أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى



على بركة ابدأ فى سرد روايتى الجديده لكم

للحب وجه آخر


شكر كبير لصديقتى العزيزه ندى ام لتصميمها غلاف الروايه

للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


الفصل الاول


تبدأ قصتنا

منزل فى احدى قرى ريف مصر البسيط حيث الشمس الساطعه والجو المعتدل الجميل والعصافير الغناء تقف على جذوع الاشجار الممتده لتشدو بأروع الالحان
وها هيا الشمس تسطع فى الافق لتعلن ميلاد يوم جديد ........ فتنشر اشعتها الذهبيه على المراعى الخضراء فتعطيها منظرا طبيعيا خلابا لا يقاوم

اما المنزل

فهو منزل بسيط مكون من طابقين ككل المنازل الريفيه التى تشتهر بيها تلك القريه فهو هادئ وتتخلله اشعة الشمس من كل الجهات فتضيئه بالكامل دون الحاجه لأضائه صناعيه


كان الطابق الاول يتكون من جانبين الجانب الاول يحتوى على غرفه كبيره واسعه لاستقبال الضيوف مجهزه ونظيفه ومفروشه ببعض الاثاث البسيط والنظيف يتوسط الغرفه منضده كبيره وعليها وضعت فازه بها بعض الورود الصناعيه

اما فى الجانب الاخر فكان المطبخ الريفى البسيط بما يحتويه من الاوعيه والفرن الفلاحى الجميل الذى يصنع يدويا من الطين وهناك ايضا (طبليه) اى منضده صغيرة الارجل يوضع عليها الطعام حين تناوله وهيا من التراث الشعبى المصرى القديم وباب صغير للحمام الذى كان يتسم هو الاخر بالبساطه الشديده والنظافه ايضا


اما فى الطابق الثانى فكان هناك ممرا قصيرا يؤدى الى ثلاث غرف للنوم وفى نهاية الممر سلم يؤدى الى سطح المنزل الذى كان يحتوى على عشش الطيور واقفاص الدواجن

فى احدى الغرف كانت تجلس على سجادة الصلاه تلك العجوز التى تحمل فى ملامحها المتجعده طيبة القلب ودفئ المشاعر كانت تتمتم ببعض العبارات الغير المفهومه والغير مسموعه ايضا رافعه يديها نحو السماء فى خشوع دامعة العينين وهيا تناجى ربها مناجاه لا يعرفها سوى من يلح فى دعائه ويثق فى ان رب العالمين سيجيبه ولن يخيب اماله !!

كان الصمت يخيم على المنزل وكأن المنزل يكاد يخلو من البشر اما الصوت الوحيد الذى كان مسموعا هو صوت صياح الديك الذى كان يصدر من سطح المنزل

اما فى الاسفل فكانت تقف فى المطبخ امرأه اخرى جميلة الشكل فى منتصف العقد الرابع تقريبا من عمرها حيث كانت تعد الافطار فى هدوء





والغريب انها كانت تحرص اشد الحرص على اعداد طبقا من الفول المدمس بمهاره شديده وكانت تزين الطبق ببعض حبات من الفلفل الاخضر البارد وبعض قطع الطماطم الصغيره والقليل من الكمون الذى كان يعطى رائحه شهيه وربما ايضا هذه الرائحه هيا رائحه السمن البلدى المشهور به الريف عامتا

ظلت تلك المرأه التى يبدو على ملامحها الطيبه الشديده تحضر الافطار الى ان انتهت منه فصعدت الى الطابق الثانى وطرقت باب الغرفه الثانيه حيث المرأه العجوز وقالت

تقبل الله يا امى

العجوز / منا ومنكم حبيبتى

المرأه / لقد جهزت طعام الافطار هيا لنتناوله

العجوز مبتسمه / اعرف اعرف فرائحة الفول الشهى تصل الى دوار العمده

المرأه / ههههههههه بالهناء والشفاء مقدما

العجوز متسائله / اين ليلى ؟؟

انا هنا يا جدتى

التفتت الام والعجوز ناحية ذلك الصوت العذب الرقيق الذى يشبه صاحبته كثيرا .. نعم انها ليلى تلك المخلوقه الرائعه الرقيقه الناعمه ذات الاعين العسليه والبشره الخمريه الصافيه والشعر البندقى الحريرى المسترسل على خصرها مما يعطيها شكلا ملكيا وكأنها احدى ابطال القصص الخرافيه القديمه كسندريلا مثلا

انها ليلى ذات الواحد وعشرون ربيعا شابه جميله الوجه والخلق .. حسنة الطله اما عن اخلاقها

وطباعها فحدث ولا حرج فهيا مثال يحتذى به فى الادب والاخلاق والتربيه الحسنه كان اهل البلده يطلقون عليها الباش مهندسه ليلى وذلك لدراستها بكلية الهندسه

التفتت الجده والام لتريا ليلى تقف على اعتاب حجرة الجده مبتسمه ابتسامه رائعه كروعة اشعة الشمس التى اخترقت خصلات شعرها المنسدل لتعطيها منظرا ذهبيا صافيا وكانها تطوق خصلاتها بطوق من الذهب الخالص

وقفت ليلى مبتسمه وهيا تقول
صباح الخير يا امى الحبيبه صباح الخير يا جدتى الحبيبه

الام / صباح الورد يا وردتى الرائعه

الجده بمرح / اياكى ان تحسديها قولى ما شاء الله لا قوة الا بالله ........ صباح الخير حبيبتى تعالى الى كى ارقيكى

ليلى وهيا تضحك بعفويه / ترقينى من عين امى ؟؟ لا اعتقد انها ستحسدنى يا جدتى

الجده وهيا تضحك / بل ستحسدك وانا ايضا من الممكن ان احسدك والله انى اخاف على حبيبتى من ضوء الشمس هذا .....تعالى الى هنا

جذبت الجده ليلى بلطف وأراحت رأسها على حجرها وظلت تتمتم بعبارات دينيه وقرآنيه وهيا تمسح على شعرها بلطف شديد

اما ليلى فكانت مبتسمه تنظر الى امها التى كانت تشاهد وهيا تبتسم ايضا !!

ظلت الجده تقرأ وتقرأ حتى انتهت من رقيتها لليلى عندها قبلتها فى جبينها وظلت تدعو الله ان يحميها من كل سوء

اعتدلت ليلى وهيا تمسك بيد جدتها وتقبلها فى حنان وتقول
اسأل الله ان يجعلكى لى دائما بصحه وعافيه يا اغلى من فى هذه الدنيا

وهنا قالت الام / هيا لنتناول الافطار فاليوم هو اهم يوم فى حياتى وانا انتظره بفارغ الصبر

الجده / نعم اليوم هو جائزة صبرك يا أمينه هو يوم تخرج الباش مهندسه ليلى .....الحلم الذى انتظرناه طويلا ها هو على مشارف ان يتحقق ويصبح حقيقه وحتى ينعم عليكى الله بأتمام رسالتك فى هذه الدنيا

الام / نعم يا امى ولكنه ليس حلمى وحدى انه حلمنا انا وانتى سويا فلولاكى ما كنت رأيت هذا اليوم ابدا ولا كنت الان اعيش فرحتى بابنتى الله لا يحرمنى منكى يا امى

ابتسمت ليلى من سماع هذا الحديث المحبب اليها وقالت/ انتظرا حتى تظهر نتيجتى اولا فأنا ينتابنى الخوف من ان اخيب امالكما فى تخرجى

الام / انا اثق فى الله يا ابنتى لقد اتقنتى عملك جيدا والله لا يظلم ابدا من اتقن عمله

ليلى / ونعم بالله يا امى

الام / هيا هيا يا صغيرتى لقد جهزت لكى طبق الفول الذى تعشقينه هيا يا امى على مهلك

.
.
.

اتمنى يكون الفصل الاول عجبكم
انتظرونى مع الفصل الثانى غدا ان شاء الله




#2

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

اسلوبك جميل اوي يارحاب تسلمي ياقمري مبروك الرواية الجديدة ومبروك التكريم حبيبتي وفي انتظار الجزء الجديد ياقمري
إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#3

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الله عليكي جميل جدااا لازم تبعتيلي الجزء التاني ممتعه جدا
#4

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

تسلميلى يا منمن متحرمش منك يارب
الف شكر عالتكريم ياقمرى

#5

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

نورتينى يا ام سمسم ياغاليه وان شاء الله ابقى ابعتلك الرابط على طول
#6

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

شيقـــه جدا
استمــــرى

#7

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

تسلم ايدكى وعنيكى يا رحاب
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#8

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

طبعا عجبني وما بدها كلام
اسلوبك رائع وسلس جدا
عجبني كل الجزء وعجبتني طريقتك بالتمهيد بقصد بداية الجزء
لان كلها كلمات مميزه الي كتبتيها ووصف جميل جدا
مبروك التكريم وتستاهلي خمس نجوم يا رورو
تستحق التثبيت
بانتظار الجزء الثاني ومتتاخريش علينا يا قمر


إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#9

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

نورتي بروايتك يا احلى سوبر وحشتينا كتير بس كان نفسي تعملي حكاية هند
مبروك الرواية الجديدة وتسلم ايدك اسلوبك جميل في انتظارك ياجميل


إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#10

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

وااااااااااو روعة ومشوقة استمري [mention=11594]سوبر مامى[/mention];
إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#11

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

تسلم ايديك جميلة جدا
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#12

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

نورتونى ياقمرات بردودكم الجميله
تسلمولى يارب

#13

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

روعة حبيبتي

سلمت أناملك

إظهار التوقيع
توقيع : NINAKAHINA
#14

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الف الف مبرووك حبيبتى الرواية الجديدة وتسلم ايدين نودى عالغلاف الرائع
البداية كتيير حلوة ومشوقة منتظرة الفصل التانى يا احلى روبى

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#15

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

منورييين ياعدولاتى

#16

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

روووعة رحوبة مستنين لباقى بسرعة
إظهار التوقيع
توقيع : شيموو
#17

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

نورتونى يا قمرات
#18

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الفصل الثانى

نزل الجميع الى المائده التى اعدتها الام بمهاره شديده

كانت رائحة الطعام شهيه للغايه مما جعل ليلى تقول / ما هذا يا امى لقد مت جوعا سلمت يدايكى حبيبتى

الام / بالهناء والشفاء ياقلب امك وروحها هيا تناولى فطورك سريعا كى تذهبين الى الجامعه ولا تنسى ان تخبرينى عبر الهاتف فور معرفتك بنتيجتك

ليلى / حاضر يا امى لن انسى

الجده / لا تخافى يا امينه فليلى ناجحه بأمر الله تعالى انا اعلم ذلك

الام / انا لست خائفه يا امى فكلى ثقه وايمان بربى

جلس الجميع يستمتعون بالافطار الشهى فى صمت فكل منهم يتذكر شيئا من الماضى القاسى الذى عانو فيه كثيرا فلكل منهم قصه مؤلمه مع الماضى عاشها اولئك النسوه الثلاث

......
سرحت الام بمخيلتها
تتذكر حياتها السابقه كيف كانت
فما ان تمت خطبتها من محمود ذلك الشاب الانيق الوسيم فى ملامحه الذى كان فارسا لأحلام جميع فتيات القريه فهو يعمل موظفا بأحدى المصالح الحكوميه فى القاهره وهو يأتى كل شهر تقريبا لزيارة والدته واخوته اللذين يعيشون فى القريه
وفى كل زياره كانت الفتيات ينظرن اليه بنظرة اعجاب شديده
اما امينه فقد احست بخطبتها منه بأنها فازت وانتصرت على بنات جيلها وقريتها بذلك الشاب الرائع الذى تتمناه كل الفتيات
ولما لا فهو نال قسطا كبيرا من التعليم وبالنظر الى شباب جيله فهو يعتبر احسنهم على الاطلاق
......

مضت الايام حتى تم الزواج وانتقلت امينه للعيش بالقاهره تاركه خلفها والديها اللذين تمنو لها السعاده مع زوجها

فى البدايه احست بالغربه بعيدا عنهم ولكنها سرعان ما تذكرت محمود وحلم حياتها الذى تحقق بالزواج من فارس احلامها

اخذت تتأقلم على حياتها الجديده ولكنها دائما كانت تلاحظ كيف ان زوجها شاردا بأستمرار قليل الكلام وفى عينيه حزن عميق لا تعرف هيا سببه او مصدره ومع ذلك حاولت تجاهل كل تلك الامور فلقد كانت كلمات والدتها ترن فى اذنيها بأن تحفظ بيتها وزوجها من اى شئ يؤثر على علاقتهما
كانت تجاهد و تحاول بكل ما ملكت من قوه ان تحفظ بيتها من اى انهيار

كانت تتحمل برودة زوجها دون ان تعلم ما سببها كانت تصمت وتتألم وهو لا ينتبه

حتى حدث الحمل فى البدايه فرحت امينه بهذا الحدث السعيد ودعت ربها ان يكون هذا الطفل رابطا قويا بينها وبين زوجها التى باتت تحبه بالرغم من معاملته البارده لها ففى الواقع لم يكن محمود انسانا قاسيا او لا يطاق بالعكس لقد كان انسانا محبوبا من الجميع لحسن خلقه و رحابة صدره

فرحت امينه بالحمل .. ذهبت تخبر زوجها ولكن سرعان ما انطفئت فرحتها لشعورها القوى بغضب زوجها من ذلك الخبر الذى نزل على رأسه كأنه صاعقة من السماء حتى انه ومن شدة غضبه صاح بها وبشده وكانت تلك المرة الاولى التى يفعلها ولكنه سرعان ما ادرك ما يحدث فخرج وتركها وحيده مذهوله من ردة فعله الغريبه تلك

مضت الايام

حتى حان يوم ولادتها لليلى وهى تصرخ من آلام المخاض الذى اتاها فى ليلة برد قاسيه وهيا تعانى وحدها فى شقتها البسيطه بالقاهره بعيدا عن والديها اللذين يسكنون فى الريف كانت تكتم صرخاتها تنادى على زوجها
محمود ........ محمود.... اين انت يا محمود ولكن ما من مجيب نظرت امينه الى الساعه التى كانت تشير الى منتصف الليل وزوجها لم يأتى بعد الى المنزل فكرت ماذا تفعل والالم يعصف بها من شدته
تحاملت على نفسها واتجهت نحو باب جارتها بنفس العقار الست ام عبد الله
طرقت الباب وهيا تتألم بشده فسمعت ابو عبد الله يجرى متجها نحو الباب وهو يقول خير اللهم اجعله خير
فتح ابو عبد الله الباب فلم تصمد امينه وقعت امامه مغشيا عليها وظلت هكذا حتى فتحت عينيها لترى ابنتها بأحضانها



كده خلص الفصل الثانى انتظروونى للتكمله ان شاء الله

شكر كبير لكل حبايبى اللى تابعونى
منتظره رأيكم فى الفصل الثانى
[mention=41979]لولو حبيب روحي[/mention];
[mention=85034]سوبر عدلات[/mention];
[mention=84091]ام سمسم السكر[/mention];
[mention=83579]dodydeana[/mention];
[mention=82223]بنوتة عسولة 654[/mention];
[mention=39550]الملكة نفرتيتي[/mention];
[mention=79672]صفاء الحياة[/mention];
[mention=77224]حنين الروح123[/mention];
[mention=66960]شيموو[/mention];
[mention=24013]توتى 1[/mention];
[mention=82269]ninakahina[/mention];


#19

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

ايه البخل ده يا رورو؟
كنت منسجمه وحسيت الجزء قصير


إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#20

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الله وحشتني رواياتك الحلوة أنا دخلت دلوقتي مخصوص عشان أقرأها ﻻنى بحب اقرأ الروايات بالليل وأنا بتعشي هى عادة عندى من وأنا صغيرة أحب أقرأ روايات وأنا بتعشي هههههه اتفضلوا معايا ياعدوﻻت مستنية الجزء التانى طبعا وليكى أحلى تقييم منى يارحوبة مافهاش كﻻم
وتسلم ايدك ياهنودة التصميم رائع بصراحة

إظهار التوقيع
توقيع : مايا علي
#21

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

وااااااو الفصل الثاني مشوق اكثر ورائع
ابدعتي حقا [mention=11594]سوبر مامى[/mention];
منتظرة الفصل الثالث بكل شوق

إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#22

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

نورتوونى يا قمرات
#23

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

أحداث مشوقة و أسلوب رائع

أنا فعلا استمتعت بالقراءة

شكرا حبيبتي على الابداع

إظهار التوقيع
توقيع : NINAKAHINA
#24

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الف مبروك يا روحى
بدايه مميزة
فى انتظار الجديد بشووووووووق

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#25

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

حلو اوى حبيبتى تيجى عند الجزء المهم بعد ما تشوقينا وتقطعى
فينك يا هند علشان تعترضى وتقولك كبرى شوية
تسلم ايدك حبيبتى منتظرة اعرف اية سر محمود مع امينة

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#26

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

لا يارحاب انتي بتهزري الجزء صغير جدا جدا انا اندمجت في القصه جدا ياحبي تسلمي اسلوبك رائع ياقلبي انا زعلانه منك يامحمود كده سايب الست لوحدها اخص عليك في انتظار الجزء الجديد حبيبتي
إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#27

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

بسم الله ماشاء الله داانتي كاتبه رائعه حبيبتي سوبر مامي في انتظار الباقي باذن الله
#28

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

تسلمولى حبيباتى متحرمش منكم يارب
#29

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


الفصل الثالث


فتحت امينه عينيها بضعف شديد تحاول ان تتكلم وتتسائل

اين انا؟؟

فوجدت جارتها ام عبد الله مبتسمه
تقول/ حمد الله على سلامتك يا ست امينه خوفتينا عليكى انتى بالمستشفى وبخير الحمد لله

اما محمود زوجها فأكتفى باقل الكلام

قائلا/حمد الله عالسلامه
امينه بضعف وقليل من الغضب /الله يسلمك يا محمود.... شكرا يا ست ام عبد الله مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه

ام عبد الله / لا شكر على واجب يا ست امينه المهم انك بخير.... استأذن انا طالما اتطمنت عليكى

انصرفت ام عبد الله ليبقى الزوجان وحدهما اما امينه فقد كانت تعاتب زوجها على تركه لها وحيده فى اكثر لحظات ضعفها وهيا فى اشد الاحتياج اليه كانت تعاتبه ببعض من النظرات الحزينه الدامعه التى اكتفت بها دون ان تنطق بكلمه واحده ودون ان تسأله اين كان ليلة البارحه فى هذا الوقت المتأخر

نظر محمود الى زوجته ولم يتكلم هو الاخر ولم يبرر لها حتى سبب غيابه الطويل وبقائه خارج المنزل فهو لم يكن لديه حجه للمكوث طويلا خارج المنزل وذلك لان امينه كانت تفعل كل ما بوسعها لتبقى المنزل فى احسن حالاته فهيا سيدة منزل من الدرجه الاولى مهتمه بأدق التفاصيل حتى تبعث فى منزلها الحياه الهادئه التى يتمناها كثير من الازواج

اما زوجها فكان دائما تعيسا تبدو عليه علامات الحزن كان يعمل بأحدى المصالح الحكوميه حيث كان يفرغ من عمله فى الثالثه عصرا اما باقى الوقت فكان يمضيه خارج المنزل على احدى المقاهى اما وحيدا او برفقة بعض اصدقائه وذلك حتى يغلبه النعاس فيذهب للمنزل ليتناول العشاء فى صمت ثم يذهب للنوم مباشرة بعد ذلك

اما امينه فكانت راضيه قانعه بحياتها كانت تتألم بداخلها دون ان تتكلم كانت دائما ما يتردد فى اذانها كلمات والدتها عن الزوجه الصالحه وكانت تردد دوما الصبر مفتاح الفرج

.....

كانت الام تتناول الطعام وهيا شارده فيما مرت به من ذكريات اليمه
كانت تلك الذكريات تمر من امام عينيها كشريط الفيديو المصور فهيا لم ولن تنسى ابدا ما احل بها بعد ميلاد ابنتها الوحيده ليلى
فأن للحديث بقيه.........

كانت تأمل فى ان وجود ابنه فى المنزل بضحاكاتها والعابها الصغيره سيجبر والدها على تقبل الامر الواقع وعلى الاستسلام لحياته الجديده وبأنه سيصبح ملتزما كباقى الاباء تجاه ابنته وزوجته وبيته
كانت تأمل بأن يقوم بدور الزوج والاب الحنون ولكن فى الحقيقه ما حدث قد خيب امالها كثيرا فها هو محمود لم يتغير وحتى مع وجود ابنته التى كانت تشبه الملاك الصغير والتى حرمت من اباها وهو يعيش معهم بنفس المنزل !!
فهو لم يتغير بتاتا وظل كما هو بل اصبح يغيب اكثر خارج المنزل واحيانا حتى عن المبيت فيه بحجة العمل او ان احد اصدقائه مريض وانه اجبر ان يظل معه طوال الليل وحتى عندما كان يعود الى منزله كان يبيت بمفرده فى الغرفه الصغيره المخصصه لابنته ويترك زوجته المسكينه مع ابنتهما فى غرفة النوم

كل هذا وامينه صابره كتومه حتى عن اقرب الناس اليها عن والدها ووالدتها

كانت فى كل يوم تبكى بمفردها وتسأل الله ان يهدى اليها زوجها التى ومع كل تلك التصرفات مازالت تحبه !!

الى ان ساءت الامور اكثر من ذلك
فالأب اعتاد السهر والغياب عن المنزل بحجة السفر وكانت المسكينه زوجته لا تعلم الى اين يسافر او متى يعود
حتى جاء اليوم الذى لن تنساه امينه ابدااا

كانت ليلة شتاء شديدة البروده
الامطار بالخارج تنهطل على الشوارع التى خلت من الماره
كانت الساعه تشير الى العاشره مساء وكانت ليلى تجلس بالغرفه تلهو بألعابها وقد بلغت من العمر ثلاث سنوات منتظره طعام العشاء
كانت امينه تقف فى المطبخ تعد الطعام لها ولأبنتها فمحمود غائبا منذ عشرة ايام وهيا لا تعلم انه سيعود فى هذه الليله
تنفست امينه بعمق تحاول السيطره على دموع عينها التى تعلمت جيدا كيف تحبسها وكيف ترسم على وجهها ابتسامه من اجل ابنتها فقط
اما قلبها فقد كان يحترق ودموعه لا تختلف كثيرا عن تلك الامطار بالخارج
سمعت امينه باب المنزل يفتح واذا بليلى تندفع نحو الباب فى فرح وهيا تقول بسعاده(( بابا جه... بابا جه))

فرحت امينه برجوع زوجها فهيا لم تفقد الامل بعد وبحركه لا اراديه من يديها رتبت شعرها قليلا ونظرت الى ملابسها كى تطمئن على نظافتها
نظرت الى الامام رافعه رأسها وبعينيها ابتسامه رقيقه وخرجت من المطبخ تنظر الى زوجها وتقول
حمد الله عالسلامه
محمود بأقتضاب / الله يسلمك
اما ليلى فلقد تعلقت برقبة اباها الذى كان يقبلها ويحتضنها ويخرج من جيب سترته المبتله بماء المطر بعض الحلوى البسيطه لها
اخذت ليلى الحلوى وهيا فرحه وذهبت الى غرفتها ثانية
امينه / اكيد جعان ثوانى والعشا هيكون جاهز احنا لسه.....
محمود/ لا مش جعان كلو انتو
امينه / بس انت بقالك فتره غايب ياريت لو تقعد تتعشى معانا
محمود / انا تعبان من السفر وهنام

دخل محمود الى الغرفه الصغيره واغلق الباب خلفه وترك زوجته تحترق بالخارج من الغضب
اما امينه فلقد شعرت بنفاذ صبرها
ذهبت خلفه وفتحت الباب بعنف
لقد اعلنت اخيرا وافصحت عن غضبها...
صرخت بوجهه
تعالت صراخاتها لتسأله ما ذنبها وماذا فعلت له
قذفت بما فى قلبها من نار نحوه
كانت تريد فقط اجابه تطفئ بها حيرتها لماذا تزوجها وهو لا يحبها
كانت تصر على معرفة السر الذى أدى بها الى تلك الحياه الكئيبه
اما محمود فظل يستمع الى صراختها وبكائها وهو منكس الرأس حتى وقف مقابلا لها وقال حسننا اتريدين معرفة السر اجلسى لتستمعى



.........


انتظرووووووونى غدا للتكمله ان شاء الله



@لولو حبيب روحي;
@سوبر عدلات;
@ام سمسم السكر;
@dodydeana;
@بنوتة عسولة 654;
@الملكة نفرتيتي;
@صفاء الحياة;
@حنين الروح123;
@شيموو;
@توتى 1;
@ninakahina;



#30

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

وااااااااو روعة يسلموووووووووو الفصل الثالث روعة
منتظرة الفصل الرابع بكل شوق
ربنا يحميكي يارب حبيبتي [mention=11594]سوبر مامى[/mention];

إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#31

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

ازدادت القصه جمال وتشويق يا رورو
ابعتيلي برساله خاصه ايه هو السر هههههههه وانا مش هاقولو لحد
معادنا بكرا
حسك عينك تتاخري عن التكمله بكرا
بجد صار عندي فضول اعرف شو السر
اسلوبك رائع بجد وشعرت اني بقرا لكاتبه مخضرمه
ممتاز يا قمرا

إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#32

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

قريت الجزئين مع بعض تسلم ايدك
تحفه بس يلا كملي عايزة اعرف السبب

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#33

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

وحشتينا با جميلة فينك من زمان ..... جميلة يا قمر بالتوفيق في الأجزاء الجاية

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#34

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الله اكبر الله يحميكي من العين مش هنام لبكرا هستني خطير الجزء دا بلله عليكي ماتطولي القصه روعه يسلمو اديكي يا احلي ماما في الدنيا
#35

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

نورتونى حبيباتى
#36

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الفصل الرابع

كانت تصر على معرفة السر الذى أدى بها الى تلك الحياه الكئيبه

اما محمود فظل يستمع الى صراختها وبكائها وهو منكس الرأس حتى وقف مقابلا لها وقال حسننا اتريدين معرفة السر اجلسى لتستمعى

نعم انا لا احبك ولم ارى يوما فيكى زوجتى التى طالما حلمت بها برغم كل ما فيكى من صفات جميله ومن حسن خلقك ولكنى اقسمت على قلبى ان لا يدخله احدا غير حبيبتى التى طالما حلمت بالزواج منها ولكن القدر منعنى من ذلك

كانت امينه تنظر الى محمود وتكاد ان تجن من هول الصدمه كانت عينيها حائره فى الغرفه تحاول ان تبتلع ما قاله

التقطت انفاسها وهيا تحاول السيطره على عقلها وقالت بصوت تخنقه الدموع
حبيبتك؟؟ القدر منعك ؟؟ كيف ؟؟ فسر لى كلامك ارجوك

محمود/ أحببتها بكل جوارحى اعشقها واذوب فيها ولكن والدتى لم ترضى بها كزوجة لى بحجة انها كانت متزوجه من غيرى وانفصلت عن زوجها وانها تريد لى زوجة اصيله وليست زوجه مدللـه كانت امى ترى انها لن تستطيع اسعادى فهيا فى نظرها بنت دلوعه وغير مؤهله للزواج وان فشلها فى زواجها السابق هو اكبر دليل على ذلك

وفى احدى الايام واثناء زيارتى لأمى بالريف فاجئتنى بأنها وجدت لى العروس المناسبه وأنها ذهبت وقامت بقراءة الفاتحه مع والديها وأنهم بأنتظارى لأتمام مراسم الخطبه

صرخت بوجه امى اننى لن استطيع ولكن أمام اصرارها لم استطيع الرفض
ذهبت لأجدك انتى وتمت الخطبه

يومها وبعد الحفل البسيط رجعت الى عملى بالقاهره وانا مثقل بالاحزان وفى حلقى غصه فها أنا على وشك الزواج بأخرى غير حبيبتى التى اعشقها

جلست افكر طويلا ماذا افعل وكيف سأكون زوجا لاخرى وماذا ... واين ....ومتى ....

ظللت افكر حتى استغرقت فى نوم عميق تخللته بعض الاحلام الكئيبه

استيقظت فى الصباح وانا احمل على عاتقى هما كبيرا

ذهبت واخبرت حبيبتى بما حدث فما كان منها الا ان انهارت بالبكاء فمزقنى بكائها أربا ووعدتها بأننى سأكون لها مهما طال الزمن ومهما حدث ومهما تزوجت او لم اتزوج فقلبى سيظل لها ولكن هيا لم تقتنع بكلامى فخيرتنى بين رغبات امى وزواجى بها فورا ولكننى وقفت عاجزا أمام الخيارين فما كان منها الا ان انهت علاقتها بى فورا قائله حسنا لن ترى وجهى ثانية
وانصرفت وانصرف معها قلبى

وعشت انسانا محطما بلا قلب وظللت هكذا حتى تم زواجنا ومجيئك للعيش بالقاهره معى


اتذكرين يوم اخبرتنى بحملك

اتذكرين ردة فعلى وقتها ؟؟

لقد احسست اننى انسانا ظالما لكى واننى سأستمر فى ظلمى لكى ولولدى منكى وهكذا انتقمت من نفسى بحرمانى من ابنتى وعدم جلوسى معها فترات طويله حتى لا يتعلق قلبها بى
كنت اشتاق اليها ولكنى كنت امنع نفسى عنها حتى لا تتألم ببعدها عنى وحتى يكون فراقى الدائم لها شيئا عاديا

اما انتى فلقد كان ظلمى لكى يعذبنى كثيرا ولكن قلبى ليس بيدى فهو يعشق امرأه اخرى

كانت امينه تنظر الى زوجها نظرة كارهه خفضت بصرها وبكت بكاء شديدا قبل ان تنطق
وماذا بعد؟؟

رد محمود قائلا
تألمت كثيرا بفراق حبيبتى وكنت دائما احاول الوصول اليها ولكنها كانت تمنع نفسها عنى حتى جاء اليوم الذى تنفست فيه اخيرا حينما وصلنى خطاب منها بأنها لن تستطيع العيش بدونى وانها تريد ان تعود معى كما كنا وانها تعشقنى ايضا كما اعشقها وقتها طار قلبى من الفرح ولكن سرعان ما انطفئت فرحتى حينما تذكرتك وتذكرت ابنتنا فأنا اعلم تماما انك بلا ذنب واننى ظلمتك كثيرا

احترت فى امرى ماذا افعل ... أأحطم فؤادك واتزوج من حبيبتى واستمر فى ظلمك وابنتى ام اظل على هذا الحال واظلم نفسى وابتعد عن حبيبتى التى لا اقدر على العيش بدونها

وجدت انه فى الحلين ظلم لكى انتى ولأبنتنا الصغيره ومنذ ذلك الحين وانا اهرب منكى ومن المنزل ومن العمل ومن كل شئ حتى من نفسى ومازلت عاجزا عن القرار حتى هذه اللحظه
..........


سكت الزوجان عن الحديث وعمت فترة صمت استجمعت فيها امينه قوتها
وقفت فى مكانها ثابته .. جففت دموعها وقالت بصوت يملأه الشجاعه وعزة النفس

محمود .... طلقنى..

قالتها بكل ثقه
انا لا اريدك زوجا لى ارجوك طلقنى
التفتت ناحية باب الغرفه وخرجت الى غرفة نومها واخذت تلملم العاب ابنتها من الارض وحينها سمعت صوت باب المنزل ينفتح ويغلق بعدها فعرفت ان زوجها قد غادر وقتها فقط انهارت بالبكاء على الارض ظلت تبكى وتبكى وتبكى حتى احست يدا صغيره تربت على كتفيها فنظرت الى ابنتها التى شاهدت وسمعت كل ما حدث وما كان من الابنه الصغيره الا ان احتضنت والدتها بقوه وكأنها تقول لها لا تحزنى يا امى فأنا بجانبك

بعد اياما قليله كانت امينه قد جهزت حالها وتركت القاهره وذهبت الى منزل ابويها بالقريه

قصت عليهم ما حدث لها منذ بداية زواجها وحتى مشاجرتها مع محمود

انقضت الايام ثقيله
فقلب أمينه كان يعتصر ألما
كانت محطمة الفؤاد .... كانت اشبه بورقة شجر ذابله مصفرة اللون تعصف بها رياح الخريف وترمى بها فى جنبات الطرق المظلمه دون رحمة او شفقه

أما والدتها كانت تبكى على مصير ابنتها الوحيده دون ان تبين لها ذلك كانت تحاول ان تتماسك امامها وتبدو قويه حتى تفكر جيدا قبل أتخاذ اى قرار

فى صباح احدى الايام استيقظت امينه من نومها ظهرا على صوت والدتها الحنون التى كانت تعوضها بالدلال والحنان

فتحت امينه عينيها برفق وابتسمت لوالدتها الحنون وقالت صباح الخير يا أمى

الام/ صباح الخير يا حبيبتى يلا تعالى اغسلى وشك ابوكى مستنيكى تحت

امينه/خير يا امى؟

الام/خير يا حبيبتى متخافيش كله خير ان شاء الله

وبالفعل ذهبت امينه الى الحمام مسرعه وفى ذهنها تدور بعض الافكار وتتمنى من الله ان يكون القادم خيرا

نزلت الى الطابق السفلى من المنزل لتجد والدها يجلس وعلى يساره يجلس محمود ووالدته

اما والدتها فقد كانت وعلى ما يبدو تعد الشاى للجميع

نظرت امينه مباشرة الى عينى زوجها الذى خفض بصره بنظره آسفه ولم ينطق بحرف واحد

اما هيا فلقد رحبت بوالدته جيدا فهيا تعرف الاصول وتربت عليها منذ نعومة اظفارها وبرغم انها السبب فيما عانته كل تلك السنوات فهيا المسؤله عن زواج ابنها من امرأه لا يحبها وقد تسبب ذلك فى عذابها الشديد !!

جلس الجميع يتحاورون فيما حدث ولكن امينه لم تنطق ولم تفصح عن رأيها ابدا فهيا قد قصت على والديها ما حدث لها منذ زواجها لذا فقد تركت لهم الكلام نيابة عنها

وفى ختام المجلس سألت امينه من قبل والدها هل ستستمر مع زوجها وتعود اليه ام لا وبرغم انه يعرف تمام ان عزة نفس ابنته وكرامتها لن ترضى العوده ابدا ولكنه سألها وكانت الاجابه

لا يا ابى لن اعود اليه ..... اريد الانفصال

كانت تلك اخر مره تلاقت امينه مع محمود فلقد تم الانفصال سريعا بعدها وعرفت من بعض الاقارب انه ذهب وتزوج اخرى من القاهره بالطبع تزوج حبيبته القديمه وقد تم هذا الزواج رغما عن والدته

اما ليلى فقد كانت تذهب لجدتها لابيها كلما سنحت الفرصه وكانت فى بعض الاحيان تراه هناك
وظلت هكذا حتى يومها هذا
اما امينه فقد عاشت كباقى الامهات لأبنتها فقط وبالرغم من انها طلبت للزواج من اكثر من شخص ولكن محاولتهم جميعا بائت بالفشل فلقد أخذت عهدا على نفسها بالعيش لتربية ابنتها حتى تصل بها الى اعلى المناصب

وها هيا بالفعل نجحت فى ذلك واليوم كما وصفت هو يوم جائزتها الكبرى وقد تحقق حلمها اخيرا
فها هيا ابنتها تستعد للتخرج من الجامعه بلقب (باشمهندسه) كما كانت تحلم
فلقد اعتبرت هذا الحدث السعيد بمثابة مكافئه لها على ما مر بيها من احزان


اتمنى يكون الجزء عجبكم
انتظروووونى

والجزء الخامس
فأن للحديث بقيه


#37

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

عجبني الجزء المره كتير لانو مش قصير ههههه
وانسجمت بيه زي كل مره لروعة اسلوبك
وانا لو مكان امينه بعمل زيها بعيش لبنتي
مش من مبدا انو المجتمع وكلام ناس وكده
من مبدا انو ليه الزواج مره تانيه وطالما في طفل
بعطي محبتي كلها لطفلي المهم ما سببلو اذى بزواج تاني
ومفهوم الحب شامل وواسع
راح يكون ابني او بنتي اهم من الدنيا كلها
برابو امينه يا كده الستات يا اما بلاش

إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#38

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

جميل جدا الجزء في نهايته ومنتظرةاﻷحداث الجديدة
إظهار التوقيع
توقيع : مايا علي
#39

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الحياة
عجبني الجزء المره كتير لانو مش قصير ههههه
وانسجمت بيه زي كل مره لروعة اسلوبك
وانا لو مكان امينه بعمل زيها بعيش لبنتي
مش من مبدا انو المجتمع وكلام ناس وكده
من مبدا انو ليه الزواج مره تانيه وطالما في طفل
بعطي محبتي كلها لطفلي المهم ما سببلو اذى بزواج تاني
ومفهوم الحب شامل وواسع
راح يكون ابني او بنتي اهم من الدنيا كلها
برابو امينه يا كده الستات يا اما بلاش
الجزء كبير قلت بعوضكو عن اليومين انتظار ههههههههه
فعلا انا كمان لو مكانها عمرى ما افكر بالزواج تانى
وعشان كده حطيت نفسى مكانها وكتبت اللى كنت هعمله لو انا فى نفس الموقف
فعلا كلامك مظبوط ياقمر ورأيك صائب جدا
نورتينى واسعدتينى بردودك الحلوه ربنا يخليكى ليا حبيبتى

#40

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

قرأت الجزء الاخير كدت أبكي حسيت بمرارتها وبقسوة الرجال
حطيت نفسي مكانها
ضحت بعمرها من أجل ابنتها وهذا حال معظم الامهات
يضحون بكل شيئ من اجل فلذات اكبادهن
الله يعوضنا خير يارب
تحفففففففة حبيبتي اشتقت لهذه الايام
ربي يحفظ دياتك يارب

إظهار التوقيع
توقيع : طُمُوحي الجنّة
#41

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُمُوحي الجنّة
قرأت الجزء الاخير كدت أبكي حسيت بمرارتها وبقسوة الرجال
حطيت نفسي مكانها
ضحت بعمرها من أجل ابنتها وهذا حال معظم الامهات
يضحون بكل شيئ من اجل فلذات اكبادهن
الله يعوضنا خير يارب
تحفففففففة حبيبتي اشتقت لهذه الايام
ربي يحفظ دياتك يارب
الله يبارك فى عمرك يارب حبيبتى
وكله الا دموعك ياغاليه
متحرمش منك ولا من كلامك الجميل ده

#42

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

روووووووووووعه

قصه جميل انتظر الباقى

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#43

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

اولا الف مبروك على القصة الجديدة
ثانيا بعتذر لانى مكنتش بدخل المنتدى لانى مشغولة شوية
ثالثا وده الاهم ان القصة جميلة جدا وقرات الاجزاء كلها وحسيت بمعاناه امينة
وعدم اهتمام زوجها بها وده لوحده كفيل بقتل الحب فى قلبها
وتسلم ايدك يا رورو وفى انتظار باقى القصة لانى احس ان محمود حياخد على دماغه من الزوجة الثانية

إظهار التوقيع
توقيع : zozoweza
#44

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zozoweza
اولا الف مبروك على القصة الجديدة
ثانيا بعتذر لانى مكنتش بدخل المنتدى لانى مشغولة شوية
ثالثا وده الاهم ان القصة جميلة جدا وقرات الاجزاء كلها وحسيت بمعاناه امينة
وعدم اهتمام زوجها بها وده لوحده كفيل بقتل الحب فى قلبها
وتسلم ايدك يا رورو وفى انتظار باقى القصة لانى احس ان محمود حياخد على دماغه من الزوجة الثانية

الله يبارك فى عمرك يا وزه وحمد الله عالسلامه نورتى المنتدى
رأيك كان يهمنى جدا وانا مبسوطه انها عجبتك
واوعدك بمفاجئات كتير ان شاء الله فى الروايه
خليكى متابعانى عشان تعرفيها

#45

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

مبروك الرواية الجديدة وفي انتظار المزيد ان شاء الله

إظهار التوقيع
توقيع : رحيق
#46

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

قصتك تحفه جميله خالص ومشوقه جدا بجد تسلمي حبيبتي وفي انتظار الجزء الخامس ماتتاخري علينا
#47

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

نورتونى حبيباتى
وان شاء الله متأخرش عليكو

#48

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

موش كنت أعرف انك نزلتى الجزء الثالث إلا لما بعتيلى رابط الجزء الرابع..
وكنت داخلة أسألك فين الرواية
احسن حاجة إنى قريت الجزئين مع بعض وصعبت عليا كتيير امينة بس للاسف دة واقع ستات كتيير فى بلدنا منتظرة حبيبتى باقى الأحداث والمفاجات بكل شوق

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#49

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

حلوة بس خسارة انهم سابو بعض
في انتظارك يا رحوب

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#50

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

رواية جميله ومبعرة
#51

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

دعيني انحنى لقلمك واسلوبك الرائع
روعة وجميلة وتحفة ومشوقة وكل اعجابي بقلمك واسلوبك المميز حقا انتى كاتبه رائعة لاتتاخري علينا بلجزء الخامس بليز
انتظر الجزء الخامس بكل شوق
@سوبر مامى;

إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#52

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

فين يارحوبة الجزء الجديد دخلت قلت أشوفك كتبتى وﻻ ﻷه
شدى حيلك شوية

إظهار التوقيع
توقيع : مايا علي
#53

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

جميييلة اوى يا روبى ووصفك للاحداث اكتر من راااااااااائع بجد بجد اتى كاتبة محترفة باتظارك حبيبتى
إظهار التوقيع
توقيع : شيموو
#54

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

انتى بجد كاتبة ممتازة انا مستنية
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#55

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

تسلمولى ياااااااارب
كلكو زوق حبيباتى
ومعلش التأخير كان بسبب الاحداث اللى حصلت اليومين اللى فاتو
مكنش ليا نفس خالص للكتابه وربنا عالم
انا كتبت بس عشان تشجيعكم ليا
نورتونى

#56

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الفصل الخامس


كان الجميع يجلسون على المائده فى صمت

احست ليلى بأن عليها اخراج والدتها من دائرة الذكريات التى تعصف بذاكرتها فقالت مازحه اياها

امى ماذا تفعلين لو اننى لا قدر الله خيبت امالك و....

قاطعتها امينه وقالت / لا لن تفعلى انا اعلم هذا وفرى على نفسك عناء الكلام

ضحكت ليلى بعفويه وقالت ومن اين اتيت بهذه الثقه ياترى؟

الام/ انا اعرف ابنتى جيدا واعرف ان مجهودنا وتعبنا لن يضيع سدى

وهنا تدخلت الجده مازحه / ما بك يا ليلى اليوم تمازحين امك ام انك تخيفينها من اجل التسليه

ليلى / حاشا لله يا جدتى انا فقط اريد ان أتأكد من ثقتها في

الجده / يا حبيبتى الغاليه نحن نعلم تماما انك اجتهدت كثيرا ونعلم ايضا ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا

ليلى / وانت ايضا يا جدتى لكى فضلا كبيرا لا استطيع ان انكره او اتجاهله فلقد كنتى خير معين لأمى ولى بعد انفصالنا عن ابى

الجده/ ما هذا الكلام يا ليلى سأغضب منكى الآن

تحركت ليلى من مكانها وامسكت برأس جدتها وطبعت قبله قويه على جبينها فى محاوله منها للاعتذار

وقالت / لا يا جدتى يا حبيبتى فأنا لا استطيع العيش بلا رضاك

قالت الجده وفى عينيها ابتسامة رضا/الله يرضى عليكى يا حبيبتى

....
انتهى الجميع من الافطار

قامت ليلى بتنظيف المائده ولكن سرعان ما صاحت بها والدتها/ ماذا تفعلين ؟؟ اذهبى الى غرفتك حالا وارتدى ملابسك واذهبى الى جامعتك

ليلى/ يا امى هناك وقت لا تقلقى ......

الام/افعلى ما اقول اذهبى فورا الى غرفتك وارتدى ملابسك فورا كى تلحقين بالقطار الذاهب الى القاهره

وبالفعل ذهبت ليلى الى غرفتها لتستعد الى السفر الى القاهره حيث الجامعه

وما هيا الا دقائق قليله حتى نزلت الى امها وجدتها لتودعهما قبل ان تنطلق فى رحلتها الى الجامعه

..
انطلقت ليلى بعد ان وعدت والدتها بأنها ستكون على اتصال بها حينما تعرف نتيجتها

اما الام فقد انشغلت فى المطبخ تعد كوبان من الشاى لها ولوالدتها

حتى فرغت من اعدادهم وذهبت الى خارج المنزل حيث كانت تجلس والدتها لتستمتع بشمس الصباح وبمنظر الحقول الخضراء اليانعه التى تمتد امام منزلهم البسيط

......

