أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي همسات للاستمتاع برمضان"تابع لمسابقة قسم الحوارات"


همسات للاستمتاع برمضان"تابع لمسابقة قسم الحوارات"

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههمسات للاستمتاع برمضان همسات للاستمتاع برمضان"تابع لمسابقة قسم الحوارات" [1] الاستعداد لرمضانأم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيتبعد أيامٍ قليلة سيحل علينا شهر رمضان
بنفحاته ونسماته الإيمانية التي تروي عطش القلوب




وها قد بلغت أشواقنا عنان السماء
فهل استعددتِ أخيتي للاستمتاع برمضان؟
أم ما زلتِ مشغولة بتحضير وتخزين الطعام؟
هل بدأت بالتوبة والاستغفار لتخففي من أثقالك فتُقبلي على رمضان بقلب نقي وصافي؟
أم انشغلتِ بترتيب البيت وتنظيفه استعدادا للضيوف؟
إن كنتِ لم تبدأي بعد، فلا تحزني
فما زال الوقت أمامك
ابدأي الاستغفار من الآن وردديه آناء الليل والنهار حتى تدمنيه.
عليك بالدعاء خاصة في أوقات الإجابة فقد روي عن السلف الصالح أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم الله رمضان، وإذا بلغوا رمضان ظلوا يدعون الله ستة أشهر بعده حتى يتقبله منهم.ويقول الشيخ السعدي رحمه الله:
إذا دعوت الله أن يبلغك رمضان فﻻ تنسى أن تدعوه أن يبارك لك فيه، فليس الشأن في بلوغه إنما الشأن في ماذا ستعمل فيه.
وعليك كذلك المسارعة بالانتهاء من قضاء ما عليك من رمضان الماضي لعدم جواز تأجيله بعد دخول رمضان آخر.وكذلك المسارعة في الانتهاء من كل ما يشغلك عن التفرغ لرمضان من تنظيف وترتيب وتجهيز أكلات وغيره.واحرصي على الاستزادة من تلاوة القرآن استعداد للزيادة في رمضان.واحرصي على استقبال شهر رمضان بالفرح والسرور فقد قال الله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.مع مشاركة الاولاد واشعارهم بالفرح عن طريق مشاركتهم بصنع زينة رمضان لتدخل على قلوبهم السرور.ولا تنسي أن تجلسي هذه الأيام مع الأبناء خاصة الصغار لتشجيعهم وتحثيهم على الصيام على قدر طاقتهم.المصدر: خاص بموقع طريق الإسلاميتبع
همسات للاستمتاع برمضان"تابع لمسابقة قسم الحوارات"





إظهار التوقيع
توقيع : عہاشہقہة الہورد
#2

افتراضي رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"

همسات للاستمتاع برمضان
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"
[2] الواقعية في التخطيط
مع حلول شهر رمضان يبدأ التنافس بينك وبين رفيقاتك في التخطيط ووضع أهداف لتحقيق أكبر قدر من العبادة في رمضان. لكن حين تأتي للتطبيق، تجدين نفسك تتنازلين عن أهدافك واحدة تلو الأخرى ومع مرور الوقت تجدين نفسك وقد أصابك الفتور، لأنك ببساطة كلفتِ نفسك فوق طاقتك، وهذا ما حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كانت عندي امرأة من بني أسد، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «مَنْ هذهِ؟» قلت: "فلانة، لا تنام بالليل.. تذكر من صلاتِها" فقال: «مَهْ، عليكمْ ما تُطيقونَ من الأعمالِ، فإنَّ اللهَ لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّواْ»" (رواه البخاري).
لذلك من المهم جدًا أن تكوني واقعية في التخطيط واحرصي حين كتابة أهدافك أن تكون الأهداف متناسبة مع قدراتك وإمكانياتك حتى تستطيعين المداومة عليها وأن تزيد قليلاً عما اعتدتِ عليه سابقًا.
وقد سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم: "أي العمل أحَبُّ إلى اللهِ؟" قال: «أدْومُه وإن قَلَّ» (رواه مسلم).
ولمزيد من التوضيح سأذكر بعض الأمثلة على الواقعية في التخطيط:
أمثلة على التخطيط للصلاة:
إن كنتِ ممن يؤخرون الصلاة إلى آخر وقتها، فاحرصي على أن تصلي الصلاة في أول وقتها، مع صلاة ركعتي الضحى وصلاة الوتر قبل النوم.
وإن كنتِ ممن يصلي الفرض في وقته، فاحرصي على الالتزام بالسنن الرواتب (12 ركعة في اليوم والليلة، اثنين قبل الفجر، اثنين الضحى، اثنين قبل الظهر واثنين بعده، اثنين بعد المغرب، واثنين بعد العشاء ثم ركعة الوتر).
وإن كنتِ ممن يصلي السنن الرواتب، فحرصي على صلاة ما لا يقل عن ركعتين في جوف الليل تختلي فيهم مع ربك.
وأما التخطيط لختمات القرآن:
إن كنت ممن يختم القرآن في أكثر من شهر، فليكن هدفك اتمام الختمة في شهر رمضان.
وإن كانت لكِ ختمة في رمضان، فاحرصي على ما لا يقل عن ختمتين هذا العام
وإن كانت لكِ أكثر من ختمة في رمضان، فاحرصي على أن تكون أغلبها بالصلوات، واحدة بصلاة الفرض، وأخرى بالسنن الرواتب، وأخرى بصلاة القيام.
وإن كانت لكِ ختمات مختلفة ما بين ختمة تلاوة وختمة تفسير وختمة استماع، فلا توزعي جهدك عليهم بالتساوي، وإنما قسميهم على حسب الوقت المناسب:
~ فأفضل وقت لختمة الإستماع وأنت ترتبين البيت وتطبخين الطعام
~ وأفضل وقت لختمة التلاوة أثناء الصلاة
~ وأفضل وقت لختمة التفسير حينما تكوني بذهن صافي قادر على تدبر الآيات
مع الحرص على قراءة القرآن بالحدر بحيث لا تزيد تلاوة الجزء على 20 دقيقة بحد أقصى.
ولا تنسي مشاركة أبناءك ولو بركعتين يومياً مع تلاوة بعض الآيات في حضورهم لتكوني قدوة لهم وحافز على العبادة.
رمضان 1445
يتبع
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"




إظهار التوقيع
توقيع : عہاشہقہة الہورد
#3

افتراضي رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"

همسات للاستمتاع برمضان
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"
[3] شهر رمضان
شهر رمضان
هو شهر لتجديد الروح
هو شهر لزيادة الإيمان
هو شهر التعلق بالقرآن
هو شهر لبداية عهد جديد مع الله عز وجل، عهد يستمر لما بعد رمضان
وهذا العهد لن يتحقق بكثرة الختمات ولا كثرة الركعات
بل سيكون بالعيش مع تلك الآيات واستشعار معانيها والتحليق معها في عالم آخر
ولم أجد أروع من هذه القصة والتي توصف بدقة كيف ينبغي أن يكون حالنا عامة مع القرآن سواء كان برمضان أو غير رمضان، فإليكن القصة:

قالت أستاذتي: "هل رأيت نفسك وأنت تقرئين القرآن؟"
تمر السنوات ويبقى سؤال إحدى أستاذاتنا لنا عالقًا في ذهني
(هل رأيتِ نفسك وأنت تقرئين القرآن؟!)
لم أفهم مقصد السؤال حينها بالرغم من محاولة شرح إحدى رفيقاتي لي، لأنني حقيقة لم أدرك ماذا كانت تريد الأستاذة منا بالضبط!

لتأتي الإجابة من غير موعد؛ في حصة "التلاوة" في إحدى مدارس ثانويات التحفيظ، كنت ضيفة في درس (معلمة قرآن متدربة)، كنت مشغولة بسير الدرس، بانتظامه، بتكامل عناصره، بتلاوة المعلمة وتلاوة بعض الطالبات كنت أستمع إليهن وأنا مشغولة بأمور مادية بحتة:
"كيف تصحح؟"
"هل حددت الخطأ"
"كيف كانت قراءة الطالبة؟ أنقصت زمن الغنة، زمن المد؟!"

حتى قرأت تلك الفتاة "إحدى الطالبات"، كنت مطرقة برأسي أتابع النظر بأوراق بيدي، أحسست أن تلك التلاوة تلامس شغاف القلب، أحسست أن الآيات تتسلل بهدوء وجلال في أعماق روحي، لم يكن الصوت على قدر كبير من الجمال، لكن كان إحساس صاحبته عاليًا سامياً، حلق بنا جميعًا، رفعت رأسي لأنظر إلى صاحبتنا الفتية،
لأرى منظرًا مهيبًا خاشعًا، كانت مغمضة عينيها وتقرأ بخشوع من حفظها على الرغم من أن المصحف مفتوح بين يديها وبالرغم من أنها حصة تلاوة، لم تكن الآيات عن نعيم الجنة ولا عن عذاب النار ولا عن هلاك الأمم بل كانت عن تعظيم الرب جل جلاله وهذا الذي زاد تأثيرنا، كانت تقرأ وهي مستشعرة عظمة الله وعظمة مخلوقاته، ظهر جليًا على محياها استشعار ذلك وأساس عبادة الله تعظيمه ومحبته، فمن أحب الله عظمه؛ انتهت من تلاوتها وشيء في داخلي لم ينته، أهذا ما كانت تقصده أستاذتنا حينما سألتنا (هل رأيتِ نفسك وأنت تقرئين القرآن؟!)

هل نقرأ القرآن على أنه رسالة السماء إلى الأرض؟
على أنه حديث الرب لنا، على أنه منهج حياة ونجاة، هل تستشعريه؟
هل تفهميه؟
هل تحسيه يخرج من قلبك وعقلك وفهمِك؟
أم نقرؤه "كأمر روتيني"، كعبادة اعتدنا عليها؟!

أحسست وأنا أرى ذلك المشهد أن هناك من يسير إلى الله عازمًا محبًا، من يسبقنا إلى الله بخشوعه وتدبره وفهمه لكلامه سبحانه، أدركت حقيقة "سير القلوب إلى الله". فتاة في زهرة العمر وفي هذا الزمن الذي يعج بالملهيات والفتن تدرك ذلك المعنى؛ بحق هل يا ترى سألنا أنفسنا كيف نقرأ القرآن أو كما سألتنا أستاذتنا يومًا (هل رأيتِ نفسك وأنت تقرئين القرآن؟!).
هنا انتهت القصة لكني متأكدة أن أثرها لم ينتهي من قلوبكن، وسيتردد دوما في أذهانكن "هل رأيت نفسك وأنت تقرئين القرآن؟؟".

رمضان 1445

يتبع
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"



إظهار التوقيع
توقيع : عہاشہقہة الہورد
#4

افتراضي رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"

همسات للاستمتاع برمضان
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"
[4] أخطاء النساء في رمضان
يقع الكثيرون في العديد من الأخطاء في شهر رمضان، إما جهلًا بالأمر أو غفلة عنه، وسأحاول في همستي هذه أن أسلط الضوء على بعضها إن شاء الله:

- بدء الشهر بحماس شديد جدًا:

أغلب الأخوات تبدأ شهر رمضان بحماس شديد ثم مع شدة الحماس يتولد فتور مفاجئ وبُعد عن كل أنواع العبادات، لانك ببساطة استنزفت كل طاقتك دفعة واحدة.
ومن باب أولى أن تتدرجي في حماسك بالعبادة ولا تستغليه دفعة واحدة، حتى يكون لديك المقدرة على المواصلة لآخر الشهر.

- تظن أغلب النساء أن العبادة تقتصر على الصيام والصلاة وتلاوة القرآن، مما يسبب احباط وفتور شديد في فترة الحيض رغم أن العبادة لها أبواب كثيرة سيتم ذكرها في همسة أخرى بعون الله.


- تحول الصوم من عبادة إلى عادة:

بسبب عدم تجديد النية وعدم تذكير النفس أنه قربة لله عز وجل غافلين. عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه» (صحيح البخاري: [38]).

