أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

قصة واقعية:الرؤية الأرضية

قصة واقعية:الرؤية الأرضية







عندما كان ”بول“ مؤلف الكتاب يسير إلى جدول صغير يصب في النهر بالقرب من ”إنسبروك“، في ”النمسا“، التقى

مجموعة من المراهقين القادمين من مختلف أنحاء ”أوروبا“، وكانوا في رحلة نصبوا خلالها الخيام على مجرى النهر.

لاحظ ”بول“ أنهم كانوا ينصبون خيامًا صغيرة ويستخدمون مرحاضًا متنقلاً. وعندما توقف متظاهرًا أنه سيشرب من

زجاجته، كان يريد أن يبدأ حوارًا معهم؛ فهاله منظر مؤسف عندما رأى اثنين منهما يحملان المرحاض ويتجهان ليفرغاه

في النهر!





صرخ ”بول“ بأعلى صوته: ”توقفا من فضلكما! ماذا تفعلان؟“ توقف الشابان موجهين نظرهما إليه ومندهشين من تطفله

وتدخله. أجابه أحد المراهقين: ”نحن ننظف أدواتنا حتى نستطيع أن نحزم أمتعتنا وننطلق إلى مكان آخر.“ فأجاب ”بول“

مشيرًا إلى النهر: ”ولكن هذا خطأ وغير صحي! انظر إلى النهر، ستلوثه وتحرم الآخرين من نظافته ومن مائه وجماله.“

فرد أحد الشابين اللذين يحملان المرحاض: ”لا تقلق يا صديقي.. فسوف يجرفه ماء النهر!“

هذا الشاب يعتقد في داخله أنه يجب أن يتخلص من النفايات لأنه إنسان يتحمل المسؤولية، ويحترم الآخرين، ويعرف قيم

النظافة! أما ”بول“ فيرى أن مجموعة الشباب لا تعرف معنى المسؤولية، فهم ثلة من الأغبياء. فهم يلوثون مساحة أكبر

لينظفوا مساحة أصغر. ولكن هذه هي عقليتهم ونظرتهم لحياتهم!

من الواضح أن هؤلاء المراهقين اعتمدوا على رؤية أرضية. فهم ينظرون للأمور من تحت. ولو استخدموا النظرة

الأرقى والأسمى والأعمق (العلوية) لأدركوا أن المجرى يمر بالكثير من المخيمات في طريقه إلى النهر الكبير. بالارتقاء

إلى ”الرؤية الفضائية،“ أو ”الكونية“ أو البيئية“ سيدركون أن دفن الفضلات في مكان واحد سيلوث منطقة مليئة بمئات

بل وآلاف السكان. تخيل هذا يحدث داخل بيئة العمل. فما تلقيه في النهر ومن يتأثر به يتوقف على براعتك في توظيف

عقليتك. هل هي سطحية أم علوية؟


من خلاصة "عقليتك في خدمتك" تأليف "جيمس رييد وبول ستولتز"

تلخيص وترجمة "اداره.كوم"





#2

افتراضي رد: قصة واقعية:الرؤية الأرضية

يسلموووووووووووو و
إظهار التوقيع
توقيع : راوناالحديثي
#3

افتراضي رد: قصة واقعية:الرؤية الأرضية

مشكوره
إظهار التوقيع
توقيع : زهره التحرير
#4

افتراضي رد: قصة واقعية:الرؤية الأرضية

تسلمى حبيبتى
ينقل إلى
عالم المعرفة

إظهار التوقيع
توقيع : Nothing To Lose


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصة القرد والأسد قصة القرد وملك الغابه قصه قصيره للأطفال من تأليفي جويريه حواديت وقصص الاطفال
قصة غاية فى الحزن جداااااااااااااااااااااااااااااا كيوت متل التوت قصص - حكايات - روايات
قصة الارنوب والريح,قصة بيت من الحجر,عبرة وحكمة جميلة فى قصة الارنوب والريح شقاوة آنثى حواديت وقصص الاطفال
قصة النبي إلياس في القرآن فتاة بالحياء تجملت قصص الانبياء والرسل والصحابه
قصة حب / قصة حب والم / قصة حب حزينة / قصة حب الاكابر منال عبد الفتاح فضفضة وحل المشاكل


الساعة الآن 10:41 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل