الحرية للاخت نغم الهلباوي

اختى رزان اسمحيلى اشارك فى الموضوع




طالب المركز المصرى لحقوق المرأة، فى بيان له اليوم الاثنين، السلطات بسرعة الكشف عن ملابسات اختفاء نغم الهلباوى، شقيقة منسق الحملة الإلكترونية لأحد مرشحى رئاسة الجمهورية، وإعادتها سالمة، وضرورة إعمال القانون للحد من انتهاكات المتشددين، معربًا عن قلقه الشديد إزاء انتهاك الأمن الشخصى بارتكاب جرائم ضد المواطنين.

واستنكر المركز، فى بيانه الذى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه، انتهاك بعض المتشددين للقانون، مما يشكل اعتداء على الدولة، حيث أقدم بعض الشباب السلفى على محاولة فرض وجهة نظرهم بالقوة، وذلك بمحاولة إجبار سائقى السرفيس فى الزقازيق بمحافظة الشرقية على تخصيص سيارات للنساء وأخرى للرجال، مما ترتب عليه نشوب مشاجرة بينهم وبين أحد الرجال الذى كان بصحبة زوجته، وتدخل الأهالى للحد من انتهاك الحريات الشخصية للمصريين.
ووصف المركز تلك الأحداث بأنها تهديد لدولة القانون ولسيادته، والتى سعت ثورة 25 يناير، وما قدمته من شهداء، إلى إرساء قواعدها، كما أنه يمثل خرقًا للأمن الشخصى الذى وعدت حكومة الإنقاذ الوطنى بتحقيقه، مشيرًا إلى أن محاولات بعض التيارات الإسلامية الاستئثار برأيهم، وتطبيق قناعاتهم بالقوة على المواطنين، ينافى قواعد الديمقراطية والمواطنة.

وطالب المركز الجهات الأمنية بسرعة التحرك الفورى لاستعادة الفتاة المخطوفة، وتقديم مختطفيها للمحاكمة، مشددًا على ضرورة استعادة الأمن وتحقيق سيادة القانون؛ للخروج من مصر من هذه المرحلة الانتقالية إلى مرحلة أكثر استقرارًا وأمنًا، تحفظ حقوق جميع المواطنين على قدم المساواة، ولا سيما النساء اللاتى تُستهدف من التيارات المتشددة.

أثار خبر اختطاف شقيقة المنسق العام لحملة المرشح للرئاسة "حازم أبو إسماعيل" زوبعة على الفيسبوك، بدأت الحكاية عندما ظهر محمد الهلباوي على قناة الحكمة ليحكي تفاصيل اختطاف أخته نغم التي لم يتجاوز عمرها الـ 16 عاما.
وأكد محمد الهلباوي أن أخته اختطفت علي يد رجال أمن الدولة، بهدف الضغط عليه لترك دعمه للمرشح حازم أبو اسماعيل، وبمجرد نشر الخبر، انقلب الفيسبوك ليعلن تضامنه مع عائلة الهلباوي من خلال تأسيس العديد من الصفحات والجروبات التي تناشد المسئولين بالاهتمام بأمر "نغم" للإفراج عنها.
ومن بين هذه الصفحات، صفحة " الحرية لنغم الهلباوي"، و " كلنا نغم الهلباوي"، و " عاوز أختي نغم الهلباوي"، و " كلنا نغم الهلباوي بنت مصر"، و "تضامنا مع نغم الهلباوي"، و" أين نغم الهلباوي"، لتبدأ الصفحات في مناداة الفيسبوكيين للتضامن مع الفتاة كونها أختا مصرية لا يجب أن تهاون أو تسجن أو تعتقل بدون سبب واضح.
ومن جانبه، صرح المرشح "حازم أبو اسماعيل" بأن خطف نغم الهلباوي يعد أولى خطوات القمع والترهيب لمرشحي الرئاسة.

رفض محمد الهلباوي منسق حملة ترشيح حازم صلاح أبو اسماعيل لرئاسة الجمهورية بالإسكندرية، الدعوات التي تنادي باقتحام مبنى أمن الدولة بشارع الفراعة بالإسكندرية، بعد ورود معلومات أن اخته المخطوفة، موجودة هناك.
وحذر الهلباوي في تصريحات خاصة لمصراوي جميع المتضامنيين من الذهاب إلى هناك، مؤكداً أن مبانى الداخلية يتم تأمينها من قبل قوات خاصة مصرح لها بإطلاق النار في حال تعرضها للاعتداء.
وأشار إلى أنه قام بمخاطبة وزارة الداخلية بشكل مباشر للتأكد من صحة المعلومات التي نشرتها الإعلامية بثينة كامل، من أنه وصل إليها معلومات تفيد بأن "نغم" شقيقة الهلباوي، محتجزة في مبنى أمن الدولة بالإسكندرية.
وكانت "نغم" – طالبة بالثانوية العامة - شقيقة محمد الهلباوي منسق حملة ترشيح حازم صلاح أبو اسماعيل لرئاسة الجمهورية بالإسكندرية، قد اختطفت من منزلها بالإسكندرية، حيث اقتحم مجهولون الشقة وقاموا بتحطيم محتوياتها، واقتيادها إلى مكان مجهول.
وانتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي بالتجمع لاقتحام مبنى أمن الدولة الذي قيل أنها محتجزة فيه، هو ما رفضه الهلباوي بشدة.