أفادت بيانات طرحت في مؤتمر طبي، أمس الإثنين، بأن تجارب شاملة أجرتها شركة (أبوت لابوراتوريز) على دعامات حديثة للقلب تتحلل تلقائيًا في الجسم بعد أداء مهمتها أثبتت أنها آمنة وفعالة فيما تسعى الجهة المصنعة للحصول على موافقة أمريكية على الجهاز.
وقال باحثون، خلال مؤتمر طبي للقسطرة العلاجية في سان فرانسيسكو، إن الدعامات التي تتحلل بيولوجيًا في الجسم نجحت واستمرت نحو عام عقب زراعتها ضمن دراسة شملت 2008 مرضى.
وأوضحت البيانات الأولية للدراسة، أنها أخذت في الاعتبار مجموعة من العوامل منها الوفيات المتعلقة بأمراض القلب والأزمات القلبية المرتبطة بعلاج الأوعية الدموية واحتمالات إعادة الإجراءات الطبية على المرضى، "هذا الأسلوب تفوق على منتجات مماثلة منافسة".
وأكد جريج ستون، المشرف العام على هذه الدراسة، أنه "في اشارة إلى هذا الأسلوب العلاجي المستخدم حاليًا في أكثر من 100 دولة حققت التجربة جميع النقاط المستهدفة"، مشيرين إلى أن مميزات هذا الأسلوب ستتضح مع مرور الزمن عقب تحلل الدعامات تمامًا مع ملاحظة حالات المرضى خمس سنوات بعد زرع هذه الدعامات كبديل عن مثيلاتها المعدنية التقليدية.
والدعامات، هي أنابيب دقيقة تستخدم لتدعيم الشرايين عقب علاج انسدادها أو ضيقها، وتعالج هذه الدعامات بعقاقير تمنع تجلط الدم مجددًا.
وصنعت الدعامات الجديدة من اللدائن القابلة للتحلل على أن تختفي تمامًا بعد ثلاث سنوات من زرعها بعد عودة الوعاء الدموي إلى طبيعته ومرونته السابقة.
وأوضح ستون، أن الأمر يستلزم بعض الوقت كي يعتاد الأطباء على الدعامات الجديدة، التي هي أكبر حجمًا لكنها أكثر مرونة من مثيلاتها المعدنية التقليدية.
المصدر
[IMG]https://***- /images/logo_life.png[/IMG]