النهاردة مع شعور فى القلب لما ربنا بيشوفه بيفرح هو (تعظيم كلمة حرام) كلمة حرام اللى المفروض لما تتقال نقوله حاضر يارب فيه شعور ربنا مبيحبهوش فى القلب (وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (الحلال بين والحرام بين وبينهما امور متشابهات ) ربنا بيغير علينا لما يشوفنا مستمعين بالمعصية اللى بيغير بيحب ياجماعه، ربنا بيحبك ومش عايز يعذبك وعايزك تبعد عن الحرام
عارف ربنا بيحب تعظيم الحرمات ليه ؟ لأن لكل أمة خُلق وخُلق الاسلام الحياء ربنا بيحب الحياء يحب اننا نستحي منه ولأنه فيه تعظيم لله. أن الاوان نقول لربنا أحبك ربي بتعظيم الحرمات
في انتظار خواطركم وأسئلتكم حول حلقة "تعظيم الحرمات"
اختبار ميزان المحبة: لتعرف مقدار حبك لله عز وجل اضغط هنا رمضان غيرني: نصائح للثبات بعد رمضان مع أ. أحمد الأعور اضغط هنا فوازير أحوال المحبين: الفزورة العاشرة اضغط هنا
ان شاء الله هكون معاكم النهارده الساعه 12 لمناقشة خواطرنا حول برنامج أحبك ربى
ربنا يحبكم
أخوكم مصطفى حسني
شرح
يوم جديد وعمل جديد من أحب الأعمال إلى الله ونية واحدة وهى أن نرضي الله ونفرحه بنا، وشعور إرضاء الله نسيَ عند كثير منّا وكثير من الشباب، هذا الشعور هو تعظيم كلمة "حرام"، وعندنا نعرف أن الله حرم شئ فينبغي أن نقول "حاضر يارب" وآن الأوان أن نقف ونعظم حرمات الله. عبادة اليوم هى "تعظيم حرمات الله".
يقول الله في القرآن الكريم (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُ*مَاتِ اللَّـهِ فَهُوَ خَيْرٌ* لَّهُ عِندَ رَ*بِّهِ) الحج 30، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "الحلال بين، والحرام بين، وبين ذلك أمور مشتبهات، لايدري كثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام؟ فمن تركها استبرأ لدينه وعرضه، وقد سلم، ومن واقع شيئا منها يوشك أن يواقع الحرام، كما أنه من يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه" (حديث صحيح) والحمى هو الزرع والسور الذي يملكه الملك.
لماذا يُحب الله تعظيم الحرمات؟
لأن لكل أمة خُلق وخُلق الإسلام الحياء، والمولى يُحب أن تستحي أنت منه كما يستحي الله سبحانه وتعالى منك من أن يرد يداك صفراً أثناء الدعاء، فألا نستحي نحن منه؟
ما هى أكثر الأوقات التى تعظم فيها الحرمات؟
قرأت في تفسير آية "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّـهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَاهُمْ يَحْزَنُونَ. الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ. لَهُمُ الْبُشْرَ*ىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَ*ةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّـهِ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" يونس 62-64، فوجدت أن تفسيرها يعني الذين يجتنبون ذنوب الخلوات وهى من أشرف مراتب المؤمنين. وهناك فرق بين الترك وعدم الفعل، فمثلاً إذا وجدت فديو يُغضب الله على أحد المواقع ولم تُشاهده فهذا يعد من الترك وهنا تُجزى بالحسنات عليها. أما إذا لم يكن هناك أمامك ذنب فهذا يعد عدم فعل لأنه لا يوجد بالأساس.
تعظيم الحرمات وأنت وسط من يقومون بها: إذا كنت وسط جماعة يغتابون أو يسخرون فهنا يـُحب الله أن تعظم الحرمات والمولى عز وجل عظيم في كل مكان فهو ليس بس المسجد والمحراب فحسب وإنما رب كل شئ.
البعد عن الحرام وأنت في أشد الحاجة إليه: "أَلَيْسَ اللَّـهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ..." الزمر 36. أن الله قادر على أن يُعطيك، فعظم حرمات الخالق وأكتفي بعطاء الله.
"وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ*" الحديد 4.
أتُرك معاصي الخلوات، فكما تستحي من الخلق يجب أن تستحي من رب الخلق سبحانه، وحينها سيعظمك الله كما عظمته.
أحبك ربي وأنا تعبان من الفتن وأنا أجاهد مقاومتها فيارب إرضى عني. أحبك ربي بتعظيم الحرمات.