يا وخدانى من الشيبه
يا وخدانى من الشيبه و واخده الشيبه من سني
و من سني ادوس الحزن من سني
و أسن السّن على سني
و اسنّلك شريعه و يوم يطول بطول سنين سني
يا وخدانى صغير سني
فقير سني
و انا مش شيخ و لا سنّي
دة انا اللى همومى مسّني
هموم الدنيا مسّني
ولساكى تشيلى هموم
و لسّني بحس جراحك المكبوته حاسنّي
وحسّني يا حسان الخلايق ليله حسّني
ده كل ذنوبى بس اني
بحب الأهه و الموال
واحبك نانا غيابه
و احبك موجه دوابه
و فرحه و شمعدان متقاد
بحبك ليله من كلثوم و هم الحرمه من جابر
بحبك طبله من حداد , بحبك و الله ما أنا قادر
زهقت اقول كلام متعاد
هبيعك هبقى كيف عواد ,
ماهو انتى الارض و العوّاد
خصيمك طه ما تسافرى
ولا تبالغى فى تقلانك و لا تسافرى
لا انا خيال و لا خلوى
و لا عمرى كسرت الليل
و لا يغرك كلام الناس
دة انا ترباس و حيلي قليل
اسافر كيف وراكي بلاد
و انا متقاد و مافضيش
اقولك ... لانا واد خيال
و لا الفرسه هتمشى بلاد
و برضوا تسفرى .. طب سافرى ...عليكى الذنب من سافري
ظلمتي الفرسه و الجواد
مَع رَكْعَتَيْن الْفَجْر
مَع رَكْعَتَيْن الْفَجْر
الْقَلْب بيُدَنْدِن
يَعْلَى الادَان جَوَاي
مِن قَبْل مَا يَأْذَن
يَا بِلَال يَا صَوْت الْسَّمَا
...يَا أَبُو الْتِجَارَه رَبَاح
شَرَفِك يَطُوْل الْسَّمَا
وَاسْمِك بِلَال يَا رَبَاح
خِلِّي الْنَّبِي يَرْتَاح
قِيَم الصَّلَاة وَأَذِّن
مَع رَكْعَتَيْن الْفَجْر
الْقَلْب بيُدَنْدِن ..
ليالى الحصاد 2
وَعَصْف فُؤَادُهُ وَبَطَشَ
وَهُمْ وَهَوَىْ وَأَفْكَارْ
مِسْتَنِّي إِيْهِ مْ الْعَطَشِ؟
لَيْلَةُ حَصَادِ صَبَّارٍ
مِسْكِيْنٍ يَا قَلْبُ الْوِلا
عَاشِقُ غَرِيْبٌ لِسّاه
دَايِرٍ عَلَىَ الْأَمْكِنَةِ
يِشْحَتْ وَطَنْ لِلَّهِ
مَبْقَاشْ بْيِسْمَعْ غٌنَا
مِنْ كُتْرِ قَوْلَةً آَهٍ
وَالْعِشْقُ نَارٍ وَالْعَاشْقِيْنْ مَسَاكِيْنَ
وَبْنَنْدْبحَ وَبْنَعَبدّ الْسَّكَاكِيْنَ
وَبنْتُسِّجنّ ويَذِلْنا السَّجَّانُ
وَنَمَوْتُ لَوْ يَفْتَحُ الزَّنَازِينِ
ليالى الحصاد
يَا محَمَّلَيْنِ حِلْمُكُمْ
طَالِقِينِهُ يَمْلَا الْخَلَا
لَا نفَعَكُوَ طُوِّلُ حِلْمُكُمْ
وَلَا الْخَلَا بَيتَمَلا
وَيَا قَطَرَ يَا الْلِّيْ بَعِيْدٍ
بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ سُوَرٍ
مَا بَيَّنَّا مَدَّةَ إِيْدْ
وَانَا بَدْرَاعٍ مَكْسُوْرٌ
ابْكِيَ يَا شَاطِرَ حَسْن
عَلَىَ حِلْمِكَ الْلِيْ انْدْفِن
سَايِقْ عَلَيْكَ الْكَفَنِ
تُنْسَىَ الْحَطَبِ وَالْنَّارِ
مَا بَيَّنَّا مَدَّةَ إِيْدْ
لَكِنَّهَا مِشْوَارِ
