السلام عليكم
شعر عن الام … نصف الدنيا … هى من تحت قدميها الجنه … هى اساس البيت وعمده … منذ الصغر تبدأ الانثي باحتياجها للشعور بالأمومة ، فنجد ان الفتاة الصغيرة من حداثة سنها تلهو بعروس صغير وتلعب هى دور الام …. تهتم وترعى هذه العروس الصغير ، فهى غريزة لا تفهمها ولكن تشعر بها …. وسبحان الله الذى اودع فى قلب الانثي هذا الشعور الغريزي الطبيعي داخلها .
فالأم واجباتها نحو ابناءها لا يحركها نحوها سوى احساس الامومة والشعور به نحو اولادها ، فلقد ذكر العلماء ان الانثى عندما تلد طفلها الصغير وإثناء عملية الولادة فإن الالام التى تحتملها تساوى الالام تكسير 20 عظمة داخل جسم الانسان ، ورغم هذا اول ما يخرج الصغير الى الدنيا تتلهف الى رؤيته بكل شوق وحب وحنان وفى الحال تنسي ما شعرته من الالام رهيبة حتى يشق الصغير طريقة عبر تحطيم جسدها ليخرج الى الدنيا ، فسبحانه هو وحده القادر على فهم هذا الشعور العظيم … الامومه .
وللأم افضالها على اولادها وعلى زوجها التى تعطيها اليهم بكل حب وحنان ولهذا فلقد قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “الجنة تحت أقدام الأمهات” ، وقال عنها الامام الشافعى ” واخضع لامك وارضها فعقوقها إحدى الكبر” .
على مر العصور وبمختلف الشعوب والأمم تحدث الكثير من الشعراء والعلماء والفقهاء والحكماء عن الام وفضلها فى اثر المجتمع بأكمله فعليك وعلى هدم دور الام فالأم هى اساس التربية والتأسيس فى البيت هى من تقضى مع صغارهم معظم اوقاتهم
ملحوظة: إذا كنت تستخدم أندرويد فنحن ننصحك بإستخدام متصفح UC Browser لتصفح أسرع وأفضل من هنا (متصفح رائع جدًا)
فلقد قال الشاعر القدير حافظ ابراهيم اشهر الابيات فى شعرعن الام :
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا
بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى
شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
يكبر الانسان ويمر بمختلف مراحل عمره ولا يستطيع ابدا الاستغناء عن امه مهما حصل على الصديقة او الحبيبية او الزوجة او الابنه ، الا انهن كلهن لا تعوضن دور الام لدى الابن ، فالام لها دورها المنفرد فى حياة ابنائها والذى لا يستطيع اى حد ملئه او ادائه ، هى من تؤسس الاطباء والحكماء هى من تؤسس الحكام وقائدى العالم فلقد قال عنها الشهير نابليون بونابرت ” المرأة التي تهز المهد بيمينها تهز العالم بيسارها” ، كما قال عنها الشهير لينكولن “إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أن أصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك ” .
اما عن افتقاد الام مهما كبر الانسان بعمره فلقد تغنى الشعراء عن حاجتهم الى الام فقال عنها الشعراء
شعر عن الام للشاعر فاروق جويدة فى قصيدته الشهيرة عن الام :
أماه.. يا أماه
ما أحوج القلب الحزين لدعوة
كم كانت الدعوات تمنحني الأمان
قد صرت يا أمي هنا
رجلا كبيرا ذا مكان
وعرفت يا أمي كبار القوم والسلطان..
لكنني.. ما عدت أشعر أنني إنسان
كما قال الشاعر محمود درويش فى قصيدة يعتذر فيها لامه عن افتقاده لحبها وحنينه اليه :
أحن إلى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي
وتكبر في الطفولة
يوماً على صدر يومِ
وأعشق عمري لأني
إذا متُّ، أخجل من دمع أمي !
خذيني، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهدبك
وغطّي عظامي بعشب
تعمَّد من طهر كعبكِ
وشُدِّي وثاقي ..
بخصلة شعرٍ
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبكِ ..
ضعيني، إذا ما رجعت
وقوداً بتنور نارك ..
وحبل غسيلٍ على سطح داركِ
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهاركِ
هرمت، فردِّي نجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع .. لعشِّ إنتظاركِ !
متنسوش امهاتي الثانية
[MENTION=19273]ام الاء وبيان2[/MENTION];
[MENTION=24573]هبه شلبى[/MENTION];
[MENTION=39550]الملكة نفرتيتي[/MENTION];
في امان الله