ظهرت أخيرا أسباب لبعض الأمراض التناسلية عند الإنسان بسب الجينز وهو البنطال الضيق بجميع أنواعه
- يسبب ضعف في خصوبة المرأة
- تلف في المبيض
- قلة إنتاج البويضات لدى النساء
الجينز:
هو قطعة سحرية في دولاب كل فتاة تبحث عن الأناقة... لكن هل للأناقة ثمن ؟.. الإجابة تتعلق كثيراًَ بالبنطلون الجينز الذي رغم أهميته لمظهر كل فتاة قد يكون سببا في كارثة لنفس الفتاة بل و غيرها .
الاستغناء عن ارتداء البنطلونات الجينز قد يكون من رابع المستحيلات بعدما أثبت قدرة كبيرة على التحدي في كل المناسبات
لكن ماذا إذا سمعت الفتاة إن البنطلون الجينز قد يحرمها من أن تكون أما ً بعد الزواج ؟
الدراسات أثبتت أن ارتداء الجينز بمرور الوقت يسبب التهابات في جدار الرحم قد تصل إلى الإصابة الناتج عن انخفاض م
عدلات الخصوبة في الرحم .
د.عزة عبد الرزاق أستاذ النساء و التوليد بكلية الطب
ترى أن البنطلون الجينز سئ التهوية مما يتسبب في زيادة عملية العرق مما يؤدي للرطوبة التي تسمح بنمو الفطريات و البكتريا وبالتالي زيادة الالتهابات التي تصل إلى عنق الرحم و مع نموها قد يحدث العقم
د.جمال عباس أستاذ أمراض النساء و التوليد
في المقابل يرى أن البنطلون الجينز الضيق فقط هو الذي يتسبب في المشاكل الصحية خاصة مع الملابس الداخلية الغير قطنية مما يؤدي لزيادة العرق خاصة في فصل الصيف و بالتالي الالتهابات الجلدية التي تمتد أحيانا ً للإتهابات المهبلية ، ونادرا ما تصل إلى للرحم و تسبب العقم .
أتفق معه د.عباس مصطفى مدرس أمراض النساء و التوليد
مؤكدا ً أن البنطلون الجينز لا يسبب العقم و لكنه فقط يسبب التهابات فطرية مستمرة و التهابات فطرية مستمرة و التهابات الحوض مما يسبب ألما ً شبه دائم أسفل الظهر و زيادة عدد أيام الدورة الشهرية
- أما بالنسبة للأمراض الجلدية الناتجة عن استخدام البنطلون الجينز قال د.هشام سعد أستاذ الأمراض الجلدية و التناسلية و العقم أن البنطلون الجينز الضيق جدا ً يسبب حدوث احتكاك بالجلد و بالتالي حدوث الحكة و الإلنهابات التي يصاحبها ظهور ((دمامل)) و فطريات و تقرحات و قد تصل هذه الالتهابات للرحم و تسبب العقم بالإضافة إلى مشاكل المثانة والكلى .
وهذا بالنسبة لأضرار البنطلون الجينز أيه رأيك الآن ؟
هل ممكن تستغني عنه ؟ و يا ترى إذا وصل الجينز للأهمية كلها في حياتنا و ما هي قصة تصنيعه ؟
بدأت قصة البنطلون الجينز في القرن الماضي عان 1843 في ولاية كاليفورنيا و كان هناك بائع متجول أسمه ((ليفى شتراوس ))يبيع أقمشة للبحارة و لعمال المناجم و لكن كان دائما ً كانت شكواهم أن ملابسهم تتمزق بسرعة ولا تتحمل طبيعة العمل و خطرت فكرة البنطلون الجينز ببال ليفي عندا عرضت عليه زوجة أحد العمال شراء القماش الخاص بصناعة أشرعة السفن فاتفق مع الخياط على تفصيل بنطلونات للعمال من القماش الأزرق السميك المخصص للأشرعة و باعها كلها ثم طلب شحنة أخرى من هذا القماش من جنوه بايطاليا و عندما وصلت اكتشف أنها ناقصة لأن البحارة صنعوها لأنفسهم لتتحمل طبيعة عملهم.
ولكن هناك اختلافا ً على من أول من صنعه و هل هي أمريكا أم بريطانيا و كذلك إيطاليا و فرنسا اللتان تزعمان أن نشأته أيضا في أوروبا.
أما بالنسبة لتسميته:
ففرنسا تقول أن المادة المصنوع منها تسمى دينيم و هي اختصار للكلمة الفرنسية
Serge de nimes
(( قماش مصنوع من مدينة نيم )).
أما البريطانيون فقالوا أن التصنيع كان يتم في بريطانيا و هذه الكلمة دينيم قريبة للغة الإنجليزية و كان الدينيم يصنع من الحرير و الصوف أيضا ً و لكن الآن يصنع من القطن .
إيطاليا أيضا تزعم أن الجينز يعود لقماش أسمه ((جين)) و كان متداولا ً في مدينة ((جنوه)) و من أسم المدينة سمى القماش و لكن الجينز بعد ذلك فقد أصبح ارتباطه تدريجيا ً لدي العامة في أوروبا و أصبح يعرف كمنتج أمريكي في السينما و تم استغلال السينما لتسويق الجينز حيث بدأ مع فيلم ((رعاة البقر)) ثم اختفى تدريجيا ً خلال الحرب العالمية الثانية و يعود مرة أخرى للسينما لمخاطبة فئة عمرية جديدة .
وكان ارتداء الجينز في إحدى الفترات ممنوعا ً في المدارس الأمريكية لأنه كان يعبر عن التمرد و كان من أشهر مروجيه بين هذه الفئة من المتمردين الممثل جيمس دين رمزا ً للتمرد .
أما في فترة الستينيات فقد ظهرت ثورة الهيبز في أمريكا و أوروبا حيث نادى الشباب بالبعد عن كل ما هو رسمي و ارتداء الملابس البسيطة معتلة الثمن فاتجهوا لصناعة الجينز التي تبلغ قيمتها (10 مليارات دولار سنويا ً ) وابتداء من الثمانيات بدأت موديلاته قي التطور و ذاع صيته في العالم كله و أصبح يصنع من الجينز باقي الملابس و الحقائب و الأحذية بألوان المختلفة.
حذر باحثون مختصون في مستشفى تيميس أند ديستريكت بكندا أن بنطلونات الجينز
الضيقة ذات الخصر المنخفض والتي تعتبر موضة سائدة الآن لدى السيدات يضغط على
العصب الحسي الواقع تحت عظمة الورك و تسبب إحساساً بوخز خفيف في الأفخاذ
يُعرف بالتنميل أو تشوش الحس يؤدي إلى تلف الأعصاب ويزداد الأمر سوءا في
حالة البدانة أو ارتداء المشدات الضيقة
و من جانب آخر ، أثبتت دراسات أدبية حديثة أن ارتداء الملابس الضيقة في فترات
المراهقة قد تسبب ما يُعرف بالتهاب بطانة الرحم و هي حالة مؤلمة قد تسبب العقم و
نقصان الخصوبة عند السيدات و أوضح البروفيسور جون ديسكون الخبير في ضغط الدم
في معهد وولفسون للطب الوقائي أن الضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد
يؤدى إلى تجمع و تراكم الخلايا من بطانة الرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً الالتهاب .
و أفاد أن تغييرات الضغط المتسببة عن الملابس الضيقة تكسب هذه الخلايا قوة دفع
تسمح لها بالخروج من الرحم و تجمعها في مكان آخر منوهاً إلى أن مثل هذه الملابس
تسبب ضغطاً كبيراً حول الرحم و قنوات فالوب القريبة من المبيض و حتى عند خلع هذه
الملابس فإن الضغط يبقى لبعض الوقت في جدران الرحم السميكة بالرغم من انخفاضه
حول قنوات فالوب و هذا يتسبب بدوره في توجه الخلايا إلى الخارج لتصل إلى المبايض
و يرى أن أثر هذا الضغط الرجعى الناتج عن تكرار هذه العملية لعدة سنوات بعد البلوغ
يؤدى إلى تجمع الخلايا و إحداث الالتهاب
ونوه الخبراء إلى أنه إذا كان تفسير ضغط الملابس صحيحاً فان التهاب بطانة الرحم يجب
أن يكون نسبياً في الدول التي ترتدي فيها النساء ملابس واسعة و فضفاضة و من
جانبها قالت أنجلا برنارد الرئيسة التنفيذية لجمعية التهاب بطانة الرحم الوطنية الأمريكية
أن ارتداء الملابس الضيقة لفترات زمنية طويلة هي سبب ارتفاع م
عدلات الإصابة بهذه
الحالة و أكدت على السيدات و الفتيات ضرورة تجنب ارتداء هذه الملابس و خاصة أثناء
الدورة الشهرية
بعض الآراء تعارض إمكانية حدوث العقم بهذه الطريقة ولكن ما اتفق عليه معظم المتخصصين في أمراض النساء أن ارتداء الجينز يسبب التهابات فطرية مستمرة والتهابات في الحوض مما يسبب ألم شبه دائم أسفل الظهر وزيادة عدد أيام الدورة الشهرية.ويقول اختصاصيو الأمراض الجلدية أن البنطلون الجينز الضيق جدا يسبب حدوث احتكاكات بالجلد وبالتالي التهابات جلدية ودمامل وفطريات جلدية وتقرحات وأحيانا بعض المشاكل بالكلى والمثانة.
وإذا كان من الضروري ارتداء بنطلون جينز فالأفضل ارتداء بنطلون واسع حتى نتجنب تلك المشاكل التي نحن في غنى عنها.