من المعروف أنّ البشرة الدهنية تنتج الكثير من الزهد، وبالتالي، فإنّ هذا النوع من البشرة يحتاج إلى المثابرة على التنظيف مقابل إختيار الصابونة المثاليّة بدقّة عالية. لذلك، على صاحبات هذه البشرة إختيار الصابونة بخصائص مقشّرة ولكن في مكوّنات لطيفة على البشرة كي لا تقوم بأذيّتها بسب الغسل المستمّر. ركزّي في إختياركِ على العناصر التالية: ملح البحر، الشوفان، السكر الأسمر والدراق. إبتعدي كذلك تماماً عن المواد الكيميائيّة مثل حمض الغليكوليك وإستبدليه بصابونة من مكوّنات طبيعيّة. أمّا إذا أردتِ التغيير عن الصابونة، فإنّ غسول الجل هو الخيار الأمثل.
البشرة الجافّة:
إن كنتِ من صاحبات البشرة الجافّة عليكِ الإنتباه من إختيار تركيبة لطيفة ناعمة معزّزة بخصائص وعناصر الترطيب كالغليسرين على سبيل المثال. كذلك، توّجهي نحو الصابونة التي تحتوي إمّا على زيت الجوجوبا، الألوة فيرا، زيت جوز الهند، زبدة الكاكاو، الأفوكادو أو الزيوت النباتيّة المثاليّة للبشرة الجافّة. للنتيجة الأمثل، طبّقي القليل من الماء الساخن على وجهكِ صباحاً ولكن إستعملي الصابونة المرطّبة في نهاية كلّ نهار. تستطيعين كذلك إستبدالها بالمنظفات على شكل كريم.
البشرة الحسّاسة:
إبتعدي عن الصابونة المعطّرة أو التي تحتوى على مواد ملوّنة، فالتركيبات العطريّة والملوّنات المستعملة هي ما تتسبّب بتحسّس البشرة في الإجمال. كذلك، إختاريها بدرجة حموضة pH متوازنة.
البشرة التي تعاني من البثور:
حين تجتمع الجراثيم مع البشرة الدهنيّة، تكون النتيجة واحدة: بثور وشوائب يصعب عليكِ التخلّص منها. في هذه الحالة، إلجأي إلى الصابونة الطبّية التي تحتوى على مواد مطهّرة ومضادّة للباكتيريا، ولكن إحذري من التركيبات الحادّة التي قد تؤذي بشرتكِ وتقضي على الباكتيريا الجيّدة التي تحافظ على صحّتها. لذلك، إختاريها بتركيبة متوازنة على أن تستعمليها بإعتدال.
البشرة المختلطة:
إبتعدي عن التركيبات المخصّصة لكلّ نوع من البشرة (دهنيّة – جافّة) لأنّها ستزيد حالتكِ سوءاً وإلجأي في المقابل إلى التركيبة