أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي فيسك: الناخبون المصريون جعلوا الأوروبيين يشعرون بالخزي

فيسك: الناخبون المصريون جعلوا الأوروبيين يشعرون بالخزي


وصف الكاتب البريطاني الكبير روبرت فيسك الانتخابات المصرية بأنها لمحة من لمحات الديمقراطية الحقيقية، و لكن يبقى التحدي القائم- بحسب الكاتب-: هل ستكون تلك الانتخابات مدخلا لديمقراطية حقيقية.
وأضاف فيسك في مقاله بصحيفة الاندبندنت ان المصريين الذين خرجوا أفواجا ليتزاحموا على الدوائر الانتخابية في يوم شتاء ملبد بالغيوم قد سببوا احراجا بالغ للأوربيين ومن المفترض أن يشعر هؤلاء الأوروبيون بالخزي و الخجل من أنفسهم.




وأكد الكاتب ان الطوابير والصفوف التي امتد بعضها لأكثر من ميل و نصف في بعض الدوائر تثبت أن ثقافة الانتخابات الفاسدة التي هيمنت على المشهد السياسي المصري طوال نصف قرن مضى قد ولت بلارجعة.
وتابع الكاتب بأن ما اعتدنا عليه من ايقونات أصبحت لصيقة بالانتخابات المصرية من رجال شرطة يرهبون الناس للادلاء بأصواتهم لمرشحين معينيين واوراق انتخابية ترمى في النيل وارقام ونتائج مزيفة تصنع برلمانات مشوهة على المقاس الذي تريده السلطة قد اختفت في المشهد الانتخابي المصري.
ثم قال الكاتب أن حماسه للمشهد الانتخابي المصري الشبيه بقصائد الشعر لابد أن يحكمه العقل حيث أن الثورة المصرية في خطر لأن العنف أصبح طرفا في معادلة الثورة المصرية وأصبح الشك هو البديل لليقين.
وتابع: " الاخوان المسلمون مستسلمون للجيش الذي و ياللعجب لا يزال يحكم البلاد بمنطق أنها ملكية خاصة له حيث مملكته الاقتصادية ينبغي أن لا تمس من البرلمان أو من أي سلطة أو حكومة.
كما أن البرلمان الذي خرج ملايين من المصريين لكي يصوتوا من أجله الاثنين والثلاثاء اليوم ليس بامكانه تشكيل حكومة او اختيار وزراء.
وتساءل الكاتب: هل ما تمر به مصر هو مرحلة انتقالية بالفعل أم أن ما يحدث هو أن أصدقاء مبارك المشير والجنزوري يحكمون البلاد بنفس "العقلية المباركية" ويتوهمون أنهم يستطيعون ترقيع الأمور والتغطية عليها ببرلمان جاء عن طريق انتخابات ديمقراطية حقيقية وسيفرز نوابا حقيقيين للشعب لكنهم لن يستطيعوا فعل أي شيء.
وأردف الكاتب: البرلمان القادم هو برلمان الإخوان دون شك كبير، وحتى لو سموا نفسهم حزب الحرية والعدالة وحتى لو كونوا تحالفات وتكتلات ليحكموا، لكن الجيش هو الحاكم الحقيقي المطلق للبلاد.
و تابع فيسك: " الثورة المصرية ستستسمر رغم ان تضاؤل أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير وصور الشهداء الذين قتلوا منذ عدة أيام لم تعد تعرض كثيرا.
ووصف الكاتب الجدار الذي بناه الجيش لحماية وزارة الداخلية بأنه أسوأ من الجدار العازل الذي تقيمه اسرائيل حول الضفة الغربية، متسائلا: لماذا يكون مبنى وزارة الداخلية التي تقتل الناس بهذه القيمة الكبيرة لدى الجنرالات.
وتابع الكاتب: ستستمر الثورة لان زبانية التعذيب الذين كان جورج بوش يستعين بهم لكي يكهرب الاعضاء التناسلية للمتهمين عن طريقهم، وهؤلاء الزبانية لن يستطيع أي من السياسيين حتى المنتخبين منهم أن يمسوهم.
وقال:"ستستمر الثورة لأن البلطجية الذين يستعين بهم البوليس و الجيش المصري لازالوا موجودون يظهرون في أوقات اللزوم ثم يتم اخفاؤهم بطريقة ما".
وأنهى الكاتب مقاله بأن مصر أصبحت مثل خلاط الفاكهة الذي يخلط كل طوائف الشعب وأفكاره ولكن السؤال: من يحكم قبضته على مقود هذا الخلاط.



إظهار التوقيع
توقيع : فريق امتياز
#2

افتراضي رد: فيسك: الناخبون المصريون جعلوا الأوروبيين يشعرون بالخزي

طيب كويس يارب
نفضل نحسسهم بالجزى كدة علطول
وربنا يبارك فى شعب مصر
ويحميهم من العين



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الناخبون المصريون أيدوا الدستور وخارطة الطريق تحقق تقدما سارة سرسور اخبار الانتخابات السياسية
الناخبون المصريون في لبنان والكويت يتوافدون للتصويت على مشروع الدستور سارة سرسور اخبار الانتخابات السياسية


الساعة الآن 01:55 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل