أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي لا تقوم الساعةإلا على شرار الخلق ..الأحداث التي ستقع على شرار الناس في آخر

لا تقوم الساعةإلا على شرار الخلق ..الأحداث التي ستقع على شرار الناس في آخر

لا تقوم الساعةإلا على شرار الخلق ..الأحداث التي ستقع
على شرار الناس في آخر الزمان

لا تقوم الساعةإلا على شرار الخلق ..الأحداث التي ستقع على شرار الناس في آخر
لا تقوم الساعةإلا على شرار الخلق ..الأحداث التي ستقع على شرار الناس في آخر



الحمد لله
دلت السنة الصحيحة على أن الساعة

لا تقوم إلا على شرار الخلق ، حين لا يقال في الأرض : " الله ، الله " .
فقد روى مسلم (148)

عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ : اللَّهُ اللَّهُ .
وروى أحمد (3844) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكُهُ السَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءٌ ، وَمَنْ يَتَّخِذُ الْقُبُورَ مَسَاجِدَ
حسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند .
ويكون ذلك في آخر عمر الدنيا ، بعد ظهور المسيح الدجال وقتله على يد عيسى بن مريم عليه السلام وظهور الإسلام وأهله ، وتطبيق الشريعة في الأرض .
وجاء تفصيل هذه المراحل في الحديث الذي رواه مسلم (2940)

عَنْ عَبْد اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ :




قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ فَيَطْلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً مِنْ قِبَلِ الشَّامِ فَلَا يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ أَوْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِي كَبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْهُ عَلَيْهِ حَتَّى تَقْبِضَهُ ، قَالَ : فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ، فِي خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ، لَا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا، فَيَتَمَثَّلُ لَهُمْ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ أَلَا تَسْتَجِيبُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ فَيَأْمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ ، وَهُمْ فِي ذَلِكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ ، حَسَنٌ عَيْشُهُمْ ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ .
قال النووي رحمه الله في شرحه :

" قَوْله : ( فِي كَبِد جَبَل ) أَيْ وَسَطه وَدَاخِله .
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( فَيَبْقَى شِرَار النَّاس فِي خِفَّة الطَّيْر وَأَحْلَام السِّبَاع )
قَالَ الْعُلَمَاء :
مَعْنَاهُ يَكُونُونَ فِي سُرْعَتهمْ إِلَى الشُّرُور، وَقَضَاء الشَّهَوَات، وَالْفَسَاد: كَطَيَرَانِ الطَّيْر ، وَفِي الْعُدْوَان،
وَظُلْم بَعْضهمْ بَعْضًا: فِي أَخْلَاق السِّبَاع الْعَادِيَة .
وروى مسلم (2937) عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه قَالَ :

ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ . . .
ثم ذكر نزول المسيح عيسى ابن مريم ، فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ ، وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ

مَلَكَيْنِ ، فَيَطْلُبُهُ ( أي يطلب المسيح الدجال) حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ فَيَقْتُلُهُ . . .
ثم ذكر خروج يأجوج ومأجوج وهلاكهم ، ثُمَّ يُقَالُ لِلْأَرْضِ :

أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ ، وَرُدِّي بَرَكَتَكِ . . . فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ؛ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ ، فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ ).
يَتَهَارَجُونَ تَهَارُج الْحُمُر أَيْ : يُجَامِع الرِّجَال النِّسَاء بِحَضْرَةِ النَّاس، كَمَا يَفْعَل الْحَمِير .
_____________________________________________________________
تبين مما ورد من الأدلة أن الأحداث التي ستقع على شرار الخلق، منها ما سيكون بعد لحاق المؤمنين بالشام ، ومنها ما سيكون بعد قبض أرواح المؤمنين بعد وقوع الأشراط الكبرى.
_فأما ما سيكون بعد لحاق المؤمنين بالشام فـ: " النار الحاشرة ":
**فإن ظواهر الأحاديث النبوية الشريفة تدل على أن النار الحاشرة التي تسوق الناس إلى أرض المحشر لا تلحق إلا الكفار، أما المؤمنون فسيلحقون بالشام طواعية، على حال من الرغبة فيما عند الله ، والرهبة من عظمته وجلاله ، ولا تحشرهم النار.
ودل على ذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

إِنَّهَا سَتَكُونُ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ لَخِيَارِ النَّاسِ إِلَى مُهَاجَرِ إِبْرَاهِيمَ ، لَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ إِلَّا شِرَارُ أَهْلِهَا ، تَلْفِظُهُمْ أَرْضُهُمْ ، تَقْذَرُهُمْ نَفْسُ اللَّهِ ، تَحْشُرُهُمُ النَّارُ مَعَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ ، تَبِيتُ مَعَهُمْ إِذَا بَاتُوا ، وَتَقِيلُ مَعَهُمْ إِذَا قَالُوا ، وَتَأْكُلُ مَنْ تَخَلَّفَ أخرجه معمر بن راشد في "
جامعه" (11/376)، وأحمد في "مسنده" (9/396)، وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (3203) .
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: "

يدل عَلَى أن خيار الناس في آخر الزمان مهاجرون إِلَى مهاجر إبراهيم عليه السلام - وهي الشام – طوعًا ، فيجتمعون فيها.
وأما شرار الناس:

فيحشرون كرهًا ؛ تحشرهم النار من بلادهم إِلَى الشام..."
انتهى من " مجموع رسائل ابن رجب" (3/238)
وينظر لمزيد من التفصيل جواب السؤال رقم : (240099).
وأما ما سيكون بعد قبض أرواح المؤمنين فــ: " نفخة الصعق " :
وجاء هذا في الحديث الذي أخرجه مسلم (2940)

عَنْ عَبْد اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ، كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ ، فَيَطْلُبُهُ ، فَيُهْلِكُهُ ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ ، لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً مِنْ قِبَلِ الشَّامِ ، فَلَا يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ أَوْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِي كَبِدِ جَبَلٍ ، لَدَخَلَتْهُ عَلَيْهِ حَتَّى تَقْبِضَهُ .قَالَ : فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ ، فِي خِفَّةِ الطَّيْرِ ، وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ ، لَا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا، وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا .
فَيَتَمَثَّلُ لَهُمْ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ أَلَا تَسْتَجِيبُونَ ؟ فَيَقُولُونَ : فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ فَيَأْمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ ، وَهُمْ فِي ذَلِكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ ، حَسَنٌ عَيْشُهُمْ ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ

**وفي هذا الحديث دليل على أن نفخة الصعق أو الفزع تكون على شرار الخلق .
قال ابن كثير – رحمه الله -:

" في حديث (الصور) أن إسرافيل هو الذي ينفخ فيه بأمر الله تعالى ، فينفخ فيه أولا نفخة الفزع ، ويطولها ، وذلك في آخر عمر الدنيا ، حين تقوم الساعة على شرار الناس من الأحياء ، فيفزع من في السموات ومن في الأرض إلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ ، وهم الشهداء ، فإنهم أحياء عند ربهم يرزقون "
انتهى من "تفسير ابن كثير" (6/ 216).
وقال الهرري الشافعي:

" ( ثم ينفخ ) عليهم أي : على أولئك الشرار النفخة الأولى ( في الصور ) وهي المسماة نفخة الصعق أي : الإماتة ، والصور : قرن ينفخ فيه ، كما جاء في الحديث "
انتهى من "الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم" (26/ 277).
والحاصل :
أن الذي صرحت به النصوص ، مما يقع على شرار الناس في آخر الزمان أمران :
النار الحاشرة ، وتكون بعد لحاق المؤمنين بالشام .
ثم نفخة الصعق ، وتكون بعد قبض أرواح المؤمنين .
وما سوى ذلك ، فالله أعلم بتفاصيل أمره .
والله تعالى أعلم.
موقع الإسلام سؤال وجواب بتصرف يسير
لا تقوم الساعةإلا على شرار الخلق ..الأحداث التي ستقع على شرار الناس في آخر

لا تقوم الساعةإلا على شرار الخلق ..الأحداث التي ستقع على شرار الناس في آخر




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: لا تقوم الساعةإلا على شرار الخلق ..الأحداث التي ستقع على شرار الناس في

بارك الله فيك


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الدعوة إلى الله وأثرها في انتشار الإسلام لؤلؤة الحَياة الحملات الدعوية
مصطلحات نفسية : المزااااااج ¥~alaa ~¥ العيادة النفسية والتنمية البشرية
المراهقة خصائصها ومشكلاتها Mysterious_Liberty فتيات تحت العشرين
رسائل إسلامية للزوج رائعة لًإصلاح البيوت ،رسايل وتوبيكات جديدة 2025 , رسائل اسلامية أم أمة الله رسائل وتوبيكات
جمهورية مصر العربية مانوlove عدلات للسياحة والسفر والرحلات


الساعة الآن 09:35 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل