رد: الاحاديث النبوية الشريفة عن علامات يوم القيامة
الحديث الخامس عشر:
(( يوشك لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتظهر الفتن، ويكثر الكذب، ويتقارب الزمان، وتتقارب الأسواق ))
[ سلسلة الأحاديث الصحيحة ]
النشاط الأول هو التسوق.
دخلت امرأة إلى سوق كبيرة، فقالت:يا إلهي، ما أكثر الحاجات التي لا يحتاجها الإنسان.
الحديث السادس عشر:
(( ولا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش، والبخل، ويخون الأمين، ويؤتمن الخائن ))
[ سلسلة الأحاديث الصحيحة ]
الحديث السابع عشر:
(( ولا تقوم الساعة حتى تكون السجدة الواحدة خيراً من الدنيا وما فيها ))
[ متفق عليه عن أبي هريرة ]
مرّ النبي الكريم بقبر فقال: صاحب هذا القبر إلى ركعتين مما تحقرون من تنفلكم خير له من كل دنياكم، سهرات فارهة، حديث، غيبة، نميمة، متابعة مسلسلات، النظر إلى العورات، التباهي، الفخر، وما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه إلا قاموا عن أنتن من جيفة حمار.
جلسة بأكملها في كلام فارغ تعليقات سخيفة، مزاح رخيص، تهجم، تقليد، محاكاة، سخرية، تعليقات لا يفعل شيئاً لا يقدم لا يؤخر، ينصب نفسه وصياً على الناس، يقيم الناس، يوزع الألقاب عليهم، يوزع التهم، يكفر، يبدع، يشرك، ولا يقدم شيئاً، هكذا مجالس المسلمين إلا قاموا عن أنتن من جيفة حمار.
الحديث الثامن عشر:
(( ولا تقوم الساعة على أحد يقول: لا إله إلا الله ))
[ مسلم عن أنس ]
وفي حديث آخر:
(( لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله ))
[ مسلم عن أنس ]
هذا هو الواقع وللأسف
والله حضرت مؤتمراً للأسرة، والله في هذا المؤتمر نخبة من علماء النفس والاجتماع في العالم العربي، والله الذي لا إله إلا هو أول يوم كان ثمان محاضرات، واليوم الثاني أربع، وما ذكر أحد كلمة الله، ولا الإسلام، ولا الدين أبداً، موضوع الدين نحي جانباً، عن قصد غيب الدين، ولا أحد قال كلمة الله، مع أن الأسرة ألصق موضوعاً بالدين، وألصق موضوعاً بالإسلام، الآيات والأحاديث لا تعد ولا تحصى، فيها توجيه الأزواج والزوجات، علم نفس، علم اجتماع، ونستورد العلوم من عالم إباحي ملحد.
قد يأتي طبيب نفسي، بماذا ينصح الشاب المريض ؟ بأن يكون له صديقة خارج نطاق الزوجية، هكذا تعلم هناك، إذاً:
(( لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله))
في أي لقاء، في أي اجتماع، في أي بحث، في أي ندوة لا يطرح موضوع الدين أبداً.
الحديث التاسع عشر:
(( لا تقوم الساعة إلا على حثالة من الناس ))
[ الجامع الصغير قريبا من هذا اللفظ عن ابن عمر ]
همه بطنه، همه فرجه، همه المتعة، همه الرحلات، همه السفر، همه الوجاهة، همه الكبر، همه حوزة أكبر مبلغ من المال ليستمتع به، ولو بنى مجده على أنقاض الناس، ولو بنى غناه على فقرهم، لو بنى قوته على ضعفهم، ولو بنى أمنه على خوفهم، ولو بنى حياته على موتهم.
الحديث العشرون:
(( لا تقوم الساعة حتى تروى الأرض دماً ))
[ ورد في الأثر ]
كل يوم بقعة دم في مساحات كبيرة، على السيارات، على الطرقات، في المستشفيات، بقع الدم والقتلى، حتى تروى الأرض دماً، ويكون الإسلام غريباً.
الحديث الواحد والعشرون:
(( لا تقوم الساعة حتى يكون كتاب الله عاراً ))
[ ورد في الأثر ]
ألم يتدنس في أمريكا ؟
(( ويتقارب الزمان، وتنقض عراه عروة عُروة ))
[ ورد في الأثر ]
يتهم الأمناء، يصدق الكاذب، يكذب الصادق، يكثر الهرج، قالوا: وما الهرج يا رسول الله ؟ قال:
(( القتل، ويظهر البغي والحسد، والشح، وتختلف الأمور بين الناس، ويتبع الهوى، ويقضى بالظن، ويقبض العلم، ويظهر الجهل، ويكون الولد غيظاً ))
[ ورد في الأثر ]
والله مئات الاتصالات يشكون فيها من أولادهم، أولادهم عبء عليهم، وبلاء من الله، ولد ليس فيه أدب، ولا علم، يأتي بعد منتصف الليل، يتطاول على أمه وأبيه، يكثر ضرب إخوته، يأكل وحده، يطالب بالمال بكل وقاحة.
لا تقوم الساعة حتى يكون الولد غيظاً، والله هناك إنسان أحبه، له ابن أقسم بالله إذا دهس بمركبة ليقيمنّ مولداً ابتهاجاً بموته، يكسر كل شيء، يبتز من ماله، يركب عليه الديون، هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم، حتى يكون الولد غيظاً، والمطر قيظاً، ويفيض اللئام فيضاً.
إذا أكرمك إنسان يصيبك بصدمة، ما الذي حدث ؟ الأصل أنّ هناك من يبتزك، هناك من يقيم أمامك العقبات، يفيض اللئام فيضاً، ويغيظ الكرام غيظاً، و يجترئ الصغير على الكبير، واللئيم على الكريم، قيل: ما الذل ؟ قال: أن يقف الكريم بباب اللئيم ثم يرده.
والله، والله، مرتين، كما قال الإمام علي رضي الله عنه:<< والله، والله، مرتين، لحفر بئرين بإبرتين وكنس أرض الحجاز بريشتين، ونقل بحرين بمنخلين، وغسل عبدين أسودين حتى يصيرا أبيضين أهون عليّ من طلب حاجة من لئيم لوفاء دين >>.
الحديث الثاني والعشرون:
(( لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها ))
الحديث الثالث والعشرون:
الرواج للمنافق، ويقول عليه الصلاة والسلام:
(( سيكون قوم يأكلون بألسنتهم ))
[ أجمد عن سعد بن أبي وقاص ]
كيف أن المرأة الزانية تأكل بثدييها، تبيع عرضها من أجل أن تأكل، هناك عهر فكري.
(( سيكون قوم يأكلون بألسنتهم ))
بالنفاق، يتحدث بما لا يؤمن، من أجل أن يسترضي غنياً أو قوياً، رزقه النفاق.
الحديث الرابع والعشرون:
(( يكون في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين ))
[ الترمذي عن أبي هريرة ]
فتاوى لا تعد ولا تحصى، كلها تخالف أصل الشريعة تملقاً للناس وللأقوياء.
((... يختلون الدنيا بالدين...))
يقول لك: عمل خيري، حفلة راقصة يرصد ريعها للأيتام، دخل الحفلة الراقصة مع الأيتام، يانصيب خيري، هذا اليانصيب هدفه إسعاف الفقراء،
(( يختلون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من العسل، قلوبهم قلوب الذئاب ))
يقول الله تعالى: أبي يغترون، أم علي يجترئون ؟ فبي حلفت لأبعثن على أولئك فتنة تدع الحليم حيران.
الحديث الخامس والعشرون:
ويقول عليه الصلاة والسلام:
(( يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ))
[ ابن ماجه عن ابن مسعود ]
الحديث السادس والعشرون:
ويقول عليه الصلاة والسلام:
(( يخرج في هذه الأمة في آخر الزمان رجال معهم أسياط كأنها أذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه ))
[ السلسلة الصحيحة ]
الحديث السابع والعشرون:
ويقول عليه الصلاة والسلام:
(( سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري ليس في قلوبهم شيء من الرحمة سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح إن تابعتهم خانوك وإن غبت عنهم اغتابوك وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم ))
الحديث الثامن والعشرون:
أيها الإخوة الكرام، سأل أحد أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام عن الساعة، فقال: يا رسول الله، متى الساعة ؟ قال:
(( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ـ ولكن سأحدثك عن أشراطها، إذا ولدت الأمة ربتها ـ أم صالحة مؤمنة مصلية صائمة ترعى أولادها، تعرف ربها، تخاف من الله، تستر نفسها، تحفظ نفسها، تحفظ مال زوجها، تأتيها بنت تدخل تتثقف، هذه البنت تقول لك: أمي دقة قديمة، أمي لا تفهم، جاهلة، يتفنن الشاب والشابة بالإساءة لآبائهم وأمهاتهم ـ أن تلد الأمة ربتها ـ فذلك من أشراطها ـ وأن ترى الحفاة العراة يتطاولون في البنيان ))
[ مسلم عن عمر ]
هذه الخطبة ليست دعوة لليأس
أيها الإخوة الكرام، الأحاديث عن الساعة كثيرة جداً ـ اخترت لكم أصح ما في البخاري ومسلم، وفي كتب الصحاح، واخترت لكم أبرزها وأوضحها، لكن يجب أن تعلموا أن ما نعاني منه من خلل في حياتنا، ومن فشو النفاق، والفجور، والفسق، والعصيان، والكذب، والغيبة، والنميمة، وأكل المال الحرام، هذا شيء أخبر عنه النبي عليه الصلاة والسلام، ولكن ليس معنى هذه الخطبة أن تيئسوا، معنى هذه الخطبة أن تحذروا، والله عز وجل يعامل كل منا بحسب استقامته وعمله الصالح.
أنت سيد بيتك، وسيد عملك، فإذا أقمت أمر الله فيما تملك كفاك ما لا تملك، ولا تزر وازرة وزر أخرى، الله عز وجل أرسل الملائكة لإهلاك قرية، فقالوا: إن فيها رجلاً صالحاً ؟ قال: به فابدءوا، ولمَ يا رب ؟ قال: لأنه لا يتمعر وجهه إذا رأى منكراً، أما إذا كنت مصلحاً فقد قال تعالى:
﴿ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾
[ سورة الأنبياء]
لك معاملة خاصة، أبشر ولا تقلق، هذه الأحاديث كلها لا تنطبق على مؤمن، قال تعالى:
﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ﴾
[ سورة الحجر: 42]
﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾
[ سورة العنكبوت]
﴿ أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴾
[ سورة القصص]
﴿ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾
[ سورة القلم]
﴿ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوُونَ ﴾
[ سورة السجدة ]
مستحيل وألف ألف مستحيل أن يعامل الشاب المؤمن المستقيم، الذي أقام الإسلام في نفسه وفي بيته، وفي عمله، مستحيل وألف ألف مستحيل أن يعامل كعامة الناس، أنا لا أدعوكم إلى أن تيأسوا، لكن أحذر أن هذا الفساد العريض الذي ترونه، أن هذا الذي ترونه في المجتمعات الإسلامية من توجه نحو الغناء والرقص، والفجور والملهيات، هذا فيه الطامة الكبرى، فلا بد من أن تسعنا السنة، ولا تستهونا البدعة.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه يغفر لكم، فيا فوز المستغفرين.
* * *
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله صاحب الخلق العظيم، اللهم صل و سلم وبارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
بشارات المسلمين
البشرى الأولى: هنيئا للمسلمين ببلاد الشام:
بشارة، يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي أخرجه النسائي بإسناد صحيح:
(( عقر دار المؤمنين الشام ))
أنتم في أفضل بلد في آخر الزمان.
(( رأيت عمود الإسلام قد سلّ من تحت وسادتي، فأتبعته بصري فإذا هو بالشام ))
[ الطبراني والحاكم عن ابن عمرو ]
نحن في خير، أيها الإخوة المساجد ممتلئة، البيوت معظمها منضبطة، فتياتنا محجبات، لكن الذي ينبغي أن تعلموا أن الخط الأبيض الذي يمثل الحق، وأن الخط الأسود الذي يمثل الباطل، هذان الخطان طفِقا يتسعان على حساب الخطوط الرمادية، النهاية هناك حق واضح كالشمس، وباطل واضح كالشمس، وإيمان وكفر، وإحسان وإساءة، وعدل، و ظلم، الآن الأمور واضحة جداً، فطوبى لمن وسعته السنة، ولم تستهوه البدعة.
توجيه نبوي
التوجيه النبوي:
(( إذا رأيت شحاً مطاعاً ـ المادية المقيتة ـ وهوى متبعاً، الجنس، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ـ هذا وضع استثنائي ـ فالزم بيتك وأمسك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بخاصة نفسك، من تثق به من إخوانك ـ من زملائك ـ من جيرانك ـ من إخوان المسجد، هذه خاصة نفسك، عليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر العامة ))
[ أبو داود، ابن ماجه، الترمذي عن أبي ثعلبة الخشني ]
البشرى الثانية: بقاء الطائفة المنصورة إلى يوم القيامة:
عن مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(( لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ، وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ ))
[ متفق عليه ]
يقول ابن يخامر سمعت معاذاً يقول: هم أهل الشام.
ويقول عليه الصلاة والسلام:
(( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ولا تزال عصابة ـ كلمة عصابة بالمعنى الأصلي جماعة الخير، لكن لها معاني مستحدثة، إن تهلك أيتها العصابة، الصحب الكرام ـ لا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة ))
[ متفق عليه ]
البشرى الثالثة: بقاء حملة العلم على يوم القيامة:
آخر حديث في هذه الخطبة:
(( يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وتأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين ))
ونرجو أن نكون جميعاً من هؤلاء
((...ينفون عنه تحريف الغالين، وتأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين ))
الدعاء
اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، فإنك تقضي بالحق، ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، ولك الحمد على ما قضيت، نستغفرك و نتوب إليك، اللهم اهدنا لصالح الأعمال لا يهدي لصالحها إلا أنت، اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها مردنا، واجعل الحياة زاداً لنا من كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر، مولانا رب العالمين، اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك، اللهم بفضلك ورحمتك أعل كلمة الحق والدين، وانصر الإسلام وأعز المسلمين، وأذل الشرك والمشركين، خذ بيد ولاة المسلمين لما تحب وترضى يا رب العالمين، إنك على ما تشاء قدير، وبالإجابة جدير.
والحمد لله رب العالمين