حلقه 16
_______
وبعد ان قرر هاني خطبة دنيا سريعاً قرر ترك منزل صديقه وأخبره انه لديه ظروف ومهام
وقريبا اخبار سعيده
ثم ودعه وعاد الى اسرته
ثم اخبر والدته انه هناك مؤشرات لاخبار سعيده قريبا
على الفور ابتسمت والدته وضمته بين ذراعيها بفرحة غامره قائله / متى ؟ ومن هي ؟
هاني / قريبا سنذهب لرؤيتها
والدته / لو تعلم كم اتمنى رؤية ذلك اليوم لجعلته اقرب ما يكون
لمح هاني تلك الكلمات الحانيه بدموع والدته التي تحبه كثيراً وكم شعر بصدقها
فما اصدق مشاعر الامومه !
وعدها الا يخيب املها وأن يحققه في اقرب وقت ممكن
^
صعد الى غرفته وقام بالاتصال على دنيا
هاني / دنيا ، دون اية مقدمات اريد رؤيتك لامر هام للغايه
انتفض قلب دنيا من التوتر وشعورها بما يريده هاني وبين الخجل والسعاده سألته لماذا ؟
هاني / اريد رؤيتك لحسم أمر ما
دنيا / سأذهب الى النادي مساء الغد كي ارى صديقاتي
اذا كانت السادسه مساءاً تناسبك فليس هناك مانع لرؤيتك ايضاً
هاني / متى شئتِ ومتى اردتي سآتي مهما كانت مهامي سألغي كل شئ حين رؤيتك !
ازداد خجل دنيا وسعادتها ايضا ازدادت قائله / اراك بخير !
وانتهت الليله بين مشاعر الانتظار فربما مضى شهراً كاملاً لم يلتقيا منذ بدأ امتحاناتها
فكم اشتاق الى رؤيتها
ومضت الليله وجاء الموعد المنتظر
ذهب هاني ليرى حبيبته التي اشتاق الى رؤيتها
ها هي دنيا تبتسم اليه من بعيد
يكاد ان يسابق خطواته كي يذهب اليها
لم يصدق عيناه
كم ازداد جمالها
روعتها
مظهرها !
شعرها ، !
هي المرة الاولى التي يرى بها شعرها بتلك الروح الانثويه دون تلك الاربطه الطفوليه !
كاد الا يصدق عيناه
محدثاً نفسه قائلاً / كم تشبه الملائكه !
اقترب منها ووضع كلتا يداه فوق وجنتيها في تأمل قائلاً / اشتقت لرؤيتك جميلتي الفاتنه !
كم انتي رائعه ولم اتوقع انني سأعود لارى كل هذا الاختلاف الرائع الى هذا الحد الجمالي
ابتسمت دنيا فى خجل ثم ازاحت يداه في ابتسامه مدلله قائله / اعتقد انني الان لم اصبح طفله ؟
شهور قليله وسألتحق بالجامعه التي تمنيتها ، ثم اتبعت حديثها قائله
تتذكر تلك الليله التي اخبرتك بها انني ذاهبه للتسوق ؟
اجابها هاني / اتذكر كل كلماتك !
دنيا / كنت ذاهبه لشراء بعض الازياء الجديده التي تليق بالمرحله القادمه من عمري
ابتسم هاني اليها قائلاً / كم انتي جميله حين طفولتك ورائعه حين انوثتك
وفاتنه حينما تثمر انوثتك الممزوجه بطفولتك المخمليه كثمار الزهور !
بينما كلاهما يرمق الاخر بنظرات الحب والاشتياق كانت دارين تتابع هذا المشهد من بعيد
والدهشه تملأ ثغرها !
بينما لم يراها اياً منهم
وبعد صمت قصير همس هاني الى دنيا قائلاً / تتمنين رؤية الفتاه التي احبها ، اليس كذلك ؟
دنيا / نعم ، اخبرتك كثيرا انني اتمنى رؤيتها
وسريعاً ما استخرج هاني هاتفه ووضعه امام عينيها قائلاً ها هي صورتها !
تلك الصوره التي جذبتني اليها للمرة الاولى ولم استطيع منع نفسي من التقاطها بكاميرة هاتفي
كادت دنيا ان تسقط من هول المفاجأه التي كانت تتوقعها كثيراً ولم تتوقع ان تأتي بتلك السرعه
ظلت تنظر الى عينا هاني حتى سقطت دمعتها الطفوليه وامتدت اصابعه الى يد هاني وهمست قائله /
لم يسبق لي اى تجارب بالحب كمثل زميلاتي بالمدرسه ولم اعلم شيئا في الحياه سوى الصدق والنقاء
ولم اعتاد سباق الاحداث لذا لم افكر بالحب يوما لمجرد انني بحاجه الى من يسقي مشاعري
كنت اترك كل شئ الى اوانه
الى الايام ، حينما تهديه اليا الايام سأتقبله وها انا اصدقك ورجاءاً الا تخذلني !
هاني / كم اتمنى لو بإمكاني ان افتح قلبي كي تري بعيناكي مكانتك بداخله
وتثقين انني لم اخذلك على وجه الاطلاق
سأكلل حبي اليكي بوثيقة صادقه ذا جذور ثابته
دنيا / كيف ؟
هاني / سأتقدم الى خطبتك من الليله ان اردتي ؟؟؟
تفاجئت دنيا وامتلأ وجهها بالسعاده بينما اصطحبته ليجلسا بداخل الكافتيريا بدلاً من وقوفهما الذي يلفت الانظار
وجلسا معا ثم اعادت دنيا فتح الحديث قائله / كم يسعدني هذا الصدق
وكم يشرفني ان تكون شريك لحياتي
وكم انبهر بك
،
بعد ثلاثة اشهر سيأتي والدي من الخارج فى اجازه قصيره وأخي ايضاً
وفى هذا الوقت عليك ايضاً ان تبدأ بالعمل وفتح مكتبك الهندسي وبدأ العمل به
فوالدي حتما سيتعجب ان علم انك افتتحت مكتبك ولم تعمل به
فدائما غرس بداخلى قيمة ما / لم يهمه من انت وماذا يملك والدك
فقط يهمه رؤية شهامتك التي اعتدتها بك ورؤية عملك الخاص وحبك لي !
احترم هاني رغبتها وسعد اكثر بحديثها عن والدها واجابها / لديكِ كل الحق
ومن الغد سأبدأ عملي بمكتبي وأعدك انني فى تلك الفترة القصيره سأصنع اسم خاص بي بعيدا عن اسم والدي وعائلتي
اسم لكِ انتِ ومن اجلك انتِ
سأصنع اسم يستحق ان تحمليه !
بدت ابتسامة دنيا تتعمق بوجهها وتغمره بالسعاده ويقرأ هاني بعيناها كلمة أحبك !
@@@
لم تستطيع دارين الاستماع الى حديثهما
لم تعلم ايضاً فى اي شئ يدور
فقط كانت تلاحظ ان هناك شيئاً مختلفاً
وفي نبره تمتلئ بالحقد نظرت الى زميلاتها قائله /
يبدو ان تلك الفتاه اصبحت من الخطوط الحمراء لدى هاني والتي لم استطيع الاقتراب منها
والتي يبدو انها لم تصبح فقط مجرد تسليه بيننا نتضاحك بها كما وعدتكم
بل يبدو انها ستضطرني للاهتمام بها كثييييييراً بشئ يليق بها !
فإلى هذا الحد ولابد من رؤية الامور بشئ من الجديه !
وينتهي ذلك المشهد بنظراتها الحاقده تجاه دنيا !
@@@
ياترى هتعملى ايه ياااا .....ولابلاش