السلام عليكم اختي ام غدير
لن اطيل عليكِ
رأيت وكأني في بيت جديد ونظيف وشكله ريفي من بيوت الاوربية .. وكأنه اهلي اخواتي والدتي موجودات ..
وانا طلعت الطابق الثاني ..
وكأن بالطابق الثاني مطبخ صغير لكن.. ستايله قديم رغم ان الاثاث جديد
وكأني التفت و رأيت امرأة عجوز كبيرة جدا بالسن وسمييييينة جدا و منحنية الظهر
سوداء وجلدها " مكرمش مشوه " و اظافرها طووووويلة يمكن 5 سنتمر او اكثر
وسخة و صفراء كلها
و لابسة عباءة و مغطية راسها ، بلبس اسود كامل كله .. لكن مقدمة رأسها شعرها منكوش و اشعث وخارج برة
فأنا اراها وجلت منها لأقل من لحظة " وكأني تفاجأت بوجودها "
ثم اتبعت اقول مع نفسي بالمنام ...... هذه هي التابعة !!
وارتابني بعض غضب ثم ..
ثم كنت اجمع فتات تفكيري اريد اختار الدعاء او التحصين المناسب " ياربي شنو اقول؟؟ "
( علما اني لم اكن اشعر بخوف منها لكن استقويت بالله وقعدت احصن نفسي )
ثم استعذت بالله منها ومن خبثها " اعوذ بالله منكِ ومن الشيطان الرجيم واللي اتيتِ به "
ثم صرت اقول " سلامُ قولا من رب رحيم من فوقي .. سلام قولا من رب رحيم من تحتي .... وتكملتها واكررها "
وثم قلت .. اللهم اجعلها برداً وسلاماً
ثم قلت شيء اخر من ايات القرآن نسيته الان .. ربما اتذكره لاحقاً ..
وهي بهذه الاثناء خلال كل هذا التحصين .. كان المشهد
بالبداية وكأنها تنظر الي بخبث وكان عينها شرار .. وصراحة مخيفة
ثم ضحكت ضحكة خفيفة استهزائية ..
ثم لفت ظهرها علي ، وكانت وكأن وراءها " قدر او حلّة " كبيرة زي زمااان .
الي بتكون تحتها حطب ويطبخوا فيها .. المهم ماكان في حطب او نار
لكن كان في شيء بالحلّة سائل ربى ماء مغلي .. فمسكت ملعقة كبيررررة تريد
تخلط الموجود بالحلة مع ما رفعت ايديها بالملعقة تريد تدخلها بالحلة
اختفت فجأة ...
وكل هذا وانا اقرأ عليها واحصن نفسي
وصحيت
وقت المنام كان بعد العشاء ......
( التابعة .. احنا نطلقها على قرين السوء ! او اظن تسموها ام الصبيان ! )
اختي فسريلي المنام كما هو واصدقيني القول ....