بين الامس واليوم
في الأمس ...
كان الحب عذرياً لايتعدى ولايكشف الجدران ..
في اليوم ...
قتلت الأشكال والأموال عذريته وكشفت جدارة.
في الأمس ...
كان الحب لا يسقي الأجساد بل يسقي الأرواح.
في اليوم ...
أصبح الحب يسقي الأجساد ويشقي الأرواح.
في الأمس ...
كان الخبز مطلب الإنسان والعمل وسيلته.
في اليوم ...
أصبح المال مطلب الإنسان والغش وسيلته.
في الأمس ...
كانت الصداقات مواقف .
في اليوم ...
أصبحت الصداقات مصالح.
في الأمس ...
كانت الأخلاق خلقاً
في اليوم ...
أصبحت الأخلاق برستيجاً
في الأمس ...
كان الرجل سيدا
في اليوم ...
أصبحت المراه سيده
في الأمس ...
كان باب البيت هو الحد النهائي لعالم المراه ..
في اليوم ...
أصبح باب البيت هو بدايه عالم المراه.
في الأمس ...
كانت العباءه لحمايه معالم المرأه.
في اليوم...
أصبحت العباءه مجسما لكشف معالم المرأه.
في الأمس ...
كان التعليم صعباً يحثون الخطا ويسافرون طلباً للعلم.
في اليوم...
أصبح التعليم سهلا يشترى فيه الشهادات بالاموال
في الأمس ...
كانت السهره تبدأ بعد صلاه المغرب وتنتهي قبل صلاه العشاء.
في اليوم ...
أصبحت السهره تبدأ بعد صلاه العشاء وتنتهي قبل صلاه الفجر.
في الأمس ...
كان الليل ليلا والنهار نهاراً
في اليوم...
أصبح الليل نهارا والنهار ليلاً
في الأمس ...
كانت المرأه تنظر تحت قدميها وهي تسير.
في اليوم ...
أصبح الرجل ينظر تحت قدميه وهو يسير .
في الأمس ...
كان الرجل رب الأسرة .
في اليوم...
أصبحت المرأة ربة المنزل.
في الأمس ...
كان الضيف يحل دون موعد لقدومه
ليلقى في إستقباله عبارة ( مرحبا ).
في اليوم ...
أصبح الضيف يحدد موعد قدومه
ليلقى في إستقباله عبارة ( الدنيا مشاغل )
هنا لا أعمم فلكل قاعدة شواذ تحفظ ولا يقاس عليها