ان الة الربابة (ايمزاد) تعتبر من اقدم الآلآت الموسيقية عند التوارق وكان لها أثر كبير عند هم حتى اذا عزفت احداهن عليه يسود الصمت على الجميع والأنصات اليه بل يجهش بعضهم بالبكاء وكانت هذه ألآلة سببا في ايقاف الحروب والغزوات التي كان يدور رحاها بين قبائل التوارق اذ جاءت امرأة لساحة احدى المعارك وقامت بالعزف عليه وغنت بصوت شجي اغنية حزينة ومعبرة ويقولون أن كلمات الأغنية ( تطلب فيها العازفة وتتوسل بأن يوقفوا الحرب وقالت ايضا انها فقدت كل أعزائها وكل أقاربها في الحروب الماضية وأن الحروب لاتجلب الا الفقر والتشرد بين القبائل وطلبت منهم ايضا بأن بدل من ان يتناحروا فيما بينهم يتحدوا ويجعلوا أيديهم يدا واحدة يضربون بها عدوهم الحقيقي)
وما أن سمع المقاتلون ذلك الصوت حتى أوقفوا الحرب وألقوا أسلحتهم واستمعوا الى تلك الكلمات التي قد يكونوا غفلوا عنها فيما سبق .