أعراض التهاب بطانة الرّحم
من الأعراض التي يمكن أن تظهر على المريضة في حالة التهاب بطانة الرّحم ما يأتي:
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
انتفاخ البطن.
نزيف غير طبيعيّ من المهبل ونزول إفرازات غير طبيعيّة.
ألم في منطقة أسفل البطن أو منطقة الحوض، وفي منطقة المستقيم.
الشعور بعدم الارتياح أثناء التغوّط.
إمساك.
تعب عامّ.
المضاعفات المحتملة
يمكن أن تصاب المرأة بمضاعفات جرّاء الإصابة بالتهاب بطانة الرّحم خاصّةً إذا لمّ يتم علاج الالتهاب عن طريق أخذ المضادّات الحيويّة، في هذه الحالة يمكن أن تصاب المرأة بالمضاعفات الآتية:[٥]
العقم.
التهاب الصفاق الحوضيّ (بالإنجليزيّة: Pelvic Peritonitis)، والذي يعني التهاب الحوض نتيجة العدوى.
تجمّع القيح والخُرّاج في الحوض أو الرّحم.
تسمّم الدّم (بالإنجليزية: Septicemia)، أي وجود بكتيريا في الدّم، ومن الجدير بالذّكر أن تسمّم الدّم يمكن أن يؤدي إلى الإنتان أو تعفّن الدّم (بالإنجليزية: Sepsis)، والذي يعني إصابة الدّم بعدوى شديدة تتطوّر بشكل سريع، مما يؤدّي إلى الإصابة بصدمة إنتانيّة (بالإنجليزية: Septic Shock) ينخفض فيها ضغط الدّم بشكل كبير، وهي حالة طارئة تهدّد حياة المريض لذا يتطلب ذلك علاجاً سريعاً.
علاج التهاب بطانة الرّحم
يتمّ علاج التهاب بطانة الرّحم عن طريق أخذ المضادّ الحيويّ المناسب، كما يجب أن يأخذ الشريك في العلاقة الزوجيّة مضادّاً حيويّاً أيضاً إذا تمّ الكشف عن وجود مرض منقول جنسيّاً، ويجب الحرص على إنهاء العلاج الموصوف من قبل الطبيب بشكل كامل، وفي حال كانت الحالة صعبة ومعقّدة كما في الحالات التي تعقب الولادة، يمكن أن يلجأ الطبيب لتزويد المريضة بسوائل عن طريق الوريد مع راحة في المستشفى.
نصائح لتجنّب الإصابة بالتهاب بطانة الرّحم
يمكن التقليل من خطر الإصابة بالتهاب بطانة الرّحم عند الولادة أو بسبب الإجراءات النسائيّة التي يمكن أن تحتاجها المرأة عن طريق التأكّد من أنّ الأدوات التي يستعملها الطبيب معقّمَةً أثناء الولادة أو أثناء إجراء عمليّة، كما يمكن أن يصف الطبيب مضادّاً حيويّاً وقائيّاً خلال إجراء العمليّة القيصريّة أو قبل الشروع بأي عمليّة جراحيّة.[٥]
يمكن للمرأة التقليل من فرصة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيّاً التي يمكن أن تسبّب التهاب بطانة الرّحم عن طريق ممارسة العلاقة الزوجيّة بطريقة آمنة عن طريق استعمال الواقي الذكريّ على سبيل المثال، كما يجب الحرص على عمل الفحص الروتينيّ الذي من شأنه المساعدة على التشخيص المبكّر إذا كانت هناك إصابة بمرض جنسيّ منقول سواءً للمرأة أو للشريك، وفي حال الإصابة بمرض منقول جنسيّاً يجب الحرص على إنهاء العلاج الموصوف كاملاً، ويجب عدم إهمال ظهور أيّ أعراض تدلّ على الإصابة بالتهاب بطانة الرّحم منعاً من تفاقم المشكلة وظهور أي مضاعفات محتملة جرّاء الإصابة