشده 
وزم شفتيه بألم
وزم شفتيه بألمنادر : ريمان صدقيني اللي شوفتيه مش صح .. انا بحبك انتي وعارف اني السبب في كل اللي
وقبل ان يكمل كلماته قاطعته ريمان قائله بحده
ريمان : طلقني
وانتهت الحلقه انتظروني
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : زوزو 24
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
انا اسفه عالتاخير بس انتم عارفين ظروف البلد وكمان ظروف حصلت معايا
فا بعتذر لكل عدوله
وحشتوني اوي اسيبكم بقا مع البارت يا رب يعجبكم ومتكونوش نسيتوني
البارت السادس والاربعون ( السادس والعشرون )
( لحظات مضطربه )
واثناء قول تلك الكلمات فتحت ريمان عينتاها وظلت تنظر له بدموع فرفع نظره لها بدموع ايضا
نادر : حمد الله علي سلامتك
فأطلقت تنهيده قويه بدون رد وسحبت يدها من بين يديه فصدم بشده وزم شفتيه بألم
نادر : ريمان صدقيني اللي شوفتيه مش صح .. انا بحبك انتي وعارف اني السبب في كل اللي
وقبل ان يكمل كلماته قاطعته ريمان قائله بحده
ريمان : طلقني
فصدم نادر مما سمعه ... لا يصدق نفسه كأنها قالت له اقتل نفسك فكاد ان يغشي عليه فتمالك نفسه وقال
نادر : ريمان اسمعيني
ريمان بدموع : طلقني وسيبني بقا روح للبنت اللي كنت معاها واتجوزها عشان تجيبلك ولاد اصل مراتك .... مبتخلفش
نادر بصدمه : ريمان اوعي تقولي كده اديني فرصه
ريمان : مش عايزه اسمعك اتفضل امشي
نادر بدموع : حاضر همشي عشان اسيبك ترتاحي
وبالفعل خرج نادر ويشعر بأن قلبه قد توقف عن النبض وخرج شاحبها الوجه والدموع كثيره علي وجهه فشاهده هكذا احمد ففزع وقبض قلبه
احمد بفزع : ايه اللي حصل
نادر بخمول وجمود : متقلقش هي كويسه
احمد : اومال انت مالك
نادر بدموع : ريمان عيزاني .... عيزاني
احمد : في ايه يا نادر
نادر ببكاء : عيزاني اطلقها
احمد بصدمه : تطلقها
نادر وقد اجهش بالبكاء : ايوه
احمد بدموع : اهدا يا نادر اهدا
رهف بقلق : يعني ايه تطلقها اكيد هي تعبانه وبعدين تطلقها ليه هو ايه اللي حصل ما تفهموني
احمد : ادخليلها يا رهف خليكي جنبها
واسرعت رهف بالدخول الي ريمان
واسرعت رهف بالدخول الي ريمان
رهف بفزع : مالك يا ريمان .. في ايه يا قلبي
ريمان ببكاء هستيري : انا تعبانه يا رهف تعبانه
رهف وقد ذهبت لتحتضنها : ريمان عشان خاطري اهدي يا حبيبتي انتي لسه تعبانه متعمليش كده
ريمان ببكاء : هو عمل فيا كده ليه .. عمل كده ليه كل ده عشان الاولاد خلاص يبقا يسيبني بقا ويريحني
رهف : انا مش فاهمه حاجه والله ممكن تفهميني حصل ايه
ريمان ببكاء : اكيد طبعا محكاش حاجه
رهف : لا بس اعتقد انه قال لاحمد والاتنين مش عايزين يعرفوني حاجه
ريمان ببكاء : هحكيلك
فحكت ريمان لرهف ما شاهدته
رهف بدهشه : ريمان انتي اكيد غلطانه
ريمان : لا انا متأكده من اللي شوفته ... هو عايز اطفال يا رهف
رهف : لو كان عايز اطفال مكانش اتجوزك لما عرف اللي حصلك
ريمان : بس الاحساس بعد الجواز بيختلف
رهف : لا طبعا الحب اللي بجد مبيتغيرش
ريمان ببكاء : انا عيزاه يطلقني لا يمكن اكمل معاه
رهف : ريمان بلاش الكلام ده
ريمان : لا يا رهف لا ولو سمحتي متفتحيش معايا الموضوع ده تاني
رهف بتنهيده : حاضر يا ريمان اهدي بس
ودخل عليهما احمد واحتضن اخته التي انفجرت بالبكاء بين احضانه وهو يعلم ما بها ونادر يراقب هذا المشهد من بعيد والحزن يحتل كيانه
وفي اليوم التالي علمت مروه بما حدث وذهبت وغضبت بشده منهم لعدم اخبارها وكذلك ندي وباسم ومراسبوعان بالمشفي حتي شفيت ريمان تماما ولأنها قررت ان لا يعرف احد بهذا الموضوع حتي امها فبالطبع سوف ترجع لبيتها مع نادر الذي كان يقوم بذيارتها وهي نائمه فقط لأن وهي مستيقظه كانت ترفض وجوده وبشده ويخرج بألم وعادت ريمان الي البيت واسرعت لتنام بأحدي الغرف حتي لا تكون مع نادر وهو ما زال يتألم اما عند رهف واحمد عادوا للبيت مرهقين ودخلوا غرفتهم ليناموا قليلا
رهف : انا قلقانه عليهم اوي
احمد : وانا كمان انا مش عارف ايه اللي حصل ده
رهف : ممكن تفهمني بقا نادر عمل كده ليه
وحكا احمد لرهف كل شئ حدث فاستغربت رهف بشده وناموا بعد ارهاقهم وكذلك نامت ريمان علي وضع الجنين وبداخلها يتألم ودموعها تتكلم اما نادر فيجلس بالاسفل يضع يده خلف رأسه والهموم تملأ وجهه فلا يستطيع الصبر علي الابتعاد عن ريمان هكذا وقد مل من محاولة اقناعه لها بأنه مظلوم فنهض من مكانه وصعد للغرفه التي تنام بها ريمان ووضع طرقات خفيفه علي بابها ودخل بهدوء ليجدها نائمه ولكنه يشعر بأنها مستيقظه وذهب ليجلس امام وجهها علي ركبتيه قائلا
نادر : ريمان .. ممكن تقومي علشان احكيلك اللي حصل
ففتحت ريمان عيونها ببطء ونظرت له بحزن ثم جلست
نادر بدموع : والله انا مظلوم ومعملتش حاجه سيبيني احكيلك
ريمان بدموع حارفه : تحكيلي ايه .. تحكيلي حاجه انا شوفتها بعيني .. تحكيلي ان يجيلي تليفون من حد قذر وافكر انها كدبه وحاجه احسها تخليني اروح المكان ده واشوف اللي كنت مش متوقعاه ابدا بجد حرام عليك انت دبحتني عارف يعني ايه
نادر بدموع : بس انا مظلوم بجد
ريمان : خلاص يا نادر مبقاش فيه حاجه تتحكي وتتقال
نادر : بس انا كده بتعذب وانا معملتش حاجه
ريمان بغضب : برضو بتقول معملتش حاجه ارجوك سيبني يا نادر انا مش متحمله
نادر بخمول : حاضر يا ريمان هسيبك
وخرج وتركها واجهشت بالبكاء فسمع صوت بكائها ونزلت دموعه وخرج من البيت لانه لم يعد يتحمل الوجود به وريمان بتلك الحاله
وعندما خرج اتجه الي البحر حتي يريح اعصابه ويهدأ قليلا فنزلت دموعه وقرر شئ ما بداخله واتصل علي احمد ليخبره بأن يأتي له احمد مسرعا وفعل احمد ما طلبه نادر وبالفعل وصل احمد وجلس معه علي الشاطئ
احمد بقلق : ايه يا نادر قلقتني انت ايه اللي جابك هنا اصل
نادر بدموع : انا تعبان اوي يا احمد
احمد . اهدي يا نادر ... هي ريمان لسه مصممه علي كلامها
نادر : ايوه انا عارف انها هترتاح لما ابعد عنها بس انا مش هرتاح ومش هقدر اطلقها علشان كده هسيبها ترتاح شويه واسافر يومين لوحدي
احمد بفزع : ايه تسافر ؟
نادر بدموع : ايوه هروح الشاليه اللي في مطروح بس علشان خاطري يا احمد بلاش حد يعرف مكاني حتي ريمان
احمد : واقول ايه لعمي علي وشذي والناااس
نادر : قولهم سافر لشغل مستعجل
احمد : نادر انت بتفكر غلط .. مينفعش كده
نادر : احمد متخلينيش اندم اني قولتلك علشان خاطري اسمع كلامي
احمد : ماشي يا نادر بس خد بالك علي نفسك وكلمني
نادر : انا هقفل الخط ده وهجيب واحد تاني اكلمك منه
احمد بدهشه : كمان
نادر بحزن : ايوه
احمد بحزن : وهتمشي امتي
نادر : دلوقتي هروح اخد شوية هدوم وامشي
احمد : طيب اوصلك
نادر : لا خليك انت علشان العربيه تكون معايا
احمد بدموع : ماشي بس علشان خاطر ريمان عندك متعملش في نفسك حاجه
نادر بدموع : ان شاء الله
وقام باحتضان احمد ببكاء واحمد الحزين علي احوال صديقه وبالفعل ذهب نادر للبيت وظل ينظر في جميع انحاء البيت بعيونه الامعه وصعد لغرفة ريمان وفتح الباب ليجدها نائمه فيذهب ويقبلها من جبينها وتسقط دموعه بألم ويخرج ويغلق الباب خلفه وهو يتتبعها وذهب لأخذ ملابسه من بين دموعه ورحل أما هي فقد شعرت به منذ ان دخل وعندما قبلها ودت ان تنهض لتحتضنه ولكن جرحها منعها وعندما نزلت قطرات دموع منه ولاحظتها ريمان .. جاهدت في منع نزول دموعها حتي لا يعرف انها مستتيقظه وعندما رحل جلست تبكي وخرجت لتبحث عنه لتسمع صوت سيارته وهي ترحل فتقلق بشده الي اين سيذهب الساعه الان الحادية عشر مساء وموعد عمله انتهي فدخلت غرفته بهدوء لتجد ملابسه علي الارض وخزانة الملابس مفتوحه فقبض قلبها أترك المنزل ؟ وذهب وجلست علي سريره تبكي بشده ... ومن كثرة بكائها احتضنت وسادته واخذت تستنشق رائحته بالوساده وتنزل دموعها فازداد الهواء بالغرفه مما جعل عيونها تستسلم للنوم اما نادر فأخذ سيارته وذهب مسرعا حيث مدينة مطروح ليجلس بالشاليه وعندما وصل الي هناك ظل يتفحص المكان بعيونه ليجده يمتلأ بالاتربه فهو وعائلته لم يدخلونه منذ فتره فأخذ ينظف تلك الاتربه ووضع بعض ملابسه واخذ حماما دافئا ليريح اعصابه وافكاره وخرج ليجلس امام البحر ويحكي احزانه ويخرج ما بداخله فيتصل بأحمد من الخط الجديد
احمد : وصلت
نادر بدموع : ايوه
احمد : انا خايف عليك يا نادر وعلي ريمان
نادر : متقلقش بس علشان خاطري ما تقولش لحد حاجه وحياة كريم
احمد بتنهيده : ماشي يا نادر
وانتهي الاتصال
اما عند ريمان في الصباح استيقظت واخذت بالها من انها نائمه بغرفتها هي ونادر وتجد ملابسه بذلك المنظر فتتذكر ما حدث امس فتقلق بشده وتنهض لتبحث عنه فتجده غير موجود بأي مكان فقبض قلبها وقررت التنازل عن كبريائها والاتصال به ولكن هاتفه مغلق مما يزيد قلقها فتتصل به بالعمل ليخبرونها بأنه غير موجود وتقرر الاتصال باحمد
ريمان ببكاء : ايوه يا احمد
احمد بقلق : ريمان مالك
ريمان : نادر فين
وقد فهم احمد سبب بكائها وقال
احمد : مش عارف هو مش في البيت
ريمان ببكاء : مش موجود من امبارح يعني هو مش في الشغل
احمد : لا مش في الشغل
ريمان : يعني هيكون راح فين بس انا خايفه عليه اوي
احمد : متقلقيش ان شاء الله خير
وانتهت تلك الحلقه انتظروني
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
كدا
ماشى يا مريومه ما فيش فايده فيكى
مصممه تشوقينا وتسبينا كدا متعلقين بروياتك الجميله
فى عز الاحداث وترفعى قلمك
هههه
انا قراءت جزئين مع بعض من اجمل ما قرائت
جميل يا قمر
فى انتظار على نااااار
ماشى يا مريومه ما فيش فايده فيكى
مصممه تشوقينا وتسبينا كدا متعلقين بروياتك الجميله
فى عز الاحداث وترفعى قلمك
هههه
انا قراءت جزئين مع بعض من اجمل ما قرائت
جميل يا قمر
فى انتظار على نااااار
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصرالاحلام
كدا
ماشى يا مريومه ما فيش فايده فيكى
مصممه تشوقينا وتسبينا كدا متعلقين بروياتك الجميله
فى عز الاحداث وترفعى قلمك
هههه
انا قراءت جزئين مع بعض من اجمل ما قرائت
جميل يا قمر
فى انتظار على نااااار
ماشى يا مريومه ما فيش فايده فيكى
مصممه تشوقينا وتسبينا كدا متعلقين بروياتك الجميله
فى عز الاحداث وترفعى قلمك
هههه
انا قراءت جزئين مع بعض من اجمل ما قرائت
جميل يا قمر
فى انتظار على نااااار
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
بارت رائع كالعاده
بس انا زعلانه منك على فكره
تغيبى تغيبى وترجعلنا ببارت صغير كده
وتشوقينا كمان
حمد الله ع السلامه يا قمر
بس انا زعلانه منك على فكره
تغيبى تغيبى وترجعلنا ببارت صغير كده
وتشوقينا كمان
حمد الله ع السلامه يا قمر
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
بارت رائع كالعاده
بس انا زعلانه منك على فكره
تغيبى تغيبى وترجعلنا ببارت صغير كده
وتشوقينا كمان
حمد الله ع السلامه يا قمر
بس انا زعلانه منك على فكره
تغيبى تغيبى وترجعلنا ببارت صغير كده
وتشوقينا كمان
حمد الله ع السلامه يا قمر
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت السابع والاربعون ( السابع والعشرون )
( أحبك )
وبعد ما انهي اتصاله مع ريمان اتصل علي نادر
احمد : نادر ريمان هتتجنن عليك
نادر بحزن : ليه
احمد : ليه ايه يا ابني ديه كلمتني وعماله تعيط حرام عليك اللي بتعمله في نفسك وفيها
نادر بحزن : احمد ارجوك متقولش حاااجه
احمد : برضو يا نادر مصمم
نادر : معلش انا كده مرتاح
احمد : متضحكش علي نفسك
نادر : خلاص بقا يا احمد
اما عند ريمان فجلست تبكي ولكن عقلها حادثها بأن احمد يعرف شيئا ولا يريد ان يقول لها فنهضت لتتفحص الغرفه التي تعشقها غرفتها هي وحبيبها وفتحت مكتبه في الاسفل لتجد مكتب صغير ففتحته لتجد كتابا وتفتحه لتفتح اخر صفحه وتجد مكتوب بها
( هي حبيبتي ولا غيرها حبيبتي اعشقها ولكني مظلوم خدعتها عينتاها واظهرت لها شئ لم افعله انا لا اريد اطفال فقط اريدها هي اتمني ان تسامحني علي شئ لم افعله ولكني سأرحل سأبتعد حتي ترتاح هي فعندما تراني ترفض الكلام معي وترفض رؤيتي سابتعد وابتعد حتي يرتاح قلبها )
وقرأت تلك الكلمات وعيونها لا تتوقف عن البكاء انها حقا تتألم احقا هو مظلوم .... فقررت ان تذهب الي احمد وبالفعل اتصلت ريمان بأحمد واتفقت معه علي ان تقابله فخرج من عمله وذهب اليها وجلسا بمكان
ريمان بعزم : احمد احكيلي كل حاااجه
احمد باستغراب : كل حاجه ايه
ريمان : انا عارفه ان نادر حكالك انا شوفت ايه وعارفه انك عارف مكانه احكيلي الاول حقيقة اللي انا شوفته وقولي هو فين
احمد بتوتر : انا هحكيلك حقيقة اللي شوفتيه ومتأكد ان نادر مبيكدبش لأنه ممكن يكدب عالدنيا كلها الا انا لكن انا معرفش مكانه
ريمان: طب احكيلي وفهمني
وحكا لها احمد حقيقة كل ما شاهدته وتنزل دموعها بعد كل كلمه ينطق بها احمد وتتألم بشده فقد ظلمت حبيبها الذي تعشقه ويعشقها
احمد : ريمان حبيبتي متعيطيش
ريمان ببكاء : ازاي يا احمد بس وانا ظلمته وجرحته
احمد : معلش اهدي
ريمان : وكمان مش عارفه مكانه
احمد بتوتر : ان شاء الله يرجع من مط ....
ريمان باستغراب : من ايه ؟؟
احمد بتوتر : مفيش انا اقصد يا رب يرجع بالسلامه
ريمان بغضب وشده : احمد انت عارف مكااانه اتفضل دلوقتي حالا قولي هو فين
يتهرب منها احمد ولا يرد
ريمان بتوسل ودموع : ارجوك قول علشان خاطري
احمد بألم وحزن علي دموع اخته : نادر في الشاليه اللي في مطروح
ريمان بنظرة انتصار : شكرا يا احمد صدقني انا مش هخليه يزعل منك ابدا بالعكس ده احتمال يشكرك كمان .. باااي
احمد : رايحه فين
ريمان : لازم اروحله
احمد : لوحدك
ريمان : متخافش مش هتخطف .. باااي
احمد بابتسامه : باااي
واخذت ريمان سيارتها وبدون تردد ذهبت مسرعه نحو مكان نادر ومرت ساعتين ف الطريق واخيرا وصلت المكان الهادئ وتركت سيارتها بمكان مناسب وذهبت حيث الشاليه وكانت الساعه العاشره مساء ودخلت لتجد الباب مفتوح فيحتل القلق كيانها وتدخل لتدقق بملامح المكان لتجد حبيبها مستلقي امام التفاز علي الاريكه وشبه نائم والهدوء يحتل المكان فذهبت تجاه حبيبها بهدوء وجلست علي ركبتيها امامه وظلت تتكلم بدموع علي حاله
ريمان بدموع : انا عارفه ان انا ظلمتك بس انت لازم تعذرني
وقد فاق نادر علي تلك الكلمات ويفتح عيونه بهدوء مستغربا يتوقع انه يحلم ونهض ليجلس وهي تنظر بعيونه
نادر وهو يمسك بذراعيها : ريمان انتي هنا
ريمان بدموع : ايوه
نادر : يعني انا مش بحلم
ريمان : لا يا حبيبي مش بتحلم
نادر بدموع : انتي جيتي ازاي
ريمان بدموع : جيت وخلاص
نادر بدموع : اوعي يا ريمان تصدقي اللي شوفتيه
ريمان بدموع : انا مصدقاك انت يا حبيبي بس ليه مقولتليش من الاول .. احمد حكالي علي كل حاجه
نادر : انتي مكنتيش مدياني فرصه انطق حتي
ريمان وقد شعرت بالندم : انا اسفه يا حبيبي متزعلش مني
نادر : وانتي كمان متزعليش انا السبب في الحادثه اللي حصلتلك
ريمان : متقولش كده ده قضاء ربنا
وقام نادر باحتضانها بحب وارتياح ويه كذلك وقرروا عدم الرجوع الان ...... اما في القاهره فأحمد قال للجميع ان نادر وريمان يقضون شهر عسل جديد وسعدوا جميعا واكثرهم سعاده هي رهف لأنها كانت تعلم سبب حزن ريمان وتأكدت من ان حزنها انتهي وتعيش سعيده الان مع حبيبها اما عند رهف واحمد في المساء يجلسا علي سريرهما ويتحادثا بشأن ريمان ونادر
رهف بنظره ذات معني : مممم يا بختك يا ست ريمان الاستاذ نادر بيفسحك
وفهم احمد ما ترمي اليه رهف وضحك
احمد : ليه يا رورو هو حماده مش بيفسحك ولا ايه
رهف : ايه لا يا حبيبي حاشا وماشا
احمد ضاحكا : مش كنت مغديكي بره امبارح
رهف بتهريج : اه كتر خيرك
احمد : طيب يا حبيبتي تصبحي علي خير
فضحكت رهف وضربته ضربه خفيفه علي ذراعه
رهف : وانت من اهله
اما احمد فأخذها بين احضانه وهو يفكر بشئ ما واخيرا قرر شئ بداخله
وفي الصباح استيقظ احمد وذهب ليوقظ رهف
احمد بلهفه : رهف رهف
رهف بقلق : ايه يا احمد
احمد : قومي البسي بسرعه
رهف : ليه ايه اللي حصل
احمد : مفيش وقت للكلام يلا
رهف : طب فين كريم
احمد : روحت وديته لماما من ساعه
رهف بقلق : هو فيه ايه
احمد باستعجال : متسأليش يا رهف يلا
وبالفعل ارتدت رهف ملابسها بأقصي سرعه فخرجت لتجد احمد يضع حقائب بالسياره
رهف : ليه كده
احمد : اركبي بس وهتعرفي كل حاجه
واثناء الطريق
رهف : احمد انت مستعجل علي ايه ارجوك فهمني انا هموت م القلق
احمد : يا رهف قولتلك متسأليش دلوقتي هتعرفي كل حاجه
وبعد مرور ثلاثة ساعات توقف احمد بالسياره داخل مكان .... وشاهد ان رهف نائمه ففرح بشده ووضع السياره بمكان مناسب وقام بحمل رهف ووقف بها امام مكان هادئ جميل بحر ورمال وجو بديع حقا ووضع رهف علي كرسي امامه منضده عليها شموع جميله وبدأ يفيق برهف حتي فتحت عينتاها الجميلتان لتجد نفسها في هذا المكان وحبيبها بجوارها
رهف : احمد احنا هنا بجد ولا ايه
احمد ضاحكا : اه احنا هنا بجد
رهف بسعاده حقيقه : انت كنت بتضحك عليا
احمد ضاحكا : ايوه مفيش حاجه حصلت ومفيش قلق انا عملت كده علشان احققلك امنيه اتمنتيها جواكي ومكنتيش عايزه تقوليهالي علشان متحسسنيش اني مقصر في حقك و كمان عملتها مفاجأه علشان تبقا احلا واحلا
رهف بسعاده وعيون لامعه : ربنا يخليك ليا
احمد بابتسامه ساحره : ويخليكي ليا ... وبعدين هو انا عندي كام رهوفه يعني
رهف بسعاده : يعني انا ابقي من كام ساعه بتمني اتفسح وامنيتي تتحقق بسرعه كده
احمد : طبعا .. انتي اتمني بس وانا احققلك كل حاجه معاكي مصباح علاء الدين
فتضحك رهف وتضع يديها حول رقبته قائله بابتسامه
رهف : ماشي يا اميري ..... اومال كريم فين
احمد : بعته علي ماما علشان نعيشلنا يومين ... من وقت ما الاستاذ شرف واحنا مش بنخرج
فضحكت رهف وقضوا ثلاثة ايام سعداء فرحين وكل يوم يفاجأ احمد رهف بشئ جديد مما يسعد قلبها وعادوا الي بيت مروي ليجدوا هناك ريمان ونادر سعداء فيحتضنوا احمد ورهف بشوق ويقيمون جلسه سعيده حقا ومرت سنتان وقد انهت رهف دراستها واقيمت حفلة تخرجها وقرر باسم ان يجعلها تعمل مع ريمان بالشركه مما اسعد قلب ريمان بشده اما كريم الصغير نضج الان واصبح يقول كلمات كثيره مثل ماما وبابا وريم ( ريمان ) فلا يستطيع ان يقول اسمها كاملا وهي تعشقه عندما يقول لها هذا الاسم فلا يقول لها ( عمتو ) بل يقول اسمها بدون القاب وجدته مروي وندي يعشقونه وجده باسم يعشقه ايضا اما الان فقد حان موعد ولادة شذي وابلغتها الطبيبه بأنه باقي علي ولادتها ايام فقط وتقريبا ساعات فسعدت بشده وايضا علمت بأنها تحمل فتاه
......
كانت تجلس شذي في بيت دره اخت خالد وخالد جالسا يتمتعون بالحديث مع دره وهي شخصيه جميله حقا واحبتها شذي بشده وكانوا جالسين حتي شعرت شذي بألم كبير ولاحظت دره هذا عليها
دره : مالك يا شذي فيكي حاجه
خالد : مالك يا شذي
شذي بتعب : مش عارفه ... ااااه
خالد بقلق : نروح لدكتور
دره : اكيد بتولد يلا يا خالد ناخدها عالمستشفي بسرعه
وحملها خالد وهي تتأوه بين يديه وادخلها بالسياره وذهبوا بسرعه كبيره حيث المشفي ودخلت شذي الغرفه واخبرتهم الطبيبه بأنها تلد ففرحوا بشده وجلسوا منتظرين واثناء صرخات شذي المتتاليه ولسوء الحظ انقطع التيار الكهربي فصدم خالد بشده وشهقت الممرضات فذلك الحدث لا يحدث ابدا وقليلا ما يحدث واذا حدث لا تقيم حالات ولاده اثناء انقطاعه ولكن شذي تتألم بشده وتلك المولوده مصممه علي الخروج يبدو انها عنيده مثل امها ولا يستطيعون انتظار التيار الكهربي وفتحت الكشافات وظلت الطبيبه تولد شذي وشذي تصرخ وتتألم وصرخاتها تضرب قلب خالد واخيراا سمعوا صوت صريخ الطفله ومع هذا الصوت رجع التيار الكهربي ثانية مما جعل الجميع يفرحون فأنها بشري جميله مع اول نفس للطفله في الحياه اشتعلت الانوار مما جعل خالد ودره يرقص قلبهم سعيدا وقد اخبر خالد نادر بولادة اخته فذهب هو وعلي وريمان ليشاهدوا تلك الاحداث الغريبه بسعاده ويندهشوا بشده وخرجت الطبيبه قائله بسعاده وهي تحمل الفتاه
الطبيبه : بنت ان شاء الله هتكون خير ليك لأن النور جيه مع اول صرخه منها ربنا يباركلك فيها
واعتطها له وظل يتأملها بسعاده بالغه وحب كبير ونادر السعيد لأنه اصبح خالا وكذلك ريمان وعلي الذي اصبح جدا والجميع سعداء ودخلوا لشذي بعد ان فاقت وحكوا لها ما حدث بسعاده
شذي بابتسامه : خلاص نسميها نور
ففرح الجميع بهذا الاسم واقتنعوا به لأن الاحداث تتوافق مع الاسم
وانتهت الحلقه انتظروني ... باقي حلقات قليله علي الحلقه الاخيره
اتمني ان تنال روايتي اعجابكم جميعا
اتمني ان تنال روايتي اعجابكم جميعا
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت الثامن والاربعون ( الثامن والعشرون )
( صبر جميل )
نور الجميله التي خطفت القلوب بتلك الطله ورجعت شذي الي البيت واقاموا النور سبوع جميل احتفالا بوجودها بالحياه وحضر الجميع سعداء بشده وانتهت تلك الايام سعيده وريمان ونادر منتظرين دورهم بشوق حقيقي اما رهف فقد كبر كريم عندها وأتم الثلاث سنوات والجميع يعشقه فهو حقا كريم يعطي الجميع حبه بسعاده طفل برئ يعشق ريمان ومتعلق بها كثيرا فعندما يغضب هي اول من يذهب لها مما يسعدها ويجعلها تحمله وتطير به وعندما يحزنه احد تغضب ريمان بشده وتأخذ كريم بين احضانها فهو مثل طفلها ونادر يعشقه لانه يعرف ان عندما تري ريمان كريم تفرح بشده ونادر يعشق من يسعد حبيبته وايضا كريم ينادي نادر بأسمه دون القاب مما يخطف قلب نادر ويجعله يحتضن كريم بحب وسعاده
اما نور الصغيره التي تكبر بسعاده بين ابويها الاحباء فهي وكريم يعشقون اللعب سويا ومتفهمين جدا ويغضب كريم ممن يجعل نور تبكي فيفرح احمد وخالد وشذي ورهف ويقول احمد لخالد
احمد : خلاص يا خالد احجزلنا نور بقي للواد الشقي ده
خالد ضاحكا : حاضر يا سيدي يشرفني والله
وريمان تفرح بشقاوته تلك فهو رجل حقيقي منذ صغره في مره وقعت نور علي قدميها وجلست تبكي فجري عليها كريم ليحتضنها ويساعدها علي النهوض وتنزل دموعه حزنا عليها مما يجعل قلب امه وابوه يخفق حبا له
وبعد مرور شهور علمت رهف بخبر حملها ثانية ففرح الجميع وتهللت القلوب بسعاده وقرروا الا يفضلون المولود الجديد علي كريم حتي لا يشعر بالغيره ومرت الايام ويسرا وسيف سعداء بفريده وعمر الذين يطفوا علي البيت سعاده ابديه ومريم ويحي السعداء بدنيا حبيبتهم وعلياء محتفظه بحب هشام بقلبها وبمرور الايام حصلت علياء علي مجموع كبيربالثانويه واقاموا لها حفله كبيره ودخلت علياء الجامعه واندمجت مع زملائها وفي نصف السنه واثناء جلستهم جميعا في منزل يسرا
يحي : لولو
علياء : يا نعم
يحي : فيه عريس جايلك
فصدمت علياء بشده احقا سوف ترتبط بشخص غيرحبيبها ... وفرح الجميع لها واخبرها يحي بأنهم سيجتمعوا ثانية في بيت مريم بعد يومان لتقابل علياء العريس وبالفعل مرت الايام وعلياء لا تريدها ان تمر وجاء هذا اليوم وتجهزت علياء بصوره جميله وخرجت لتستقبل هذا العريس وهي تسير نحوهم وجهها بالارض فسمعت صوت احد تعرفه فرفعت رأسها تجاه هذا الصوت ليرقص قلبها سعيدة بتلك المفاجاه انه حبيبها حقا حبيبها الذي انتظرته سنوات ها هو جالسا معه امه واخيه جاءوا ليأخذوا علياء لأبنهم هشام حبيبها فجلست علياء
ولتستمع لما يدور في صمت سمعت يحي يقول
ولتستمع لما يدور في صمت سمعت يحي يقول
يحي : العروسه شكلها موافقه يبقي نقرا الفاتحه
وصدمت بسعاده وقرأت معهم الفاتحه وعيونها لا تتحرك من علي عيون حبيبها وكذلك هو .. وحددوا ايضا ميعاد الخطوبه اما علياء في تلك الايام سعيده تشعر وكأنها فوق الارض والجاذبيه ليس لها سلطان عليها وكذلك هشام السعيد بموافقة اهل علياء عليه وتأكد من ان علياء هي الوحيده التي يستحقها انها خلوقه وجميله واحترمت صقة اهلها بها وراعت ربها لذلك لها مكانه كبيره بقلب هشام لأنها مختلفه عن بقية الفتيات التي عرفها من قبل وجاء يوم الخطوبه والجميع سعداء فرحين واكثرهم سعاده هما الحبيبان هشام وعلياء وتجهزت علياء بأحلي منظر وكذلك هشام وكان ميعاد الحفله ... حفلة الخطبه والارتباط امام الجميع بسعاده وجلسا الحبيبان ونظر هشام في عيون حبيبته
هشام : دلوقتي احنا مرتبطين امام الجميع تسمحيلي اقولك اني بحبك اوي وان عيونك وحشاني اوي
علياء بسعاده : طب مش كده احلا لما تقولهالي والناس كلها عارفه
هشام : طبعا احلا انتي عارفه يا علياء انا عمري ما قابلت ولا هقابل بنت زيك وفي اخلاقك
علياء بابتسامه : وانا مش هلاقي في حنيتك ولا رجولتك
هشام بسعاده : انا لما كنت بقولك اني بحبك قبل كده كنت بقولهالك من قلبي بجد بس انتي علمتيني اني مقولهاش بسهوله علمتيني مقولهاش غير لما يكون بيني وبين اللي بقولها كده حاجه رسمي علمتيني حاجات كتير اوي حلوه
علياء : وانا معاك عرفت ازاي احب واتحب
واثناء تلك الكلمات الجميله بدأت اغنيه رومانسيه فأخذ هشام حبيبته من يدها ووقف ليرقصا بحب وسعاده واثناء الرقص فاجأت علياء هشام بكلمة جعل تعقله ينهار وقلبه يحتار ويدق بشده
علياء بسعاده : بحبك
هشام بدهشه حقيقه : انتي متاكده انك علياء
علياء بسعاده : ايوه انا علياء اللي بتحبك اوي وساكته من زمان علياء اللي اتعذبت في بعدك كتير اوي وفرحت برجوعك علياء اللي ملهاش غيرك
هشام بفرحه حقيقيه : انا مش عارف اوصفلك احساسي بجد انا مش قادر اصدق اللي بسمعه
علياء : لا صدق وبما انك عرفتني انك فعلا بتحبني بجد ومش بتضحك عليا وجيت وخطبتني قدام الناس كلها يبقي هتشوف احلي كلام ومعامله مني لاني بجد حبيتك
هشام : ربنا يخليكي ليا فعلا الصبر ده حاجه حلوه اوي فضلت صابر لحد ما جيه اليوم المناسب وربنا عوض صبري خير بيكي وجمعنا في الحلال
علياء بفرحه حقيقيه : الحمد لله
وانتهت الرقصه وجلسا الحبيبان سعداء واثناء الجلوس
علياء : انت عارف قبل مانت تيجي تطلب ايدي انا حلمت بأيه
هشام : بأيه
علياء : حلمت انك واقف وماسك ايديا وبتضحك اوي وانا قومت حضنتك وبعدين صحيت مستغربه اوي وفي نفس الوقت عايشه براقب الايام لان احلامي بتتحقق
هشام : يحي قالي كده ان احلام حبيبتي بتتحقق
علياء باستغراب : يحي ... ازاي انتوا اصلا قعدتوا مع بعض امتي
هشام : ياااه اقولك يا ستي فاكره يوم عيد ميلادنا اللي كان صدفه
علياء : ايوه
هشام : يحي لاحظ اني في بينا نظرات فا غمزلي كده وقومت معاه وحكيتله عاللي بينا قالي انك قد ايه مؤدبه وعرفني ان احلامك بتتحقق واتفق معايا ان لما تدخلي الكليه لازم اجي واخطبك قدام الناس كلها
علياء بفرحه : بجد ... انا بحب يحي اوي
هشام : ااه.... اييه بتحبي مين
فضحكت علياء قائله
علياء : بحب هشام اوي
هشام : اه بحسب .... وهشام كمان بيحبك علي فكره
وانتهي اليوم السعيد علي الجميع وبدأت قصة حب جديده مع حبيبان هشام وعلياء ومرت الايام واحداثها جميله لا توجد مشاكل والحب مستمر بين الجميع وفي يوم كانوا يجلسوا في المساء ريمان ونادر وفي هذا اليوم منذ بدايته كانت ريمان تشعر باشياء غريبه تحدث لها
ريمان بتعب : انا تعبانه اوي يا نادر
نادر بقلق : مالك يا حبيبتي
ريمان : مش عارفه بس عندي برد جامد اوي وتعب
نادر : تعالي نروح لدكتور
ريمان بتعب : ياريت لأني بجد تعبانه
وبالفعل ذهبوا الي الطبيبه وجلست معهما الطبيبه بعد الكشف علي ريمان
الطبيبه : انتي حصلتلك حوادث قبل كده
ريمان : ايوه قبل ما اتجوز خبطتني عربيه وللاسف بقيت عقيمه وعملت حداثه تانيه من كام شهر كده ومحصليش كسور خارجيه ... بس النهارده حاسه اني تعبانه اوي
الطبيبه : انا هفهمك
نادر : خير يا دكتوره
الطبيبه : المدام لما عملت الحادثه الاولي واصيبت بالعقم ولما عملت الحادثه التانيه الاضطرابات اللي حصلت وسبب العقم الحادثه التانيه ديه بقا كأنها عدلت الاضطرابات ديه تاني يعني باختصار المدام حامل
شلت الصدمه لسان نادر وحبيبته انها فرحه حقيقيه
نادر : بجد يا دكتوره حضرتك متأكده
الطبيبه : اه طبعا مبروك وان شاء الله تتابعي معايا يا مدام ريمان هستناكي وخدي بالك من البيبي
ريمان بدموع سعاده : اكيد هاخد بالي منه
ونهض نادر واحتضن ريمان بسرعه امام الطبيبه مما جعل الطبيبه تبتسم وادمعت عيون الحبيبان فقد انتظروا كثيرا ثلاثة سنوات منتظرين طفل بشوق وها هو قد جاء .... عادوا لبيتهم سعداء فرحين وقرروا ان يدعوا عئالتهم للغداء في بيتهم غدا واجتمعوا في اليوم التاي وبعد الغداء جلسوا جميعا يتحدثون ونادر يجلس بجوار ريمان لأنه قد حان موعد اخبارهم
ريمان بابتسامه جميله : كوكي
كريم ببرائه : نعم يا ريم
ريمان : تعالي يا روح ريم
فذهب لها كريم مسرعا فاتحضنته وقالت
ريمان : انت عارف ان هيبقي عندك ابن عمتو قريب
فكان الجميع يتحدثون ولكن بعد سماع تلك الجمله توقفوا جميعا عن الحديث
وانتهت الحلقه ... تابعوني مع الحلقه قبل الاخيره
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
البارت التاسع والاربعون ( التاسع والعشرون )
( حياة قلب )
فكان الجميع يتحدثون ولكن بعد سماع تلك الجمله توقفوا جميعا عن الحديث
رهف بصدمه سعيده : بجد يا ريمان
ريمان بدموع : طبعا بجد
فذهبت رهف لتحتضنها بدموع الفرحه واحمد الذي احتضن نادر بسعاده واحتضن اخته ومروي التي اختطف قلبها لسماع تلك الكلمه الجميله وندي السعيده وباسم الذي سيصبح جدا مره اخري وانتهي اليوم السعيد علي الجميع فرحين بهذا الخبر الرائع الجميل فقد حملت ريمان بعد حمل رهف بثلاثة شهور ومرت الايام سعيده علي تلك العائلات ولين وادم يكبر ادهم امامهما ويزيل وحدة جدته نورهان ويسرا وسيف بينهما العشق ولكل منهما مكانه كبيره في قلب الاخر وكذلك مريم ويحي وعلياء وهشام الذين يجهزون بيتهم بسعاده كبيره اما الشاذي فقد حكم عليه بالاعدام لاثبات عليه تهم عديده ورشا تمارس عملها بالمشفي وتجلس بالبيت الذي استأجره نادر لها فهي الان تصلي وارتدت الحجاب مما اسعد نادر بشده واما شذي وخالد يعيشون احلا حياه معا ومع نور ابنتهم ... ومرت الايام سعيده علي الجميع بدون مشاكل ولا فقدان ولا الم ولا تعب ....
تمر الايام جميله وريمان تحمل طفلها بداخلها ودائما تحافظ عليه فقد ارسله الله لها بعد معاناه اما نادر فعندما يجدها ترهق نفسها في شئ يغضب منها ويطلب منها عدم ارهاق نفسها ابدا وكل يوم يقبلها من جهة الطفل ورهف التي تنتظر طفل ريمان هذا بشوف كبير والجميع منتظره بشوق فا يريد احمد ان يصبح خالا ويريد كريم ولد يلعب معه فهو دائما يلعب مع نور فهو يحبها ويخاف عليها حقا وفي يوم كان احمد راجعا من عمله ليجري عليه كريم علي الباب
كريم : بابي
احمد بابتسامه كبيره : اهلااا حبيب بابي
كريم ببرائه : بابي انا عايز طلب
احمد : اؤمر
كريم : عايز اروح لنور
احمد : نور .. ليه عايز تروحلها
كريم ببرائه رائعه : اصلها وحشتني يعني
احمد ضاحكا : وحشتك يعني
كريم : ايوه
احمد بصوت عال : تعالي يا رهف شوفي البيه لسه مكملش 3 سنين ويقولي نور وحشتني
رهف ضاحكه : احنا كنا ملايكه
احمد ضاحكا : حاضر يا باشا اوديك عند نور معنديش مانع
كريم بفرحه : هييييه
ورحل كريم الي غرفته
احمد مبتسما لرهف : ايه اخبار النونو
رهف بابتسامه : كويسه
احمد مستغربا : اشمعنا كويسه
رهف : الدكتوره قالتلي انها بنوته
احمد بسعاده : بجد
رهف : ايوه
فابتسم احمد بفرح واحتضن زوجته عن حب وشوق وخوف ولهفه
وعند علياء وهشام يخرجون ف المساء ويتكلمون قليلا ....
علياء : هشام هو انت اول ما حبتني ... حبتني بجد
هشام بنظره جميله : طبعا حبيتك بجد بس مكنتش اعرف .... انا وانتي اتكلمنا كتير اوي عرفت قد ايه انتي محترمه من طريقة كلامك واسلوبك بجد حبيتك .. حسيتك مختلفه عن كل البنات اللي بكلمها بستغرب لما اكون بكلم بنت تانيه غيرك بعد ما اكلمك وتكلمني بجرأه غريبه بقعد اقارنها بيكي ... من وقت ما كلمتك وعرفتك وانا كل بنت كنت بكلمها كنت بقارنها بيكي وانتي اللي كنتي بتكسبي في عقلي بعد كده حسيت اني مبقتش اعرف يعدي يوم عليا من غير ما اكلمك بقيتي اساسيه في يومي بجد وكل يوم بيعدي بحس بحاجات غريبه نحيتك لحد ما في مره اتأكدت اني بحبك لما قلبي بيدق وانا بكلمك حسيت اني لازم اقولك والا هتخنق بس اخلاقك كانت بتمنعني وفي مره مقدرتش ولقيت نفسي بكتبلك كل اللي جوايا وانتي صدتيني بطريقه زعلتني بس مقدرتش اسيبك وفضلنا نتكلم كتير لحد ما اتقابلنا في النادي وشوفتك حبي ليكي زاد بجد لما شوفت حجابك وخجلك اللي زودوا غلاوتك عندي اوي اتعلقت بيكي اكتر وحبيت اقولك كلام من قلبي بس برضو رفضتيه حسيت ساعتها اني مقهور اوي وقولتلك هنبقي اخوات الكلمه بجد طلعت من ورا قلبي روحت زي المجنون مخنوق من نفسي ومسحت كل البنات اللي عندي عالايميل ومسحتك انتي في الاخر بعد تردد كبير اوي وقررت اني مكونش معاكي لأني بتعذب لما بحس انك مبتحبنيش
علياء : كل ده كان جواك
هشام بابتسامه : واكتر كمان
علياء : انا بقي كنت بحبك بس كنت بكدب علي نفسي كنت خايفه احبك وتسيبني بس لقيت نفسي حبيتك بسرعه اوي حسيتك بتحبني فرحت اوي قلبي بجد كان فرحان بس عقلي هو اللي كتبلك الكلام ده كتبلك اني مش بحب اسمع كلام الحب ده لكن قلبي بجد بيحب يسمعه اوي وعشان انا متعوده اني دايما احكم عقلي حكمته كمان في الحاجه ديه وبجد لما سيبتني حسيت بوحده غريبه اوي محسيتهاش حتي من قبلك مع اني كان معايا يسرا ومريم ويحي وولادهم وسيف ... يعني عيله كبيره بس برضو كنت وحيده من غيرك وفي نفس الوقت مقدرش اقولك اني بحبك
هشام بسعاده : يعني كنتي بتحبيني من زمان
علياء : ايوه
هشام : انا بحبك اوي يا عليا
علياء : وانا كمان يا هشام
ومرت الايام والشهور سعيده علي الجميع وفي يوم كانت رهف تجلس مع كريم وريمان وفجأه شعرت رهف بتعب انه موعد ولادتها
ريمان : رهف حبيبتي مالك
رهف بتعب : مش عارفه يا ريمان بس شكلي .... شكلي هولد أأأأه
ريمان بقلق : رهف حبيبتي اهدي لحد ما ادخلك العربيه
رهف بتعب : طب وكريم
ريمان بلغبطه : اه صح كريم
كريم بخوف : مامي مالك
رهف بتعب : مافيش يا روحي متخافش
ريمان : متخافش يا حبيبي ماما هتكون كويسه ... رهف انا هتصل بالاسعاف
وبالفعل جاءت سيارة الاسعاف واخذوا رهف من بين صريخها وكريم الذي يبكي خوفا عليها وريمان التي تحمل كريم وتهدئه وفي المشفي اتصلت بأحمد ونادر واخبرت الجميع قد جائوا ومنتظرين المولود بشوق وخروج رهف بسلامتها وبعد قليل خرجت الممرضه بالطفله لتضعها بين يدي احمد الذي لمعت عيونه عندما لمس طفلته ونزلت دموعه فهو يعشق الفتيات وبارك له الجميع بسعاده وريمان التي سعدت بشده اما كريم فلم يستوعب شيئا وهو بحالة استغراب تام ومن لاحظت هذا الاستغراب هي ريمان
ريمان بهدوء : كوكي حبيبي مالك
كريم ببرائه : مين اللي بابا اخدها ديه
ريمان : ديه اختك حبيبتك
كريم باستغراب : اختي
ريمان : ايوه اللي كانت في بطن ماما
كريم بسعاده : اه انا كنت كل يوم بابوسها .. هو انا ينفع اشوفها
ريمان بسعاده : اه طبعا يا حبيب قلبي
كريم : طيب يلا يا ريمو وديني عندها
ريمان : حاضر يا روح ريمو
وذهب ريمان به ليحملق كريم بأخته بسعاده حقيقيه
كريم : انتي اختي
فتنظر له الطفله بهدوء
كريم : انتي جميله خالص ... لما تكبري كمان شويه هنلعب مع بعض .. موافقه
ففرح احمد بشده عندما شاهد هذا الكلام الجميل فمن الواضح انه لا يوجد غيره ابدا وذلك ما تأكدت منه ريمان عندما شاهدت الفرحه بعيون كريم عندما علم بمجئ اخته للحياه فأحمد ورهف قد احسنوا الفعل بأنهم جعلوا فرق في السن بين كريم والمولوده حتي لا يتعبوا بمشاكلهم ... ان كريم الان في سن الرابعه فهو قد فهم ما يحدث حوله وتقبل كل شئ وايضا انه مصل والده سيعشق اخته كما يعشق احمد ريمان
وبعد قليل .... فاقت رهف واول من ذهب اليها هو كريم واحتضنته بسعاده وابدي لها سعادته بمولد اخته ففرحت بشده ودخل احمد بالطفله علي رهف ووضع قبله حانيه علي جبينها واحتضنها وبارك لهما الجميع والطفله بين احضانها تتأملها بسعاده وتحتضنها بدفئ حقا جميل هو شعور الامومه هذا
ندي : مبروك يا حبيبتي هتسميها ايه
كريم : تيتا
ندي : نعم يا روح تيتا
كريم : ممكن انا اقول اسمها
الجميع بسعاده : ممكن طبعا
فجلس كريم بجوار اخت وقال وهو يفكر
كريم بابتسامه : اسمها ريم
ففرح الجميع كثيرا بهذا الاسم اما نادر فقد قال
نادر بابتسامه : واشمعنا ريم بقا يا استاذ كريم
كريم : علشان ريم ده اسم ريمان حبيبتي وكمان اسم بنوته معايا في الحضانه الميس بتفكرها اختي عشان هي ... شبهي واسمها ريم وانا كريم وقالتلي الميس ان البنوته ديه اسمها نص اسمي
فنهضت ريمان واحتضنت كريم بشده بعد قوله لتلك الكلمات وضحك الجميع علي برائته وذكائه وتفكيره المتناسق للأمور وقرروا تسمية الفتاه الجميله ( ريم ) لتقول رهف بسعاده
رهف بسعاده : هيبقي عندي امبراطورية ريم كريم وريمان وريم ... كلكم عندكم ريم كده يا اخواتي ايه الحلاوه ديه
فضحك الجميع علي كلمات رهف وقرروا تسمية تلك العائله الجميله ( امبراطورية ريم )
وانتهت الحلقه .... انا عارفه ان البارت صغير ... بس لأنه قبل الاخير
انتظروني الحلقه الاخيره النهارده بالليل ان شاء الله
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـمـتـألـقـة
جمييييييييل
انا قريت الاجزاء ورا بعض لاني كنت ضيعت كام جزء بس الحمد لله قرأتهم كلهم اليوم..
و مستنيه النهاية الجميلة
انا قريت الاجزاء ورا بعض لاني كنت ضيعت كام جزء بس الحمد لله قرأتهم كلهم اليوم..
و مستنيه النهاية الجميلة
تسلميلي يا متألقتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازفة على وتر الذكريات
انا قريت جزئين مع بعض مكنتش فتحت خالص جزءين تحفة اوى اوى يارومة تسلم ايديك ياحبى
بس ياخسارة هتخلص ليه كدة اعملى حسابك تنشرى الجزء بسرعة بقه عايزة اعرف النهاية
بس ياخسارة هتخلص ليه كدة اعملى حسابك تنشرى الجزء بسرعة بقه عايزة اعرف النهاية
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
السلام عليكم عدولاتي الطيبات
بعد 5 شهور كتابه قد حان وقت كتابة اخر بارت
اشكركم علي تحملكم معايا
واتمني انكم تكونوا حابين روايتي بجد وبتابعتوها بشغف
خدوا نفسكم كده علشان هتقابلكم مفاجأت حلوه في البارت ده
استعدوا وهدوا الاضاءه وياريت قبل القرأه كل عدوله تقوم تعمل كوباية نيسكافيه كده تعدل المزاج
واحب اقولكم علي اسم روايتي الأصلي ( حزن كانت ممحاه الصداقه )
خدوا نفس عمييق ... سموا الله
يلا بينا
يتبع ....
بعد 5 شهور كتابه قد حان وقت كتابة اخر بارت
اشكركم علي تحملكم معايا
واتمني انكم تكونوا حابين روايتي بجد وبتابعتوها بشغف
خدوا نفسكم كده علشان هتقابلكم مفاجأت حلوه في البارت ده
استعدوا وهدوا الاضاءه وياريت قبل القرأه كل عدوله تقوم تعمل كوباية نيسكافيه كده تعدل المزاج
واحب اقولكم علي اسم روايتي الأصلي ( حزن كانت ممحاه الصداقه )
خدوا نفس عمييق ... سموا الله
يلا بينا
البارت الخمسون ( والاخير )
( سعادتك ... سعادتي )
ومرت الايام والشهور وتكبر ريم بين اخوها واهلها سعيده فلم يغار منها ركيم ابدا وهو من يلاعبها ويشاكسها بهدوء فا كريم كان سعيد بطفولته التي يعيشها مع نور وريم فهو الكبير الذي يحافظ عليهم ويلاعبهم ويحكم بينهم بالعدل ويقدم لهم الاخوه الجميله والحب الذي يسعد كبار العائله بهدوء الاطفال
وفي يوم كانت العائله كلها مجتمعه بعد الغداء وريمان جالسه بجوار نادر واثار التعب تظهر علي وجهها .... نعم يا ساده لقد حان موعد ولادتها ... فلاحظها نادر
نادر : مالك يا حبيبتي
ريمان بتعب : تعبانه اوي يا نادر
نادر بقلق : مالك بس
ريمان : حاسه اني هولد
نادر بصوت عال : تولدي
فانتبه الجميع
باسم : ايه يا ريمان نروح المستشفي يا حبيبتي
ريمان وقد فقدت القدره علي التحمل : أأأأأه
باسم بسرعه : يلا يا ولاد جهزوا العربيه بسرعه
وقام نادر بحمل ريمان وقد جهز احمد السياره وذهبوا بها مسرعين للمشفي وكريم الذي ظل يبكي حتي يأخذوه معهم فأخذه احمد بناء علي طلب ريمان التي اصرت علي ان يكون معها كريم اما رهف فلا تستطيع الذهاب فا ريم ما زالت صغيره
.
.
.
.
.
.
.
.
ودخلوا المشفي وقبل دخول ريمان للعمليات
كريم ببكاء اما الجميع وهو ينظر بعيون ريمان : مالك يا ريمو مالك
ريمان بسعاده وتعب وتمسح دموعه : متخافش يا قلبي اوعي تخاف انا هجيبلك نونو يلعب معاك
كريم بدموع : بس انتي بتعيطي
ريمان : معلش يا قلبي اصلي تعبانه شويه ادعيلي يا روحي
كريم بدموع هستني النونو
ريمان بسعاده : ان شاء الله
نادر : تخرجي بالسلامه يا حبيبتي
ريمان بتعب : ان شاء الله يا حبيبي
ودخلت ريمان غرفة العمليات وينتظرها الجميع بالخارج ورهف لن تستطيع الجلوس بالمنزل فا تركت ريم مع ندي وذهبت للمشفي ويجلس كريم بين احضان نادر وتنزل دموع كريم خوفا علي ريمان حبيبته اما نادر فهو شاردا منتظر خروج حبيبته بسلام ..... واخيرا جاء المولود الذي انتظره نادر بشوق والذي تأخر مجيئه سبب الام كثيره لوالديه فانتظروه اربع سنوات
وها هو قد جاء ليسعد قلوب من انتظروه وعندما دخلوا لريمنا واطمئنوا عليها وباركوا لها واحضتنها نادر بشده فقد حقق الله لهم ما تمنوه واعطاهم هذا الطفل نتيجة صبرهم وايمانهم واستقرار حبهما ودخلت الطبيبه عليهم واول من حملته هي رهف واصبح كريم ونور وريم وعمرو يمثلون اجمل عائله صغيره
وعاش الجميع في سعاده وحب ...
عاشت رهف مع احمد بسعاده مع كريم وريم الذين يطفون علي البيت السعاده والحب وبقصة حب احمد ورهف التي ليس لها نهايه .. علمنا ان الوحده سيأتي عليها يوم وتزول ويبقي الناس حولك ..
عاشت رهف مع احمد بسعاده مع كريم وريم الذين يطفون علي البيت السعاده والحب وبقصة حب احمد ورهف التي ليس لها نهايه .. علمنا ان الوحده سيأتي عليها يوم وتزول ويبقي الناس حولك ..
يبقي معك من تحب ومن تعشق
يبقي معك صديقك وحبيبك واولادك وعائلتك وتنتهي احزانك
وعاشت ريمان مع نادر بسعاده مع ابنهما الذين انتظروه كثيرا وصبروا علي ما ابتلاهم الله به وارسل الله لهم ( عمرو ) الذي امتلأ البيت بالحب بوجوده ونمت اشجار البيت تعلن العشق الابدي وتفتحت ورود المنزل تعلن الاخلاص والحنان وعرفنا ان احيانا مع بداية بعض العلاقات يوجد اختلاف ولكن بعد المعرفه والاختلاط والافعال التي تظهر الاخلاق والطبع الحقيقي يبدأ الحب وتبدأ مغامره جديده جميله داخل روايات الحب والعشق ومع الانسان الصحيح وعرفنا ان الصبر علي الابتلاء نهايته جميله حقا وان العشق أبدي عندما يكون في الحلال والصبر جميل فقط مع من نحب
وتعيش شذي مع خالد سعيده مع ابنتهم نور الجميله التي هي نور البيت حقا وعرفنا ان الجرح يوما سيزول ويأتي لنا حبيب اخر يطيب هذا الجرح وتبدأ معه حكايه جديده جميله وعرفنا ان الحب يأتي بدون ميعاد يأتي جميل كرائحة الورود في الربيع
وتعيش مريم مع يحي بسعاده وحب مع ابنتهم دنيا التي اصبحت وعرفنا ان البعد سيمر وقته ويعود الحبيب في يوم من الايام وان الحب الحقيقي يبقي في القلب للابد وان المسامحه عن حب وشوق ولهفه شئ جميل وسامي وراقي وعرفنا ان الحب الذي يبني علي حلال ... يستمر بحلال حتي النهايه
وعاشت يسرا مع حبيبها سيف واولادهما فريده وعمر الذين بوجودهم جعلوا البيت جنه وعرفنا ان السعي وراء الخير يعود علينا بخير وان الاصرار علي امر ما في الخير ينتهي بخير وان التحمل والصبر ينتهي بخير وان الجرح في يوم سيختفي وان احبابنا اذا تركونا وعادوا لنا يجب علينا مسامحتهم فهم في النهايه احبابنا
وعاشت علياء مع حبيبها هشام وأتم الزواج وقضاء احلي الايام معا بعد البعد وعرفنا ان الحفاظ علي النفس ومراعاة الله واحترام ثقة الاهل نهايته هديه جميله من الله ليجازي بخير علي تلك الافعال الجميله فأن تلك الصفات اصبحت نادره جدا في هذا الزمان والله يحب من يتحلي بتلك الصفات الجميله وان الصبر علي الشئ الحلال نتيجته كلمتين .... حب بحلال ♥وان البعد في مرضاة الله نهايته قرب ايضا في مرضاة الله
وعرفنا ان نهاية الظالم ذل واهانه كما حدث مع رشا التي خسرت كل شئ وكما حدث مع الشاذلي الذي حكموا عليه بالاعدام نتيجة ظلمه وايذائه للبشر
وعرفنا ان نهاية الظالم ذل واهانه كما حدث مع رشا التي خسرت كل شئ وكما حدث مع الشاذلي الذي حكموا عليه بالاعدام نتيجة ظلمه وايذائه للبشر
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
وانتهت روايتي
فقد اطلقت علي روايتي اسم ( حزن كانت ممحاه الصداقه )
اتمني ان يفهم الكثير هذا العنوان
فكم هو معبر
وانه من تأليفي ايضا
كم اتمني ان تكون روايتي نالت اعجابكم وان تكون كلماتي وتعبيراتي نالت اعجابكم
واتمني الا تنسوني والا تنسوا روايتي تلك
وكم اتمني ان تكونوا استفدتم منها بقدر المستطاع
ابتديت في كتابتها ( 5\2\2013)
وانتهيت من كتابتها ( 2/5/2013)
وهي اول روايه قمت بتأليفها
احب ان اقدم جزيل الشكر لكل من تابعني ولكل من قام بتشجيعي بشتي الطرق واسمحوا لي ان ألقي بعض الاسماء المحفوره بذاكرتي واعذروني ان كنت نسيت احد
عازفة علي وتر الذكريات ... ربنا يخليكي يا قلبي بجد انتي احلا نورا في الدنيا
المتألقه ... انتي جميله وعسوله وطيوبه وربنا يحميكي وبجد حبيت تشجيعاتك تسلمي
زوزو 24 .... تقريبا انا كملت روايتي من البدايه بسبب تشجيعك ليا ♥
Jilo .... انتي جميله جدا وشجعتيني كتير جدااا تسلميلي
Frawla ..... انتي احلا فرولايه وتسلملي تعليقاتك الجميله
قصر الاحلام .... امولتي الجميله أمل الحياه يحفظك ربي لبناتك يا حبيبتي
اشكركم كلكم وشكرا لكل بنوته تابعتني بالنهايه يحفظكم ربي يا حبايبي
اسيبكم مع مفجأه صغنونه كده يا رب تعجبكم
احمد : يا رهف تعالي بقا يلا بسرعه
رهف : بتنادي ليه يا احمد
احمد : مريم كتبت اخر حلقه من حكايتنا يلا نقعد نتفرج
رهف : اها مريومه كتبتها والله اوكيه استنا انادي ريمان . يا ريمو
ريمان : ايوه يا رهف
رهف : تعالي بسرعه وهاتي الولاد علشان نتفرج
.
.
نادر : يااه كانت تحفه اوي الروايه ديه
.
نادر : يااه كانت تحفه اوي الروايه ديه
شذي : ايوه فعلا
احمد : انا عندي فكره نعملها هديه لمريم نشكرها عالروايه ديه ... وتبقا مفجأه لجمهورها
الجميع : يلا بينا
ياريت كل عدوله تلحن الكلمات ديه مع نفسها علشان تبنسط وهي بتقرأها
Go0o0o0o
انا رهف وعايشه في خير
ماهو اصل الحب جميل
مع حبيبي ده حياتي
وصحبتي بداية حكاياتي
وعيلتي هنا في يومياتي
وحبيبي الواد كريم
وبحب حبيبتي ريم
دول حبايبي وعمرنا
اما انا ابقا ريمان والواد عموره ده جنان شقاوته عايشه في قلبنا
وندورتي يكمل حبنا
انا بقا ابقي يسرا وعلي حاجه مكنتش راسيه
وانا مريومه الجميله بالحب حلوه وخطيره
وولادي دنيا جديده
مع عمر وحبيبتي فريده
ويحي وسيف اوصافهم عديده
وانا لولو حبيبي هشام
بيحسسني باهتمام
ومعاه بقا ليا مقام
وانا بكون شذي والفرحه خبطت علي باب البيت
فتحتلها واتخضيت
كنتي تيجي من بدري ياريت
وانا لين وابحب ادوم
وبنسي كل الهموم
وحبنا يارب يدوم
وحبيبي كمان ادهوم
انا بقا دكتور حماده ورهف بتدلعني بزياده
وبتحسسني بالسعاده
اما كريم وريم ههههه بلاش اتكلم
وانا ابقا دكتور نادر
مع حبيبتي ريمو قادر
اعيش احلا حياه
مع عمرو الشقي ده
وانا ابقي الظابط خالد مع شذي بنسي خالد وبفتكر نفسي دياب
اصل احنا كده احباب
اما نور بقا فحلاوتها ملهاش اسباب
وانا ابقا يحي ومريومه ديه طلعت احلي
مع دنيا شقاوتهم بتحلي
وانا سيف مع يسرا حبيبتي
ديه فريده دايما عنيده
وعمر احلامه جديده
وانا ابقا هشام .. لولو ديه حياتي وقلبي
وانا ابقا هشام .. لولو ديه حياتي وقلبي
من غيرها ... اه يا غلبي
اصل احنا اجدع صحاب
اصل احنا اجدع صحاب
عايشين في الهوا احباب
والحب ده ايوه طريقنا
للجنه دايما واخدنا
وحكايتنا لسه عايشه فينا
وحكايتنا لسه عايشه فينا
والحياه هديه لينا
وبرهف وريمان ابتدينا
وبعيله كبيره انتهينا
وبعد عشرون عام
رهف : يا كريم يا حبيبي متزعلش مراتك منك
ريمان : يا عمرو اسمع الكلام وادخل هندسه زي امك سيبك من حكاية فنون جميله ديه
شذي : يا نور خدي بالك من بنتك شويه متبقيش مهمله كده
يسرا : يا عمر قولتلك هات ولادك ومراتك وتعالولي كل يوم جمعه يا ابني انا مش بتعب ... تعالي انت بس وملاكش دعوه
مريم : يا دنيا اخرجي مع خطيبك شويه وغيري جو يا بنتي
علياء : يا ياسر ركز في اخر سنه صيدله وسيب النت شويه بقا
لين : يا ادهم شو مو عم تسمعني عم اقلك خطيبتك بدها تحاكيك
احمد : يا حبيبة جدو محدش يقدر يزعقك . انت يا كريم مزعل بنتك ليه يا ابني
نادر : تعالا يا سي عمرو شوف ابنك شغال كلام مع بنت الجيرااان
خالد : يا شذي تعالي خدي الواد حفيدك ده تعبني
ادم : يا ادهم ... مو تزعل خطيبتك تاني عم تفهم
سيف : يا فريده تعالي شوفي بنتك
يحي : يا دنيا انزلي مع ماما بكره علشان فستان الفرح
هشام : مبروك يا ياسر يا ابني عالتخرج
وانتهت روايتي
من تأليفي ... مريم وليد يونس
هتوحشوني اوي عايزه رأيكم في الروايه بجد
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : شقاوة آنثى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : JİLO
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jilo
ماشاء الله عليكي الرواية من البداية وحتى النهاية روعة وختمتيها باسلوب جديد ومميز فيها المغزى من الرواية والمفاجأة من اغنية الخاتمة عجبتني كتير والحلو جو العيلة والعجئة بالخير كلهم اتزوجوا واحفاد وهيصة
بجد الرواية رائعة واسلوبك رائع ومميز وفريد بهنيكي على ابداعك
بانتظار جديد رواياااتك وان شاء الله تمون عن قريب
ﻻتطولي علينا الغيبة رح نشتئلك كتير
تسلم ايدك على تمتيعنا بكتاباتك
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
بجد الرواية رائعة واسلوبك رائع ومميز وفريد بهنيكي على ابداعك
بانتظار جديد رواياااتك وان شاء الله تمون عن قريب
ﻻتطولي علينا الغيبة رح نشتئلك كتير
تسلم ايدك على تمتيعنا بكتاباتك
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : زوزو 24
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عندما تعشق الشوكولاته
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: يوميات رهف وريمان
إظهار التوقيع
توقيع : عبير مصطفى
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| تعرف على الطفلة الشاعرة .. ” رهف جواد عطية “ | حڸآۉة آڸرۉح | شخصيات وأحداث تاريخية | ||
| أحلام البنات قصة رومانسية حقيقية قصة واقعية رومانسية بقلمي | رحيق | أقلام عدلات الذهبية | ||
| رهف ورسمتها الجميله قصة رهف ورسمة الربيع قصة رهف للاطفال | جويريه | حواديت وقصص الاطفال | ||
| قصة أحلام البنات قصة رومانسية كاملة بدون تقطيع | رحيق | أقلام عدلات الذهبية | ||
| قصة سارة ورهف | شقاوة آنثى | أقلام عدلات الذهبية | ||
الساعة الآن 08:32 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع