الصحف البريطانية: التظاهر السلمى الذى جسد الربيع العربى يهدد حكم القادة المنتخبين..أكثر من 400 عامل نيبالى ماتوا فى مواقع كأس العالم بقطر
الأوبزرفر:
أكثر من 400 عامل نيبالى ماتوا فى مواقع كأس العالم بقطر
قالت الصحيفة إن أكثر من 400 من العمال النيباليين المهاجرين قد ماتوا فى مواقع بناء منشآت كأس العالم فى قطر، فى إطار استعداداتها لاستضافة الحدث الكروى الأهم فى عام 2025.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الإحصائية القاتمة أعدتها منظمة حقوقية تحظى بالاحترام، وهى لجنة برواسى النيبالية للتنسيق، والتى تجمع قوائم الموتى باستخدام المصادر الرسمية فى الدوحة. وترى الصخيفة أن تلك الأرقام ستمثل مصدرا جديدا للضغط على السلطات القطرية وعلى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" للحد من عدد الموتى المتزايد، والذى يحذر البعض من أنه قد يصل إلى أربعة آلاف شخص عندما يقام كأس العالم فى قطر فى عام 2025.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه يثير أيضا سؤالا يتعلق بعدد العمال المهاجرين الذى ماتوا فى مواقع البناء منذ أن فازت قطر بحق تنظيم البطولة. ويمثل العمال النيباليين 20% من قوة العمل فى قطر، وهناك عمال من دول أخرى كالهند وباكستان وبنجلاديش وسيريلانكا.
وقد أدى تسليط الضوء على وفاة العمال النيباليين على خوض قطر والفيفا معركة دعائية تهديد بتسليط الضوء بشكل كبير على الحدث.. ففى الأسبوع الماضى، وقبل اجتماع لمسئولى الاتحاد الأوروبى على ما يبدو، تعهد ثيو زوانزيجر، المسئول التنفيذى بالفيفا والذى انتقد صراحة قرار إسناد تنظيم البطولة لقطر، بأن الاتحاد سينفذ زيارات على الفور لضمان احترام حقوق العمال.
إلا أن هذا الوعد لن يطمئن على الأرجح المنظمات الحقوقية والعمالية التى أثارت المخاوف مرارا بشأن نظام الكفالة فى ثطر، الذى يتم ربط العمال المهاجرين فيه بـالكفيل.
وكانت السلطات المسئولة عن تنظيم كأس العالم فى قطر قد أصدرت مؤخرا مبادئ توجيهية مفصلة تأمل فى تهدأ المخاوف بشأن قوانين العمالة، إلا أنها لم تمنع ارتفاع معدل الوفاة ولا الانتقادات الدولية المستمرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيم مورفى، وزير التنمية الدولية فى حكومة الظل العمالية ببريطانيا، والذى من المتوقع أن يزور قطر قريبا، قد أثار تلك القضية مجددا، وكتب فى الصحيفة يقول إنه لا ينبغى أن يموت الناس من أجل تنظيم كأس العالم أو أى بطولة أخرى، ولم يمت عامل واحد فى مواقع بناء منشآت أولمبياد لندن عام 2025، ووفقا لبعض التقديرات فإن تنظيم كأس العالم 2025 يهدد حياة 4آلاف شخص.
وفى افتتاحيتها، قالت الصحيفة إن سقوط عمال موتى فى قطر يجلب العار لدولى للفيا، مشيرة إلى أنه من مصلحة قطر والاتحاد الدولى تحسين ظروف العمل والحياة للعمال. وشككت الصحيفة فى رغبة قطر والفيفا، فى إجراء أى تغييرات جوهرية، فى ظل عمل قطر بنظام الكفالة.
إندبندنت:
التظاهر السلمى الذى جسد الربيع العربى يهدد حكم القادة المنتخبين
نشرت الصحيفة تحليلا عن تطورات الشرق الوسط بعد الربيع العربى، وقال كاتبه باتريك كوكبورن عن نموذج الاحتجاج الذى ظهر فى أحداث الربيع متجسدا فى ميدان التحرير، يقوض الآن استقرار القادة المنتخبين ديمقراطيا.
ويقول كوكبرون إنه عندما كان فى بنغازى بليبيا فى ربيع 2025، وقف حشد معارض للقذافى يتظاهر أمام فندق يقيم به وفد زائر، وكان أغلب المتظاهرين يلوحون بلافتات مكتوبة بالإنجليزية أمام كاميرات التليفزيون الأجنبية, لكنه عندما تحدث إليهم كانوا يتحدثون العربية فقط، وكانت الشعارات متطورة سياسيا وأعطت انطباعا بأن المتمردين فى شرق ليبيا ليبراليون وديمقراطيون علمانيين ينتفضون للإطاحة بديكتاتور. لكنه هذه المظاهرة، كما يقول كوكبرون قدمت فكرة مضللة عن هؤلاء المتظاهرين، الذين كانوا إسلاميين متطرفين من أنواع مختلفة وكانوا هم القوة الرئيسية خلف الثورة الليبية.
ويمضى الكاتب، قائلا إنه الثوار فى العالم العربى اعتقدوا فى هذا الوقت أنهم قد وصلوا إلى صيغة رابحة فى مواجهة الدولة القمعية، فيستطيع المتظاهرون السلميون السيطرة على ميدان أو ساحة مركزية فى المدينة رئيسية أو العاصمة، مثل التحرير قى القاهرة أو دوار اللؤلؤة فى البحرين، والتى أصبحت رمز المقاومة ونقطة تجمع المتظاهرين، وهى الأماكن التى ظهرت فيها جرائم الشرطة ضد المتظاهرين بوضوح أمام الكاميرات.
لكن اتضح أن الأمر ليس بهذه البساطة، فينبغى أن يكون لدى الثوار فكرة عما سيفعلونه عندما يحققون ما يريدون. فليس كافيا القول بأن أى شىء أفضل من الوضع الراهن، لاسيما مثلما حدث فى مصر وسوريا، عندما وجد الناس أن حياتهم تتدهور.
فماذا يحدث عندما تريد أن تشترك القوى الأجنبية التى كانت متشوقة لمساعدة هؤلاء المنتفضين فى الكعكة السياسية، فنجاح الانتفاضات الأولى يعنى أن الثوار، وهم أفضل فى الناحية التكتيكية أكثر من الاستراتيجية، لديهم عدد قليل للغاية من الأمر بشأن المرحلة اللاحقة.
الصنداى تليجراف:
إرهابى بريطانى يستعد للإدلاء بشهادته فى محاكمة اثنين من أعضاء القاعدة فى نيويورك
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن مدعين أمريكيين قالوا إن البريطانى سجيد بدات، المتهم بالتآمر فى مخططات الأحذية المفخخة، سوف يدلى بشهادة حاسمة من المملكة المتحدة فى المحاكمات الجارية فى نيويورك لأبو حمزة وصهر زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وتقول الصحيفة إن "بدات" على وشك أن يصبح أهم إرهابى مخبر فى التاريخ من خلال الإدلاء بشهادته عبر الفيديو من بريطانيا حول الدائرة الداخلية لتنظيم القاعدة فى اثنين من محاكمات رئيسية خاصة بالإرهاب.
ووافق "بدات" على تقديم أدلة باعتباره الشاهد النجم فى القضايا الجارية فى نيويورك ضد أبو حمزة، رجل الدين المتشدد البريطانى المصرى المولد، المعروف بخطب الكراهية، وسليمان أبو غيث صهر أسامة بن لادن.
ووافق قاضى فى الآونة الأخيرة على ترتيبات غير عادية بشأن تنسيق اتصال عبر دائرة تليفزيونية مغلقة لنقل شهادة، "بدات" فى محاكمة الإرهابى أبو غيث، التى تبدأ الأسبوع المقبل.
ويتهم المتحدث السابق باسم تنظيم القاعدة بالتآمر لإرسال انتحاريين، بما فى ذلك "بدأت"، لتفجير طائرات من أوروبا إلى الولايات المتحدة فى أعقاب 11 سبتمبر 2001.
اليوم السابع