6) وانظروا إلى تقديسه وترضيه عن الزنادقة وكتبهم مثل ابن عربي وكتابه الفتوحات المكية ،والذي يحوي الكفر الصراح ، ( وقد بيّن هذا الكفر و حقيقة ابن عربي الزنديق ) : أئمة الإسلام كالعز بن عبدالسلام والحافظ ابن حجر والإمام الذهبي وابن تيمية وغيرهم رحمهم الله ..
7) وأما كتاب ( حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق ) ففيه طوام والتأكيد على نورانية الرسول كما هي عادة الصوفية ، والغلو الشديد فيه صلى الله عليه وسلم ، كما فيه من أبتداع صيغ للصلاة عليه بصيغ شركية منحرفة ابتدعها الصوفية .. و صدرت فيه فتوى واضحة وصريحة من موقع الإسلام سؤال وجواب على هذا الرابط :
https://islamqa.info/ar/218635
8) وانظروا هنا ماذا يدّعي هذا الصوفي في كتابه ( أمراض الأمة )
9) وهذا شيء من خرافات الصوفية
نكتفي بهذه الأمثلة البسيطة جدا لما فيه كتب ذاك الرجل من طوام كثيرة والله المستعان ، وإلا في كتبه و محاضراته المرئية والمسموعة والمقروءة ، وكذلك خطبه من الشركيات ما الله به عليم ..
--------
قد يحتج البعض بأن مواضيع ذاك الشيخ في المنتديات خالية من الشركيات والبدع ( إن صح كلامهم وإلا فهي مليئة بالخرافات والشركيات والأباطيل ).. فلماذا هذا الخوف؟
فيجاب عن هذا بالقول :
إن منهج السلف من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم هو عدم مجالسة أهل البدع والأهواء والبعد عن السماع لهم .
* قال أَمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(يَأتِي أنَاس يُجادلونكُم بشُبُهات القرآن ؛ خُذوهُم بالسنَنِ ؛ فإِن أَصْحابَ السّنَنِ أَعْلمُ بكتِاب اللهِ)
أخرجه الإمام اللالكائي في( شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة )
* عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: [لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب]
أخرجه الآجري في الشريعة ص61، وابن بطة في الإبانة الكبرى 2/438.
* قال الإمام مالك رحمه الله :
لا يؤخذ العلم على أربعة: (سفيه معلن السفه ، و صاحب هوى يدعو إليه ، ورجل معروف بالكذب في أحاديث الناس و إن كان لا يكذب على الرسول صلى الله عليه و سلم. ورجل له فضل و صلاح لا يعرف ما يحدث به )
* قال البربهاري رحمه الله :
مَثَل أصحاب البدع مَثَل العقارب يدفنون رؤوسهم وأبدانهم في التراب ويُخرجون أذنابهم فإذا تمكّنوا لدَغوا، وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس فإذا تمكنوا بلغوا ما يريدون .
* وعن أبي قلابة رحمه الله تعالى أنه كان يقول:
[لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم] أخرجه الدارمي في سننه1/120.
* وعن الحسن البصري أنه قال:
[لا تجالسوا أهل الأهواء، ولا تجادلوهم، ولا تسمعوا منهم] أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/133.
* قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
(صاحبُ بدعَة لا تَأمَنْه عَلى دينِكَ ، ولاَ تُشَاورهُ في أَمْرِكَ ، ولاَ تجلس إِليه ، ومَنْ جَلَسَ إِلى صاحِبِ بدعة أَوْرثَهُ اللهُ العَمَى) يعني في قلبه ، أخرجه الإمام اللالكائي في( شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة )
* وقال الإِمام الأَوزاعي رحمه الله تعالى : (لاَ تُمكنوا صاحِبَ بِدْعَةٍ منْ جَدَلٍ ؛ فَيورثَ قُلوبَكُم منْ فِتْنَتِهِ ارْتيابا) رواه ابن وضاح في « البدع والنهي عنها »
* وقال إِمام أَهل السُّنَة أَحمد بن حنبل رحمه الله تعالى : (إِن أَهلَ البدَعِ والأَهْواءِ ؛ لاَ يَنْبَغي أَنْ يُسْتَعانَ بِهِم في شَيء مِنْ أمورِ المُسْلميَنَ ؛ فإن في ذَلِكَ أَعْظَم الضرر علَى الدين)
وقال : (احذر البِدَعَ كُلَها ، ولاَ تُشاور أَحَدا مِنْ أَهلِ البِدَعِ في دينك) « مناقب الإمام أحمد » لابن الجوزي .
* و بقول ابن القيم في كتابه مفتاح السعادة :
( قال لي شيخ لإسلام : لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها، فلا ينضح إلا بها، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها، فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقراً للشبهات ــ أو كما قال- فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك، وإنما سميت الشبهة شبهة لاشتباه الحق بالباطل فيها، فإنها تلبس ثوب الحق على جسم الباطل ... انتهى).
* وهذه فتوى من اللجنة الدائمة * : لقد أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة كما في "مجلة البحوث الإسلامية" فتوى برقم 260 وتاريخ 19 / 9 / 1392 هـ (19/138بأنه :
( يحرم على كل مكلف ذكرا أو أنثى أن يقرأ في كتب البدع والضلال )
* و هذه فتوى لشيخنا بن باز رحمه الله في حكم مجالسة أهل البدع :
هل يجوز مجالسة أهل البدع في دروسهم ومشاركتهم؟
لا يجوز مجالستهم ولا اتخاذهم أصحاباً، ويجب الإنكار عليهم وتحذيرهم من البدع، نسأل الله العافية.
--------