هِشَام نَجَح
أدِيْنِي نَجَحْت
وَشِمْتِت فِيَّا الْبَوَّابَات
وَالْمُدَرَّج وَالْسَّلَالِم
وَالْحِيْطَان قَالَت يَا عَالِم
بُكْرَة هْنْشُوف مِنْه تَانِّي وَلَّا غَار
وإِرْتَحْنا مِنْه بَعْد مَا طَال الْإِنْتِظَار
دَار الْضِّيَافَة عَلِّقَت زِيْنَة بِسْارِينَة
وَالْمَسْرَح الْلِي يَادُوْب عِرِّفْنِي مَرَّتَيْن عَامِل فَرِح
هِشَام نَجَح
وإِرْتَحْنا مِنْه وَمِن كَلامِه وَمَن قَصَايِّدُه وَمَن اللُوْمَان الْلِي يُوْمَاتِي بيَنْفَتح
هِشَام نَجَح
وَنَجَاحِه عِبْرَة وَمَوْعِظَة وَدَرَس إنَشْرّح
إِسْمَع وَإعي
يَا كُل طَالِب فِي النَّشَاط الْجَامِعِي إِسْمَع وَإعي
كَان فِي هِنَا وَاد أَسُمَراني أَلْمَعِي
عَمَلِي فِيْهَا الْأَصْمَعِي
وَكَتَب قَصَايِّدُه عَلَى الْوَرَق
وَكَتَب حَيَاتِه عَلَى الْوَرَق
يَا جَامِعَة مِلْيَانَة وَرَق
أَهُو لِمَا قَالُوْا إِنَّه نَجَح قَفَلُوا مِلَفَّه وَكَفِّنُوه
مِن غَيْر مَا حَتَّى يتَنِعي
فإِسْمّع وَإعي
جَانِي الْخَبَر وَأَنَا فِي الْصَّعِيْد .. فَاكُرِينِه بُشْرَى
مَاقَدَرْتّش أَسْتَنَّى لِبُكَرَه
كَانَت سَاعَتَهَا الْشَّمْس لِسَّه يَادُوْب بِتِطْلَع
وَأَنَا جَاي الْصُّبْح وَحْدِي
لِسَّه وَاصِل مِن الْسَّفَر وَالْدُّنْيَا بَرَد
الْدُّمُوْع دَفْتلي خَدِّي
قُلْت أَنُط الْسُّوْر أَلَّم سِنِيْنِي مِن جُوِّه
الْسُّوْر غَبِي مارْضيش يْخْلِّينِي أَعِدِّي
سُوَر الْرَّعَايَه عَشَان جَدِيْد مافهَمّش قَصْدِي
كُل حَاجَة فِيْكِي يَا جَامِعَة فَرِحَت لِمَا قَالُوْا إِنِّي نَجَحْت
أَنَا الْوَحِيْد الْلِي إِتِدَبَحت
هجاء
هجانى من بهِ مرضٌ يؤرقهُ
وانا بصدرى جلمدٌ و حديدُ
علامَ النفسَ اُضنيها و اُشغَلُها
برجلٍ يجرى فى دماهُ صديدُ
فللحاقدينَ عند الله وعيدُهم
وليس بعد اللهِ ثمّ وعيدُ
وكيف جَرُءتَ يا قزمًٍ على نفى
ان كان نفىٌ منك فهو تأييدُ
هاجمتَ أشعارى و تعلمُ انها
فى كل افواهِ البرىٍّ نشيدُ
هذا من الله فضلٌ لم يُجرّدنى
فكيف يجئُ على يديك تجريدُ
الا يا نصفَ انسانٍ كفى غلاً
واقنِع بما اُتيت علّ يزيدُ
قد نصّبونى رئيساً قبل ان تأتى
فعلام حُزنُك والجميعُ سعيدُ
أتريدُ تنصيبً كقائدِ جمعنا
أفقط لهذا تشتوى وتقيدُ
انا خروفٌ مثل قولِكَ انما
ليس النعاجُ على الخرافِ تسيدُ
انا الجَخ الصَعيدىّ الذى
امشى صحيحً والفؤادُ شهيدُ
وترانى مزهوّاً اُخبئُ بلوتى
فتقولُ انى ماجنٌ عربيدُ
فبأىّ حقٍ كان حُكمُك صائب
و بأىّ حقٍ صابنى التنديدُ
يا أيها السطحىُ حُكمُك فاشلٌ
فاعكُف على شئٍ تكون تجيدُ
وأقطَع لسانَك و ابتعد عن بلدتى
فعلى لسانِك لا يحئُ صعيدُ
ان الصعيدَ ايا قرداً بلا زيلٍ
حدٌ كحدِ الله ليس يحيدُ
فاذا اتتك جراءةٌ فى سبهِ
ف لِطالما سبَّ الكرامَ عبيدُ
يا صاحبَ الاشعارِ والاحقادِ ثِق
فأنا لسانى لازعٌ صنديدُ
ان كان بعضُ الناسِ نصروكَ اتعظ
فالان تُشتَم و الجميعُ بعيدُ
انى لأعلمُ ان مثلك كثُّرٌ
فلكلِ ملكِ حاقدٌ و عبيد
ُ
لكن اذا خرجَ الكلامَ مُباشرٍ
فانا كفيلٌ والقصيدُ سديدُ
ما كان عجَباً ان تخوضَ بسيرتى
شيَمَ النساءِ الخوضُ و التعديدُ
ماذا فعلتُ لكى تُهانَ قصائدى
و لِمَن يكونَ الحكمُ و التسديدُ
او ما علِمتَ بِأنَّ شعرىَ سابقٌ
نامَت على كل الحروفِ الغيدُُ
من حرّم الشعر الذى يصِفُ الهوى
انّ القصائدَ فى الهوى تخليد
ُ
ام ان غيرتَك التى اخفيتها
أنستْك أنّكَ فى الطريقِ وليدُ
مازلتَ تحبو يا صغيرُ بجانبى
حتما يعوزُك مرشدٌ و سنيدٌ
انا لا أقول بأنّ شعرى كاملٌ
فاللهُ أحدٌ كاملٌ و وحيدُ
لكنّ مثلِكَ لا يُعدِّل لى رؤاً
فالطينَ لا يسقيه ابداً بيدُ
ياا معشرَ العُزّال عُدّوا غيظَكم
و ا لوُا اللسانَ بما أقولَ و عيدوا
لم تُفلِحوا فى هدمِ شعرٍ صادقٍ
فالشعرُ لو عَلِمَ الاُناسُ عنيدُ
يا من هجونى انّما بهجائِكم
أعلو و أشعُر برِفعةً فأزيدُ
سأظلُ رغمَ انوفِكُم و زقونِكُم
نغمً تسابَق نحوهُ الترديدُ
اختلاف 3
بَاعَتْه وَجَرَت وَرَا زَيْف
وَسابَتَلُّه نَار جُوَّه
مَسَّكَتُه فِي إِيْدَه سَيْف
إِخْتَار يَمُوْت هُو
يَا حَبِيْبِي هَذِه الْغُلامّة إِن تَخْتَلِف
فَهُو إِخْتِلَافَك لَا إِخْتِلَافِي
أَنْت مِن أَحْبَبْتُهَا
وَنَسِيْت أَن مَسَافَة بَيْن الْجُنُوْب وَبَيْنَهَا
يَا صَاحِبَي أَنْت الْإِلَه
لَكِنَّهَا أَبَت أَن تِعَصَاك فِيْك
فعْصَّتك فِي
فَهُو إِخْتِلَافَك لَا إِخْتِلَافِي
وَالْفَرْق مَا بَيْنِي وَبَيْنَك بِإِخْتِصَار
إِنِّي وَاحِد حَب سِتِّيْن أَلْف وَاحِدَة
وُإِنّت سِتِّيْن أَلْف وَاحِد حَبْوَا وَاحِدَة
الْإِخْتِلاف الْلِي مَا بَيَّنَّا مُش أَسَامِي
مُش فِي نَانَا أَو فُلَانَة
الْإِخْتِلاف الْلِي مَا بَيَّنَّا فِي الْدِّيَانَة
فِي إِتِجَاه الْقِبْلَة مَن وَضَع الْسُّجُود
إِنِّي فِي غَرَامِي فَرَس
وُإِنّت فِي غَرَامِك قَعُوْد
الْإِخْتِلاف الْلِي مَا بَيْنِي وَبَيْنَك
إِنِّي لِمَا بِحب بخْلِي الْبَت نَعْل
أَلْبَسَه وَأَبْتَدِي بِيْهَا طَوَافِي
وُإِنّت حُبَّك زَي بَغْل
شَال حَبِيْبَتِه وَعَدِى بِيْهَا الْنَّهْر حَافِي
يَبْقَى لِمَا نَخْتَلِف تَعْتَرِف
إِن إِخْتِلَافَك عُمُرِه مَا كَان إِخْتِلَافِي