لولا ليلى لكانت تلك الارض مازالت ملكك يا امى ..امينه قالت

الام/ ماذا تقولين ...اجننت انتى لماذا تفتحين هذا الموضوع الان؟؟

امينه/ لا لم اقصد ازعاجك سامحينى يا امى ولكنى لن انسى ابدا انك وبعد وفاة والدى الحبيب رحمة الله عليه قمت برعايتى وابنتى جيدا وقمت ايضا ببيع ارضك حتى تكمل ليلى دراستها فى كلية الهندسه ... لا اعلم كيف كنت سأكمل واجبى نحو ابنتى لولا مساعدتك لى ... الله يعطيكى العافيه امى ويحفظك لنا يارب

الام/ لا يا حبيبتى هذا واجبى واياكى نحو تلك الصغيره التى حرمت من والدها وهو على قيد الحياه فأنت اردتى ان تتفرغى لابنتك وان تكرسى حياتك لرعايتها بالرغم من انه كان فى مقدورك الذهاب والزواج من اكتر من شخص وعيش حياه هانئه ولكنك اخترت الحياه الاصعب وبما انك ضحيتى بحياتك فليس من الكثير ان اضحى بأرضى التى هيا ارضك ايضا

..

انطلقت ليلى فى رحلتها بالقطار الى القاهره كانت نتظر الى الطريق وهو يمر بسرعه امام عينيها كعمرها السابق

كانت تسترجع ذكرياتها التى مضت ....
كانت تسترجع حرمانها من والدها وزواجه بأخرى وكيف كانت مشاعرها نحو ابيها التى باتت تحقد عليه وعلى تصرفه الانانى نحوها ونحو والدتها وكيف انه ظلمهم بزواجه من تلك المرأه التى تكرهها جدا وترى فيها السبب فى التفريق بينها وبين والدها بالرغم انها كانت تعاملها معامله حسنه حينما كانت تراها فى بيت جدتها لابيهاالتى توفت منذ خمسة اعوام ولكنها لم تنسى ابدا دموع والدتها التى كانت تنهمر فى كل يوم حسرة على آلامها وعلى عمرها الذى ذهب سدى دون اى ذنب !!

تنفست ليلى بعمق

تحاول ان تطرد من قلبها كل ذلك الحقد والكره اللذان يعصفان بقلبها ناحية والدها وزوجته
وحتى اخوتها من ابيها التى لا تعرف عنهم شيء سوى اسمائهم واشكالهم فقط ولكنها لم تجلس معهم يوما فمنذ وفاه جدتها لابيها وهيا انقطعت تماما عن زيارتهم وباتت لا ترى ابيها الا صدفه حينما كان يتواجد فى البلده ليزور اشقائه فكانت تقابله فى الطريق وكلما قابلته كانت تعامله بجفاء ولا ترحب به برغم انه كان يقابلها بالفرح والرتحيب وكثيرا ما كان يبعث اليها بالنقود مع اعمامها ولكنها كانت ترفضها وترفض رؤيته ايضا
حتى انقطعت عن رؤيته تماما وذلك من تلقاء نفسها ودون التدخل من والدتها التى كانت تعارض وبشده قرارها ذلك فكانت دائما ما تذكرها ببر والدها والتودد اليه خوفا من عقاب ربها لها
ولكن ليلى كانت تأبى ذلك ..... فأستمرت فى هجر ابيها


..........

انطلقت صافرة القطار تعلن وصوله الى القاهره
استعد جميع الركاب فى النزول
رفعت ليلى وجهها لتستعد هيا الاخرى فى النزول فلمحت شخصا يحملق فيها بطريقه ملفته للانظار
نظرت اليه فخفض بصره مبتسما

اما هيا فلم تلق بالا بما حدث واعتبرته شيئا عابرا

نزلت من القطار واتجهت لتستقل التاكسى ليقلها نحو الجامعه مباشرة

وهناك تزاحم طلاب البكالوريوس لمعرفة نتيجتهم اما ليلى فقد وقفت عاجزه عن اختراق تلك الطابور العريض من الطلاب فوقفت تنتظر حتى يقل العدد قليلا وهنا سمعت صوتا من خلفها يقول آنسه ليلى محمود عبد الرحمن......

التفتت ليلى ناحية الصوت وهنا كانت المفاجأه انه هو نفس الشخص الذى كان ينظر اليها فى القطار ..

ارتبكت ليلى وقالت نعم؟؟

قال انا زميلك هنا بالجامعه وفى نفس الكليه ايضا وكنا معا بنفس الدفعه ولكنك واضح انك لم ترينى من قبل انا اسمى سعيد و....

قاطعته ليلى بحده وقالت / كيف استطيع ان اخدمك الان؟؟

سعيد بخجل / لا يا آنسه لقد رأيتك وعرفت انك لم تستطيعى رؤية نتيجتك بسبب الزحام فجلبتها لك مبروك فلقد نجحتى بتفوق

ليلى بفرح / انا نجحت ...... يالفرحتى شكرا لك استاذ سعيد واسفه على حدتى معك

سعيد/ لا شكر على واجب آنستى تفضلى هذه هيا نتيجتك

ناولها ورقة النتيجه

تفحصتها ليلى بفرح شديد فلقد كانت علامتها تشير الى الامتياز

التفتت ليلى الى سعيد وشكرته وهمت بالخروج من المكان ولكنه فاجأها بطلب لم تكن تتوقعه

سعيد/آنسه ليلى ... اسمحى لى بالقليل من وقتك

ليلى وقد اكتست ملامحها بالجديه/نعم يا فندم اهناك شيئا آخر

سعيد متوترا/ نعم .... نعم ....اريد ان ..... انا اعرفك منذ فتره طويله واعرف عائلتك جيدا ...... فأنا اسكن بقريه مجاوره لكم ....ولقد كنت اراكى كثيرا بالقطار وانا اريد ان ازوركم فى المنزل و..... اتقدم
......لك لخطبتك و.....

قاطعته ليلى / اسفه استاذ سعيد انا لا انوى الزواج ابداااااا

انصرفت ليلى تاركه سعيد خلفها فى حيرة بالغه
اما هيا فلم تلتفت ابدا لترى ماذا حدث فلقد كانت فرحتها تطغى على اى حدث آخر

امسكت بهاتفها ونظرت لصورة والدتها وجدتها على شاشة هاتفها وقالت لقد فعلناها يا امى لقد فعلناها يا جدتى

..

فى المنزل
.........
رن الهاتف وفورا امسكت الام به وضعته على اذنها لتستمع

ليلى/ لقد نجحت يا امى...... لقد فعلناها سويا
ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا..... ولن يضيع الله لكى تعبا ابدااااا يا حبيبتى

اما الام فما كان منها الا انها بكت وبشده ولكن هذه المره كان بكائها له مذاق خاص فلقد كان بكاء بطعم الفرح

الفرح...... الذى طال انتظاره

انطلق قلب الام بالفرح العارم كما انطلقت
الزغاريد تملأ ارجاء المنزل البسيط
الذى سرعان ما امتلأ بالجيران
مهنئين وفرحين بنجاح ليلى
ومنهم من قرر اقامة حفلا بسيطا
على سبيل الاحتفال بالنجاح

.........

فى المساء
اعدت امينه مختلف انواع الحلوى للجميع
كما اصرت الجده على اعداد الشربات وفائا بالنذر
التى قطعته على نفسها

قضى الجميع وقتا طيبا فى مرح وغناء
وتهنئه بالنجاح

حتى حدث امرا جعل الجميع فى ذهول تام
......
فجأه وبلا سابق انذار وجدت امينه
من يقف على باب المنزل حاملا بيده
صندوقا كبير الحجم وعلى ما يبدو انه
هدية ضخمه

تسمرت امينه مكانها واكتست ملامحها بالدهشه

هتف قلبها ودق بعنف

انه هو........ انه محمود


انتظرووووووووووونى



#57

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

[mention=11594]سوبر مامى[/mention];

صباح الفل حبيبتي

قصة راااائعه غاليتي .بانتظار بقية القصة

إظهار التوقيع
توقيع : قرآني نبض حياتي
#58

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

قصة رائعة بس نزلى الباقى بسرعة عايزة اعرف اية الى هيحصل
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#59

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

رائع كالعادة أسلوب روعة
تسلسل الاحداث بطريقة مشوقة
بارك الله فيك
في أنتظار الجزء التالي
يسلمو ايديك حبيبتي سوبر مامى
من يزرع خير يحصد خير
عاشت لابنتها فكان الجزاء بنت اخلاق وعلم
هذا حلم كل أم ان ترى اولادها احسن ناس



إظهار التوقيع
توقيع : طُمُوحي الجنّة
#60

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

حلو يا رورو الجزء جدا كالعاده
مع انو قصير هههههه


تسمرت امينه مكانها واكتست ملامحها بالدهشه

هتف قلبها ودق بعنف

انه هو........ انه محمود



...
مشكلة القلب رغم الهجران من الاحبه
الا انه لا ينقطع ذلك الوميض الذي من القلب تجاههم
فعلا القلب احيانا بيختار غلط
القلب وما يريد
يسلمو رورو يا مبدعه
متتاخريش في الجزء الجديد لو سمحتي يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#61

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

روعة جدا حبيبتي [mention=11594]سوبر مامى[/mention];
اكتر من ممتاز
واسلوبك رائع
انتظر الفصل السادس
بس لاتغيبي عنا

إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#62

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الله عليكي متالقه كلعاده الجزء رهيب تسلم ايدك حبيبتي انامنتظره الباقي ماتتاخري لوسمحتي سلام
#63

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

رووووووووعه يا مبدعه
الجزء كان صغير
انتظر جديدك

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#64

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

تسلمى يا رورووتسلم افكارك بس كملى بسرعة ولا تتاخرى
هههههههههه

إظهار التوقيع
توقيع : zozoweza
#65

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

بنتظارك يا قمر ماتغبيش علينا


إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
#66

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

و بعدييين مبحبش الوقوف في الأوقات المحرجة دي هههههههه ....... جميل يا سكر .... رواية متقنة الوصف و جميلة الحبكة ....مستنياكي يا جميلة

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#67

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

راااااااااااااااااااائعة راااااااااائعة منتظرة باقى القصة بفارغ الصبر
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#68

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

كملى بسرعة بلييييييييييييييز اتاخرتي علينا ليه كدة [mention=11594]سوبر مامى[/mention];
إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#69

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

نورتووووونى
واسعدتونى بردودكم
ومعلش اعذرونى لانى مش فى البيت وبدخل من الموبايل وطبعا الكتابه صعبه

#70

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

ايه الجمال ده .... روعة يا سكرة .... مستنيينك

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#71

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

ايه التاخير دا كله ؟؟

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#72

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

رووووعه ياقلبي يامبدعه
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#73

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

مبروووك حبيبتى الراوية الجديدة روووعة انا قرات الاجزاء ورا بعض واستمتعت جدا باسلوبك الرائع تسلمى وفى انتظار الباقى ان شاء الله
إظهار التوقيع
توقيع : محبه لله
#74

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

تابعونى ياقمرات
اسفه جدا عالتأخييييير

الفصل السادس


فى المساء
اعدت امينه مختلف انواع الحلوى للجميع
كما اصرت الجده على اعداد الشربات وفائا بالنذر
التى قطعته على نفسها
قضى الجميع وقتا طيبا فى مرح وغناء
وتهنئه بالنجاح
حتى حدث امرا جعل الجميع فى ذهول تام
......
فجأه وبلا سابق انذار وجدت امينه
من يقف على باب المنزل حاملا بيده
صندوقا كبير الحجم وعلى ما يبدو انه
هدية ضخمه
تسمرت امينه مكانها واكتست ملامحها بالدهشه
هتف قلبها ودق بعنف
انه هو........ انه محمود

حضر يبارك لابنته نجاحها ولم يكتفى بالحضور فقط
ولكنه احضر معه هدية ضخمه يبدو عليها
الغلاء

اما امينه فقد دق قلبها بعدما كانت قد دفنته سنينا طويله

تحت رماد الجرح القديم الذى سببه لها
نسيت ولأول وهله ما حدث قديما
فلقد كان صوت القلب يعلو وقتها على صوت العقل
ولم لا فهيا كانت تحبه حبا شديدا

وهو.... مازال محتفظا بنظرته الساحره حتى بعد كل تلك
السنوات التى وعلى ما يبدو
لم تكسبه سوى بعض الشعر الابيض الذى زاده
وقارا وسحرا

كانت تتلاشى مقابلته يوما ما وتحرم نفسها
من رؤيته حتى لا يستيقظ قلبها مره اخرى فلقد كان عقلها وكرامتها
تطغى على حبها الشديد له
كانت عندما تحن اليه كانت تتذكر قوله لها
(انا لا احبك ولم احبك يوما)

كانت ترددها دوما فى ذهنها الى ان تناسته وتناست حبها المشتعل

وقررت اعطاء كل تلك المشاعر لابنتها فقط
واليوم حدث ما كانت تخشاه
فها هو محمود يقف امامها بشحمه ولحمه
يقف وينظر اليها نظرة أسف وكأن لسان حاله
يعتذر لها عما حدث قديما ويطلب منها مسامحته
كانت امينه تحاول السيطره على مشاعرها وسط كل هذا فوقفت
ثابته وسط جميع الحضور اللذين انتابتهم الدهشه
فالجميع يعرف ما حدث قديما ولم يكن احدا منهم يتوقع
حضوره هذه الليله !!
اما ليلى فلقد نظرت الى والدتها التى اكتست بملامح الحزن
اخذت بيدها وقبلتها فى حنان وامسكت بها بعنف ووقفت فى وجه
ابيها وقالت
ليلى/ ماذا تفعل هنا يا استاذ محمود؟؟
محمود/ ليلى ابنتى جئت ابارك لك نجاحك
ليلى بحده/ نجاحى.. نعم نجاحى لا شأن لك به فأنت لم تشارك فيه
كى تحتفل به معنا
محمود/ ابنتى لا تكونى قاسيه على اباكى هكذا فأنا هنا ....... كى
قاطعته ليلى بحده / انا لا اريدك هنا من فضلك غادر الان
محمود/ سأغادر طالما هذه رغبتك ولكنى اريد ان اعتذر لوالدتك وهنا
امام الجميع
اتسعت عينى امينه من الدهشه .... كانت تترقرق ببعض الدمعات
التى عصت امرها هذه المره فنزلت دون رغبتها وكانت تلك اول مره
تعصى اوامرها وتبكى عينيها رغما عنها
اما محمود فلقد اقترب منها حتى بدأت قدميها لا تحتمل
ارتجفت وبردت يديها الممسكه بيد ليلى فأحست ليلى بأمها
واشارت فى وجه ابيها
يكفى........ لا تقترب اكثر ..... نحن لا نريد منك اعتذار
ارجوك غادر الان
وهنا تحدثت الجده قائله
لا يا ابنتى .... اتركيه يعتذر منها على ما فعله بها لعل جراحها
تشفى
ليلى/ ولكن يا جدتى........ي
قاطعتها الجده مشيره لها بالصمت فصمتت

اما محمود فقد نطق قائلا/
اسف .... اعتذر منكى امام الجميع..لقد ظلمتك كثيرا .. فكرت فى نفسى فقط
ولكنى كنت دائما ما افكر فيكى وفى ابنتنا وفى حياتك التى انتهت
مبكرا فقد كان من ابسط حقوقك ان تتزوجى مره اخرى مع شخص يعرف قيمتك
الغاليه ولكنك فضلتى البقاء على تربية ابنتنا وضحيتى بحياتك من اجل ان تصل لأعلى المراتب ... اعرف انك دائما كنتى تحثيها على معاملتى معامله حسنه...واعلم ايضا ان الله يعاقبنى على ما فعلته بكم بجعلها لا تحبنى وحتى لا تطيق ان اشاركها فرحتها بنجاحها .... ولكنى لست غاضبا منها فأنا وكما قالت لم اكن شريك فى صناعة هذا النجاح حتى احتفل به
سامحينى .... ارجوكى فلقد تعبت من حمل ذلك الذنب كل تلك السنوات اعرف انه ومهما قلت لك فلن استطيع ان اعوضك عما حدث ولكن الله تعالى يكافئك الان بعد عناء الماضى ....
وسأظل اقول آسف حتى تصفحى عنى وتسامحيننى او الى ان القى الله .


نظرت امينه الى والدتها بحزن والى ابنتها ايضا فتلك الاثنتان هن من تعرفان جيدا حجم الالم التى تشعر به حاليا والذى عصف بها فى الماضى
لم تنطق بكلمه واحده نظرت الى الارض وانسكبت من عينها دمعه حارة سقطت على محمود كأنها جمره فأحرقت قلبه
استدارت ببطء وصعدت الى الطابق العلوى دون كلام
اما محمود فلقد كان مقهورا ولم يكن امامه سوى العوده من حيث اتى ولكن ليلى استوقفته حينما قالت انتظر ... ذهبت ناحية الصندوق
اعادته الى والدها وقالت .. نسيت تلك خذها فليس لها قيمة عندى
استدار محمود واخذ الصندوق وقال لابنته سوف آخذها واحتفظ بها ليوم ان تزورينى وتسامحينى فأعطيها لك
........
انصرف الجميع وظلت ليلى مع جدتها بالاسفل وهما صامتتان اما امينه فقد كانت بغرفتها تحاول السيطره على دموعها
عادت تلملم جراحها من جديد .... عادت لتدفن من جديد قلب قد احيته نظره كانت تتلاشى حدوثها فهيا تعلم جيدا ان فى اللقاء هلاكها...

وقتها كرهت عقلها وكرهت كرامتها الشيئان اللذان كانو يمنحوها تلك القوه المزيفه التى تصنعتها كل تلك السنوات الطوال....


فى صباح اليوم التالى
استيقظت ليلى وكالعاده وجدت والدتها تقف فى المطبخ لتعد طعام الفطور كانت تتصنع الابتسامه ولكن شحوب وجهها كان يبين حقيقه واحده ..انها ظلت تبكى طوال الليل وانها لم تذق للنوم طعم!

جلس الحميع حول مائدة الافطار وكان الصمت فقط هو من يتحدث فلكل منهن عقل شارد بالافكار
حتى رن هاتف ليلى
التقطت ليلى الهاتف وتحدثت به

الو
....
نعم يافندم
.......
فعلا لقد تسلمت شهادتى بالامس
.....
اين؟؟
.....
بالقاهره غدا
.......
ان شاء الله سأحضر فى الموعد
.......
شكرا لك سيدى الفاضل
......
مع السلامه
اغلقت ليلى الهاتف وقد ارتسمت على شفاها ابتسامه رقيقه
حاولت كسر الصمت فقالت
امى وجدتى.. لقد وجدت عملا مناسبا
بأحدى المكاتب الهندسيه بالقاهره
الام/ متى وكيف تم ذلك لقد تخرجت بالامس فقط ؟

ليلى / لقد كنت ابحث عن عمل وانا بالدراسه وكنت اترك بياناتى بالمكاتب الهندسيه وكثير من تلك المكاتب كانت تتمنى ان اعمل بها حينما كانو يرون مخططات مشاريعى ولكن حينما كانو يعلمون انى مازلت ادرس كانو يعتذرون اما الان فما عاد شيئا يمنعنى من العمل .... ما رأيك يا امى انتى وجدتى

الجده / ولكن يا ابنتى انتى تقولين ان العمل سيكون بالقاهره

ليلى / نعم يا حبيبتى الغاليه سأبحث عن مكان مناسب وسأنتقل هناك مباشرة

الام/ لا طبعا يا ليلى كيف ستكونين بمفردك هناك ؟؟

الجده / امك معها حق انا لا اوافق يا ليلى سيظل بالنا مشغول دوما

ليلى بأبتسامه
/ ألستم واثقين فى ؟؟ ام انكم تخافون فقط

الام / لا يا حبيبتى فثقتى فيك تفوق الحدود ولكنى اخشى عليكى من الناس وألسنتهم

ليلى / اذا فلتحضرون معى وننتقل جميعا للعيش بالقاهره

الجده / لا يا ابنتى فأنا اتمنى الموت هنا فى دارى لن استطيع ترك منزلنا ابداا

ليلى بحنان / يا حبيبتى اطال الله فى عمرك وامدك بالصحه والعافيه ولكن يا جدتى ما الحل فهنا انا لا املك اى فرصه للعمل فالفرصه هنا معدومه كما اننا لن نترك منزلنا سنجئ فى العطلات وفى الاجازه الاسبوعيه

الجده/ ما رأيك يا امينه؟؟

امينه/ الرأى لكى انتى يا امى كما ترين..

الجده لليلى / حسنا ابحثى لنا عن مكان هادئ بعيدا عن زحمة القاهره

ليلى بفرح/ شكرا جدتى شكرا جزيلا


.........

فى صباح اليوم التالى سافرت ليلى الى القاهره حيث المكتب الهندسى



انتظرووووونى

#75

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

لاكدة ماينفعش لماذا شوقتينا هكذا؟؟
لا ماليس دعوة عاوزة اعرف الباقي [mention=11594]سوبر مامى[/mention];
انتى وحشة مش حبيني بتشوقيني وتعذبيني عقبال ماتكملي اهئ اهئ

إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#76

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

روعم بجد اسلوبك راقي وروايه ممتعه
بأنتظار التكمله حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#77

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

اسلوبك روعة بس كملى القصة بسرعة ومتتاخريش
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#78

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

حلوووه جدا
هو معقول ترجع لمحمود بعد السنين دي كلها ويعيشو في القاهره؟
انا بفكر في الاحداث طبعا يا رورو
يا ترى هايكون شكل حياتهم ايه بالقاهره؟
متتاخريش يا رورو علينا


إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#79

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

انا انتظر باقى الاحداث
قصه جميله ومشوقه
الجزء صغير
انتظر الجزء القادم عايزين الجزء كبير

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#80

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

نورتونى ياقمرات
تسلمولى على كلامكم الجميل والمشجع
انتظرونى

#81

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

أسلوب ممتع جدا لك احترافية في صياغة الاحداث
رغم الحزن والاسى الذي عشته مع أمينة
الا انني استمعت كثيرا
بارك الله فيك سوبر مامى;
رووووووووووعة


إظهار التوقيع
توقيع : طُمُوحي الجنّة
#82

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


راااائعه أنتي حبيبتي ... والاروع كلامك واسلوبك في سرد القصة
بورك فيكي غاليتي ... تمنياتي لكي بالتوووفيق دوووما حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : قرآني نبض حياتي
#83

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

ايه الجمال ده يا جميلة ..... تستمرين في إمتاع حسنا الثقافي و الترفيهي ..... قصة جميلة و مش قادرة أستنى عقبال الجزء الجديد بس الصير جميل ... مستنيينك يا سكر

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#84

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

حبيباتى ربنا يخليكو ليا
لولاكم لما كان للروايه معنى
نورتونى واسعدتونى كتير


#85

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

اﻷحداث باتت مشوقة جدا يارحوبة بانتظار جزئك الجديد ماتغيبيش
إظهار التوقيع
توقيع : مايا علي
#86

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

رووووووعة بجد منتظرة الفصل الجديد بفارغ الصبر
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#87

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

جننتينا بقصه امينه كل مره بتجزبينا اكتر ايه دا دانتي عبقريه والله انا مبهوره بيكي لازم تكمليلنا القصه بسرعه وبدون تاخير ماشي ياقمر والتقييم طبعا ممتاز
#88

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

انا اسفه ع التاخير في الرد ياعمري اصلي تعبانه شويه ومش بدخل كتير المنتدي
#89

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الفصل السابع
ياقمرات يلا تابعونى



فى صباح اليوم التالى سافرت ليلى الى القاهره حيث المكتب الهندسى

وصلت فى الموعد المحدد لها تماما
دخلت الى غرفة الانتظار بالمكتب
تحدثت مع السكرتيره التى قابلتها بالترحيب حيث كانت فى انتظارها
قدمت لها كوبا من الشاى حتى يفرغ المدير من اجتماعه فجسلت تحتسيه فى هدوء تام
بعدها مباشرة دعتها السكرتيره لمقابلة المدير الذى انتهى للتو من اجتماعه
......
دخلت ليلى الى غرفة المدير التى كانت تتسم بالنظام والزوق الرفيع والالوان الانيقه الهادئه التى تجذب العينين
كان مدير المكتب رجلا لبقا فى حديثه معها كان يقترب من العقد الخامس من عمره
كان وعلى ما يبدو انه رجلا مخضرما فى عمله مما اثار تشجيعها على العمل بجد واجتهاد
طلبت منه مهله اسبوعا واحدا كى تنتقل الى العيش بالقاهره وتبحث عن مكانا مناسبا
فقرر ان يساعدها بفضل علاقاته القويه ببعض الرجال ذو الخبره فى هذا المجال وبالفعل وقبل الاسبوع كانت قد انتقلت وعائلتها بشقه هادئه لا تبتعد كثيرا عن مكان عملها
......

مضت الايام وكل شيء كان على ما يرام
فليلى انسجمت فى عملها الجديد ومنذ اليوم الاول باتت تحقق نجاحات
ليست بقليله ولا هينه فهي شابه ذكيه طموحه تحاول جهدها ان لا تخذل
والدتها وجدتها وان ترتقى كما كانو يتمنون الى اعلى المراتب
كان العيش فى القاهره قد افسح لها الكثير من المجالات ومنها
مجال الزواج الذى كانت ترفضه دائما وترفض كل من جاء طالبا يديها
.......
اما والدتها فقد كانت تعيسه من اجل ابنتها وهيا تراها ترفض فكرة الزواج
كانت ترى انها السبب فى ذلك وان عقدتها تلك ترجع الى قصة زواجها بمحمود
وفشل ذلك الزاوج فشلا زريعا
..........
مضت الايام سريعه وليلى تعمل بجد واجتهاد حتى جاء يوما لن تنساه ابدا
كان هذا اليوم كسابقه من الايام لا يميزه سوى شاب أتى الى المكتب
التى تعمل به ليلى باحثا عن عمل

فى هذا الوقت كانت ليلى لا تهتم سوى بعملها فقط
كانت منهكه فى بعض الرسوم التى تخص احدى المشروعات العملاقه حينما نادتها السكرتيره
باشمهندسه ليلى المدير يريدك بالداخل
اعتدلت فى وقفتها وبحركه سريعه رتبت ملابسها ودخلت الى مكتب المدير

الذى كان يجلس وامامه ذلك الشاب فيما دار الحوار التالى

المدير مخاطبا الشاب/ اقدم لك باشمهندسه ليلى محمود وهيا من اكفأ المهندسين هنا
تابع كلامه مخاطبا ليلى / اقدم لك الاستاذ على
يا ليلى وهو سيعمل معنا منذ اليوم

ليلى / اهلا وسهلا استاذ على

على / اهلا بك يا باشمهندسه ليلى

المدير / ليلى ستكون رئيسك المباشر فى العمل يا باشمهندس على

ليلى/ حسنا يا فندم ....... تفضل امامى استاذ على

ضحك المدير من تصرف ليلى السريع وقال مخاطبا على /قلت لك
هيا لا تعرف معنى الراحه او اضاعة الوقت

ضحك الجميع وانصرفت ليلى وامامها على الى مكتبها التى وعلى الفور تناولت
تشرح له طبيعة العمل بالمكتب

كان على شابا وسيما جدا كان فارع الطول عريض الجبهه تميل بشرته الى اللون
الخمرى وعينيه الى اللون البنى القاتم الذى كان يعطيها بريقا لامعا
وعلى ما يبدو انه يكبر ليلى بحوالى اربع او خمس اعوام تقريبا
عرفت ليلى من مديرها انه كان يعمل سابقا بأحدى مكاتب الهندسه فى محافظة الجيزه
التى تقترب كثيرا من القاهره ولكنه تركهم بعدما اغلق المكتب لافلاسه
...
بدأ على فى العمل الجاد فورا بأشراف ليلى ولكنه كان قليل الكلام جدا
وكان ايضا دائم الحزن
وهذا ما جعلها تفكر به
وفى تلك النظره الحزينه التى تنبعث من عينيه دون ان ينطق بحرف واحد


فى المساء
جلس الجميع حول مائدة العشاء وكعادتها كانت ليلى تقص على جدتها ووالدتها
ما حدث اليوم بالمكتب
اما اليوم فلقد كان (على) هو موضع الحديث
حكت ليلى لهم عنه وعن حزنه الذى يحاول ان يخفيه تحت الابتسامه الباهته التى
يتصنعها

الجده/ الله وحده الذى يعلم ما فى صدور العباد يا ابنتى

لا تحاولى ارهاقه او سؤاله عن ما يخفيه ربما يحب ان يحتفظ بهذا لنفسه

ليلى / لا يا جدتى لن احاول بالطبع فمالى انا باللذى يحزنه او لا يحزنه

الام/ فعلا يا ابنتى دعى الخلق للخالق

ليلى مازحه / سوف ادعهم يا امى ولكن هل جهزتى للسفر فغدا هو يوم اجازتى
واريد ان اقضيها بين المراعى الخضراء كما تعودنا

الام /نعم لقد احضرت بعد الطعام الخفيف لنتناوله بالقطار توفيرا للوقت

الجده / ارى انك بت تشتهين اجواء القريه يا ليلى

ليلى/ جدا يا جدتى فأنا اعشقها وحينما نذهب الى هناك وانظر الى المراعى
الخضراء احس بأننى اغسل روحى من عناء العمل طوال الشهر فأنا انتظر
الاجازه بفارغ الصبر

ضحكت الجده من كلامها وقالت وانا ايضا مثلك يا ابنتى الحبيبه
انتظر اجازتك لاغسل عينى بالمناظر الخلابه التى تعودتها منذ طفولتى

ليلى بحنان/ اعلم انك ما كنت تودين ابدا العيش خارج القريه يا حبيبتى ولكنى
تعودت منك على التضحيات الكثيره

الجده / لا تقولين هذا يا نور عينى فكل هذا لا يسوى نظرة الرضا تلك فى عينيكى

قبلت ليلى يد جدتها فى حنان بالغ وقامت لتضب المائده وتعد الشاى بينما سبقتها امها وجدتها الى
التلفاز ليشربون هناك الشاى امام احدى المسلسلات التى كانو يشاهدونها يوميا
.......

فى الصباح الباكر انطلقت الاسره فى رحلتها الى القريه

كانت هذه الرحله سببا كافيا لتغير تفكير ليلى فى زميلها الجديد بالعمل
فنسته تماما منطلقه بين الحقول والمراعى الخضراء لا تبالى بشيئا انما فقط
فرحة وسعيده

حتى انقضت الاجازه وعادت للعمل ثانية بعد ثلاثة ايام استعادت فيهم حيويتها
ونشاطها ورجعت بكامل طاقتها لتعمل من جديد
دخلت مكتبها باكرا كعادتها فوجدت على بأنتظارها القت عليه السلام وكانت
مندهشه جدا بحضوره باكرا هكذا فمواعيد العمل الرسميه لم تبدأ بعد

اما هو فقد لاحظ اندهاشها فبادرها بالكلام / لقد علمت من السكرتيره انك تكونين
اول الحضور فى المكتب للعمل فى هدوء ولقد اردت ان اكون هنا اولا حتى نبدأ عملنا
فورا

ليلى بأعجاب/ هكذا يكون العمل الناجح هيا بنا لنبدأ
....

ظلت ليلى يوميا على هذا الحال وبحكم العمل كانت تظل وقتا طويلا برفقة على
الذى كان يحير تفكيرها بحزنه الذى لا ينتهى
فما كانت تتركه الا وهيا ذاهبه لمنزلها شارده تفكر

فى تلك النظره الحزينه
المنبعثة من عينيه التى اثارت فضولها ولكن حيائها منعها
من التحدث اليه وسؤاله

كان العمل يزيدهم اقترابا من بعضهم البعض
وليس العمل فحسب ولكن الاوقات الطويله برفقة بعضهم ايضا وتناول الغداء يوميا
اما خارج المكتب فى المطعم المجاور لهم او بالداخل اثناء الاستراحه اليوميه

وحتى زاد الامر حينما اصبحت ليلى لا تتناول افطارها بالمنزل بحجة التأخير عن
العمل فتذهب لتجده لم يتناول افطاره ايضا فيتناولون الافطار سويا

وحينما تنتهى ساعات العمل كانت تذهب لتقص لوالدتها وجدتها
عما حدث وكان على هو
موضع الحديث يوميااا
كانت تفكر فيه كثيرا ولا تنام الا وصورته لا تفارق خيالها

اما هو فقد بدأت تلك النظره الحزينه تتلاشى من عينيه شيئا فشيئا واستبدلها بنظرة امل جديده كانت تضوى بمجرد رؤيته لها او الجلوس والحديث معها
........
زاد الاقتراب وليلى باتت تتحدث يوميا عنه مع عائلتها
كانت تقص عليهم ما يحدث كل يوم بفرح ..اضحت عينيها تلمع كلما ذكرت اسمه
لقد خفق قلبها اخيرا......


كانت فى البدايه تخاف من هذا الحب ولكن مجرد ان احست بذلك الشعور الرائع اطلقت لنفسها العنان وتركت الامور تمشى كما تشاء
.
.
فى احدى الليالى كانت ليلى وكعادتها تشاهد المسلسل التلفيزونى بعد العشاء مع العائله
كانت تراه فقط بعينيها اما عقلها فقد كان شاردا وعلى شفتيها تعلو ابتسامه جعلتها اميرة كأحدى بطلات القصص الخرافيه القديمه

كانت تسرح بمخيلتها بعيدا تفكر فى قلبها الذى يحب بقوة

كانت تبتسم حينما تذكرت بأنها كانت رافضه للزواج وللحب

اما الان فقد خلعت كل ذلك الهراء من عقلها وباتت تتلهف للقائه

ذلك الشاب الوسيم الذى كان يعاملها كالملكات
.......

رن الهاتف فجأه افاقها من تفكيرها تعجبت الام والجده من رنينه فى تلك الساعه المتأخره

نظرت ليلى لهاتفها فأذا به على.......نعم لقد استجابت روحه لندائها واتصل كي يسمعها صوته التى لا تتمنى الان سوى سماعه

ارتبكت قليلا وحاولت تصنع الجد حينما سألتها والدتها التى كانت متأكده تمام انه هو/
من يتصل بك الان يا ليلى؟؟

ليلى بأرتباك / انه على يا ا مى .... اكيد سيأسلنى عن شئ بخصوص العمل بعد اذنكو سأكلمه فى غرفتى

انصرفت مسرعه الى غرفتها وقلبها يدق بعنف حتى باتت تسمع ضرباته من شدتها

امسكت بالهاتف وضعته على اذنيها دون ان تنطق بكلمه واحده

استمعت فقط اليه وهو يتكلم

كانت سعيده جدا بمكالمته التى بدت فعلا انها عن العمل الذى اضحى حجه فيما بعد لمكالمات اخرى كثيره

اما بالخارج كانت الام والجده سعداء لسعادتها كانو يتهامسون فيما بينهم بمرح عما تخفيه ليلى الذى بات واضحا للجميع دون ان تدرى
.......

ظل الحال هكذا يوميا فهيا تنطلق مبكرا على المكتب تصل لتجده فى انتظارها يتناولون الافطار سويا ويتكلمون فى شتى مجالات الحياه حديثا محببا لكليهما لا ينقطع ابدا

حتى بعد مواعيد العمل فهيا تذهب لمنزلها وفى الموعد المحدد يرن الهاتف ويهتف القلب معلنا الحب
.......
اما اليوم فليلى حزينه وعلى غير عادتها فغدا هو موعد اجازتها التى كانت تأجلها منذ ثلاثة اشهر معلله ذلك بأنشغالها فى عملها ولكنها احست بأن جدتها ضاقت من عدم الذهاب الى القريه كما هيا معتاده فقررت ان تأخذ الاجازه اخيرا ليقضوها هناك

اما قلبها فقد ظل حزينا فلقد اعتادت على رؤيته يوميا بلا انقطاع فكيف لها ان تسافر وتظل بدون رؤيته ثلاثة ايام كامله !!

كانت ترى انهم ثلاثة اعوام وليست ثلاثة ايام فقط
ولأول مره كانت تختنق من السفر التى كانت تعشقه !
اما والدتها فلقد لاحظت ذلك دون عناء او تفكير فيما كان يحزن ابنتها


.
.
.
.

جزء كبير خالص اهو مالكوش حجه بقى
هههههههه منورين ياقمرات
وكالعاده انتظرووووووونى




#90

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

جزء جميل جدا لانه جزء طويل يا قمرا
لكن بما انه علي لم يعترف بالحب انا خايفه على ليلى تنصدم وميكنش حب منو هو .. علما بان نظرة الحزن تلاشت من عينيه
لكن مش عارفه في حاجه غريبه هاتصدم ليلى كده انا حاسه يا رورو

طالما مفيش اعتراف مصرح بالحب او انو يلمح لها انو بحبها يبقى في خوف
عشان الراجل بكل بساطه بقلها انا ما وعدتك بحاجه واحنا اصدقاء بس
متتاخريش بالجزء القادم يا رورو

إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#91

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

ههههههههه
منوره ياعمرى
انا بموت فى تعليقاتك يا صفا
متسرعه جداااااا ههههه

#92

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

مهو انا مبحبش اكتب فقط يسلمو وشكرا بحب افكر في الاحداث حتى لو غلط
بصراحه صار عندي فضول اعرف الاحداث
كده بعمل اكشن بتعليقاتي وعشان تتذكريني يا حبي ههههه


إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#93

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

روووووووووعه يا فنانه
انتظر الجزء القادم

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#94

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

جزء طويل اه وجميل صح
ومشوق اكيييييييييييييد وهموت من الفضول طبييييييعي
ياترى ايه اللي هيحصل هتنصدم انه مش بيحبها او بيحب غيرها ولا هيعترفلها بحبه وهيتزوجو
بانتظارك بكل شووووووق وفضول
[mention=11594]سوبر مامى[/mention];

إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#95

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

يسلمو ياقلبي القصه بتذداد تشويق هموت واعرف ايه اللي هيحصل معتقدش ليله تحتمل صدمه جديده ومن الواضح انو عندو سر مخبيه بلله عليكي ماتتاخري علشان مخي مش هيبطل تفكير في اللي هيحصل منتظره اهو يلا بسرعه
#96

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الله عليكى
#97

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الحياة
مهو انا مبحبش اكتب فقط يسلمو وشكرا بحب افكر في الاحداث حتى لو غلط
بصراحه صار عندي فضول اعرف الاحداث
كده بعمل اكشن بتعليقاتي وعشان تتذكريني يا حبي ههههه

ههههه وهو المطلوب ياحبى
علقى براحتك وتوقعى كمان
وبعدين انا مقدرش انساكى ابدااااا


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته2014
روووووووووعه يا فنانه
انتظر الجزء القادم
وجودك الاروع يا قمرى تسلميلى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوتة عسولة 654
جزء طويل اه وجميل صح
ومشوق اكيييييييييييييد وهموت من الفضول طبييييييعي
ياترى ايه اللي هيحصل هتنصدم انه مش بيحبها او بيحب غيرها ولا هيعترفلها بحبه وهيتزوجو
بانتظارك بكل شووووووق وفضول
@سوبر مامى;
يا عينى ياعينى هو ده الكلام ايوه كده صحصحى معايا
ما شاء الله المبدعات فى تزايد ههههههه
منوره يا عمرى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سمسم السكر
يسلمو ياقلبي القصه بتذداد تشويق هموت واعرف ايه اللي هيحصل معتقدش ليله تحتمل صدمه جديده ومن الواضح انو عندو سر مخبيه بلله عليكي ماتتاخري علشان مخي مش هيبطل تفكير في اللي هيحصل منتظره اهو يلا بسرعه
منوووووووووره يا عمرى وبعد الشر عليكى يارب
ههه تعليقاتك وفضولك بيقتلونى من الضحك على فكره


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meme 85
الله عليكى
وعليكى حبيبة قلبى منوووووره

#98

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

روعة بس متتاخريش وتقولى لينا اية الى هيحصل بسرعة علشان القصة مشوقة وانا عايزة اعرف هيعملو اية
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#99

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

جميييييييل تسلم كتاباتك ياباشا وطبعا في انتظارك

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#100

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

منوريييين حبيباتى
ان شاء الله متأخرش عليكو

#101

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

لا الرواية بدأت تحلو .... بس عمر الحياة ما كانت بسيطة كده .... أكيد في مفاجأة في الطريق و أنا بحب المفاجآت ههههههه مستنيينك يا سكر

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#102

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

راااااااااائعة كعادتك يا روبى ايه جمال الاسلوب دا تسلمى حبيبتى
إظهار التوقيع
توقيع : شيموو
#103

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

صغير الجزا دا يا رحوووبة بس رووووووووعة تسلمى
إظهار التوقيع
توقيع : شيموو
#104

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

اييييه يا رحوبة كل ما اندمج ف الحووار الجميييل دا واعيش معاهم الجو الاقيكى بتقولى انتظرونى بس اكيييييييد حبيبتى منتظرين
إظهار التوقيع
توقيع : شيموو
#105

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

جميلة بجد الله يوفقك
#106

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

روووعة حبيبتى يسلمووووو
إظهار التوقيع
توقيع : محبه لله
#107

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

منورينى حبيباتى
معلش فى التأخير
يلا تابعونى

#108

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الفصل الثامن

رن الهاتف فجأه افاقها من تفكيرها تعجبت الام والجده من رنينه فى تلك الساعه المتأخره
نظرت ليلى لهاتفها فأذا به على.......نعم لقد استجابت روحه لندائها واتصل كي يسمعها صوته التى لا تتمنى الان سوى سماعه
ارتبكت قليلا وحاولت تصنع الجد حينما سألتها والدتها التى كانت متأكده تمام انه هو/
من يتصل بك الان يا ليلى؟؟
ليلى بأرتباك / انه على يا ا مى .... اكيد سيأسلنى عن شئ بخصوص العمل بعد اذنكو سأكلمه فى غرفتى
انصرفت مسرعه الى غرفتها وقلبها يدق بعنف حتى باتت تسمع ضرباته من شدتها
امسكت بالهاتف وضعته على اذنيها دون ان تنطق بكلمه واحده

استمعت فقط اليه وهو يتكلم

كانت سعيده جدا بمكالمته التى بدت فعلا انها عن العمل الذى اضحى حجه فيما بعد لمكالمات اخرى كثيره

اما بالخارج كانت الام والجده سعداء لسعادتها كانو يتهامسون فيما بينهم بمرح عما تخفيه ليلى الذى بات واضحا للجميع دون ان تدرى

.......

ظل الحال هكذا يوميا فهيا تنطلق مبكرا على المكتب تصل لتجده فى انتظارها يتناولون الافطار سويا ويتكلمون فى شتى مجالات الحياه حديثا محببا لكليهما لا ينقطع ابدا
حتى بعد مواعيد العمل فهيا تذهب لمنزلها وفى الموعد المحدد يرن الهاتف ويهتف القلب معلنا الحب

.......

اما اليوم فليلى حزينه وعلى غير عادتها فغدا هو موعد اجازتها التى كانت تأجلها منذ ثلاثة اشهر معلله ذلك بأنشغالها فى عملها ولكنها احست بأن جدتها ضاقت من عدم الذهاب الى القريه كما هيا معتاده فقررت ان تأخذ الاجازه اخيرا ليقضوها هناك

اما قلبها فقد ظل حزينا فلقد اعتادت على رؤيته يوميا بلا انقطاع فكيف لها ان تسافر وتظل بدون رؤيته ثلاثة ايام كامله !!

كانت ترى انهم ثلاثة اعوام وليست ثلاثة ايام فقط
ولأول مره كانت تختنق من السفر التى كانت تعشقه !

اما والدتها فلقد لاحظت ذلك دون عناء او تفكير فيما كان يحزن ابنتها

كانت تتناول طعام العشاء فى صمت
لأول مره منذ ان أتى على الى المكتب وبات حديث العشاء يوميا ...

كانت تستعيد فى ذهنها كيف كان حزينا لسفرها واجازتها وكيف قال لها اليوم ((كيف سأظل الثلاث ايام بدون ان اراكى))

تنهدت مطلقه ضيقيها مع نفس حار خرج من صدرها رفعت بصرها فجأه ناظره الى امها التى كانت تبتسم الى جدتها ويتغامزان فيما بينهم بينما اخذت الجده فى الكلام مازحه

ليلى مش شايفاكى انهارده بتتكلمى عن على هو فين ياترى ؟؟

امينه / تلاقيه مسافر يا امى ولا حاجه

الجده / اه ممكن برضه وتلاقيه قاعد يتعشى دلوقتى وبوزه شبرين

ضحك الجميع من سخريه الجده من ليلى التى لم تتمالك نفسها هيا الاخرى

.
.
بعد العشاء
وكالعاده ليلى فى المطبخ تعد الشاى واللأم والجده امام التلفاز حيث دار الحوار التالى

امينه / تفتكرى يا امى تكووون .........
الجده / والله يا بنتى باينه حصل
امينه / طب تفتكرى اتكلم معاها واعرف منها اصله وفصله ولا اسيبها لحد ما تيجى تقولى هيا بنفسها
الجده / لا اصبرى اما نرجع من السفر ونشوف جايز تتكلم لوحدها من غير ما نضغط عليها
امينه / ولكن يا امى .......

سكتت امينه ولم تكمل حوارها لوالدتها حينما خرجت ليلى حامله الشاى للجميع

جلست اما التلفاز تحتسى الشاى وهيا صامته شارده حتى رن هاتفها فجأه فلمعت عينيها وابتسمت وانسحبت فى هدوء الى غرفتها واغلقت الباب خلفها

....

فى الصباح الباكر انطلق الجميع ناحية القريه
وفى القطار كانت امينه ووالدتها جالستان فى نفس المقعد اما ليلى والتى كانت فيما مضى تظل طوال الطريق ناظرة الى الحقول الخضراء كانت تجلس فى المقعد المقابل لهما وكانت تمسك بالهاتف وتتحدث فيه بصوت خافت لا يسمعه احد
ظلت تتحدث معه طوال الطريق وايضا حينما وصلت الى المنزل وضعت حقيبتها فورا وخرجت الى المراعى دون ان تترك الهاتف لحظه واحده!!

مما تسبب بأزعاج لوالدتها التى قررت ان تناقش ابنتها فى هذا الموضوع دون الانتظار

وفعلا بمجرد ان انهت ليلى حديثها رجعت الى المنزل وهيا مبتسمه فوجدت والدتها غاضبه منتظره قدومها بفارغ الصبر فعرفت على الفور ما يغضبها

حتى دون ان تنطق ...ارتبكت قليلا قبل ان تبادرها والدتها بالكلام... ليلى اريد ان اتحدث معك حالا فى غرفتك

ليلى / حسناا امى تفضلى

صعدت الاثنتان الى الغرفه واغلقت امينه الباب خلفها

وبدأت فى الحوار على الفور..

امينه/ اريد ان اعرف الان ماذا اسمى تلك التصرفات؟؟

ليلى / لا شيء يا امى .. انه فقط..

قاطعتها امينه قائله / لا تحاولى ان تكذبى ابدااا اياكى والكذب

ليلى / لا يا امى لن اكذب ولكنى لا استطيع ان اشرح لك اى شئ فأنا لا اعلم ما الذى يربطنى به انا فقط ........ معجبه بشخصيته واسلوبه و......

امينه / و ...ماذا يا ليلى اتحبينه ؟؟

ارتبكت ليلى من شدة الخجل وزاغت بعينيها فى كل انحاء الغرفه قبل ان تجيب والدتها

ليلى / احبه ؟؟ لا..... اقصد لا اعرف ... او اننى لا استطيع ان احكم الان فأنا لا اعرف عنه شيئا بعد

امينه / وماذا ينتظر حتى يأتى البيت من بابه كما يقولون

ليلى / ارجوكى يا امى كفى.... فأنا لا اعرف حتى شعوره نحوى حتى الان ... كل ما اعرفه هو اننا تعودنا اللقاء يوميا وتعودنا الحديث ايضا واننا ........

امينه / انا لا اعرف هذا الكلام ... انا اعرف فقط عادات وتقاليد تربينا عليها منذ نعومة اظفارنا

خفضت ليلى وجهها بحزن ولم تنطق فأشفقت امها عليها لأحساسها بأنها قد شقت عليها فى الحديث فعادت تكلمها بلطف وحنان بالغ

امينه / حبيبتى ... انا لا اريد ان احزنك لا اريد لك سوى السعاده فى حياتك .. اعلم انك تعيشين احساسا رائعا الآن كباقى الفتيات .. واعرف كم انتى سعيده بهذا الاحساس الجديد الذى تحلم به كل الفتيات فى مثل عمرك ... ولكن يا حبيبتى هناك اصول وعادات يجب احترامها حتى نعيش بكامل كرامتنا كما تعودنا

رفعت ليلى بصرها بنظرة مبتسمه وقالت / حسنا يا امى عندك حق فيما قلتى وما على سوى تنفيذ رغبتك

وبحركه سريعه امسكت بالهاتف واغلقته تماما

وقتها فرحت امينه بهذا التصرف ودعت ربها بأن يحفظ ابنتها من كل شر

.......
مضت ايام الاجازه دون ان تفتح ليلى الهاتف كانت تتألم لهذا ولكن كلام والدتها كان اكبر من الا تنفذه او تستهين به

كانت فقط تشتاق لسماع صوته وحديثه المحبب كثيرا الى قلبها ولكنها ابت ذلك تنفيذا لكلام امها !!

........
فى اليوم التالى استيقظت للعمل كالعاده باكرا ولكنها اصرت على الافطار مع عائلتها كما كانت معتاده قبل ذلك
حتى ان انهم تفاجأو من تصرفها هذا ولكنها كانت قد قطعت وعدا لنفسها بالسيطره على تلك الاحاسيس التى كادت ان تطيح بما تربت وتعودت عليه..

بعد الافطار ذهبت الى المكتب فوجدته... ساحرا بأبتسامته المشرقه التى تعودتها منه ولكنها كانت مختلفه هذه المره كانت ابتسامة اشتياق ابتسامه يغلفها حب شديد

ابتسامه جعلتها تتناسى ما قد خططت لفعله حينما تعود وتراه مجددا

تناست كل شئ حينما تلامست الايدى وتلاقت العينان وذابت الارواح فى عالم من السحر والخيال....

جلس يستمع لها وهيا تروى له ما حدث خلال سفرها واجازتها كان ينظر اليها بحنان بالغ نظرة عاشق لحبيبته

اما هى فقد نسيت العمل ونسيت كل شئ وانطلقت تقص عليه وتصف له ما حدث وصفا دقيقا ....

انقضت الساعات كالدقائق وهم لا يشعرون حتى حان موعد الغداء فأنصرف الاثنان كالمعتاد ليتناولو الطعام خارج المكتب

كانو دائما ما يأكلون فى احدى المطاعم القريبه من مكان العمل اما اليوم فقد اصر(( على )) على اصطحابها الى مكانا مختلفا رومانسيا.. فوافقت على الفور دون مناقشه

ركبت بجانبه فى سيارته وكانت تلك هيا المره الاولى التى تركب سيارة شخص غريب عنها ولكنها الان لا تحسه غريبا ابدا فلقد باتت تراه قريبا كل القرب من قلبها وعقلها

اما هو فقد نسى عتابها على غلقها للهاتف فقد كان يتلهف لسماع صوتها وقد ظل يحاول الاتصال بها مرارا وتكرارا لكن دون فائده

مضت اليوم وكأنه برهه من الوقت ولكنه ترك اثرا جميلا فى نفسهما فقد تأكد كل منهما انه لن يقدر على فراق الاخر مره اخرى..

فى المساء حاولت ليلى ان تخفى فرحتها وتتظاهر بأن كل شيئ طبيعى ولكن عينيها كانت تنطق دون حروف او كلمات مسموعه

كان بهم بريقا رائعا مصاحبا لابتسامتها الخلابه التى كانت تضيئ وجهها
لقد بات حبها له اكيدااااا

.......

اتمنى يكون الجزء عجبكم
انتظرونى


#109

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

اخ منك يا رورو ... طيب متكملي لنشوف حكاية السي علي ايه ؟طيب نطقيه بئى وفكيلو عقدة لسانو

إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#110

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

ياسلام على الحب............
لكن انا مع امها في كل كلمة وتصرف
انا قريت الجزء الثامن قبل التاسع وحسيت في تغييييييييير
رجعت ورا لقيتك بعثتيلي الجزء التاسع فقريتو حتى اكمل بعض الفقرات المفقودة
ماشاء الله رووووووووعة
كعادتي بك راااااااااائعة سلمت يداك
مستنين البقية
ما طولي علينا مثل هذه المرة


إظهار التوقيع
توقيع : طُمُوحي الجنّة
#111

افتراضي تهديد صحيح

لالالالالالالالالالالا مش قادرة
لالالالالالالالالا مستحيل استنى
لالالالالالالالا مش قادرة اصبر
صار عندي فضووووووووووول اعرف الباقى سريعا
هتكملى الرواية ولا.........
انا مش مسؤلة عن حياتك لو اتاخرتى
ها رائيك ايه هتكملى ولا
[MENTION=11594]سوبر مامى[/MENTION];

إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#112

افتراضي رد: تهديد صحيح


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الحياة
اخ منك يا رورو ... طيب متكملي لنشوف حكاية السي علي ايه ؟طيب نطقيه بئى وفكيلو عقدة لسانو
هههههههه الصبر حلو ياصافى
منوره ياقلبى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُمُوحي الجنّة
ياسلام على الحب............
لكن انا مع امها في كل كلمة وتصرف
انا قريت الجزء الثامن قبل التاسع وحسيت في تغييييييييير
رجعت ورا لقيتك بعثتيلي الجزء التاسع فقريتو حتى اكمل بعض الفقرات المفقودة
ماشاء الله رووووووووعة
كعادتي بك راااااااااائعة سلمت يداك
مستنين البقية
ما طولي علينا مثل هذه المرة

قصدك الفصلين السابع والثامن ههههههههههه
ولا يهمك يا حبيبتى المهم انك قريتى وتابعتينى وده لوحده بيكفينى
عالعموم منورانى والله


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوتة عسولة 654
لالالالالالالالالالالا مش قادرة
لالالالالالالالالا مستحيل استنى
لالالالالالالالا مش قادرة اصبر
صار عندي فضووووووووووول اعرف الباقى سريعا
هتكملى الرواية ولا.........
انا مش مسؤلة عن حياتك لو اتاخرتى
ها رائيك ايه هتكملى ولا
@سوبر مامى;
هههههههههههه ايه يابنتى الشر ده كله
والله التأخير بس بسبب الدراسه ومدرسة ابنى
غير كده كنت كملتها على طول
ان شاء الله اول ما اكتب هنزل على طول
منوره حبيبتى

#113

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

في قمة الروعة تسلمي حبيبتي
#114

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

قصة تحفة بس كملى بسرعة وبعدين على دا بقى ناوى يتكلم ويقولها امتى انا الصراحة مع مامتها بالرغم من انها حاولت بس بردو صعب وممكن دا يبقى سبب فى ان الحب بيعذب
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#115

افتراضي رد: تهديد صحيح


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوتة عسولة 654
لالالالالالالالالالالا مش قادرة
لالالالالالالالالا مستحيل استنى
لالالالالالالالا مش قادرة اصبر
صار عندي فضووووووووووول اعرف الباقى سريعا
هتكملى الرواية ولا.........
انا مش مسؤلة عن حياتك لو اتاخرتى
ها رائيك ايه هتكملى ولا
@سوبر مامى;


رووووووعه يا رورو
كملى لاحسن المنتدى هيهجم عليكى


إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#116

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

هههههههههههه
إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#117

افتراضي رد: تهديد صحيح


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياء حواء
في قمة الروعة تسلمي حبيبتي
الاروع وجودك حبيبتى منوره


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dodydeana
قصة تحفة بس كملى بسرعة وبعدين على دا بقى ناوى يتكلم ويقولها امتى انا الصراحة مع مامتها بالرغم من انها حاولت بس بردو صعب وممكن دا يبقى سبب فى ان الحب بيعذب
ههههه هتفضلو مستعجلين كده
اصبرو شويه
منوره ياجميل


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته2014




رووووووعه يا رورو
كملى لاحسن المنتدى هيهجم عليكى

ههه يانهار ابيض هو احنا فينا من الهجوم
خلاص هكمل فى اقرب فرصه ان شاء الله

#118

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

مهو انتى حلوة وروايتك احلى نعمل اية بقى
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#119

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

لا لا دا جزء صغير خالص احنا بنستني الجزء من كام بس بجد انتي عبقريه ياعمري يسلمو ايدكي امتعتينا جدا جدا جدا مرسي ليكي
#120

افتراضي رد: تهديد صحيح


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوبر مامى
هههههههه الصبر حلو ياصافى
منوره ياقلبى



قصدك الفصلين السابع والثامن ههههههههههه
ولا يهمك يا حبيبتى المهم انك قريتى وتابعتينى وده لوحده بيكفينى
عالعموم منورانى والله



هههههههههههه ايه يابنتى الشر ده كله
والله التأخير بس بسبب الدراسه ومدرسة ابنى
غير كده كنت كملتها على طول
ان شاء الله اول ما اكتب هنزل على طول
منوره حبيبتى
ههههههههههههه
اهم السابع والثامن التاسع ممكن قرينة في الاحلاماو تخيلت
بعيد عنك عندي تهيأات
ههههههههه

إظهار التوقيع
توقيع : طُمُوحي الجنّة
#121

افتراضي رد: تهديد صحيح


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dodydeana
مهو انتى حلوة وروايتك احلى نعمل اية بقى
ههههههههههههه تسلمى ياقلبى ربنا يخليكى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سمسم السكر
لا لا دا جزء صغير خالص احنا بنستني الجزء من كام بس بجد انتي عبقريه ياعمري يسلمو ايدكي امتعتينا جدا جدا جدا مرسي ليكي
طب خلاص مش هطول عليكو وهنزلكو جزء كبييير انهارده ان شاء الله
تسلميلى يارب كلك زوق حبيبتى متحرمش منك ابدا


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُمُوحي الجنّة
ههههههههههههه
اهم السابع والثامن التاسع ممكن قرينة في الاحلاماو تخيلت
بعيد عنك عندي تهيأات
ههههههههه
ههههههه بعد الشر يا ست الكل
منوره والله

#122

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

بسم الله ماشاء الله قصة جميلة بارك الله فيكى
#123

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الفصل التاسع
ياقمرات

مع مفجأه كبيره هتغير مجرى الاحداث فى اخر الفصل
تابعوووونى


مضت الايام
وفى كل يوم يمر يزيد الاقتراب بينهم حتى بات ذلك واضحا لجميع زملائهم بالعمل فأصبحو جميعا ما يرددون عبارات مازحه بهذا الشأن دون ان يبينو ذلك لليلى او لـ على
حتى حدث امرا غريبا

ففى احدى الايام بينما كان على وليلى جالسون يتناولون الغداء كما تعودان وهم يمزحون ويتكلمون كعادتهم حيث كانو متجاورين فى المقاعد وبدون قصد سقط قلم ليلى من يديها حيث كانت تدون ملاحظه فى ورقه صغيره بخصوص العمل تذكرتها فجأه اما على فكان يمازحها بهذا الشأن

سقط القلم فجأه من يدها فأذا بالاثنان ينحنيان فى وقت واحد لالتقاطه فأذا بيده تلامس يديها دون قصد منه فسرت فى جسدها قشعريره اصابتها برجفه خفيفه مما جعلها تستسلم للمساته الرقيقه...

اما هو فقد وجد نفسه دون رغبة منه يأخذ بيدها ويرفعها الى شفتيه ويقبلها فى حنان بالغ

اما هى ..... احست بأنها بعالم آخر ... احست بأن ما يحدث هو مجرد حلما جميلا .....
........
نسى الاثنان لبرهه الناس وما حولهم واستسلمو لمشاعرهم المتدفقه نحو بعضهم البعض

ولكن ليلى افاقت من حلمها هذا وتذكرت كلمات والدتها عن الاصول والعادات والتقاليد التى يجب احترامها مما جعلها تسحب يدها من يديه فورا ناظرة له بنظرة غضب خفيفه

تجاهل على نظرة الغضب تلك وابتسم لها فى رقه محاولا تناسى ما حدث !!

وقتها وجد من يضع يديه كلى كتفه ويقول

اهلا اهلا ياعلى صدف سعيده انى شفتك هنا

التفت على ناحية الصوت ليرى من الذى يحدثه
ولكنه وبحركه لا اراديه هب واقفا متمتما ببعض العبارات الغير مفهومه قبل ان ينطق الرجل مره اخرى بخبث واضح مشيرا الى ليلى

مش تعرفنا على الانسه الجميله دى ؟؟

على وقد زاد ارتباكه/ الباشمهندسه ليلى زميلتى ورئيسى المباشر فى الشغل ..

الرجل بلهجه ساخره/ اهلا اهلا يا باشمهندسه

هنا سحب (على) الرجل من زراعه مبتعدا عن ليلى قليلا وحتى قبل ان ترد عليه السلام!!

تعجبت كثيرا من ردة فعله تلك واحست بأن هناك شيئا ما فظلت ناظره اليهم فوجدت على يتحدث للرجل وقد بدا عليه الاحراج كثيرا
واما نظرات تلك الرجل كانت لا تريحها ابدااا

بعد قليل رجع على لها وقد اصر على خروجهم من ذلك المطعم فورا وحتى قبل تناولهم للغداء!!

وبالفعل انطلقو بسيارته المسرعه حتى وجد مكانا خاليا فصفها وجلس ليلتقط انفاسه وكأنه كان يهرب من وحشا مفترسا !!

اما هى فقد كان يعتريها الفضول
كانت تتسائل بداخلها ترى من يكون هذا الرجل ولماذا كان يتكلم وينظر لها بتلك النظرات اللئيمه وما الذى جعل على يرتبك كل هذا الارتباك وايضا ما الذى جعله يصر على مغادرة المطعم بهذه السرعه وجلوسه هكذا وكأنه يهرب من شيء اخافه


ظلت تفكر هل تسأله عما حدث ام تنتظر ليخبرها هو

نظرت اليه منتظرة تفسيرا لما حدث اما هو فقد كان يبحث عن اجابه مناسبه تتعلق بسؤالها ففكر قليلا ثم قال / ده واحد معرفه كده كنت بتهرب منه لأنى مبحبهوش ولا بحبه يعرف عنى حاجه

اكتفى قائلا تلك الكلمات التى لم تصدقها ليلى وقالت له / ياريت نرجع عالمكتب حالا ورانا شغل كتير

اما هو فقد ادار محرك سيارته وانطلق فورا الى المكتب دون مناقشه...
..........
انقضى اليوم وفى الحقيقه
كان هذا اليوم يوما غريبا وما حدث قد اثار شكوكها ناحيته
فلم كل هذا الارتباك ياترى ؟؟
ولم احست بكذبه عليها؟؟ ولما انقضى باقى النهار دون اى تعليق منه على ما حدث ؟؟
حتى وانه ليلتها لم يحدثها عبر الهاتف كما كان معتادا ان يفعل كل ليله

كل هذه الاسئله كانت تدور فى رأسها وتذكرت انه حتى لم يعبر لها عن حبه او عن نيته للزواج منها من قبل
الا ربما تلك القبله التى طبعها على يديها وهم بالمطعم ولكن ما حدث بعدها لا يبشر بالخير ابداا

ظلت مستيقظه طوال الليل تفكر فيما حدث
وفى الصباح كانت معالم القلق تبدو واضحه عليها وضوح الشمس مما جعل والدتها وجدتها قلقتان بخصوصها ولكنها طمأنتهم معلله قلقها بخصوص بعض الاعمال التى لم تنتهى منها بعد !!

بعد الافطار انطلقت الى عملها وعلى غير العاده لم تجد ((على)) يسبقها كما تعودت فأندهشت كثيرا ولكنها لم تستسلم لهذه الافكار السلبيه وانطلقت تعمل بكل طاقتها حتى تتناسى ما يشغل تفكيرها!

بعدها بوقت قصير حضر على الى المكتب وكان يبدو عليه اثار التعب والسهر.. وايضا تلك النظره الحزينه التى كانت بعينيه قديما عادت اليه من جديد

كان ذلك اليوم ليس كسابقه من الايام
فاليوم هو مهموما حزينا يكاد يحمل على كتفيه كل هموم الدنيا

رجع كالسابق وقد انطفئت فى عينيه تلك النظره المشبعه بالامل التى كانت تراها يوميا
رجع لا يتحدث الا قليلا وكل حديثه اليوم يختص بالعمل فقط
مما جعلها تكاد ان تجن مما يحدث
كانت تريد ان تصرخ بوجهه وتسأله ماذا يحدث ولكنها ابت ذلك على كرامتها فتركت لعينيها الكلام دون ان تنطق بحرف واحد !!

انقضى اليوم .. حزينا على كل منهما
ذهبت ليلى الى منزلها ولأول مره تترك العشاء مع عائلتها وتدخل غرفتها لترمى بجسدها المثقل بالاحزان على سريرها فتذهب فى نوم عميق ...حتى انها لم تحس بيد والدتها وهيا تهزها هزا خفيفا وتسألها/ مش هتتعشى معانا يا ليلى ؟؟

استغرقت فورا فى نوم عميق ولكن الاحلام ابت ان تريحها فقد جائها فى احلامها ورأته يجلس فى منزلهم ويتحدث مع والدتها ويطلب يدها للزواج ورأت نفسها وعائلتها فرحين بذلك الزواج ورأت ايضا ان هناك مجموعه من الناس بالمنزل يحاولون قتله وهو يهرب منهم وهيا تبكى فى احضان والدها الذى جاء يضمها بقوة ويساعدها على تخفيف آلامها

ثم اسيقظت فجأه بعد ان وجدت امها تحاول ايقاظها وتقول بسم الله الرحمن الرحيم استيقظى يا حبيبتى لماذا تبكين ؟؟

وجدت نفسها تبكى وتذرف الدمع رغما عنها وهيا نائمه وسرعان ما ادركت انه كان حلما مفزعا فكففت دموعها واقالت ياله من كابوس مزعج يا امى

الام / ماذا رأيتى حبيبتى

ليلى / لا شيئ يا امى لا تشغلى بالك ......... امى اريد منكى ان تجهزى اغراضنا للسفر الى القريه وانا سأذهب الى المكتب لأخبرهم اننى سأحتاج الى اجازه طويله

الام متعجبه / اليوم ...... ولم الاستعجال يا حبيبتى

ليلى / لا شيئ يا امى فقط تعبت واريد ان انال بعض الراحه هناك

وبالفعل ذهبت وانتظرت وصول المدير واستأذنته فى اجازه طويله فسمح لها بأسبوع نظرا لأجتهادها وعطائها المتواصل ولكنه طلب منها تسليم عملها مؤقتا لـ (على) لحين عودتها من اجازتها

تضايقت كثيرا لانها كانت تريد ان تسافر دون رؤيته ولكنها الان امام امر واقع ولابد لها من تنفيذه

تصنعت الجمود وذهبت لغرفة مكتبها فوجدته يجلس ويمسك بيديه بعض الملفات يتصفحها وبمنتهى الحزم تكلمت معه
ليلى /
باشمهندس على انا فى اجازه اسبوع من فضلك اهتم بالمخططات دى

ناولته بعض الملفات وادارت ظهرها له
تنفست قليلا ثم انطلقت خارجا دون ان تنظر خلفها

........

بعد الظهر انطلقت العائله من القاهره الى السفر للقريه حيث كان الجو رائعا فها هو الصيف ينقضى وقد بدأت تحل نسائم الخريف المحمله بالهواء البارد قليلا فتنعش الجسد والنفس

حاولت ليلى استرجاع قوتها فى تلك الاجازه وحاولت ان تنساه وان تتذكر انه حتى لم يقوم بأى خطوة تدل على حبه لها

تذكرت وقتها حب والدتها لأبيها والذى كان نهايته الفشل الزريع وقررت ان تنتصر على قلبها هذه المره والا تتركه يعبث بها كيفما يشاء...

...

انقضت الاجازه ورجعت ليلى الى العمل وهيا اقوى من قبل

دخلت الى مكتبها فوجدته فى انتظارها
القت عليه تحيه مقتضبه وبدأت على الفور فى العمل

تناولت احدى الملفات الموضوعه على مكتبها وبدأت فى تصفحها دون ان تنظر له

كانت ناظره فى ذلك الملف بعينها فقط اما قلبها فقد كان يتلهف شوقا للنظر اليه

اما هو فقد تحرك ناحيتها بثبات
ازداد اقترابه منها حتى بات ملتصقا بالكرسى التى تجلس عليه انحنى نحوها وهمس بأذنيها برفق
اشتقت لك....
كلماتان فقط كانت كفيله بأن تجعل قلبها يرقص طربا لما سمع منه
حاولت التماسك والسيطره على دقات قلبها المتسارعه
رفعت بصرها نحوه واشارت له بلابتعاد

ولكنه أبى ان يبتعد قبل ان ينطق ثانية
اريدك زوجة لى ......

ابتسمت فى فرح ونظرت الى الارض فى محاوله منها لاخفاء فرحتها العارمه التى اجتاحت قلبها وروت ظمأته بعد كل تلك المعاناه
..
فى المساء
جلس الجميع على مائدة العشاء وقد لوحظ تماما التغيير على ليلى التى بدأت تخبرهم ان (على ) يريد الزواج بها

فرحت الام والجده فرحا شديدا لهذا الخبر السعيد
وانطلقت الزغاريد تملأ ارجاء الشقه الصغيره من والدتها التى كانت تتمنى ان ترى ذلك اليوم
.....
بات الجميع فى سعاده فى هذه الليله
فلكل منهم امنيه مشتركه توشك ان تتحقق اخيرا

وفى الصباح

نزلت ليلى على عجله من امرها متجهه نحو العمل وقد اخذت موعدا لـ (على) كى يقابل والدتها فى منتصف ذلك الاسبوع

دخلت سعيده الى مكتبها تبحث عن على فلم تجده اعتقدت انه ربما تأخر اليوم لزحام الطريق فجلست تلتهى ببعض الاعمال والرسومات وحتى انها لم تلاحظ وجود سيده صغيرة السن غريبه بالمكتب ..
اعتقدت فى البدايه انها احدى العملاء فلم تكترث
لها كثيرا حتى فاجأتها السكرتيره بأن تلك السيده تريد التحدث معها وانها تنتظرها منذ وقت طويل !!

تعجبت ليلى من طلب تلك السيده وقررت ان تستضيفها فى مكتبها لمعرفة ماذا تريد منها

ليلى / اهلا بك سيدتى تفضلى

السيده / حضرتك الباشمهندسه ليلى ؟؟

ليلى / نعم تفضلى ..

السيده / اين اذا الباشمهندس على ؟؟

ليلى متعجبه / ما الذى تريدينه منه ياترى ؟؟
ومن اين تعرفينا؟؟

السيده / جئت ابارك لكما خطوبتكما

ليلى وقد اتسعت عيناها / نعم؟؟ خطوبتنا؟؟ من انت ؟؟ وكيف تعرفين بهذه المعلومات؟؟

اخرجت السيده من حقيبتها صورة لطفل صغير ناولتها لليلى وقالت /
هذا ولدى الجميل احمد ما رأيك به ؟؟

بدأت ليلى تشعر بالضيق من تلك السيده ولكنها قررت ان تتمالك نفسها وقالت / طفل جميل اسأل الله ان يبقيه لك ولوالده ولكن ما علاقتى انا بكل هذا ومن انت؟؟

السيده بأبتسامه / دققى قليلا فى ملامح طفلى

تناولت ليلى الصوره وقد نفذ صبرها جعلت تتحقق منها جيدا

وفجأه

رفعت بصرها الى تلك السيده وعادت تنظر الى الصوره من جديد هيا تكاد ان تجن من هول الصدمه
اما السيده فمازالت تلك الابتسامه على وجهها وهيا تنطق

نعم......... انا زوجته

.
.
.
.
.


حاسه انى حضرب هنا دلوقتى
ههههههههه
ايه رأيكو فى المفجأه
انتظروووووووونى


#124

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

انت رائعة اتمنى للك ان تكونى متفدمة دائما
#125

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

انا عارفه ان الحاجه الوحيييييييييده اللى ممكن تشفعلى بعد المفجأه دى
ان الجزء كبير
هههههههههه
اتمنى انكو تكونو استمتعتو بيه

#126

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

واللهي يا رورو كده شتتي خيالي وافكاري بالمفاجاه
من جهه ممكن تكون مراتو فعلا بسبب نظرة الحزن والغموض عند علي
ومن جهه تاني ممكن ما تكون مراتو ويكون كلو كذب
ويمكن مثلا يكون مطلق وعندو ولد فعلا بس فيما لو فعلا كده ليه يخبي على ليلى
حاسه انو المفاجاه دي وراها حاجات وحاجات يا رورو
جزء بجنن ولا اروع من هيك
اول مشفت رسالتك قلت اقرا الجزء
كنت صحيح او لاين بس مش بالمنتدى
ابن اخويا سوسو القمرا كان عندي وكنت بساعدو بموضوع تعبير


إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#127

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

احنا نقدر نضربك بردو يا رورو بس هو لية مقلهاش انو متجوز وعندو ابن
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#128

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

اللهينور عليكى روعة
#129

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

جزء كبير تسلم ايديكى
يا فنانتى
رورو

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#130

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

جزء كبير لكن في الاخير خلتينا مشتتين اكثر
مفاجأة فاجعة ليه الفرحة عمرها تكمل لازم حاجة وراها تخربها
مستنين الجزء الاخير بفارغ الصبر الحدث المزعج الا انك رائعة بالتشويق والاثارة
الله يسلم دياتك

إظهار التوقيع
توقيع : طُمُوحي الجنّة
#131

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

احلى مفاجاءة
ياااااااااه ده انا من كثر فضولى كنت هاديكي 200 جنية علشان اعرف الباقي ههههههه وفرتى عليا
بس تزايدت درجة فضووووووووووولى اكثر
شوقتيني اكثر
انتى خالقتي مني فضولية كبيييييييييرة
اديكي 1000 جنية مش 200 وتكملى ارجوووووكى وافقي
ارجوووووووووكى
منتظراكى بكل فضووووووووول [mention=11594]سوبر مامى[/mention];

إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#132

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوتة عسولة 654
احلى مفاجاءة
ياااااااااه ده انا من كثر فضولى كنت هاديكي 200 جنية علشان اعرف الباقي ههههههه وفرتى عليا
بس تزايدت درجة فضووووووووووولى اكثر
شوقتيني اكثر
انتى خالقتي مني فضولية كبيييييييييرة
اديكي 1000 جنية مش 200 وتكملى ارجوووووكى وافقي
ارجوووووووووكى
منتظراكى بكل فضووووووووول @سوبر مامى;
ههههههه وانا موافقه هاتى ال 1000 ج وانا افضى نفسى خالص واجيب واحده تروقلى البيت وتذاكر لحمزه وافضى انا للكتابه وبسسسسسس


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُمُوحي الجنّة
جزء كبير لكن في الاخير خلتينا مشتتين اكثر
مفاجأة فاجعة ليه الفرحة عمرها تكمل لازم حاجة وراها تخربها
مستنين الجزء الاخير بفارغ الصبر الحدث المزعج الا انك رائعة بالتشويق والاثارة
الله يسلم دياتك
الله يخليكى ليا يارب متحرمش منك ابدا
وهيا فعلا الدنيا كده لازم يوم فرح ويوم حزن
منورانى ياغاليه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته2014
جزء كبير تسلم ايديكى
يا فنانتى
رورو
تسلميلى ياحبى متحرمش منك ابداااا


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omaima1020
الله ينور عليكى روعة
وينور عليكى حبيبتى منوره الروايه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dodydeana
احنا نقدر نضربك بردو يا رورو بس هو لية مقلهاش انو متجوز وعندو ابن
هههه متسبقيش الاحداث يا دودى
خليكى متابعه عشان تعرفى ليه مقالهاش


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الحياة
واللهي يا رورو كده شتتي خيالي وافكاري بالمفاجاه
من جهه ممكن تكون مراتو فعلا بسبب نظرة الحزن والغموض عند علي
ومن جهه تاني ممكن ما تكون مراتو ويكون كلو كذب
ويمكن مثلا يكون مطلق وعندو ولد فعلا بس فيما لو فعلا كده ليه يخبي على ليلى
حاسه انو المفاجاه دي وراها حاجات وحاجات يا رورو
جزء بجنن ولا اروع من هيك
اول مشفت رسالتك قلت اقرا الجزء
كنت صحيح او لاين بس مش بالمنتدى
ابن اخويا سوسو القمرا كان عندي وكنت بساعدو بموضوع تعبير

هههههه احبك وانت عامل فيها مباحث
ههههههههههههه ايه الافكار العبقريه دى
منوره يا صافى وشكرا ياحبى على توزيع الرابط عالبنات

#133

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

تسلمى يارورو قصة مشوقة وجميلة وقريت الاجزاء مرة واحده والقصة فيها الغاز كتير يالا عايزين نعرف الحل فى نظرة الحزن فى عين على وايه اللى حيحصل مع ليلى............فى انتظارك لاتتاخرى
إظهار التوقيع
توقيع : zozoweza
#134

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

اهو فلوسك كاش رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى
رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى
كملى بقى ارجووووكى
[MENTION=11594]سوبر مامى[/MENTION];

إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#135

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

المفاجأة رهييييبة يارحوبة عندى فضول كبيييير عشان أعرف ايه حكايته؟
عموما أنا قريت حدوتة قبل النوم أما أنام يمكن أحلم بيهم وأعرف ايه حكايتهم؟هههههه

إظهار التوقيع
توقيع : مايا علي
#136

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

ياحرام طلع متجوز وهي هتاخد مقلب ليه كده يارحوبه ماانتي كنتي ماشية كويس
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#137

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوبر مامى
ههههههه وانا موافقه هاتى ال 1000 ج وانا افضى نفسى خالص واجيب واحده تروقلى البيت وتذاكر لحمزه وافضى انا للكتابه وبسسسسسس



الله يخليكى ليا يارب متحرمش منك ابدا
وهيا فعلا الدنيا كده لازم يوم فرح ويوم حزن
منورانى ياغاليه



تسلميلى ياحبى متحرمش منك ابداااا



وينور عليكى حبيبتى منوره الروايه



هههه متسبقيش الاحداث يا دودى
خليكى متابعه عشان تعرفى ليه مقالهاش


هههههه احبك وانت عامل فيها مباحث
ههههههههههههه ايه الافكار العبقريه دى
منوره يا صافى وشكرا ياحبى على توزيع الرابط عالبنات
الرابط غلط مافتحش معايا

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#138

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى



قصة راااااائعة و أحداث مشوقة
بانتظار التكملة
شكرا جزيلا حبيبتي

رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

إظهار التوقيع
توقيع : NINAKAHINA
#139

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

لا انا زعلانه خالص كده هي معقده اصلامش ناقصه بس انتي بجد موهوبه كتير قدرتي تشدينا كلنا لدرجه اننا بنستناها بشوق وافكار ياتري هيحصل ايه بس ماتتاخريش علينا مستنياكي
#140

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

حبيبة قلبى قصتك قريبة كتير من الواقع زادك الله تقدما
#141

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omaima1020
حبيبة قلبى قصتك قريبة كتير من الواقع زادك الله تقدما
الله يكرمك يارب شكرا عالدعوه الحلوه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سمسم السكر
لا انا زعلانه خالص كده هي معقده اصلامش ناقصه بس انتي بجد موهوبه كتير قدرتي تشدينا كلنا لدرجه اننا بنستناها بشوق وافكار ياتري هيحصل ايه بس ماتتاخريش علينا مستنياكي
ههههه الله يخليكى حبيبتى على كلامك المشجع ده ومعلش بقى هو ده حال الدنيا


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايا علي
المفاجأة رهييييبة يارحوبة عندى فضول كبيييير عشان أعرف ايه حكايته؟
عموما أنا قريت حدوتة قبل النوم أما أنام يمكن أحلم بيهم وأعرف ايه حكايتهم؟هههههه
هههههه طب وعرفتى ولا لأ يا مونى اخبار الاحلام ايه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملكة نفرتيتي
ياحرام طلع متجوز وهي هتاخد مقلب ليه كده يارحوبه ماانتي كنتي ماشية كويس
معلش بقى يا جوجه مانا لازم اشدكو فى القرايه ههههههههههه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ninakahina
رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى



قصة راااااائعة و أحداث مشوقة
بانتظار التكملة
شكرا جزيلا حبيبتي

رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

العفو ياقلبى دانا بشكرك لانك منورانى

#142

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الفصل التاسع

تناولت ليلى الصوره وقد نفذ صبرها جعلت تتحقق منها جيدا
وفجأه
رفعت بصرها الى تلك السيده وعادت نظر الى الصوره من جديد هيا تكاد ان تجن من هول الصدمه
اما السيده فمازالت تلك الابتسامه على وجهها وهيا تنطق

نعم......... انا زوجته

لم تستطع ليلى تحمل ما سمعت من تلك السيده التى القت بوجهها بتلك المفاجأه التى لم تفكر بها يوما

انهارت من هول الصدمه واحست بأن الدنيا تدور من حولها امسكت برأسها وحاولت جهدها ان تفتح عينيها وكان آخر ما رأته هو وجه (على) الذى تسمر مكانه وبدا عليه الفزع الشديد حينما شاهد زوجته بالمكتب !!!

بعدها غابت تماما عن الوعى
لاتعرف ماذا حدث لها بالظبط ولكن كانت تراودهابعض الاحلام المفزعه فرأت على وهو يتشاجر مع زوجته ثم رأت طفله الذى شاهدته فى الصوره وهو ينظر اليها نظره بائسه ويتهمها بأنها سبب كل ذلك ويصرخ

ورأت نفسها ترتدى فستانا ابيضا كفساتين الزفاف ولكنه باهت متقطع من كل الجوانب كما رأت والدها يقف حزينا ويحاول مساعدتها ولكنها لا ترضى ذلك ووالدتها غاضبه مما فعلت

ظلت تلك الاحلام المشوشه تراودها حتى فزعت واستيقظت وهيا تصرخ وتبكى ..

لوهله ظلت تحملق بمن حولها فوجدت جدتها وامها تبكيان وهم يحاولان تهدئتها ووجدت ايضا والدها يقف فى الغرفه وهو ينظر اليها بحزن على ما اصابها

نظرت فى انحاء الغرفه وقالت متسائله بصوت اشبه بالفزع اين انا؟؟

الام/ انتى بالمشفى حبيبتى اهدئى ...

ليلى/ المشفى ؟؟ لماذا ؟؟

الام/ لقد نقلوكى الى هنا بعدما فقدت وعيك

ليلى تحاول ان تتذكر ما حدث وفجأه صاحت / نعم...... السيده ..... انها زوجته .......وولده ايضا.......

ثم انهارت باكيه وهيا تقول لقد كذب على يا امى لقد اخفى زواجه .....

الام /اهدئى يا صغيرتى اهدئى ارجوك

ظلت ليلى تصرخ وهيا تستعيد ما حدث فهرع والدها ليأتى بالطبيب الذى اعطاها مهدئا فراحت فى سبات عميق...

انقضى اليوم وليلى تغط فى سباتها وبجانبها والدتها وجدتها ووالدها ايضا الذى صمم على البقاء حتى تستعيد ابنته وعيها

فى صباح اليوم التالى
استيقظت ليلى بعد نوم طويل

كانت تفتح عينيها ببطء فوجدت والدتها وجدتها ينامون وهم جالسين على الاريكه المجاوره لسريرها

حاولت النهوض بمفردها فتحاملت على جسدها المثقل بالاحزان فوجدت من يفتح باب الغرفه ببطء حتى لا يفيق الاخرين ...

تهللت اسارير الوالد حينما فتح باب الغرفه فوجد ابنته تحاول النهوض من فراشها ..

اما هيا فقد ابتسمت له ولأول مره منذ زمن طويل ...
ومع انها كانت ابتسامه حزينه ولكنها اسعدته كثيرا فأقبل تجاهها وامسك بيديها وهمس لها متسائلا اتردين التمشيه بحديقة المشفى قليلا؟؟

لم تنطق ... بل ابتسمت وهزت رأسها بالموافقه

انطلق الاب وهو عاقد زراعيه حول خصر ابنته وبيده الاخرى يمسك يديها بحنان بالغ الى حديقة المشفى بالدور الاول... لم يتكلم معها بل تركها تتنفس الهواء العليل وتغسل روحها بمناظر الاشجار والخضره التى تعودت عليها

اما هيا فقد كانت صامته شارده فيما حدث تتسائل فيما بينها ترى لماذا فعل (على) كل ذلك بها؟ لماذا لم يخبرها بحقيقة زواجه؟ وهل كان يعبث معها فقط؟ او انه فعلا اراد الزواج منها كما اخبرها؟ وكيف لها ان تقع فى نفس الخطأ القديم وان تحرم طفلا من ابيه كما حرمت هيا من والدها بفضل امرأه اخرى ؟

ظلت تفكر حتى نزلت من عينيها دمعه احرقت قلبها فما كان من والدها الا ان ضمها لصدره بقوه وجعل يتحسس شعرها المنسدل على كتفيها برفق

كان احساسا رائعا لكليهما

فهيا لم تنعم ابدا بحنان والدها حتى هذه اللحظه التى فعلا كانت تحتاج له فى اقصى لحظات ضعفها

اما والدها فكان يبكى ويحمد الله على ان امنيته تحققت اخيرا وضم اليه ابنته التى كانت تأبى حتى ان تصافحه !!

كان الاثنان يبكيان بكاء صامت مشترك وحتى انهم لم يلاحظان من يشاهدهم من نافذة غرفة ليلى
فلقد كانت امينه تشاهد ما يحدث وتبكى هيا الاخرى ...


.
.
احست ليلى براحه غريبه بين احضان والدها.. عرفت وقتها انها كانت مخطئه فى حق نفسها اولا حينما حرمت نفسها من حنان ابيها وانها كانت مخطئه فى حقه ايضا حينما عاقبته بحرمانه منها وانها كان الممكن ان تكون الان فى نفس الموقف لو انها تزوجت من (على) وحرمته من طفله الصغير

راجعت نفسها كثيرا واحست بالندم على مقاطعة والدها كل تلك السنوات وتذكرت كلمات والدتها التى كانت دائما تحثها على مودة ابيها وزيارته وكيف كانت ترفض ذلك وتأبى ان تسامحه

اما امينه وبرغم ما حدث كانت سعيده بما يحدث مع ابنتها فهيا لم تكن تتمنى يوما ان تحرم من والدها او ان تبتعد عنه برغم ما فعله معها قديما الا انها كانت تتمنى ان تظل علاقته بأبنته قويه وراسخه
.
..
كانت ليلى بأحضان ابيها تبكى وفجأه سمعت صوتا تعرفه جيدا يناديها ويقول

انا آسف يا ليلى...... ارجوكى سامحينى

عرفته فورا دون عناء لقد كان هو بذاته (على)
من تسبب لها فى هذا الجرح العميق ومن كذب عليها ايضا

رفعت ليلى بصرها لتجده يقف مقابلا لهما ناظرا الى الارض بنظره آسفه

اعتدلت ليلى فى وقفتها وبرغم تعب جسدها الا انها وقفت صامده جامدة الملامح ... كففت دموعها بيديها

لم ترد على كلامه بل استدارت وامسكت بيد والدها الذى دعمها بوجوده بجانبها وانطلقت فى طريقها الى غرفتها دون ان تلتفت اليه حتى

تركته وحيدا بائسا دون ان تستمع منه حقيقة ما حدث

كل ما كان يدور ببالها وقتها هو انه كذب عليها وخدعها

.....

بقيت ليلى بالمشفى لعدة ايام حتى استعادت كامل صحتها

كان الاطباء قد شخصو مرضها على انه انهيار عصبى حاد ولابد لها من الراحه التامه والابتعاد عن كل ما يؤرقها مع ملازمة المشفى لتقديم العلاج المناسب لحالتها

ولذلك ذهب والدها الى محل عملها ليحصل لها على اجازه طويله حتى تحصل على الراحه الازمه

فى الحقيقه كان محمود يقف بجوار ابنته فى هذه الفتره وكأنه يريد ان يعوضها عما حدث منه بالماضى فلقد كان يذهب اليها يوميا بعد انتهائه من عمله ليقضى معها باقى النهار يتسامرون ويتحدثون فى كل شيء وكانت امينه تتركهم بمفردهم وتذهب الى المنزل وتعود عند حلول الظلام لتبيت الى جوار ابنتها بالمشفى كانت تتيح لهم الفرصه كى يقتربون من بعضهم البعض لأنها كانت تعلم بأهميه الاب فى حياة ابنته
.........
فى احدى المرات كانت ليلى تجلس تلهو ببعض القراءه فى سريرها فأذا بوالدها يدخل الى الغرفه حاملا معه صندوقا يبدو وانه هديه متوسطة الحجم ابتسمت ليلى وقالت

ما هذا يا ابى اهو هديه لى ؟
؟
محمود/ نعم يا صغيرتى خمنى ماذا به ؟؟

ليلى / ممممم لا اعلم ..... بعض الكتب مثلا؟؟

محمود / لا...... ليست كتب

ليلى / حسنا لا اعرف قل لى ما هذا

فتح محمود الصندوق فأذا به دميه جميله ترتدى زى مهندسه

فرحت ليلى جدا بهذه الدميه وضحكت منها كثيرا وقالت ما هذا يا ابى اترانى مازلت طفله ؟؟

محمود/ نعم اراكى طفلتى الجميله الرائعه التى ومهما كبرت ستظل طفلتى المدلـلة التى احبها

ابتسمت ليلى واحست بسعاده غامره من كلام والدها لها
احست انه شرد بعض الشيئ فسألته عما يحيره فقال/
حبيبتى ... لقد ذهبت الى محل عملك اليوم وحصلت لك على اجازه طويله حتى تتعافى تماما وقد.......
سكت محمود عن الكلام فبادرته قائله
ليلى / رأيته يا ابى لقد رأيت (على) هناك صحيح؟؟

محمود / نعم يا حبيبتى وهو يريد ان يتحدث معك و....

ليلى بغضب / لا يا ابى انا لا اريد ان اتحدث اليه او ان استمع لقصة كذبه

محمود / يا ابنتى لكى كل الحق فى الغضب منه ولكن اعطى لنفسك فرصه كى تعلمى حقيقة الامر

ليلى / لا يا ابى لا اريد.....

محمود / على راحتك يا حبيبتى ....... والآن هيا بنا فاليوم هو موعد خروجك من المشفى وعندى لك مفاجأه كبرى

ليلى ضاحكه / مفاجأه اخرى ..... غير الدميه

ضحك محمود من كلامها وقال/ انها مفاجأة عمرك يا حبيبتى الغاليه
..........


انطلق محمود بسيارته وبجانبه ليلى الى احدى المكاتب الحكوميه لاستخراج (جواز سفر) لها

كانت متعجبه من هذا الامر فليس لديها ادنى فكره عما يخطط له والدها

خمنت قليلا انه يريدها ان تسافر مكانا بعيدا فى رحله كى تنسى ما حدث معها ولم يخطر ببالها انها ستكون رحلة العمر......

وفى المساء ولأول مره طرق محمود باب منزلها حاملا معه تذكرتين الى بيت الله الحرام......
لأداء مناسك العمره

كم كانت ليلى تشتاق الى زيارة تلك الاماكن المقدسه وكم احست وقتها ان الله يكافئها على ما اصابها من حزن وهم.....فالروح دائما تشتاق الى مثل هذه الزيارات الدينيه كى تغتسل من همومها وكم كانت سعيده بمرافقة والدها فقط لها فى هذه الرحله فها هيا فرصه ذهبيه لكى تقترب منه اكثر فاكثر فلقد احبته حبا شديدا فى الفتره الماضيه واحست انها خسرت الكثير حينما ابتعدت عنه واحست ايضا ان الله يرده اليها لأنها رفضت ان تبنى سعادتها على سعادة طفل لا يحمل ذنبا فى هذه الحياه

...

فى الموعد المحدد لأنطلاق الرحله ذهب محمود بسيارته الى منزلها وأخذها بعدما ودعت والدتها وجدتها الى المطار الذى كان يحمل لها مفاجأة اخرى .....

لقد وجدت اخوتها لأبيها فى انتظارها هناك ليودعوهما ....

كم فرحت كثيرا بلقائهم وكم كانت مشتاقه لأحساس الاسره الذى كانت تفتقده وكم كان اخوتها فرحين ايضا بهذا اللقاء

..........

بعدها بقليل ركبت الطائره التى حلقت الى (جده)

لتنطلق الى رحلة نسيت معها كل ما مرت به فى الايام الماضيه

.
.
.
وصلت الطائره الى الاراضى المقدسه وحملتهم الحافله المتجهه الى مكة المكرمه
لم تحس ليلى ابدا بمعاناة السفر بالعكس تماما فلقد كانت متلهفه للقاء الكعبه المشرفه...

وبسرعة البرق وضعت حقائبها بالغرفه المخصصه لهم واخذت بيد ابيها الى الحرم الذى دخلت اليه على استحياء رافعه بصرها الى الكعبه التى كانت وكعادتها تشع جمالا ربانيا خالصا


..

لم تدرى ما الذى ابكاها كل هذا البكاء فلقد كانت تنظر اليها وتدعى ربها وتبكى بكاءا حارا نابعا من القلب


.......

اللهم ارزقنا جميعا زيارة بيتك الحرام

انتظرووووووونى

#143

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

اللهم ارزقنا زيارة بيك الحرام
نحن وكل مشتاق امين يارب
الجزء رائع وكعادتك ياقلبي
بس متشوقة جدا اعرف الباقي
ياترى هتلاقى على هناك؟؟؟
ياترى على فعلا كان مظلوم؟؟؟
ياترى ماالذي اراد ابيها ان يخبرها عن على؟؟
ياترى لماذا ابيها متعطف على على؟؟؟
ياترى هيحصل لها صدمة اخرى؟؟؟
شوقتيني جدا لدرجة اني بتت اتخيل احداث الرواية
منتظراكى بفضووووووووول
انتى بتسيري فضولى اكثر واكثرواكثر





ملاحظة صغنونة هذا الفصل العاشر حبي وليس التاسع

إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#144

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

يابختها اهي كسبت عمره
جزء رائع يا احلى سوبر وطبعا في انتظار التكملة كالعادة

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#145

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

جزء رائع يا رورو
وكل مره بتزيدي فضولنا لنعرف الاحداث القادمه باسلوبك الشيق والجميل



إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#146

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

جزء تحفة كالعادة يا رورو بس متتاخريش علشان انا عندى فضول انى اعرف اية الى هيحصل
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#147

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

يارب نولهالي وكل من اراد رويه بيتك الكريم امين يارب حبيبتي متالقه كلعاده ومنوره المنتدي حبيبتيزالجزء خطير جدا وكله افكار رائعه ربنا يديم عليكي نعمه الكتابه وامتاعنا دائما منتظره الباقي ماتتاخري علينا
#148

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

نورتونى يا قمرات
شكر كبييير لكل المتابعين للروايه

#149

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


القصه طويله وحلوه جداً
شكراً يا فنانه
وعقبالنا ان شاء الله نروح نعمل عمره ونشوف الكعبه الشريفه

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#150

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الله ايه الجمال و الإبداع ده كله..... بس الجزء قصير و أنا زحلانة منك هههههه لا احنا منقدرش نزعل من الحلو ..... مستنيينك يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#151

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الرد اللي فات كان ع الجزء الثامن ..... الجزء التاسع بقا مش قادرة أقولك أنا كبهير انبهرت هههههههه ..... قلتلك بحب المفاجآت و انتي عملتيلي مفاجأة فظيعة..... الجزء طويل و في قمة الروعة ......... مستننين الجزء الجاي على أحر من الجمر ..

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#152

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

ما شاء الله حبيبتي جزء راا اااااااائع و أحداث مشوقة

بانتضار التكملة على أحر من الجمر

إظهار التوقيع
توقيع : NINAKAHINA
#153

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

حلو اوى يا رحوووبة تسلمى على الابداع
إظهار التوقيع
توقيع : شيموو
#154

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

خسارة فاتني كتير والله انا بحب رواياتك قوي يا روبي
هاظبط أموري واقرأ اللي فاتني كله ان شاء الله

إظهار التوقيع
توقيع : رحيق
#155

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

سوبر مامى اين الفصل الثانى شكرا
#156

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

بجد الفصل ده جميل جدا يارب ارزقنا جميعا بزيارة الكعبة الشريفة
مستنية جزءك الجديد بس بسرعة بلييييييز

إظهار التوقيع
توقيع : مايا علي
#157

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

ماشاء الله متالقة يا رورو والقصة جميلة وفى انتظار باقى الاحداث .. بصراحة استمتعت بكل كلمة وكل احساس فيها تسلمى وفى انتظارك

إظهار التوقيع
توقيع : zozoweza
#158

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الف مبروووووووووووك الروايه حببتى
معلش جات متاخر بس معلش بقى
بجد تسلم ايدك قصة حلوة جداااااااا بس حزينة اووووووى
بقى تطلعى الراجل متجوز يا مفتريه طيب خاطب غصب عنة مش متجوز
فى انتظار التكمله حببتى
متنسيش تبعتى الرابط


#159

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

جميل واكتر من رائع
#160

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

حبيباتى بعتذر عن التأخير بس ده بسبب بعض المشاكل اللى بتواجهنى فى الدخول للمنتدى بسبب عطل فى الجهاز بتاعى
وان شاء الله اصلح العطل قريب وارجعلكو تانى على طول

#161

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

ولا يهمك يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#162

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

اسلوبك رائع ويدل على موهبتك وفقك الله
#163

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

عقبال عندى انا كمان يا رب ازور بيتك الحرام قولو اامين
#164

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

اتاخرتى علينا اوووووووى لية كدة
انا متشوقة لمعرفة الباقي
[mention=11594]سوبر مامى[/mention];

إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#165

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

معلش يا بنات حقكو عليا
غصب عنى والله
الكومبيوتر بايظ عندى وكل ما ادخل المنتدى بيفصل منى ومش عارفه انزل اى حاجه جديده وحتى مش هعرف اوزع الرابط عليكو
عالعموم تابعونى فى الفصل ال11 وربنا يسهل واقدر اكتبلكو تانى عشان متأخرش عليكو

#166

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الفصل الحادى عشر


قضت ليلى مناسك العمره مع والدها
كم كانت سعيده للغايه اثناء وجودها بالاراضى المقدسه حتى انها احست ومن كثرة دعائها ان الله استجاب لها سريعا وشفيت من الامها وجراحها كما ان وجود ابيها بجانبها ساهم كثيرا ايضا فى ذلك

حتى حدث امرا غريبا فى اليوم ما قبل الاخير لعودتهم من سفرهم

وحينما كانت تقرأ القرآن فى الكعبه وجدت ابيها يقوم من مجلسه ليصافح احدى الرجال الذى تبدو عليه الهيبه والوقار كان يصافحه بحراره شديده تنم عن معرفه سابقه بين الرجلين
كانت ليلى تشاهدهم حتى اشار لها والدها كى تأتى اليه فورا
ذهبت الى هناك فوجدته يقول مخاطبا الرجل

هذه هيا ابنتى الكبيره الباشمهندسه ليلى

الرجل/ ما شاء الله تبارك الله احسن الخالقين اهلا اهلا يا ابنتى كيف حالك؟؟

ليلى/الحمد لله بخير وحضرتك كيف حالك؟؟

الرجل/ حمدا لله يا ابنتى

والدها مخاطبا اياها/ ليلى هذا عمك محمد انور وهو صديقا لى منذ طفولتنا وهو جارنا ايضا بالقريه اتعرفين عائلة (فهمى)؟؟ هو منهم ولكنه سافر منذ زمن بعيد وهو يعمل مقاولا بالسعوديه منذ ذلك الحين.

ليلى/ نعم نعم اعرفهم جيدا فهم من خيرة العائلات عندنا
اهلا وسهلا بك حاج محمد

ضحك الرجل منها وقال/ انا عمك يا ابنتى فوالدك هو اخى الذى لم تلده امى حقا وقد كنت اراسله دوما وانا فى غربتى وكان يشجعنى على الاستمرار برغم معاناتى الشديده فى بادئ الامر وقد كنا على اتصال دائم اثناء زياراتى لمصر فى اجازاتى السنويه

محمود/ فعلا انت اخى يا محمد ولقد وفقنى الله لأداء فريضه العمره وتذكرت اننى من الممكن ان نتقابل بما اننى هنا حينها اتصلت بك لأخبرك بقدومى

محمد/ نعم ولكنى وللاسف كنت بالصين ولم اصل الا فجر اليوم

محمود/ الحمد لله على وصولك بالسلامه فأنا سعيد اننى سأقضى معك اخر يوم لى فى رحلتى هذه

محمد/ اما الان فأنا اصر على اصطحابكم معى للبيت هيا بنا

ليلى /ولكن يا والدى.......

محمد/لا يا ابنتى ارجوك فأنا افتقد والدكى كثيرا واريد ان اجلس معه اكبر وقت ممكن

ليلى / حسنا ياعمى كما تريد

........

انطلق الحاج محمد بسيارته فى طريقهم للعوده الى منزله الذى كان يبتعد بحوالى ساعتين عن مكه المكرمه
وحينما وصلو كان جميع من فى المنزل على اتم استعداد لمقابلتهم والترحيب بهم

فى الحقيقه كان المنزل انيقا جدا ويبدو عليه الثراء فكل ما كان به كان خلابا رائع المظهر

وكانت فى استقبالهم سيده تبدو عليها الطيبه الشديده وهيا زوجه الحاج محمد وابنتيها نور ورحمه وهما يدرسان بالمرحله الثانويه والاعداديه السعوديه

السيده/ اهلا وسهلا اهلا بكم فى منزلنا تفضلو اهلا اهلا

محمد مخاطبا ليلى/ هذه هيا الحاجه فاطمه زوجتى يا ليلى وام اولادى الثلاث

ليلى/ اهلا وسهلا يا حاجه فاطمه

فاطمه/ اهلا بك حبيبتى ما شاء الله ولا قوة الا بالله اجمل بكثير مما كنت تقول يا محمود

محمود/ أرأيتى يا حاجه لقد كنت اقول لكى انها جميلة الجميلات

فاطمه / واجمل الف مره مما كنت تقول

احمرت وجنتا ليلى خجلا من كلامهما فضحكت منها فاطمه ودعتها للدخول هيا ووالده

اكملت الام الرتحيب بها وهيا تقول
اهلا بك يا حبيبتى اعرفك على بناتى نور وهيا الان بالمرحله الاخيره من الثانويه العامه وهذه رحمه الصغرى وهيا بالمرحله الاعداديه

صافحتهم ليلى وكانت فرحه بلقاء هذه العائله المصريه التى تبدو عليها التواضع رغم الثراء اللذين يتمتعون به !

انقضى الوقت سريعا حتى حان موعد الغداء فتناوله الجميع فى سعاده وكان بينهم حديثا لا ينقطع ابدا

ومن ضمن الحديث تكلم الحاج محمد عن ولده عبد الرحمن الذى يعمل مهندسا فى مكتبا خاصا به فى القاهره وهو كثير السفر الى معظم الدول العربيه لتنفيذ مشروعات خاصه بوالده وانه ايضا كثير السفر الى السعوديه بالذات لاقامة عائلته فيها

كان الحديث عاما وفى منتصف الحديث تذكر الحاج محمد ان ليلى هيا الاخرى مهندسه فأخذ يتحدث معها ويحاول اقناعها بالانضمام لمكتب ولده وترك عملها الحالى وايضا بضعف مرتبها الحالى
اما هيا فكان من الصعب اقناعها فى بادئ الامر ولكنها عادت وتذكرت انها ستقابل ((على)) ثانية وهيا لا تريد ذلك
فوعدت الحاج محمد بأنها ستفكر فى الامر
فى المساء استعدت ليلى واباها للعوده الى الفندق فغدا ستكون بمصر بعد انقضاء مراسم العمره كامله
ودعت الجميع بابتسامه رقيقه كما وعدتهم بلقائهم ثانية حينما يأتون فى الاجازه السنويه لمصر .........
...
فى صباح اليوم التالى كانت ووالدها فى رحلة العوده الى مصر
ولكنها كانت تفكر فى عرض الحاج محمد عليها فلاحظ والدها شرودها فقرر ان يساعدها وقال / اقبلى يا ابنتى اقبلى العمل بهذا المكتب فأنا اعرف عبد الرحمن جيدا وهو شابا مثاليا فى اخلاقه وفى عمله وستسعدين بالعمل معه كثيرا وهى فرصه جيده لان تنسى ما حدث معكى .......
قاطعته ليلى قائله/ لقد نسيت يا ابى فعلا والفضل يرجع لله ثم اليلك الله لا يحرمنى منك ابدا

....

مضت الايام التاليه وبالفعل استمعت ليلى لنصيحة والدها وذهبت الى مكتب عبد الرحمن الذى وما ان رأها حتى اعجب بها كثيرا فلقد اعطته والدته فكره مطوله عنها وعن انها تتمنى ان تزوجه اياها !!

اما ليلى فلقد كان العمل هو كل ما تنشغل به فلقد تعلمت جيدا كيف تسيطر على مشاعرها والا تتركها تنجرف بسهوله كما فعلت فى السابق
واكبر دليل على ذلك ان (على) حاول مرارا الذهاب لمقابلتها والتحدث معها ولكنها كانت تأبى وترفضه فى كل مره
.........
كان الحزن يخيم عليها احيانا حينما كانت تفكر انها كانت ستقع فريسه دون ان تدرى وراء انجراف مشاعرها
كانت تتذكر ذلك وتعود وتحمد الله على ما هى به الان ولكن ما كان يؤرق عائلتها هيا فكرة رفضها الزواج والتفرغ للعمل فقط

.........

اما عبد الرحمن فلقد كان يتعلق بها كثيرا دون ان يفصح لها يوما عن مشاعره فهو شخصا خجولا ولم يتعود التحدث فى امور الحب وغيرها من تلك الامور
كان دائما ما يتحجججججججججججج بالعمل كى يبقيها امام ناظره دائما
.......
ذات يوم
طلب منها طلبا غريبا فلقد فاجئها بأنه يريدها ان تذهب معه الى الامارات العربيه لتنفيذ احدى المشروعات الكبيره والمشارك في تنفيذه العديد من الشركات العملاقه حيث كانت هيا من رسمت مخططاته وبأمر منه !

لم تدرى وقتها اترفض ام تقبل وخصوصا انها ستسافر وحدها معه فكرت كثيرا فقررت اخذ رأى والدتها التى احتارت واشارت عليها بالرجوع لوالدها فى هذا الامر

فى المساء طلبت ابيها عبر الهاتف ... سلمت عليه واطمئنت على صحته ثم فاتحته فى موضوع سفرها مع عبد الرحمن وكانت جوابه ايجابيا جدا حيث قال / اذهبى معه يا ابنتى فأنا اثق فيه جدا واثق فيك قبله واعرف انك ستفعلى الصواب فى اى مكان وبدون تدخل من احد

اطمئنت ليلى كثيرا لحديث والدها واحست بثقه كبيره فى عبد الرحمن من خلال ذلك الحديث

فى الصباح اخبرته انها ستسافر معه فطار فرحا لما سمعه حاول ان يخفى فرحته ولكنه فشل فشلا زريعا فلقد كانت عيناه تنطق دون جهد !!!

..

فى الاسبوع التالى سافر الاثنان كم كان عبد الرحمن سعيدا بهذا السفر واعتبرها فرصه جيده لكى يتقرب اليها
اما ليلى فقد كانت هذه الرحله بالنسبة لها هيا للعمل فقط دون اى شيئ اخر فهيا لا تريد ان تنجرف مره اخرى وتندفع فى مشاعرها فلقد اقسمت ان تزن الامور بعقلها اولا

..........

كان يحاول كثيرا لفت انتباهها له ولكنها كانت تأبى ان تلتفت اليه حتى

حاول مرارا ان يقترح عليها الذهاب للسياحه بالبلده حتى بعد مواعيد العمل الشاقه ولكنها كانت ترفض فى كل مره حتى انه احبط تماما وفهم انها لا تبادله نفس شعوره نحوها كما انه فكر فى انها ربما تكون مرتبطه بشخص آخر فقرر اسفا ان يتخلى عن حلمه بالزواج منها وان يعاملها معاملة رسميه كما تعامله تماما.....

كان لتغيره معها اثرا سلبيا فى نفسها فلقد تعودت منه اللطف فى معاملته اما الآن فهو يتعامل معها فى حدود العمل فقط كانت احيانا ما تقسى على نفسها ولكن بداخلها كانت انوثتها تتوسل اليها بأن تطلق قلبها له على عكس عقلها تماما

كانت واقعه فى صراع رهيب بين العقل والقلب حتى حدث امرا ما..

فى احدى الاجتماعات الكبيره التى كانت تنعقد بأحدى فنادق الامارات الضخمه كان الجميع ينشغلون بالاجتماع وكانت هناك شركات اخرى خليجيه وعربيه تساهم ايضا فى تنفيذ هذا المشروع
اعجب الجميع بمخطط ليلى الذى نفذته لهذا المشروع العملاق فأخذو فى مدحها جميعا حتى انها خجلت كثيرا منهم حتى لاحظ الجميع ذلك فضحكو منها ومن خجلها وقررو أخذ استراحه للغداء فى مطعم الفندق وهناك كانت امرأه فى اوائل العقد الخامس من عمرها جلست بجوار ليلى وكانت امراتيه الجنسيه وهيا ايضا مهندسه مشهوره جدا ببلدها ولها مكانه مرموقه بالمجتمع وايضا تبدو ثريه فى نفس الوقت لأنها صاحبة شركة هندسه كبيره بالامارات وهيا احدى الشكرات المنفذه للمشروع

كانت ليلى قد تعرفت اليها فى وقت سابق وكانت تنبهر كثيرا بشخصيتها وبنجاحاتها التى حققتها فى مجال عملها كم تمنت وقتها ان تكون بمثل موقفها وان تنجح كما فعلت هيا وان تحقق كل ما حققته تلك المرأه حتى انها ومن شدة الانبهار بها كانت تريد ان تعرف عنها المزيد والمزيد من المعلومات
..........
جلست ليلى مجاوره لها اثناء الغداء فأعجبت بها المرأه كثيرا وقررت ان تستضيفها فى منزلها فى مساء ذلك اليوم على العشاء وعلى الفور قبلت ليلى تلك الدعوه دون تفكير فقد كان شغفها وانبهارها يدفعوها نحو تلك السيده وا كما كانو يطلقون عليها السيده نوال

......

انتظرونى والفصل الاخير
قريبا بأذن الله

#167

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

ياتري ايه اللى حيحصل يارحوبة؟ في انتظار الجزء اﻷخير يارب النهاية تكون حلوة كده زيك
وإن شاء الله الجهاز عندك يتصلح علطول

إظهار التوقيع
توقيع : مايا علي
#168

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

مانتحرمش من ابداعك ياقمر

إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
#169

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


اللهم ارزقنا جميعا زيارة بيتك الحرام

إظهار التوقيع
توقيع : طُمُوحي الجنّة
#170

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

حلو اوي يا رورو انا قرات الجزء من مبارح لكن مقدرتش ارد
كنت داخله من الايفون عشان كنت سهرانه انا والعيله كلها عن بيت اخوي
ولما جيت البيت قرات الجزء ووزعت الرابط عالبنات

اكتر حاجه لفتتلي نظري علاقة ليلى بابوها
كنت فاكره انها ولا ممكن تسامحو
يسلمو يا مبدعه

إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#171

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

اهديك هذه البوقيه ليدل علي اعجابي بقصتك الرائعه رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى
#172

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

رووووووووووووعة يا صافى وانا متابعاكى يا قمر
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#173

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

روووووعه يا فنانه
انتظر جديدك

إظهار التوقيع
توقيع : ana menna
#174

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

مستنية النهاية بفارغ الصبر
شكرا لك ممتعة جدا جدا

إظهار التوقيع
توقيع : طُمُوحي الجنّة
#175

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

تغيير للاجمل وان شاء الله نهاية سعيده وفى انتظارك لا تتاخرى
تسلم ايدك للافكار الجميلة

إظهار التوقيع
توقيع : zozoweza
#176

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

روعة حبيبتي تسلمي تا مبدعة

بانتظار الأحداث القادمة بفارغ الصبر
موفقة يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : NINAKAHINA
#177

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

رووووووووووعة ياطنط رحاب
في انتظار التكملة ياقلبي [mention=11594]سوبر مامى[/mention];

إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#178

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

ايه يارورو فين الجزء اﻷخير؟اتأخرتى كتييييير قوى
إظهار التوقيع
توقيع : مايا علي
#179

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

حبيبتى معلش انامش عارفة اقرا الرواية افتحها منين انااسفة
#180

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

حبيباتى المتابعين لروايتى
شكر كبييييييير ليكم وعلى انكم اتحملتو غيابى اللى كان سببه عطل فى جهاز الكومبيوتر بتاع ودلوقتى مع النهايه السعيده
تاااااابعونى


#181

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

الفصل الاخير
والنهايه

رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى






فى الاسبوع التالى سافر الاثنان كم كان عبد الرحمن سعيدا بهذا السفر واعتبرها فرصه جيده لكى يتقرب اليها
اما ليلى فقد كانت هذه الرحله بالنسبة لها هيا للعمل فقط دون اى شيئ اخر فهيا لا تريد ان تنجرف مره اخرى وتندفع فى مشاعرها فلقد اقسمت ان تزن الامور بعقلها اولا

..........
كان يحاول كثيرا لفت انتباهها له ولكنها كانت تأبى ان تلتفت اليه حتى

حاول مرارا ان يقترح عليها الذهاب للسياحه بالبلده حتى بعد مواعيد العمل الشاقه ولكنها كانت ترفض فى كل مره حتى انه احبط تماما وفهم انها لا تبادله نفس شعوره نحوها كما انه فكر فى انها ربما تكون مرتبطه بشخص آخر فقرر اسفا ان يتخلى عن حلمه بالزواج منها وان يعاملها معاملة رسميه كما تعامله تماما.....

كان لتغيره معها اثرا سلبيا فى نفسها فلقد تعودت منه اللطف فى معاملته اما الآن فهو يتعامل معها فى حدود العمل فقط كانت احيانا ما تقسى على نفسها ولكن بداخلها كانت انوثتها تتوسل اليها بأن تطلق قلبها له على عكس عقلها تماما
كانت واقعه فى صراع رهيب بين العقل والقلب حتى حدث امرا ما..

فى احدى الاجتماعات الكبيره التى كانت تنعقد بأحدى فنادق الامارات الضخمه كان الجميع ينشغلون بالاجتماع وكانت هناك شركات اخرى خليجيه وعربيه تساهم ايضا فى تنفيذ هذا المشروع
اعجب الجميع بمخطط ليلى الذى نفذته لهذا المشروع العملاق فأخذو فى مدحها جميعا حتى انها خجلت كثيرا منهم حتى لاحظ الجميع ذلك فضحكو منها ومن خجلها وقررو أخذ استراحه للغداء فى مطعم الفندق وهناك كانت امرأه فى اوائل العقد الخامس من عمرها جلست بجوار ليلى وكانت امراتيه الجنسيه وهيا ايضا مهندسه مشهوره جدا ببلدها ولها مكانه مرموقه بالمجتمع وايضا تبدو ثريه فى نفس الوقت لأنها صاحبة شركة هندسه كبيره بالامارات وهيا احدى الشكرات المنفذه للمشروع
كانت ليلى قد تعرفت اليها فى وقت سابق وكانت تنبهر كثيرا بشخصيتها وبنجاحاتها التى حققتها فى مجال عملها كم تمنت وقتها ان تكون بمثل موقفها وان تنجح كما فعلت هيا وان تحقق كل ما حققته تلك المرأه حتى انها ومن شدة الانبهار بها كانت تريد ان تعرف عنها المزيد والمزيد من المعلومات
..........
جلست ليلى مجاوره لها اثناء الغداء فأعجبت بها المرأه كثيرا وقررت ان تستضيفها فى منزلها فى مساء ذلك اليوم على العشاء وعلى الفور قبلت ليلى تلك الدعوه دون تفكير فقد كان شغفها وانبهارها يدفعوها نحو تلك السيده وا كما كانو يطلقون عليها السيده نوال




فى المساء....


ارتدت ليلى احدى الفساتين الانيقه التى تليق بها كثيرا وبلون عينيها العسليتان فلقد كان يميل الى اللون الاخضر القاتم متداخلا ببعض الخطوط البنيه مزينا ببعض الوردات الرقيه الذهبيه اللون حملت معها حقيبه صغيره باللون الذهبى ايضا المناسب للسهرات فلقد كانت تعلم ان منزل السيده نوال سيكون فخما جدا ولذا فقد استعدت جيدا وقررت ان تبدو فى ابهى حله

رتبت شعرها الذى كان منسدلا على كتفيها حرا طليقا فلقد قضت نهارها عند مصفف الشعر الذى غير لها هيئته وجعله حرا ملتويا قليلا ثم وضع لها ماكياجا رقيقا للغايه اظهرها كالاميرات يتناسب مع ملامحها الرائعه

وبحركه سريعه اطمئنت على مظهرها العام كاملا ثم تنفست بثقه وهيا تنظر الى صورتها بالمرآه فلقد كانت تبدو شديدة الجمال ثم انصرفت من غرفتها الى حيث تنتظرها سياره فارهه تخص السيده نوال بسائقها ليصل بها فى الموعد المحدد

كان اعجاب ليلى بتلك السيده يزيد ويزيد فها هيا تصل الى منزلها الذى يبدو كالقصر من الخارج وحتى حينما دخلت استقبلها الخدم احسن استقبال فراحت تشاهد المنزل من الداخل منبهره بما تراه فما كان يختلف كثيرا عن المنازل التى يصممها المصصمين العالميين بالخارج

كانت ليلى تشاهد المنزل بأعجاب شديد حتى انها لم تلاحظ دخول السيده نوال الى غرفة الاستقبال التى توجد بها وهيا تبتسم لانبهار ليلى

اعتدلت ليلى فى وقفتها حينما سمعت كلمات الترحيب من قبل السيده نوال فأبتسمت لها ابتسامه مشرقه جميله ثم سلمت عليها واشادت بمنزلها كثيرا وحتى انها افصحت عما بداخلها وانها تتمنى ان تصبح مثلها وان تحقق ما حققته هيا فى حياتها حينها فقط انطفئت ابتسامة السيده نوال وقالت
/ لا يا ابنتى لا اريدك ان تصبحى مثلى ابدا

تعجبت ليلى من كلامها وقالت متسائله/ ولما لا .... فأنتى امرأه ذكيه جدا حققتى فى عملك وحياتك ما يتمناه الكثيرون

نوال/ نعم حققت الكثير من النجاح والمال والشهره والمجد فى مهنتنا وخاصه ان النساء فى بلادنا نادرا ما يثبتون نجاحهم فى عمل شاق مثل مهنتنا

ليلى / نعم انا ايضا ارى هذا واتمنى ان احقق ما حققتيه انتى و.....

نوال / يا ابنتى العزيزه انتى تنظرين لما حققته فقط ولكن من الناحيه الاخرى لم تنظرى الى اننى وبعد هذا العمر اصبحت امرأه وحيده بلا زواج او اولاد فلقد كانت طموحاتى تجعلنى انسى واجبى نحو نفسى فلقد قسيت على قلبى حينما واجهت الحب ذات مره وقررت ان اؤجل تلك الخطوه مرارا بالرغم من انه كان انسانا مثاليا ولقد انتظرنى اعواما ولكنه فى النهايه لم يستطيع الصمود امام طموحاتى واحلامى ولم يستطع تحمل ان يكون هو بالمرتبه الاخيره امام عملى وأخبرنى للمره الاخيره بأنه يريدنى زوجه له وانها آخر فرصه لى اما انا فلقد اخزتنى العزه والكرامه وقررت ان استمر فى عملى فقد دون الالتفات اليه ثم سافر هو وعرفت من بعض اصدقائنا انه تزوج وانجب ويحيا حياه هانئه وسعيده مع زوجته..... وقتها فقط نظرت بالمرآه ولاول مره لاحظت ان وجههى مختلفا عن ما كان بالامس لاحظت ان عمرى بدأ يتقدم وان فرصتى الاخيره للحياه قد اضعتها بيدى وها انا الان وحيده بلا زوج او اولاد ..... نعم انا اعيش عيشة مرفهه وحياة يتمنى الكثيرين عيشها ولكن الاخرين ينظرون فقد الى الامور الظاهره اما بواطن القلوب لا يعلمها الا الله ... لقد اضعت فرصتى فى الحياه بيدى ولذا اقولها لكى لا تتمنى ابدا الوحده القاسيه التى اعيش فيها انا

فكرت ليلى فى كلام نوال جيدا وكم لاحظت الشبه الكبير بينهما فى تصرافاتها مع عبد الرحمن الذى يريدها ويحبها وهيا تترفع عنه وتنظر فقد الى عملها
حزنت كثيرا على حال تلك السيده التى مر بها قطار العمل دون ان يتوقف لحظه ليجعلها تلتقط انفاسها وللتمتع بحياتها
اخذت تفكر وتفكر حتى قطع احدى الخدم فترة الصمت التى سادتت فى الغرفه محدثا السيده نوال بأن الضيف التالى قد وصل فى ميعاده

ارتبكت ليلى كثيرا حينما علمت بأنها ليست الوحيده التى مدعوه ايضا للعشاء فى هذا اليوم

اما السيده نوال فقد ابتسمت وذهبت لاستقبال ضيفها وقد كان هو ......

نعم انه عبد الرحمن فلقد دعته الى العشاء ايضا فى موعد متأخر عن ليلى بساعه واحده فقط

كان انيقا جدا ببذلته الرسميه التى جعلت منه فارسا فى مظهره كان مبتسما ابتسامته المعتاده التى تضئ وجهه وتمنحه عذوبه

دخل عبد الرحمن الى غرفة الاستقبال وهو يعلم جيدا بأن ليلى تتواجد بها فلقد عقد اتفاقا مع السيده نوال بأن تساعده فهو على معرفه وصله قريبه منها منذ ان عمل معها فى بداية تخرجه وحتى الان .... اما هيا فلقد كانت تعتبره فى مقام ولدها التى لم تنجبه

دخل الى الغرفه وحينما رآها لم يصدق عينيه من وجهها الخلاب الذى زاده الخجل جمالا واشراقا

اما هيا فقد دق قلبها بعنف حينما رأته واقفا امامها مبتسما حاولت جهدها ان تتمالك نفسها فتمتمت ببعض عبارات الترحيب البسيطه الغير مفهومه

وقتها تدخلت نوال ورحبت بهما متسائله فى مرح ما رأيكما فى هذه المفاجأه

ضحك الاثنان من طريقتها فى السؤال ثم دعتهم الى مائدة العشاء فقضو وقتا مميزا بالحوار الشيق اثناء تناول الطعام

فى نهاية السهره ودعت ليلى السيده نوال واخبرتها بأن لقائها هذا ترك فى نفسها اثرا جميلا كما وعدتها بأستضافتها بمصر قريبا وبأنها ستبقى على اتصال بها دائما


تركتها وانصرفت الى مكان
السياره التى حضرت بها ولكن عبد الرحمن اصر على ايصالها معه وبسيارته الخاصه

فابتسمت وتسائلت بمرح / لم اكن اعلم ان عندك سياره هنا ايضا

ضحك عبد الرحمن قائلا/ لا عندى واحده لاننى دائم الزياره هنا ولى ايضا شقه خاصه بى هنا ولكنى نزلت بجوارك فى الفندق كى اتابعك واحميك وكى اكون بقربك يوميا

خجلت ليلى كثيرا من حديثه ونظرت الى الارض فأبتسم هو من تصرفها وامسك بيديها بحنان بالغ وقال هيا السياره بانتظارك يا سندريلا

ابتسمت من تشبيهه لها بسندريلا وتركت لها يدها دون ان تسحبها منه فلقد كانت تستمتع بوقتها كثيرا معه

.......

فى الصباح انطلق الاثنان يعملان بكل جهدهما فلم يتبقى على الانتهاء والعوده الى مصر الا القليل

ولكن ليلى كانت مختلفه هذا الصباح فقد قررت ان تستجيب لندائه ولدقات قلبه التى تناديها


فاصبحت تستجيب لدعواته بأن يقضون اوقات فراغهم بعد العمل بالمناطق الشيقه والسياحيه بالبلده وهكذا تأكدت بأنه يحبها جيدا وبأن قلبها بدأ يدق له...

مضت الايام بعد ذلك سريعه حتى عاد الاثنان الى مصر وافترقا بعد وصولهم ولاول مره منذ ثلاثة اشهر متتابعه من سفرهم وحتى ذلك اليوم

فى المساء استقبلت ليلى اتصالا هاتفيا من والدها الذى قرر الحضور لرؤيتها فلقد اشتاق كثيرا لها واشتاق للجلوس معها
ووعدها بمفاجئه كبيره حين وصوله

جلست ليلى تفكر كثيرا بمفاجئه والدها الذى حضر سريعا الى منزلها وبيده ذلك الصندوق الكبير الذى كان قد احضره لها عند نجاحها وهيا لم تقبله فى ذلك الوقت

استقبلته ليلى بحفاوه بالغه فلقد كانت تشتاق له كثيرا
نظرت الى الصندوق وقالت / ما هذا يا ابى

الوالد / انها هدية نجاحك التى لم تقبليها منى

ليلى بنظره حنونه / امازلت محتفظا بها حتى الان وحتى بعد رفضى لها ؟

الوالد / نعم يا حبيبتى وكنت سأحتفظ بها حتى اموت

ليلى / لا يا ابى لا تقل هذا الكلام ارجوك اطال الله فى عمرك يا حبيبى

الوالد / اذا افتحيها .... هيا

قامت ليلى بفتح الصندوق ولم تصدق عينيها حينما رأت ما بداخله فلقد كانت الهديه ......... فستان زفاف !!

ضحكت ليلى حينما وجدت الفستان الذى كان رقيقا وفخما للغايه وقالت لوالدها

ما هذا يا ابى ؟؟

الوالد / انه فستان زفافك يا حبيبتى فلقد اشتريته لك خصيصا وتمنيت ان تقبليه منى وان ترتديه يوم زفافك على من يريده قلبك وحينما رفضتيه اول مره وانتى حتى لا تعلمين ما هو تقطع قلبى اربا وقررت ان أخبئه ليوم ان يصلح الله حالنا سويا ولان فقد وجدت المناسبه التى ستصلح لتلك الهديه

ليلى/ ما هيا المناسبه اذا ؟؟

الوالد / لقد جاء عبد الرحمن الى منزلى منذ عدة ساعات وقد لاحظت انه مصر على زواجه بك وانك لو رفضيه سوف يرمى بنفسه من فوق برج القاهره

ضحكت ليلى من كلام والدها الذى اكمل حديثه / وهو الان منتظرا بسيارته اما المنزل ماذا اقول له؟؟؟


ابتسمت ليلى بخجل فوجدت والدتها والتى كانت تستمع الى الحديث من الخارج تطلق زغروطه كبيره معلنه انتهاء الاحزان وبداية الفرح اخيرااااا

ثم نظرت الى محمود وقالت

امينه / الان فقط سامحتك يا محمود ونسيت ما فعلته بى منذ سنوات



بعد ذلك بأياما قليله حضرت عائلة عبد الرحمن من السعوديه وقد جهزو شقه مميزه للعروسين بأحدى المناطق الراقيه وقد حجزو مكانا رائعا للاحتفال بالزفاف

وفى اليله المحدده ارتدت ليلى فستانها الانيق الذى اهداه لها والدها فجعلها كملكه متوجه على عرش الجمال
كانت تتلألأ به وتزيده جمالا واشراقا وقد رفعت بعض خصلات شعرها الى الاعلى قليلا وزينتها ببعض الوردات الصغيره


وامسكت ببعض الوردات البيضاء ايضا واستقبلها زوجها بعد عقد القران فقبل يديها بحنان بالغ ثم طبع على حبينها قبله رقيقه واخذها الى الرقص فضمها الى صدره اخيرا فأحست بنبضات قلبه المتتاليه وكأن كل نبضه فيها تصرخ بحبه لها

اما هيا فقد رفعت ببصرها اليه وبعينيها ابتسامه رائعه ودمعه رقيقه فهمس فى اذنيها برفق متسائلا عن سبب دموعها فأخبرته بأنها واخيرا اكتشفت ان للحب وجها آخر....


تمت بحمد الله
ارجو ان تكون الراويه اسعدتكم وامتعتكم
على وعد بلقاء اخر ان شاء الله

#182

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

انا واقرا الجزء كنت بفكر يا هل ترى ممكن يرجعو امها وابوها لبعض لكن حسيت دي النهايه الصحيحه يا روروالمهم امينه سامحتو وخلاص
ممتاز وابداع كالعاده


إظهار التوقيع
توقيع : صفاء الحياة
#183

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

حرااااااااااااااااام عليكى خلتينى اعيط بجد رووووووووعة روعة
إظهار التوقيع
توقيع : حنين الروح123
#184

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

روعة يارورو
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#185

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

نورتونى حبيباتى
#186

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

روعة ياقلبي [MENTION=11594]سوبر مامى[/MENTION];
نهاية سعيدة واخيرا النهاية الصحيحة
تستاهلي دي مع خالص احترامى

رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

إظهار التوقيع
توقيع : بنوتة عسولة 654
#187

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوتة عسولة 654
روعة ياقلبي @سوبر مامى;
نهاية سعيدة واخيرا النهاية الصحيحة
تستاهلي دي مع خالص احترامى

رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

حبيبة قلبى الف شكر ليكى ولمتابعتك ياقمر وشكرا عالصوره الجميله

#188

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

نهاية جميلة وتسلم اناملك الذهبية يا كاتبتنا المبدعة

مفيش اجمل من النهايات السعيدة الجميلة

إظهار التوقيع
توقيع : zozoweza
#189

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

جمييييلة جدا يارحوبة وخلتينى أبكى ماعرفش أنا بقيت حساسة زيادة عن اللزوم وﻻ ايه؟
مبروك النهاية السعيدة حبيبتي حقيقي أبدعتى في روايتك الجميلة وفي انتظار روايتك الجديدة

إظهار التوقيع
توقيع : مايا علي
#190

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

ماشاء الله نهاية رائعة واكثر
رووووعة حبيبة قلبي
كدت ابكي في نهاية القصة
وكانني عايشة معهم
كل قصة اقرأها تخليني اسعد كثيرا مع كل لحظة سعيدة
واحزن مع كل لحظة حزن
خصوصاً لو كانت القصص بهذه الروعة
لبعض عوجة للتقيييم انا شاء الله
انا داخلة من الموبايل

إظهار التوقيع
توقيع : طُمُوحي الجنّة
#191

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

لي عودة هههههههههههه
إظهار التوقيع
توقيع : طُمُوحي الجنّة
#192

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

نورتونى حبيباتى
شكرا لمتابعتكم ليا ولتشجيعكم وكلامكم الجميل اوى

#193

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى
#194

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

فينو حبيبتي سوبر ماما مش عارفه اوصلي ارجوكي ارسليلي الرابط
#195

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

قصه رائع حبيبتي سوبر ماما يسلمو حبيبتي انتي شخصيه رائعه ودا واضح من ذكائك وذوقك في الكتابه بارك الله فيكي حبيبتي وفي انتظار الجديد دائما
#196

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سمسم السكر
قصه رائع حبيبتي سوبر ماما يسلمو حبيبتي انتي شخصيه رائعه ودا واضح من ذكائك وذوقك في الكتابه بارك الله فيكي حبيبتي وفي انتظار الجديد دائما
تسلميلى حبيبتى كلك زوق
نورتينى والف شكر على متابعتك ليا وعلى كلامك الجميل

#197

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

هههههههههههه انتي سكر سوبر ماما
#198

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

حلوى
#199

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

جميييييييييييييييييييييييييييل
إظهار التوقيع
توقيع : الاميرة النائمه
#200

افتراضي رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى

رد: للحب وجه آخر .... روايه رومانسيه بقلمى


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
صور حب , خلفيات رومانسيه , صور محبين mana fp صور حب


الساعة الآن 02:45 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل