عظماء التاريخ الاسلامى
يمتلئ تاريخنا الاسلامى بالكثير والكثير من العلماء العظماء الذين كان لهم الفضل فى نهضة الامة الاسلامية والذين يؤكدون على ان العلم هو السبيل الوحيد للنهوض باى امة ولا سبيل غيرة
بن سينا
اسمه الحسين بن عبد الله بن الحسن بن سينا أبو علي الملقب بالشيخ الرئيس , وهو عالم موسوعي في علوم الطب والرياضيات والطبيعيات والفلك والموسيقي والفلسفة والمنطق ، كما كان شاعرا. وكان يتقن اللغتين العربية والفارسية كما كان أسلوبه من أجمل الأساليب العلمية الأدبية. ولد ابن سينا بقرية خلرمثين من ضواحي مدينة بخاري وتوفي عن عمر لم يزد عن ثمانية وخمسين عاما. وحين بلغ العاشرة من عمره كان قد حفظ القرآن الكريم، ودرس الكثير من أدب العرب وتعلم ابن سينا وهو في صباه الحساب الهندي والفقه كما درس المنطق ورياضيات وإقليدس وفلك المجسطي وشرع في دراسة الطب.
جابر بن حيان: أبو الكيمياء
هو جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي الكوفي الطوسي. أبو موسى، أو أبو عبد الله. كان معروفا بالصوفي لزهده. وهو المعروف في العالم اللاتيني المثقف خلال القرون الوسطى باسم ( gaber ) . له العديد من الإسهامات في حقل الكيمياء ويعتبر بحق ابو الكيمياء...
الخوارزمى: مؤسس علم الجبر
الخوارزمى: مؤسس علم الجبر هو محمد بن موسى الخوارزمي، أصله من خوارزم. عاصر المأمون، وأقام في بغداد حيث ذاع اسمه وانتشر صيته بعدما برز في الفلك و الرياضيات. اتصل بالخليفة المأمون الذي أكرمه، وانتمى إلى (بيت الحكمة) وأصبح من العلماء الموثوق بهم. وقد توفي بعد عام 232 هـ
ابن البيطار: صاحب ميزان الطب
هو ضياء الدين أبو محمد عبدالله بن أحمد المالقي . لقب بالمالقي لأنه ولد في قرية "بينالمدينا" التي تقع في مدينة مالقة في الأندلس. اشتهر بابن البيطار مشتق من "ابن البيطري" لأن والده كان طبيباً بيطرياً ماهراً. ولد حوالي سنة 1197م وتوفي في دمشق سنة 1248.
الفارابـى
هو محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ، أبو نصر الفارابي، ويعرف بالمعلم الثاني لدراسته كتب أرسطو (المعلم الأول) وشرحه لها. ويعرف الفارابي في اللاتينية باسم Alpharabius. ولد في مدينة "فاراب" في تركستان حيث كان والده تركياً من قواد الجيش. وفي سن متقدمة، غادر مسقط رأسه وذهب إلى العراق لمتابعة دراساته العليا، فدرس الفلسفة، والمنطق، والطب على يد الطبيب المسيحي يوحنا بن حيلان، كما درس العلوم اللسانية العربية والموسيقي. ومن العراق انتقل إلى مصر والشام، حيث التحق بقصر سيف الدولة في حلب واحتل مكانة بارزة بين العلماء، والأدباء، والفلاسفة. وبعد حياة حافلة بالعطاء في شتى علوم المعرفة طوال ثمانين سنة، توفي الفارابي أعزب، بمدينة دمشق سنة 339هـ/950م.
ابن رشد: صاحب فصل المقال
عد ابن رشد في حقيقة الأمر ظاهرة علمية مسلمة متعددة التخصصات، فهو فقيه مالكي، وهو قاضي القضاة في زمانه، وهو ذاته طبيب نطاسي تفوق على أساتذته حتى ان أستاذه ابن زهر قال عنه: "ابن رشد أعظم طبيب بعد جالينوس"، وهو عينه فيلسوف عقلاني، وهو أيضا مترجم لأعمال أرسطو المرجعية والغرب فيما بعد، وهو أيضا فلكي ذي أعمال جليلة في المضمار، وهو نفسه المتكلم الذي تصدى لنقد المتكلمين باسم توافق المعقول والمنقول وعلى رأسهم الامام الغزالي
ابوبكر الرازي: صاحب الحاوي في الطب
هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي ولد في مدينة الري في خرسان اهتم الرازي في بداية حياته بالدراسات الفلسفية واللغوية والرياضية اسهم بالعديد من الابتكارات ويعتبر اول من جعل الكيمياء في خدمة الطب .
بن باجة: الطبيب والفيلسوف
هو أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ التُجيبي السرقسطي المعروف بابن باجّه. أول مشاهير الفلاسفة العرب في الأندلس اشتغل أيضا بالسياسة والعلوم الطبيعية والفلك والرياضيات والموسيقى والطب. أسهم في الطب خاصة, توفي في فاس المغرب، مسموما سنة 529 هـ.
ابن الهيثم: مؤسس علم الضوء
هو محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو على البصري، عالم عربي في البصريات والهندسة له العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث.إسهاماته:كان لابن الهيثم مساهماته الجليلة في العديد من العلوم غير علم البصريات؛ ففي علم الرياضيات وضع العديد من المؤلفات، وقد وصل إلينا منها 37 مخطوطًا، بعضها كان شرحًا وتعليقًا على مؤلفات الأولين في هذا المجال، والبعض الآخر تأسيسًا لنظريات رياضية حول خصائص المثلث والكرة، وكيفية استخراج ارتفاعات الأجسام، وغير ذلك.مؤسس علم الضوءلا بد أن نقرر أن الحضارة الإسلامية أضافت إلى كافة العلوم، ولكن الذي أعلى قدرها بحق هو إبداعها لعلوم غير مسبوقة، ومن هذه العلوم علم الضوء ، وصاحب السبق والفضل فيه هو ابن الهيثم بلا منازع، وقد وضع أسس هذا العلم في كتابه الفريد المناظر. وقد ألف هذا الكتاب عام 411هـ/ 1021م، وفيه استثمر عبقريته الرياضية، وخبرته الطبية، وتجاربه العلمية، فتوصل فيه إلى نتائج وضعته على قمة عالية في المجال العلمي، وصار بها أحد المؤسسين لعلوم غيّرت من نظرة العلماء لأمور كثيرة في هذا المجال حتى لقبه العلماء ( أمير النور )