الاوساط النسائية السعودية تبتهج بظهور إبنة الملك عبد الله بدون حجاب
ذكرت وكالة أنباء "شام برس" يوم 15 مايو/أيار ان الاميرة عادلة ابنة العاهل السعودي كسرت طوق "النقاب الأسود" أمام المرأة في بلادها، حيث ظهرت في صورة جديدة بدون الحجاب التقليدي وأكتفت بوضع شال على رأسها أظهر مساحة من شعرها.
واثارت الصورة التي تداولتها وسائل إعلام الكترونية وقنوات تلفزيونية حيزاً من التفاؤل في الاوساط النسائية السعودية على أمل الخروج من "سجن الرجال" وتقاليد العصور المظلمة، بينما أثارت الصورة غضب المتشددين الاسلاميين.
وتعتبر الأميرة عادلة ان "النقاب يرجع في الأصل إلى التقاليد وليس الى الدين، فهنا يمكنك رؤية نساء تغطي وجوههن أو تغطي شعرهن فقط، وأنا شخصيا لا أرى أي اعتراض على الحجاب الذي يغطي الشعر وأرى أنه مطابق للإسلام أكثر من الذي يخفي الوجه. ولكن لماذا نطرح هذا السؤال إذا كان لكل منا حرية الاختيار؟" كما تعتقد عادلة ان "النقاب لا يمكن أن يكون مسموحا به في الأماكن التي تحتاج لإجراءات أمنية".
وتدين الأميرة استمرار منع الاختلاط بين الجنسين في بعض الأماكن، حيث تقول "لماذا لا يمكن للأفراد الحفاظ على احترامهم المتبادل في العمل كما هو الحال في المستشفيات وفي الحج".
كما تتمنى الأميرة أن "نتجاوز مسألة منع المرأة السعودية من قيادة السيارات، إلا أن الأمر ليس بيدي".
وكان زوجها وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود قد نفى أن تكون الأميرة عادلة تدير وزارته. ونقلت صحف سعودية قول الأمير فيصل بهذا الصدد ان "الأميرة عادلة تدير بيتي فقط.. أما الوزارة فتدار من داخلها، وفي الوزارة سيدات فاضلات على رأسهن نورة الفايز وبقية القيادات النسائية".
يذكر ان الأميرة عادلة ترأس عدة جمعيات خيرية وهي تقوم بالنشاط الاجتماعي الواسع في السعودية، فهي رئيسة الهيئة الاستشارية بالمتحف الوطني السعودي، ورئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية. وأسست "جائزة الأميرة عادلة العلمية والإنسانية" في مجال سرطان الأطفال.(منقول)