لا يخفى علينا مايمارسه الارهاب من اجرام في حق الانسانية ووضع بصماته السوداء في كل بيت. واليوم نسخة جديدة منه يسمون انفسهم (داعش) يعيثون في محافظة الانبار في العراق فسادا وقتلا وتهجير. ولكن شجاعة الجيش العراقي ورجال العشائر تطاردهم وتصطادهم كالجرذان. ومن صور الشجاعة التي تجسدها المراءة ام مؤيد امراءة في نهاية العقد الخامس مقاتلة ضد داعش الارهابي تحمل السلاح وتتنقل مع ابناءها واخوتها في ارجاء الانبار لطرد فلول داعش منها. وهذا حال النساء في العراق تجاهد وتقاتل الارهاب حتى وهي في بيتها وتشد من عزم الرجال هذه خنساء العراق والانبار الف تحية لكل امراءة تقاتل الارهاب وتدافع عن وطنها وتقدم الغالي والنفيس ليبقى الامن والامان يعم البلدان.