((أحكام قضاء الحاجة ..تعرفي على آداب دخول الحمام))
((أحكام قضاء الحاجة ..تعرفي على آداب دخول الحمام))
لقضاء الحاجة أحكام فيها:
ما يجب عند قضاء الحاجة
ما يحرم عند قضاء الحاجة
ما يستحب عند قضاء الحاجة
ما يكره عند قضاء الحاجة
الاستنجاء والاستجمار
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ما يجب عند قضاء الحاجة
1- ستر العورة عن الناس أثناء قضاء الحاجة؛ لقوله ﷺ:
(رواه الترمذي).
2- التنزه عن إِصابة النجاسة لثوبه أو بدنه، فإِن أصابه شيء غسله؛ لما ثبت أن رَسُولَ اللهِ ﷺمَرَّ عَلى قَبْرَيْنِ، فَقَالَ ﷺ
«إِنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا هَذَا فَكَانَ لَا يَسْتَنْزِهُ [ لا يستنزه من البول: لا يتجنبه ويتحرز منه]ٍ مِنَ الْبَوْلِ»
(رواه أبو داود).
3- الاستنجاء أو الاستجمار؛ لحديث أنس بن مالك رضى الله عنه أنه قال: «كان رسول اللهِ ﷺ يَدْخُلُ الخلاء، فأَحْمِلُ أنا وغُلامٌ نحْوي إِدَاوةً من مَاء وعَنَزَة [ عنزة: الحربة الصغيرة]ٍ فَيسْتَنْجِي بالمَاء» (متفق عليه).
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ما يحرم عند قضاء الحاجة
1- استقبال القبلة، أو استدبارها حال قضاء الحاجة في الصحراء، وأما في البنيان فالأفضل ترك ذلك؛ لقوله ﷺ:
(متفق عليه).
2- قضاء الحاجة في طرق الناس، وظلِّهم، وأماكن اجتماعهم؛ لقوله ﷺ: «اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ، قَالُوا: وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ ﷺ: الَّذِي يَتَخَلَّى في طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ فِي ظِلِّهِمْ»
(رواه مسلم).
3- البول في الماء الثابت الذي لا يجري، كمياه حوض الاستحمام؛ لقوله ﷺ: «لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ [ الماء الدائم: الماء الثابت الذي لا يتحرك]، ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ»
(متفق عليه). وقد ثبت أن البول في الماء الراكد يؤدي إلى مرض ((البلهارسيا)) الذي يحدث نتيجة لعامل مُمْرِض هو نوع من الديدان يسمى بـ ((منشقة الجسم الدموية))(الطب النبوي في ضوء العلم الحديث، «غياث الأحمد»).
4- يحرم الدخول بالمصحف إِلى الحمام.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ما يستحب عند قضاء الحاجة
1- الابتعاد عن الناس عند قضاء الحاجة في الصحراء.
2- أن يقول عند دخول الحمام:«اللهم إِني أعوذ بك من الخُبْث والخبائث» (متفق عليه).
3- تقديم الرجل اليسرى عند دخول الحمام، واليمنى عند الخروج منه.
4- أن يقول عند الخروج: «غفرانك»
(رواه أبو داود).
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ما يكره عند قضاء الحاجة
1- الكلام حال قضاء الحاجة، أو مخاطبة الآخرين إلا لحاجة؛ لحديث ابن عمر رضى الله عنه «أن رجلا مر بالنبيّ ﷺ وهو يبولُ فسلَّمَ عليه، فلم يَرُدَّ عليهِ»
(رواه مسلم).
2- الدخول بشيء فيه ذكر الله تعالى، إِلا أن يخاف عليه السرقة ونحوها.
3- مس الفرج باليد اليمنى، أو الاستنجاء، أو الاستجمار بها؛ لقولهﷺ:
_اما البول قائما
إذا أمن الرجل رشاش البول جاز له البول قائما؛ ذلك لحديث حذيفة (رضى الله عنه) أنه قال: «أَتَى رَسُولُ اللهِ ﷺ سُبَاطَةَ [ السباطة: موضع يرمى فيه التراب والأوساخ وما يكنس من المنازل] قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا»
(رواه البخاري).
قال ابن المنذر: البول جالسًا أحب إليَّ وقائمًا مباح. والأن اترككم مع الشيخ العريفى لتوضيح هذا ومقارنته بواقعنا مشاهدة نافعة باذن الله