تعرف على كيفية تحقيق السعادة
تعتبر السعادة هبة من الله، حيث يمنحها جزاءً لعباده الذي يقومون بالأعمال النبيلة دائماً، فيحصلون عليها مقابل ما عرّفنا الله عليه، من إشباع النفس بالطمأنينة.ونذكر بعض الأمور الأساسية التي تجعلك تحقق سعادتك ولو بنسبة 80%:
1.الشعور بالرضا بما منحك الله به دون قنوط.
2.رسم البسمة على شفاه المرضي ذوي الاحتياجات الخاصة مثلاً، أو كل من يحتاج لرسم البسمة على شفاهه.
3.تقديم العون لمن يحتاجها، كمساعدة أطفال فقراء، أو بمجرد بمساعدة رجل أو امرأة عجوز في الشارع.
4.تغيير الأفكار السلبية بأفكار إيجابية، من شأنها أن تحول مزاجك السيء لمزاج سعيد.
5.الاعتراف بأن السعادة من الداخل، وليست سلعة تشتري، فإن رغبت بشرائها فاشتريها من داخلك.
6.السعادة في ذكر الله عز وجل، وتنفيذ كل ما جاء في كتابه العزيز، وهذا أهم شيء لتحصل على السعادة من الإله.
7.السعادة تجدها في حفظ لسانك من الاغتياب، والبعد عن النميمة، أي بعدك عن كل ما حرمه الله.
وصايا تساعدك على الاستمتاع بالسعادة المرجوّة
يعتقد البعض بأن السعادة بعيدة المنال عن الإنسان، وصعبة التحقيق، ولكن نقدم لكم بعض من الوصايا التي تساعدك على الاستمتاع بالسعادة المرجوّة، وتذوق طعم الحياة والراحة الحقيقية. وهذه الوصايا هي:
1.كن مؤمناً بالله عز وجل، فكلما قويّ إيمانك، كلما زاد إحساسك بالسعادة الحقيقية، ولكن كلما قل إيمانك، فزاد شعورك بالقلق والكآبة والملل والحزن.
2.كن مؤمناً بالقضاء والقدر، وكن صابراً على ابتلاء الله لك، فقال رسول الله (صلّ الله عليه وسلم): "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له".
3.تعايش مع الواقع، وعشها بعقلانية، ودع للراحة قسط كبير، وتناول طعامك جيداً.
4.اجعل لنفسك هدفاً في الحياة، لكن ابتعد عن أن يكون هدفك ذاته الطمع، وضع لحياتك فلسفة التعاون مع المجتمع والجماعة.
5.تقبل الحياة على عيوبها، فمهما رغبت واشتهيت، فلا تقنط منها واقبلها كما هي.
6.لا تحمل الأمر أكثر من اللازم، ولا تترك الإخفاق يثبط من عزيمتك وهمتك، واحرص على تشجيع ذاتك بنفسك في الأزمات والمحن التي تواجهك.
7.لا تتباطأ في اتخاذ قرارتك أو حتى تتلكأ فيها، واحرص على تحمل المسؤولية من عواقب تلك القرارات، مهما كانت نتائج تلك القرارات دون أن تخاف أو تذعر منها.
8.تعايش مع الحاضر، ولا تترك الأفق البعيدة تتعدي حدود 24-ساعة، كما قيل: "إن ما فات مات، وإن كل ما هو آتٍ آتْ، ولا يعمله إلا الله وحده".
9.لا تثقل كاهلك بهموم الدنيا، وتحملها ما لا طاقة لها به، فتعلّم أن تضحك، وتروض نفسك دائماً على المرح، وإشراك من حولك بالابتسامة.
10. لا تفوّت المناسبات المرحة والسعيدة، فهي تزيد من ابتهاجك وانشراحك، وصبّ كل اهتماماتك في كثير من ما يجلب لك التسلية، ولا تنظر لعملك بأنه سيجلب المتعة دون أن تهتم فيه.
11. اجعل لحياتك البساطة، وبسطها بكل ما في وسعك، وأبتعد عن كل ما هو تافه.
12. تعود على النشاط في العمل، وكن شخصاً عملياً أكثر مما عليه، فإن كانت أمورك لا تجري كما ترغب، فحاول أن تغير ما أنت عليه في هذا الوقت، كالتنزه أو اللعب أو التسلية، المهم لا تجلس وأنت مكتوف الأيدي.
13. دع عنوان حياتك الأساسي هو المرح وهدوء البال من المصاعب التي لا طائل تحتها.
14. السعادة موجودة في ذاتك فلا تسافر لتطلبها، فكل شخص لديه قواعد وأساسيات السعادة، ولكن الغالبية العظمي لا يراها، ولا يفكر في أن ينظر لنفسه، بل دائماً ينظر لغيره، لذلك حاول أن تبحث عنها في داخلك، لا في داخل الغير.
15. أخيراً كن جميلاً تري كل ما في الوجود جميلاً.