أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

قصة روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى






بسم الله الرحمن الرحيم



بجد وحشتونى جدا جدا فوق الوصف الصراحه كل سنه وانتوا طيبين وبالف خير

وفرح وسعاده ياااارب

بقالى فترة بغيب عنكم لظروف خاصه

بس بجد افتقدتكم وافتقدت وجودى معاكم واتأخرت عليكم كتير بالروايه

انا بحب التزم معاكم بمواعيد نزول الاجزاء الجديده لكن للاسف مش قادرة اضمن ظروفى عشان كده ان شاء الله ححاول انزل الاجزاء على قد ما اقدر



طبعا بتعلم معاكم كل يوم وبيطور اسلوبى فى الكتابه عشان كده احب اوضح لكم

ان الاجزاء الاولى فى الروايه هى عباره عن وصف الاوضاع المحيطه بكل شخصيه

عشان نعرف ظروفهم بس مع الاجزاء اللى بعد كده بترتبط الشخصيات ببعض مع الاحداث

يا رب ما تمللوا من الاسلوب



يا رب الروايه الجديده تنال اعجابكم فالروايه تزداد اشراقا بمروركم

قراءه ممتعه

رورو



#2

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى



روايتى السادسه"ذكريات مجهولة"....بقلمى...




رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى





ذكريات مجهولة



الجزء الأول









مع نسمات الصباح العليله يتحرك المارون بالشوارع يتجهون الى اعمالهم ومصالحهم...


كذلك هذه الأطفال البريئه متجهه نحو مدارسها يرتدون نفس الملابس
ويحملون الحقائب على


ظهورهم يتحركون ببطء خوفا من السيارات المتسارعه التى تحيط بهم .....


تقدم احد الأطفال الماريين ومال بجسده الصغير نحو الارض والتقط شيئا ...



التف حوله اصدقاءه .....



...: ما هذا الذى وجدته يا خالد؟؟؟


خالد: لا اعلم يا ياسر ....يبدو ككتاب قديم ...


ياسر : اعطنى اياه ...


خالد : لكننى انا من وجدته ...!!!


ياسر : لكنك حتى لا تستطيع القراءه ...اعطينى اياه!!!!


خالد: لا


ياسر : قلت لك اعطنى اياه !!!

خالد: انا من وجدته فهو ملكى ...انا...



وبدأ الصغيران بالتشاجر والصياح بصوت عالى ....


تقدمت منهم احدى الفتايات الصغار من زملاءهم....


....: ماذا بكم ؟؟؟


خالد: انه يريد كتابى يا أميره....


اميره: ولم تأخذ كتابه يا ياسر ؟؟؟


ياسر : انه ليس كتابه ...لقد كان ملقى على الارض...وانا كنت سأعيده لصاحبه...


اميره : واين صاحبه؟؟؟


ياسر : كنت سأبحث عنه...


خالد : انه كاذب كان سوف يأخذه ....


اميره : سأبلغ المعلمه عنكما....




وتركتهم اميره وجرت نحو المعلمه التى كانت تقف امام بوابه المدرسه القريبه منهم لتبلغها بما حدث....



تقدمت منهم المعلمه واخذت الكتاب من ايدى خالد وذهبوا جميعا الى داخل المدرسه....





مع بدايه الحصه الاولى ....



وضعت المعلمه الكتاب على المكتب وسألتهم عن صاحب الكتاب فأجابوا بأنهم وجدوه ملقى



على الارض بالشارع ولا يعلمون من هو صاحبه....



فطلبت منهم المعلمه الالتزام بأماكنهم واتفقت معهم انها ستقيم مسابقه بالصف ومن يجيب


افضل الاجابات يأخذ هذا الكتاب هديه....



بدأت المعلمه بطرح الاسئله على الصف بأكمله وفى نهايه الحصه فازت سمر بالكتاب



( سمر فتاه جميله صغيره ذات ملامح طفوليه بريئه لكنها تتمتع بذكاء يفوق سنها كذلك

شقاوه محببه يعشقها كل من هو حولها)




اخذته سمر بيديها الصغيرتين وهى تشعر بسعاده بالغه لفوزها العظيم اليوم ...




أخذت سمر الكتاب ووضعته بحقيبتها واكملت اليوم الدراسى بصوره


عاديه....





كان يستقل احدى سيارات الأجره متوجهها الى بيته.....




شاب فى الثامنه والعشرون من عمره ابيض وسيم ذو شعر بنى كثيف يرتدى نظاره شمسيه


وقبعه تحميه من الشمس....





كان يتكلم مع السائق فى حديث طويل حول اوضاع الناس وقله حيلتهم ...حوار طالما استمع


اليه خاصه عند استقلاله سيارات أجره...




نظر فى ساعته كان مازال هناك وقت كبير حتى يصل الى البيت ....


لكنه فى داخله لا يشعر باشتياقه اليه على الرغم من غيابه عنه لأكثر من سته اشهر


فى زيارته الأخيره لأهله.......







باحدى المستشفيات ...


كانت جالسه ودمعه حفظت مكانها على وجهها دمعه عرفت طريقها المحفور
على وجنتيها


الذابلتين منذ أمد بعيد.....




كم تشعر بالوحده ...كم تمنت الموت ...وكيف تحب وجودها فى هذا العالم

الذى لم يحس بوجودها يوما ...

كيف .....؟؟؟؟

سؤال طالما تردد صداه فى رأسها ...كيف تحب الدنيا التى لم تحبها يوما ؟؟؟


كيف تعيش بالدنيا فى هذه الوحده القاتله....؟؟؟


مسحت دمعتها باطراف اصابعها وقامت لتتمدد وتنام لتهرب من واقعها البائس....






فى المدرسه ...



انتهى اليوم الدراسى وخرج التلاميذ كلهم من المدرسه وتوجههت سمر الى الحافله التى



تستقلها دوما للذهاب الى البيت .....






فى الطريق...



توقفت سياره الأجره امام بوابه كبيره للبيت الذى على الرغم من بهائه ورقيه الا انه يبعث فى

نفسه الضيق...


لكنه مضطر للمجئ الى هنا....



تقدم بخطوات متثاقله نحو الممر المؤدى الى داخل هذا البيت الكبير...



فتح الباب بحرص وهدوء لكنه لم يستمع لأى صوت بالداخل ...




تنهد وتنفس براحه لعدم وجود أحد وقرر الذهاب الى غرفته بسرعه ليحضر ما جاء من أجله



بسرعه وبدون ان يشعر به أحد......







يتبع..

#3

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى



الصغيره سمر...




وصلت الحافله لبيت سمر وترجلت سمر متوجهه نحو البوابه الكبيره التى وجدتها مفتوحه




تقدمت الى داخل البيت لترى من الذى جاء قبلها وفتح البوابه فعاده الجميع يأتون بعد مجيئها..






فى المستشفى ....




جلست تتناول الحساء الذى وضعته لها الممرضه منذ قليل فهى لا تستطيع تناول اكثر من ذلك


لحالتها الصحيه المتدهوره....

بعد عناء طويل تمكنت من تناول ربع طبقها وهذا يعتبر انجاز كبير فى حالتها الصحيه...


والتى بدأت تحمل هم كيفيه سداد تكاليف العلاج بهذه المستشفى ...


وكان يكفيها همومها ...فليأتى علاجها وتكاليفه هم اضافى يضاف الى ما عندها....






فى البيت الكبير....


تقدمت سمر بخطواتها الشقيه المرحه تبحث بين ارجاء البيت عمن قد وصل قبلها....


صعدت السلم المؤدى الى الغرف بالدور الاعلى سمعت صوتا بغرفه اخيها الحبيب هشام


الذى طال غيابه ولا تعرف عنه شيئا ...


تقدمت نحو الغرفه وجدته ....




هو بنفسه اخيها الحبيب ....صرخت سمر ....




سمر : هشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام ....







إلتفت هشام اليها وعند رؤيته لها ألقى بالحقيبه من يده وفتح ذراعيه لها
لتأتى مسرعه




نحوه وترتمى باحضانه التى افتقدتها ....



هشام : سمر....لقد افتقدتك جدا ....كيف حالك أميرتى الصغيره....


سمر : هشام ..اين كنت ...؟؟ لقد افتقدتك جدا....


هشام : مشغول بالعمل قليلا حبيبتى...


سمر : اجلس معنا هنا ...اريدك معى هنا يا هشام....


هشام : لا استطيع ..انت تعلمين يا أميرتى ان عملى كصحفى يتطلب منى السفر كثيرا...و.....


سمر : انا سأقول لأبى وأمى الآ يتعرضون لك...


هشام وقف بتوتر : ماذا تقصدين؟؟؟؟


سمر : اعلم انكم تتشاجرون دائما ....ولهذا انت تذهب وتسافر


هشام : انتى مازلتى صغيرة ولا يجب ان تتكلمى فى مثل هذه الأمور ....


ولا تخبرى احدا اننى كنت هنا ...سأأخذ هذه الملفات وأرحل .....


وضعت سمر الصغيره وجهها بالأرض حزنا وخرجت من غرفه هشام....


جلس هشام على طرف السرير حزينا لما آل اليه الوضع ببعده عن أهله ...




هشام فى نفسه: سامحكم الله على ما تفعلونه بى ....






وقام مره أخرى ليأخذ جميع الأوراق التى يريدها ويرحل قبل قدوم والديه

نهى من الخارج.....



وضع جميع اوراقه والاسطوانات التى كان يريدها بحقيبته الكبيره واستعد
للرحيل مره أخرى


من هذا البيت....




وفجأه وجد سمر أمامه بعيونها البريئه الممتلئه بالحزن تترجاه ليبقى ....


هشام اطبق شفتيه بأسى : سمر ...حبيبتى ..اوعدك اننا فى يوم من الأيام سنعيش سويا مره أخرى ...



سمر : وانا سأنتظرك يا أخى ...


هشام...خذ هذا هديه منى لك....


ومدت سمر يدها بالكتاب القديم ....


هشام : ما هذا ؟؟؟؟





سمر : لقد أخذت هذا الكتاب هديه اليوم بالمدرسه ...خذه هديه لك يا هشام ....


هشام : سأأخذه وانتى ايضا فلتأخذى هذا الهاتف حتى استطيع الاتصال بك والاطمئنان عليكى


سمر : هاتف لى انا !!!! سأخبئه حتى لا يعرف أحد أنه معى


وشبت بأرجلها لتصل ليه وتقبله على خده فانحنى لها هشام حتى تصل اليه
ثم


ابتسم هشام لأخته الصغيره ومد يده وأخذ الكتاب ووضعه بحقيبته وقبل رأسها بحنان






وخرج من باب الغرفه......




عندما نزل هشام الى الاسفل وجد نهى تدخل من الباب ....



لحظه لم يريدها هشام بالمره كان يريد الا يعلم أحد بقدومه اليوم....لكن الحظ لم يكن حليفه...



كانت نهى تختلف تماما عن هشام فكانت تميل الى القصر بعيون ناعسه تهتم
بالمظاهر جدا


عندما رأت هشام تفاجأت بوجوده ....



نهى : اهلا....اهلا .....اخيرا رأيناك ؟؟؟؟



هشام : لا اعتقد اننى لدى وقت لأستمع الى سخريتك الآن ابتعدى عن طريقى ....



وأزاح نهى عن طريقه ليتوجه الى خارج البيت ......



نهى من خلفه: لا داعى للاستعجال فأبى وأمى واقفان بالخارج.....




إلتفت اليها هشام بملل ...


هشام : والمطلوب ....؟؟؟؟


نهى : ولا شئ ...فقط أخبرك...




وتركته وصعدت الى غرفتها .....


تقدم هشام نحو الباب ليفتحه ليجد والده وزوجه ابيه يدخلان من الباب
وأصبحوا فى مقابلته....


والد هشام : شرفت أخيرا......ما الذى آتى بك؟؟؟


هشام : كنت أأخذ بعض الاوراق ...وسوف أذهب.....



والد هشام : لا تظننى مغفل ولا أعلم لماذا جئت الى هنا ؟؟ اننى اعلم جيدا انك جئت لتأخذ

المال ..

هشام : لا ...لا اريد اى مال...اننى ذاهب ...


ام نهى : اتظننا حمقى ...ماذا أخذت من المنزل ....؟؟


هشام بحده : قلت لكم مجرد اوراق فقط ..ولا اريد شيئا آخر....


ام نهى : فلتفتشه يا يحيى ...


هشام : لم تصل لهذه الدرجه ...اننى لست بسارق....وانتم تعلمون أخلاقى جيدا...


ام نهى : أخلاقك !!!!!!!!!!!!!!



هشام ينظر بإتجاه والده : لماذا ؟؟؟؟لماذا تشعرنى بالغربه دائما وأنا معك
ألست أنا ايضا ابنك


لماذا ؟؟لماذا يا أبى؟؟؟؟



ابعد والد وجهه عنه ولم يتكلم ...




احس هشام بضيق مما يراه والذى تعود عليه ربما لكن فى كل مره مازال لديه

الامل فى ان يحن والده عليه ليضمه اليه ويحتمى به فمنذ صغره وهو بعيد

جدا عنه.....


أخذ هشام حقيبته ووضعها على ظهره وخرج مسرعا من باب البيت.........







انتهى الجزء الاول ارجو ان ينال اعجابكم

شكرا لمروركم
والى اللقاء الجزء الثانى بإذن الله تعالى وان شاء الله يكون جزءا اكبر
رورو

#4

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تسلم ايدك ياقمر
إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#5

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

حلوه جدا جدا جدا
مستنياكي ومتابعاكي طبعا
ومبروك الروايه الجديده
والف سلامه عليكي حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#6

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ممتعة جدا وشيقة وفى انتظار البقية
ومبروك الرواية الجديده
وسلامتك الف سلامة

إظهار التوقيع
توقيع : zozoweza
#7

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

يسلموووو
إظهار التوقيع
توقيع : ★н̃̾ɑ̃̾ı̃̾σ̃̾ѕн̃̾ɑ̃̾★
#8

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

اول حاجة الف مبروووووووووووك على الروايه الجديدة حببتى
الروايه شكلها مشوق جدا وصعب عليه هشام اوووووووووى
والكتاب دة زى الفانوس السحرى ولا ايه يا رورو غششينى ههههه
فى انتظارك حببتى
متطوليش علينا


#9

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تم التكريم

رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مع اضافة 5 نجوم

رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


وتم تثبيت الموضوع لحين الانتهاء

#10

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ألف سلامه عليكى حبيبة قلبى
بجد ممتعه جدا
فى انتظار جديدك

إظهار التوقيع
توقيع : omelbanat
#11

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ممتعة جدا وشيقة وفى انتظار البقية
ومبروك الرواية الجديده

إظهار التوقيع
توقيع : ام سيف 22
#12

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ايوه كده والله بعوده حبيبتي روايه جميله وشكلها هاتبقي ممتعه طبعا ماتنسيش تبعتيلي الرابط حبيبتي
إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#13

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

واوووووووو رواية شيقة
إظهار التوقيع
توقيع : Ana Miro
#14

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

يا يابس توجنن
#15

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

كل سنة وانتى طيبة
رواية جميلة ورائعة ومنتظرة التكملة
ألف مبروك

#16

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العسل السكر
تسلم ايدك ياقمر
نورتينى حبيبتى

#17

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريحه
حلوه جدا جدا جدا
مستنياكي ومتابعاكي طبعا
ومبروك الروايه الجديده
والف سلامه عليكي حبيبتي
ده انتى اللى حلوة
الله يبارك فيكى حبيبتى تسلميلى يا قمر

#18

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zozoweza
ممتعة جدا وشيقة وفى انتظار البقية
ومبروك الرواية الجديده
وسلامتك الف سلامة
ربنا يبارك فيكى وتسلمى على ذوقك نورتينى

#19

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
اول حاجة الف مبروووووووووووك على الروايه الجديدة حببتى
الروايه شكلها مشوق جدا وصعب عليه هشام اوووووووووى
والكتاب دة زى الفانوس السحرى ولا ايه يا رورو غششينى ههههه
فى انتظارك حببتى
متطوليش علينا

ههههههه على طول كده مفيش صبر ابدا
عموما الجزء الجديد حيقولك ايه حكايه الدفتر ده
نورتى يا قطتى

#20

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omelbanat
ألف سلامه عليكى حبيبة قلبى
بجد ممتعه جدا
فى انتظار جديدك
نورتينى حبيبتى انا مبسوطه انها عجبتك

#21

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سيف 22
ممتعة جدا وشيقة وفى انتظار البقية
ومبروك الرواية الجديده
الله يبارك فيكى منوره يا حلوتى

#22

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولو حبيب روحي
ايوه كده والله بعوده حبيبتي روايه جميله وشكلها هاتبقي ممتعه طبعا ماتنسيش تبعتيلي الرابط حبيبتي

طبعا من غير كلام منوره يا احلى لولو

#23

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميرو القمر
واوووووووو رواية شيقة
منوره يا ميرو

#24

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
يا يابس توجنن
تسلمى حبيبتى نورتينى

#25

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهية المصرية
كل سنة وانتى طيبة
رواية جميلة ورائعة ومنتظرة التكملة
ألف مبروك
وانتى طيبه حبيبتى

مرورك الاروع نورتينى

#26

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

شرفنى مروركم اتمنى الا تملوا من وصف الاحداث للشخصيات فاليوم سنقابل
ايضا شخصيات جديده ...
شكرا لمتابعتكم ..قراءه ممتعه









الجزء الثانى






خرج هشام من البيت محملا بثقل يشعر به كلما أتى الى هذا البيت ..


طالما تسائل لماذا يعامله والده بهذه القسوه ؟؟؟



لماذا لا يشعر بحبه أو بعطفه عليه؟؟؟ وان والده سعيدا لبعده عنه ويكون فى شده التضايق
عند رؤيته ؟؟؟


كم تمنى ان يشعر بحبه ودفئه وحنانه ...لكنه خص أخواته من ابيه فقط بهذه الرعايه والحنان


أذنبه ان والدته توفت وتزوج والده من هذه المرأه الغيوره التى لم تحبه ولم تحب وجوده


قط بالبيت ؟؟


وكانت سعيده عندما ترك هشام البيت ليقيم بسكن الطلاب بعيدا عنهم ؟؟


حتى انه بعد التخرج إستقل بحياته وسكن بشقه الى جوار عمله بالصحيفه التى يعمل بها...












اسرع هشام ليستقل احدى سيارات الأجره حتى لا يتأخر ....


وانطلقت به السياره بسرعه......














باحدى البيوت الشعبيه القديمه.....

......: رحمه....يا رحمه....لقد جائت حنان ...هيا حبيبتى حتى لا تتأخرى.....


رحمه: لقد جهزت ...سأأتى حالا.....





خرجت رحمه من الغرفه وهى تحمل حقيبتها على كتفها......




(رحمه فتاه رقيقه جميله جدا ابتسامتها العذبه تملأ وجهها فى كل الاحوال حتى اذا تضايقت فإنها



تفضل ان تقابل كل الضيق بإبتسامه تذهب الضيق بدلا من ان تعيشه.....


تتلألأ عيونها الجميله بلمعه مرح يراها كل من يبظر اليها ...


فتاه يحبها الجميع لطيبتها ورقتها وخفه دمها .......(









رحمه : انا ذاهبه يا أمى اتريدين منى شيئا قبل أن أذهب ؟؟؟


لقد انتهيت من الطعام وغسلت الأوانى قبل ذهابى رجاء لا تتعبى نفسك بشئ ..


واذا اردت شيئا فلتنادى على ام محسن جارتنا ...بالله عليك لا تتعبى نفسك....


ام رحمه: بارك الله فيكى حبيبتى ....وسدد خطاك وحفظك الرحمن يا حبيبتى...





قبلت رحمه رأس والدتها وخرجت لتقابل حنان ويذهبون سويا الى العمل.....


)حنان صديقه رحمه منذ الطفوله فتاه قمحيه جذابه تحب المرح كصديقتها عيونها العسليه


تشع جمالا يزيدها بهاءا واشعاعا ....(






امسكت كل منهما بيد الأخرى وسارا فى طرقهما الى العمل شئ اعتادوا عليه يوميا.....






وصلتا الى معرض كبير لبيع المفروشات بمنطقه راقيه جدا لكنهما لابد من استقلال الحافله



للوصول الى مكان قريب من عملهما ثم يكملان طريقهما سيرا على الاقدام للوصول الى المعرض



اللاتى تعملان فيه....


تقدمت كل منهن الى قسمها التى تعمل به لتبدأ العمل


اليومى الذى تقوم به كل منهما......









فى بيت رحمه........

كانت تجلس والدتها على الكرسى المخصص لها بالصاله الصغيره بجوار الشباك تنظر منه


وتنتظر مثل كل يوم ......

دخل رجل ابيض ممتلئ الجسم متوسط الطول عمره يناهز الخامسه والخمسين من العمر يشبه


رحمه الى حد كبير ....


رأى الرجل ام رحمه تجلس وتنظر من الشباك واضعه يدها تحت خدها ومستنده الى حافه الشباك



فى حزن......





الرجل : يكفى حزن يا أم رحمه ...ربك رحيم ...


ام رحمه: أجئت يا ابراهيم ....


ثم تنهدت ...


ام رحمه: لقد اشتقت اليه ....اريد فقط ان اطمئن عليه ....


والد رحمه: ربك رحيم ...وسوف يطمئننا عليه بإذن الله


ام رحمه: تسعه اشهر ...تسعه اشهر يا ابراهيم ولا اعلم اين هو ...قلبى سينفطر حزنا عليه


ابراهيم: ليس بوسعنا شئ نفعله الآن...إدعى له يا انتصار ادعى له ربك يحفظه ويرجعه


إلينا بالسلامه...


ام رحمه: دعوت وسأدعى له الله ان يحفظه ويرعاه اينما كان وان يقر عينى به قبل ان


يتوفانى الله.....


ابراهيم : أطال الله عمرك وحفظك لنا ....اين الأولاد لا أراهم....؟؟؟


ام رحمه: محمد وعمر ذهبوا ليساعدوا ابو محسن فى حمل بعض الاشياء


ورحمه ذهبت الى العمل مع حنان ....


ابراهيم : ربى يبارك فيها ...لقد تعبت معنا كثيرا هذه الفتاه ...


ام رحمه: ربى يسعدها ...كم اود رؤيتها عروس سعيده مع الانسان الذى يستحقها


ابراهيم : ربى يسمع منك انه اليوم الذى احلم به لها ولأخوانها ايضا ...


ام رحمه: صدقت ...


ابراهيم : هيا لتجلسى بالداخل بعيدا عن هذا الجو البارد بجوار الشباك...


ام رحمه: فلتذهب انت الأن لتنادى محمد وعمر وانا سأحضر لكم الغذاء ...









وقامت ام رحمه من مكانها ....




ابراهيم : لا والله فأنتى متعبه ...ادخلى انتى الى الداخل وانا والأولاد سنحضر الطعام...


ام رحمه: اننى بخير وانت متعب من العمل بالمصنع منذ الصباح.....


ابراهيم : ولن يتعبنى وضع بعض الطعام بالاطباق...اذهبى انتى لترتاحى قليلا بالداخل ....



دخلت ام رحمه الى الداخل وذهب ابراهيم والد رحمه لينادى ابنائه لتناول طعام الغذاء الذى


حضرته لهم رحمه قبل ذهابها الى العمل......








فى المطار......



توقفت سياره الأجره التى يستقلها هشام امام بوابه الدخول بالمطار ترجل هشام واضعا


شنطته الكبيره على ظهره مرتديا نظارته الشمسيه وقبعته....



دخل الى المطار حاملا جواز سفره الذى قدمه للضابط المسؤل لمراجعته ووضع ختمه


بداخله ليذهب لقاعه الانتظار لإنتظار موعد الصعود الى الطائره التى ستقله الى الولايات


المتحده الامريكيه.....











مر الوقت سريعا وبدأ الدخول الى الحافلات للذهاب بها الى مكان وقوف الطائره.....


وصلت الحافله وصعد السلم باحثا عن المكان المخصص له على تذكره الطائره وجلس


بانتظار الإقلاع وقرر النوم قليلا فلم ينم منذ الامس خاصه وان ساعات الرحله طويله جدا


فيفضل قضاء معظم الوقت نائما.......


خلع نظارته وقبعته ووضعهم بجيب حقيبته وبانت ملامحه الوسيمه اكثر وطلب من المضيفه


غطاء للعينين ووساده لينام ويرتاح حتى قرب وصول الطائره .....










فى المستشفى .....








دخلت احدى الممرضات لتضئ الانوار بداخل الحجره .....


الممرضه : هيا ...انه موعد الطعام ..


...: لقد مللت اننى أأكل تقريبا كل ساعتين...


الممرضه : وهذا هو علاجك الوحيد أنسيتى ما كنتى فيه...؟؟؟؟


....: لم أنسى ...


الممرضه: خذى ...اشربى هذا ...


...: ضعيه عندك وسأأخذه ....



وضعت الممرضه كأس به عصير سميك للفواكه به بعض القطع وهى مرحله متقدمه من


تناولها للطعام بعد ان كان مجرد عصائر وطعام مهروس فقط...


فهى مازلت غير قادره على بلع الطعام بصورته كما هو.....



قامت لتجلس على الكرسى كارهه لحياتها ..والوحده القاتله التى تعيش فيها ...


نزلت من عيونها دمعه حائره ....



أمسكت بكأس العصير وبدأت ترشف منه ببطء.....



يتبع



#27

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بعد عده ساعات.....




فى المعرض....


رحمه : لقد انتهيت هل انتهيتى يا حنان؟؟؟


حنان : سأضع فقط هذه البضاعه هناك وأكون جاهزه....


رحمه : دعينى اساعدك....


وبدأت رحمه تساعد حنان فى ترتيب القسم حتى ينهوا عملهم ويذهبون الى البيت .....


انتهت الفتاتان من عملهما وخرجوا من المعرض متوجههين الى البيت....
حنان : استذهبين غدا ...؟؟؟


رحمه : طبعا سأذهب وانتى ؟؟؟؟


حنان : نعم سأذهب أنا ايضا ....


رحمه : حسنا سأمر عليكى فى الصباح لنذهب سويا كالعاده ....


حنان : أأأأأأأ.........رحمه ..أأأأ ....


رحمه : ماذا بك ؟؟ لم تقطعين الكلام هكذا ؟؟؟؟؟


حنان : ابدا ..فقط اريد ان ....اسألك سؤال فقط...


رحمه : هاا وما هو هذا السؤال الصعب الذى لا تستطيعين قوله ..؟؟؟؟


حنان : ألا يوجد أخبار عن أخيك عبد الله.....؟؟؟؟


رحمه بحزن: لا للأسف ...مازلنا لا نعرف عنه شيئا...


حنان : ان شاء الله سيكون بخير ...إن شاء الله.....


رحمه : ما يتعبنى اكثر من غياب عبد الله هو والدتى فقلبها المريض لا يتحمل بعده


وغيابه دون ان نعرف أى شئ عنه طوال هذه المده الطويله وفعلا بدأ قلبها


يتعبها أكثر مما قبل بعد غياب عبد الله.....


حنان : لا حول ولا قوة الا بالله ...فلتحرصوا عليها جيدا ولا تتعبوها...






رحمه : وهذا ما أحاول فعله بالفعل ...لكن غياب عبد الله يؤثر فيها جدا...


حنان : ربك كريم نطمئن عليه قريبا بإذن الله....








اكملتا الفتاتات طريقهما حتى مكان انتظار الحافلات وصعدتا الى الحافله التى توصلهما بالقرب من



الحى الذى تسكنان فيه....
وصلتا الفتاتان الى بيتيهما المتلاصقين وسلمت كل منهما على الاخرى وتوجهت كل


منهما الى بيتها لتنتهى الليله بعودتهما الى البيت.......








مطار جون كيندى الدولى بنيويورك....




بعد عناء طويله ورحله مرهقه وصل هشام الى نيويورك انهى معاملاته واوراقه وأخذ شنطته


على كتفه وخرج من بوابه المطار متوجهها الى الفندق الذى سبق وحجز فيه غرفه قبل سفره


من مصر ....


ركب سياره أجره وطلب من السائق إيصاله الى الفندق وأعطى له عنوان الفندق....




وبعد حوالى نصف ساعه وصل هشام الى الفندق وأوصله أحد العاملين بخدمه الغرف بالفندق


الى غرفته....




دخل هشام الى الغرفه ووضع حقيبته على المنضده الموجوده الى جوار الشباك وألقى بجسده


المنهك من السفر الطويل على السرير ...


أخذ هشام ينظر الى السقف يتأمل الثريا المتدليه منه دون ان يفكر بأى شئ فقط يصفى ذهنه قليلا



ويأخذ قسطا من الراحه.....


بمكان بعيد جدا عن ابطالنا بدوله عربيه....


دوله الامارات......




كانت تجلس بهدوءها المعتاد فوق أحد الكراسى بعد أن انهكت فى تنظيف البيت وترتيبه


كانت سارحه فى أيام مضت هى الأيام الجميله فى حياتها والتى اصبحت الآن مجرد ذكرى


تجلس لتتذكرها ....


فلم يعد بينها وبين الفرح سوى مجرد ذكريات.......




مدت يدها لتنزع ربطه شعرها لينسدل بنعومه وحريريه فوق كتفيها كانت تشع منها انوثه


طاغيه وجمال فاتن بوجنتيها الورديه الممتلئه ووجهها المستدير وعيونها البراقه المحدده


برموشها الطويله ....


كانت تشعر بالحنين الى حضن بلدها الدافئ الذى ذاقت طعم مرار الغربه بعيدا عنه...


كم اشتاقت لها ولرائحه جوها ونسمته الجميله...




مرت عليها سنتان هنا ولم ترى ارض الوطن ويبدو انها لن تراها مره أخرى ....




قامت بخطوات بطيئه اظهرت جمالها ورشاقتها تتقدم نحو الدولاب لتبدل ملابسها بأخرى


فهذه الملابس ترتديها منذ الصباح اثناء تنظيف البيت ....




فتحت الدولاب كان ممتلئ بالملابس لكنها لاتشعر بالفرح لكثره ما عندها تود لو تعود مره


أخرى فقيره لكن تعود معها ضحكتها القديمه.....




بدلت ملابسها كانت جميله انيقه باهره للاعين وهذا أقل وصف لكن عيونها حزينه ....


حزينه جدا تحركت الى الاسفل وذهبت الى المطبخ لتحضر كأس من العصير لتشربه......



يتبع







#28

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

نيويورك ....


بالفندق....


هشام .....
احس بملل فهو لا يشعر بالنعاس مطلقا فقد امضى ساعات رحلته بالطائره نائما ....


فقرر ان يكتب بعض المقالات القصيره على كمبيوتره المحمول....


قام من مكانه وجلس على الكرسى المقابل للمنضده التى وضع فوقها الحقيبه وفتحها ليخرج


جهاز الكمبيوتر الخاص به من جيب خاص به بداخل الحقيبه لكن قبل ان يخرج الكمبيوتر


لفت نظره الكتاب الذى اعطته له اخته سمر فى الصباح....




اخرج الكتاب من الحقيبه ووضع الحقيبه على الارض .....




كان كتاب قديم ذو غلاف مصنوع من الجلد السميك وعلى ما يبدو انه يدوى الصنع...


أخذ هشام يتأمل شكله وكيف يبدو عليه انه كتاب قيم.....




فتح غلاف الكتاب وجد الصفحات لونها يميل الى الاصفرار مما يدل على قدم الكتاب...




وجد فى اول صفحه اسم مكتوب بطريقه فنيه جميله تصميم رائع لإسم فتاه....


كان مكتوب اسم ....ندى....
هشام : ندى ...من ندى ؟؟؟


قلب هشام صفحه أخرى من هذا الكتاب وجد إهداء كتب فيه....
" إلى إبنتى الغاليه ...ندى ....كل عام وانتى بخير ...أهديكى هذا الدفتر ....


دفتر الذكريات ...جعل الله كل ذكرياتك فرح ...والدك "


وفى الصفحه التى تقابلها وجد هشام مكتوب فيها بخط طفولى منسق....


" أحبك يا أبى ....أنا ندى ...أحب والدى ووالدتى ..اليوم أهدانى أبى دفتر ذكرياتى


اليوم هو عيد ميلادى التاسع وأنا سعيده جدا"
شد هذا الدفتر هشام وتعجب لعدم وجود هذا الدفتر مع صاحبته ووجوده مع أخته سمر...


فقرر قراءه دفتر الذكريات حتى يعرف صاحبه الدفتر ويحاول إعادته اليها فور عودته الى


مصر.....


بدأ هشام يقلب فى دفتر الذكريات كانت فتاه صغيره مرحه تكتب ذكريات بسيطه عن والديها


وذهابها الى المدرسه وصديقاتها ...


ذكريات طفوليه جميله أحس وقتها بمدى الفارق بين طفوله هذه الفتاه وبين طفولته


المحرومه من كل حنان....


أحب ان يشعر بأنه هو صاحب هذه الذكريات وليست هذه الفتاه فبدأ يقرأها بتمعن أكثر


وأكثر ...


أحب بالفعل هذه الطفوله وهذا الأب وهذه الأم ......




وبعد قراءه عده صفحات وصل الى صفحه مكتوبه بنفس خط الفتاه لكنها غير منسقه


ومنقوشه بنفس الورود ...




بل انها فقط عباره عن عده كلمات على صفحه الدفتر كتب فيها...


" لقد جاءوا اليوم وهم يرتدون الملابس السوداء ليقولوا لى ان ابى وأمى توفوا بحادث


وأنهم ذهبوا عند الله ...


اننى حزينه جدا ...ولا أعرف ماذا أفعل فأنا اريدهم هنا معى ...ألن ارآهم مره أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ندى"




شعر هشام بألمها بالفعل ...وكيف فقدان الاهل موجع خاصه عندما يكون الفرد يحبهم و


متعلق بهم الى هذ الحد فقد فقد والدته منذ زمن طويل شعر بعدها بمرار اليتيم .....




فى الصفحه التاليه كتب.....




" لقد طلب منى عمى ان أذهب معه الى بيته لأعيش معه ومع زوجته وأولاده وسوف


أذهب هناك اليوم...ندى..."




" اننى أخاف من زوجه عمى فإننى أشعر بأنها لا تحبنى ابدا....ندى...."




" لقد حل الليل ولم أأكل اننى جائعه جدا ...أمى كانت دوما تأتينى بالطعام ...لم لا تأتينى زوجه


عمى بالطعام....ندى...."




" عندما ذهبت لأتى بالطعام سمعت عمى وزوجته يتكلمان عنى انهم لا يحبونى ولا يريدونى


هنا ...لم جاءوا بى الى هنا وهما لا يريدونى......ندى ..."








رق قلب هشام لهذه الفتاه وكأن ما حدث معها حدث معه أيضا.....






قرأ فى الصفحه التاليه....


وكان تاريخ كتابه الصفحه بعد ذهاب ندى الى عمها بثلاث ايام....




" اننى لا استطيع التوقف عن البكاء لقد جاءت بى زوجه عمى الى هنا ولا أعرف اين أنا


ومن هؤلاء الناس الذين أعيش معهم ...لقد أخذوا منى كل شئ لكننى خبئتك يا دفترى وانت


يا قلمى حتى لا يأخذوكم منى ....انا لا أعرف أين أنا ؟؟؟؟ ندى "








أغلق هشام دفتر الذكريات وفى داخله ألم مما يقرأه لكنه أحس بتعب ورغبه فى النوم


وقرر أن يكمل قراءه باقى الذكريات فى الغد بعد عودته من الخارج......



انتهى الجزء الثانى
ارجو ان ينال اعجابكم
معلش بكره مش حقدر انزل الجزء الجديد لقاءنا ان شاء الله بعد بكره
فى امان الله
رورو

#29

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ههه ايوه بقي طيب انا عاوزه أعرف الباقي ماليش دعوه انتي بتحنسينا ولا ايه


إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#30

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بجد ماشاء الله عليكى انتى مبدعة فى

انتظار الجزء الجديد ياقمرى

إظهار التوقيع
توقيع : ام سيف 22
#31

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووعة
ما شاء الله عليكِ مبدعة
كل شئ فيها حلو
سلمت يمناك غاليتى
فى انتظارك ان شاء الله
***- **

إظهار التوقيع
توقيع : حسناء
#32

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بجد ماشاء الله عليكى انتى مبدعة فى

انتظار الجزء الجديد ياقمرى

إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#33

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

لمازا صار عندي فضووول قصه حزينه وقشعريره كبيره
#34

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بس رح انتظرر
#35

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مبروك الرواية الجديدة واكيد جميلة وممتعه كالعاده

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#36

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

اكيد ندى هى اللى فى الامارات ههههههه
قولى صح تخمينى هههههههههه
كملى حببتى لسة بعد بكرة لا كتيييييييير يا رورو
بجد قصة مشوقة بس انا كنت مفكرة الكتاب هيطلع منة عفريت ويقتل مرات باباه ههههههههه

فى انتظارك حببتى


#37

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مبرووك الرواية الجديدة
بجد جميلة جدا ومشوقة
أنا كمان زي سمسم عندي إحساس إن اللي في الإمارات هي صاحبة الدقتر
مع إني مش هقدر أستنى لحد بعد بكرة بس هحاول
متطوليش

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#38

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى
#39

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

[MENTION=59191]السفيرة عزيزة[/MENTION]



ودة نورك



إظهار التوقيع
توقيع : Ana Miro
#40

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

راااااااائعه حبيبتى
تسلم ايدك يا كاتبتنا

ننتظر الباقى

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#41

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الف مبروك الروايه الجميله جدا
طرح راقي ياروحي واحداث متسلسله
عن جد مشتاقه اعرف احداثها القادمه
واتمنى انك تبلغيني بنزولها

إظهار التوقيع
توقيع : ام عشتار
#42

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الف مبرووووووووك الروايا الجديده حبيبتى
شكلها هتبقى روووووعه
انا قريت الجزئين سوااااا ونفسى اعرف باقى حكايه ندى


إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#43

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووووووعة يا حبيبتي بجد ابدااااااع
انا متوقعة ان ندي دي اللي في الامارات
متنسيش تبعتيلي رابط الجزء الجديد يا قمر
في انتظارك

إظهار التوقيع
توقيع : ام اروي
#44

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

حبيبتى يارورو مبارك الروايه الجديدة ياقمر
واسلوبك فعلاً فى تطوروتقدم هااايل
انا قريت الاجزاء كلهم دلوقتى
وبإذن الله هتابع معاكى
علطووووول
ومبارك الف بركه
مرة تانيه

إظهار التوقيع
توقيع : عمر ابانا وعائشه امنا
#45

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريحه
ههه ايوه بقي طيب انا عاوزه أعرف الباقي ماليش دعوه انتي بتحنسينا ولا ايه


ههههه لا كله الا العياط مقدرش عليه انا قلبى رهيف هههههه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سيف 22
بجد ماشاء الله عليكى انتى مبدعة فى

انتظار الجزء الجديد ياقمرى

ربنا يبارك فيكى يا عسليه يا حلوة انتى

#46

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسناء
روووعة
ما شاء الله عليكِ مبدعة
كل شئ فيها حلو
سلمت يمناك غاليتى
فى انتظارك ان شاء الله
***- **

تسلميلى يا غاليه نورتينى والله يا سنسن

#47

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العسل السكر
بجد ماشاء الله عليكى انتى مبدعة فى

انتظار الجزء الجديد ياقمرى


تسلميلى يا احلى عسل وسكر انتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
لمازا صار عندي فضووول قصه حزينه وقشعريره كبيره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
بس رح انتظرر

انتظارك يشرفنى نورتينى بمتابعتك حبيبتى

#48

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥عائشة قدوتي♥
مبروك الرواية الجديدة واكيد جميلة وممتعه كالعاده

تسلميلى يا جوجو نورتينى

#49

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
اكيد ندى هى اللى فى الامارات ههههههه
قولى صح تخمينى هههههههههه
كملى حببتى لسة بعد بكرة لا كتيييييييير يا رورو
بجد قصة مشوقة بس انا كنت مفكرة الكتاب هيطلع منة عفريت ويقتل مرات باباه ههههههههه

فى انتظارك حببتى



هههههههههههه برضه مفيش صبر الجزء الجديد حيقولك مين اللى فى الامارات متستعجليش عشان اطلعلك حاجه نضيفه ههههههههه

#50

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
مبرووك الرواية الجديدة
بجد جميلة جدا ومشوقة
أنا كمان زي سمسم عندي إحساس إن اللي في الإمارات هي صاحبة الدقتر
مع إني مش هقدر أستنى لحد بعد بكرة بس هحاول
متطوليش
الله يبارك فيكى يا هدوله وانتى الاجمل دايما والله
معلش ظروفى بقى استحملونى انى بتأخر عليكم شويه
منوره يا حلوتى

#51

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريموووو
راااااااائعه حبيبتى
تسلم ايدك يا كاتبتنا

ننتظر الباقى
يا خبر الbig bossبنفسه دى شهاده كبيره مرورك يا قمرايه
نورتينى يا ريمووو وفى انتظار تكملتك لروايتك اللى مخلصتش
انا كمان فى انتظارك

#52

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عشتار
الف مبروك الروايه الجميله جدا
طرح راقي ياروحي واحداث متسلسله
عن جد مشتاقه اعرف احداثها القادمه
واتمنى انك تبلغيني بنزولها
طبعا لازم ابلغك انتى من العلامات الاساسيه لرواياتى حبيبتى

نورتينى بجد

#53

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام طاطو
الف مبرووووووووك الروايا الجديده حبيبتى
شكلها هتبقى روووووعه
انا قريت الجزئين سوااااا ونفسى اعرف باقى حكايه ندى

الله يبارك فيكى وانتى الاروع وربنا وحشانى
ان شاء الله كله حيتكشف ويبان متقلقيش ههههههه نورتينى

#54

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اروي
روووووووعة يا حبيبتي بجد ابدااااااع
انا متوقعة ان ندي دي اللي في الامارات
متنسيش تبعتيلي رابط الجزء الجديد يا قمر
في انتظارك
انتى الاروع يا حلوتى
والجزء ده حيبيبن مين اللى فى الامارات
وطبعا اساسى ابعتلك الرابط ان شاء الله نورتينى

#55

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ابانا وعائشه امنا
حبيبتى يارورو مبارك الروايه الجديدة ياقمر
واسلوبك فعلاً فى تطوروتقدم هااايل
انا قريت الاجزاء كلهم دلوقتى
وبإذن الله هتابع معاكى
علطووووول
ومبارك الف بركه
مرة تانيه
حبيبتى يا بدوره اخبارك ايه وحشانى
ربنا يبارك فيكى يا رب يا رافعه معنوياتى بكلامك الحلو نورتينى حبيبتى

#56

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم ستظهر لنا ايضا بعض الشخصيات الجديده كما ستتضح لنا شخصيات عرفناها اكثر
واكثر....
ارجو ان تستمتعوا بقراءه الجزء الثالث










الجزء الثالث



فى الصباح.....



استيقظت رحمه توضت وصلت وبدأت يومها بنشاط اعتادت عليه لترتب البيت قبل ان
يستيقظ الجميع ثم قامت بتحضير الفطور ووضعته على المنضده بالصاله ثم ارتدت ملابسها


خرجت من الغرفه التى هى فى الاساس الشرفه قبل ان يحولها والدها الى غرفه خاصه بها
بعيدا عن إخوانها الذكور....

وجدت والديها قد استيقظوا ومعهم أخويها محمد وعمر يتناولون الافطار قبل ذهابهم ...
جلست معهم رحمه وتناولت فطورها ....



رحمه: سأذهب انا الآن..
ام رحمه: لم تتناولى شيئا يا ابنتى ...؟؟؟
رحمه : الحمد لله...هيا يا محمد هيا يا عمر ستتأخرون هكذا؟؟؟
عمر : لا تقلقى مازال أمامنا وقت إذهبى انتى حتى لا تتأخرى على حنان....
رحمه : كما تحبون ....

ونظرت بإتجاه أمها ....

رحمه : أمى لا تتعبى نفسك بشئ اتركى كل شئ وعند عودتى سأغسل أنا الاطباق....
ام رحمه: اذهبى انتى حبيبتى حتى لا تتأخرى ولا تفكرى بشئ....
رحمه : حسنا ..اننى ذاهبه...السلام عليكم...
الجميع : وعليكم السلام...مع السلامه يا رحمه....



خرجت رحمه مسرعه لتمر بحنان التى نزلت فور مرور رحمه بها وإتخذوا طريقهم
الى الجامعه.....
( فهاتان الفتاتان على انهما طالبتان جامعيتان الا انهم لا يتوانوا فى العمل بعد انتهاء دراستهم
فى الجامعه ليساعدوا اسرتيهما ببعض الاموال البسيطه اللاتى يجنيانها من عملهم البسيط)




مبنى المباحث الجنائيه....


يتقدم بخطوته الثابته متجها نحو مكتبه وفور ان يصل اليه يقوم الشرطى الذى يقف على باب
المكتب بالوقوف ويرفع يده بالتحيه العسكريه ثم يفتح باب المكتب...


يدخل بطوله وهيبته القويه (شاب قوى البنيه ذو ملامح جاده وسيم ذو عيون حاده ونظرات
قويه وملامح شرقيه اصيله محببه لكنها فى بعض الاحيان مخيفه عندما يظهر غضبه )
ليجد صديقه وزميله بالمباحث الجنائيه مصطفى يجلس على مكتبه ويقرأ بإحدى الملفات ....



( مصطفى شاب اسمر جذاب ذو عيون عسليه وبشاشه بالوجه وضحكه صافيه لكنه يشبه
صديقه طارق فى هيئه الجسم والقوه والطول الى حد كبير)


...: صباح الخير ...
مصطفى : طارق!!!! حمد لله على سلامتك..
طارق: الله يسلمك ...كيف حالك؟؟؟
مصطفى : كيف حالى أنا ؟؟؟ كيف حالك أنت ؟؟؟
طارق وهو يجلس على الكرسى الخاص به ....
طارق: لا تقلق على ...انك تكلم أسد...
مصطفى : هذا شئ مفروغ منه ..إننى اعلم هذا جيدا ...لكن طمئننى ماذا فعلت فى الحمله
بالامس.....؟؟؟
طارق: الحمد لله ...قبضنا عليهم جميعا ...وهم الآن بالحجز...
مصطفى : ليتنى كنت معكم....!!
طارق: ولا يهمك فى الحمله القادمه ...أنت معنا بإذن الله...
مصطفى : ضرورى ....






فى المستشفى .....


وقفت كعادتها تتأمل الماره فى الشباك وكيف الدنيا تدور من حولها دون أن يشعر بها أحد...
كل ما تفعله بالدنيا هو النظر من الشباك على أناس لا تعرفهم ولا يعرفونها وتتناول الطعام ..



يتبع...


#57

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فى الجامعه....






تقابلت جميع الفتايات يتكلمون ويتحدثون ويضحكون ....
كانت رحمه تتمتع دوما بقدرتها على الحديث المشوق الذى يجعل الفتايات تلتف حولها
وتحب وجودها وحديثها الرائع دوما.....



اقتربت منهم نهى وألقت السلام....



نهى : السلام عليكم....

الجميع : وعليكم السلام....
حنان : لم تأخرتى يا نهى؟؟؟
نهى بغرورها المعتاد: لالا ...لم اتأخر ابدا ...
رحمه: ان المحاضره الأولى قد بدأت وانتهت وانتى لم تتأخرى ؟؟؟!!!
نهى : اننى لا أحب هذه المحاضره ...
رقيه : اذن هيا بنا حتى لا نتأخر عن المحاضره الثانيه...
وتحركت جميع الفتايات باتجاه المدرج الذى تقام به المحاضره.....







فى الامارات.....



ها هو يوم جديد يبدأ ....

يوم لا يختلف عن بقيه الايام بالنسبه اليها ....
فيومها حافل بالمهام المرهقه فوق المعتاد اليوم سيعود من سفره القصير ويجب ان يجهز كل
شئ كما يتوقع....




ارتدت ملابس تساعدها على الحركه لتبدأ فى تنظيف البيت كله فعلى الرغم من غنى زوجها

الا انه يرفض تماما وجود الخادمين بالمنزل الكبير ....
رفعت شعرها الطويل ولملمته وبدأت فى التنظيف بدأت من الدور العلوى الملئ بالغرف
الخاليه طبعا لكن عليها تنظيفها وترتيبها جيدا .....
وبعد وقت طويل انتهت من الدور العلوى وبدأت فى تنظيف السلم ثم بدأت فى الدور السفلى




كانت تشعر بالارهاق والانهاك ولا تستطيع ان تكمل التنظيف فالبيت كبير وهى لم تتناول شئ

منذ الصباح ....




جلست على المنضده بالطبخ لتستريح قليلا ....

....: لقد تكسرت عظامى فى هذا التنظيف....


ووقعت عيناها على الساعه فقامت مذعوره.....

....: لقد مر الوقت سريعا وإقترب موعده يجب ان انتهى من تنظيف المطبخ واعداد الطعام
فهذا فقط ما يتبقى لى .....





وبدون أن ترتاح أو تتناول شيئا أسرعت لإنهاء ما عليها من أعمال ....

وبعد جهد مر الوقت وأخيرا انتهت من التنظيف وإعداد الطعام.....
صعدت الى غرفتها ثم توجهت فورا باتجاه الحمام لتغتسل وتغير ملابسها....
وبالفعل فى وقت قياسى انهت حمامها وتوجهت نحو خزانه الملابس لتجد كالعاده جميع
فساتينها وملابسها المتشابهه التى يشتريها لها زوجها ...
ملابس فعلا جميله وباهظه الثمن لكنها ليست من إختارها فكلها من إختيار زوجها
لها........





إرتدت فستان أصفر قصير ذو علاقات رفيعه يبرز لون بشرتها الابيض الرائع..

وضعت بعض مساحيق التجميل بدون تكلف فكانت جميله مشرقه وزادها اشراق لون
فستانها.....




نزلت الى الدور لسفلى لتنتظر زوجها الذى سافر منذ اسبوع لزياره أهله
واليوم هو موعد

رجوعه.....






فى احدى السجون ....





كان يجلس كعادته ينتظر فرج ربه ويقرأ القرآن......


جاء أحدهم وجلس الى جانبه......

.....: ما بك يا عبد الله لم لاتختلط بنا حتى يمر الوقت فجلوسك بمفردها يشعرك بطول مده
حبسك..؟؟




( عبد الله اخو رحمه الكبير لا يكبرها بالكثير فقط سنه واحده ملامحه قريبه جدا من ملامح

رحمه تخرج من جامعته بالعام الماضى وقرر بدء رحلته بالسفر لإدخار بعض الاموال
حتى يستطيع ان يبدأ حياته وعمله ببلده تفكيره كان كأى شاب فى سنه يريد توفير حياه كريمه
له ويؤسس اسرته الصغيره وغالبا ما تطرأ على فكره فكره السفر الى الخارج لتكوين هذا
المال )



عبد الله: وهل تظن أن جلوسى مع أحد سيقلل من شعورى بالظلم يا عزيز؟؟؟


عزيز: ألم تكتفى بقولك إنك مظلوم ....إننا جميعا نقول هذا الكلام ...وقد مر عليك هنا

ما يقرب من ثمانيه أشهر؟؟؟
عبد الله : اتركنى على راحتى يا عزيز.....
عزيز : كما تحب.....



كان عبدالله شاب متفائل لكن الحزن لم يبقى من تفاءله شيئا فقد سجن ظلما نتيجه شهاده ظالم

جعلته يقضى هذه الثمانيه اشهر بهذا المحبس بعيدا عن الجميع....
كم كان يود ان يرجع الى حضن بلده ووطنه أو على الأقل يطمئن والديه وإخوانه فهم
لايعرفون شئ عنه منذ قرر السفر للعمل بالخارج......


جلس فى انعزالته يكمل قراءه القرآن وباقى المسجونين ينظرون اليه بحقد لتفضيله دائما

البقاء بمفرده فى هذه الزاويه منذ مجيئه الى هنا......







فى الامارات .....





جالسه ترتاح وتستعد لملاقاته بعد اسبوع غياب.....



تشعر بهذا الألم مره أخرى ألم تشعر به منذ فتره فى بطنها .....

سمعت صوت البوابه الزجاجيه لمدخل البيت تفتح وتغلق .....
انتفضت واقفه عند سماعها لهذا الصوت وهى تشعر ان الألم يزداد مع تقدم خطواته .....
تقدمت بخطوات بطيئه نحو الباب .....




دخل بقامته الطويله وجسمه العريض يجول البيت بعيونه قبل ان تقع عيناه عليها.....

كالعاده مد يده بالحقيبه




وقفت بدون حراك فنظر اليها جيدا مناديا....




......: حوريه.....ماذا بك فلتأخذى الحقيبه من يدى ....؟؟؟





انتبهت حوريه وهرولت مسرعه باتجاهه لتحمل الحقيبه من يده....


وبصوت منخفض ببحه صوتها الساحره.....


حوريه: حمدا لله على سلامتك يا عماد....

عماد : ماذا بك ...ألست فرحه بعودتى ؟؟؟!!!!
حوريه : بلى ....اا...إإننى سعيده جدا .....
عماد : فلتحضرى لى الحمام فإننى متعب جدا من هذا السفر الطويل....
حوريه : حاضر....




وتقدمت حوريه رغم الألم الذى تشعر به نحو السلم لتصعد إلى الدور العلوى لتجهز لزوجهاالحمام .....





عماد فى نفسه: كم أكره براءتك ..وكم أحب جمالك تقتلينى باللون الاصفر هذا.....







يتبع

#58

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

نيويورك ...




على الرغم من غطاء السماء الليلى الذى يحيط بأبطالنا إلا انه الصباح فى نيويورك.....




استيقظ هشام من نومه وبدأ يومه بنشاطه المعتاد تناول قهوته الصباحيه وأخذ الكاميرا


وعلقها برقبته وانطلق باحثا عن معلومات عن الموضوع الذى يبحث عنه ليكتب عنه

فى الصحيفه التى يعمل بها.....



وبعد عده ساعات عاد إلى الفندق الذى يقيم فيه ليكمل قراءه دفتر المذكرات الذى أخذه من سمر .....



خرج هشام من الحمام وهويجفف شعره المبلل ويعيده إلى الخلف بيده ويجلس على المنضده

الصغيره بجوار الشباك ليبدأ قراءته فى دفتر الذكريات......
فتح هشام الدفتر ليقرأ ....





" إن هذه السيده التى أعيش معها لا تحبنى أبدا حتى أولادها وبناتها لا يحبوننى ابدا

دائما يطلبون منى أشياء ولقد تعبت كثيرا فى تلبيه طلباتهم ....ندى"



وفى الصفحه التاليه كان تاريخ الصفحه بعد خمسه أيام من الصفحه السابقه......





" اليوم كان طويلا جدا وجاء لديهم ضيوف كثار وتعبت جدا فى تحضير الطعام مع

السيده سميره ....
لكننى عندما قلت لها إننى متعبه وأريد النوم صفعتنى على وجههى وقالت لى اننى خادمه
هنا ويجب أن أعمل حتى يعطونى الطعام والشراب...
هل أنا خادمه حقا ...؟؟؟؟ هل جاء بى عمى وزوجته الى هنا لأعمل خادمه....؟؟؟؟
إننى لا أصدقهم ....إنهم كذابين ......ان عمى يحبنى وسوف يأتى ليأخذنى .....
لالالا....تعال يا أبى لتأخذنى ......تعالى يا أمى لتضمينى بحضنك وتحمينى من هؤلاء
الناس...ندى "




لمعت عينا هشام بدمعه على حال هذه البريئه التى قسى عليها عمها .....


كم يشعر بنفس شعور حرمانها وقسوه الأيام عليها .....



هشام : الهذه الدرجه تقسو القلوب على هذه الضعيفه....؟؟؟؟!!!



ثم أكمل قراءته للدفتر ......





" لقد ضربتنى السيده سميره اليوم بالعصا لأن الطبق إنزلق من يدى وأنا أغسله ووقع منى
وكسر ....لكن أكثر ما يؤلمنى ليس الضرب أو جسدى المتورم بل رفضهم أن أكمل تعليمى
يبدو إننى بالفعل خادمـــــــــــــــه.......ندى "









" لقد حاولت أن أكلمهم لكنهم يرفضون تماما أن أذهب إلى المدرسه ....حتى أولادهم
يعاملوننى كأننى خادمه بحق.....
لم تركتنى يا أبى بمفردى فى هذه الدنيا أنت وأمى ...؟؟؟ لماذا؟؟؟؟؟.....ندى "







تألم هشام مما يقرأه وأغلق دفتر الذكريات ليذهب لتناول الغذاء ثم يعود ليكمل قراءته.....




فى الليل وظلمته.....


كانت رحمه تستعد للنوم وضعت رأسها على وسادتها ونظرت إلى السقف وأخذت تفكر ....


رحمه فى نفسها : هل سيشعر بى يوما ....أنه لا يرانى مطلقا .....ماذا أفعل كى يرانى ويعلم
مقدار حبى وعشقى له ؟؟؟
....لكنننى لن أكون أنا من أبدأ ....لن أحط من مقدار كرامتى ....
لكننى أحبه ....أحبه حقا .....


تنهدت رحمه وإلتفتت على يمينها ونامت......




حنان .....

جلست على مكتبها الصغير أمام كتبها الموضوعه فوقه تنظر نحو الكتاب لكنها لاترى
الكلمات المكتوبه فهى ترى طيفه يمر أمامها ولا تستطيع إبعاده عن تفكيرها.....

مدت يدها لتخرج ورقه صغيره من داخل الكتاب......
كانت رساله منه .....

يعترف لها بحبه وأنه سيفعل المستحيل كى يتزوجها فظروفه الماليه لاتسمح له بالزواج لهذا
قرر السفر للعمل بالخارج ليكون بعض المال اللازم لإتمام زواجهم......

حنان: كم إشتقت إليك يا عبد الله ....أين انت ؟؟؟إلى أين ذهبت ؟؟؟ أمعقول أن تكون نسيتنى
وشغلك عنى غيرى بسفرك ....لم تسمعها منى لكن عيونى فضحتنى وقالتها لك .....
أحبك يا عبد الله ....كم أريد فقط الاطمئنان عليك ......لكن خوفى من معرفه ماذا تفعل بالغربه
وأنه من الممكن أن تكون أحببت غيرى وربما تزوجتها شعور يرعبنى .....

لم تعترف لى بحبك لتتركنى وترحل ؟؟؟ لماذا يا عبد الله؟؟؟


وسط حيرتها أغلقت كتابها وأطفأت الانوار لترتاح قليلا لكن مع راحه جسدها ما الذى سيريح
قلبها وفكرها.....

أغمضت عينيها لتجد صورته متجسده أمام عينيها ......




فى الامارات.....


جهزت حوريه الحمام لزوجها ووضعت الحقيبه التى أعطاها اليها على المنضده الصغيره
بالغرفه ....
جلست على الكرسى بجوار المنضده فى هدوء لا تستمع سوى لصوت الماء المتساقط بالحمام

نظرت حولها وجالت بنظرها فى الغرفه.....



حوريه فى نفسها: ماأجملك من غرفه لكننى لا أشعر بجمالك ابدا ...حتى ان بيتنا كان أصغر
منك ....لكننى كنت أحبه جدا ....ورغم بهاءك ورقيك وأثاثك باهظ الثمن إلا أننى لا أشعر
بحب هذا المكان ابدا .....

وبدأت حوريه فى تذكر أول أيام حياتها مع عماد يوم زفافها.......

"كانت حوريه بكل ما فيها اسم وصوره بهيه جدا بفستانها الابيض وجمالها الآخاذ.....
كانت تنتظر عريسها بخجل فهى لم تتاح لها الفرصه للتعرف عليه فقط تقدم لها ورأى أهلها
انه شخص مناسب جدا لها خاصه مع معرفتهم بغناه الفاحش وإقامته بدوله الامارات ....

انتهى حفل الزفاف وتوجه العروسان الى فنق فخم لقضاء ليله عرسهما فيها قبل السفر
فى اليوم التالى الى الامارات ....

تقدمت حوريه بخجل الى داخل الجناح المحجوز لهما وقد انبهرت بجماله وفخامته...

وقفت بدون حراك من خجلها الزائد فى هذه اللحظه الحرجه ......

تقدم منها عماد وبصوته القوى....

عماد: تعالى .....

حوريه ببحه صوتها العذب الذى يكاد يخرج من حنجرتها .....

حوريه : سأذهب الى الحمام ...
عماد: فلتسرعى إذن.....


ذهبت حوريه الى الحمام وقلبها يدق بقوه .....
أغلقت باب الحمام تحاول التنفس ببطء .....
لكنها لم تلبث كثيرا حتى سمعت دقات عماد على الباب .....

عماد: ماذا تفعلين بالداخل ؟؟؟ هيا يا حوريه......

زاد توتر حوريه وقالت لنفسها...
حوريه: هل يمكن أن أطلب منه ألا يقترب منى الليله اننى أشعر بتوتر رهيب
لم أشعر به طوال حياتى ....

كانت والده حوريه قد وضعت لها بالحمام ملابسها كما طلبت منها حوريه لأنها
كانت تشعر بالخجل من تغيير ملابسها أمام عماد....

أخذت حوريه ملابسها وخلعت فستان الزفاف لكنها فوجئت بأن دورتها الشهريه قد بدأت
من شده توترها ....
ابتسمت حوريه وأدركت أن الله يعطيها فرصه لتتعود على وجود عماد فى حياتها قبل
ان يقترب منها بدلا من توترها وخوفها الآن....
بدلت ملابسها براحه وخرجت من الحمام.......

كان عماد يقف الى جوار السرير وظهره ناحيتها لكنه عندما سمع صوت باب الحمام
يفتح إستدار بإتجاه حوريه ....

تعلقت عيناه بها وبجمالها الساحق نظر إليها نظرات شعرت حوريه بحرج بالغ منها
فلم ينظر لها أحد من قبل بهذه النظرات المتفحصه فى سائر جسدها .....

اقترب عماد خطوتين من حوريه رجعت فيهم حوريه إلى الخلف....
حوريه: إإإإ.....عماااد...أأأنا ....أنااااا
عماد: ماذا؟؟؟؟
حوريه : أظننا لن ....نستطيع اليوم ....إننى لدى عذر يمنعنى من .....

عماد بغضب: يمنعنى من ماذا ؟؟؟؟؟ لن يمنعنى شئ اليوم !!!!
حوريه بدهشه : ماذا تقصد....لن نستطيع !!!!
عماد: لا انك اليوم لى مهما حدث.....!!!
حوريه : حرااام.....لا يمكننا أن.......


وقبل أن تكمل حوريه كلامها قاطعها عماد وهو يسحبها بقوه وألقاها على السرير

عماد: قلت لكى لن يمنعنى شيئا اليوم مهما كان......

وبدأ عماد يقبلها بقوه وشهوانيه فظيعه وكل ما كانت تفعله حوريه هو محاوله التهرب منه
والبكاء لكنه يبدو وكأنه لا يستمع إلى شئ أبدا.....


كانت حوريه تتذكر تفاصيل هذه الليله وكأنها كانت بالأمس فقط وأنه لم يمر عليها ثلاثه أعوام
كامله.....
تتذكر كيف شعرت بجرح كبير داخل نفسها من عماد وما فعله كيف قامت من فوق السرير
تلملم ملابسها المتمزقه لتجد جسمها والسرير مغطان بالدماء ....

توجهت وقتها بإتجاه الحمام وتركت الماء ينسدل فوقها فتره طويله ثم ترتدى روب الحمام
الخاص بها لتخرج والدموع مبلله وجهها أكثر من الماء الذى إغتسلت به ....
نظرت نحوه بإنكسار لتجده نائم وكأنه لم يفعل شيئا ......
قضت ليلتها جالسه على الكرسى تنتظر الصباح لترحل من هذا المكان الكئيب رغم بهاءه....

ليأتى الصباح ويسافروا إلى الامارات حتى هذه اللحظه......

أفاقت حوريه من ذكرياتها على صوت باب الحمام وعماد يخرج منه ....
عماد: هل حضرتى العشاء؟؟؟
حوريه : نعم بالأسفل...
عماد: حسنا إسبقينى وأنا سأأتى خلفك.....



تحركت حوريه بآليه فهى لا تستطيع ان تخالفه او حتى تعترض على اى شئ او بمعنى ادق
كانت حوريه سلبيه جدا ....



انتهى الجزء الثالث
ارجو ان ينال اعجابكم
فى انتظار توقعاتكم للقادم وارائكم بالروايه وتقييمكم لها اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو

#59

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

نيويورك ...




على الرغم من غطاء السماء الليلى الذى يحيط بأبطالنا إلا انه الصباح فى نيويورك.....




استيقظ هشام من نومه وبدأ يومه بنشاطه المعتاد تناول قهوته الصباحيه وأخذ الكاميرا


وعلقها برقبته وانطلق باحثا عن معلومات عن الموضوع الذى يبحث عنه ليكتب عنه

فى الصحيفه التى يعمل بها.....



وبعد عده ساعات عاد إلى الفندق الذى يقيم فيه ليكمل قراءه دفتر المذكرات الذى أخذه من سمر .....



خرج هشام من الحمام وهويجفف شعره المبلل ويعيده إلى الخلف بيده ويجلس على المنضده

الصغيره بجوار الشباك ليبدأ قراءته فى دفتر الذكريات......
فتح هشام الدفتر ليقرأ ....





" إن هذه السيده التى أعيش معها لا تحبنى أبدا حتى أولادها وبناتها لا يحبوننى ابدا

دائما يطلبون منى أشياء ولقد تعبت كثيرا فى تلبيه طلباتهم ....ندى"



وفى الصفحه التاليه كان تاريخ الصفحه بعد خمسه أيام من الصفحه السابقه......





" اليوم كان طويلا جدا وجاء لديهم ضيوف كثار وتعبت جدا فى تحضير الطعام مع

السيده سميره ....
لكننى عندما قلت لها إننى متعبه وأريد النوم صفعتنى على وجههى وقالت لى اننى خادمه
هنا ويجب أن أعمل حتى يعطونى الطعام والشراب...
هل أنا خادمه حقا ...؟؟؟؟ هل جاء بى عمى وزوجته الى هنا لأعمل خادمه....؟؟؟؟
إننى لا أصدقهم ....إنهم كذابين ......ان عمى يحبنى وسوف يأتى ليأخذنى .....
لالالا....تعال يا أبى لتأخذنى ......تعالى يا أمى لتضمينى بحضنك وتحمينى من هؤلاء
الناس...ندى "




لمعت عينا هشام بدمعه على حال هذه البريئه التى قسى عليها عمها .....


كم يشعر بنفس شعور حرمانها وقسوه الأيام عليها .....



هشام : الهذه الدرجه تقسو القلوب على هذه الضعيفه....؟؟؟؟!!!



ثم أكمل قراءته للدفتر ......





" لقد ضربتنى السيده سميره اليوم بالعصا لأن الطبق إنزلق من يدى وأنا أغسله ووقع منى
وكسر ....لكن أكثر ما يؤلمنى ليس الضرب أو جسدى المتورم بل رفضهم أن أكمل تعليمى
يبدو إننى بالفعل خادمـــــــــــــــه.......ندى "









" لقد حاولت أن أكلمهم لكنهم يرفضون تماما أن أذهب إلى المدرسه ....حتى أولادهم
يعاملوننى كأننى خادمه بحق.....
لم تركتنى يا أبى بمفردى فى هذه الدنيا أنت وأمى ...؟؟؟ لماذا؟؟؟؟؟.....ندى "







تألم هشام مما يقرأه وأغلق دفتر الذكريات ليذهب لتناول الغذاء ثم يعود ليكمل قراءته.....




فى الليل وظلمته.....


كانت رحمه تستعد للنوم وضعت رأسها على وسادتها ونظرت إلى السقف وأخذت تفكر ....


رحمه فى نفسها : هل سيشعر بى يوما ....أنه لا يرانى مطلقا .....ماذا أفعل كى يرانى ويعلم
مقدار حبى وعشقى له ؟؟؟
....لكنننى لن أكون أنا من أبدأ ....لن أحط من مقدار كرامتى ....
لكننى أحبه ....أحبه حقا .....


تنهدت رحمه وإلتفتت على يمينها ونامت......




حنان .....

جلست على مكتبها الصغير أمام كتبها الموضوعه فوقه تنظر نحو الكتاب لكنها لاترى
الكلمات المكتوبه فهى ترى طيفه يمر أمامها ولا تستطيع إبعاده عن تفكيرها.....

مدت يدها لتخرج ورقه صغيره من داخل الكتاب......
كانت رساله منه .....

يعترف لها بحبه وأنه سيفعل المستحيل كى يتزوجها فظروفه الماليه لاتسمح له بالزواج لهذا
قرر السفر للعمل بالخارج ليكون بعض المال اللازم لإتمام زواجهم......

حنان: كم إشتقت إليك يا عبد الله ....أين انت ؟؟؟إلى أين ذهبت ؟؟؟ أمعقول أن تكون نسيتنى
وشغلك عنى غيرى بسفرك ....لم تسمعها منى لكن عيونى فضحتنى وقالتها لك .....
أحبك يا عبد الله ....كم أريد فقط الاطمئنان عليك ......لكن خوفى من معرفه ماذا تفعل بالغربه
وأنه من الممكن أن تكون أحببت غيرى وربما تزوجتها شعور يرعبنى .....

لم تعترف لى بحبك لتتركنى وترحل ؟؟؟ لماذا يا عبد الله؟؟؟


وسط حيرتها أغلقت كتابها وأطفأت الانوار لترتاح قليلا لكن مع راحه جسدها ما الذى سيريح
قلبها وفكرها.....

أغمضت عينيها لتجد صورته متجسده أمام عينيها ......




يتبع

#60

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فى الامارات.....


جهزت حوريه الحمام لزوجها ووضعت الحقيبه التى أعطاها اليها على المنضده الصغيره
بالغرفه ....
جلست على الكرسى بجوار المنضده فى هدوء لا تستمع سوى لصوت الماء المتساقط بالحمام

نظرت حولها وجالت بنظرها فى الغرفه.....



حوريه فى نفسها: ماأجملك من غرفه لكننى لا أشعر بجمالك ابدا ...حتى ان بيتنا كان أصغر
منك ....لكننى كنت أحبه جدا ....ورغم بهاءك ورقيك وأثاثك باهظ الثمن إلا أننى لا أشعر
بحب هذا المكان ابدا .....

وبدأت حوريه فى تذكر أول أيام حياتها مع عماد يوم زفافها.......

"كانت حوريه بكل ما فيها اسم وصوره بهيه جدا بفستانها الابيض وجمالها الآخاذ.....
كانت تنتظر عريسها بخجل فهى لم تتاح لها الفرصه للتعرف عليه فقط تقدم لها ورأى أهلها
انه شخص مناسب جدا لها خاصه مع معرفتهم بغناه الفاحش وإقامته بدوله الامارات ....

انتهى حفل الزفاف وتوجه العروسان الى فنق فخم لقضاء ليله عرسهما فيها قبل السفر
فى اليوم التالى الى الامارات ....

تقدمت حوريه بخجل الى داخل الجناح المحجوز لهما وقد انبهرت بجماله وفخامته...

وقفت بدون حراك من خجلها الزائد فى هذه اللحظه الحرجه ......

تقدم منها عماد وبصوته القوى....

عماد: تعالى .....

حوريه ببحه صوتها العذب الذى يكاد يخرج من حنجرتها .....

حوريه : سأذهب الى الحمام ...
عماد: فلتسرعى إذن.....


ذهبت حوريه الى الحمام وقلبها يدق بقوه .....
أغلقت باب الحمام تحاول التنفس ببطء .....
لكنها لم تلبث كثيرا حتى سمعت دقات عماد على الباب .....

عماد: ماذا تفعلين بالداخل ؟؟؟ هيا يا حوريه......

زاد توتر حوريه وقالت لنفسها...
حوريه: هل يمكن أن أطلب منه ألا يقترب منى الليله اننى أشعر بتوتر رهيب
لم أشعر به طوال حياتى ....

كانت والده حوريه قد وضعت لها بالحمام ملابسها كما طلبت منها حوريه لأنها
كانت تشعر بالخجل من تغيير ملابسها أمام عماد....

أخذت حوريه ملابسها وخلعت فستان الزفاف لكنها فوجئت بأن دورتها الشهريه قد بدأت
من شده توترها ....
ابتسمت حوريه وأدركت أن الله يعطيها فرصه لتتعود على وجود عماد فى حياتها قبل
ان يقترب منها بدلا من توترها وخوفها الآن....
بدلت ملابسها براحه وخرجت من الحمام.......

كان عماد يقف الى جوار السرير وظهره ناحيتها لكنه عندما سمع صوت باب الحمام
يفتح إستدار بإتجاه حوريه ....

تعلقت عيناه بها وبجمالها الساحق نظر إليها نظرات شعرت حوريه بحرج بالغ منها
فلم ينظر لها أحد من قبل بهذه النظرات المتفحصه فى سائر جسدها .....

اقترب عماد خطوتين من حوريه رجعت فيهم حوريه إلى الخلف....
حوريه: إإإإ.....عماااد...أأأنا ....أنااااا
عماد: ماذا؟؟؟؟
حوريه : أظننا لن ....نستطيع اليوم ....إننى لدى عذر يمنعنى من .....

عماد بغضب: يمنعنى من ماذا ؟؟؟؟؟ لن يمنعنى شئ اليوم !!!!
حوريه بدهشه : ماذا تقصد....لن نستطيع !!!!
عماد: لا انك اليوم لى مهما حدث.....!!!
حوريه : حرااام.....لا يمكننا أن.......


وقبل أن تكمل حوريه كلامها قاطعها عماد وهو يسحبها بقوه وألقاها على السرير

عماد: قلت لكى لن يمنعنى شيئا اليوم مهما كان......

وبدأ عماد يقبلها بقوه وشهوانيه فظيعه وكل ما كانت تفعله حوريه هو محاوله التهرب منه
والبكاء لكنه يبدو وكأنه لا يستمع إلى شئ أبدا.....


كانت حوريه تتذكر تفاصيل هذه الليله وكأنها كانت بالأمس فقط وأنه لم يمر عليها ثلاثه أعوام
كامله.....
تتذكر كيف شعرت بجرح كبير داخل نفسها من عماد وما فعله كيف قامت من فوق السرير
تلملم ملابسها المتمزقه لتجد جسمها والسرير مغطان بالدماء ....

توجهت وقتها بإتجاه الحمام وتركت الماء ينسدل فوقها فتره طويله ثم ترتدى روب الحمام
الخاص بها لتخرج والدموع مبلله وجهها أكثر من الماء الذى إغتسلت به ....
نظرت نحوه بإنكسار لتجده نائم وكأنه لم يفعل شيئا ......
قضت ليلتها جالسه على الكرسى تنتظر الصباح لترحل من هذا المكان الكئيب رغم بهاءه....

ليأتى الصباح ويسافروا إلى الامارات حتى هذه اللحظه......

أفاقت حوريه من ذكرياتها على صوت باب الحمام وعماد يخرج منه ....
عماد: هل حضرتى العشاء؟؟؟
حوريه : نعم بالأسفل...
عماد: حسنا إسبقينى وأنا سأأتى خلفك.....



تحركت حوريه بآليه فهى لا تستطيع ان تخالفه او حتى تعترض على اى شئ او بمعنى ادق
كانت حوريه سلبيه جدا ....



انتهى الجزء الثالث
ارجو ان ينال اعجابكم
فى انتظار توقعاتكم للقادم وارائكم بالروايه وتقييمكم لها اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو

#61

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

صباح الهنا على عيونك ياحبى

رائعة كعادتك انا بقعد افكر وانا نايمة اقول

هتنزل الجزء الجديد امتى ههههههههه

إظهار التوقيع
توقيع : ام سيف 22
#62

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميل جدا كالعاده بجد روعه
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#63

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بجد ماشاء الله عليكى مبدعة
إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#64

Oh رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

حزينه حزينه جدااااااااا لاكن انا مشوقه لقصه ندى شكرااا وعجبتني جداا
#65

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

خلاص عرفت اللى فى المستشفى هى ندى اوعى بقى المرة دية يكون غلط هى ماشية مع اللى فى الكتاب ولا بتاكل ولا بتشرب قولى صح ههههههههههههه
تسلم ايدك حببتى كالعادة ممتاز طبعا
فى انتظارك حببتى


#66

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الأجزاء جميلة جدا وفعلا انتى صاحبة روايات جميلة جدا
مبروك للرواية الجديدة وفي انتظار الباقي طبعا في اشتياق

إظهار التوقيع
توقيع : مايا علي
#67

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

واوووو روووووووووووعه بجد
تم التقيم حبيبتى
وفى انتظار البارت الجدبد

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#68

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سيف 22
صباح الهنا على عيونك ياحبى

رائعة كعادتك انا بقعد افكر وانا نايمة اقول

هتنزل الجزء الجديد امتى ههههههههه

يا فرحتى يا فرحتى انا كده حتغر على فكره بتفكرى فيا وانتى نايمه كمان ده ايه الهنا ده كله هههههههه

#69

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريحه
جميل جدا كالعاده بجد روعه
انتى اللى منوره الروايه بوجودك والله


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العسل السكر
بجد ماشاء الله عليكى مبدعة
ربنا يبارك فيكى يا عسليه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
حزينه حزينه جدااااااااا لاكن انا مشوقه لقصه ندى شكرااا وعجبتني جداا
متزعليش الحزن دايما هو اللى بيوضح الاحداث وليس الفرح
لكن لا يمنع من ان الفرح لابد وان يأتى لكن بعد الحزن يكون طعم الفرح اجمل بكثييير جدا شرفنى مرورك بالروايه

#70

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
خلاص عرفت اللى فى المستشفى هى ندى اوعى بقى المرة دية يكون غلط هى ماشية مع اللى فى الكتاب ولا بتاكل ولا بتشرب قولى صح ههههههههههههه
تسلم ايدك حببتى كالعادة ممتاز طبعا
فى انتظارك حببتى

تمام كده متابعانى انتى ههههههههههه الجزء ده كمان حيوضح ايه هو مرضها بالظبط نورتينى يا قطتى الحلوة

#71

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايا علي
الأجزاء جميلة جدا وفعلا انتى صاحبة روايات جميلة جدا
مبروك للرواية الجديدة وفي انتظار الباقي طبعا في اشتياق
حبيبتى كلامك ده شهاده تقدير ليا والله
منورانى حبيبتى بمرورك بالروايه ويا رب باقى الاجزاء تعجبك

#72

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام طاطو
واوووو روووووووووووعه بجد
تم التقيم حبيبتى
وفى انتظار البارت الجدبد
تسلميلى حبيبتى نورتينى يا قمر

#73

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم وقد ظهرب تقريبا الشخصيات الرئيسيه للروايه فستبدأ بعض الحقائق
بالظهور اتمنى الا تملوا من كثره الوصف
قراءه ممتعه للجزء الرابع






الجزء الرابع
حوريه وعماد......
تناولوا العشاء سويا .....
حوريه : عماد لماذا لا تأخذنى معك إلى مصر فى أى إجازه تذهب إليها؟؟؟
عماد: ولم ستذهبين؟؟؟
حوريه: أزور أهلى وأهلك؟؟؟
عماد: أهلك ....!!!! ليكن فى علمك منذ اليوم الذى تزوجنا فيه
لابد وان تنسين أن لك أهل هناك
وقلت لك هذا مئات المرات كلما كلمتينى فى هذا الموضوع....
حوريه : لقد مللت وأريد العوده إلى مصر ...أرجوك يا عماد لقد إشتقت إليهم جدا
عماد: لالا....لن أعيدها كثيرا إنسى أهلك فهم لا يشرفوننى ....
حوريه بخوف: وإذا كنت تراهم لا يشرفونك لم تزوجتنى ...؟؟؟؟
عماد: اووووه .....لقد مللت دوما من هذا النقاش.....
حوريه بإستسلام: حسنا نزور أهلك؟؟؟
عماد : لا .....
حوريه : لقد مللت من هذا الوضع يا عماد....
عماد: اتركك من هذا الآن لقد إشتقت إليكى .....
حوريه : عماد أرجوك اننى اتكلم معك وهذا الموضوع يهمنى !!!
عماد : وهذا أيضا موضوع يهمنى ....فلتقتربى منى .....
وقام عماد وإقترب من حوريه ليقبلها فى رقبتها ووجهها .....
تشعر حوريه بنفس الشعور الذى تشعر به كلما يقترب منها ..تشعر بالنفور منه
كم هو أنانى ولا يفكر سوى فى متعته هو فقط....
قبض يده على ذراعها متوجهها نحو غرفه نومهم بالأعلى .....
كانت حوريه عيناها تدمعان من شده قسوه عماد عليها ولكنها لا يسعها الرفض
فهى تخشى من غضب الله عليها لو حرمته من حقه فيها.....
كان عماد يستمتع برؤيه عيون حوريه تلمعان بهذه الدمعه التى إعتاد رؤيتها كلما
إقترب منها......
إنتهت هذه الليله كما إنتهت ليالى كثيره عماد نائم براحه وحوريه تمسح دموعها
فى صمت ....
كم كرهت قربه منها لكنها ليس لديها حيله فى ذلك.....
نيويورك.....
بعدما أنهى هشام تناوله للغذاء صعد إلى غرفته بالفندق ليكمل قراءه المذكرات ....
جلس على نفس الكرسى ليفتح الدفتر الذى أصبح إهتمامه به أقوى من أى شئ
أخر يمر به....
أكمل هشام قراءته فى مذكرات هذه الفتاه...
فقرأ وهو يقلب فى الصفحات صفحه تلو الاخرى ويوم بع الآخر.....
" اليوم ذهبت إلى السوق وقابلت هناك فتاه أحببتها كثيرا اسمها رحمه....
أظنها ستكون صديقتى .....ندى"
" لقد سعدت كثيرا اليوم فقد تكلمنا كثيرا أنا ورحمه وقالت لى انها تسكن بجوار بيت السيده
سميره.....ندى"
" اشعر اليوم بالحماس الشديد فقد جاءت رحمه اليوم ببيت السيده سميره وكانوا جميع بالخارج وعلمتنى كيف أشغل الكمبيوتر .....اننى سعيده جدا ...ندى"
" لقد تعلمت الكثير على الكمبيوتر وأصبحت بارعه فيه لكننى أتعلم وهم جميعا خارج المنزل
حتى لا يرانى أحد....ندى"
" يا لشقائى لقد إنتقلت رحمه اليوم ولا أعلم كيف سأراها بعد الآن.....إننى حزينه جدا لفراقها
كم كنت اتمنى أن نظل معا لتهون على ما أنا فيه....ندى"
قرأ هشام هذه الكلمات وكانت أغلبها قريبه فى أحداثها لكنه وجد أن
الكلمات بعد ذلك كان الخط مختلف وحتى التاريخ بعدها بسنوات عديده......
" لك أكتب يا دفترى العزيز منذ سنوات طويله فلقد كانت أعباء المنزل كلها على عاتقى
والوقت المتاح لى احاول أن أتعلم على الكمبيوتر قبل أن يشعر بى أحد والحمد لله أصبحت
بارعه فيه..فقد عوضنى الكثير بعد تركى للتعليم .....سامحك الله يا عمى ...فاليوم من هم
بمثل عمرى رأيتهم يدخلون إلى الجامعه.....كم أنا وحيده ...لكننى فى نفسى لست خادمه
لكننى سأترك هذا البيت يوما ما ...وسأحاول إثبات نفسى ومكانى ولن أكون مجرد فتاه
اضطرتها الظروف لتكون خادمه جاهله ....سأكون ندى التى أحب أن أكون وهذه الكلمات
لأتذكر ذلك.....ندى"
أعجب جدا هشام بإصرار هذه الفتاه وطموحها رغم قسوه الأيام عليها.....
هشام: كم أود رؤيتها والتعرف عليها ....لكننى كيف سأصل إليها .....كيف؟؟؟؟
.....تذكرت....!!!
أمسك هشام بهاتفه وإتصل برقم الهاتف الذى أعطاه لسمر أخته....
هشام : سمر حبيبتى ....
سمر : هشام ...لقد إشتقت إليك جدا...
هشام : وأنا أيضا حبيبتى ...سمر أريد أن أسألك من أين أحضرتى
هذا الكتاب الذى أعطيتينى إياه.....؟؟؟
سمر : لقد أخذته جائزه بالمدرسه....
هشام : ومن أين جاءت به المعلمه.....
سمر : وجده إحدى زملائى ملقى بالشارع....
هشام : أهااا ....أيمكن أن تسأليه أين وجده؟؟؟
سمر : نعم ...بسيطه...
هشام : حسنا حبيبتى ...غدا إسأليه وسوف أتصل بك غدا ...
سمر : حسنا ...مع السلامه
هشام : مع السلامه حبيبتى......
أخذ هشام ينظر الى دفتر المذكرات بتمعن وكأنه يرى هذه الفتاه تقف
متجسده أمام عينيه....
يشعر بشغف كبير لرؤيتها...والتقرب منها لكن أين هى وكيف سيصل إليها....؟؟؟
أغلق هذا الدفتر العزيز على قلبه وبدل ملابسه وعلق الكاميرا الخاصه به فى رقبته
متوجها إلى خارج الفندق ليبدأ مره أخرى رحله بحثه عن مواضيع مثيره لكتابتها
يتبع

#74

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ساد الليل بظلمته .....
فى شوارع القاهره فى عتمه الليل.....
الناس نائمون والاصوات تتضاءل وعيون تترقب.....
أصوات سياره قادمه لتقف أمام بيت كبير فى منطقه نائيه ويترجل منها اربعه رجال
لاتظهر ملامحهم من عتمه الليل.....
يفتح احدهم البوابه الحديديه الكبيره ويبدأون بالدخول......
وبعد قليل تصل سياره أخرى لتقف أمام نفس البيت ويترجل منها ثلاث أخرون
ليدخلوا إلى نفس البيت لكنهم هذه المره يغلقون البوابه الحديديه خلفهم ليختفوا
بداخل البيت .....
وبعد عده دقائق .....
طارق: انهم بالداخل الآن.....
مصطفى : هل نقوم بالهجوم الآن ؟؟؟
طارق : انتظر إشارتى للإنطلاق....
تقدم طارق نحو البوابه الحديديه وهو يتفحص المكان ممسكا بمسدسه مرتديا الستره
الواقيه ضد الرصاص....
بعدما تفحص البوابه جيدا أشار بيده لمصطفى ليبدأوا الهجوم....
وبالفعل تقدمت قوات الأمن لإقتحام البيت الذى يراقبونه منذ ساعات....
وبعد قليل ...
خرجت قوات الأمن ومعها الرجال الذين دخلوا الى داخل البيت كلهم...
ويسير خلفهم الضابطين مصطفى وطارق ...
كانا يشعران بالفخر لإنجاز هذه المهمه فإن لهم عده شهور يراقبون هؤلاء
المهربين وينتظرون الفرصه السانحه للقبض عليهم وتخليص البلد من شرورهم....
مصطفى : الحمد لله لقد تمت المهمه بنجاح...
طارق : الحمد لله ...
مصطفى : وماذا سنفعل الان؟؟؟
طارق: سنطمئن من وضعهم بغرف الاحتجاز ونذهب لنرتاح
وغدا سنقوم بالتحقيق معهم ....
مصطفى : حقا...اننى فعلا متعب واود الراحه......
طارق: حسنا فلنذهب الآن ونتقابل فى الصباح كما اتفقنا ....
انتهى يوم حافل على الضابطين النشيطين وتوجه كل منهما الى بيته لينال قسطا
من الراحه التى بالفعل يحتاجها.....
ببيت مصطفى.....
كان بيت فخم يحتوى على تحف نفيسه وتصميم رائع يدل على مدى رفاهيه
وثراء صاحبه.....
تقدم مصطفى بخطوات مرهقه نحو غرفه المعيشه والتى مازالت مضيئه كالعاده....
مصطفى : مساء الخير
الجميع : مساء الخير......
والده مصطفى : لقد تأخرت اليوم كثيرا ...
مصطفى : أنت تعلمين مهام العمل جيدا ....
والده مصطفى : ربى يحفظك لى سالما ....أأطلب من الخادمين تحضير العشاء لك؟؟؟؟
مصطفى : لا شكرا ... إننى منهك جدا وأود الراحه فقط....
والده مصطفى : على راحتك.....
مصطفى : بعد إذنكم ...
توجه مصطفى إلى أعلى الدرج ليصعد إلى غرفته.....
بغرفه المعيشه....
والده مصطفى: ألى متى سيظل حاله هكذا ؟؟؟؟
والد مصطفى : لا داعى للتحدث بهذا الموضوع الآن لقد انتهى وأغلقناه منذ سنوات
فلا داعى لذلك الآن.....
رباب أخت مصطفى .....
رباب: لا داعى لهذه الطيبه الزائده يا أمى إن ما كان سوف يفعله مصطفى خاطئ مئه
بالمئه وما فعله والدى هو ما يفترض عمله ...
سيأخذ مصطفى بعض الوقت لينسى وسينتهى كل شئ....
والده مصطفى : ينسى ....إن له سنوات مضت ولم ينسى كلما ينظر إلينا يشعرنى
بالذنب عما فعلناه به....
ألا ترون كيف أصبح اما ان يكون منعزلا عنا أويكون خارج البيت لا يتكلم معنا من وقتها
أليس هذا مصطفى المرح المتكلم ....أنظروا ماذا فعلنا به؟؟؟؟
والد مصطفى : انتهى الأمر يا دلال....لا داعى لأن أستمع إلى هذا الكلام مره ثانيه
أفهمتى !!!!
والده مصطفى بإنكسار : حاضر .....
فى غرفه مصطفى ....
دخل إلى غرفته وأغلق الباب وأسند ظهره إليه وأخذ نفسا عميقا.....
نظر بعيونه إلى غرفته ثم تحرك ببطء بإتجاه السرير ليلقى بالجاكيت على حافته
ويستدير نحو حمامه الخاص ليتجه إليه ليأخذ حمامه اليومى ليزيل أثر إرهاق
هذا اليوم الشاق من العمل.....

يتبع

#75

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ساد الليل بظلمته .....
فى شوارع القاهره فى عتمه الليل.....
الناس نائمون والاصوات تتضاءل وعيون تترقب.....
أصوات سياره قادمه لتقف أمام بيت كبير فى منطقه نائيه ويترجل منها اربعه رجال
لاتظهر ملامحهم من عتمه الليل.....
يفتح احدهم البوابه الحديديه الكبيره ويبدأون بالدخول......
وبعد قليل تصل سياره أخرى لتقف أمام نفس البيت ويترجل منها ثلاث أخرون
ليدخلوا إلى نفس البيت لكنهم هذه المره يغلقون البوابه الحديديه خلفهم ليختفوا
بداخل البيت .....
وبعد عده دقائق .....
طارق: انهم بالداخل الآن.....
مصطفى : هل نقوم بالهجوم الآن ؟؟؟
طارق : انتظر إشارتى للإنطلاق....
تقدم طارق نحو البوابه الحديديه وهو يتفحص المكان ممسكا بمسدسه مرتديا الستره
الواقيه ضد الرصاص....
بعدما تفحص البوابه جيدا أشار بيده لمصطفى ليبدأوا الهجوم....
وبالفعل تقدمت قوات الأمن لإقتحام البيت الذى يراقبونه منذ ساعات....
وبعد قليل ...
خرجت قوات الأمن ومعها الرجال الذين دخلوا الى داخل البيت كلهم...
ويسير خلفهم الضابطين مصطفى وطارق ...
كانا يشعران بالفخر لإنجاز هذه المهمه فإن لهم عده شهور يراقبون هؤلاء
المهربين وينتظرون الفرصه السانحه للقبض عليهم وتخليص البلد من شرورهم....
مصطفى : الحمد لله لقد تمت المهمه بنجاح...
طارق : الحمد لله ...
مصطفى : وماذا سنفعل الان؟؟؟
طارق: سنطمئن من وضعهم بغرف الاحتجاز ونذهب لنرتاح
وغدا سنقوم بالتحقيق معهم ....
مصطفى : حقا...اننى فعلا متعب واود الراحه......
طارق: حسنا فلنذهب الآن ونتقابل فى الصباح كما اتفقنا ....
انتهى يوم حافل على الضابطين النشيطين وتوجه كل منهما الى بيته لينال قسطا
من الراحه التى بالفعل يحتاجها.....
ببيت مصطفى.....
كان بيت فخم يحتوى على تحف نفيسه وتصميم رائع يدل على مدى رفاهيه
وثراء صاحبه.....
تقدم مصطفى بخطوات مرهقه نحو غرفه المعيشه والتى مازالت مضيئه كالعاده....
مصطفى : مساء الخير
الجميع : مساء الخير......
والده مصطفى : لقد تأخرت اليوم كثيرا ...
مصطفى : أنت تعلمين مهام العمل جيدا ....
والده مصطفى : ربى يحفظك لى سالما ....أأطلب من الخادمين تحضير العشاء لك؟؟؟؟
مصطفى : لا شكرا ... إننى منهك جدا وأود الراحه فقط....
والده مصطفى : على راحتك.....
مصطفى : بعد إذنكم ...
توجه مصطفى إلى أعلى الدرج ليصعد إلى غرفته.....
بغرفه المعيشه....
والده مصطفى: ألى متى سيظل حاله هكذا ؟؟؟؟
والد مصطفى : لا داعى للتحدث بهذا الموضوع الآن لقد انتهى وأغلقناه منذ سنوات
فلا داعى لذلك الآن.....
رباب أخت مصطفى .....
رباب: لا داعى لهذه الطيبه الزائده يا أمى إن ما كان سوف يفعله مصطفى خاطئ مئه
بالمئه وما فعله والدى هو ما يفترض عمله ...
سيأخذ مصطفى بعض الوقت لينسى وسينتهى كل شئ....
والده مصطفى : ينسى ....إن له سنوات مضت ولم ينسى كلما ينظر إلينا يشعرنى
بالذنب عما فعلناه به....
ألا ترون كيف أصبح اما ان يكون منعزلا عنا أويكون خارج البيت لا يتكلم معنا من وقتها
أليس هذا مصطفى المرح المتكلم ....أنظروا ماذا فعلنا به؟؟؟؟
والد مصطفى : انتهى الأمر يا دلال....لا داعى لأن أستمع إلى هذا الكلام مره ثانيه
أفهمتى !!!!
والده مصطفى بإنكسار : حاضر .....
فى غرفه مصطفى ....
دخل إلى غرفته وأغلق الباب وأسند ظهره إليه وأخذ نفسا عميقا.....
نظر بعيونه إلى غرفته ثم تحرك ببطء بإتجاه السرير ليلقى بالجاكيت على حافته
ويستدير نحو حمامه الخاص ليتجه إليه ليأخذ حمامه اليومى ليزيل أثر إرهاق
هذا اليوم الشاق من العمل.....

يتبع

#76

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

طارق....
أوقف سيارته أما بوابه بيته ونظر فى مقابل البيت بإتجاه بيت يقابله ثم يبتسم....
ثم يترجل من السياره ليفتح البوابه ويعود مره أخرى إلى السياره ليدخل بها
إلى الجراج المخصص لسيارته....
ثم يغلق البوابه ويتجه إلى الداخل.....
طارق: السلام عليكم.....
والدته : وعليكم السلام ...
طارق وهو يرتمى على الكرسى فى مقابل والدته.....
طارق: ألم يأتى البواب بعد لقد تعبت من فتح وغلق البوابه كلما دخلت وطلعت؟؟؟
والدته: لا اعلم يا ولدى منذ ان سافر الى اهله لم يعد ولم يتكلم ولا نعلم عنه شيئا ...
لقد كانت هدى هنا وانتظرتك طويلا
وعندما تأخرت ذهبت إلى بيتها....
إعتدل طارق بجلسته....
طارق: هل هناك أى مشاكل مع زوجها؟؟؟
والدته: لا ...إطلاقا ...فقط كانت تسأل عنك وكانت تكلمنى عن إبنه خال
زوجها كعروس لك...
طارق: ها ها ها .... عروس لى أنا !!! لن اتزوج بهذه الطريقه يا أمى
لست أنا من يفرض على أحد ...عروستى سأختارها بنفسى ...
أم إنك مللت من الجلوس بمفردك بالبيت هاهاهاها؟؟؟
والدته: لا تضحك انها بالفعل الحقيقه إننى مللت من وحدتى بهذا البيت
فلا يوجد فيه سوانا وأنت غائب طوال الوقت
لكن هذا ليس السبب.. إننى اود رؤيتك سعيدا وأولادك يملأون البيت من حولى
قبل طارق رأس والدته....
طارق: إتركينى فقط أختارها ...وأطلبى من هدى الابتعاد عنى خاصه
فى هذا الموضوع فكل من ترشحهم لى كوارث هاهاهاها
ضحكت والده طارق فهى تتذكر جيدا أن كل الفتايات اللاتى تحضرهن هدى
بالفعل كوارث كما يقول طارق .....
طارق: هيا لنستريح قليلا فلدى عمل مهم بالصباح ولا أريد أن اتأخر عنه....
فى المستشفى ....
كان الهدوء يملأ المكان فى هذا الوقت المتأخر من الليل.....
قامت بهدوء لتقف أما الشباك كما إعتادت ...
مدت يدها الناعمه لتفتح الزجاج ويدخل نسيم الهواء البار المنعش يداعب
بشرتها الناعمه......
وتنظر بإتجاه الطريق الخالى من أى شخص يعمه الهدوء والسكينه...
كم تود أن تخرج من هذا المكان ...كم تود أن تشعر بالفرح والسعاده مثل من هم
حولها ....
عيونها الجميله تلمع بدمعه حزن على ما وصلت إليه .....
سمعت طرقا خفيفا على باب الغرفه.....
فتح الباب بهدوء.....
الممرضه: ندى ....كيف حالك؟؟؟
إلتفتت إليها ندى ....
ندى : مياده ..!!! كيفك أنتى لم أراك منذ فتره طويله؟؟؟
مياده : لقد كنت فى إجازه وانتهت اليوم فجئت لآراك وأطمئن عليكى...
ندى : مثلما تركتينى بالضبط....
مياده : لا..لا.. لقد تغيرتى كثيرا ...
ندى : حقا!!!!!!
مياده: نعم بالفعل .. لقد زاد وزنك وأصبحت رائعه ...من يراك لايظن أنك مريضه
بهذا المرض من الاساس ...
ندى : لا تجاملينى يا مياده....
مياده : لا أجاملك ...الا تنظرين إلى المرآه ....؟؟؟
ندى بحزن: لا ... وما الفارق؟؟؟
مياده : أمازلتى حزينه؟؟؟
ندى : وعلى ماذا أفرح ؟؟؟ على مرضى الذى جعلنى اشبه المومياوات أم على
وجودى بمستشفى خيرى لأننى ليس لدى المال للعلاج وأنتظر الصدقات...
أم لأنه ليس لدى عائله ولا أحد يهتم بى ؟؟؟؟
مياده : كفاك تشاؤم وإبدأى حياه من جديد فأنتى والحمد لله تعالجتى من المرض
بنسبه كبيره جدا وهذا نادر مع حاله مرض فقدان الشهيه المرضى وأصبحتى حره
نفسك لتعملى وتحققى ذاتك ....
ألم تقولى لى انكى لن تستسلمى ابدا ...أليس هذا كلامك ؟؟؟ أنظرى فى دفترك
وأنتى تتذكرى ....
ندى : دفترى !!!!! ليس هنا..
مياده : ليس هنا !!!!!
ندى : نعم ... لقد مللت وكل أحلامى حبر على ورق فألقيته الى خارج النافذه....
مياده : لم فعلت ذلك يا ندى ...إن حياتك كلها بهذا الدفتر أنتى من قال لى ذلك؟؟
ندى : لا أريد هذه الحياه ولا أريد أن أتذكرها....
مياده : أنت مخطئه هذه الحياه هى الدافع لكى لتستمرى وتحسنى منها...
ندى : إن ما أفتقده بالفعل هو الدفتر نفسه فهو الشئ الوحيد المتبقى من والدى
مياده : سأحاول البحث لك عنه ربما وجده أحد من العاملين بالمستشفى
سأتركك الآن لأن لدى عمل كثير ....
ندى : حسنا ...مياده إسألى عنى فليس لدى سواك الآن....
مياده : بدون أن تطلبى ذلك ...فأنتى أختى يا ندى .....




يتبع

#77

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

طارق....
أوقف سيارته أما بوابه بيته ونظر فى مقابل البيت بإتجاه بيت يقابله ثم يبتسم....
ثم يترجل من السياره ليفتح البوابه ويعود مره أخرى إلى السياره ليدخل بها
إلى الجراج المخصص لسيارته....
ثم يغلق البوابه ويتجه إلى الداخل.....
طارق: السلام عليكم.....
والدته : وعليكم السلام ...
طارق وهو يرتمى على الكرسى فى مقابل والدته.....
طارق: ألم يأتى البواب بعد لقد تعبت من فتح وغلق البوابه كلما دخلت وطلعت؟؟؟
والدته: لا اعلم يا ولدى منذ ان سافر الى اهله لم يعد ولم يتكلم ولا نعلم عنه شيئا ...
لقد كانت هدى هنا وانتظرتك طويلا
وعندما تأخرت ذهبت إلى بيتها....
إعتدل طارق بجلسته....
طارق: هل هناك أى مشاكل مع زوجها؟؟؟
والدته: لا ...إطلاقا ...فقط كانت تسأل عنك وكانت تكلمنى عن إبنه خال
زوجها كعروس لك...
طارق: ها ها ها .... عروس لى أنا !!! لن اتزوج بهذه الطريقه يا أمى
لست أنا من يفرض على أحد ...عروستى سأختارها بنفسى ...
أم إنك مللت من الجلوس بمفردك بالبيت هاهاهاها؟؟؟
والدته: لا تضحك انها بالفعل الحقيقه إننى مللت من وحدتى بهذا البيت
فلا يوجد فيه سوانا وأنت غائب طوال الوقت
لكن هذا ليس السبب.. إننى اود رؤيتك سعيدا وأولادك يملأون البيت من حولى
قبل طارق رأس والدته....
طارق: إتركينى فقط أختارها ...وأطلبى من هدى الابتعاد عنى خاصه
فى هذا الموضوع فكل من ترشحهم لى كوارث هاهاهاها
ضحكت والده طارق فهى تتذكر جيدا أن كل الفتايات اللاتى تحضرهن هدى
بالفعل كوارث كما يقول طارق .....
طارق: هيا لنستريح قليلا فلدى عمل مهم بالصباح ولا أريد أن اتأخر عنه....
فى المستشفى ....
كان الهدوء يملأ المكان فى هذا الوقت المتأخر من الليل.....
قامت بهدوء لتقف أما الشباك كما إعتادت ...
مدت يدها الناعمه لتفتح الزجاج ويدخل نسيم الهواء البار المنعش يداعب
بشرتها الناعمه......
وتنظر بإتجاه الطريق الخالى من أى شخص يعمه الهدوء والسكينه...
كم تود أن تخرج من هذا المكان ...كم تود أن تشعر بالفرح والسعاده مثل من هم
حولها ....
عيونها الجميله تلمع بدمعه حزن على ما وصلت إليه .....
سمعت طرقا خفيفا على باب الغرفه.....
فتح الباب بهدوء.....
الممرضه: ندى ....كيف حالك؟؟؟
إلتفتت إليها ندى ....
ندى : مياده ..!!! كيفك أنتى لم أراك منذ فتره طويله؟؟؟
مياده : لقد كنت فى إجازه وانتهت اليوم فجئت لآراك وأطمئن عليكى...
ندى : مثلما تركتينى بالضبط....
مياده : لا..لا.. لقد تغيرتى كثيرا ...
ندى : حقا!!!!!!
مياده: نعم بالفعل .. لقد زاد وزنك وأصبحت رائعه ...من يراك لايظن أنك مريضه
بهذا المرض من الاساس ...
ندى : لا تجاملينى يا مياده....
مياده : لا أجاملك ...الا تنظرين إلى المرآه ....؟؟؟
ندى بحزن: لا ... وما الفارق؟؟؟
مياده : أمازلتى حزينه؟؟؟
ندى : وعلى ماذا أفرح ؟؟؟ على مرضى الذى جعلنى اشبه المومياوات أم على
وجودى بمستشفى خيرى لأننى ليس لدى المال للعلاج وأنتظر الصدقات...
أم لأنه ليس لدى عائله ولا أحد يهتم بى ؟؟؟؟
مياده : كفاك تشاؤم وإبدأى حياه من جديد فأنتى والحمد لله تعالجتى من المرض
بنسبه كبيره جدا وهذا نادر مع حاله مرض فقدان الشهيه المرضى وأصبحتى حره
نفسك لتعملى وتحققى ذاتك ....
ألم تقولى لى انكى لن تستسلمى ابدا ...أليس هذا كلامك ؟؟؟ أنظرى فى دفترك
وأنتى تتذكرى ....
ندى : دفترى !!!!! ليس هنا..
مياده : ليس هنا !!!!!
ندى : نعم ... لقد مللت وكل أحلامى حبر على ورق فألقيته الى خارج النافذه....
مياده : لم فعلت ذلك يا ندى ...إن حياتك كلها بهذا الدفتر أنتى من قال لى ذلك؟؟
ندى : لا أريد هذه الحياه ولا أريد أن أتذكرها....
مياده : أنت مخطئه هذه الحياه هى الدافع لكى لتستمرى وتحسنى منها...
ندى : إن ما أفتقده بالفعل هو الدفتر نفسه فهو الشئ الوحيد المتبقى من والدى
مياده : سأحاول البحث لك عنه ربما وجده أحد من العاملين بالمستشفى
سأتركك الآن لأن لدى عمل كثير ....
ندى : حسنا ...مياده إسألى عنى فليس لدى سواك الآن....
مياده : بدون أن تطلبى ذلك ...فأنتى أختى يا ندى .....




يتبع

#78

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مصطفى ....



أطفا مصطفى جميع الانوار واستعد للنوم ....

مد يده وفتح درج سحرى بظهر السرير وأخرج صوره ....



مصطفى : كم أشتقت إليك يا حبيبه عمرى ... كم أود أن يعود بى الزمن

لأحتفظ بك بداخل قلبى ولا اتركك ابدا مهما كانت الظروف لكنك تعلمين

كم كان ذلك رغما عنى ....



تذكر مصطفى ليله ذهب ألى والده ليطلب منه الزواج بإبنه عمه.....





مصطفى : وما عيبها لترفض زواجى منها؟؟

والد مصطفى : انها ليست فى مستوانا الاجتماعى وانت ستصبح ضابط ولابد

من أن تكون زوجتك تليق بمركزك ومكانتك مثلى أنا ووالدتك...

مصطفى : لكنها ابنه عمى و..أحبها

والد مصطفى : لا ... ولا تظن أنك ستفعل شئ من وراء ظهرى ....

نعم هو أخى لكنه فقير ويعشق المال وسيبيعك فور رؤيته للمال فلا تصغر

نفسك معه ولا أظن ابنته تختلف عنه كثيرا...

مصطفى : لا تظلمهما يا أبى ...

والد مصطفى : لقد قلت ما عندى وليس لدى شئ أخر لقوله ...انتهى الموضوع...

مصطفى : لكن يا أبى ....!!!!!

والد مصطفى : انتهى....





تذكر مصطفى حديث أخته رباب مع والديه....



رباب وهى تكلم والديها وعيونها على مصطفى ....



رباب : لقد كلمتنى حوريه اليوم...



انتبه لها مصطفى ....



رباب : لقد كانت تدعونا لحفل زفافها بنهايه الاسبوع بقاعه فخمه

والد مصطفى : نعم ... لقد علمت ذلك فإن العريس ثريا جدا

والده مصطفى : لا أعلم لم إختار هذه الفتاه بالخصوص فهم فقراء جدا

لماذا تزوجها يا ترى .....؟؟؟





أحس مصطفى وقتها بقلبه يؤلمه من مجرد سماع خبر زواجها فكيف سيحضر

حفل الزفاف...



لا يتذكر مصطفى كيف مرت أيام الاسبوع حتى جاء يوم زفافها...



كانت تجلس فوق الكرسى كملاك يرتدى ثوب زفاف ابيض جميله وتستحق

بالفعل اسم حوريه ....



لكنها لم تكن له كانت تزف إلى غيره كم كرهه بدون أن يكلمه حتى كم شعر بالغيره

من مجرد جلوسها إلى جواره....





كانت مطصفى جالس على إحدى المناضد القريبه من العروسين مع عائلته التى كانت

تشعر بالسعاده ليس لزواج حوريه ولكن لتخلصهم منها وإبتعادها عن مصطفى ...



لكن مصطفى لم ينزل عيونه عنها فهى لآخر مره يستطيع النظر إليها قبل أن تصبح

لغيره....



كم كان جمالها وحسنها يؤلمه ويغرس شوكا بقلبه....

لمعت عيونه ببريق دمعه حزينه منعها من السقوط لكن الالم بقلبه اقوى بكثير ...



إنتفض جسده عندما أمسك العريس يد حوريه شعر بشعور مؤلم كم يغار عليها من نظراته لها

كيف سيكون عندما يلمسها ....

لم يستطيع مصطفى تحمل رؤيه ذلك أما عينيه فقام مسرعا ليبتعد عن هذا

المكان الذى يحمل له كل معانى الآلم التى لم يفكر بها بيوم من الايام....



وها هى تمرالثلاث سنوات ولم يرى حوريه ولم يسمع عنها أى شئ لكن حبها

بقلبه مازال موجود حتى ولو لم يراها.....



يأتى كل مساء ليرى صورتها ويحدثها وينام ليراها فى أحلامه.....

فمهما كانت قوته كضابط الا انها هى الوحيده نقطه ضعفه وقوته بنفس الوقت

كل خياله واحلامه هى فقط ...فقط حوريه..



انتهى الجزء الرابع

اتمنى ان ينال اعجابكم

بانتظار تعليقاتكم وتوقعاتكم وتقييماتكم للروايه اذا اعجبتكم

ميعادنا بإذن الله مع الجزء الخامس يوم الاحد الى اللقاء

فى امان الله
رورو

#79

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رووووووووعه كالعاده انتي فعلا مميزه بالقصص ديه
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#80

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا ازداد الفضوووول مين عندووو حل
#81

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ندى مسكينه وحوريه مسكينه ومصطفى كمان وانا مسكينه
#82

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ماشاء الله ابدعتى
إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#83

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رائــعـــه
تسلم ايديك وافكارك ياقمره
البارت ده جميل ووضح شخصيات كتير
فى انتظار البارت الجديد

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#84

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووووووووعة
مبدعة كالعادة
الفضول هيموتني لازم أعرف إيه اللي هيحصل
متطوليش

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#85

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مش قولتلك ندى اللى فى المستشفى برافوا عليه هههههههههههه
بصى بقى يا رورو يا حببتى يا ريت تموتى عماد باقرب وقت علشان حورية ترجع ومصطفى يتجوزة
علشان احبك اكتر
انا عايزة رومانسية بقى تعبت من الالم لحد دلوقتى كلة حزين
انا عايزة افرح يا رورو
وكالعادة حببتى تسلم ايدك طبعا طبعا مبدعة
وفى انتظارك حببتى


#86

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ماشاء الله حبيبتى

تسلم ايدك على الابداع

انتظر الباقى

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#87

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الله
احسن حاجه شوفتها النهارده انك بدأتى روايه جديدة يا رورو

الف مبروووووك يا قمر الروايه المذهله الجديده
ومش عاوزة اقولك بالرغم من قرايتى للأربع اجزاء ورا بعض
بس مشبعتش بردو هههههههه
هات ما عندك يا فنانه يا مبدعه انتى


وحشتنى كتاباتك يا احلى مؤلفه

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#88

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
مش قولتلك ندى اللى فى المستشفى برافوا عليه هههههههههههه
بصى بقى يا رورو يا حببتى يا ريت تموتى عماد باقرب وقت علشان حورية ترجع ومصطفى يتجوزة
علشان احبك اكتر
انا عايزة رومانسية بقى تعبت من الالم لحد دلوقتى كلة حزين
انا عايزة افرح يا رورو
وكالعادة حببتى تسلم ايدك طبعا طبعا مبدعة
وفى انتظارك حببتى

اضم صوتى لصوت قطة المنتدى العسل دى

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#89

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روعه .. روعه .. روعه
أنتى مبدعه
:::::::::::::
أحسنتى.. وفى انتظـــارك

إظهار التوقيع
توقيع : عمر ابانا وعائشه امنا
#90

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

قلبتى عليا المواجع يارورو
تسلمى ياقمر
بانتظارك حبيبتى

إظهار التوقيع
توقيع : قصرالاحلام
#91

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رائع كالعادة دائما حبيبتى
منتظرة الجزء الجديد بكل شوق

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#92

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريحه
رووووووووعه كالعاده انتي فعلا مميزه بالقصص ديه
انتى الاروع نورتينى حبيبتى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا ازداد الفضوووول مين عندووو حل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
ندى مسكينه وحوريه مسكينه ومصطفى كمان وانا مسكينه
بعد الشر عنك الفرح كله عندك يا رب



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العسل السكر
ماشاء الله ابدعتى

منورانى يا مريومتى الحلوة

#93

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام طاطو
رائــعـــه
تسلم ايديك وافكارك ياقمره
البارت ده جميل ووضح شخصيات كتير
فى انتظار البارت الجديد

انتى الاجمل والاروع يا قمر منورانى

#94

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
روووووووووعة
مبدعة كالعادة
الفضول هيموتني لازم أعرف إيه اللي هيحصل
متطوليش
تسلميلى يا هدول نورتينى

#95

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
مش قولتلك ندى اللى فى المستشفى برافوا عليه هههههههههههه
بصى بقى يا رورو يا حببتى يا ريت تموتى عماد باقرب وقت علشان حورية ترجع ومصطفى يتجوزة
علشان احبك اكتر
انا عايزة رومانسية بقى تعبت من الالم لحد دلوقتى كلة حزين
انا عايزة افرح يا رورو
وكالعادة حببتى تسلم ايدك طبعا طبعا مبدعة
وفى انتظارك حببتى

اتقلى على رزقك كله جاى ههههههه
يالهوووى عليكى فظيعه كده على طول هههههههه

وبعدين اتخنقتى من واحد عاوزة تموتيه كده على طول هههههههه رهيبه انتى

#96

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريموووو
ماشاء الله حبيبتى

تسلم ايدك على الابداع

انتظر الباقى
تسلميلى حبيبتى

#97

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
الله
احسن حاجه شوفتها النهارده انك بدأتى روايه جديدة يا رورو

الف مبروووووك يا قمر الروايه المذهله الجديده
ومش عاوزة اقولك بالرغم من قرايتى للأربع اجزاء ورا بعض
بس مشبعتش بردو هههههههه
هات ما عندك يا فنانه يا مبدعه انتى


وحشتنى كتاباتك يا احلى مؤلفه


حمد الله ع السلامه يا ميرو وحشانى
تسلميلى حبيبتى ع الكلام اللى زى العسل ده

#98

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ابانا وعائشه امنا
روعه .. روعه .. روعه
أنتى مبدعه
:::::::::::::
أحسنتى.. وفى انتظـــارك
تسلميلى يا بدوره نورتينى

#99

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصرالاحلام
قلبتى عليا المواجع يارورو
تسلمى ياقمر
بانتظارك حبيبتى

بعد الشر عنك يا امول من المواجع
حمد الله ع السلامه خليكى معانا بقى متغبيش اوك

#100

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توتى 1
رائع كالعادة دائما حبيبتى
منتظرة الجزء الجديد بكل شوق

نورتينى يا توتى تسلميلى على ذوقك الحلو يا رب

#101

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم
كان موعدنا الاحد لكنه عندما سنحت الفرصه كتبت لكم هذا الجزء اليوم
اتمنى ان يعجبكم
قراءه ممتعه للجزء الخامس














الجزء الخامس




تمر الساعات الطويله ينتهى بها اليوم بنيويورك بينما يبدأ النهار على جميع ابطالنا.....

فى مبنى المباحث الجنائيه.....

مكتب طارق ومصطفى...


جلس كلا من طارق ومصطفى يستجوبان المتهمين ويسجلون اعترافاتهم ....

وبعد الانتهاء من استجوابهم قررا أن يستريحا قليلا ....

جلس طارق واثقا من نفسه واضعا زراعيه خلف رأسه ورفع قدمه على المكتب
ليريح جلسته قليلا...
بينما مصطفى خلع جاكيته واستراح فوق الاريكه الجلديه بالمكتب....

مصطفى : لقد أرهقت جدا خلال هذا التحقيق...
طارق: ألم تكن هذه رغبتك فى العمل فى مثل هذه القضايا؟؟؟
مصطفى : إننى أحب جدا العمل بها لكن متعبه جدا....
طارق: نعم ...إنها مرهقه جدا...
إننى اشفق على من سأتزوجها من هذا العمل فلا أعلم كيف ستتحملنى ؟؟؟
مصطفى : إذا كانت تحبك ستتحملك....
طارق: على ذكر ذلك لقد جاءت أختى بعروس مره أخرى ألا تريدها هذه المره هاهاهاها
مصطفى : هاهاا...فلتبعدنى عن عرائس أختك بالخصوص ...هاهاها
ثم أننى لا أفكر بالزواج مطلقا وأنت تعلم..


إعتدل طارق فى جلسته.....


طارق: لا تقل لى انك لم تنساها بعد؟؟؟!!!!
مصطفى : أأه .... ومن يستطيع نسيانها.... لقد طبع حبها فى روحى... كيف أنساها؟؟؟
طارق: ولم لم تعترف لها بحبك إذا كنت تحبها بهذا الشكل؟؟؟
مصطفى : كلما رأيتها كان يلجم لسانى ولا استطيع التحدث مطلقا....
وعندما تيقنت أننى لا استطيع الابتعاد عنها كلمت والدى للتقدم لخطبتها لكنك تعرف
رفضه وما حدث بعدها.....
طارق: وهى ....ألم تعلم بذلك؟؟؟؟
مصطفى : لا ... لا تعرف شيئا...
طارق: مطلقا ..!!! لا تعرف انك تحبها وكنت تريد خطبتها؟؟؟؟
مصطفى : لا ... لم تعرف شيئا حتى الآن ....
طارق: ولم تتقابلا بعدها؟؟؟
مصطفى : منذ أن تزوجت ولم أرها حتى الآن يبدو أنها سعيده بحياتها
ولا تفكر بالعوده مطلقا....
طارق: لكن عليك المضى قدما بحياتك ولا تقف عندها ....
يجب أن تعيش حياتك وتتزوج وتكون أسره....
مصطفى : يجب أن أنساها أولا حتى أستطيع ذلك ...لكنى لن أنساها ...أبدا...
إتركك منى لماذا لا تتزوج أنت؟؟؟
طارق: ومن قال لك أننى لا اريد الزواج؟؟
مصطفى : حقا؟؟!!!
طارق: هناك فتاه تسكن فى البيت المقابل لبيتنا أشعر أننى منجذب إليها
وأود بالفعل التقدم لخطبتها...
مصطفى : وماذا تنتظر؟؟؟؟
طارق : ابدا ...فقد أدرسها واتحقق منها ومن أخلاقها أولا ...
مصطفى : ربك يتمم لك على خير ....





فى الجامعه...


انتهت المحاضره وبدء الطلاب فى مغادره القاعه.....
بينما ظلت الفتايات جالسات تتحدث....

رحمه: سأذهب اليوم مبكرا...
حنان : لماذا ؟؟؟
رحمه: ابدا ..أود أن أرتاح قليلا قبل العمل ....
حنان : حسنا ...سأقابلك فى العمل إذن ....

نهى : لم تتهامسون ؟؟ انا لا أحب الكلام بهذه الصوره ...
رحمه:اننى اكلم حنان ولم أوجه لك اى كلام..
نهى : بفرض ... لا تتكلمى بهذه الصوره ...
رحمه: سأتكلم بالصوره التى تعجبنى....
حنان: فلتهدؤا قليلا فلم يحدث شيئا لكل هذا...
نهى : قولى لصاحبتك...وليس لى أنا فأنا لا أخطئ أبدا
رحمه : إننى ذاهبه ...

وقامت رحمه بعصبيه فهى دوما تتعصب من غرور نهى
قامت حنان مسرعه خلف رحمه....
حنان : سوف أأتى معك ...لا تزعجى نفسك إنها لن تتغير أبدا
فلا داعى لأن تضايقى نفسك هكذا....
رحمه : لا عليك منها....




نهى ....

نهى : لا أعلم لم ترى نفسها ألا تعلم من أنا ومن هى ؟؟
رقيه : لا تقارنى نفسك بفقيره مثلها وأكملى لى ماذا حدث ....
نهى : فعلا لم أكمل لك ما حدث...
عندما استيقظت فى الصباح رأيته يركب سيارته من أمام البيت وهو ينظر مره
ثانيه بإتجاه بيتنا...
رقيه : حقا ...إن هذا هو الشخص الذى يناسبك..
نهى : بالطبع فأنا يرغب فى الكثيرون وسيكون من حظه إن تزوجنى...
رقيه : فعلا فأنت من عائله راقيه وثريه جدا....
نهى : بالطبع ...لكن ضابط مثله هو من يليق بمركزنا الإجتماعى....
رقيه : أتحبينه؟؟!!!
نهى : المسأله ليست حب لكنه مناسب لى ولأسرتى فقط غير مركزه
كضابط هذا أهم شئ....
رقيه : عقلك هو الميسطر..إننى أحسدك على ذلك هاهاها
نهى : هيا بنا ..لقد رحل الجميع....




يتبع...،،


#102

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى





نيويورك....
هشام ...
أمسك هشام بهاتفه ودق على اخته سمر وهو ينظر فى ساعته....
هشام : انها الآن السابعه صباحا هناك لآبد وأنها مستيقظه....
هشام : سمر حبيبتى...
سمر : أهلا يا هشام ....
هشام : هل سألتى لى عن الكتاب يا سمر ...
سمر : نعم ...لقد عرفت أنهم وجدوه ملقى على الأرض
هشام : ايعرفون المكان بالضبط؟؟؟
سمر : نعم ....
ووصفت له سمر المكان الذى وجدوا فيه الدفتر ...
وأنهى هشام المكالمه مع سمر ....
هشام : إن هذا المكان مستشفى ....أيعقل أن تكون بالمستشفى ....
ربما ولم لا....
وأمسك بهاتفه مره أخرى وإتصل على إحدى زملائه بالجريده التى يعمل بها
هشام: راضى ...كيف حالك ...أود منك خدمه ...نعم ....
أريد أن تسأل عن مريضه بالمستشفى
سأعطيك الاسم والعنوان لكن لا تتأخر على بالرد....
وبلفعل أعطى هشام عنوان المستشفى وإسم ندى المكتوب بالدفتر
لصديقه ليسأل عنها بالمستشفى...
وجلس يتصفح دفتر الذكريات مره أخرى والنعاس يغلب على جفونه ......
" لقد خسرت أشياء كثيره وحزنت كثيرا ...لكن ربما شاء القدر أن يضحك
لى مره أخرى ...فقد صارحنى إبن السيده سميره أنه يحبنى اليوم...ندى"
دق قلب هشام لمجرد قراءته لهذه الكلمات...
لكنه أكمل القراءه وإبتعد النوم عن عيونه بعد قراءته لهذه الكلمات...
" لقد طلب منى اليوم أحمد إبن السيده سميره أن أترك البيت وأذهب معه
لأنه صارح والدته بحبه لى لكنها رفضت ويجب أن نترك البيت فورا...
إننى خائفه جدا...ولا أعلم ماذا أفعل ....ندى"
كان هشام بقلبه يطلب منها الآ تذهب معه.....
لكن كل ما يستطيع فعله فقط قراءه الكلمات المكتوبه....
فى الإمارات....
أعدت حوريه طعام الإفطار ووضعته فوق المنضده وجلست فى انتظار
عماد ليتناول إفطاره....
تقدم عماد ببرود بإتجاه طاوله الطعام وبدأ فى تناول طعامه دون أن ينطق
بكلمه واحده....
عماد بعد أن أنهى تناول طعامه......
عماد: ساتأخر اليوم لا تنتظرينى على الغذاء...
حوريه : لكنى .....!!!
قاطعها عماد: إننى مستعجل الآن ...فلتؤجلى كلامك لوقت آخر...
حوريه : لكننى أود التحدث معك بموضوع ضرورى جدا
عماد بسخريه: هاها...أنت عندك موضوع مهم.... فلتؤجليه لوقت آخر ..فأنا مشغول...
حوريه : لكن يا عماد...!!!
عماد بحده : قلت لك ليس الآن يا حوريه....
خافت حوريه من نبره عماد التى اعتادت عليها وتعلم جيدا لو لم تطيعه
الآن فإنه سيكون رد فعله مؤلم جدا بالنسبه لها .....
أخذ عماد حقيبته وخرج من البيت تاركا خلفه بقايا أنثى جميله يسكن قلبها
حزن عميق ......
فى المستشفى .....
وقفت ندى خلف شباكها تنظر نحو الأطفال الذين يلعبون أمام بوابه المستشفى ...
كم يتمتعوا ببراءه وطفوله جميله تمنت لو يعود بها الزمن إلى الوراء ليكون اللعب
هو كل همها ..
وتستطيع وقتها أن تفرح وتشعر بالسعاده التى أخذت منها رغما عنها.....
طرق الباب ....
ندى : تفضلى ...
مياده: كيف عرفتى أنه أنا ؟؟؟
ندى: طرقتك مميزه جدا ....
مياده : كيف حالك ....؟؟؟
ندى : الحمد لله بخير ...وانت؟؟؟
مياده : الحمد لله ...إننى فى وقت راحتى وقلت لنفسى أن أأتى للتحدث معك قليلا...
ندى : كم أحب التحدث معك يا مياده...
مياده : لم تكملى لى حكايتك ....
ندى : نعم فقد أخذتى إجازة ولم نكمل ....أين توقفت أنا؟؟؟
مياده: توقفتى عندما طلب منك أحمد أبن السيده سميره أن تتركى المنزل
وتذهبى معه لأن والدته رفضت الارتباط بك....
ندى : أها... وقتها أحسست بإهتمامه بى حقا وقررت ان أذهب معه....
مياده : لماذا ؟؟؟!!!!
ندى : لقد كنت فى أشد الحاجه لهذا الإهتمام منه أو من أى شخص آخر.....
لم نجد مكان لنذهب إليه فحجز لنا أحمد غرفتين بفندق صغير وطبعا كل ما يحدث لى
أدونه فى دفتر ذكرياتى لحظه بلحظه...
مياده : وماذا حدث بعد ذلك؟؟
ندى : بعد مرور ليلتين قررنا أن نعمل حتى نستطيع التحصل على المال ..
لكننى غير متعلمه وليست لدى شهاده للعمل فكنت أعانى من صعوبه شديده للعمل
لكن أحمد كان يأتى بالمال دوما...
حتى أنه إشترى لى العديد من الملابس الجديده وفرحت جدا بها وقتها
شعرت بمدى حبه لى وإهتمامه بى .....
إلى أن جاءتنى زميلته فى العمل وهو غير موجود وقالت لى إنه يمثل على
الحب حتى يستغلنى فقط ...
مياده : وصدقتيها....؟؟
ندى : للاسف ...لا...
رميت بكلامها عرض الحائط وقلت إنها غارت منى وربما تحبه هى ...
لكن كلامها جعلنى أشك قليلا فى تصرفاته حتى يوم سمعته يتكلم مع أحد ما
بخصوصى ويقول له أنه أمامه أيام قليله ويأخذنى إليه وإتفق على مال فى
مقابل تسليمى إليه.....
مياده: اووووه ..... وماذا فعلتى؟؟؟
ندى : هربت طبعا ...لملمت كل ملابسى وأشيائى ورحلت ولم أسمع عنه منذ ذلك اليوم...
لم أجد سوى عمى لأذهب إليه .....
بحثت عنه كثيرا حتى وجدته وذهبت إليه.....
مياده : فعلا ...ذهبتى إلى عمك ....؟؟؟
ندى : نعم ...
نظرت مياده إلى ساعتها ....
مياده : للاسف إنتهت ساعه راحتى ...سأحاول أن أمر عليك بعد
إنتهاء مناوبتى لنكمل حديثنا....
ندى : سأكون بإنتظارك....

يتبع،،،

#103

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى




نيويورك....

هشام ...

أمسك هشام بهاتفه ودق على اخته سمر وهو ينظر فى ساعته....
هشام : انها الآن السابعه صباحا هناك لآبد وأنها مستيقظه....
هشام : سمر حبيبتى...
سمر : أهلا يا هشام ....
هشام : هل سألتى لى عن الكتاب يا سمر ...
سمر : نعم ...لقد عرفت أنهم وجدوه ملقى على الأرض
هشام : ايعرفون المكان بالضبط؟؟؟
سمر : نعم ....


ووصفت له سمر المكان الذى وجدوا فيه الدفتر ...
وأنهى هشام المكالمه مع سمر ....

هشام : إن هذا المكان مستشفى ....أيعقل أن تكون بالمستشفى ....
ربما ولم لا....

وأمسك بهاتفه مره أخرى وإتصل على إحدى زملائه بالجريده التى يعمل بها

هشام: راضى ...كيف حالك ...أود منك خدمه ...نعم ....
أريد أن تسأل عن مريضه بالمستشفى
سأعطيك الاسم والعنوان لكن لا تتأخر على بالرد....

وبلفعل أعطى هشام عنوان المستشفى وإسم ندى المكتوب بالدفتر
لصديقه ليسأل عنها بالمستشفى...


وجلس يتصفح دفتر الذكريات مره أخرى والنعاس يغلب على جفونه ......


" لقد خسرت أشياء كثيره وحزنت كثيرا ...لكن ربما شاء القدر أن يضحك
لى مره أخرى ...فقد صارحنى إبن السيده سميره أنه يحبنى اليوم...ندى"

دق قلب هشام لمجرد قراءته لهذه الكلمات...
لكنه أكمل القراءه وإبتعد النوم عن عيونه بعد قراءته لهذه الكلمات...

" لقد طلب منى اليوم أحمد إبن السيده سميره أن أترك البيت وأذهب معه
لأنه صارح والدته بحبه لى لكنها رفضت ويجب أن نترك البيت فورا...
إننى خائفه جدا...ولا أعلم ماذا أفعل ....ندى"


كان هشام بقلبه يطلب منها الآ تذهب معه.....
لكن كل ما يستطيع فعله فقط قراءه الكلمات المكتوبه....





فى الإمارات....


أعدت حوريه طعام الإفطار ووضعته فوق المنضده وجلست فى انتظار
عماد ليتناول إفطاره....

تقدم عماد ببرود بإتجاه طاوله الطعام وبدأ فى تناول طعامه دون أن ينطق
بكلمه واحده....


عماد بعد أن أنهى تناول طعامه......

عماد: ساتأخر اليوم لا تنتظرينى على الغذاء...
حوريه : لكنى .....!!!
قاطعها عماد: إننى مستعجل الآن ...فلتؤجلى كلامك لوقت آخر...
حوريه : لكننى أود التحدث معك بموضوع ضرورى جدا
عماد بسخريه: هاها...أنت عندك موضوع مهم.... فلتؤجليه لوقت آخر ..فأنا مشغول...
حوريه : لكن يا عماد...!!!
عماد بحده : قلت لك ليس الآن يا حوريه....

خافت حوريه من نبره عماد التى اعتادت عليها وتعلم جيدا لو لم تطيعه
الآن فإنه سيكون رد فعله مؤلم جدا بالنسبه لها .....


أخذ عماد حقيبته وخرج من البيت تاركا خلفه بقايا أنثى جميله يسكن قلبها
حزن عميق ......




فى المستشفى .....


وقفت ندى خلف شباكها تنظر نحو الأطفال الذين يلعبون أمام بوابه المستشفى ...
كم يتمتعوا ببراءه وطفوله جميله تمنت لو يعود بها الزمن إلى الوراء ليكون اللعب
هو كل همها ..
وتستطيع وقتها أن تفرح وتشعر بالسعاده التى أخذت منها رغما عنها.....




طرق الباب ....


ندى : تفضلى ...
مياده: كيف عرفتى أنه أنا ؟؟؟
ندى: طرقتك مميزه جدا ....
مياده : كيف حالك ....؟؟؟
ندى : الحمد لله بخير ...وانت؟؟؟
مياده : الحمد لله ...إننى فى وقت راحتى وقلت لنفسى أن أأتى للتحدث معك قليلا...
ندى : كم أحب التحدث معك يا مياده...
مياده : لم تكملى لى حكايتك ....
ندى : نعم فقد أخذتى إجازة ولم نكمل ....أين توقفت أنا؟؟؟
مياده: توقفتى عندما طلب منك أحمد أبن السيده سميره أن تتركى المنزل
وتذهبى معه لأن والدته رفضت الارتباط بك....
ندى : أها... وقتها أحسست بإهتمامه بى حقا وقررت ان أذهب معه....
مياده : لماذا ؟؟؟!!!!
ندى : لقد كنت فى أشد الحاجه لهذا الإهتمام منه أو من أى شخص آخر.....
لم نجد مكان لنذهب إليه فحجز لنا أحمد غرفتين بفندق صغير وطبعا كل ما يحدث لى
أدونه فى دفتر ذكرياتى لحظه بلحظه...
مياده : وماذا حدث بعد ذلك؟؟
ندى : بعد مرور ليلتين قررنا أن نعمل حتى نستطيع التحصل على المال ..
لكننى غير متعلمه وليست لدى شهاده للعمل فكنت أعانى من صعوبه شديده للعمل
لكن أحمد كان يأتى بالمال دوما...
حتى أنه إشترى لى العديد من الملابس الجديده وفرحت جدا بها وقتها
شعرت بمدى حبه لى وإهتمامه بى .....

إلى أن جاءتنى زميلته فى العمل وهو غير موجود وقالت لى إنه يمثل على
الحب حتى يستغلنى فقط ...
مياده : وصدقتيها....؟؟
ندى : للاسف ...لا...
رميت بكلامها عرض الحائط وقلت إنها غارت منى وربما تحبه هى ...
لكن كلامها جعلنى أشك قليلا فى تصرفاته حتى يوم سمعته يتكلم مع أحد ما
بخصوصى ويقول له أنه أمامه أيام قليله ويأخذنى إليه وإتفق على مال فى
مقابل تسليمى إليه.....
مياده: اووووه ..... وماذا فعلتى؟؟؟
ندى : هربت طبعا ...لملمت كل ملابسى وأشيائى ورحلت ولم أسمع عنه منذ ذلك اليوم...
لم أجد سوى عمى لأذهب إليه .....
بحثت عنه كثيرا حتى وجدته وذهبت إليه.....
مياده : فعلا ...ذهبتى إلى عمك ....؟؟؟
ندى : نعم ...

نظرت مياده إلى ساعتها ....
مياده : للاسف إنتهت ساعه راحتى ...سأحاول أن أمر عليك بعد
إنتهاء مناوبتى لنكمل حديثنا....
ندى : سأكون بإنتظارك....



يتبع،،،


#104

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

نيويورك.....
قطع على هشام قراءته لدفتر الذكريات رنين هاتفه يدق باسم صديقه راضى....
هشام: ها .... ماذا عرفت؟؟؟
حقا ....بالمستشفى بالقسم الخيرى .....حسنا ...
سأطلب منك طلب وتنفذه لى ممكن؟؟؟
نعم ....أريدك أن توصى محل زهور ليرسل باقه زهور بيضاء لها يوميا
ويكتب على الكارت ..." لم أجد غير الزهور لتعبر لك عما أريد قوله"
نعم ...يوميا ...شكرا لك....
ببيت طارق....
والده طارق: ما هو الموضوع المهم الذى جئت مبكرا لتحدثنى فيه....؟؟؟
طارق: نفس الموضوع الذى تحدثينى فيه كل يوم...زواجى.....
والده طارق: حقا .. لقد أسعدتنى جدا ومن هى ؟؟؟
طارق: إبنه جيراننا فى البيت المقابل لنا ...
والده طارق: من؟؟؟ نهى؟؟؟!!
طارق: إننى لا أعرف إسمها ...لكننى أظنها فتاه جيده ...ما رأيك؟؟؟
والده طارق: إننى لا أعرفهم جيدا فلست على إختلاط بهم لكن ولم لا
نطلب زيارتهم ونتعرف بهم ونطلب يدها ...ما رأيك؟؟؟
طارق: جيد ...توكلى على الله ...
سأذهب أنا الآن لأستريح بالأعلى قليلا....
والده طارق: وأنا سأكلم أختك لنتفق على الذهاب كلنا سويا ....
طارق: كما تحبين....
إتفقت والدة طارق مع أخته هدى للتحضر لزياره جيرانهم وإتصلت بوالدة
نهى وأخبرتها برغبتها بزيارتها هى وإبنتها فى اليوم التالى.....
فى المساء.....
أنهت رحمه عملها وخرجت مع حنان ليستقلا الحافله لإيصالهم إلى البيت لمحت
رحمه سيارته واقفه أمام بيته ....
رحمه: إلى متى سيظل حبى حبيس بين ضلوعى ...متى ستشعر بحبى لك ؟؟؟
ثم لمحته رحمه يخرج من البيت ليركب سيارته بهيبته ووسامته ....
نظرت إليه بحب وهى تعلم من داخلها أن حبها هذا لن يكتب له الحياه
فما الذى سيجعل شخص مثله يحبها وهو من الاساس لا يراها أمامه
ولا حتى يعرف عنها شئ ...
فكيف سيعرف عن حبها له........
حنان: رحمه ...ما بك؟؟؟
رحمه انتبهت: ها....لا ولا شئ....
حنان : من هذا؟؟؟؟
رحمه : إنه الضابط طارق الذى يسكن بهذا البيت....
حنان: أشعر وكإننى أول مره أراه ....
رحمه : كيف هذا ...إننا نأتى للعمل هنا منذ أكثر من سنتين ولم ترينه ولا مره؟؟؟
حنان : نعم ...وربما أنا لم أنتبه له...
رحمه : ربما....
حنان : لكنك مهتمه به وتعرفينه هل تقابلتم من قبل؟؟؟
رحمه: لا لكننى أراه هنا كل يوم يخرج من بيته ليذهب إلى عمله...
حنان: اهاا .....هيا هيا لقد تأخرنا جدا اليوم ...
رحمه: معك حق ...هيا لقد تأخرت على والدتى جدا....
توجهت الفتاتان نحو بيوتهن وطارق كعادته لم ينتبه لرحمه مطلقا فقد تركزت
عيونه فقط على بيت نهى ربما يستطيع أن يلمح طيفها....
فى المستشفى....
ندى ومياده.......
مياده : هيا أكملى... وأنا مصغيه لك تماما......
ندى : حسنا ....بعدها ذهبت إلى بيت عمى بعدما سألت كثيرا على عنوانه
لكننى وصلت إليه فى النهايه....
عندما وصلت لم يتعرف على لا هو ولا زوجته ....
وعندما عرفتهم بنفسى كان ردهم على إنهم لا يريدون أحد أن يعرف بوجودى
فأنا خادمه ولا أليق بهم وبمستواهم الاجتماعى ماذا سيقولون عنى للناس
اننى فتاه جاهله وأعمل خادمه...
وقالوا لى إننى ليس لى مكان لديهم وطردونى من بيتهم....
مياده: لا...!!!!... وماذا فعلتى بعد ذلك؟؟؟
ندى : ماذا تتوقعين؟؟؟ ليس معى مال ولا لدى بيت ولا أقارب.ولا اجد عمل ...
اكملت ندى بأسى وهى تتذكر ما حدث لها.....
عشت بالشوارع أنام على الارصفه ولا أجد أى طعام ...
كرهت نفسى وكرهت حياتى وفقدت شهيتى للطعام حتى أصابنى المرض
كنت أشبه للمومياء ولقد رأيتى ماذا فعل بى هذا المرض....
حتى وجدنى بعض الناس الطيبين الذين أودعونى هنا بالمستشفى بالقسم
الخيرى أنتظر صدقات الناس حتى يتم علاجى ....
وبدأت ندى تبكى بإنهيار فقامت مياده وإحتضنتها وحاولت أن تخفف عنها
ولو قليلا مما حكته ندى وما مرت به خلال السنوات الماضيه.....
مياده : ولم أنتى حزينه هكذا ربما كتب الله لكى هذا لتبدأى حياه جديده
تسيطرين أنتى فيها على حياتك....
ندى : كيف وأنا لا أعرف أين سأذهب عندما يتم شفائى فعندما أخرج من هنا
لن أجد لى بيت يأوينى و لا حتى عمل أكسب منه رزقى ولست متعلمه لأحصل
على عمل جيد فليس أمامى سوى أن أكون خادمه حقا وهذه المره بإختيارى
تساقطت دموعها على وجهها تتلاحق وتعلن هزيمتها أمام عقبات الدنيا...
انتبهت مياده لما كانت ندى تقوله لها من قبل بخبرتها بالكمبيوتر...
مياده : لا أبدا ...ألم تقولى إنك تعلمتى أشياء كثيره بالكمبيوتر...
فلتبدأى من هنا....
ندى انتبهت: كيف وأنا لا أحمل شهاده بذلك؟؟؟
مياده : بالنسبه للشهاده سأكلم لك عمى فهو يعمل بمركز للكمبيوتر لتقومى
بإختبار وتأخذى شهاده خبره بهذا ووقتها تبحثين عن عمل بهذا
ندى : حقا ...أيمكن هذا ؟؟؟
مياده : طبعا ...هذه الإختبارات ليست متعلقه بدراسه أو مؤهل تعليمى
ندى : ووقتها أحقق حلمى وأخرج مما وضعونى فيه..
مياده : بالطبع ...وأنا سأساعدك....
ندى : شكرا لك يا مياده ...فأنا لا أعلم ماذا كنت سأفعل بدونك ....
مياده : قلت لك من قبل نحن مثل الأخوات وليس بين الأخوات شكر ....
سأذهب أنا الآن حتى لا أتأخر....
ندى : مع السلامه.....
خرجت مياده وأغلقت الباب خلفها لتشعر ندى براحه بعدما أخرجت ما بداخلها
وتكلمت مع مياده ....
شعرت بتفاؤل لبدايه حياه جديده ربما تغير حياتها للابد ووقتها تستطيع إيجاد الفرحه
الغائبه من جديد.....
انتهى الجزء الخامس
فى انتظار مروركم وارائكم وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو

#105

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مبدعه مش هقولك غير كده بس انا زعلانه عشان الجزء ده صغير وكمان حوريه ديه انا لو مكانها ههرب من عماد ده
راجل رخم ومعندهوش احساس هو فاكر انها اما تكون فقيره هيكسرها ويذل فيها زي ماهو عاوز

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#106

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

انتى مبدعة بجد
وانا مع فريحة بردها وفعلا عماد رخم وكريه جدا
منتظرة البقية وربنا يبارك فيكى ويوفقك



#107

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

انتهى الجزء

اوحش كلمه قريتها


عدا ذلك فانتى مبدعه وخيالك ماشاء الله واسع وجميل
تسلم ايدك يا فنانه
متغيبيش علينا هااا




عندك حق يا فريحه والله لو منها اهرب من البارد دا
يخربيت رخامته

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#108

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla


اضم صوتى لصوت قطة المنتدى العسل دى
تسلميلى يا سكرتى يا فرولتى انتى
امواااااااااة

#109

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة


اتقلى على رزقك كله جاى ههههههه
يالهوووى عليكى فظيعه كده على طول هههههههه

وبعدين اتخنقتى من واحد عاوزة تموتيه كده على طول هههههههه رهيبه انتى
ايوة طبعا نموتوة علشان نعيش فى رومانسية مهو هو لمة يغور فى نصيبة ههههههههههه البت هتبقى حرة وتتجوز مصطفى
واحنا بقى نعيش معاهم فى الرومانسية هفضل اغششك لحد امتى ههههههه
وكمان بقى انا فظيعة طيب ماشية

#110

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تسلم ايدك حببتى
زعلت اووى على ندى وقصتها اثرت فيه جدااااااااا
وعيونى دمعت علشانها
بقولك ايه ممكن اكتب اسماء الشخصيات اللى فى القصة اللى عوزاكى تجوزيهم لبعض بلاش نهى دية يا رورو دية بنت حرباية وسوسة
ادية لرحمة احسن علشان دية غلبانة وشقيانة متضيعيش تعب البنت وحورية انتى عارفة بقى
وبالمرة جوزى راضى لميادة اهى لازم ينبها من الحب جانب ههههه
واوعى تفكرى تطردينى برة القصة هههه
فى انتظارك يا عمرى ههه


#111

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

هل يعقل كيف سانتظر اااااااااااااااه يا سفيره انتي اميره ششششششششكرا بس شوقتيني
إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#112

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مبروووك الرواية الجديدة

ورووووعة بجد تسلم ايدك حبيبتي قرأت كل الاجزاء مرة وحده وفي انتظارك ياعسل

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#113

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ابدعتى حبيبتى بجد
ماشاء الله اسلوبك تحفةةةةةة
فى انتظار البارت الجديد بفارغ الصبر

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#114

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جزء جمييييل جدا كالعادة
وأنا كمان مع فريحه وجماعهتا
أطردي الرخم عماد دة عشان نستريح
هستنى الجزء الجديد

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#115

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريحه
مبدعه مش هقولك غير كده بس انا زعلانه عشان الجزء ده صغير وكمان حوريه ديه انا لو مكانها ههرب من عماد ده
راجل رخم ومعندهوش احساس هو فاكر انها اما تكون فقيره هيكسرها ويذل فيها زي ماهو عاوز
فيه ناس كده للاسف بس كله ماشى بتدابير ربك
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
لسه الاحداث جايه وحتشوفى ايه اللى حيحصل

#116

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهية المصرية
انتى مبدعة بجد
وانا مع فريحة بردها وفعلا عماد رخم وكريه جدا
منتظرة البقية وربنا يبارك فيكى ويوفقك


ربنا يبارك فيكى وهو فعلا رخم بس للاسف فيه ناس كتير زيه موجوده بيننا نورتينى

#117

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
انتهى الجزء

اوحش كلمه قريتها


عدا ذلك فانتى مبدعه وخيالك ماشاء الله واسع وجميل
تسلم ايدك يا فنانه
متغيبيش علينا هااا




عندك حق يا فريحه والله لو منها اهرب من البارد دا
يخربيت رخامته

لا ده كده فيه اجماع على عماد ههههههههههه بس اعمل ايه مش لازم نديله فرصته يا جماعه ولا ايه ههههههههه

#118

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
ايوة طبعا نموتوة علشان نعيش فى رومانسية مهو هو لمة يغور فى نصيبة ههههههههههه البت هتبقى حرة وتتجوز مصطفى
واحنا بقى نعيش معاهم فى الرومانسية هفضل اغششك لحد امتى ههههههه
وكمان بقى انا فظيعة طيب ماشية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
تسلم ايدك حببتى
زعلت اووى على ندى وقصتها اثرت فيه جدااااااااا
وعيونى دمعت علشانها
بقولك ايه ممكن اكتب اسماء الشخصيات اللى فى القصة اللى عوزاكى تجوزيهم لبعض بلاش نهى دية يا رورو دية بنت حرباية وسوسة
ادية لرحمة احسن علشان دية غلبانة وشقيانة متضيعيش تعب البنت وحورية انتى عارفة بقى
وبالمرة جوزى راضى لميادة اهى لازم ينبها من الحب جانب ههههه
واوعى تفكرى تطردينى برة القصة هههه
فى انتظارك يا عمرى ههه


ههههههههههههههههه مش بقولك رهيبه
وححاوا اظبط لك الرومانسيه بتاعتك يا حلوة استنينى شويه بس هههههههههه

#119

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
هل يعقل كيف سانتظر اااااااااااااااه يا سفيره انتي اميره ششششششششكرا بس شوقتيني
تسلميلى حبيبتى منورانى والله

#120

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزة
مبروووك الرواية الجديدة

ورووووعة بجد تسلم ايدك حبيبتي قرأت كل الاجزاء مرة وحده وفي انتظارك ياعسل

حمد الله على السلامه يا حبيبتى شرفتينى بمرورك تسلمى

#121

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام طاطو
ابدعتى حبيبتى بجد
ماشاء الله اسلوبك تحفةةةةةة
فى انتظار البارت الجديد بفارغ الصبر
الف شكر على كلامك الحلو اللى زيك ده

#122

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
جزء جمييييل جدا كالعادة
وأنا كمان مع فريحه وجماعهتا
أطردي الرخم عماد دة عشان نستريح
هستنى الجزء الجديد
انتى الاجمل يا قمر

كل الحرب دى على عماد هههههه اصبروا شويه طيب

#123

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم
تتغير الاحوال ولكن يبقى ما فى القلوب بدأت احداث روايتنا تتعقد ارجو ان تنال اعجابكم
قراءه ممتعه للجزء السادس








الجزء السادس




مر اليوم روتينى على جميع أبطالنا حتى حل المساء ...
كان معظمهم يكمل يومه كباقى الأيام وبعضهم يتحفز لتغيره....


فى بيت طارق.....


والدة طارق: هيا يا هدى سنتأخر هكذا !!!
هدى : حسنا يا أمى لقد إنتهيت ...هيا بنا ....
والدة طارق: إعطينى إبنتك الضغيره وإفتحى أنتى البوابه فأنا لا أستطيع
فتحها بنفسى ...
هدى : حسنا ...إمسكى بها ....

وأعطت هدى إبنتها الرضيعه لوالدتها لتحملها عنها.....
هدى : متى سيأتى هذا البواب لقد مللنا من فتح وإغلاق البوابه بمفردنا ....
والدة طارق: لا أعلم ما الذى أخره هكذا ....
هدى : لابد من وجود أحد بالبيت فلا أحد يخدمك على الاطلاق يا أمى
وطارق يتأخر كثيرا بالعمل....
والدة طارق: ربما ربنا يكتب لنا الخير اليوم ونتوفق ووقتها يتزوج
طارق ويأتى بمن تؤنسنى ولا أحتاج لوجود أحد بالبيت...
هدى : لكن هذا لا يمنع وجود أحد يقضى لك طلباتك فأنا أيضا بعيده جدا
عنك ولا أستطيع المجئ بإستمرار....
والدة طارق: عندما يأتى البواب سيقضى لى متطلباتى من السوق وهذا يكفينى

هدى : حسنا ...إعطينى إبنتى وهيا بنا ...
ناولة والدة طارق الرضيعه لهدى وتوجهوا إلى بيت جيرانهم.....



فى بيت نهى ....


دق جرس الباب وفتحت والده نهى مرحبه بضيوفها.....

والدة نهى : أهلا وسهلا بكم ...تفضلوا تفضلوا....

دخلوا جميعا إلى الصالون وجلست والدة طارق وهدى ووالدة نهى ....

والدة طارق: اعذرونا على التقصير فى الزيارات فنحن لا نخرج كثيرا ....
والدة نهى : المهم إنكم جئتونا اليوم ....

دخلت الخادمه واضعه أكواب العصير وبعض الحلوى على المنضده أمامهم...
والدة نهى : تفضلوا ...
والدة طارق: شكرا لك....

بعد قليل سمعوا أصوات خطوات تقترب فنظروا للقادم فكانت نهى تتقدم بهدوء نحوهم
سلمت عليهم وجلست إلى جوار والدتها وفى نفس الوقت بالقرب من هدى ....

كانت أطراف الحديث عامه ومختلفه حتى حانت اللحظه المناسبه فوضعت والدة
طارق كوبها على المنضده وتوجهت بكلامها نحو والدة نهى .....

والدة طارق: والله إنكم لخير الناس ولقد جئنا اليوم لنطلب منكم يد نهى
لولدى طارق ...
والدة نهى : لقد فاجئتونا اليوم لكن نسبكم يشترى لكننا سنعرض الامر على والدها
ونفكر فى الموضوع ....
والدة طارق: ونحن فى إنتظار ردكم ووقتها سيتقدم طارق لوالد نهى مباشره
والله الموفق ...
والدة نهى : إن شاء الله ...
والدة طارق : فلنستأذنكم الآن وفى انتظار إتصالكم بإذن الله
والدة نهى : شرفتونا وإن شاء الله خيرا ..مع السلامه...




فى بيت طارق....

هدى : لا أعلم لماذا لم احب نهى ؟؟؟
والدة طارق: ولماذا يا ابنتى تبدو فتاه ظريفه نعم لم تتكلم كثيرا لكننى أظنها كذلك
هدى : بالعكس لقد شعرت بأنها مغروره ومتعاليه جدا
والدة طارق: إنك هكذا تظلمينها ...لم نرى منها شيئا يا هدى
هدى : على العموم كل شئ سيظهر بوقته...





فى الإمارات......


كما توقعت حوريه تأخر عماد جدا وهذا بالنسبه إليها أصبح كعاده عندها....
بعد قضاء يومها فى البيت بمفردها لكنها لم تحزن لبعده او تأخره عنها يوما
بل كانت تنتظر الاوقات التى يكون بها عماد خارج البيت
جلست لتشاهد فيلما جديدا حتى أصبحت الساعه
تقرب للثانيه بعد منتصف الليل ....

شعرت حوريه بالنعاس فذهبت إلى غرفتها للنوم....

إرتدت جلباب قصير لونه أحمر قاتم وإستلقت على السرير وذهبت فى نوم عميق




بعد عده ساعات كانت أنوار الفجر تتكشف وعماد يفتح باب البيت....

صعد إلى الدور العلوى وتوجه نحو غرفه النوم .....
فتح الباب ليجد حوريه مستغرقه بنوم عميق مما زاد من جمالها الساحر خاصه
مع إرتدائها هذا الجلباب القصير الذى زادها نعومه وأنوثه .......

تقدم نحوها عماد ليشدها ناحيته ويقترب منها بقوه ولم يستطيع تمالك نفسه أمام
جمالها الرائع فبدأ يقبلها ويقترب منها .....


كانت حوريه مستغرقه بنوم عميق إستيقظت وهى مازال النعاس يداعب جفونها
على عماد وهو يقبلها بقوه وشهوة .....

كالعاده كما مر عليها الموقف مرات عديده فقط أخذ عماد مراده منها ثم نام فورا
بملابسه دون أن يبدلها.....

لكن حوريه جافاها النوم بعد ما فعله عماد....

نعم زوجها وله حق عليها لكنها دوما تشعر بأنها لا تفرق معه نهائيا وكإنما لا
يشعر بإنها إنسانه بل يعاملها كعروس بلاستيكيه جميله يضعها بهذا البيت الكبير
يهتم بجمالها وملابسها فقط لا غير ولا يهتم ابدا لإنسانيتها أو مشاعرها......

جلست على طرف السرير وبدأ ألم بطنها يزداد عليها مره أخرى تحملت الآمها وصمتت
سقطت دمعتها لتؤنسها حاولت حوريه تناسى حزنها ونامت أو بمعنى أدق إدعت النوم
فربما تنام وترتاح.....

يتبع،،،،

#124

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

نيويورك.....
هشام ....
أنهى هشام قراءه دفتر الذكريات ليجد آخر صفحه مكتوب بها بعض الكلمات....
" لا أعلم هل أنت يا دفترى من يحمل همى ويخفف عنى أم أنت ذكرى دائمه لكل
أوجاعى ....
لكننى لا أريد حزن وأوجاع فلهذا أنا أودعك إلى الابد يا دفترى العزيز.....ندى"
ومن هنا فهم هشام لم وجده الاطفال ملقى على الارض لأن ندى شعرت بأن هذا
الدفتر هو من يذكرها بأحزانها فقررت التخلص منه.....
أمسك هشام بالدفتر وكتب فى الصفحه المقابله لهذه الكلمات....
" ربما ألقيت بهذا الدفتر حتى أأخذه أنا ...كم أود فعلا رؤيتك والتقرب منك
كم أشعر بأنك قريبه جدا منى ....أتمنى أن يكون لقاءنا عن قريب...... هشام"
وضع الدفتر على المنضده وأمسك بالكاميرا الخاصه به وخرج من الفندق
ليكمل بحثه عن الموضوع الذى يبحث فيه ليكون جمع العديد من المعلومات ليقوم
بهذا السبق الصحفى الذى طالما إنتظره وكم يشعر بأنه أقترب مما يريد.....
فى اليوم التالى.....
فى المستشفى .....
ندى....
تناولت ندى طعام الإفطار وجلست تنظر من الشباك فهو تسليتها الوحيده....
سمعت طرقات على الباب....
ندى : تفضل....
الممرضه: صباح الخير ...لقد جاء لك باقه الزهور هذه اليوم...
ندى بإندهاش : لى أنا ؟؟؟!!!
لا لا ..أنت أكيد أخطأتى بقراءه الإسم ....
الممرضه : لا ...إنه لك يا ندى...
قامت ندى مسرعه وأخذت باقه الزهور من الممرضه غير مصدقه أن هناك
شخص ما بهذه الدنيا قد يفكر أن يرسل لها الزهور فى يوم من الايام....
كانت باقه جميله من الزهور البيضاء منسقه جدا ابهرت ندى ليس بالازهار فقط
لكنها غير مصدقه انها لها ......
قرأت ندى الكارت وشعرت بسعاده ربما لم تشعر بمثلها ابدا فى حياتها...
كم لهذه الزهور البسيطه أن تترك مثل هذا الأثر فى نفس ندى....
وضعت باقه الزهور أمامها وظلت تنظر إليها بفرحه كبيره لمده طويله لدرجه
أنها حفظت أشكالها عن ظهر قلب.....
مياده....
مياده: ما رأيك يا عمى؟؟؟
عم مياده: إن هناك ثلاث إختبارات خاصه بالبرمجيات لو إجتازت صديقتك
هذه الثلاث إختبارات أستطيع أن أضمن لك أنها ستجد عمل فورا وبأكبر شركات
البرمجيات والكمبيوتر أيضا....
مياده : وهذا ما تريده بالضبط....
عم مياده : وإذا أنجزت هذه الاختبارات سأرشحها بنفسلى للعمل ببعض الشركات المعروفه
مياده: حقا ...إن هذا رائع فعلا...
عم مياده: لكن هذه الإختبارات صعبه اولا وثانيا ستكلفها مال كثير....!!!
مياده : حقا.....!!! حسنا ...لا داعى لأن تذكر لها موضوع التكلفه هذا ..فإننى سأتكفل بهذا..
عم مياده : ولم ذلك؟؟؟
شرحت له مياده ظروف ندى ....
عم مياده : حسنا ...سأشاركك نصف التكلفه لهذه الإختبارات...ما رأيك ؟؟
مياده : شكرا لك يا عمى ....
فى الجامعه.....
كانت الفتايات قد أنهوا محاضرتهم للتو وذهبوا لينتظروا موعد المحاضرة القادمه واذا بنهى
تلقى خبر المفاجأه عليهم جميعا.....
نهى : لقد تقدم لى الضابط طارق جارنا بالامس
الفتايات : حقا ...
ومتى ستعلنوا خطوبتكم ....
انه لخبر سعيد.....
نهى : ليس بهذه السرعه فانا مازلت افكر فى الموضوع....
بينما كانت رحمه تنظر اليهم مصدومه من هذا الخبر ....
نعم هى متيقنه من داخلها انه لا يفكر فيها مطلقا لكن ان يرتبط بنهى أهذا
هو إختياره ...
شعرت بألم يعتصر قلبها ...لم أحبته ؟؟؟ لم هو بالخصوص؟؟؟
لماذا تتعذب بحبه وهو لايدرى عنها من الاساس؟؟؟؟
حاولت رحمه تمالك نفسها حتى لا تخونها دمعتها خاصه أمام صديقاتها ونهى طبعا
وبصعوبه قامت لتنصرف وهم غير منتبهين لها ....
عندما وصلت رحمه نحو بوابه الجامعه كانت حنان تلحق بها لترى ماذا حدث
جعلها تنصرف هكذا.....
حنان : ما بك يا رحمه؟؟؟
استدارت رحمه نحو حنان لتجدها حنان غارقه فى دموعها مبلله وجنتيها الجميلتين...
رحمه: سيتزوج نهى....لم يجد سوى نهى ليتزوجها.....
حنان: رحمه...ألهذه الدرجه تحبينه؟؟!!!!
رحمه: رغما عنى ...لا أعرف لماذا أصبحت ضعيفه هكذا أمام مشاعرى
لكننى أحببته فعلا... لكنه ضاع منى ...وسيتزوج نهى....
حنان: انك دوما رحمه القويه ...لا تدعى هذا الموضوع يحطمك هكذا ...
رحمه: لقد كنت دوما مسيطره على مشاعرى لكننى اليوم اشعر باختناق رهيب
وكأننى اموت بالفعل يا حنان....
حنان : لا أدرى ماذا اقول لك الآن ...كل ما استطيع قوله أنه يجب ان تتماسكى ....
رحمه : اننى أحاول ...لكنه صعب جدا ....صعب جدا.....


يتبع،،،،

#125

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فى السجن.....
عزيز:لقد فرحت جدا بمعرفه خبر خروجك غدا....
عبد الله: الحمد لله .... ربى يفرجها عليك انت ايضا....
عزيز: ألن تتكلم معى بعد كل هذه الشهور لتقول لى حكايتك ...
عبد الله : حكايتى .... حكايتى تتكرر كثيرا لكن من يلاحظنا نحن
لقد كان حالى من حال أغلب الشباب لا أملك ما ابدء به حياتى وذلك مع
اننى انهيت دراستى الجامعيه لكننى لم اجد وظيفه من الاساس فاضطررت
الى السفر للعمل لتوفير بعض المال لبدء حياتى لم اجد سوى وظيفه سائق هنا
لكن مرتبها كان مجزيا فاضطررت للموافقه لكننى فور أن جئت الى هنا وبدأت عملى كسائق
لدى أحد الاشخاص وبعد وقت قليل ادركت أن هذا الشخص يتاجر فى متاجرات مشبوهه
ويكسب ماله من الحرام وقبل ان ابلغ عنه او حتى تركه وأعود الى بلدى تبلى على
اننى سرقته وأدخلنى السجن حتى لا اتكلم ...
لكننى لن اتركه ابدا وسوف انتقم منه على ظلمه لى ...
عزيز: يا أخى ان الله عفو ...اذهب الى بلدك وإرجع الى اهلك ....
عبد الله: ليس قبل ان انتقم منه وأعلمه درس لن ينساه وهذا ما كنت انتظره طوال هذه الشهور
الماضيه ..إنه الامل الذى كنت أعيش من أجله ان انتقم منه ثم أعود إلى أهلى ..
عزيز: لا داعى لذلك يا عبد الله ...
عبد الله : لا يفصلنى عن تحقيق مرادى سوى ليله واحده فقط اقضيها فى هذا المكان البشع
لا تتصور مدى فرحتى بذلك.....
عزيز: لا أدرى ...لكن اسمعها منى وخذها نصيحه أخ اكبر منك ...لا داعى للانتقام
فناره ستصيبك انت فى الأساس....
نيويورك ....
عاد هشام الى الفندق بسرعه ..
صعد مباشره الى غرفته واغلق الباب خلفه وأغلقه بالقفل فهو مازال غير مصدقا أو مستوعبا
لما عرفه أو تحصل عليه من معلومات....
هشام : اشعر اننى نجوت أعجوبه اليوم من هذه العصابه الخطيره ....
لكننى أظن اننى انجزت ما جئت من أجله هنا فى نيويورك....
ونظر الى الاسطوانه التى يحملها بيده والتى تحتوى على كل المعلومات عن هذه العصابه
والتى ستفيده فى سبقه الصحفى الذى كان يسعى من أجله.....
وضع هشام ملابسه واشيائه بالحقيبه واتصل على شركه الطيران ليرى ما هى الرحلات المتاحه
للسفر فورا الى القاهره....
هشام : أليس هناك رحلات أقرب من هذه الرحله؟؟؟
الموظف: لا يا سيدى أقرب رحله وبها أماكن هى بعد غد ..
هشام : حسنا فالتحجز لى تذكره من فضلك ....
استلقى هشام على السرير ...
هشام : امامى يومان لكننى لن أخرج من الفندق فقط انتظر موعد الطائره
كم اود رؤيتك يا ندى ...كم اشتاق للتعرف عليكى ...
فى المستشفى ..
جلست ندى تتأمل باقه الازهار فى سعاده لم تشعر بمثلها طوال حياتها ....
مياده: ندى ...أقلقتينى عليكى ؟؟؟
ندى : مياده .....لماذا؟؟؟
مياده : لى عده دقائق وأنا أطرق الباب لكننى لم استمع الى صوتك فيم كنت تفكرين؟؟؟
ندى : فيمن أحضر لى هذه الازهار الان...؟؟ ترى من هو ؟؟ ولم ارسل لى الزهور؟؟؟
مياده : ربما شخص معجب بك؟؟
ندى : معجب بى أنا ؟؟؟ لماذا؟؟؟
مياده : الا ترين نفسك فى المرآه انك فتاه رقيقه وجميله جدا ومن المؤكد ان
الجميع يحبونك ....
ندى : انتى ترين ذلك لأنك صديقتى فقط!!!
مياده : لا داعى للتواضع يا ندى وغدا ستصدقيننى ما رأيك فى ان نذهب غدا
للمعهد لتقومى بأول إختبار فى الكمبيوتر ؟؟؟
ندى : حقا ... هل كلمتى عمك ؟؟
مياده : نعم ... وغدا ستأتى معى للاختبار الاول وبعد ذلك سيتم تحديد موعد الامتحانين الباقيين
لكن بعد ان تدرسى هذه الكتب...
ووضعت لها مياده الكتب على المنضده ....
قامت ندى لتقرأ فيهم ونظرت نحو مياده ...
ندى : اننى أعرف الكثير من هذه الاشياء لقد عرفتها من الانترنت
مياده : رائع ان هذا سيسهل عليك الدرسه وسيوفر الوقت للآمتحان فيهم
وعند حصولك على الشهاده لهذه الامتحانات الثلاثه سيساعدك عمى لإيجاد وظيفه لك...
ندى : حقا...اننى سعيده جدا أشعر بأن حياتى كلها تتبدل وكأننى ولدت من جديد...
مياده: وانت تستحقين ذلك ...فلترتاحى قليلا وغدا فى الصباح سأمر عليك لنذهب لأول امتحان
ندى : وستجدينى بإذن الله مستعده....
رحمه....
جافاها النوم من آلامها التى تشعر بها فقد ضاع منها حب عمرها حتى انه لا يعرف بحبها له
وهى مجرد ايام ويتم اعلان الارتباط الرسمى بين طارق ونهى ونهايه حبها له الى الابد...
حنان...
كانت جالسه مع اسرتها لتناول الطعام بنهايه هذا اليوم الشاق ولا تعلم لماذا لاتستطيع اخراج
عبد الله من قلبها ومن فكرها بعد غيبته الطويله هذه...
وما يزيدها احساسها بأنها تشعر بأنه قريب منها جدا....
حنان فى نفسها : هل من الممكن ان اسمع عنك خبرا قريبا يا حبيبى ... هل هذا ممكن ؟؟
ان قلبى يقول لى هذا .... يااارب فقط أطمئن عليه حتى ان كان أحب غيرى ونسينى....
ام حنان : لم لا تأكلين يا حنان؟؟؟
حنان انتبهت : ها... لا أبدا اننى أأكل ...
وهكذا مر اليوم على ابطالنا وفى انتظار الغد الجديد ربما يتغير الواقع لبعض ابطالنا
انتهى الجزء السادس ارجو ان يكون قد اعجبكم
بانتظار مروركم وارائكم وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو

#126

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فى السجن.....
عزيز:لقد فرحت جدا بمعرفه خبر خروجك غدا....
عبد الله: الحمد لله .... ربى يفرجها عليك انت ايضا....
عزيز: ألن تتكلم معى بعد كل هذه الشهور لتقول لى حكايتك ...
عبد الله : حكايتى .... حكايتى تتكرر كثيرا لكن من يلاحظنا نحن
لقد كان حالى من حال أغلب الشباب لا أملك ما ابدء به حياتى وذلك مع
اننى انهيت دراستى الجامعيه لكننى لم اجد وظيفه من الاساس فاضطررت
الى السفر للعمل لتوفير بعض المال لبدء حياتى لم اجد سوى وظيفه سائق هنا
لكن مرتبها كان مجزيا فاضطررت للموافقه لكننى فور أن جئت الى هنا وبدأت عملى كسائق
لدى أحد الاشخاص وبعد وقت قليل ادركت أن هذا الشخص يتاجر فى متاجرات مشبوهه
ويكسب ماله من الحرام وقبل ان ابلغ عنه او حتى تركه وأعود الى بلدى تبلى على
اننى سرقته وأدخلنى السجن حتى لا اتكلم ...
لكننى لن اتركه ابدا وسوف انتقم منه على ظلمه لى ...
عزيز: يا أخى ان الله عفو ...اذهب الى بلدك وإرجع الى اهلك ....
عبد الله: ليس قبل ان انتقم منه وأعلمه درس لن ينساه وهذا ما كنت انتظره طوال هذه الشهور
الماضيه ..إنه الامل الذى كنت أعيش من أجله ان انتقم منه ثم أعود إلى أهلى ..
عزيز: لا داعى لذلك يا عبد الله ...
عبد الله : لا يفصلنى عن تحقيق مرادى سوى ليله واحده فقط اقضيها فى هذا المكان البشع
لا تتصور مدى فرحتى بذلك.....
عزيز: لا أدرى ...لكن اسمعها منى وخذها نصيحه أخ اكبر منك ...لا داعى للانتقام
فناره ستصيبك انت فى الأساس....
نيويورك ....
عاد هشام الى الفندق بسرعه ..
صعد مباشره الى غرفته واغلق الباب خلفه وأغلقه بالقفل فهو مازال غير مصدقا أو مستوعبا
لما عرفه أو تحصل عليه من معلومات....
هشام : اشعر اننى نجوت أعجوبه اليوم من هذه العصابه الخطيره ....
لكننى أظن اننى انجزت ما جئت من أجله هنا فى نيويورك....
ونظر الى الاسطوانه التى يحملها بيده والتى تحتوى على كل المعلومات عن هذه العصابه
والتى ستفيده فى سبقه الصحفى الذى كان يسعى من أجله.....
وضع هشام ملابسه واشيائه بالحقيبه واتصل على شركه الطيران ليرى ما هى الرحلات المتاحه
للسفر فورا الى القاهره....
هشام : أليس هناك رحلات أقرب من هذه الرحله؟؟؟
الموظف: لا يا سيدى أقرب رحله وبها أماكن هى بعد غد ..
هشام : حسنا فالتحجز لى تذكره من فضلك ....
استلقى هشام على السرير ...
هشام : امامى يومان لكننى لن أخرج من الفندق فقط انتظر موعد الطائره
كم اود رؤيتك يا ندى ...كم اشتاق للتعرف عليكى ...
فى المستشفى ..
جلست ندى تتأمل باقه الازهار فى سعاده لم تشعر بمثلها طوال حياتها ....
مياده: ندى ...أقلقتينى عليكى ؟؟؟
ندى : مياده .....لماذا؟؟؟
مياده : لى عده دقائق وأنا أطرق الباب لكننى لم استمع الى صوتك فيم كنت تفكرين؟؟؟
ندى : فيمن أحضر لى هذه الازهار الان...؟؟ ترى من هو ؟؟ ولم ارسل لى الزهور؟؟؟
مياده : ربما شخص معجب بك؟؟
ندى : معجب بى أنا ؟؟؟ لماذا؟؟؟
مياده : الا ترين نفسك فى المرآه انك فتاه رقيقه وجميله جدا ومن المؤكد ان
الجميع يحبونك ....
ندى : انتى ترين ذلك لأنك صديقتى فقط!!!
مياده : لا داعى للتواضع يا ندى وغدا ستصدقيننى ما رأيك فى ان نذهب غدا
للمعهد لتقومى بأول إختبار فى الكمبيوتر ؟؟؟
ندى : حقا ... هل كلمتى عمك ؟؟
مياده : نعم ... وغدا ستأتى معى للاختبار الاول وبعد ذلك سيتم تحديد موعد الامتحانين الباقيين
لكن بعد ان تدرسى هذه الكتب...
ووضعت لها مياده الكتب على المنضده ....
قامت ندى لتقرأ فيهم ونظرت نحو مياده ...
ندى : اننى أعرف الكثير من هذه الاشياء لقد عرفتها من الانترنت
مياده : رائع ان هذا سيسهل عليك الدرسه وسيوفر الوقت للآمتحان فيهم
وعند حصولك على الشهاده لهذه الامتحانات الثلاثه سيساعدك عمى لإيجاد وظيفه لك...
ندى : حقا...اننى سعيده جدا أشعر بأن حياتى كلها تتبدل وكأننى ولدت من جديد...
مياده: وانت تستحقين ذلك ...فلترتاحى قليلا وغدا فى الصباح سأمر عليك لنذهب لأول امتحان
ندى : وستجدينى بإذن الله مستعده....
رحمه....
جافاها النوم من آلامها التى تشعر بها فقد ضاع منها حب عمرها حتى انه لا يعرف بحبها له
وهى مجرد ايام ويتم اعلان الارتباط الرسمى بين طارق ونهى ونهايه حبها له الى الابد...
حنان...
كانت جالسه مع اسرتها لتناول الطعام بنهايه هذا اليوم الشاق ولا تعلم لماذا لاتستطيع اخراج
عبد الله من قلبها ومن فكرها بعد غيبته الطويله هذه...
وما يزيدها احساسها بأنها تشعر بأنه قريب منها جدا....
حنان فى نفسها : هل من الممكن ان اسمع عنك خبرا قريبا يا حبيبى ... هل هذا ممكن ؟؟
ان قلبى يقول لى هذا .... يااارب فقط أطمئن عليه حتى ان كان أحب غيرى ونسينى....
ام حنان : لم لا تأكلين يا حنان؟؟؟
حنان انتبهت : ها... لا أبدا اننى أأكل ...
وهكذا مر اليوم على ابطالنا وفى انتظار الغد الجديد ربما يتغير الواقع لبعض ابطالنا
انتهى الجزء السادس ارجو ان يكون قد اعجبكم
بانتظار مروركم وارائكم وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو

#127

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ابدعتى ماشاء الله
إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#128

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة





ههههههههههههههههه مش بقولك رهيبه
وححاوا اظبط لك الرومانسيه بتاعتك يا حلوة استنينى شويه بس هههههههههه
ههههههههه
ماشى يا قلبى هستنى بس مش كتيييير
هههههههههههههههه

#129

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رووووووووعة
جميل جدا كالعادة
غيري تفكير عبدالله لحسن يدخل في مصيبة تانية وإحنا مش ناقصين
وصعبت عليا رحمة
إمتى هتفرحيها شوية ؟
هنستنى الجزء الجديد
متطوليش

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#130

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

عايزاننننننننننني اعيط ليه تعملي فيا كدا اممم ندى تزوج هشام مو ههه
إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#131

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميلة جدا وكل مرة بتشوق للاحداث اكتر
سلمت يمناكي يا حبيبتي في انتظارك

إظهار التوقيع
توقيع : ام اروي
#132

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

والله ابدعتى فعلا اسلمتى حبيبتى
إظهار التوقيع
توقيع : ok12374
#133

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رائع يا قمر
بانتظار الجزء الجديد
زعلت اوى عشان رحمه
وخايفه على هشام
تسلم ايدك يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#134

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جمييييييييل كعادتك حببتى
بس المرة دية الجزء صغير جداااااااا بقيتى بخيلة يا رورو
عايزين جزء يمله العين كدة
وبقولك ايه اوعى هشام العصابة تمسكوة اوكى
انا بنبهك من دلوقتى
الا يبقى حظ ندى منيل بستين نيلة
مصدقنا البت تتفائل
فى انتظارك يا رورو
متغيبيش علينا


#135

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جمييييل ياقمرايا
اسلوبك مشوق وعجبنى جداا
فى انتظار البارت الجديد متتاخريش علينا

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#136

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فينك يا رورو
فين الجزء الجديد


#137

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ياحلو انت بجد روعه
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#138

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

قصة رائعة وتوقفتى فى توقيت صعب جدا بالقصة
وبانتظار البقية وولا تغيبى علينا

إظهار التوقيع
توقيع : بهية المصرية
#139

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووعة يامبدعتنا جميل كالعاده
بانتظارك وبشوق

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#140

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مبرووووووك علی الرواية الجملية جدا جدا اعذريني لاني اتخرت في الرد لان سكنا في بيت جديد ولاتنسيني من كل جزء جديد في انتذارك علی احر من الجمر
إظهار التوقيع
توقيع : فاطمة سعيد
#141

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فينك ياقمر
إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#142

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
رووووووووعة
جميل جدا كالعادة
غيري تفكير عبدالله لحسن يدخل في مصيبة تانية وإحنا مش ناقصين
وصعبت عليا رحمة
إمتى هتفرحيها شوية ؟
هنستنى الجزء الجديد
متطوليش
تسلميلى يا جميل
طبعا الانتقام ده فظيع لكن للاسف مسيطر على تفكيره
مع ان تدابير ربنا احسن بكتير
ولو اننا انتظرنا انتقام الجبار لوجدنا افضل مما ننتظره من انفسنا
ربنا مش بيسيب حق المظلوم ابدا
نورتينى يا هدوله

#143

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
عايزاننننننننننني اعيط ليه تعملي فيا كدا اممم ندى تزوج هشام مو ههه

ههههههههههه بعد الشر عنك ويروح لنهى يا رب ههههه
انا كمان بحبك جدا ومنورانى فى الروايه والله

#144

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اروي
جميلة جدا وكل مرة بتشوق للاحداث اكتر
سلمت يمناكي يا حبيبتي في انتظارك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ok12374
والله ابدعتى فعلا اسلمتى حبيبتى


منورنى يا احلى قمرات

#145

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
جمييييييييل كعادتك حببتى
بس المرة دية الجزء صغير جداااااااا بقيتى بخيلة يا رورو
عايزين جزء يمله العين كدة
وبقولك ايه اوعى هشام العصابة تمسكوة اوكى
انا بنبهك من دلوقتى
الا يبقى حظ ندى منيل بستين نيلة
مصدقنا البت تتفائل
فى انتظارك يا رورو
متغيبيش علينا

اقولك ايه بس ههههههههه
فى حد تانى حياخد حقى منك يا سمسمه تفكيرك ابداع يا بنتى
والله متسكتيش على نفسك
منوره

#146

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهية المصرية
قصة رائعة وتوقفتى فى توقيت صعب جدا بالقصة
وبانتظار البقية وولا تغيبى علينا
مرورك الاروع يا قمرايه
نورتينى

#147

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزة
روووعة يامبدعتنا جميل كالعاده
بانتظارك وبشوق
ربنا يسعدك بكلامك الحلو ده منورانى

#148

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة سعيد
مبرووووووك علی الرواية الجملية جدا جدا اعذريني لاني اتخرت في الرد لان سكنا في بيت جديد ولاتنسيني من كل جزء جديد في انتذارك علی احر من الجمر
فطوم وحشاااانى جدا ومبارك عليكم البيت يا رب
وطبعا مش ممكن انسى فطومه حبيبتى نورتينى

#149

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم
آسفه جدا على التأخير عليكم لكن ظروفى لم تسمح لى بالدخول
فى الجزء الجديد يتضح لنا سبب زواج عماد من حوريه
اتمنى لكم قراءه ممتعه للجزء السابع
شكرا لكم








الجزء السابع





فى اليوم التالى .....



فى الامارات....


انتظرت حوريه استيقاظ عماد لتتكلم معه فى موضوع طالما شغلها وحان وقت مناقشته معه

كانت حوريه مازالت تشعر بالالم يزداد فى اسفل بطنها ولا تعرف ما السبب لذلك وكل يوم يمر

يزداد الالم اكثر وأكثر لكن على الرغم مما تشعر به من ألم إلا انها ستتكلم مع عماد...



انهى عماد حمامه وارتدى ملابسه وحمل حقيبته ليخرج كالعاده الى عمله...


حوريه : عماد ...اننى اود التحدث معك بموضوع ضرورى

عماد : لقد قلت لك من قبل انك ليس لديك اى مواضيع مهمه وانا مستعجل
ولدى موعد هام فى المساء تكلمى ...لكننى لست متفرغا لك الآن...

حوريه : لكن!!!!

عماد: انتهى يا حوريه فى المساء ... فاليوم سأأتى مبكرا لأننى سوف
اسافر فى الغد وأود تحضير حقيبتى .....




خرج عماد وترك حوريه بألآمها الجسديه والنفسيه لكنها كانت مصممه على التحدث
معه هذا المساء وقبل سفره...

بدأت حوريه تنظف البيت كما إعتادت وحتى يمر الوقت ليعود عماد لتتحدث معه






فى مكتب المباحث الجنائيه.....


طارق: لقد انتهيت من هذا التقرير اووووه كم أكره الاعمال الكتابيه

مصطفى : يا لحبك للمغامرات ألم تشتاق للجلوس بالمكتب بعد كل
ما فعلته الايام الماضيه؟؟

طارق: اننى أحب فعلا التحرى والقبض على المجرمين
فعلا لا أحب الجلوس بالمكتب وكتابه التقارير...لا أعلم كيف ستكون
حياتى بعد الزواج فإننا بعملنا هذا قد نتواجد خارج البيت ربما بالأيام

مصطفى : يجب ان تكون عروستك متفهمه لهذا ...هل تكلمت معها ؟؟؟

طارق: لا ليس بعد.. فبعد يومين سنعلن خطوبتنا ووقتها استطيع ان أتحدث
معها بحريه...
كم أود أن يكون زواجنا بنفس الليله...

مصطفى : ااااه... لا أظن اننى سأتزوج يوما يا طارق فمازلت حبيبتى تسكن قلبى

طارق: ان هذا ليس حبا انه عذاب....

مصطفى : اتعلم اود فقط رؤيتها مره واحده والاطمئنان عليها

طارق: الافضل ان تنساها وتعيش حياتك يا مصطفى فانت شاب طيب القلب
وستجد انسانه طيبه تسعدك

مصطفى : لكننى لم أكن ولا اريد سواها هى فقط.....

طارق : على العموم لابد وان تحضر حفل خطوبتى بعد غد بمنزل العروس
لا تتأخر

مصطفى : لن اترك هذه الفرصه ...





فى المستشفى.....



حضرت ندى نفسها استعدادا للذهاب مع مياده الى عمها حيث سقوم بأول الاختبارات

لكن قبل خروجها من الغرفه تقدمت نحوها احدى الممرضات بباقه اخرى من الورد الابيض

كانت زاهيه ورائعه خطفت انفاس ندى من جمالها سببت هذه الباقه سعاده كبيره

فى نفس ندى دون ان تدرى من السبب وراء منحها هذه السعاده....




توجهت ندى ومعها مياده الى المركز لتأديه الامتحان .....


بعد مضى بعض الوقت انهت ندى الامتحان الاولى وحددت موعد الامتحان

التالى بعد اسبوعين لقدرتها

على استيعاب الماده التى سيقام فيها الاختبار.....



عادت ندى مرة أخرى الى المستشفى لكنها بالفعل تشعر بأن شئ بداخلها تغير

واصبح هناك دافع من داخلها للتغير والارتقاء بنفسها....



يتبع،،،

#150

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

عبد الله......
عزيز: اتعلم اننا سنشتاق اليك على الرغم من عزلتك دوما
عبد الله : وانا ايضا خفف الله عنكم ان شاء الله
عزيز: فلتذهب الى اهلك يا عبد الله وتترك ما تفكر فيه
عبد الله : لقد اتخذت قرارى يا عزيز
عزيز: فلتحترس على نفسك اذن فلو ان هذا الشخص كما تقول فإنه سيكون خصم صعب
عبد الله: لكننى لى حق عنده وسوف أأخذه
عزير : فقط احترس على نفسك
جاء صوت من خلفهم....
الحارس: هيا يا عبد الله...
عزيز: مع السلامه ...فى أمان الله
عبد الله: مع السلامه .....مع السلامه جميعا
الجميع: مع السلامه يا عبد الله
خرج عبد الله مع الحارس ليتمم له إجراءات الخروج .....
ثم استقل سياره لتذهب به نحو بيت الرجل الذى كان سببا فى دخوله للسجن...
فلن يتأخر مره اخرى عن أخذ حقه ممن ظلمه....
فى الجامعه.....
.....: فلتباركوا جميعا لنهى فقد قرأت فاتحتها وبعد غد خطوبتها على الضابط طارق
الجميع : الف مبروك يا نهى
نهى : شكرا لكم ...لابد أن تأتوا بعد غد عندنا بالبيت لحضور حفل خطوبتى
حنان : بهذه السرعه...
نهى : طبعا ومن يعرف نهى ولا يريد الارتباط بها بسرعه هاهاهاها
حنان : مبروك...
تمالكت رحمه نفسها وقالتها بقوة...
رحمه: مبروك يا نهى...
نهى : اخيرا ...كنت اظنك لن تقولينها ابدا
رحمه: لماذا ....؟؟؟ اننى اعلم بالذوق والاصول يا نهى
نهى : اها.... ستحضرين حفل الخطوبه ..أليس كذلك...
اووووه نسيت انك تعملين بالمساء
رحمه: نعم ...ليس لدى وقت للحفلات ...بعد اذنكم ...
قامت رحمه ومعها حنان متوجهتان نحو قاعه المحاضرات بعيدا عن نهى ومن معها
فى الامارات....
حوريه.....
ارتدت جلباب فضفاض حتى ترتاح قليلا من الالم الذى تشعر به ببطنها وامسكت بزجاجه
زيت التلميع وهى تلمع به بعض الاطباق النحاسيه الموضوعه على جانب السلم بالدور العلوى
سمعت صوت سياره عماد تقترب ثم يفتح عماد البوابه الزجاجيه الكبيره للبيت....
التفتت حوريه نحو عماد الذى وضع حقيبته على المنضده بجوار الباب ونظر نحو حوريه
ثم تنهد وصعد السلم نحو الدور العلوى حيث تقف حوريه...
حوريه : حمدا لله على سلامتك يا عماد
عماد: شكرا ...لم تقفين هكذا وما هذا الذى ترتدينه؟؟؟
حوريه: كنت ألمع هذه الاطباق...وما بها ملابسى؟؟؟
عماد: لا شئ لكن هذه ليست ملابس جيده تستقبلى بها زوجك الا ترين ذلك؟؟
حوريه: لكننى اشعر بألم ببطنى وقلت ان....
قاطعها عماد: انتهينا ...ولا داعى لهذا الدلال ..أعلم انك لا تعانى من أى شئ
فلتوفرى هذه التمثيليه وتقولى لى ماذا تريدين؟؟
استجمعت حوريه شجاعتها وردت عليه....
حوريه: اننى لا أمثل ولا أطلب منك الاهتمام او القلق وكما قلت لك فى الصباح
اريد أن أحدثك فى أمر مهم جدا.....
عماد: اسرعى فإننى اود تجهيز الحقيبه للسفر...
حوريه : لقد تحملت طريقتك واوامرك وعصبيتك لكننى لا استطيع ان اتحمل
ذلك وأود معرفه سبب رفضك الدائم لهذا...
عماد : ما هو ؟؟؟
حوريه : ان يكون لدينا أطفال...لم تحرمنى طوال هذه السنوات الثلاث من أن
أكون أم ؟؟؟ وتكون أب؟؟؟
عماد: أم ؟؟؟ انتى أم؟؟؟؟
طبعا لا ... من انتى حتى تكونى أما لأولادى
صعقت حوريه من رد عماد.....
حوريه : من أنا....أنا زوجتك أنسيت ام ماذا..؟؟
عماد: لا ...انتى مجرد فتاه فقيره أعجبنى جمالها فقررت الزواج منها لإمتاعى فقط
انتى هنا لمتعتى فيك فقط فأنا لا أحبك ولا أحب نسب أهلك الفقراء
جمالك فقط هو ما يجعلنى متمسكا بك طوال هذه الفتره ..انتى هنا فقط لمتعتى ورغبتى فيك
وإلا فلماذا دفعت فيك كل هذا المهر فأنا اشتريت لى زوجه جميله اتمتع بها فقط
لكن أطفال ..لا... يوم أفكر فى أطفال بالطبع لن تكونى أنتى أمهم
شعرت حوريه بصدمه رهيبه من كلمات عماد نعم شعرت كثيرا انها بالنسبه له لا شئ
وليس بينهم اى مشاعر او حوار بين اى زوجين لكنها لم تظنه يفكر فيها هكذا ...
طعنها طعنه كبيره فى نفسها المحطمه تسللت من عيونها دمعه حزن على نفسها وعلى
حياتها معه ...
كيف يفكر فيها بهذه الطريقه كيف يكون الفقر سببا فيما يحدث لها وكيف يكون المال
سببا فى ما فعله عماد فيها...
الآن فقط عرفت سبب زواجه منها فجأه ودون أن يتعرفوا ببعض فقط رآها مره أو
مرتين....
شعرت بدوار من كلمات عماد الجارجه لكنها قررت الصمود والتكلم لأول مره بحياتها
حوريه: طلقنى ....
عماد: هاهاهاها....بالطبع لا ...سأتركك فقط عندما اريد أنا ان اتركك
حوريه: هذا لن يحدث أبدا ...ستطلقنى والآن...
تقدم عماد نحو حوريه بعصبيه ودفعها الى الخلف مما سبب سقوط زجاجه زيت التلميع من يدها
على السلم الرخامى فإنكسرت الزجاجه..
عماد: قلت لك لا ...واظنك تفهمين معنى كلمتى ولا اريد منك اى كلام بعد الان
حوريه : لا سأذهب ولن ترانى بعد اليوم
عماد: اتظنين انك بمصر انتى بالامارات ويجب حصولك على اذنى للسفر
شعرت حوريه بالعجز ماذا ستفعل وهى لا تعرف أحد بهذه البلد الغريبه كيف ستعود الى اهلها
ليساعدونها للتخلص من هذا الانسان البشع....
جلست على اريكه فى خلفها بينما تركها عماد ليدخل الى الحجره ليجهز حقيبته للسفر....
انهارت باكيه لا تصدق ما يحدث لها تتمنى لو ان ما تشعر به مجرد حلم سئ وأنها ستستيقظ
لتجد نفسها بين أهلها ولم تعرف عماد قط....
لكن أخرجها مما هى فيه الآمها المتزايده ببطنها فهى لا تستطيع تحملها بعد الآن
توجهت الى الغرفه لترتدى عبائتها وحجابها لتذهب لأى طبيب
عماد : اين تظنى نفسك ذاهبه؟
حوريه : اريد الذهاب للطبيب اشعر بألم رهيب
عماد : سأسافر مهما فعلتى واذا كنتى تشعرين بالفعل بالالم اذهبى للطبيب
لكن عند عودتى اجدك هنا بالبيت فهمتى ...فانتى لا تودين إغضابى الآن
ارتدت حوريه ملابسها بعصبيه وخرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها بقوة
وفى داخلها انا لن تعود ابدا لهذا الشخص الحقير
نزلت السلم بهدوء حتى لا تنجرج من الزجاج المكسور على السلم....
فتحت البوابه ودموع ألمها إختلطت مع دموع نفسها المجروحه دارت بوجهها فى
كل الاتجاهات لا تعلم الى اين تذهب...
وألم بطنها يزداد وشعرت بدوران رهيب وفقدت الوعى امام بوابه البيت.....

يتبع،،،،

#151

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

عبد الله......
توقفت السياره امام البيت وترجل عبد الله وفى نفسه حان وقت الحساب معه
على ما فعله وظلمه له.....
لكنه قبل ان يدخل الى البيت وجد زوجه الرجل خارجه من البيت نعم هى فهو يعرفها
جيدا فقد كان يوصلها فى بعض الاحيان لشراء بعض ادوات للبيت وكانت تعامله
بمنتهى الطيبه ....
كانت خارجه ودموعها تغطى وجهها ولا تدرى الى اين تذهب ثم غابت عن الوعى...
اسرع عبد الله نحوها واوقف سياره أجره ليذهب بها الى اقرب مستشفى ....
فى مستشفى بالامارات.....
جاء المسعفين ليأخذوا حوريه وظنوا ان عبد الله هو زوجها ...
فكر عبد الله فى البقاء للاطمئنان اولا على حالتها ثم يعود لينهى حسابه مع زوجها الظالم
فهى لا ذنب لها فيما فعله زوجها....
بعد قليل ....
خرج أحد الاطباء محدثا عبد الله...
الطبيب: نريد توقيعك هنا فزوجتك لديها إلتهاب بالزائده الدوديه ويجب إجراء
عمليه فورا لإستئصالها فهى على وشك الانفجار لم تأخرتم كل هذا الوقت؟؟؟....
وقع عبد الله فهذا أمر لا يمكن تأخيره وبقى ليطمئن عليها اولا.....
عبد الله: سأعود اليك يا عماد لن اترك حقى ...لكن بعد ان اطمئن على هذه
المسكينه اولا فهذا شئ لا تعرفه انت يسمى بالشهامه وانا لست مثلك....
وانتظر عبد الله حتى تخرج حوريه من غرفه العمليات ويطمئن عليها اولا
فلو ان زوجها يهتم كان هو من جاء معها الى المستشفى وليس هو.....
انتهى الجزء السابع
ارجو ان ينال اعجابكم
مع وعد منى بتكبير الاجزاء القادمه لكن الظروف هى التى لم تتح لى
الكتابه اكثر لانى بطيئه بالكتابه
فى انتظار توقعاتكم وارائكم وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله
رورو

#152

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

انتى مبدعه مبدعه مبدعه روايه جميله
إظهار التوقيع
توقيع : حجابي عفتي
#153

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ينهار الوان على عماد النيله دا
انا كرهته لدرجة انى بتمنى يدب يزحلق من الزيت اللى عالسلام تنقطم رقبته
يقصف عمره
كانت مفاجئه عبدالله حلوه اوى اوى
تسلم ايدك يا فنانه

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#154

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

انا مخصماكي مش هقولك غير كده
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#155

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رووووووووووعة حبيبتي
اتمنى يكون خلاص حورية على يد عبد الله
وبانتظارك ياعسل

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#156

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

واكيد التقيم ممتاز
رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

إظهار التوقيع
توقيع : روزة
#157

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ابدعتى

تسلمى

إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#158

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

هذا عماد هجرم فيه يارب ينزلق ويموت امين وبعدين حوريه ما تزوج مصطفى تزوج عبد الله دنى دخت
اوووي

إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#159

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة


اقولك ايه بس ههههههههه
فى حد تانى حياخد حقى منك يا سمسمه تفكيرك ابداع يا بنتى
والله متسكتيش على نفسك
منوره
ههههههه خلاص قررت اخد بنصحتك واكتب وانافسك وطبعا انا اللى هكسب ههههههههه

#160

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تسلمى حبيبتى راائعة
إظهار التوقيع
توقيع : ok12374
#161

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ده عماد هيشووووف ايام سوده ههههههههه
تسلم ايدك ياست الكل بارت رائع رغم انه صغنون
فى انتظار البارت الجديد ماتتاخريس علينا

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#162

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جمييــــــــل ياروشا
كملى حبيبتى
فى انتظــاركــــــــــــ

إظهار التوقيع
توقيع : عمر ابانا وعائشه امنا
#163

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ايه الجمال و الحلاوة و الروعة و التألق ده كله .....إبداع بكل ما للكلمة من معنى بجد أبدعتي و بشدة يا رورو
معلش اتأخرت في الرد عشان مدخلتش عدلات من فترة طويلة ...... يلا يا جميلة مستنيين إبداع أكثر و أكثر

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#164

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

روووووووووعة
أبدعتي
بارت جميييل جدا
مش قلنالك أطردي عماد الرخم دة برة الرواية
يا رب حورية تخلص منه وعبدالله هو اللي يساعدها
دة هيشوف أيام سودة أساسا
متطوليش



إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#165

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بجد البارت حلو بس ما شبعت منو عماد اتوقع يدخل السجن مسكينة حورية عاشت كل هاذي القصوة الله يصبرها واتوقع عبدالله ياخذ حنان ومصطفی رحمة او حورية ههههه هاذا توقعي وان شاء الله يكون صحيح لاتنسينا ترانا مستنينك ولازم تطولي البارت الجديد اوكي
إظهار التوقيع
توقيع : فاطمة سعيد
#166

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجابي عفتي
انتى مبدعه مبدعه مبدعه روايه جميله
الف شكر لذوقك حبيبتى

#167

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
ينهار الوان على عماد النيله دا
انا كرهته لدرجة انى بتمنى يدب يزحلق من الزيت اللى عالسلام تنقطم رقبته
يقصف عمره
كانت مفاجئه عبدالله حلوه اوى اوى
تسلم ايدك يا فنانه
ههههههههههههههه وربنا جاب هالك لحد عندك اهوة حلو كده تسلميلى

#168

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزة
رووووووووووعة حبيبتي
اتمنى يكون خلاص حورية على يد عبد الله
وبانتظارك ياعسل
تسلميلى يا احلى روزة
يا رب يكون كده فعلا والاحداث حتوضح

#169

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
هذا عماد هجرم فيه يارب ينزلق ويموت امين وبعدين حوريه ما تزوج مصطفى تزوج عبد الله دنى دخت
اوووي
ههههه حتى انتى عاوزة تموتيه متزحلق
اهو ربنا ريحنا منه ولا تزعلى

#170

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
ههههههه خلاص قررت اخد بنصحتك واكتب وانافسك وطبعا انا اللى هكسب ههههههههه
يا خراشى يا خراشى يلا يا حلوة ورينا شطارتك ههههههههه
بس متنسيش الافكار العسل اللى بتكتبيهالى هه

#171

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام طاطو
ده عماد هيشووووف ايام سوده ههههههههه
تسلم ايدك ياست الكل بارت رائع رغم انه صغنون
فى انتظار البارت الجديد ماتتاخريس علينا
ههههههههه حتى انتى يا جميل
يلا ادينى خلصتكم منه اهوة فين الحلاوة بتاعتى بقى

#172

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ابانا وعائشه امنا
جمييــــــــل ياروشا
كملى حبيبتى
فى انتظــاركــــــــــــ
انتى الاجمل يا بدورة

#173

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pink rony
ايه الجمال و الحلاوة و الروعة و التألق ده كله .....إبداع بكل ما للكلمة من معنى بجد أبدعتي و بشدة يا رورو
معلش اتأخرت في الرد عشان مدخلتش عدلات من فترة طويلة ...... يلا يا جميلة مستنيين إبداع أكثر و أكثر
الاول وحشتينى بجد والله وحمد الله ع السلامه حبيبتى
وتسلميلى يا غاليه على ذوقك نورتينى

#174

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
روووووووووعة
أبدعتي
بارت جميييل جدا
مش قلنالك أطردي عماد الرخم دة برة الرواية
يا رب حورية تخلص منه وعبدالله هو اللي يساعدها
دة هيشوف أيام سودة أساسا
متطوليش


ههههه خلاص يا هدول قتلتهولك اهوة هههههه

#175

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة سعيد
بجد البارت حلو بس ما شبعت منو عماد اتوقع يدخل السجن مسكينة حورية عاشت كل هاذي القصوة الله يصبرها واتوقع عبدالله ياخذ حنان ومصطفی رحمة او حورية ههههه هاذا توقعي وان شاء الله يكون صحيح لاتنسينا ترانا مستنينك ولازم تطولي البارت الجديد اوكي
عسل والله وححاول فى توقعاتك نورتينى يا فطوم

#176

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد حاولت ان اطيل هذا الجزء فاعذرونى لبطئى فى الكتابه...
ارجو ان ينال هذا الجزء اعجابكم
قراءه ممتعه












الجزء الثامن



فى المستشفى بالامارات...

بعد خروج الاطباء من غرفه العمليات...

توجه اليهم عبد الله للسؤال عن حالها والاطمئنان على حالتها
اخبره الاطباء انهم انتهوا من اجراء الجراحه وانها مازالت نائمه
تحت تأثير المخدر....
هنا قرر عبد الله استغلال فتره نومها هذه وتوجه الى بيت عماد لينهى
ما جاء من أجله فى الاساس!!!


وصل عبد الله الى بيت عماد وطرق الباب عده مرات لكن لم يستجيب احد ولا يسمع
صوتا فى الداخل ....

فذهب نحو الحارس الموجود امام البيت ليسأله.....

عبد الله: اين صاحب البيت لقد طرقت الباب كثيرا لم يفتح احد الباب....؟؟
الحارس: ان السيد عماد مازال بالداخل وزوجته فقط هى من خرجت...
عبد الله: لكننى اريده ضرورى هل من الممكن ان ترى إذا كان هناك أحد بالداخل
ليفتح لنا الباب....
الحارس: لكن السيد عماد ليس لديه خادمين لكننى سأحاول الدخول من المطبخ بالخلف
وأطمئن عليه....


بعد قليل فتح الحارس البوابه من الداخل ويبدو على وجهه الصدمه والخوف

عبد الله: ما بك ماذاحدث؟؟؟
الحارس: السيد عماد......
عبد الله: ما به؟؟
الحارس: تعال انظر....!!

دخل عبد الله ليجد عماد ملقى على ظهره على الارض والدم محيط برأسه
ويبدو انه قد توفى ......

عبد الله فى نفسه : سبحان الله ... لقد أخذ الله حقى منه ....الحمد لله

بلغ عبد الله الشرطه لتأتى وتعاين الحادث ويتم حمل جثه عماد وإخرج الجميع من البيت....

ذهب عبد الله مع الشرطه ومعه الحارس ليتمموا أجراءات التحقيق فى الحادث





حوريه.....


فتحت عيناها بعد فتره طويله لتجد نفسها نائمه على سرير بالمستشفى .....

جاءت لها إحدى الممرضات لتطمئن عليها بعد أجراء الجراحه لها...

الممرضه : حمدا لله على سلامتك...
حوريه : الله يسلمك ...أين انا؟؟
الممرضه: انتى بالمستشفى لقد أجريت عمليه جراحيه لإستئصال الزائده الدوديه
حوريه : حقا..!!!!... وكيف جئت الى هنا؟؟؟
الممرضه : أظن أحضرك زوجك ...
حوريه : زوجى !!!
الممرضه : نعم لكنه ذهب بعد ان إطمئن عليك....


كانت حوريه مندهشه جدا من ان عماد قد جاء بها الى المستشفى
حوريه قالت فى نفسها.....

حوريه :امعقول انه خرج خلفى ليطمئن على ووجدنى متعبه فجاء بى الى هنا
ايمكن ان يكون ما قاله لى غير الذى بقلبه .....ايعقل هذا؟؟؟

تساءلت كثيرا لكن اثر المخدر مازال يثقل رأسها فأغمضت عينيها قليلا وعادت للنوم مره اخرى....



فى الصباح.....



فى قسم الشرطه بالامارات.....


الشرطى : وزوجته يا سيد عبد الله؟؟
عبد الله: لقد رأيتها غائبه عن الوعى فـأوصلتها الى المستشفى وعندما عدت وجدته هكذا
الشرطى : ولماذا عدت ؟؟؟
عبد الله: أأأأ..لأبلغه عن زوجته..
الشرطى : نعم ...نعم...
على العموم لقد جاء تقرير الطب الشرعى وظهر فيه ان الاستاذ عماد كان يحمل
حقيبه ثقيله ويسير بسرعه ولم ينتبه لوجود زيت على رخام السلم فإنزلق وإصطدمت
رأسه بحافه السلم فأصيب...
ونزف حتى توفى ولم يلحقه المسعفون.....

لكننا كان يجب التأكد من ذلك من أقوالك أنت والحارس لأن زوجته تعتبر المستفيد
الوحيد من وفاته....

عبد الله: كيف ذلك؟؟؟
الشرطى : لقد كان الاستاذ عماد موصى بكل ثروته الى زوجته لا اعلم السبب
حقيقه لكننى من وضع عملى اظن انه قد قام بذلك تهربا من
دفع الضرائب وبهذا عند موته فإن زوجته هى المستفيده الوحيده من كل هذا المال...

عبد الله: نعم ...بعد إذنك...

بعدما انتهى عبد الله من التحقيق معه بشأن موت عماد خرج الى الشارع الرئيسى
وهناك فكره برأسه تجول بها....
عبد الله فى نفسه...
عبد الله: ايمكن ان تكون هى من قتلته ولهذا كانت تجرى مسرعه وهى خارجه من باب
البيت ...لا اعلم لكن هذا المال الكثير مطمع وربما طمعت فى المال فقتلت زوجها
اوووه... ما هذا الذى افكر فيه أليس هذا عماد الظالم الذى كنت انوى الإنتقام منه
وقد انتقم لى ربى سواء هى من قتلته او توفى فى حادث.......الحمد لله كان من الممكن
ان اتهم بقتله هذه المره لكن الله نجانى من ذلك عندما ساعدت زوجته ......



وانصرف عبد الله متوجها نحو المستشفى التى توجد بها حوريه ليتأكد أنه ليس
لديها علاقه بموت زوجها وربما ليشكرها فلولا بقى معها بالمستشفى لكان من
الممكن اتهامه بقتل عماد ودفعه من فوق السلم......

يتبع،،،



#177

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

حوريه....

كانت مستلقيه على ظهرها تتأمل صوره طبيه موضوعه على الحائط وهى تفكر
فى مصير حياتها مع عماد وماذا ستفعل معه عندما يعود من السفر ....
كيف ستتحمل وجوده فى حياتها وهى تكره كل شئ فيه وكل ذكرى معه جرح كبير

كانت سارحه فى افكارها عندما طرق الباب .....

حوريه: تفضل...!!!
الممرضه: زوجك حضر للاطمئنان عليك....
حوريه بإندهاش: زوجى....!!!!
حوريه فى نفسها: هل من المعقول ألا يكون سافر وبقى معى للاطمئنان علىّ؟؟؟
حوريه: فلتدخليه من فضلك.....


نظرت حوريه بترقب نحو الباب فهذا التصرف لم يصدر مطلقا من عماد منذ عرفته....

لكنها وجدت شخص آخر يدخل شاب صغير بالسن أصغر من عماد بكثير .....

أحكمت حوريه حجابها على رأسها منتظره لتعرف من هو هذا الشخص الذى يدعى أنه زوجها

خرجت الممرضه وتركت الشاب مع حوريه بمفردهما....

حوريه بتساؤل : من أنت ؟؟؟ ولم تقول انك زوجى؟؟؟
عبد الله: انا عبد الله كنت اعمل سائق لديكم منذ عده شهور وعدت اليوم
ووجدتك غائبه عن الوعى أمام باب البيت وأحضرتك الى هنا.....

حوريه: أنت من جلبنى إلى هنا؟؟؟؟ أليس عماد هو من أحضرنى كما قالوا لى ؟؟
عبد الله: أكنت تظنين أن زوجك هو من أحضرك إلى هنا؟؟!!
حوريه بحزن: قالوا لى هذا وكنت اتوهم ذلك ... فكيف سيجلبنى الى هنا وانا آخر إهتماماته؟؟؟


شعر عبد الله بالصدق فى كلامها وأنها من الواضح انها لا تعرف شيئا عما حدث لزوجها

عبد الله: يؤسفنى ان ابلغك ان زوجك توفى بالامس...

رفعت حوريه رأسها بصدمه لا تدرك كيف خلصها الله من تجبر عماد عليها ...
حوريه: عم تتحدث ....كيف حدث هذا؟؟؟
عبد الله: لقد انزلقت قدمه ووقع من اعلى السلم الرخامى وتوفى بالامس ....

سقطت دمعه توقع عبد الله انها بدايه حزن هذه الزوجه على وفاه زوجها لكنه فوجئ
بحوريه ترفع يديها الى السماء وهى مبتسمه وعيناها ملئت بالدموع
حوريه : الحمد لله رب العالمين ....كم انت رحيم بعبادك يا رب....


اندهش عبد الله من رد فعلها وتردد فى سؤالها عن سبب فرحتها بدلا من حزنها عليه....

عبد الله: أعذرينى ...لكن هل انتى سعيده ؟؟؟!!!
حوريه : لا تفهمنى خطأ لقد ظلمنى جدا.... جدا ورفض ان يطلقنى وأشعر أن الله
فرج همى بنهايه حياته......

عبد الله: افهم ما تقصدينه فلست وحدك من ظلمه زوجك.....
لقد جئت بالامس الى بيتكم لأصفى حساب ظلمه لى خلال الشهور الماضيه
لكن يشاء الله أن أساعدك والا لكنت قد تورطت فى حادثه وفاته واتهمت بها ....

شعرت حوريه انها وحيده وهذا الشعور اعتادت عليه لكنها اليوم يجب ان تتحرك وتغير حياتها


حوريه : أيمكنك أن تساعدنى فى العودة الى القاهره ....؟؟
عبد الله: نعم بالطبع ... فور أن تستردى عافيتك إن شاء الله...
اتسمحين لى سأنصرف الآن .....
حوريه: كيف أستطيع الوصول إليك؟؟؟
عبد الله: حاليا ليس لدى هاتف سأذهب لأشترى هاتف وأطمئن على أهلى و
غدا بإذن الله سأمر عليك....
حوريه : أعذرنى للاثقال عليك فأنا لا أعرف كيف أتصرف؟؟؟
عبد الله: لا عليك ...سأمر عليك فى الغد بإذن الله...



انصرف عبد الله وهو يفكر فيما سيقوله لوالدته ووالده عن غيابه طوال هذه
المده الطويله ...
لكنه إشتاق جدا لهم وبالفعل توجه لإحدى المتاجر التى تبيع الهواتف ليشترى
هاتف ليكلم والديه ليطمئن عليهم....





فى بيت رحمه......


كانت والده رحمه كالعاده تنظر من الشباك جلستها الدائمه وفى داخلها فى
انتظار مجئ ولدها الغائب عنها.....

عاد والد رحمه من صلاه العشاء ليجد زوجته تنتظر عبد الله كعادتها

والد رحمه: لا داعى للجلوس هنا الآن لقد تأخر الوقت هيا لترتاحى
بعيدا عن هذا الجو البارد.....


تسندت والده رحمه على زوجها وعيونها مترقبه على الشباك وكأنها
ترى طيف ولدها قادم نحوها.....


رحمه ...

على الرغم من حزنها وانكسارها بإقتراب موعد إعلان خطوبه طارق ونهى
إلا إنها لم تدع ذلك يسيطر على حياتها فكانت تمارس حياتها بطبيعيه....

أنهت عملها وتوجهت إلى البيت لتساعد والدتها فى تحضير العشاء لوالديها
وإخوانها....


خرجت رحمه من المطبخ بعيونها الحزينه لترى والدها ممسكا بيد والدتها ليساعدها
على النهوض من أمام الشباك ....

رحمه : الحمد لله إنك إستطعت جعلها تذهب إلى الداخل من هذا البرد....
والدها: لا تتركيها تجلس طوال الوقت بجوار الشباك فذلك مضر لصحتها جدا...
والدة رحمه: لا داعى لهذا الكلام فأنا بخير ...

تقدمت رحمه بخطوات بسيطه ووضعت يدها على كتف والدتها....
رحمه: إن شاء الله سنطمئن على عبد الله ونرتاح جميعا يا أمى ....
والدة رحمه: ياارب يا ابنتى ...لقد اتعبنى غيابه جدا ....

قاطع حديثهم رن الهاتف.......

تقدمت رحمه للرد على الهاتف.....

رحمه: السلام عليكم....
عبد الله: رحمه .. لقد اشتقت لسماع صوتك جدا....

امتلئت عينا رحمه بالدموع واستدارت نحو والديها بعيون باكيه وابتسامه تتسع تدريجيا...

تنفست رحمه بقوة: عبد الله......

لم تشعر والدة رحمه بنفسها الا وهى تتسابق مع والد رحمه لتأخذ السماعه من يد رحمه
لتستمع الى صوت وانفاس ولدها الذى تموت شوقا لسماع صوته والاطمئنان عليه.....

والدة رحمه: ولـــــــــــدى....حبيبتى ...نور عيناى .....اين انت يا عمرى
ايــــــــــن انت يا حبيبى .....؟؟؟؟
ولم تنتظر إجابه عبد الله بل استمرت بالحديث والبكاء فى نفس الوقت ....

عبد الله: أمى ....كم أشتقت إليك يا أمى ...
والدة رحمه: وأنت أيضا وربى العالم بما فى قلبى....

والد رحمه : هيا اتركينى اطمئن عليه مثلك....

والد رحمه: غبت كثيرا يا ولدى اين انت وكيف أحوالك؟؟؟
عبد الله: الحمد لله يا والدى ...اطمئن ...سأعود فى القريب يا والدى فقط أنهى
بعض الإجراءات هنا وفى أقرب فرصه سأكون بالقاهره بإذن الله...
والد رحمه: فى انتظارك يا ولدى ربى يسلمك من كل سوء....


انهى والد رحمه الاتصال مع عبد الله وشعر الجميع براحه رهيبه لم يشعروا بها
منذ سفر عبد الله وانقطاع اخباره......

والد رحمه: هيا يا ابنتى فلتحضرى لنا الطعام وتنادى أخويك من غرفتهم فقد
فتحت شهيتى جدا ...
والدة رحمه: صدقت وأنا ايضا ...أشعر بأن طعم الدنيا إختلف فى حلقى بعد سماع
صوت ولدى الغالى.....
ابتسمت رحمه فقد عادت البسمه والفرحه للبيت من جديد وذهبت لتجهز لهم
الطعام وتناولوا جميعا الطعام وتغمرهم الطمأنينه والسعاده ......



يتبع،،،

#178

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

حوريه....

كانت مستلقيه على ظهرها تتأمل صوره طبيه موضوعه على الحائط وهى تفكر
فى مصير حياتها مع عماد وماذا ستفعل معه عندما يعود من السفر ....
كيف ستتحمل وجوده فى حياتها وهى تكره كل شئ فيه وكل ذكرى معه جرح كبير

كانت سارحه فى افكارها عندما طرق الباب .....

حوريه: تفضل...!!!
الممرضه: زوجك حضر للاطمئنان عليك....
حوريه بإندهاش: زوجى....!!!!
حوريه فى نفسها: هل من المعقول ألا يكون سافر وبقى معى للاطمئنان علىّ؟؟؟
حوريه: فلتدخليه من فضلك.....


نظرت حوريه بترقب نحو الباب فهذا التصرف لم يصدر مطلقا من عماد منذ عرفته....

لكنها وجدت شخص آخر يدخل شاب صغير بالسن أصغر من عماد بكثير .....

أحكمت حوريه حجابها على رأسها منتظره لتعرف من هو هذا الشخص الذى يدعى أنه زوجها

خرجت الممرضه وتركت الشاب مع حوريه بمفردهما....

حوريه بتساؤل : من أنت ؟؟؟ ولم تقول انك زوجى؟؟؟
عبد الله: انا عبد الله كنت اعمل سائق لديكم منذ عده شهور وعدت اليوم
ووجدتك غائبه عن الوعى أمام باب البيت وأحضرتك الى هنا.....

حوريه: أنت من جلبنى إلى هنا؟؟؟؟ أليس عماد هو من أحضرنى كما قالوا لى ؟؟
عبد الله: أكنت تظنين أن زوجك هو من أحضرك إلى هنا؟؟!!
حوريه بحزن: قالوا لى هذا وكنت اتوهم ذلك ... فكيف سيجلبنى الى هنا وانا آخر إهتماماته؟؟؟


شعر عبد الله بالصدق فى كلامها وأنها من الواضح انها لا تعرف شيئا عما حدث لزوجها

عبد الله: يؤسفنى ان ابلغك ان زوجك توفى بالامس...

رفعت حوريه رأسها بصدمه لا تدرك كيف خلصها الله من تجبر عماد عليها ...
حوريه: عم تتحدث ....كيف حدث هذا؟؟؟
عبد الله: لقد انزلقت قدمه ووقع من اعلى السلم الرخامى وتوفى بالامس ....

سقطت دمعه توقع عبد الله انها بدايه حزن هذه الزوجه على وفاه زوجها لكنه فوجئ
بحوريه ترفع يديها الى السماء وهى مبتسمه وعيناها ملئت بالدموع
حوريه : الحمد لله رب العالمين ....كم انت رحيم بعبادك يا رب....


اندهش عبد الله من رد فعلها وتردد فى سؤالها عن سبب فرحتها بدلا من حزنها عليه....

عبد الله: أعذرينى ...لكن هل انتى سعيده ؟؟؟!!!
حوريه : لا تفهمنى خطأ لقد ظلمنى جدا.... جدا ورفض ان يطلقنى وأشعر أن الله
فرج همى بنهايه حياته......

عبد الله: افهم ما تقصدينه فلست وحدك من ظلمه زوجك.....
لقد جئت بالامس الى بيتكم لأصفى حساب ظلمه لى خلال الشهور الماضيه
لكن يشاء الله أن أساعدك والا لكنت قد تورطت فى حادثه وفاته واتهمت بها ....

شعرت حوريه انها وحيده وهذا الشعور اعتادت عليه لكنها اليوم يجب ان تتحرك وتغير حياتها


حوريه : أيمكنك أن تساعدنى فى العودة الى القاهره ....؟؟
عبد الله: نعم بالطبع ... فور أن تستردى عافيتك إن شاء الله...
اتسمحين لى سأنصرف الآن .....
حوريه: كيف أستطيع الوصول إليك؟؟؟
عبد الله: حاليا ليس لدى هاتف سأذهب لأشترى هاتف وأطمئن على أهلى و
غدا بإذن الله سأمر عليك....
حوريه : أعذرنى للاثقال عليك فأنا لا أعرف كيف أتصرف؟؟؟
عبد الله: لا عليك ...سأمر عليك فى الغد بإذن الله...



انصرف عبد الله وهو يفكر فيما سيقوله لوالدته ووالده عن غيابه طوال هذه
المده الطويله ...
لكنه إشتاق جدا لهم وبالفعل توجه لإحدى المتاجر التى تبيع الهواتف ليشترى
هاتف ليكلم والديه ليطمئن عليهم....





فى بيت رحمه......


كانت والده رحمه كالعاده تنظر من الشباك جلستها الدائمه وفى داخلها فى
انتظار مجئ ولدها الغائب عنها.....

عاد والد رحمه من صلاه العشاء ليجد زوجته تنتظر عبد الله كعادتها

والد رحمه: لا داعى للجلوس هنا الآن لقد تأخر الوقت هيا لترتاحى
بعيدا عن هذا الجو البارد.....


تسندت والده رحمه على زوجها وعيونها مترقبه على الشباك وكأنها
ترى طيف ولدها قادم نحوها.....


رحمه ...

على الرغم من حزنها وانكسارها بإقتراب موعد إعلان خطوبه طارق ونهى
إلا إنها لم تدع ذلك يسيطر على حياتها فكانت تمارس حياتها بطبيعيه....

أنهت عملها وتوجهت إلى البيت لتساعد والدتها فى تحضير العشاء لوالديها
وإخوانها....


خرجت رحمه من المطبخ بعيونها الحزينه لترى والدها ممسكا بيد والدتها ليساعدها
على النهوض من أمام الشباك ....

رحمه : الحمد لله إنك إستطعت جعلها تذهب إلى الداخل من هذا البرد....
والدها: لا تتركيها تجلس طوال الوقت بجوار الشباك فذلك مضر لصحتها جدا...
والدة رحمه: لا داعى لهذا الكلام فأنا بخير ...

تقدمت رحمه بخطوات بسيطه ووضعت يدها على كتف والدتها....
رحمه: إن شاء الله سنطمئن على عبد الله ونرتاح جميعا يا أمى ....
والدة رحمه: ياارب يا ابنتى ...لقد اتعبنى غيابه جدا ....

قاطع حديثهم رن الهاتف.......

تقدمت رحمه للرد على الهاتف.....

رحمه: السلام عليكم....
عبد الله: رحمه .. لقد اشتقت لسماع صوتك جدا....

امتلئت عينا رحمه بالدموع واستدارت نحو والديها بعيون باكيه وابتسامه تتسع تدريجيا...

تنفست رحمه بقوة: عبد الله......

لم تشعر والدة رحمه بنفسها الا وهى تتسابق مع والد رحمه لتأخذ السماعه من يد رحمه
لتستمع الى صوت وانفاس ولدها الذى تموت شوقا لسماع صوته والاطمئنان عليه.....

والدة رحمه: ولـــــــــــدى....حبيبتى ...نور عيناى .....اين انت يا عمرى
ايــــــــــن انت يا حبيبى .....؟؟؟؟
ولم تنتظر إجابه عبد الله بل استمرت بالحديث والبكاء فى نفس الوقت ....

عبد الله: أمى ....كم أشتقت إليك يا أمى ...
والدة رحمه: وأنت أيضا وربى العالم بما فى قلبى....

والد رحمه : هيا اتركينى اطمئن عليه مثلك....

والد رحمه: غبت كثيرا يا ولدى اين انت وكيف أحوالك؟؟؟
عبد الله: الحمد لله يا والدى ...اطمئن ...سأعود فى القريب يا والدى فقط أنهى
بعض الإجراءات هنا وفى أقرب فرصه سأكون بالقاهره بإذن الله...
والد رحمه: فى انتظارك يا ولدى ربى يسلمك من كل سوء....


انهى والد رحمه الاتصال مع عبد الله وشعر الجميع براحه رهيبه لم يشعروا بها
منذ سفر عبد الله وانقطاع اخباره......

والد رحمه: هيا يا ابنتى فلتحضرى لنا الطعام وتنادى أخويك من غرفتهم فقد
فتحت شهيتى جدا ...
والدة رحمه: صدقت وأنا ايضا ...أشعر بأن طعم الدنيا إختلف فى حلقى بعد سماع
صوت ولدى الغالى.....
ابتسمت رحمه فقد عادت البسمه والفرحه للبيت من جديد وذهبت لتجهز لهم
الطعام وتناولوا جميعا الطعام وتغمرهم الطمأنينه والسعاده ......



يتبع،،،

#179

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فى مطار جون كينيدى بنيويورك.....


جلس هشام فى قاعه الانتظار بعد انتهاء اجراءات السفر منتظر الاعلان عن
موعد الصعود الى الطائره المتوجهه الى القاهره .....

جلس يتأمل الدفتر الذى فتح له باب جديد وشغف للتعرف على هذه الفتاه فهو
لا ينكر انها اثرت فى نفسه حتى بدون ان يراها او يعرف كيف تبدو....

هشام: ترى كيف تبدين يا ندى لكنى لا يهمنى مظهرك فمن الواضح انك انسانه
رقيقه فعلى الرغم من قسوة الحياه التى عشتيها الا انك لم تحقدى على احد بل فقط
كنت تحاولين الخروج مما انتى فيه....
لكننى متوقع انك لست جميله جدا فهذا المرض يبعد ملامح الجمال ...كيف صبرت
على وحدتك طوال هذا العمر.....


سمع هشام نداء برقم البوابه والرحله التى سيسافر اليها فحمل حقيبته وضبط قبعته
وتوجه اليها لينتظر مرور الساعات الطويله للوصول الى ارض الوطن....




فى اليوم التالى.....


فى المستشفى ....

تلقت ندى باقه ازهار بيضاء جديده لتبدأ يومها بصفاء هذه الورود البيضاء الجميله
وبدأت بتناول طعامها بشهيه ثم توجهت الى الكتب التى جاءت بها مياده لتقرأ ما فيها
لتستعد لإختبار المرحله الثانيه الذى حددته فى يوم الخميس المقبل.....




فى الجامعه....


التقت الفتايات لتحديد موعد تقابلهم قبل الذهاب اليوم الى بيت نهى لحضور حفل
خطوبتها وسط شعور قلب بالانكسار وآخر بمحاوله التخفيف عنه....

حنان: هيا يا رحمه فلنذهب لتصوير هذه الاوراق.....
رحمه : هيا بنا......
حنان : بعد إذنكم يا فتيات....



خرجت رحمه وحنان لتصوير بعض الاوراق ....
حنان : هل ستذهبين؟؟؟
رحمه بحزن: بالطبع لا...
حنان : يجب ان تكونى انتى القويه ولا يهمك شئ...
رحمه : لا تنسين بأننا لدينا عمل أم نسيتى ....؟؟؟!!!
حنان : لا لم أنسى ..لكننى لا أعرفك ضعيفه....
رحمه : وانا لست ضعيفه ...لكن لا داعى للذهاب ...
حنان : بك شئ متغير اليوم؟؟؟!!
رحمه : كيف؟؟؟
حنان : بك قوة عن الامس ...ماذا حدث.؟؟؟
رحمه : ليست قوة لكنها راحه ...فالحمد لله اتصل بنا عبد الله بالامس....

دق قلب حنان بقوة لا تعرف من سعادتها أم من قلقها مما ستقوله رحمه....
حنان بلهفه : حقا ..وو....كيف حاله؟؟؟
رحمه بشك: و...لماذا تهتمين كل هذا الاهتمام؟؟؟
حنان: أأ أنا ... لا أهتم ولا شئ انه فقط أخ صديقتى ....وافرح لفرحتها وراحتها...!!
رحمه بابتسامه : حنان ...اننى لا أعرفك اليوم فقط... ماذا هناك؟؟؟
حنان : رحمه ...ما بك الآن ؟؟؟ فلتطمئنينى عليه فقط؟؟؟
رحمه : اتحبينه يا حنان؟؟؟

دمعت عينا حنان : لا أعرف تعلقت به وسافر وغاب عنا ولم أفكر طوال هذه الشهور
الطويله الا به فقط....
أحسست بمدى افتقادى له بعدما غاب......
رحمه : انه سيعود قريبا ....
حنان : واين كان طوال هذه الفتره؟؟؟
رحمه : لا أعلم لم يقول شيئا ...إسأليه عندما يأتى
حنان : رحمه لا تجعلينى اندم اننى تكلمت معك ...
رحمه : اشعر اليوم بسعاده اكبر فعبد الله لن يجد أفضل منك يا حنان
ابتسمت حنان واطمئن قلبها لعوده الحبيب الغائب قريبا....




فى الامارات....

بالمستشفى ....

عبد الله : لقد سجل عماد كل أملاكه بإسمك انت....
حوريه :بإسمى أنا ....لماذا ؟؟؟؟
عبد الله : اظن حتى يتهرب من الضرائب...ألم يجعلك توقعين أوراق أوشئ من هذا القبيل
حوريه: فقط مره واحده عندما طلب منى توكيل ليفتح لى حساب بالبنك...
عبد الله : أظن أنه بهذا التوكيل قد سجل جميع أملاكه بإسمك ويجب قبل سفرك
انهاء هذه الشركات ووضعها كمال نقدى بالبنك افضل ....
حوريه : اننى لا أريد ذلك فقط اريد أن أعود لأهلى ....
عبد الله: لقد تناقشت مع المحامى المختص باملاك عماد وقال لى انه سيتصرف....
عموما الوضع هذا يتيح لنا السفر خلال اسبوع حتى ننهى كل الاجراءات فى تحويل
الاملاك لسيوله نقديه بالقاهره.....

حوريه : اسبوع كامل....اننى اشعر ان المكان هنا يخنقنى فكل شئ يذكرنى بعماد
عبد الله : كما صبرتى هنا سنوات اصبرى فقط سبعه ايام ...
حوريه : فليقدرنى الله...


انتهى الجزء الثامن..
ترى ما توقعاتكم للقادم ؟؟؟
ارجو ان يكون الجزء قد اعجبكم بانتظار مروركم وتوقعاتكم
وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله رورو


#180

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

فى مطار جون كينيدى بنيويورك.....


جلس هشام فى قاعه الانتظار بعد انتهاء اجراءات السفر منتظر الاعلان عن
موعد الصعود الى الطائره المتوجهه الى القاهره .....

جلس يتأمل الدفتر الذى فتح له باب جديد وشغف للتعرف على هذه الفتاه فهو
لا ينكر انها اثرت فى نفسه حتى بدون ان يراها او يعرف كيف تبدو....

هشام: ترى كيف تبدين يا ندى لكنى لا يهمنى مظهرك فمن الواضح انك انسانه
رقيقه فعلى الرغم من قسوة الحياه التى عشتيها الا انك لم تحقدى على احد بل فقط
كنت تحاولين الخروج مما انتى فيه....
لكننى متوقع انك لست جميله جدا فهذا المرض يبعد ملامح الجمال ...كيف صبرت
على وحدتك طوال هذا العمر.....


سمع هشام نداء برقم البوابه والرحله التى سيسافر اليها فحمل حقيبته وضبط قبعته
وتوجه اليها لينتظر مرور الساعات الطويله للوصول الى ارض الوطن....




فى اليوم التالى.....


فى المستشفى ....

تلقت ندى باقه ازهار بيضاء جديده لتبدأ يومها بصفاء هذه الورود البيضاء الجميله
وبدأت بتناول طعامها بشهيه ثم توجهت الى الكتب التى جاءت بها مياده لتقرأ ما فيها
لتستعد لإختبار المرحله الثانيه الذى حددته فى يوم الخميس المقبل.....




فى الجامعه....


التقت الفتايات لتحديد موعد تقابلهم قبل الذهاب اليوم الى بيت نهى لحضور حفل
خطوبتها وسط شعور قلب بالانكسار وآخر بمحاوله التخفيف عنه....

حنان: هيا يا رحمه فلنذهب لتصوير هذه الاوراق.....
رحمه : هيا بنا......
حنان : بعد إذنكم يا فتيات....



خرجت رحمه وحنان لتصوير بعض الاوراق ....
حنان : هل ستذهبين؟؟؟
رحمه بحزن: بالطبع لا...
حنان : يجب ان تكونى انتى القويه ولا يهمك شئ...
رحمه : لا تنسين بأننا لدينا عمل أم نسيتى ....؟؟؟!!!
حنان : لا لم أنسى ..لكننى لا أعرفك ضعيفه....
رحمه : وانا لست ضعيفه ...لكن لا داعى للذهاب ...
حنان : بك شئ متغير اليوم؟؟؟!!
رحمه : كيف؟؟؟
حنان : بك قوة عن الامس ...ماذا حدث.؟؟؟
رحمه : ليست قوة لكنها راحه ...فالحمد لله اتصل بنا عبد الله بالامس....

دق قلب حنان بقوة لا تعرف من سعادتها أم من قلقها مما ستقوله رحمه....
حنان بلهفه : حقا ..وو....كيف حاله؟؟؟
رحمه بشك: و...لماذا تهتمين كل هذا الاهتمام؟؟؟
حنان: أأ أنا ... لا أهتم ولا شئ انه فقط أخ صديقتى ....وافرح لفرحتها وراحتها...!!
رحمه بابتسامه : حنان ...اننى لا أعرفك اليوم فقط... ماذا هناك؟؟؟
حنان : رحمه ...ما بك الآن ؟؟؟ فلتطمئنينى عليه فقط؟؟؟
رحمه : اتحبينه يا حنان؟؟؟

دمعت عينا حنان : لا أعرف تعلقت به وسافر وغاب عنا ولم أفكر طوال هذه الشهور
الطويله الا به فقط....
أحسست بمدى افتقادى له بعدما غاب......
رحمه : انه سيعود قريبا ....
حنان : واين كان طوال هذه الفتره؟؟؟
رحمه : لا أعلم لم يقول شيئا ...إسأليه عندما يأتى
حنان : رحمه لا تجعلينى اندم اننى تكلمت معك ...
رحمه : اشعر اليوم بسعاده اكبر فعبد الله لن يجد أفضل منك يا حنان
ابتسمت حنان واطمئن قلبها لعوده الحبيب الغائب قريبا....




فى الامارات....

بالمستشفى ....

عبد الله : لقد سجل عماد كل أملاكه بإسمك انت....
حوريه :بإسمى أنا ....لماذا ؟؟؟؟
عبد الله : اظن حتى يتهرب من الضرائب...ألم يجعلك توقعين أوراق أوشئ من هذا القبيل
حوريه: فقط مره واحده عندما طلب منى توكيل ليفتح لى حساب بالبنك...
عبد الله : أظن أنه بهذا التوكيل قد سجل جميع أملاكه بإسمك ويجب قبل سفرك
انهاء هذه الشركات ووضعها كمال نقدى بالبنك افضل ....
حوريه : اننى لا أريد ذلك فقط اريد أن أعود لأهلى ....
عبد الله: لقد تناقشت مع المحامى المختص باملاك عماد وقال لى انه سيتصرف....
عموما الوضع هذا يتيح لنا السفر خلال اسبوع حتى ننهى كل الاجراءات فى تحويل
الاملاك لسيوله نقديه بالقاهره.....

حوريه : اسبوع كامل....اننى اشعر ان المكان هنا يخنقنى فكل شئ يذكرنى بعماد
عبد الله : كما صبرتى هنا سنوات اصبرى فقط سبعه ايام ...
حوريه : فليقدرنى الله...


انتهى الجزء الثامن..
ترى ما توقعاتكم للقادم ؟؟؟
ارجو ان يكون الجزء قد اعجبكم بانتظار مروركم وتوقعاتكم
وتقييمكم للروايه اذا اعجبتكم
فى امان الله رورو


#181

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

صباحك عسل يا عسل
ايوه كده اادى الاخبار اللى تفرح
تسلم ايدك يا قمر
بانتظار جديدك

إظهار التوقيع
توقيع : Frawla
#182

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

ياصباح الورد ايوه كده امتعينا بجد رائعه
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#183

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

مبدعة والله ماشاء الله عليكى

هى دى الاخبار اللى تفرح

إظهار التوقيع
توقيع : Mariam Wahid
#184

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

يا سلام
أخيرا فرحنا
هو دة الكلام
يلا عقبال م نفرح برجوع عبدالله
ودمار نهى
بانتظارك

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#185

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة

ههههه خلاص يا هدول قتلتهولك اهوة هههههه
أيوة الحمد لله خلصنا منه
عقبال م نفرح برجوع عبدالله ودمار نهى

إظهار التوقيع
توقيع : hadeel tarek
#186

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيرة عزيزة

يا خراشى يا خراشى يلا يا حلوة ورينا شطارتك ههههههههه
بس متنسيش الافكار العسل اللى بتكتبيهالى هه
هههه من عنيا
دة انا اذا كتبت هيتم حظرى من المنتدى ههههه
لا وحظك كنت كتبالك مشاركة هتعجبك اوووووى بس للاسف حظك بقى النت فصل وانا بكتب ههههههههه


#187

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رورو
اوعى عبد الله يحب حورية انا بقولك اهو
والله هزعل منك هههههههههههه
انا عايزاها لمصطفى مفهوم وعبد الله للبنت الغلابنة حنان
فى انتظارك يا بطتى
وبردة الجزء صغير جدااااااااا


#188

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

الله يخليك الي يا رورو ههههه صارت ونزلق وحوريه تزوج مصطفى يهووووووو فرحتيني اوووي شكرا على المجهود الرائع


عاااا امتا تلتقي ندى بهشام ويارب التوفيق وانتظر بشوق .

إظهار التوقيع
توقيع : sηfoorћ♪' 
#189

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

جميلة جدا ليكى مستقبل حلو خالص
#190

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

أولا انا زعلانة عشان الجزء صغير أوي ...... ثانيا انا فرحانة عشان بعض الاماني تحققت و فرحانة باستمرار مسلسل ابداعك يا رورو
ممتاز يا جميلة ..... مستنيينك يا قمر

إظهار التوقيع
توقيع : pink Rony
#191

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

رائع جدا حبيبتي كما تعودنا منكي مبدعه كالعادة ياقمر تسلمي ويسلم ابداعك ياسكرة
إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#192

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

اهو عماد مات وريح حوريه الغلبانه
عقبال نهى ماتريح رحمه هههههههههه



إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#193

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى

تطور رائع للأحداث
سلمت يداك غاليتى

إظهار التوقيع
توقيع : توتى 1
#194

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة frawla
صباحك عسل يا عسل
ايوه كده اادى الاخبار اللى تفرح
تسلم ايدك يا قمر
بانتظار جديدك

أى خدمه يا عسل عاوزة تموتى حد تانى ههههه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريحه
ياصباح الورد ايوه كده امتعينا بجد رائعه
تسلميلى يا غاليه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العسل السكر
مبدعة والله ماشاء الله عليكى

هى دى الاخبار اللى تفرح
نورتينى يا احلى مريوم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
يا سلام
أخيرا فرحنا
هو دة الكلام
يلا عقبال م نفرح برجوع عبدالله
ودمار نهى
بانتظارك
متستعجليش يا حلوة ربنا يستر لسه فى الروايه بقيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel tarek
أيوة الحمد لله خلصنا منه
عقبال م نفرح برجوع عبدالله ودمار نهى
يا مسهل ادعى انتى بس نورتينى

#195

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
هههه من عنيا
دة انا اذا كتبت هيتم حظرى من المنتدى ههههه
لا وحظك كنت كتبالك مشاركة هتعجبك اوووووى بس للاسف حظك بقى النت فصل وانا بكتب ههههههههه

هههههههههههه حظر مرة واحده انتى ناويه على اييييه ههههههههه
الحمد لله ان النور قطع يا اختى كده كويس لقطع النور فوائد برضه
منوره

#196

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mycat
رورو
اوعى عبد الله يحب حورية انا بقولك اهو
والله هزعل منك هههههههههههه
انا عايزاها لمصطفى مفهوم وعبد الله للبنت الغلابنة حنان
فى انتظارك يا بطتى
وبردة الجزء صغير جدااااااااا


ما انتى عارفه ممكن اشقلب لك الدنيا كلها فى الروايه استنى واتقلى ع الرز يا حلوة

#197

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار جوجو
الله يخليك الي يا رورو ههههه صارت ونزلق وحوريه تزوج مصطفى يهووووووو فرحتيني اوووي شكرا على المجهود الرائع


عاااا امتا تلتقي ندى بهشام ويارب التوفيق وانتظر بشوق .
هههههه توقعاتك اوامر يا غاليه هههههه
والجزء الجديد حيتقابلوا ندى وهشام يا رب يعجبك

#198

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mariam_amgad4
جميلة جدا ليكى مستقبل حلو خالص
ربنا يبارك فيكى ده من ذوقك والله نورتينى واسعدتينى بمرورك

#199

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pink rony
أولا انا زعلانة عشان الجزء صغير أوي ...... ثانيا انا فرحانة عشان بعض الاماني تحققت و فرحانة باستمرار مسلسل ابداعك يا رورو
ممتاز يا جميلة ..... مستنيينك يا قمر
لا يا قمر متزعليش هوة انا اقدر على زعلك برضه ومرورك بالروايه بيسعدنى بجد ربنا يخليكى ليا وترفعى من معنوياتى هههههههه

#200

افتراضي رد: روايتى السادسه."ذكريات .. مجهولة." .. بقلمى


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولو حبيب روحي
رائع جدا حبيبتي كما تعودنا منكي مبدعه كالعادة ياقمر تسلمي ويسلم ابداعك ياسكرة
نورتينى يا لولو يا حلوتى



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصه رومنسيه،لحظات رومنسيه،ذكريات رومنسيه بقلمى متجدد،لحظات رومنسيه بقلمى ريموووو قصص - حكايات - روايات
{لن أتمنى بعد الآن } روايتى الأولى بقلمى {تعالو تابعونى} عمر ابانا وعائشه امنا أقلام عدلات الذهبية
روايتى الجديدة * ومازلت قدرى * بقلمى الاميرة النائمه أقلام عدلات الذهبية
روايتى الجديدة ، الامل الموجود ، بقلمى حصريا على عدلات الاميرة النائمه أقلام عدلات الذهبية
روايتى الجديدة، حصريا على عدلات ، رواية الامل الموجود بقلمى الاميرة النائمه أقلام عدلات الذهبية


الساعة الآن 08:25 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل