أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129864 أنتي حلوة!!

* أنت حلوة!

* أنا متأكد من هذا !

لكن الذي لست متأكدا منه خمسة أشياء :
- الشــيء الأول:
- لسـت متـأكدا هـل أنـت سعـيدة بحـلاوتكـ وجمـالكـ أم لا؟!

أتدرين لماذا؟
لأن الجمال الباهر، والحسن الفائق ليس دليلا على السعادة والرضا النفسي بكل حال.
فهذه فتاة جميلة مضيئة كالقمر، لكنها قلقة متوترة، بسبب حبيبات صغيرات من حبوب الشباب على وجنتيها، أرقتها وأقلقتها، وأفسدت الاستمتاع بجمالها، وتلك فتاة أخرى إذا أردت أن تجاملها قلت أنها دميمة!، ومع ذلك فهي بنت فرحة ضاحكة مرحة، فجعلت جمال النفس وخفة الظل التي وهبها الله، مقابلا للدمامة في المنظر، فذاقت الدميمة من السعادة والرضا النفسي، مالم تذقه الجميلة! .


- الشــيء الثـاني:
- لسـت متـأكدا هـل أنـت ممـن تشـغل نفسـهـا بالمقــارنـة بيـنهـا وبـين غيـرهـا من الفـتيات، (هـذه أجمـل منـي!) (وأنـا أجـمل من هـذه ) .

فإذا كنت كذلك فإني أدعوك أن تتركي هذه "المقارنة الغبية" وذلك لسبب واضح بسيط وهو أن كل فتاة هي أجمل من بعض الفتيات، كما أن هناك من هو أجمل منها، وهذه قسمة ربانية، فلا الجميلة جلبت لنفسها الجمال، ولا من هي دون ذلك جعلت نفسها كذلك، والفتاة المتزنة تدرك أن عليها أن تتجمل في حدود ما أعطاها الله عز وجل، وتذكري أن الحياة لا تستقيم بأن تكون كل نساء الدنيا في غاية الجمال، كما أنها لا تستقيم أن يكون كل الناس أغنياء، وهكذا.


- الشــيء الثــالث:
- لسـت متـأكدا هـل أنـت ممـن تشـغل نفســها بمـراقبـة لـون بشـرتهـا، أو حجـم ثـدييـها، أو سعـة فمهــا، أو شـكل أسـنانهــا .

فما لم يكن ثمة مشكلة في العمل وكفاءته، فلا تكترثي له، لأنه جزء من اختلاف النساء فيما بينهن، وهذا الأمر لا ضابط له البتة ، فكم من فتاة جاءت للعيادة تبكي وتنوح بسبب أنفها الكبير جدا، الذي يكاد يحجب عنها ضوء الشمس، كما تقول، إذا نظرت فإذا الأنف كبقية أنوف بني آدم، ليس كحبة عنبة طبعا، لكنه أيضا ليس كخرطوم الفيل!.
وهذه المشكلة تتكرر كثيرا في عيادات التجميل، إلى درجة جراحي التجميل الغربيين، ترك تخصصه واشتغل بالطب النفسي، وكتب في هذه نظرية نفسية مشهورة مؤداها أن الإنسان هو الذي يرسم الصورة التي يراها لنفسه، فإذا أوحت الفتاة إلى نفسها أنها ناجحة مثلا أو أنها دميمة أو أن شفتاها كبيرتان كطرف قرص البيتزا، فإنها تقتنع بذلك حقا، وتعتقد أنه من الصواب والحقيقة التي لا مفر منها، مع أن الأمر في الواقع ليس كذلك!.
ثم إني أضيف أمرا آخر: إذ لا تجد الفتاة من نفسها ما تكره، إلا وجدت فيها ما تحب، ولابد!..




ومعنى هذا أن الإنسان كل مركب من مجموعة أشياء، وليس هو جزء واحد فقط، ولهذا فإن الفتاة إذا وجدت في جمالها وتقاسيم جسدها شيئا تكرهه، فلتبحث عما يعجبها من نفسها ولابد واحدة، إما نفسا مرحة ضاحكة، أو روحا أريحية باذلة معطاءة، أو ذكاء وقادا أو كفاية مالية، أو أسرة مستقرة، أو.. أو في أشياء كثيرة لا حصر لها..
وأضيف أمرا آخر أيضا: إذا ضاقت بالفتاة نفسها، بسبب ما تكره وجوده في جسمها فلتذكر نفسها إنه لم يكن لها يد في إحداثة أصلا، ثم هو شيء غير قابل للتغيير فلماذا تشغلين بالك به؟ والحكمة تقتضي أن نشغل أنفسنا فيما نقدر على تغييره، لا فيما سبق به القدر وجفت عليه الأقلام.


- الشــيء الــرابع:
- لسـت متــأكدا هـل أنـت ممـن يـدرك أن لكـل منــاسبة ما يليــق بهاـ من الزيــنة والجــمال،

إذ ليس من المعقول أن تقضي الفتاة زمنا طويلا في التزين والتجمل، في كل مرة تذهب فيها إلى المدرسة أو لزيارة صديقة أو للسوق. إذ لكل مناسبة ما يناسبها من اللباس ومن الوقت الذي ينفق في تجهيزه.
إن من خصائص الأنوثة الملازمة للبنت الاهتمام بمظهرها، وهندامها، ولباسها وشعرها ومشيتها، وهذا الاهتمام لا تعاب به الفتاة بل هو من كمال أنوثتها، وليس من حقنا أن نصادر هذه الرغبة منها، لكن الذي يهمنا هو أن يكون هذا الاهتمام بالزينة والجمال داخلا في دائرة الاتزان ، الذي ندندن حوله دائما..
إنه أمر جوهري أن تفهم الفتاة قيمة الجمال، فليست قيمة الإنسان في ثوبه وحذائه، هل سمعت فتاة تستمد قيمتها من حذائها الذي تلبسه في رجليها؟


- الشــيء الخــامــس:
- لسـت متــأكدا هـل أنـت ممـن يـدرك أن التجــمل والتــزين لا يشــمل الجلــباب،

وهو الذي تجعله النساء فوق ملابسهن، ويسمى في بلاد كثيرة بالعباءة، إذ ليس ثمة جلباب جميل وآخر دون ذلك، وليس هناك جلباب للسوق وآخر للمدرسة وثالث للمناسبات، فالحجاب بالجلباب مقصود ستر زينة الملابس وستر زينة الجسم، فإذا كان الجلباب هو زينة في نفسه فقد قيمته وفقد الحكمة من تشريعه، واحتاج هذا الجلباب إلى جلباب آخر فوقه يستر زينته.
إن الحجاب إعلان أن الفتاة أكرم من أن تكون ملتقى أعين الشباب، وأنها لن تكون مصدرا لإثارة غرائزهم، ولن تكون سببا في هدم بيت لم ير صاحبه في زوجته من الجمال ما رأى في المتبرجة.
وهو تأكيد على أن جمال الفتاة في أنوثتها، والأنوثة تفقد قيمتها إذا كانت مبتذلة، لأنها حينئذ تكون عرضا للجسد الأنثوي خال من كل معنى سام، وما التبرج إلا جزء من العهد الإبليسي الذي قطعه إبليس على نفسه بكشف عورات آدم عليه السلام وذريته، وقد سمعنا وسمعتم عن بعض بلاد أوروبا وفيها أقوام يخرجون للشوارع عراة تماما، تماما بدون أية خرقة، ويقولون: أيش فيها!..
وهذا يجر إلى الكلام على ما يمكن تسميته بـ (نفسية الحجاب والتبرج) لكني غير قادر على ذلك الآن فعسى الله أن ييسر لذلك من أمره ما يشاء.







إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#2

افتراضي رد: أنتي حلوة!!

أنا عرفه أنى حلوه عشان كدا جيت جرى هههههههههه ( الحلاوه حلاوة الروحه وليست حلاوه الجسد ) لكن مفيش مانع أننا نهتم بأنفسنا أهتمام فقط وليس تبزير أعوزو بالله
#3

افتراضي رد: أنتي حلوة!!

اختي العزيزه كلامك من الواقع
شكرا لموضوعك الجميل

#4

افتراضي رد: أنتي حلوة!!

شكرا ليكي موضوع رائع
إظهار التوقيع
توقيع : الرزان
#5

افتراضي رد: أنتي حلوة!!

مشكوووره
#6

افتراضي رد: أنتي حلوة!!

جزاكي الله خيرا
موضوع رائع

إظهار التوقيع
توقيع : بنت من الزمن دة
#7

افتراضي رد: أنتي حلوة!!

موضوعك رائع اختي في الله بارك الله فيكي وجزاكي عنا خيرررررررررا
وكما يقول الله انه خلقينا في احسن صورة يعني كل انسان عنده حاجة خاصة يتميز بها عن غيره في الشكل او الروح او الطباع او الاخلاق او او وسبحان الله له في ذلك حكم والحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

#8

افتراضي رد: أنتي حلوة!!

صح يا ريموووو كلامك صح فى كل كلمة بس يا ترى البنات يتفقوا بهذا ولا موضوع رائع تسلمى
رد: أنتي حلوة!!

إظهار التوقيع
توقيع : نونو حسن
#9

افتراضي رد: أنتي حلوة!!

شكرااااااا لكل كم مرت من هناااااااااااا
إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
فساتين عرايس رقيقة ، فساتين زفاف حلوة ، فساتين افراح راقية ، فساتين زواج ندى ام فساتين زفاف وخطوبة 2022
تسريحات بنات ، تسريحات حلوة آآوى ، تسريحات للصبايا ندى ام تسريحات الشعر
شنط فيونيكات، فيونيكات حلوة ، شنط مميزة ندى ام اكسسوارات ومجوهرات وأحذية
فساتين زفاف حلوة - فساتين افراح جميلة حسناء فساتين زفاف وخطوبة 2022
تيجان وامشاط للعروسه- اكسسوارات عروس جميلة-تيجان عرايس حلوة حسناء اكسسوارات العروس


الساعة الآن 06:53 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل