تغير لون وجهي ورقبتي إلى السمرة ، ما الحل؟
أخواتي الغاليات انَّ البشرة المشرقة هي سر جمال المرأة، ، وكلما زاد الاهتمام بها فإنّ ذلك يزيد من جمالها، لذلك يجب على المرأة الاهتمام بها تنظيفها وترطيبها باستمرار باستخدام الكريمات المناسبة لنوع بشرتها أو بوصفاتٍ وموادٍ طبيعيّة متوفّرة في كلِّ منزل، وإنّ العناية بالبشرة ليس أمراً صعباً ولا يحتاج للوقت ولا للجهد ولا لهدر الأموال فهي خطواتٍ روتينيةٍ بسيطةٍ ونحن هنا فى منتدى عدلات نتعاون معكم فى هذا الامر لما له من تاثير كبير على خلق جو المودة والحب بين الزوجين فكل زوج يحب ان يري زوجته فى منظر ومظهر جميل مما يجعل الحياة بينهم صافية هادئة وهذه نيتنا و هذاهدفنا فى ما نقدم لكم من نصائح فى هذا القسم والله من وراء القصد فاهلا بكم..
السؤال
كنت في صغري فاتح اللون, لكني أعيش في دولة شديدة الحرارة فتعرضت للشمس كثيراً، فأصبح لون مرفقي، ووجهي، ورقبتي، وساقي شديدة السمرة، وباقي جسمي فاتح قليلاً, فبماذا تنصحوني لإرجاع لون وجهي كما كان؟ وهل كريم
(سكن سكسس مضر)؟
_ أيضاً كنت في بداية طفولتي شعري جميل، لكني لا أذكر ما فعلت بالضبط، فأصبح مجعداً ملتويا! كالدوائر! مع العلم أني كنت أستخدم الشامبو في اليوم أكثر من مرتين، وكنت أغسل شعري بالصابون أيضاً، وحالياً أنا أستخدم كريم بالمرز هير سكسس، فهل سأجد نتيجة؟
الإجابــــــــــــــــــــــة
_ إن لون البشرة إن كان أبيض أو أسمر تحدده العوامل الجينية والوراثية والعرقية، وكذلك المناخية، فأجناس أوروبا وما في شاكلتها ألوان بشرتهم بيضاء بعكس أجناس أفريقيا الذين يتميزون بسمرة بشرتهم، وهذه سنة الله في خلقه، ولن تجد لسنة تبديلاً.
_لذلك فعلماء الطب يصنفون لون البشرة إلى ست درجات حسب
تفاعلها مع أشعة الشمس،
_ومعظم الناس في صغرهم تكون ألوانهم فاتحة نوعاً ما، لعدم تعرضهم للعوامل البيئية والمناخية، ثم بعد ذلك يتغلب عنصر العرق والوراثة،
وكذلك المناخ في تغيير اللون.
_طالما أنك تعمل في بلد شديد الحرارة، وفي الشمس وهذا سبب كافي لأن يسمر لونك، حتى ولو كنت من أصحاب البشرة البيضاء، لأن استمرار التعرض لأشعة الشمس تحول الصبغة الخارجية للجلد إلى طبقة سميكة، وتقوم خلايا الجلد بتكوين المزيد من الخلايا الصبغية (الميلانين) والتي تعطي اللون للجلد.
_هناك نصائح عامة لتقليل آثار أشعة الشمس على البشرة منها:
_الحد من التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، وبقدر المستطاع، وارتداء ملابس طويلة بيضاء تحميك جيداً من أشعة الشمس، وأيضاً استخدام الكريمات الواقية من الشمس، قبل الخروج من المنزل.
اما استخدام الكريمات التي ذكرتها مثل كريم Skin success لتفتيح البشرة، فالنتيجة سوف تكون محدودة مع وجودك في هذه البيئة الحارة والمشمسة.
ما ذكرناه في موضوع لون البشرة، وعلاقتها بالعرق والوراثة ينطبق أيضا على تجعد الشعر والتوائه، ورغم أننا لا ننصح باستخدام كريمات فرد الشعر لتأثيرها الضار على جسم الشعرة، إلا أن هذا هو الحل الوحيد إذا كانت رغبتك قوية في أن يكون شعرك ناعماً، وأنت عليك الاختيار.
وفقك الله لما فيه الخير لدينك ودنياك.
انتهت إجابة الدكتور سالم الهرموزي أخصائي جلدية ، وتليه إجابة الدكتور عطية إبراهيم أخصائي طب عام وجراحة
يتحكم في لون البشرة -أخي الكريم- عدة عوامل من أهمها على الإطلاق الجينات الوراثية والعوامل الخارجية،
ومن أهمها التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة،
_والمسؤل عن لون الجلد خلايا الميلانوسيتس، وهى خلايا تفرز صبغة الميلانين، ويتحكم في درجة لون هذه الصبغة الجينات الوراثية،
_وهذه حكمة أرادها الله تعالى حتى يحمي بشرة أهل الشمس في أفريقيا من أشعة الشمس الضارة
_ فهي نعمة، وليس نقمة
_ولا يجب أن نعتبر أن لون البشرة مثلا شيء يدعو للخجل بالعكس،
وكما ورد في الحديث النبوي
( إن الله ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، ولا ينظر إلى صوركم وأجسامكم).
_والطفل الأفريقي يولد أبيضا تماما لأن الخلايا لم تفرز الصبغة بعد
_ثم يبدأ في أخذ لون البشرة السمراء الطبيعية بعد الشهرين الأولين،
_وكلما كبر في السن كلما تحولت بشرته إلى اللون الداكن،
_ولذا الذي يتعرض للشمس أكثر من غيره يكون أكثر سمرة،
_وبالتالي لون الجسم المغطى بالملابس يكون أفتح من غيره من الأطراف والوجه.
* وإذا كان طبيعة عملك التعرض للشمس في الحر فترات طويلة،
فعليك بواقيات الشمس، وهي كثيرة منها غال الثمن، ومنها أقل سعرا،
فتخير المناسب لك،
_والحمام بالصابون النابلسي الطبيعي المصنوع من زيت الزيتون مع الليفة الخشنة المتكرر يؤدي إلى تقشير طبيعي ثم دهان الجسم بخليط من زيت الزيتون، وزيت الكافور لترطيب البشرة مع الحفاظ على تقليل معدل التعرض المباشر لأشعة الشمس.
_وهذا ينطبق على الشعر هناك جينات وراثية للشعر سواء كان ناعما أو أجعدا وليس له علاقة بجينات لون البشرة،
_فتجد الرجل الهندي والمرأة الهندية بشرتهما سمراء،
_ وشعرهما ناعم كالحرير، و تجد ذوى البشرة الفاتحة مع الشعر الأجعد،
_وتجد البشرة البيضاء مع الشعر الناعم
* وبالطبع من حق كل إنسان أن يتطلع إلى جمال البشرة، وجمال الشعر، ولكن لا تجعل المسألة تشغلك عن روحك،
_ وجمالها ومن متطلبات جمال الروح هو الرضا والقناعة بالموجود والحفاظ عليه وعدم المقارنة بما عندنا، وما عند غيرنا لأن ذلك باب من أبواب الشيطان.
وفقك الله لما تحب وترضى والله الموفق
المراجع
اسلام ويب
د. سالم الهرموزي
د.عطية إبراهيم