- العصبية الشديدة وكثرة الخلافات وترديد: اللهم إني صائمة، وعدم الصبر
على الجوع والعطش، وقول: ألا يكفي أني صائمة، وكأنك تمُنين بصيامك على الله، غافلة أن الأساس في الصيام هو تهذيب النفس والسيطرة عليها، وأنك أنتِ من تحتاجي أن يتقبل الله صيامك ليأجرك عليه.

- الإسراف في الطعام والشراب والحلويات مما يرهق الجسد والميزانية، غافلة عن قول الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف من الآية:31].

- قضاء العشر الأواخر في تنظيف وتجديد البيت وصنع حلويات العيد، مما يترتب عليه إهمال العبادة مع الفضل العظيم لهذه الأيام.

- تحويل شهر رمضان من شهر للعبادة إلى شهر للعزومات والزيارات، تحت شعار البر والصلة نظرًا للتقصير في ذلك على مدار العام.

والأولى التقليل من الزيارات قدر المستطاع خاصة في العشر الأواخر من رمضان، ليكون هناك مجال للعزومات. وفي حالة وجود زيارة، فينبغي الحرص على عدم التفريط في صلاة التراويح سواء بإنهاء الزيارة بعد الإفطار مباشرة، أو الحرص على صلاة التراويح ولو في البيت وتشجيع النساء الزائرات على مشاركتك بها
مع الحرص أن يكون تجمعكن هو تجمع للخير وتذكرة بالله.
- يظن كثير من الناس أن الصيام يكون بالنهار، وبعد الافطار يحل له ما يشاء من مشاهدات الافلام والمسلسلات التي لا تخلو من الحرام مع كثرة الغيبة والنميمة وغيرها، غافلين أن الصيام يكون على مدار اليوم لجميع أنواع المعاصي والشهوات، والافطار يكون بالأكل والشرب والحرث للأزواج.

- اغفال الزوجة لحق زوجها فتصوم بالنهار وتنشغل بالسهر واللقاءت بالليل على مدار شهر رمضان، ناسية قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} [البقرة من الآية:187].

- التركيز على النفس وإهمال مشاركة الأبناء في الصيام والقيام وتلاوة القرآن، حيث أن لرمضان نكهة خاصة في حياة الأبناء ومن الذكريات الجميلة التي تستمر معهم مدى الحياة، خاصة لو كان التوجيه بالحب والتحفيز.

هذا بالإضافة لغيرها من الأخطاء التي تحتاج لتوعية وتنبيه قبل أن تنتشر أكثر بين الناس. والله المستعان.

رمضان 1445
يتبع
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"



رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله" 19:39 - 05/27
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"

إظهار التوقيع
توقيع : عہاشہقہة الہورد
#5

افتراضي رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"

همسات للاستمتاع برمضان
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"
[5] النساء والعبادة في رمضان
من أكثر الأوقات التي تعاني منها النساء في رمضان، فترة الحيض والنفاس. وغالبًا فالسبب هو الظن بأن العبادة تقتصر على الصلاة والصيام وتلاوة القرآن.
أما من فهمت العبادة بمفهومها الصحيح، فمعاناتها تكون نتيجة تقصيرها بأوقات طهارتها. فهي لم تتعرف على الله كما ينبغي في الرخاء (الطهر) ليتعرف عليها الله وقت الشدة (الحيض والنفاس).
وأتذكر إحدى الأخوات كانت تشتكي من ضعف إيمانها بفترة الحيض، فأجبتها أن تجتهد بفترة الطهر في العبادة
فقالت أنها تفعل. فأخبرتها أن تزيد لأن ما تفعله ليس بكافي، فهي كمن يشحن الوقود للسفر لكنها لم تشحن بالقدر الذي يعينها على اكمال طريقها للنهاية.

أما من ظنت أن العبادة تقتصر على الصلاة والصيام وتلاوة القرآن فأقول لها أن العبادة للحائض لا تتوقف بمجرد انقطاعها عن الصلاة والصيام، بل هناك أبواب كثيرة لها، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"
تلاوة القرآن والاستماع إليه:
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "يجوز للحائض أن تقرأ القرآن من التفسير وغير التفسير إذا كانت تخشى أن تنسى ما حفظته. فإن كان من التفسير لم يشترط أن تكون على طهارة، وإن كان من غير التفسير بأن يكون من المصحف فلا بد أن تجعل بينها وبينه حائل من منديل أو قفاز أو نحوه؛ لأن المرأة الحائض وكذلك من لم يكن على طهارة لا يحل له أن يمس المصحف" انتهى.
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"

ذكر الله:
من تسبيح وتهليل وحمد وتكبير وحوقلة والصلاة على النبي وغيرها، خاصة أثناء انشغالك بأعمال البيت من ترتيب وتنظيف وطبخ وغيرها ليكون لسانك رطبًا بذكر الله.
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"
الاستغفار والتوبة:
للتخفيف من أثقال الذنوب. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم رغم ما بلغ من العلم والورع والتقوى والعبادة، كان يستغفر في اليوم والليلة 100 مرة، فما بالك بنا نحن النساء؟
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"
الدعاء:
خاصة بأوقات الاجابة كالثلث الأخير من الليل، وما بين الآذان والإقامة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدُّعاءُ هُو العبادةُ» ثمَّ قرأَ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60] (سنن الترمذي: [3372]).

والدعاء قد يكون:
- لنفسك: بأن تكوني من عتقاء الشهر وان يرزقك الله الفردوس الأعلى ورؤية وجهه الكريم.
- لوالديك: بأن يرزقهما الله حسن الخاتمة وان يلبسهما تاج الوقار.
- لزوجك: بأن يجعل قلبه معلق بالمساجد وأن يوفقه فيما يحبه الله ويرضاه، وأن يكون نِعمَ الزوج لك ونِعمَ القدوة الصالحة للأبناء.
- لأبناءك: بأن يجعل الله الصلاة قرة اعينهم، وأن يصلحهم ويؤدبهم ويربيهم وأن يرزقك برهم على الوجه الذي يحبه الله ويرضاه.
- ولعامة المسلمين، الأحياء منهم والأموات.

رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"

حفظ الجوارح واستشعار مراقبة الله عز وجل في كل وقت وحين:
فلا تقولي إلا ما يرضي الله.
ولا تنظري إلا إلى ما يرضي الله.
ولا تسمعي إلا ما يرضي الله.
ولا تمشي إلا إلى مكان يرضي الله.. وهكذا.
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"
القراءة:
خاصة الكتب التي تتحدث عن عظمة الله وأسماءه وصفاته، فتكون عونًا لك على زيادة الإيمان والتقرب لله عز وجل.
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"
احتساب الأجر:
فالنية من الأمور الهامة في تحصيل الأجر وصلاح الأعمال، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» (صحيح البخاري: [1]).
والنية تحِّول العادات إلى عبادات تؤجري عليها، فلهذا ينبغي العناية والاهتمام بها، وجعلها خالصة لله تعالى.
ومن المهم تجديد النية دومًا وتعديدها قبل البدء بالعمل، لتنالي أكبر قدر من الأجور.
فيمكنك احتساب اأجر ادخال السرور على أهل بيتك، وإماطة الأذى عن الطريق من خلال ترتيب البيت وتنظيفه.
ويمكنك احتساب أجر افطار صائم من خلال تحضير الطعام.
ويمكنك احتساب أجر الكلمة الطيبة صدقة حين تستقبلينهم بالترحيب والدعاء.
وغيرها من العادات التي لو قمنا بها بنية العبادة واحتسبنا الأجر لتحولت إلى عبادات تؤجري عليها.

رمضان 1445
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
رد: همسات للاستمتاع برمضان"متجدد بأذن الله"





إظهار التوقيع
توقيع : عہاشہقہة الہورد
#6

افتراضي رد: همسات للاستمتاع برمضان"تابع لمسابقة قسم الحوارات"

مشكوورة حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : نَقاء الرُّوح
#7

افتراضي رد: همسات للاستمتاع برمضان"تابع لمسابقة قسم الحوارات"

بوووركت

إظهار التوقيع
توقيع : انسانة الوجود


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
همسات العشر إسمعيها ماذا تقول عمر ابانا وعائشه امنا عدلات في رمضان
همسات العشر تقول .. محبة القرآن الحملات الدعوية
همسات من قلب محب الزهراء2 الحملات الدعوية
همسات...... الشاكرة المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 11:45 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل