بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ..
بياناتي ..
سيدة متزوجة منذ سنتان ونصف ،
لم انجب ولم احمل مع كثرة المحاولات .. ( لدي رؤى كثيرة فيما يتعلق بهذا الأمر اراها ضرورية في امري لكن لم اجد من يوجهني فيها )
30 عام
زوجي 33 عام لم يسبق له الزواج بغيري
حياتنا مستقرة
ولي في هذا الشهر محاولة بمتابعة لأجل الحمل
رؤياي كانت بالوقت اللاحق لصلاة الفجر .. بالتاريخ الميلادي صباح 23/12/2023
وتلحقها رؤيا صغيرة بالليلة اللاحقة .. 24/12
الرؤيا بسيطة لكن رموزها كثيرة
رأيتُ فيما يرى الرائي واحسبه خيراً ان شاء الله ...
وكأنني اسير في شارع عريض نسبيا وصافي ونظيف ... وكأنني داخل سيارة واسعة من الداخل
انا اقودها وكنت لوحدي الشمس مشرقة والجو لطيف
والسماء تمطر.. لكن رغم اني في السيارة فأحيانا كأني كنت اسير على قدمي " من غير ترجل من السيارة هي فقط احيانا ارى نفسي داخل السيارة او اسير على قدمي "
على جنبي الشارع بيوت سكنية نظيفة والناس في الشارع مستبشرة وفرحة
اطفال وشباب فرحين بالمطر
وكأن السماء تارة تمطر شهداً " عسلاً "
وان البيوت مليئة بالاشجار .. كبيرة ووارفة الخضرة وكثيفة الاوراق ليست ذات طول بل عرض
وكانت اشجار ... تين " وهي الاقل " و اشجار سدرة " وهي الاغلب " خضارها غزير
وفي هذه الاشجار كانت هناك " كٍوَر النحل لكن ليس فيها الا العسل "
وكأن المطر يغسلها و تصب الشهد صبّاً منها كمجرى الماء الكثيف لكن بسلاسة ولا عنف او قوة
وكل شجرة تقريبا رأيت فيها 3 او 4 او 5 كور منتشرة
ثم تارة وكأن قطرات المطر تختلط مع شهد في السماء فتسقط كثيفة مختلطة نصها ماء عذب زلال
ونصفها شهد " شهد شمعي حتى ليس بلون العسل الذهبي "
وبينما انا اسير مشياً في ذات الشارع مستبشرة ايضا بالمطر " المطر ليس غزير او مزعج كان مطر لطيف وكثير "
فكنت اسير ويساقط على ملبسي ويدي وكامل جسمي ..
وافرح فيه وكأني اريده ان يغطيني
وكنت ارتدي عبائة مع شيلة .. " انا لا ارتدي نقاب وليس في لباسي في المنام نقاب "
وبين البيوت اسمع 2 من الشباب وكأنهم يسكنون بيت صغير مجاور او ملحق ببيت والدتهم
وحاولوا الوصول الى السدرة في بيت والدتهم او كانت اكثر من سدرة يتجاورون ومعهم اناء عميق او اكثر
ليجمعوا فيه الماء المختلط الجاري المصبوب من كور النحل وكانت والدتهم سيدة عجوز منحنية قليلا شديدة وفيها قوة ..
تخرج وتوبّخهم ... وكأن لسان حالها يقول .. الم تكونوا انتم من اعرضتم عن البيت وهممتم بالخروج منه ولم تريدوه ..
لماذا تأتون الان لأجل السدرة ؟؟؟؟؟؟؟
لكنها لم توقفهم او تمنعهم فقط عاتبتهم بانزعاج .. فأبتسموا معها وراضوها بالكلام والتقبيل من على راسها ..
وانا كأني اكلمهم اقول لهم " تستاهلون .. " مازحة معهم وكأني اقول لهم تستحقون التوبيخ كيف تركتموها ؟
ومضيت وهي مضت تسير بمحاذاتي لكن ليست معي ..
وهنا وكأنها كانت تكلم بالهاتف الجوال ابنتها ، وتقول لها خذي من شهد السماء
( ثم وصتها بخطوات نسيتها للأسف الشديد ) وكأن تشربه وتقول لها سيذهب الله عنك
كل سحر وحسد وشرّ ان شاء الله
وانا اتعمد السمع لها و بالنية ان افعل ما اوصت فيه وفي ذات الوقت اكلم زوجي اقول له
اخرج الى الخارج وليلامسك المطر والشهد ويغطيك فكله خير وبركة ..
مادحة الجو و اسبح بحمد الله
وكأني اخذ من المطر وامسح فيه وجهي وشعري
وكأني اراه يتساقط على ذراعي ويدي من غير ضرر فقط يبللها وكأن جلدي يمتص المطر المخلوط بالشهد
وهنا انتهى ..
و في الليلة اللاحقة وبذات الوقت بُعيد صلاة الفجر ..
رأيت وكأني اسير بين حدائق مليئة بالخضار ..
وكأن زوجي واختي وبنتها واختي الاخرى ووالدتي كلنا نجلس على ارض الحديقة التي تمتد
على مد البصر وكأنها غابة الشمس ساطعة بلطافة جو
وكنت كأني هممتُ اجهز شيئا مبتعدة عنهم واسمع والدتي تقول لأختي الشابة " انظري كيف ستفرح الان فلانة "عني"
ثم والدتي تناديني فتقول لي " فلانة " انظري
وتؤشر بأصبعها باتجاه السماء
فأنظر الى السماء فأذا بها تمطر
حبات كبيرة وكأنها كرات بكبر حبة الكرز ..
وانا اقول ستكون الحبة ثقيلة ثم اذا بها تساقط علينا وهي خفيفة
ما استغربته في المنام ان حبات المطر كانت واضحة مفرطة مفردة
وكل حبة وكأنها مغطاة بكرستال او الماس او شي زجاجي " لهذا كنت اظنها ثقيلة "
وكان في ظني " انها ثلج او بَرَد " ثم تيقّنت انه كرستال ..
ونفس " فقاعة الصابون " كيف تكون مغطاة ثم يختفي غشاءها وتنفجر
حبة المطر يتلاشى الغلاف الكرستالي فتسيل ماءا.. وكان ماء عذب جدا ً ثم يسقط علينا ..
وانتهى
أفتوني في رؤياي ان كنتم للرؤيا تُعبّرون ..
انتظر التعبير بفارغ صبر. .. علّها بشرى !
وجزيتم عنا خير الجزاء وسقاكم الرحمن من الكوثر ..