تأخير الحمل: هل تأخير الحمل لمدة سنة وسبعة أشهر طبيعي، رغم أنني ترددت إلى أكثر من طبيب واستخدمت الحبوب والإبر المنشطة؛ لكن دون فائدة ما هي نصيحتكم؟
تجيبك الدكتورة أمل الملاّ، اختصاصية في الطب النسائي بأن الأمر مرهون بعمرك وعمر زوجك، والتأكد من أن الاتصال بينكما مستمر طوال الفترة، أي أنه لا يسافر لمدة طويلة، ولو كان عمرك أقل من 35 سنة يعتبر الأمر طبيعياً، أما أكثر فلا بد من إجراء الفحوصات اللازمة.
طبيعي: أنا حامل وفي بداية الشهر السادس، يتحرك جنيني كثيراً وفي رأيي بشكل مفرط، بحيث يجعلني أعجز عن النوم أغلب الأحيان فهل نشاطه هذا طبيعي أم أن هناك سبباً آخر؟
تفيدك الدكتورة. ليلى الجاسم، اختصاصية نسائية وولادة، بأن حركة طفلك طبيعية 100 %، وهي مؤشر على أن تغذيتك جيدة جداً، تتابع الدكتورة: "لا أعرف إذا كان حملك هذا للمرة الأولى، ربما لهذا أنت خائفة، وتأكدي أن ما يقلق هي قلة الحركة، وليس زيادتها!
التهابات كلى: أعاني من التهابات في الكلى وزلال وأتابع مع دكتور الكلى، وأنا حامل الآن في الشهر الخامس، وفي الشهور الأولى أعطاني حبوباً أتناولها، وسألته هل لها تأثير على الجنين قال لا! وفي الشهر الثالث قال لي الصيدلاني إنها تؤثر على الجنين، فأنا قلقة أتمنى أن تفيدوني!
يفيدك الدكتور نعيم مصطفى السبعاوي، اختصاصي أمراض باطنية وزراعة كلى بأنه لا يمكن للطبيب أن يعطي ما يؤذي الجنين، والصيدلاني ليس له الحق أن يفتي بأشياء لا تخصه، وهناك مريضات بالكلى يتناولن دواء طوال عمرهن، ويحملن ويلدن، دون أي تشوهات للجنين، حتى من زرعن الكلى ويأخذن الكورتيزون، لم يحصل في أي حالة أن إحداهن ولدت طفلاً مشوهاً.
الربو والحامل: عمري 38 سنة وأفكر في الحمل من جديد بعد 8 سنوات مع أنني مصابة بالربو فهل الحمل في هذه الحالة جيد أم لا؟
هناك اعتقاد شائع بأن التغيرات الكيميائية التي تحدث أثناء الحمل تحسن من حالة هذا المرض، لكن هذا في الحقيقة لا ينطبق على كل الحالات، فبعضها يطرأ عليها تحسن ملحوظ، وأغلبها يظل على نفس الحالة كقبل الحمل، وأغلب مريضات الربو قادرات على الحمل وإنجاب أطفال أصحاء، بشرط أن يكن تحت رعاية منتظمة منذ بداية الحمل، خاصة في الأشهر الأخيرة، وعليهن استشارة الطبيب في أسلوب العلاج أثناء الحمل منعا لحدوث أضرار بالجنين، وأكثر هذه الأدوية المستعملة هي أدوية الكورتيزون ولم يثبت حدوث أضرار بسببها بصحة الجنين، وهناك أدوية محتوية على اليود، فهذه يجب تجنبها لأنه ثبت أن تعاطي الأم لهذه المادة أثناء الحمل يؤدي إلى تلف الغدة الدرقية لدى الجنين. إن مرض الربو قد يؤذي الحامل والجنين بسبب نقص الأكسجين الناجم عن نوبات الربو الحادة التي تتعرض لها الحامل، لذا يجب علاجه فورا قبل الحمل أولا بأقل الأدوية ليصبح الحمل آمنا ومن غير مضاعفات، ويمكنها تناول نفس الأدوية المخصصة لها بعد الولادة وتعتبر الأدوية آمنة للجنين وغير خطرة.