في شوق مريب
في الم رهيب..........
في يوم عصيب......
جلست هي .....
تلك التي.......
تراءت لها من بعيد......
طيوف الذكريات......
وبالها من الذكريات....
مفرحة وحزينه كانت...
تصرخ وتصرخ ليجيب .....
من ؟؟.....
اناالطيف الصبي ......
انا الصغير الذي جال أقطار السن العاجل
ليصل بي الى هذا اليوم الاجل
انا الذي حبوت ومشيت بلا كلل
ثم كبرت لتعلمت الجدوالعمل
وها انا أعود محتوما بالأجل
فالى اللقاء حتى يعود الأمل
ثم تصرخ وتصرخ ليرد
من؟؟.. انا الشاب
الغافل التواب
العامل بلاحساب
السائل بلاجواب
الماشي الدواب
الشجاع الذي لايهاب
الأمل بلاعتاب
النائل بعد كل خراب
انا دائما انشاء الله عبد الوهاب
وانا للفراق أهاب
فوداعا
هاهي مرة اخرى وحيدة
لتصرخ وتصرخ ليجيب
بصوت يكاد يختفي
انا الذي داهمني الكبر
والهون والعجز والفقر
انا الذي كان شابا وطفلا في الصغر
اناالذي فاجئني القدر
فردني شيخا يحصره الضرر
فلماذا ايها القدر؟
ويختفي بعيدا في الافق
لتصمت هي بلا قلق
وتمسح دمع جفونها الألق