رد: قصائد الشاعر المصرى هشام الجخ
القصيدة الحادية عشر
(نانا)
نانا
هذا الحلم الاحد الصمد الساكن فيا
ماازلت وبرغم الثورة تحكمني حكما ملكيا
نانا البت الدوشة الظيطة
المغرب تنزل في الاستاد انا كنت دهل صغير لسة
بسرح شعري من الضهرية
وشايف شعرها نازل يدلع على خدها
المكوة البايظة كأنها عارفه معادي معاها اشتغلت وحدها
فرحت بيا سلالم بيتنا وانا نازل بتنطط فرحة
قلعت عنها حجاب الطرحة واعدت تدعي
شم المدخل ريحتي عرفني
غمزلي بعينيه عرفته كشفني كسفني
ضربته في عينه وطرت
زعق فيا وقالي هتفضل برضه صغير مهما كبرت
مدخل اللي مربيني كان دايما عايش ويايا
كان يسهر في الامتحانات ويوصلنا لغاية اللجنة ويستنانا
والمرادي قالي امانة امانة
يارايح لتسلم على نانا
اصحابي عايزني اوصفها
وانا مش لاقي في وصفها زي
شعرها اسود لا مش اسود
شعرها ناعم لامش ناعم
شعرها زي اللي ملوش زي
اسمها نانا وساكنه وريدي
بس الناس بيقولوا عليها ساكنه معانا في نفس الحي
مشيها زي غرير المي
رمشها زي جدايل ضي
جدها من النوع الوحداني اللي ملوش خي
نانا كانت لما بتضحك يحلا في عيني العمر الجي
كانت لما بتجرح قلبي تحلى لقلبي قولة اي
قال وصحابي بيقولوا اوصفها
طب والله نفسي اوصفها
بس هاتولي في وصفها زي
مشاهالقصيدة الثانية عشر
(حلقاتك برجالاتك)
حلقاتِك .. بِرجالاتِك،
تكبرى و تحققى ذاتك،
حلقاتِك منقوشة ب فضة،
و بطُهْرِك مريم تتوضى،
يضحكلى العمر اللى انقضى،
و تحَلِّى حياتى بحياتك،
حلقاتِك، حلقات حلقات،
نكبر و تهون المسافات،
و نلِفْ وَرَا التعلب فات،
و تحِبِّى دروسِك و صلاتِك،
يوم عُرْسِك هَيدَبِّح فيا،
هاضرُب لك نار ل الصبحية،
و راح ابكى و الناس ملهية
مشغولة بفرحِك، و حاجاتِك
القصيدة الثالثة عشر
(سري جدا الي البحر)
سِرى جِدَاً إِلَى البَحر
وبَقُولُه يَا بَحر ليه المُوج فِى عِز الهُوج مَابِيخَلِصْش
و المِلح سَد وِدَانَك ودَانَك لَجل مَاتخَلِصش
يَا بَحر كَام ألف بِت زَغزَغت رِجلِيهُم
ورَفَعت عَنهَا الحِجَاب ولَزَقت فُستَانهَا بالعَانِى عَلَى ضَهرَهَا
وجَرَحت رِجْل الوَاد اللى جِرِى فِى ضَهرَهَا
وعَمَلت مِلحَك دَوَاَ واللى جِرَاحُه هَوَى
مَالهُوش طَبِيب غِيرَك
طَب لِيه بِتبخَل عَلَيَا
مَع إِن " نَـــــانَـــــا " صَبِيَه
زَغزَغت رِجلِيهَا ورَفَعت عَنهَا الحِجَاب
ولَزَقت فُستَانهَا بالعَانِى عَلَى ضَهرَهَا
ودَبَحتِنِى فِى مَهرَهَا ودَفَعتِلَك رَاضِى
خَلِيتلِى حُبِى قَضِيَه وعَمَلتِلِى قَاضِى
وكَوِيت بِملحَك جَرحِى كِيف الدَبْح
مِن مِيتَى يَا بَحر الِجرَاح بطِيب بِحَبِة مَلح
و أنا أصلِى واخد ع الـوَجَّع ..
و أمَّا الجِـرَاح بتْصِيـب جَـدَّع ..
بيصِير وجَعْهَا بــــ مِيت وَجَّع
تعرف يا بحر الـ ميت وَجَّع ..
وَجَّع اللى حَبيِتهَا وسَابِتنى
وَجَّع اللى بعنِيها سَابِتنى ..
وَجَّع اللى عَمَلِت مِنى رَمل فى قَعر جُوفَك رسَّبتنى ..
و تُسعُمِيت مِليُون وَجَّع للذكرَيَات ..
أصْل المحبه يا بحر مِش فَتره وتِعَدى
دِى عُمر شَايِل صُوت هِزَارِى و غُلب جَدّى ..
فِكر طَايِح يُوم يِجيب و شُهور يِوَدِّى ..
و تُسعُمِيت مِليُون وَجَّع ..
عَدَد المحَاره و الوَدَع
عَدَد الكَلام مِن بِين شَفَايِفهَا الجُمَال
عَدَد الشَمَاسِى و الكَرَاسِى و البَنَات ..
عَدَد الرِمَال عَدَد المطَر يا أبو قَلب أقسَى مِن الحَجَر ..
كُل اللى فَاكرِينَك بتجَمَّع للحَبَايِب شَملُهم ...
عَـــــــــــــالَــــم بَـــــــــــقَـــــــــــــــ ـــــــــرْ
مَا أنَا جِبتَهَالَك .. مِشْ جِبتَهَالَك ؟ ..
شَهِد الشَمس اللى لِسّه سَمَارهَا فُوق ضَهرِى تِقُولَك
إِنى يَا بَحر إِئتَمَنتَك جِبتَهَالَك
ولا لِيه شَهِد رِمَالَك
عَلِّى صُوتَك سَمَّع الرَمل اللى مَدبُوح مِن قَسَاوتَك
وإِندَاهُه و إِن كَان يِجَاوِب إسألُه
فِين قُصُور الوَاد دَاهُه
هيقُولُولَك ما إنت يا بَحر اللى هَدِيتهَا
وسَوِيتهَا بِبَاقِى الشَط
هيقُولُولَك هُوَ هُوَ المُوج يا بَحر
زَى مَا جَمَّع حَبَايِب زَى ما كَسَر قُصُور
بَس النُوبَه دِى يا بَحر مُوجَك القَاسِى كَسَرنِى
هُوَ أَنا نَاقِص كُسُور
لَو تِعَرِينى يَا بَحر تِلقَى جُوَايَا بَنَات مَالْهَا عَدَد
ولَا إِتكَسَرتِش
زَى مَا تقُول جِسمى نَحَس مِن الحَريِم وبَقِيت وَتَـــدّ ..
بس النُوبَه دِى مَاإنتَصَرتِش
بَعتِرفلَك يَا هَوَى البَحر إِنى مَغلُوب النُوبَه دِى
بَس خَلِيك وَاعِى دَايماً و إفتِكِر مِين اللى بَادى
ومِن اللِيلادِى لا إِنتَ صَاحبِى ولا أعرِفَك
إِيَاك تِشُوفنِى بِبِنتْ حِلوَه وتُطلُب إِنى أعَرِفَك
صَبرَك عَلَيا
و هـ اكشِفَك و هــ جرِسَك و هـ جَرِفَك و هـ جَوِفَك و هـ كَتِفَك
كِيِفْ الذَلِيل
مِن اللِيلادِى سَمَاك يَا بَجر هتِبقَى لِيل
مِن اللِيلادِى هـ أطفِى شَمسَك و أطمِس الدُنيَا ونَهَارهَا
" نَـــــانَـــــا " مَـــــاتِـــــت
بَس فَاضِل لِسَه نَارهَا
و العَزَا عَالِق مَا بِينِى و بِينَك إنتَ
والله مَا هَقبَل عَزَاك
قَبل مَاخُد بإيدِى
تَــــــــــــــــــــــــــار هَـــــــــا