أسئلة كثيرة تجول في رأس المرأة فيما يخصّ بكريمات محاربة التجاعيد وآثارها وكيفيّة استخدامها وأهم شي الوقت المناسب للبدء بوضعها
متى يجب استعمال الكريم المحارب للتجاعيد؟ وما هي النتائج المرتقبة؟
في عمر العشرين، حتى لو لم تكن أولى علامات الشيخوخة قد ظهرت للعين المجردة، فإن ألياف الكولاجين تخسر نوعيتها وتتضاءل كمية حمض الهيالورونيك. ولا تظني أن الوقت لا يزال مبكراً لاستعمال الكريمات المحاربة للشيخوخة. ففي عمر 25-30 عاماً، تبدأ أولى علامات الشيخوخة بالظهور (مثل جفاف البشرة، وفقدان النضارة، وظهور تجاعيد التعبير- لاسيما في محيط العينين). للمساعدة على محاربة شيخوخة البشرة، عليك استعمال الكريمات المحاربة للتجاعيد المشتملة على ثلاثة أنواع من المكونات الأساسية. الرتينول (المشتق من الفيتامين A)، الذي يحفز إنتاج الكولاجين ويخفض تركيب الملانين وإعادة ظهورها في البشرة. الفيتامين C، المعروف بخصائصه المحاربة للجذور الحرة، والمشهور بقدرته على تعزيز إنتاج الكولاجين. وحمض الهيالورونيك، المكون الموجود بصورة طبيعية في الجسم والذي يحبس الماء في البشرة. بفضل هذه المكونات، تستطيع المستحضرات المحاربة للتجاعيد منح المظهر المخملي والممتلئ للبشرة بدءاً من الأسابيع الأولى، وتساعد البشرة على اكتساب المزيد من النضارة، وتخفف مظهر البقع والتجاعيد. كما تضمن ترطيباً جيداً للبشرة.
إذا كانت البشرة حساسة، هل يمكن استعمال الكريم المحارب للتجاعيد؟
طبعاً، وهذا ضروري، لأن البشرة الحساسة والرقيقة تكون أكثر عرضة للتجاعيد العميقة وتخسر المظهر المشدود بسرعة أكبر. وتبين أن المرأة صاحبة البشرة الحساسة تلاحظ بروز التجاعيد في وجهها قبل خمسة أعوام من المرأة صاحبة البشرة العادية. لكن لا يمكن لصاحبة البشرة الحساسة أن تستعمل أي كريم لمحاربة التجاعيد. فلا بد من تفادي التركيبات المشتملة على أحماض الفاكهة، الكاشطة للبشرة، والرتينول الذي يزيل الطبقة القرنية. فهذه المكونات قوية جداً ويمكن أن تسبب الوخز والاحمرار. لذا، يستحسن اختيار التركيبات المشتملة على مكونات ناعمة مثل الفيتامين C والفيتامين E، وحمض الهيالورونيك، أو مشتقات الرتينول. يستحسن أيضاً اختيار التركيبات البسيطة المشتملة على عدد قليل من المكونات، وحد أدنى من المواد الحافظة والعطور لأنها تسبب الحساسية في أغلب الأحيان.
هل المستحضر الليلي ضروري؟
✓ بالتأكيد، لأن البشرة تنتج خلايا جديدة خلال الليل. ويعمل مستحضر العناية الليلي على تزويد البشرة بالعناصر الضرورية لتحفيز هذا التجدد للخلايا. كما يسهم المستحضر الليلي في ترميم الاعتداءات الحاصلة خلال النهار. وبعد عمر 30-35 عاماً، يطغى الإحساس بالشد والوخز في البشرة حتى في حال استعمال مزيل الماكياج الناعم، وهذا دليل على أن البشرة فقدت الماء والدهون. من هنا أهمية الكريم الليلي الذي يساعد على سدّ العجز في تلك النواقص.
هل صحيح أن الغذاء السليم يمكن أن يحول دون ظهور التجاعيد؟
✓ نعم، لأن الغذاء السليم يساعد على محاربة الجفاف وتأكسد الخلايا، ويعتبر أول خطوة ضرورية لمحاربة الشيخوخة. ولا بد من الإشارة إلى أن أحماض أوميغا 3 تزود الجسم بدهون جيدة، فيما تعمل الخضار والفاكهة على تزويد الجسم بمضادات التأكسد الضرورية لمحاربة الجذور الحرة. وأخيراً، يساعد الماء على تعويض جفاف البشرة.
هل صحيح أن تغذية البشرة بشكل يومي تخفف من سرعة ظهور التجاعيد؟
✓ نعم، فالبشرة المرطبة بشكل جيد هي أساس البشرة الجيدة النوعية. وإذا لم تحصل البشرة على المستوى الضروري من الترطيب، تصبح أرق وتفقد مرونتها وتظهر فيها التجاعيد. لذا، فإن الاستعمال اليومي لمستحضر الترطيب يساعد في الحفاظ على مرونة البشرة مهما كان نوع البشرة.
الشمس والتدخين هما من أبرز أعداء البشرة
✓ فالأشعة فوق البنفسجية من الفئة B UVB)) تؤثر في سطح البشرة وتنتج جزيئات مؤكسدة تهاجم الخلايا. أما الأشعة فوق البنفسجية من الفئة A UVA)) فتحدث أضراراً في خلايا عمق البشرة. ويعمل نوعا الأشعة فوق البنفسجية على تحفيز الخلايا القتمانية مما يسبب البقع والخطوط الببضاء. من جهته، يحول التدخين دون وصول الأوكسيجين بشكل جيد إلى خلايا البشرة، مما يجعلها أكثر جفافاً وأقل إشراقاً.