السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مدخل ..أكلِّمك .. وأتخيِّلك .. إللِّي على بالي وأبيه , !
خنتك ولا صنتك وخانت كلمتي تعبيرها , !
أدري بأنِّي كنت لك مثل الوطَن ترتاح فيه , !
وحَاولت في صروح المحبَّة جاهداً تعميرها , !
إللِّي أحبَّه وأعشق ترابه ( رحَل ) وأصبحت تيه , !
قلِّي شسوِّي والمشَاعر ما خذت تحريرها , !
الله يعلم ما بدر منْك الخطا وما لك شبيه , !
بسْ أنت أعلم بالمحبَّة سِحرها وتأثيرها , !
تدري حبيبي ؟! أنت أكثر شخص كنت أكذب عليه , !
بالله لا تزعل علي ..!! ( تكبر وتاكل غيرها ) , !
( خايف تجيني ؟! طيب شرايك أجيك ؟ )
خايف تجيني ؟! طيِّب شرايك أجيك , ؟!
وأطوي مسافات النَّوى طوي الوَرق , !
وتضمِّني وأغفى على راحة يديك , !
وأقول : كم في البُعد عذَّبني الأرق , !
وتقول لي : مشتاقلك !.. ميِّت عليك , !
وأقول : عوِّض ( وقت ) عدَّى وانسَرق , !
تعال .. واسمع في الشِّعر وش قلت فيك , !
شوف الخفوق اللِّي من البَين احتَرق , !
وتعال شوفه وجهي اللِّي يحتريك , !
ملامحه راحت .. وعن خبرك فَرق , !
كم قلت : بجرح ..! والحنايا تفتديك , !
قلبي كما العصفور بإحساسه وأرق , !
وكم قلت : بنسى ..! والمشاعر تشتهيك , !
سكَّة صَبا ظَلمة .. وخفَّاقي طَرق , !
مدري بحبِّك مبتلي أو مبتليك , !
بسّ أدري بقلبي سهم حبِّك زَرق , !
حبِّك . وأنت في جرمك شريك , !
وأنا المحبِّ اللِّي وسط بَحرك شَرق , !
ما عاد أنا أقدر .. يا تجيني يا أجيك , !
أنتْ وضميرك , وإلاَّ أموت من الغَرق , !
( آخر لقاء ) <<مخرج .~
وش فيه صوتك ممتلي نبرة الياس , ؟!
وعينك على وشِّو من الدمْع غرقا , ؟!
يا شَمعة الجلاَّس هونك فلا باس , !
البارحَة نضحك وجا يوم نشقـا , !
شفني أبتسم لك وآنا في ظَهري الفاس , !
خلَّ المُوادَع بين الأحباب يرقى , !
حنَّا بنينا حُبِّنا من على ساس , !
وفي ذكرياته راح ينبض ويبقـا , !
الأجواء تكفينا ليا فاض الأحساس , !
شالٍ بيدِّي والسِّما شبْه زرقـا , !
وشعرك تلاعب به هبايب ونسناس , !
وراسك على كتفي من القُرب يسقى , !
وأغنِّي بصوتي وأناظرك بنعاس , !
ومعي يغنِّي لك خفوقي وعرقه , !
" أسمع صدى صوتك مع ضجَّة الناس " , !
وآشوف في ثغرك بدا يبان برقه , !
وآهيم في حسنك وتوقيت الأنفاس , !
وأقول لك : من وين مثلك أبلقى , ؟!
وترجَع على الطاري مع عناق هوجاس , !
وتهلّ عينك دمع .. حتَّى تغرقه , !
وآصبِّرك وإبليس عاصي وخنَّاس , !
( آخر لقاء ) بعدين ما فيه ملقى , !
إن كنت لي , فالوعد في صَالة أعراس , !
وكانك لغيري , فاللّقـاء باسم ( فرقـا ) , !