تنتشر الحساسية الموسمية في وقت محدد وثابت كل سنة، ويختلف هذا الوقت من شخص لآخر، حيث يصيب البعض في أول فصل الربيع أو في آخره أو حتى في فصل الخريف أو الصيف، ويكون غبار الطلع الذي تطلقه النباتات لعملية التلقيح هو العامل الرئيس المتسبب بظهور أعراض الحساسية الموسمية التي يمكن أن تتنوع العوامل باختلاف نوع الأشجار أو نوع النباتات والأعشاب الموجودة في البيئة ال
محيطة بالشخص. وقد تتشابه أعراضها مع أعراض حساسية الغبار ولكنها تختلف في أنها تكون محصورة في فترة زمنية قصيرة ثم تتلاشى وحدها، في حين أن حساسية الغبار تستمر -في حال وجود الغبار- طوال العام.
أعراض الحساسية الموسمية
تختلف الأعراض من شخص لآخر من حيث تكرار حدوثها ومن حيث حدتها وقوتها، ولكنها بشكل عام أعراض خفيفة ولا تعرض حياة الشخص للخطر – إلا في حالات نادرة جداً – لذلك هي لا تستدعي القلق أو حتى استشارة طبيب، ولكن في حال استمرارها لمدة طويلة أو حدوث زيادة في حدتها فيجب مراجعة الطبيب.
- كثرة العطس خلال اليوم، وخاصة خارج المنزل.
- سيلان أو انسداد في الأنف تختلف أو تتغير حدته بحسب المكان الذي يزوره الشخص.
- الشعور بحكة في العينين أو حرقة خفيفة تؤدّي إلى سيلان الدمع بشكل متكرر خلال اليوم.
- الشعور بحكّة في الأذن من الداخل أو في الحلق.
- الشعور بألم خفيف أو انزعاج بسبب حدوث احتقان في الأذن أو في الجيوب الأنفية.
- سعال خفيف غير متواصل ومتفرق خلال اليوم.
- الشعور بصداع خفيف وهو يترافق عادة مع احتقان الأذن أو الجيوب الأنف.
- ضيق في النفس أو صعوبة في التنفّس، وهو ما يحدث خاصة لمن شُخّص سابقاً بأنه يعاني من الربو.
طرق العلاج والوقاية من الحساسية الموسمية
تتداخل طرق علاج الحساسية الموسمية مع طرق الوقاية منها؛ وذلك لأن الوقاية منها -أو تجنبها – هي في حد ذاتها علاج في كثير من الحالات، وهو ما يختلف من شخص لآخر.
- تناول أحد أدوية الحساسية (مضادات الهيستامين) بشكل يومي وذلك إذا كانت الأعراض دائمة ويومية، أو يمكن تناوله فقط في الأيام التي تزداد فيها الأعراض.
- تجنّب الخروج إلى الأماكن الغنية بالأشجار أو الاعشاب التي تسبب هذه الحساسية للشخص، وتجنب ملامستها بشكل مباشر.
- غسل الإملاءات وأغطية الأسِرّة وأغطية الوسائد والستائر بشكل منتظم؛ للتخلص ممّا يعلق فيها من غبار الطلع وغيره مما يسبب الحساسية.
- التخلص من ألعاب الأطفال المحشوة أو غسلها بشكل جيد جداً.
- تنظيف أي أماكن رطبة ومعتمة في المنزل للتأكد من عدم نمو العفن والذي قد يسبب بعض أعراض الحساسية الموسمية حين ينمو في فصول معينة.
- إبقاء النوافذ والشبابيك مغلقة أغلب اليوم.