أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129127 النفس لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَهاوتستوعِبَ رزقَها فاتَّقوا اللهَ


[IMG]https://***- /bas/0082.gif[/IMG]
النفس لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَهاوتستوعِبَ رزقَها فاتَّقوا اللهَ
عن جابر بن عبدالله ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

"لو أنَّ ابنَ آدمَ هرَبَ من رزقِهِ كما يهرَبُ من الموتِ ، لأدْرَكَهُ رزْقُهُ كما يُدْرِكُهُ الموتُ"
الراوي:جابر بن عبدالله المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:5240 حكم المحدث:حسن


[IMG]https://***- /fa/0181.gif[/IMG]

يقول المناوي رحمه الله تعالى في فيض القدير:

قوله :لأدْرَكَهُ رزْقُهُ كما يُدْرِكُهُ الموتُ لأن الله تعالى ضمنه له، وكما أن الله سبحانه وتعالى لا راد لقضائه إذا حضر الأجل ونفذ العمر، كذلك لا راد لرزقه.
_فإن رزق الله لا يرده كراهية كاره ولا يجره حرص حريص،
ولكن سبق علم الله سبحانه وتعالى وقضاؤه وقدره بما كتب لكل نفس، سواء من الطعام أو من الشراب أو من النفس ، ومن كل ما يرزقه الله سبحانه وتعالى.
وقد ضمن الله عز وجل هذا الرزق لعباده فقال سبحانه وتعالى: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا [هود:6]،
_ونحن نرى كيف يطمئن الناس إذا ضمنت لهم البنوك الأموال، وإذا حازوا الشيكات، وإذا رصدت لهم الأرصدة والضمانات الكافية، فيثقون بهذه الضمانات من لدن المخلوقين،
_وقد جاء هذا الضمان من الله سبحانه وتعالى فقال عز وجل:
( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا [هود:6]،
وهذا من صيغ العموم، خاصة إذا دخلت عليها (من) (وما من دابة). ثم لم يكتف الله سبحانه وتعالى بهذا الضمان الوارد في قوله: (إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)
حتى أقسم فقال سبحانه وتعالى:
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ
[الذاريات:22-23]. انتهى






[IMG]https://***- /fa/0181.gif[/IMG]

_ ولكنَّ ضمان الرزق لا يعني ترك الأسباب التي ربطها الله سبحانه وتعالى بالنتائج، فإن الرزق مضمون، وقد سبقت كتابة الأرزاق، ولكن مع ذلك قال صلى الله عليه وسلم:
(احرص على ما ينفعك) فها هو النبى ياخذ بالأسباب فى الهجرة وها هىَّ مريم
تاخذ بالأسباب مع ضمان الرزق:
(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) [مريم:25]

[IMG]https://***- /fa/0181.gif[/IMG]

المقصود:
أن يكون الإنسان على ثقة بما في يد الله سبحانه وتعالى، ويكون أوثق بهذا منه بما في يده هو، فإن ما عند الله سبحانه وتعالى لا ينفد، وإنما يعطي العبد بمقدار ما يصلحه:
(لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت، لأدركه رزقه كما يدركه الموت)، ولذلك لا يحل للإنسان أن يبحث عن الرزق فيما حرم الله سبحانه وتعالى عليه، فإن ما عند الله لا يطلب بمعاصي الله، وإنما يطلب بطاعة الله وما أحله سبحانه وتعالى.

[IMG]https://***- /fa/0181.gif[/IMG]

ما المقصود بالرزق فى الحديث؟
الرّزق هو كل ما انتفعْتَ به.

_المال الرّزق ، و الصّحة رزق ، والعلم رزق ، وطاعة الله رزق ، والحكمة رزق ، الوظيفة والعمل رزق ،والزوجة الصالحة العفيفة رزق ، والأولاد رزق ، والمأوى رزق ، والسمعة العطرة رزق ......الخ
_هذا وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من محاولة الحصول على الرزق بمعصية الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي ، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها ، وتستوعِبَ رزقَها ، فاتَّقوا اللهَ ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِهِ"
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:2085 حكم المحدث:صحيح


[IMG]https://***- /fa/0181.gif[/IMG]

فإيَّاك أخى ان تتعامل بالربا او تسرق أو تنصب لتحصل على المال من اجل ان تتزوج أو تبنى شقة أو توسع على اولادك أو أو .. ،إيَّاكِ اختى ان تسعى على الزواج بعلاقات مُحرمة كوسيلة للحصول على زوج ،ايَّاكِ ان تذهبى لطبيب وتتكشفى كى تنجبى إن كنتِ متأخرة فى الحمل فالاولاد رزق لا تطلبيه من الله .. بمعصية الله وقيسوا على هذا حياتنا التى لم يعد لنا فيها رادع يردعنا ، كلما اشتهينا شيئاً سعينا للحصول عليه بأى وسيلة حلال او حرام لم يعد يفرق عندنا!!!انها مصيبة وبلاء عم وطم اللهم ولا حول ولا قوة الا بالله
لنتذكر دائماً ..
" أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها ، وتستوعِبَ رزقَها ، فاتَّقوا اللهَ ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلَّا بِطاعَتِهِ"
"لو أنَّ ابنَ آدمَ هرَبَ من رزقِهِ كما يهرَبُ من الموتِ ، لأدْرَكَهُ رزْقُهُ كما يُدْرِكُهُ الموتُ"

[IMG]https://***- /fa/0179.gif[/IMG]
المراجع:
المناوى فتح القدير
النابلسى
موقع التحقق من الحديث
بقلمى

[IMG]https://***- /ne/0009.gif[/IMG]




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: النفس لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَهاوتستوعِبَ رزقَها فاتَّقوا اللهَ

يسلموووو
إظهار التوقيع
توقيع : زاهرة الياياسمين


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
حوار بين النفس الطائعة والنفس العاصية sawsan1 المنتدي الاسلامي العام
قواعــد لفهم طبيــعة النفس قوت القلوب 2 المنتدي الاسلامي العام
معلومات شاملة عن تخصص علم النفس حڸآۉة آڸرۉح العيادة النفسية والتنمية البشرية
في محاسبة النفس راجين الهدي حكم واقـوال


الساعة الآن 05:41 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل