نفت الإعلامية بثينة كامل، أول امرأة مصرية تعلن قرارها بالترشح للرئاسة، أن تكون مشاركتها في المعركة الانتخابية مجرد دور شرفي تمثيلي للمرأة لإثبات وجودها بالمجتمع المصري، مؤكدة أنها تمتلك القدرة والكفاءة التي تؤهلها لتولي منصب رئاسة الجمهورية.
وأضافت في تصريحات خاصة لمصراوي، أنها ستفعل كل ما بوسعها لخوض منافسة قوية تؤهلها للفوز في الانتخابات الرئاسية، وتابعت: "أنا مؤمنة بالله في أن النتيجة النهائية للانتخابات بيده هو وحده".
وحول ما يراه البعض بأن المجتمع المصري يرفض أن يولي شئونه لسيدة، قالت بثينة كامل: "أعتقد أنه مفهوم خاطئ وتحليل غير دقيق لطبيعة المصريين"، مؤكدة أن المجتمع المصري كأي مجتمع آخر لا ينظر إلا لمعيار الكفاءة والقدرة.
وأشارت المرشحة حديثاً لرئاسة الجمهورية أن المصريين قبل 25 يناير كانوا يرون أنه لا أحد قادر على تولي رئاسة الجمهورية نظراً للفكر الخاطئ الذي كان شائعاً وطبيعة الحياة السياسية التي كانت مجمدة، والتي خلقها النظام السابق على مدار ثلاثين عاماً.
وحول اتخاذ البعض موقفاً مناهضاً للمرأة والتقليل من قدراتها وكفائتها، قالت بثينة كامل: "أطالبهم بالعودة إلى كتاب "المرأة في الإسلام" للإمام محمد الغزالي، الذي يوضح مكانة المرأة الحقيقية.
يذكر أن الإعلامية بثينة كامل عضو بالحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)، وتميزت بناشطها السياسي في الأعوام الآخيرة، كما كانت أحد وجوه ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، وسبق أن قدمت برنامج اعترافات ليلية على الإذاعة المصرية والذي لاقى شهرة كبيرة لكن تم وقفه إبان عهد مبارك، كما تقدم برنامج على قناة أوربيت بعنوان "أرجوك أفهمني".