أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129870 ~حملة .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~




~حملة  .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~


~حملة  .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~


إخواني .. أخواتي ..

أولادي .. بناتي ..

مُتابعي شاشة الدَّعــوة ..


حيَّاكُم اللهُ جميعًا على شاشتِنا المُتمَيِّزة ،


والتي تسعى دومًا لأن تُقـدِّمَ لكم كُلَّ جديدٍ ومُفيد .

واليومَ مَوعِـدُنا مع مُسلسلٍ جديـدٍ مِن [ مُسلسلات رمضان ] .

ومُسلسلُنا يَحمِـلُ اسـمَ :

~ .. [ إنَّنا قادِمُـون ] .. ~

~حملة  .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

~ مَشهَـدٌ مِنَ المُسلسـل ~

خالد - وهو يَفرُكُ عَينيه مُتثائِبًا - : ماذا هُناكَ يا أبي ؟

أبو خالد : تعالَ واجلِس ، أين هناء ؟

خالد : ها هِيَ قادِمة ، وعلى وَجهِها دَهشةٌ واستغـراب .

هناء : وأنتَ ألَا تَـرَى وَجهكَ ؟ اذهَب واغسل وَجهكَ ؛ لِتَطرُدَ
النَّومَ مِن عَينيكَ .

أبو خالد : كَفَى ، أنا لم أُنادِي عليكما لِتختصِمَا . هَيَّا كُلُّ واحِدٍ
منكما يَختارُ ورقتين مِن هذين الصُّندُوقَين .

خالد : وماذا فيه ؟

هناء ( 23 عامًا )
خالد ( 20 عامًا )

~حملة  .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

تُريدُونَ معرفةَ ما بالصُّندوقين ؟

تابِعُـوا مَعنا العَشر حلقاتٍ مِن مُسلسلنا ،
وستعرفونَ ، بالإضافةِ لأحداثٍ أُخرى
مُمتعِة ومُثيرة : )





انتظـروا الحَلقةَ الأُولَى بعـد قليلٍ بإذن الله ()
منقول لاامانه



إظهار التوقيع
توقيع : خديجة فى قلبى
#2

افتراضي رد: ~حملة .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

فى انتظارك يا فروحى
تسلمى يا قمرنا
كل سنة وانتى طيبة

إظهار التوقيع
توقيع : حسناء
#3

افتراضي رد: ~حملة .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~


رد: ~حملة  .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

[ الحَلقةُ الأولَى ]
- - - - - -


خالد في غُرفتِهِ ، يقرأ (.......) .

تطرق عليه البابَ أُمُّهُ : خالد .

خالد : نعم يا أمي .

أم خالد : تعالَ إلى غُرفةِ الطعام ، لَحظاتٌ ويُرفَعُ الأذان ، لَيتكَ
تَجِيئُ وتُساعِـدني .

خالد : حاضر يا أُمِّي ، فقط ثوانٍ وأُنهِي الجُزءَ ، لَم يتبقَّ إلَّا ثلاثُ
آيات . ثُمَّ لِمَ لا تُساعِـدكِ هناء ، أوَ لَيست بِنتًا ، ومِن مَهامِّها
أشغالُ البيت !

في غُرفة نوم هناء / الأم لهناء : تعالي يا ابنتي ، وساعِـديني في
تجهيز السُّفرة .

هناء : ولكنْ يا أُمِّي أُريدُ أن أُكمِلَ هذا الجُزءَ ، تعلمين أَنِّي
سأذهبُ لصلاة التراويح ، ومِن ثَمَّ سأذهبُ لِلسُّوقِ مع
صديقاتي .

وتُوَلِّي الأُمُّ عَقِبَها مُتمتِمة ( يا الله ، أَعِنِّي ، ما تعلمُ أنَّ
مُساعَـدتَها لِي مُقَدَّمَةٌ على تِلاوةِ القُرآن ! على كُلِّ حالٍ ،
ما تزالُ صغيرةً ولا تعِي ، حِينما تكبُرُ ستُدرِكُ مَعنى البِرِّ ! ) .

# في غُـرفةِ الطعام :

إظهار التوقيع
توقيع : خديجة فى قلبى
#4

افتراضي رد: ~حملة .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

أبو خالد : أين خالد وهناء ؟

أم خالد : هُناك ، وسيأتيان بعد قليل .

أبو خالد : ما شاء الله ، سَلِمَت يداكِ ، لكنْ لِمَ كُلُّ هذا ؟!
نحنُ أربعةٌ ، ويكفينا رُبعُ هذه السُّفرة !

أم خالد : صَحِيحٌ نَحنُ أربعة ، لكنْ لِكُلٍّ مِنَّا طَبَقٌ يَشتهيه !
وتَعرِفُ أبناءَكَ ومَزاجَهم في الأكل !

خالد : هناء ، إلى أين ؟! ولِمَ لا تحملينَ الأطباقَ مع أُمِّي ؟!

هناء : وما دَخلُكَ أنتَ ؟!

خالد - وقد استشاطَ غَضبًا - : دائِمًا أنتِ في عالَمٍ آخَر !
أُمِّي تقومُ بكُلِّ أعمال البيتِ ، وأنتِ فقط تأكُلِينَ , ومِن ثَمَّ
تنسحِبينَ إلى غُرفتِكِ !

أم خالد : كفاكم يا أولاد ، مَن يُريدُ ، فليُساعِـدني بِصَمْتٍ ،
ومِن تِلقاءِ نَفْسِهِ ، وإلَا فأنا لَستُ بحاجةٍ لكما .

# وهُناكَ في صالةِ البيت :

هناء وهِيَ تُحدقُ عَينيها في تلك ( الفنانة ! ) : ياه تمامًا
كالفُستانِ الذي وجدتُهُ أمس في السُّوق ! سأعـودُ له ،
وأشتريه . واكسسوارها ذوق !

خالد : تتحدَّثينَ مع نَفْسِكِ ؟ لقد جُنِنتِ !

هناء : بِسْمِ الله ، يا أخي ، لا تدخُل هكذا فجأةً .

خالد : أين أُمِّي ، فإنِّي في غايةِ الجُوع .

هناء : لَم يَبقَ إلَّا ساعتين على مَوعِـدِ السّحور ، لِمَ لا
تنتظرُه ؟! وأَظُنُّكَ تعـرِفُ الطريقَ المُؤدِّيةَ إلى المَطبخ !

خالد : وأَظُنُّ لو أَنَّكِ تسكُتينَ ، وتُتابِعينَ مُسلسلكِ هذا أفضل .

ويَقطَعُ حَديثَهما رنينُ هاتِف خالد .

خالد : أهلاً ، مًباراةٌ ، متى ؟ لا لَم أنسَ ، وغـدًا سترى كيف
يتلاعَبُ بِهم الكابِتن خالد . وأنا الآنَ سأعكُفُ على خُطَّةٍ
هُجُومِيَّةٍ نارِيَّةٍ .

المُتَّصِل : سنرى غـدًا ، وأنا سأعكُفُ على مُسلسلي المُفضَّل .
إلى الِّلقاء .

خالد : إلى اللقاء .

# في غُـرفةِ النَّوم :

أم خالد : أبا خالد ، لماذا أنتَ مَشغـولَ البَالِ هكذا ؟!

أبو خالد : لا شئَ ، فقط أُفَكِّرُ في أولادِنا وحياتِهم ، وقد
خَطَرَت لِي فِكرةٌ ، ما رأيُكِ ؟

رد: ~حملة  .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~


## في الحَلقةِ القادِمة :

خالد وهو يَفرُكُ عَينيه مُتثائِبًا : ماذا هُناكَ يا أبي ؟

أبو خالد : كَفَى ، أنا لم أُنادِ عليكما لِتَختصِمَا ! هَيَّا ،
كُلُّ واحِدٍ منكما يختارُ ورقتين مِن هذين الصُّندُوقَين .


تابِعُــونا ..... ()





إظهار التوقيع
توقيع : خديجة فى قلبى
#5

افتراضي رد: ~حملة .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

رد: ~حملة  .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~ الف شكر ياعسل رد: ~حملة  .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#6

افتراضي رد: ~حملة .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

مشكوووووووورة
#7

افتراضي رد: ~حملة .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

مشكورة ياقمر تسلمي
إظهار التوقيع
توقيع : لولو حبيب روحي
#8

افتراضي رد: ~حملة .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

جميل حبيبتى الف شكر
#9

افتراضي رد: ~حملة .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

فى انتظار الجديد
ومبروك التثبيت

#10

افتراضي رد: ~حملة .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

روووووووووعه يا حبي
بارك الله فيكِ
كل سنة و انتي طيبة..
الله يعينا على الطاعات..

إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
#11

افتراضي رد: ~حملة .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

رد: ~حملة  .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~
إظهار التوقيع
توقيع : خديجة فى قلبى
#12

افتراضي رد: ~حملة .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

رد: ~حملة  .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~


[ الحَلقةُ الثَّانِيَـة ]
- - - - - -


# في الساعة الثالثةِ ظُهرًا :

أبو خالد : هناء ، خالد ، تعالا إلى هُنا .

أم خالد : أبا خالد ، لا أَظُنُّ أنَّهما سيُغَيِّران نَمَطَ حياتِهما بهذه
السُّرعة ، ورُبَّما لن يَستجيبا لَكَ ، فيُغَيِّرا ما اعتادا عليه ،
لِيتقيَّدا بما أعددناه مِن برامج .

أبو خالد : لن أطلُبَ منهما أن يَتخلَّيا عن سَهراتِهما وعن ما
كانا يفعلان ، فقط سأُكَلِّفهما بهذه الأعمالِ ، ولن آخُذَ رأيهما ،
لقد أسرفنا كثيرًا في تدليلهما ، وهذه نتيجة التدليل ، شبابٌ لا
هَمَّ يَحمِلُهُ ، ولا وقتَ يَستثمِرُهُ فيما يُفِيدُ . أمَا ترينَ كيف هما
مُستهتران بكُلِّ شئ !

أم خالد : كلامُكَ صحيح ، لكنْ أخشَى .......

خالد - وهو يَفرُكُ عَينيه مُتثائِبًا - : ماذا هُناكَ يا أبي ؟

أبو خالد : تعالَ واجلِس . أين هناء ؟

خالد : ها هِيَ قادِمة ، وعلى وَجهِها دَهشةٌ واستغـراب .

هناء : وأنتَ ألَا تَـرَى وَجهكَ ؟ اذهَب واغسل وَجهكَ ؛ لِتَطرُدَ
النَّومَ مِن عَينيكَ .

أبو خالد : كَفَى ، أنا لم أُنادِ عليكما لِتختصِمَا . هَيَّا
كُلُّ واحِدٍ منكما يختارُ ورقتين مِن هذين الصُّندُوقَين .

خالد : وماذا فيه ؟

هناء : أكيد هدايا كما عَوَّدَنا أبي . أبي ، لا يَحتاجُ الأمرُ للاختيار ،
أنتَ وَزِّعها علينا ، ونَحنُ راضِيَانِ ، ولن نتشاكَس .

خالد : صَحِيحٌ ما قالته هناء ، وها هِيَ وِجهاتُ نَظَرِنا قد اتَّفَقَت .
هَيَّا يا أبي ، وَزِّعها ، إنِّي أكادُ أسقُطُ مِن شِدَّةِ النُّعاس .

أم خالد : ما رأيُكَ يا أبا خالد ، أنا أول مَن يقومُ بالاختيار ؟

أبو خالد : لا ضَيْر . أمامَكِ صُندُوقَين ، اختاري مِن كُلِّ صُندُوقٍ ورقة .

أم خالد : بِسْمِ الله ، الَّلهم سَلِّم ، سَلِّم .

و خالد و هناء يُتمتِمان : ما هذا ؟! لِمَاذا أُمِّي مُتردِّدَةٌ هكذا ؟!
لا ، وكأنَّها خائِفة ، المَوضوعُ ليس هدايا ، إنَّما هو شيءٌ آخَر !

هناء : هَيَّا استعِـدّ ، دَوْرُكَ أنتَ .

خالد : بل أنتِ ، أنتِ أكبَرُ مِنِّي ، أنسيتِ ؟!

أبو خالد : هناء ، هَيَّا دَوْرُكِ ، اختاري ورقةً مِن كُلِّ صُندُوق .

هناء تَهمِسُ : أبي اليَومَ جَادٌّ على غير العَادةِ . ما الذي تَغَيَّرَ ؟!
وبِصَوتٍ مُرتفِعٍ تقول : ولِمَ لا يَختارُ خالد أولاً ؟!

أبو خالد : هناء ، لا تُجادِلي كثيرًا . هَيَّا اختاري ، والتَّقدِيمُ
والتَّأخِيرُ لا يُؤثِّرُ بشيء .

أم خالد : هَيَّا يا هناء ، بل التَّأخِيرُ يَجلِبُ لَكِ القَلقَ ، اختاري
حتَّى ترتاحي .

وتختارُ هناء ورقةً مِنَ الصُّندُوقِ الأول ، وتقرأ بِصَوتٍ خافِتٍ :
صاحِبُ الورقةِ يَقومُ بالتَّالي : يُعِدُّ لِوجبةِ الإفطارِ طبقًا مِن أطباق
المَوالِح - يَبحَثُ في تفسير آخِر آيةٍ تَوَقَّفَ عِندَها في خَتمتِهِ .

وهِيَ مُندهِشَةٌ ، تتناولُ الورقةَ الثانيةَ ، وقد كُتِبَ فيها : مَن لَم
يَقُم بالمَطلوبِ ، فعِقابُهُ : سِجنٌ في غُرفةِ المَكتبةِ مِن بعد صلاةِ
التراويح حتَّى الفَجر ، ويُمنَع اصطحاب الجَوَّال .

هناء صامِتة ، و خالد ينظُرُ إليها ، ويُحَدِّثُ نَفْسَهُ : ماذا دهاها ؟!

ثُمَّ يَنهَضُ بخُطَىً مُتثاقِلَةٍ ، ويُدخِلُ يَدَهُ في الصُّندوقِ ، ويُقلِّبُ
الأوراقَ يَمنةً ويَسْرَةً : هذه ، لا بل هذه ، لا ، لا سأختارُ هذه ،
بِسْمِ اللهِ ، توكَّلتُ على الله .

وبسُرعةٍ يَضعُ يَدَهُ في الصُّندوقِ الثاني ، ويَسحَبُ منه ورقة ،
ثُمَّ يَتَّخِذُ مِنَ البيتِ مكانًا قَصِيًّا ؛ لِيَقرأ ما بداخِلِ الورقتين .

ويَفتحُ الورقةَ الأولى ، لِيَقرأ : صاحِبُ هذه الورقة ، عليه القِيَامُ
بالتَّالِي : عَمَلُ طَبق حَلا - البَحثُ عن سَبَبِ نُزُولِ آخِر سُورةٍ
تَوَقَّفَ عِندَها في خَتمتِهِ . وهو غَيرُ مُصَدِّقٍ ما يقرأ .

يتناولُ الورقةَ الثانية . لكنْ بسُرعةٍ خاطِفةٍ تَنشِلُ هناء الورقةَ
مِن يَدِهِ ، ثُمَّ تنفجِرُ ضاحِكَةً .

رد: ~حملة  .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~


## في الحَلقةِ القادِمة :

ما عِقابُ خالد يا تُـرَى ؟!

إظهار التوقيع
توقيع : خديجة فى قلبى
#13

افتراضي رد: ~حملة .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

جزاك الله خير وبارك فيك


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
اوعي تكون مُسلسل صاحبة القلب الحالم الحملات الدعوية


الساعة الآن 11:37 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل