الاحد
12/2/2012
أهلاً و سهلا بكم في صفحتي المتواضعة ...
.
.
أنتم الآن بين جوارحي ...
لذلك ...
لي الحق بأن اطلب منكم الإطلاع على صفحتي و انتم مغمضين الاعين ...
نعم ، أغمضوا اعينكم ...
.
.
لا تقلقوا !
دعوا القلق جانبًا فلن تتعثروا بين اسطري من دون اعينكم ...
فسأعيركم عكازًا من أضلعي و نظارة قزحية بإطار أسود ...
فقط لترون عالمي ...
.
.
.
تمهلوا ... تمهلوا ... تمهلوا ...
لا تكونوا على عجلة من أمركم فلديكم متسع من الوقت ...
أرجوكم ... لا تتهاونوا في تسجيل ملاحظاتكم على كل محطة تقفون بها ...
.
.
ها أنا أعطيكم مطلق الحرية لتتجولون بين أحرف استشعرها وتروق لى
علمني فتمردت
هو وحده علمني كيف اشتاق ... كيف أحب و أهوى ... و كيف اعشق ...
علمني كيف أروى و أظمئ...
علمني كيف يكون الانتظار و كيف البعد عنه يعني الانتحار...
علمني كيف أهوى ... علمني كيف بالأشواق أرقى ... علمني كيف يكون الحب ...
يحبنى واحبه ...
.
.
وصية
أبُنتي ...
إذا أردتى إن تكون لكى هوية ...
فسألقنك إياها قبل أن تصافحني المنية...
بكل إيجاز و اختصار...
احفظى ربك ...
انتبهى لنفسك ...
انتصرى على شهواتك ...
و حتمًا ستصلى و ستكونى لك تلك الهوية المنشودة...
.
.
طفل عربي
هو طفل قد عصفته الرياح ...
طفل قد أضنته الجراح ...
طفل لا نسمع منه سوى الصياح...
طفل بلا مسكن و لا مأوى ...
طفل لا يشبع و لا يروى ...
فهو طفل ... فكيف على الرمضاء يقوى ؟!!
أيها الطفل ...
و إن خانك الدهر ...
و إن أجهدك و أتعبك السهر ...
حتى و إن عشت اليُتم رغم حداثة سنك ...
حتى و إن جاء السهر من دون نجم و لا قمر ...
حتى و إن لم يهطل المطر ...
لا تنتظر أحدا ...
و لا تحاول ان تستعطف قلوب البشر ...
و ليكن املك كبير بربك و رب كل البشر ...
.
رحلة مع القدر
لقد رحلت معه ...
رحلت و قد طلب مني طلبًا أثار استغرابي و رسم كثيرًا من الاستفهامات على وجهي ...
طلب مني ان انحل خلايا عقلي فقط من اجل قلبه ...
تهلل و فرح فؤادي ...
فإذا بي انفجر غضبا ...
لقد عاقبت قلبي ... و كذلك قلبه ...
و خرجت منتصرة مرددة :
حرية النفائس ليس لها في النفائس وزنًا ...
.
.
انكسار
ها انا انكسر ...
انكسر عندما لاح نجم في السماء ليخبر بأنه قد لاحت مشارف غموضي من جديد ...
لقد انكسرت الآن ...
فقد اسدلت ستائر أيامي ...
لقد تكسرت ...
فلقد كشفت بعضًا من أوراقي ...
و لكن!!!
سأجبر هذا الإنكسار و أمضي و في يدي عكازي ...
و سأعيد تقليب أوراقي من جديد ...
أتمنى أن تكونوا قد قضيتم رحلة ممتعة فى اولى صفحات مدونتى
Nody