لا تحِبّيني
هذا الهوى..
ما عاد يغريني!
فلتستريحي.. ولتريحيني..
إن كان حبك.. في تقلبه
ما قد رأيت..
فلا تحبيني..
حبي..
هو الدنيا بأجمعها
أما هواك. فليس يعنيني..
أحزاني الصغرى.. تعانقني.
وتزورني..
إن لم تزوريني.
ما همني..
ما تشعرين به..
إن إفتكاري فيك يكفيني..
فالحب.
وهمٌ في خواطرنا
كالعطر، في بال البساتين..
عيناك.
من حزني خلقتهما
ما أنت؟
ما عيناك؟ من دوني
فمك الصغير..
أدرته بيدي..
وزرعته أزهار ليمون..
حتى جمالك.
ليس يذهلني
إن غاب من حينٍ إلى حين..
فالشوق يفتح ألف نافذةٍ
خضراء..
عن عينيك تغنيني
لا فرق عندي. يا معذبتي
أحببتني.
أم لم تحبيني..
أنت استريحي.. من هواي أنا..
لكن سألتك..
لا تريحيني..
ليس كل من تحبة يسعدك ...
وليس كل من تكرهة يحزنك ...
فالسكين رغم نعومة ملمسها تجرحك ...
والدواء رغم مر مذاقة يشفيك
آحيــــآناً . نفقــــد أشخاص للأبــــد .!
ليســــوا أمــــــوآتا لــــكن مــاتت فيهم الصفـــات القديمـــة التي .. آحببنـــــآها
زهورنا إليكم اقتطفناها من بساتين المحبة والوفاء لكم
الوردة الأولى...
تذكر أن ربك يغفر لمن يستغفر ويتوب على من تاب ويقبل من عاد
الوردة الثانية...
ارحم الضعفاء تسعد واعطي المحتاج تشافي ولا تحمل البغضاء تعافي
الوردة الثالثة...
تفاءل فالله معك والملائكه يستغفرون لك والجنه تتنظرك
الوردة الرابعة...
امسح دموعك بحسن الظن بربك واطرد همومك بتذكر نعم الله عليك
الوردة الخامسة...
لا تظن بأن الدنيا كملت لأحد فليس على ظهر الأرض من حصل له كل مطلوب وسلم من أي كدر
الوردة السادسة...
كن كالنخلة عالية الهمة بعيدة عن الأذى إذا رميت بالحجارة ألقت رطبها
الوردة السابعة...
هل سمعت أن الحزن يعيد مافات وأن الهم يصلح الخطأ فلماذا الحزن والهم ؟؟؟
الوردة الثامنة...
لاتتنظر المحن والفتن بل انتظر الأمن والسلام والعافية إن شاء الله
الورده التاسعة...
اطفى نار الحقد من صدرك بعفو عام على كل من أساء لك من الناس
- رائــع : أن تشعر بمعاناة وألم الآخرين .
- الأروع : ألا تقف مكتوف اليدين وتبادر إلى مساعدتهم .
- رائــع : أن تقدم نصيحة لمن تحب .
- الأروع : ألا تتحول النصيحة إلى جرح للمشاعر .
- رائــع : أن تصمت في مكان يضج بالأصوات .
- الأروع : أن يكون صمتك حكمة وليس سلبية .
- رائــع : أن تجنح للسلم .
- الأروع : ألا يكون ذلك مجرد حيلة لشن حرب جديدة .
- رائــع : أن يكون لديك أصدقاء .
- الأروع : أن تراهم وقت الضيق .
- رائــع : تصحيح أخطاء الغير .
- الأروع : أن لا يتحول اقتناص الأخطاء إلى متعة شخصية لديك