أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "


وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "


وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "( وما تلك بيمينك يا موسى ( 17 ) قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى ( 18 ) قال ألقها يا موسى ( 19 ) فألقاها فإذا هي حية تسعى ( 20 ) قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى ( 21 ) )وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى " .

وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "هذا برهان من الله تعالى لموسى ، عليه السلام ، ومعجزة عظيمة ، وخرق للعادة باهر ، دال على أنه لا يقدر على مثل هذا إلا الله عز وجل ، وأنه لا يأتي به إلا نبي مرسل ، وقوله : ( وما تلك بيمينك يا موسى ) قال بعض المفسرين : إنما قال له ذلك على سبيل الإيناس له . وقيل : إنما قال له [ ص: 279 ] ذلك على وجه التقرير ، أي : أما هذه التي في يمينك عصاك التي تعرفها ، فسترى ما نصنع بها الآن ، ( وما تلك بيمينك يا موسى ) استفهام تقرير .

وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "( قال هي عصاي أتوكأ عليها ) أي : أعتمد عليها في حال المشي ( وأهش بها على غنمي ) أي : أهز بها الشجرة ليسقط ورقها ، لترعاه غنمي .

وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "قال عبد الرحمن بن القاسم : عن الإمام مالك : والهش : أن يضع الرجل المحجن في الغصن ، ثم يحركه حتى يسقط ورقه وثمره ، ولا يكسر العود ، فهذا الهش ، ولا يخبط . وكذا قال ميمون بن مهران أيضا .

وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "وقوله : ( ولي فيها مآرب أخرى ) أي : مصالح ومنافع وحاجات أخر غير ذلك . وقد تكلف بعضهم لذكر شيء من تلك المآرب التي أبهمت ، فقيل : كانت تضيء له بالليل ، وتحرس له الغنم إذا نام ، ويغرسها فتصير شجرة تظله ، وغير ذلك من الأمور الخارقة للعادة .

وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "والظاهر أنها لم تكن كذلك ، ولو كانت كذلك لما استنكر موسى صيرورتها ثعبانا ، فما كان يفر منها هاربا ، ولكن كل ذلك من الأخبار الإسرائيلية وكذا قول بعضهم : إنها كانت لآدم ، عليه السلام . وقول الآخر : إنها هي الدابة التي تخرج قبل يوم القيامة . وروي عن ابن عباس أنه قال : كان اسمها ماشا . والله أعلم بالصواب .

وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "وقوله تعالى : ( قال ألقها يا موسى ) أي : هذه العصا التي في يدك يا موسى ، ألقها ( فألقاها فإذا هي حية تسعى ) أي : صارت في الحال حية عظيمة ، ثعبانا طويلا يتحرك حركة سريعة ، فإذا هي تهتز كأنها جان ، وهو أسرع الحيات حركة ، ولكنه صغير ، فهذه في غاية الكبر ، وفي غاية سرعة الحركة ، ( تسعى ) أي : تمشي وتضطرب .

وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أحمد بن عبدة ، حدثنا حفص بن جميع ، حدثنا سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ( فألقاها فإذا هي حية تسعى ) ولم تكن قبل ذلك حية ، فمرت بشجرة فأكلتها ، ومرت بصخرة فابتلعتها ، فجعل موسى يسمع وقع الصخرة في جوفها ، فولى مدبرا ، فنودي أن : يا موسى ، خذها . فلم يأخذها ، ثم نودي الثانية أن : خذها ولا تخف . فقيل له في الثالثة : إنك من الآمنين . فأخذها .

وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "وقال وهب بن منبه في قوله : ( فألقاها فإذا هي حية تسعى ) قال : فألقاها على وجه الأرض ، ثم حانت نظرة فإذا بأعظم ثعبان نظر إليه الناظرون ، فدب يلتمس كأنه يبتغي شيئا يريد أخذه ، يمر بالصخرة مثل الخلفة من الإبل فيلتقمها ، ويطعن بالناب من أنيابه في أصل الشجرة العظيمة فيجتثها ، عيناه توقدان نارا ، وقد عاد المحجن منها عرفا . قيل : شعر مثل النيازك ، وعاد الشعبتان منها مثل القليب الواسع ، فيه أضراس وأنياب ، لها صريف ، فلما عاين ذلك موسى ولى مدبرا ولم يعقب ، [ ص: 280 ] فذهب حتى أمعن ، ورأى أنه قد أعجز الحية ، ثم ذكر ربه فوقف استحياء منه ، ثم نودي : يا موسى أن : ارجع حيث كنت . فرجع موسى وهو شديد الخوف . فقال : ( خذها ) بيمينك ( ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى ) وعلى موسى حينئذ مدرعة من صوف ، فدخلها بخلال من عيدان ، فلما أمره بأخذها أدلى طرف المدرعة على يده ، فقال له ملك : أرأيت يا موسى ، لو أذن الله بما تحاذر أكانت المدرعة تغني عنك شيئا ؟ قال : لا ولكني ضعيف ، ومن ضعف خلقت . فكشف عن يده ثم وضعها على فم الحية ، حتى سمع حس الأضراس والأنياب ، ثم قبض فإذا هي عصاه التي عهدها ، وإذا يده في موضعها الذي كان يضعها إذا توكأ بين الشعبتين; ولهذا قال تعالى وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى ": ( سنعيدها سيرتها الأولى ) أي : إلى حالها التي تعرف قبل ذلك .


وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "








إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#2

افتراضي رد: وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "

بارك الله فيكِ وتقبل منك

إظهار التوقيع
توقيع : ام مالك وميرنا
#3

افتراضي رد: وما تلك بيمينك يا موسى, تفسير قوله تعالى " وما تلك بيمينك يا موسى "

تسلمين حبيبتي


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
موسوعه قصص الانبياء رحيل الحال قصص الانبياء والرسل والصحابه
أسلوب التهديد في القرآن اماني 2011 المنتدي الاسلامي العام
عضوة وشخصية اسلامية ok12374 قصص الانبياء والرسل والصحابه
حياة النجوم بين العلم والقرآن المشتاقة الى رسول الله الاعجاز العلمي
مجـد المسلميـن الضائــع اماني 2011 شخصيات وأحداث تاريخية


الساعة الآن 02:58 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل