أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي العشر المباركات



العشر المباركات
العشر المباركات






العشر المباركات
بسم الله الرحمن الرحيم


العشر الأوائل من ذي الحجة أيام معلومة مباركة، عظم الله أمرها وضاعف أجرها وأمرنا فيها بحسن العبادة والطاعة، فالمؤمن الحريص يعيش هذه الأيام طاعة لله وبراً ويجعل شعاره فيها قول الله تعالى:

(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك له
وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)،
_فينتقل في هذه الأيام من طاعة لطاعة ومن عبادة لعبادة ليحتسب كل خطوة وحركة وسكون طاعة لله وقرباُ، حتى عمله في التجارة أو الوظيفة أو أي مهنة يمتهنها تكون له عبادة إن أخلص فيها النية لله تعالى.
_مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ فرأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلده ونشاطه فقالوا:

يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله، فقال صلى الله عليه وسلم:
(إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان)
رواه الطبراني وصححه الألباني.
_فالعبادة لا تنحصر في المسجد فحسب؛

بل كل جهد يبذل ويبتغى به وجه الله عبادة،
وكل كسب حلال من أجل عفة النفس والإنفاق على الأهل عبادة،
وكل معروف يُسدى إلى الخلق وخير يقدم إلى الناس عبادة،
وإطعام الطعام وإفشاء السلام والإصلاح بين الأنام عبادة،
والنفقة على الزوجة والعيال وكفالة الأيتام وقضاء حوائج الإخوان والدعاء لهم عبادة، والكف عن أعراض المسلمين وعدم إيذائهم وغض البصر
وحفظ الفرج وإماطة الأذى عن الطريق عبادة.
وأجر العبادة في هذه الأيام يفوق غيرها بكثير

فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ.
رواه الترمذي وأبو داود وصححه الألباني.

وفضل هذه الأيام المباركة يفوق فضل غيرها من أيام العام قاطبة

_حتى أن العلماء فضّلوها على شهر رمضان المبارك،
_وأجمل ما ذكر في هذا المجال هو قول ابن تيمية -رحمه الله-
عندما وازن بين فضل شهر رمضان وهذه الأيام العشر من ذي الحجة فقال:
"ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها على ليلة القدر، وأيام عشر ذي الحجة أفضل لاشتمالها على يوم النحر ويوم عرفة وأيام الحج".
وفضل هذه الأيام يظهر لاشتمالها على كل العبادات والطاعات مجتمعة كما قال الحافظ ابن حجر –رحمه الله- في فتح الباري: "الذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره."
ففي هذه الأيام تشرع كل العبادات والطاعات دون تخصيص أو حصر لعموم قول الرسول صلى الله عليه وسلم "ما من أيام العمل الصالح.." فالعمل الصالح هنا أتى بصيغة العموم دون تخصيص طاعة معينة، ومن أجل هذه العبادات في هذه الأيام المباركات:
تلاوة القرآن.
الموفق من أكرمه الله في هذه الأيام الفضيلة بختم كتاب الله مرة واحدة كحد أدنى، فلو قرأنا كل يوم ما لا يقل عن 3 أجزاء نكون قد ختمنا كتاب الله في هذه العشر المباركات،

ومن زاد فهو خير له.أ. مهدي راسم اسليم
العشر المباركات



العشر المباركات






إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: العشر المباركات

تسلم ايدك

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
فضل العشر الأواخر وليلة القدر أم أمة الله قصص الانبياء والرسل والصحابه
خمس نصائح لاستغلال العشر الاواخر من رمضان وإدراك ليلة القدر الشيخ سعد العت أم أمة الله صوتيات ومرئيات اسلامية
أحاديث في فضل العشر الأوائل من ذي الحجة لؤلؤة الحَياة السنة النبوية الشريفة
فضل العشر الأواخر وليلة القدر حڸآۉة آڸرۉح عدلات في رمضان
جمـع فضل العشر من ذي الحجة الجزء الثاني مجموعة من المشايخ ممرريم المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 08:55 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل