أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ


فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ



(فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ )
هنا الأمل .. هنا الأمان .. هنا العطاء هنا الرحمة ،،
هنا السؤال المملوء بكل عطف .. هنا النداء لحسن الظن ،،

(فما ظنكم برب العالمين)
على قدر (ظنونك) يكون تيسير (أمورك)
/ عقيل الشمري

( فما ظنكم برب العالمين )
يقول ابن مسعود: قسماً بالله ما ظن أحد بالله ظناً إلا أعطاه الله ما يظن ...
وذلك لأن الفضل كله بيد الله
/ نايف الفيصل


فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ

( فما ظنكم بربّ العالمين )
الثقة بالله شقت لموسى البحروبردت النار على إبراهيم
هذه الثقة بالله لا يذوق حلاوتها إلا من عرف !
/ حميد تركي الضاري


(فما ظنكم برب العالمين)
غسلنا أيدينا من البشر وخذلانهم وعلقنا أملنا بك

فأنت وحدك إن قلنا حسبنا الله كانت قوة الكون معنا





فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ



(فما ظنكم برب العالمين)
حُسن الظن بالله وإنتظار الفرج من أجلّ العبادات ،
من حفظ يونس في بطن الحوت لن يعجزه حفظك وتدبير أمرك.


(فما ظنكم برب العالمين)
هو الذي إن خذلنا وصدمنا الجميع لن يخذلنا
وهو إن كسر قلوبنا الجميع يكسرها بل ويجبر عطبها ويطيب خاطرها !
/ مها العنزي

(فما ظنكم برب العالمين )
يقبل التائب ، يشفي المريض ، يحفظ الغائب ، يرفع البلاء ،
يُتم النعماء ، يصلح الحال ، يجمع الشمل .

حصاد التدبر


فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
فما ظنك برب العالمين؟؟
وسوء الظن بالله يتمثل فى:


1) اليـأس والـقـنـوت .. أن تيأس من رحمة الله وتظن إنه لن يغفر لك .. يقول الله عز وجل في الحديث القدسي "يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي" [رواه الترمذي وحسنه الألباني] ..

2) اعتقاد أن الله لن يثيب المحسن ويُعاقب العاصى .. فربك عادل لايمكن أن يساوي بين مُحسن طائع وبين مسيء عاصي، قال تعالى {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [الجاثية: 21] ..

3) اعتقاد أن الله لا يقبل تضرع من دعاه .. فالله يقبل دعاء كل أحد ولكن القبول على مراتب؛ إما أن يعجل بالإجابة أو يكفّر عنه بها سيئات أو يدخرها له ليوم القيامة .. و عندما يرى العبد الهدية يوم القيامة يتمنى لو أن كل دعائه لم يُعجل إجابته فى الدنيا .. {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].

4) إن تظن أن الله لن ينصر دينه وأولياؤه وأن أعداء الإسلام سيظلون يتسلطون علينا طوال العمر وأن المسلمين لن يروا العزّ والتمكين أبدًا .. ولكن ظننا بالله أن يرحمنا فالله أرحم بنا من أمهاتنا وأبائنا.
وعن أبي هريرة قال، قال رسول الله "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد" [متفق عليه] .. أي إنه إذا علم المؤمن العقاب الذي عند الله فلن يطمع أن يدخل الجنة بل سيكون أقصى طمعه فى البعد عن النار، ولكن رحمته سبقت غضبه سبحانه حتى إن الكافر لو علِم رحمة الله ما يأس من أن ينال جنته.


الكلم الطيب


فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ



#2

افتراضي رد: فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ

ما شاء الله رائع
بارك الله فيكي

إظهار التوقيع
توقيع : بحلم بالفرحة
#3

افتراضي رد: فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ


مشكوره حبيبتــــــــي تسلم ايديكـــــــــى


إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
سورة الشعراء ,سورة الشعراء مكتوبة,سورة الشعراء مكتوبة بالتشكيل دوما لك الحمد القرآن الكريم


الساعة الآن 08:42 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل